عبد الواحد بن رزق اللَّه بن عَبْد الوهاب بْن عَبْد العزيز بْن الحارث التميمي، أبو القاسم بن أبي محمد بن أبي الفرج، الفقيه الحنبلي:
تقدم ذكر والده، قرأ القرآن وتفقه، وكان يعظ على المنابر، وبه ختم بيته ولم يعقب، وكان... من الديوان في الرسائل إلى الأطراف في الأيام المستظهرية، سمع الحديث من أبي طالب بن غيلان وأبي الحسين محمد بن أحمد بن الآبنوسي وغيرهما، وحدث بأصبهان، روى عنه من أهلها أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد الدقاق الحافظ.
أنبأنا عبد الرحمن [الريفي] عن أبي المعمر الأنصاري قال: أنشدنا أبو الخطاب الكلوذاني قال: أنشدني الشيخ الجليل أبو القاسم عبد الواحد بن رزق اللَّه التميمي للواوا [الدمشقي] :
فؤاد كما شاء الهوى يتحرق ... ودمع كما شاء الجوى يترقرق
وما سورة الأجفان عن سنة الكرى ... ولكنها في حلية الدمع تطلق
قرأتُ فِي كتاب أَبِي الْحَسَن مُحَمَّد بْن عبد الملك الهمداني قال: عبد الواحد بن أبي محمد التميمي كان أبدا يحكي أنه كان بدار ابن جودة فطلب بعض من حضر ماء ليشربه، فقام قاصدا للجب فأتي بجب عكبري [و-] قد ملئ بالماء وأترع، فتعجب من رآه من شدة قوته.
أخبرني شهاب الحاتمي بهراة قال: سمعت أبا سعد بن السمعاني يقول: سألت عبد الوهاب الأنماطي عن عبد الواحد بن رزق اللَّه التميمي، فقال: كان [ورعا] ، وكان يلبس الحرير.
أخبرني أبو نصر محمد بن هِبَةِ اللَّهِ بْنِ الشِّيرَازِيِّ بِدِمَشْقَ قَالَ: أَنْبَأَنَا أبو القاسم علي ابن الحسن بن هبة اللَّه الشافعي قال: قرأت بخط أبي محمد بن صابر سألته- يعني عبد الواحد بن رزق اللَّه- عن مولده، فقال: مولدي يوم الخميس سابع رجب من سنة سبع وثلاثين وأربعمائة ببغداد في الجانب الغربي.
قرأت في كتاب أبي غالب شجاع بن فارس الذهلي بخطه قال: مات أبو القاسم عبد الواحد بن أبي محمد رزق اللَّه بن عبد الوهاب التميمي في يوم الأحد، سابع عشر جمادى الآخرة سنة ثلاث وتسعين وأربعمائة، ودفن من الغد فِي مقبرة باب حرب عند أخيه أبي الفضل.
تقدم ذكر والده، قرأ القرآن وتفقه، وكان يعظ على المنابر، وبه ختم بيته ولم يعقب، وكان... من الديوان في الرسائل إلى الأطراف في الأيام المستظهرية، سمع الحديث من أبي طالب بن غيلان وأبي الحسين محمد بن أحمد بن الآبنوسي وغيرهما، وحدث بأصبهان، روى عنه من أهلها أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد الدقاق الحافظ.
أنبأنا عبد الرحمن [الريفي] عن أبي المعمر الأنصاري قال: أنشدنا أبو الخطاب الكلوذاني قال: أنشدني الشيخ الجليل أبو القاسم عبد الواحد بن رزق اللَّه التميمي للواوا [الدمشقي] :
فؤاد كما شاء الهوى يتحرق ... ودمع كما شاء الجوى يترقرق
وما سورة الأجفان عن سنة الكرى ... ولكنها في حلية الدمع تطلق
قرأتُ فِي كتاب أَبِي الْحَسَن مُحَمَّد بْن عبد الملك الهمداني قال: عبد الواحد بن أبي محمد التميمي كان أبدا يحكي أنه كان بدار ابن جودة فطلب بعض من حضر ماء ليشربه، فقام قاصدا للجب فأتي بجب عكبري [و-] قد ملئ بالماء وأترع، فتعجب من رآه من شدة قوته.
أخبرني شهاب الحاتمي بهراة قال: سمعت أبا سعد بن السمعاني يقول: سألت عبد الوهاب الأنماطي عن عبد الواحد بن رزق اللَّه التميمي، فقال: كان [ورعا] ، وكان يلبس الحرير.
أخبرني أبو نصر محمد بن هِبَةِ اللَّهِ بْنِ الشِّيرَازِيِّ بِدِمَشْقَ قَالَ: أَنْبَأَنَا أبو القاسم علي ابن الحسن بن هبة اللَّه الشافعي قال: قرأت بخط أبي محمد بن صابر سألته- يعني عبد الواحد بن رزق اللَّه- عن مولده، فقال: مولدي يوم الخميس سابع رجب من سنة سبع وثلاثين وأربعمائة ببغداد في الجانب الغربي.
قرأت في كتاب أبي غالب شجاع بن فارس الذهلي بخطه قال: مات أبو القاسم عبد الواحد بن أبي محمد رزق اللَّه بن عبد الوهاب التميمي في يوم الأحد، سابع عشر جمادى الآخرة سنة ثلاث وتسعين وأربعمائة، ودفن من الغد فِي مقبرة باب حرب عند أخيه أبي الفضل.