عبد الرحيم بن أحمد بن نصر
ابن إسحاق بن عمرو بن مزاحم بن غياث أبو زكريا التميمي البخاري الحافظ روى بسنده عن علي السلام أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: "
اغسلوا ثيابكم، وخذوا من شعوركم، واستاكوا، وتزينوا، وتنظفوا فإن بني إسرائيل لم يكونوا يفعلون ذلك فزنت نساؤهم. " وروى بسنده عن النعمان بن بشير، عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " مثل الواقع في حدود الله والمدهن كمثل قوم ركبوا في سفينة، فاستهموا عليهما، فركب قوم علوها، وقوم سفلها، فكانوا إذا استقوا آذوهم، وأصابوهم بالماء، فقالوا: قد آذيتمونا بما تمرون علينا. فأعطوا رجلاً فأساً ينقب عندهم نقباً، قالوا: ما هذا الذي تصنعون؟ قالوا: تأذيتم بنا، فننقب عندنا نقبا لنستقي منه. فإن تركوهم هلكوا وهلكوا، وإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجواً قال أبو زكريا البخاري: رأى أبو إسحاق الهجيمي أنه تعمم، فدور على رأسه مائة " وثلاث دورات، فعبر له أن يعيش مائة سنةٍ وثلاث سنين، فلم يحدث حتى بلغ المائة، ثم حدث، فقرأ القارىء عليه، وأرادا أن يخبر عقله: رجز
أل الجبان حتفه من فوقه ... كالكلب يحمي جلده بروقه
فقال الهجيمي: قل: كالثور، ياثور. فإن الكلب لاروق له. ففرح الناس بصحة عقله.
سئل عبد الرحيم بن أحمد عن مولده، فقال: في شهر ربيع الأول سنة اثنتين وثمانين وثلاثمائة قال الحافظ: قرأت في كتاب: " تكملة الكامل في معرفة الضعفاء " لأبي الفضل محمد بن طاهر المقدسي: عبد الرحيم بن أحمد بن نصر البخاري أبو زكريا. حدث عن عبد الغني بن سعيد بكتاب " مشتبه النسبة "، وقال: قراءة " عليه وأنا أسمع. وفي هذا نظر، فإني
سمعت الإمام أبا القاسم سعد بن علي الزنجاني - رحمه الله - يقول: لم يرو هذا الكتاب عن عبد الغني غير ابن ابنته أبي الحسن بن بقاء الخشاب - والله أعلم.
قال الحافظ: وفي قول الزنجاني نظر، فإن هذه شهادة على يقين، وقد وجد ما يبطلها، وهو أنه قد روى هذا الكتاب عن عبد الغني أيضاً أبو الحسن رشأ بن نظيف المقرىء، وكان من الثقات، وأبو نصر
ابن إسحاق بن عمرو بن مزاحم بن غياث أبو زكريا التميمي البخاري الحافظ روى بسنده عن علي السلام أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: "
اغسلوا ثيابكم، وخذوا من شعوركم، واستاكوا، وتزينوا، وتنظفوا فإن بني إسرائيل لم يكونوا يفعلون ذلك فزنت نساؤهم. " وروى بسنده عن النعمان بن بشير، عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " مثل الواقع في حدود الله والمدهن كمثل قوم ركبوا في سفينة، فاستهموا عليهما، فركب قوم علوها، وقوم سفلها، فكانوا إذا استقوا آذوهم، وأصابوهم بالماء، فقالوا: قد آذيتمونا بما تمرون علينا. فأعطوا رجلاً فأساً ينقب عندهم نقباً، قالوا: ما هذا الذي تصنعون؟ قالوا: تأذيتم بنا، فننقب عندنا نقبا لنستقي منه. فإن تركوهم هلكوا وهلكوا، وإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجواً قال أبو زكريا البخاري: رأى أبو إسحاق الهجيمي أنه تعمم، فدور على رأسه مائة " وثلاث دورات، فعبر له أن يعيش مائة سنةٍ وثلاث سنين، فلم يحدث حتى بلغ المائة، ثم حدث، فقرأ القارىء عليه، وأرادا أن يخبر عقله: رجز
أل الجبان حتفه من فوقه ... كالكلب يحمي جلده بروقه
فقال الهجيمي: قل: كالثور، ياثور. فإن الكلب لاروق له. ففرح الناس بصحة عقله.
سئل عبد الرحيم بن أحمد عن مولده، فقال: في شهر ربيع الأول سنة اثنتين وثمانين وثلاثمائة قال الحافظ: قرأت في كتاب: " تكملة الكامل في معرفة الضعفاء " لأبي الفضل محمد بن طاهر المقدسي: عبد الرحيم بن أحمد بن نصر البخاري أبو زكريا. حدث عن عبد الغني بن سعيد بكتاب " مشتبه النسبة "، وقال: قراءة " عليه وأنا أسمع. وفي هذا نظر، فإني
سمعت الإمام أبا القاسم سعد بن علي الزنجاني - رحمه الله - يقول: لم يرو هذا الكتاب عن عبد الغني غير ابن ابنته أبي الحسن بن بقاء الخشاب - والله أعلم.
قال الحافظ: وفي قول الزنجاني نظر، فإن هذه شهادة على يقين، وقد وجد ما يبطلها، وهو أنه قد روى هذا الكتاب عن عبد الغني أيضاً أبو الحسن رشأ بن نظيف المقرىء، وكان من الثقات، وأبو نصر