عبد الرحمن بن نصر. أبو الْحُسَيْن الْمصْرِيّ الشاعر:
نزل بغداد وروى بها عن مُحَمَّد بن خزيمة البصري، وأبي عمير الأنسي حديثين حسب، ولم يرو غيرهما، أَخْبَرَنَا عنه أبو عَلِيّ بن شاذان.
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ شَاذَانَ، حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ نَصْرٍ الْمصْرِيُّ الشَّاعِرُ- فِي مَنْزِلِ أَبِي سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ إِمْلاءً مِنْ حِفْظِهِ، فِي يَوْمِ الثُّلاثَاءِ غرة المحرم من سنة خمس وأربعين وثلاثمائة، وَكَانَ أطْرُوشًا ثَقِيلَ السَّمْعِ جِدًّا.
قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عمر، ومُحَمَّدُ بْنُ خُزَيْمَةَ الْبَصْرِيُّ- بِمِصْرَ سَنَةَ خَمْسٍ وَسَبْعِينَ ومائتين- حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله الأنصاريّ، حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ ثُمَامَةَ، عَنْ أَنَسٍ. قَالَ:
كَانَ قَيْسُ بْنُ سَعْدٍ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، بِمَنْزِلَةِ صَاحِبِ الشُّرْطَةِ مِنَ الأَمِيرِ- يَعْنِي يَنْظُرُ فِي أُمُورِهِ.
وأَخْبَرَنَا الْحَسَنُ، حدّثنا عبد الرّحمن، حدّثنا أبو عمير الأنسي- بمصر- حَدَّثَنَا دِينَارٌ مَوْلَى أَنَسٍ. قَالَ: صَنَعَ أَنَسٌ لأصحابه طعاما فلما طعموه قَالَ: يَا جَارِيَةُ هَاتِي الْمِنْدِيلَ، فَجَاءَتْ بِمِنْدِيلٍ دَرِنٍ، فَقَالَ: اسْجُرِي التَّنُّورَ وَاطْرِحِيهِ فِيهِ، فَفَعَلَتْ فَابْيَضَّ، فَسَأَلْنَاهُ عَنْهُ فَقَالَ: إِنَّ هَذَا كَانَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَإِنَّ النَّارَ لا تَحْرِقُ شَيْئًا مَسَّتْهُ أَيْدِي الأَنْبِيَاءِ.
قَالَ ابْنُ شَاذَانَ: لَمْ يَكُنْ يَحْفَظُ غَيْرَ هَذَيْنِ الحديثين، وكان منزله بسويقة غالب عند منزل حَرِيشٍ.
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد قَالَ: أنشدنا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس الخزاز قَالَ: أنشدني أبو الْحُسَيْن الْمصْرِيّ الأطروش لنفسه:
مرت كأن البدر تحت نقابها ... وكأن غصن البان تحت ثيابها
وكأن دعص الرمل تحت إزارها ... يرتج بين مجيئها وذهابها
فيذلني أن المشيب بلمتي ... ويعزها إعجابها بشبابها
نزل بغداد وروى بها عن مُحَمَّد بن خزيمة البصري، وأبي عمير الأنسي حديثين حسب، ولم يرو غيرهما، أَخْبَرَنَا عنه أبو عَلِيّ بن شاذان.
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ شَاذَانَ، حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ نَصْرٍ الْمصْرِيُّ الشَّاعِرُ- فِي مَنْزِلِ أَبِي سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ إِمْلاءً مِنْ حِفْظِهِ، فِي يَوْمِ الثُّلاثَاءِ غرة المحرم من سنة خمس وأربعين وثلاثمائة، وَكَانَ أطْرُوشًا ثَقِيلَ السَّمْعِ جِدًّا.
قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عمر، ومُحَمَّدُ بْنُ خُزَيْمَةَ الْبَصْرِيُّ- بِمِصْرَ سَنَةَ خَمْسٍ وَسَبْعِينَ ومائتين- حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله الأنصاريّ، حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ ثُمَامَةَ، عَنْ أَنَسٍ. قَالَ:
كَانَ قَيْسُ بْنُ سَعْدٍ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، بِمَنْزِلَةِ صَاحِبِ الشُّرْطَةِ مِنَ الأَمِيرِ- يَعْنِي يَنْظُرُ فِي أُمُورِهِ.
وأَخْبَرَنَا الْحَسَنُ، حدّثنا عبد الرّحمن، حدّثنا أبو عمير الأنسي- بمصر- حَدَّثَنَا دِينَارٌ مَوْلَى أَنَسٍ. قَالَ: صَنَعَ أَنَسٌ لأصحابه طعاما فلما طعموه قَالَ: يَا جَارِيَةُ هَاتِي الْمِنْدِيلَ، فَجَاءَتْ بِمِنْدِيلٍ دَرِنٍ، فَقَالَ: اسْجُرِي التَّنُّورَ وَاطْرِحِيهِ فِيهِ، فَفَعَلَتْ فَابْيَضَّ، فَسَأَلْنَاهُ عَنْهُ فَقَالَ: إِنَّ هَذَا كَانَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَإِنَّ النَّارَ لا تَحْرِقُ شَيْئًا مَسَّتْهُ أَيْدِي الأَنْبِيَاءِ.
قَالَ ابْنُ شَاذَانَ: لَمْ يَكُنْ يَحْفَظُ غَيْرَ هَذَيْنِ الحديثين، وكان منزله بسويقة غالب عند منزل حَرِيشٍ.
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد قَالَ: أنشدنا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس الخزاز قَالَ: أنشدني أبو الْحُسَيْن الْمصْرِيّ الأطروش لنفسه:
مرت كأن البدر تحت نقابها ... وكأن غصن البان تحت ثيابها
وكأن دعص الرمل تحت إزارها ... يرتج بين مجيئها وذهابها
فيذلني أن المشيب بلمتي ... ويعزها إعجابها بشبابها