شراحيل بن مرثد أبو عثمان الصنعاني
شهد قتال خالد بن الوليد مسيلمة وشهد فتح دمشق.
حدث أبو عثمان الصنعاني قال: لما فتح الله علينا دمشق خرجنا مع أبي الدرداء في مسلحة ببرزة، ثم تقدمنا مع أبي عبيدة بن الجراح ففتح الله بنا حمص ثم تقدمنا مع شرحبيل بن السمط فأوطأ الله بنا ما دون النهر يعني الفرات، وحاصرنا عانات، وأصابنا عليه لأواء.
وقدم علينا سلمان الخير في مدد لنا فقال: ألا أحدثكم بشيء سمعته من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
عسى أن ييسر الله بعض ما أنتم فيه؟ سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: رباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه صائماً لا يفطر وقائماً لا يفتر، فإن مات مرابطاً جرى له صالح ما كان يعمل حتى يبعث، ووقي عذاب القبر.
حدث أبو عثمان أنه سمع أبا الدرداء يقول: إذا ليعقبن الله المشائين إلى المساجد في الظلم نوراً تاماً يوم القيامة.
شهد قتال خالد بن الوليد مسيلمة وشهد فتح دمشق.
حدث أبو عثمان الصنعاني قال: لما فتح الله علينا دمشق خرجنا مع أبي الدرداء في مسلحة ببرزة، ثم تقدمنا مع أبي عبيدة بن الجراح ففتح الله بنا حمص ثم تقدمنا مع شرحبيل بن السمط فأوطأ الله بنا ما دون النهر يعني الفرات، وحاصرنا عانات، وأصابنا عليه لأواء.
وقدم علينا سلمان الخير في مدد لنا فقال: ألا أحدثكم بشيء سمعته من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
عسى أن ييسر الله بعض ما أنتم فيه؟ سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: رباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه صائماً لا يفطر وقائماً لا يفتر، فإن مات مرابطاً جرى له صالح ما كان يعمل حتى يبعث، ووقي عذاب القبر.
حدث أبو عثمان أنه سمع أبا الدرداء يقول: إذا ليعقبن الله المشائين إلى المساجد في الظلم نوراً تاماً يوم القيامة.