Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 6554
2761. شبيب بن شيبة بن عبد الله1 2762. شجاع بن بكر بن محمد1 2763. شجاع بن علي بن أحمد بن علي1 2764. شجاع بن وهب3 2765. شجرة بن مسلم1 2766. شداد بن أوس بن ثابت42767. شداد بن عبد الله أبو عمار3 2768. شداد بن عبيد الله بن شداد1 2769. شداد بن قيس1 2770. شراحيل بن آدة1 2771. شراحيل بن عبيدة بن قيس العقيلي1 2772. شراحيل بن عمرو أبو عمر العنسي1 2773. شراحيل بن مرثد أبو عثمان الصنعاني1 2774. شراحيل بن مسلمة بن عبد الله1 2775. شرحبيل بن السمط بن شرحبيل1 2776. شرحبيل بن عبد الله بن المطاع3 2777. شرحبيل بن محمد الداراني1 2778. شريح بن أوفى بن يزيد بن زاهر1 2779. شريح بن الحارث بن قيس1 2780. شريح بن عبيد بن شريح1 2781. شريح بن هانئ بن يزيد بن نهيك1 2782. شريك بن الأعور1 2783. شريك بن سلمة المرادي1 2784. شريك بن شداد الحضرمي الشيعي1 2785. شعيب بن أحمد بن عبد الحميد1 2786. شعيب بن إسحاق بن شعيب بن إسحاق1 2787. شعيب بن إسحاق بن عبد الرحمن1 2788. شعيب بن الهيثم بن إبراهيم1 2789. شعيب بن دينار2 2790. شعيب بن رزيق1 2791. شعيب بن سهل بن كثير1 2792. شعيب بن شعيب بن إسحاق1 2793. شعيب بن شعيب بن مسلم بن شعيب1 2794. شعيب بن عبد الرحمن بن عمر1 2795. شعيب بن عمرو بن نصر1 2796. شعيب بن يوبب بن عنقاء بن مدين1 2797. شقران الحبشي1 2798. شقران السلاماني1 2799. شقيق بن إبراهيم1 2800. شقيق بن ثور بن عفير1 2801. شقيق بن سلمة أبو وائل الأسدي1 2802. شكر وتسمى أيضا مشكورة بنت أبي الفرج1 2803. شمر بن ذي الجوشن1 2804. شمعون أبو ريحانة الأزدي1 2805. شهاب بن خراش بن حوشب2 2806. شهاب بن محمد بن شهاب1 2807. شهاب بن مسرور بن مساور1 2808. شهدة جارية الوليد بن يزيد بن عبد الملك...1 2809. شيبان بن محمد بن أحمد1 2810. شيبة بن الأحنف أبو النضر الأوزاعي1 2811. شيبة بن الوليد بن سعيد1 2812. شيبة بن عثمان بن أبي طلحة1 2813. شيث بن آدم عليه السلام1 2814. شيرين أخت مارية القبطية1 2815. صاعد بن عبد الرحمن بن صاعد1 2816. صافي بن إبراهيم بن الحسن1 2817. صافي بن عبد الله1 2818. صالح بن أبي الأخضر اليمامي2 2819. صالح بن أحمد بن محمد بن حنبل1 2820. صالح بن إدريس بن صالح1 2821. صالح بن إسماعيل بن محمد1 2822. صالح بن البختري أبو الفضل1 2823. صالح بن بشر بن سلمة1 2824. صالح بن جبير الصيدائي الطبراني1 2825. صالح بن جناح اللخمي الشاعر1 2826. صالح بن رستم أبو عبد السلام1 2827. صالح بن سويد1 2828. صالح بن شريح السكوني1 2829. صالح بن طرفة بن أحمد بن محمد1 2830. صالح بن عبد الرحمن3 2831. صالح بن عبد القدوس3 2832. صالح بن عبد الله بن الحسن1 2833. صالح بن عبيد بن هانىء1 2834. صالح بن علي الدمشقي1 2835. صالح بن علي بن عبد الله1 2836. صالح بن كيسان8 2837. صالح بن محمد بن زائدة5 2838. صالح بن محمد بن شاذان1 2839. صالح بن محمد بن صالح1 2840. صالح بن محمد بن عمرو1 2841. صالح بن هبة الله بن محمد1 2842. صالح مولى بني أم حكيم1 2843. صبح أبو صالح الخراساني1 2844. صبيغ بن عسل جئت عمر بن الخطاب زمان الهدنة وعلي غديرتان وقلنسية فق...1 2845. صخر بن جندل1 2846. صخر بن حرب بن أمية2 2847. صدقة بن أحمد بن عبد العزيز1 2848. صدقة بن المظفر بن علي1 2849. صدقة بن حديد بن يوسف1 2850. صدقة بن خالد2 2851. صدقة بن عبد الله أبو معاوية1 2852. صدقة بن عبد الله بن عبد القادر1 2853. صدقة بن علي بن محمد1 2854. صدقة بن محمد بن أحمد بن محمد1 2855. صدقة بن محمد بن محمد بن محمد1 2856. صدقة بن موسى الدقيقي2 2857. صدقة بن يزيد7 2858. صدقة بن يزيد الخراساني2 2859. صدي بن عجلان بن عمرو1 2860. صعصعة بن صوحان بن حجر1 Prev. 100
«
Previous

شداد بن أوس بن ثابت

»
Next
شداد بن أوس بن ثابت
ابن المنذر بن حرام بن عمرو بن زيد مناة بن عدي بن عمرو بن مالك بن النجار، أبو يعلى ويقال: أبو عبد الرحمن بن أخي حسان بن ثابت الأنصاري، من بني مغالبة وهم بنو عمرو ابن مالك له صحبة. روى عن سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قدم دمشق والجابية، وسكن بيت المقدس، وكان شهد اليرموك.
