عبد الرحمن بن علي بن خشرم بن عبد الرحمن، أبو إسحاق الْمَرْوَزِيّ:
قدم بغداد وحدث بها عَنْ أَبِيهِ، وعن سويد بن نصر، وأبي الدرداء عبد العزيز بن منيب الْمَرْوَزِيُّ. رَوَى عَنْهُ مُحَمَّد بْن مَخْلَد الدُّورِيّ، وَعَبْد الرحمن بن أَحْمَد بن عبد اللَّه الختلي، وإِسْمَاعِيل الخطبي، وكَانَ ثقة.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ وَالْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ قَالا: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَطْبِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ خَشْرَمٍ، حدثني أبي، حدّثنا الفضل بن موسى، حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً
[الأحزاب 33] قَالَ: جَمَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلِيًّا، وَفَاطِمَةَ، وَالْحَسَنَ، وَالْحُسَيْنَ، ثُمَّ أَدَارَ عَلَيْهِمُ الْكِسَاءَ فَقَالَ: «هَؤُلاءِ أَهْلِ بَيْتِي، اللَّهُمَّ أَذْهِبْ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهِّرْهُمْ تَطْهِيرًا» وَأُمُّ سَلَمَةَ عَلَى الْبَابِ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَسْتُ مِنْهُمْ؟ فَقَالَ:
«إِنَّكِ لَعَلَى خَيْرٍ- أَوْ إِلَى خير-» .
أخبرني أبو الفرج الطناجيري، حدّثنا أحمد بن منصور النوشري، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مَخْلَد قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا إسحاق عَبْد الرَّحْمَن بْن عليّ بْن خشرم- وسألته عَن نسبه- فأملى علينا، عَبْد الرَّحْمَن بْن علي بْن خشرم بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن عطاء بْن هلال بْن ماهان بْن عَبْد اللَّه، وكان عَبْد اللَّه اسمه يعفور، فأسلم عليّ يدي عليّ بْن أَبِي طَالِب فسماه عَبْد اللَّه، وبشر بْن الحارث بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن عطاء، في القرابة متساويين- بشر بن الحارث وهذا. وكان الحارث وخشرم أخوين من أب وأم، قال أبو إسحاق:
ونحن ننتمي إلى سعد، فقلت لَهُ في ذَلِكَ فَقَالَ: لأن ماهان كَانَ مَعَ سعد الأكبر حين فتح مرو
قدم بغداد وحدث بها عَنْ أَبِيهِ، وعن سويد بن نصر، وأبي الدرداء عبد العزيز بن منيب الْمَرْوَزِيُّ. رَوَى عَنْهُ مُحَمَّد بْن مَخْلَد الدُّورِيّ، وَعَبْد الرحمن بن أَحْمَد بن عبد اللَّه الختلي، وإِسْمَاعِيل الخطبي، وكَانَ ثقة.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ وَالْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ قَالا: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَطْبِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ خَشْرَمٍ، حدثني أبي، حدّثنا الفضل بن موسى، حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً
[الأحزاب 33] قَالَ: جَمَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلِيًّا، وَفَاطِمَةَ، وَالْحَسَنَ، وَالْحُسَيْنَ، ثُمَّ أَدَارَ عَلَيْهِمُ الْكِسَاءَ فَقَالَ: «هَؤُلاءِ أَهْلِ بَيْتِي، اللَّهُمَّ أَذْهِبْ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهِّرْهُمْ تَطْهِيرًا» وَأُمُّ سَلَمَةَ عَلَى الْبَابِ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَسْتُ مِنْهُمْ؟ فَقَالَ:
«إِنَّكِ لَعَلَى خَيْرٍ- أَوْ إِلَى خير-» .
أخبرني أبو الفرج الطناجيري، حدّثنا أحمد بن منصور النوشري، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مَخْلَد قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا إسحاق عَبْد الرَّحْمَن بْن عليّ بْن خشرم- وسألته عَن نسبه- فأملى علينا، عَبْد الرَّحْمَن بْن علي بْن خشرم بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن عطاء بْن هلال بْن ماهان بْن عَبْد اللَّه، وكان عَبْد اللَّه اسمه يعفور، فأسلم عليّ يدي عليّ بْن أَبِي طَالِب فسماه عَبْد اللَّه، وبشر بْن الحارث بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن عطاء، في القرابة متساويين- بشر بن الحارث وهذا. وكان الحارث وخشرم أخوين من أب وأم، قال أبو إسحاق:
ونحن ننتمي إلى سعد، فقلت لَهُ في ذَلِكَ فَقَالَ: لأن ماهان كَانَ مَعَ سعد الأكبر حين فتح مرو