عبد الله الأكبر ويقال الأوسط
ابن يويد بن معاوية بن أبي سفيان القرشي الأموي، وهو المعروف بالأسوار لقب بذلك لجودة رميه. وأمه أم كلثوم بنت عبد الله بن عامر.
قال مصعب بن عثمان:
دخل عبد الله بن يزيد بن معاوية على أخيه خالد بن يزيد فقال: لقد هممت اليوم بقتل الوليد بن عبد الملك فقال له خالد: بئس ما هممت به، ابن أميرالمؤمنين وولي عهد المسلمين؟! فقال: إنه لقي خيلي فعقرها، وتلعب بها، فقال له خالد: أنا أكفيكه إن شاء الله، فدخل خالد على عبد الملك وعنده الوليد بن عبد الملك، فقال له: يا أمير المؤمنين، إن ولي عهد المسلمين ابن أمير المؤمنين لقي خيل ابن عمه بعد الله بن يزيد فعقرها وتلعب بها، فنكس عبد الملك، وقرع الأرض بقضيب في يده ثم رفع رأسه إليه فقال: " إن الملوك إذا دخلوا قريةً أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة وكذلك يفعلون " فقال له خالد: " وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق
عليها القول فدمرناها تدميراً " فقال له عبد الملك: أتكلمني فيه وقد دخل علي لا يقيم لسانه لحناً؟! فقال له خالد: يا أمير المؤمنين، أفعلى الوليد تعول في اللحن؟ قال: إن يك لحاناً فأخوه سليمان، قال خالد: وإن يك لحاناً فأخوه خالد، فقال الوليد لخالد: أتكلمني ولست في عير ولا في نفير؟! قال خالد: ألا تسمع يا أمير المؤمنين ما يقول هذا؟ أنا والله ابن العير والنفير، سيد العير جدي أبو سفيان، وسيد النفير جدي عتبة، ولكن لو قلت: حبيلات وغنيمات والطائف لقلنا صدقت، ورحم الله عثمان.
ابن يويد بن معاوية بن أبي سفيان القرشي الأموي، وهو المعروف بالأسوار لقب بذلك لجودة رميه. وأمه أم كلثوم بنت عبد الله بن عامر.
قال مصعب بن عثمان:
دخل عبد الله بن يزيد بن معاوية على أخيه خالد بن يزيد فقال: لقد هممت اليوم بقتل الوليد بن عبد الملك فقال له خالد: بئس ما هممت به، ابن أميرالمؤمنين وولي عهد المسلمين؟! فقال: إنه لقي خيلي فعقرها، وتلعب بها، فقال له خالد: أنا أكفيكه إن شاء الله، فدخل خالد على عبد الملك وعنده الوليد بن عبد الملك، فقال له: يا أمير المؤمنين، إن ولي عهد المسلمين ابن أمير المؤمنين لقي خيل ابن عمه بعد الله بن يزيد فعقرها وتلعب بها، فنكس عبد الملك، وقرع الأرض بقضيب في يده ثم رفع رأسه إليه فقال: " إن الملوك إذا دخلوا قريةً أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة وكذلك يفعلون " فقال له خالد: " وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق
عليها القول فدمرناها تدميراً " فقال له عبد الملك: أتكلمني فيه وقد دخل علي لا يقيم لسانه لحناً؟! فقال له خالد: يا أمير المؤمنين، أفعلى الوليد تعول في اللحن؟ قال: إن يك لحاناً فأخوه سليمان، قال خالد: وإن يك لحاناً فأخوه خالد، فقال الوليد لخالد: أتكلمني ولست في عير ولا في نفير؟! قال خالد: ألا تسمع يا أمير المؤمنين ما يقول هذا؟ أنا والله ابن العير والنفير، سيد العير جدي أبو سفيان، وسيد النفير جدي عتبة، ولكن لو قلت: حبيلات وغنيمات والطائف لقلنا صدقت، ورحم الله عثمان.