شيرين أخت مارية القبطية
خالة إبراهيم بن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. أهداها المقوس صاحب الإسكندرية للنبي، فوهبها لحسان بن ثابت. عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة قال: كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يعجب بمارية القبطية وكانت بيضاء، جعدة، جميلة، فأنزلها رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأختها على أم سليم بنت ملحان، فدخل عليهما رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فعرض عليهما الإسلام، فأسلمت هنالك، فوطئ مارية بالملك، وحولها إلى مال له بالعالية، كان من أموال بني النضير، فكانت فيه في الصيف، وفي خرافة النخل، فكان يأتيها هناك. وكانت حسنة الدين. ووهب أختها سرين لحسان بن ثابت الشاعر، فولدت له عبد الرحمن.
وولدت مارية لرسول الله غلاماً فسماه إبراهيم، وعق رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بشاة يوم سابعه، وحلق رأسه فتصدق بزنة شعره فضة على المساكين، وأمر بشعره فدفن في الأرض، وسماه إبراهيم، وكانت قابلتها سلمى مولاة النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وغار نساء لرسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، واشتد عليهن حين رزق منها الولد. وعن عائشة في حديث الإفك بطوله. قالت فيه: وقعد صفان بن المعطل لحسان بن ثابت، فضربه ضربة، فقال صفوان لحسان في الشعر حين ضربه. الطويل
تلقى ذباب السيف مني فإنني ... غلام إذا هوجيت لست بشاعر
ولكنني أحمي حماي وأتقي ... من الباهت الرامي البراء الطواهر
فصاح حسان واستغاث الناس على صفوان، فلما جاء الناس فرّ صفوان، وجاء حسان إلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فاستعداه على صفوان في ضربه إياه بالسيف، فسأله النبي أن يهب له ضربة صفوان إياه، فوهبه للنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فغاضه منها حائطاً من نخل عظيم، وجارية قبطية تدعى شيرين فولدت لحسان ابنه عبد الرحمن الشاعر.
خالة إبراهيم بن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. أهداها المقوس صاحب الإسكندرية للنبي، فوهبها لحسان بن ثابت. عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة قال: كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يعجب بمارية القبطية وكانت بيضاء، جعدة، جميلة، فأنزلها رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأختها على أم سليم بنت ملحان، فدخل عليهما رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فعرض عليهما الإسلام، فأسلمت هنالك، فوطئ مارية بالملك، وحولها إلى مال له بالعالية، كان من أموال بني النضير، فكانت فيه في الصيف، وفي خرافة النخل، فكان يأتيها هناك. وكانت حسنة الدين. ووهب أختها سرين لحسان بن ثابت الشاعر، فولدت له عبد الرحمن.
وولدت مارية لرسول الله غلاماً فسماه إبراهيم، وعق رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بشاة يوم سابعه، وحلق رأسه فتصدق بزنة شعره فضة على المساكين، وأمر بشعره فدفن في الأرض، وسماه إبراهيم، وكانت قابلتها سلمى مولاة النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وغار نساء لرسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، واشتد عليهن حين رزق منها الولد. وعن عائشة في حديث الإفك بطوله. قالت فيه: وقعد صفان بن المعطل لحسان بن ثابت، فضربه ضربة، فقال صفوان لحسان في الشعر حين ضربه. الطويل
تلقى ذباب السيف مني فإنني ... غلام إذا هوجيت لست بشاعر
ولكنني أحمي حماي وأتقي ... من الباهت الرامي البراء الطواهر
فصاح حسان واستغاث الناس على صفوان، فلما جاء الناس فرّ صفوان، وجاء حسان إلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فاستعداه على صفوان في ضربه إياه بالسيف، فسأله النبي أن يهب له ضربة صفوان إياه، فوهبه للنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فغاضه منها حائطاً من نخل عظيم، وجارية قبطية تدعى شيرين فولدت لحسان ابنه عبد الرحمن الشاعر.