حدث شداد عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: إن الله عزّ وجلّ كتب الإحسان على كل شيء، فإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح، وإذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وليحد أحدكم شفرته وليرح ذبيحته.
وعن أبي عبيد الله مسلم بن مشكم قال: خرجنا مع شداد بن أوس فنزلنا مرج الصفر، فقال: ائتونا بالسفرة نعبث بها فكان القوم يحفظونها منه فقال: يا بن أخي، لا تحفظوها علي، ولكن احفظوا مني ما سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: سمعته يقول: " إذا كنز الناس الدنانير والدراهم فاكنزوا هؤلاء الكلمات: اللهم أني أسألك الثبات في الأمر والعزيمة على الرشد، وأسألك شكر نعمتك وحسن عبادتك، وأسألك من خير ما تعلم، وأعوذ بك من شر ما تعلم، واستغفرك لما تعلم أنك أنت علام العيوب.
وهو في رواية أخرى: بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم أني أسألك الثبات في الأمر، وأسألك عزيمة الرشد وأسألك شكر نعمتك، وأسألك حسن عبادتك، وأسألك يقيناً صادقاً، وأسألك قلباً سليماً، وأسألك خير ما تعلم، وأعوذ بك من شر ما تعلم، واستغفرك لما تعلم، إنك علاّم الغيوب.
قال شداد: وقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إذا أخذ أحدكم مضجعه ليرقد فليقرأ بأم الكتاب وسورة، فإن الله يوكل به ملكاً يهب معه إذا هب.
وعن أبي الأشعث الصنعاني
أنه راح إلى مسجد دمشق وهجر في الرواح فلقي شداد بن أوس والصنابحي. قال: قلت: أين تريدان رحمكما الله؟ قالا: نريد ها هنا، إلى أخ لنا نعوده، فانطلقت معهما حتى دخلنا على ذلك الرجل فقالا له: كيف أصبحت؟ قال: أصبحت بنعمة من الله وفضل، فقال له شداد: ابشر بكفارات السيئات وحط الخطايا، فإني سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: يعني: قال الله عزّ وجلّ: إني إذا ابتليت عبداً من عبادي مؤمناً فحمدني وصبر على ما ابتليته به فإنه يقوم من مضجعه كيوم ولدته أمه من الخطايا. قال: ويقول الرب للحفظة: أني أنا قيدت عبدي وابتليته فأجروا له ما كنتم تجرون له قبل ذلك من الأجر وهو صحيح.
قال عبد الرحمن بن غنم: لما دخلنا مسجد الجابية، أنا وأبو الدرداء، فلقينا عبادة بن الصامت، فأخذ يميني بشماله، وشمال أبي الدرداء بيمينه، فخرج يمشي بيننا، فقال عبادة: إن طال بكما عمر أحدكما أو كلاكما فيوشك أن تريا الرجل من ثبج المسلمين قد قرأ القرآن على لسان محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أعاده وأبداه، وأحل حلاله، وحرم حرامه، ونزل عند منازله، أو قرأ به على لسان أحد لا يحور فيكم إلا كما يحور رأس الحمار الميت.
فبينما نحن كذلك إذ طلع علينا شداد بن أوس وعون بن مالك فجلسا إلينا فقال شداد: إن أخوف ما أخاف عليكم أيها الناس لما سمعت من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: من الشهوة الخفية والشرك. فقال عبادة وأبو الدرداء: اللهم غفراً، أو لم يكن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قد حدثنا أن الشيطان قد يئس أن يعبد في جزيرة العرب؟ فأما الشهوة الخفية فقد عرفناها فهي شهوات الدنيا من نسائها وشهواتها، فما هذا الشرك الذي تخوفنا به يا شداد؟ قال شداد: أرأيتكم لو رأيتم أحداً يصلي لرجل، أو يصوم له، أو يتصدق له، أترون أنه قد أشرك؟ قالوا: نعم. قال شداد: فإني سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " من
صلى يرائي فقد أشرك، ومن صام يرائي فقد أشرك، ومن تصدق يرائي فقد أشرك " فقال عوف: ولا يعد الله إلا ما ابتغي فيه وجهه من ذلك العمل كله، فيتقبل منه ما خلص له، ويدع ما أشرك به فيه؟ فقال شداد: فإني سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " أنا خير قسيم، فمن أشرك بي شيئاً فإن جدّه وعمله وقليله وكثيره لشريكه الذي أشرك بي، أنا عنه غنيّ " وعن شداد بن أوس أنه لما دنت وفاة رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قام شداد ثم جلس، ثم قام ثم جلس فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ما قلقك يا شداد؟ فقال: يا رسول الله، ضاقت بي الأرض، فقال: ألا أن الشام إن شاء الله وبيت المقدس ستفتح إن شاء الله، وتكون أنت وولدك من بعدك أئمة إن شاء الله.
كان لشداد أربعة بنين وبنت، وكان أكبرهم يعلى، ثم محمد، وعبد الوهاب، والمنذر، فمات شداد، وعبد الوهاب والمنذر صغيران، ولم يعقب يعلى وأعقبوا كلهم.
وكانت البنت اسمها خزرج، تزوجت في الأزد، وتوفي شداد سنة أربع وستين، ونشأ لأبنته نسل إلى سنة ثلاثين ومئة.
وكان فيها خروج أبي مسلم، وزوال أمر بني أمية، فرجفت الشام، وكان أكثر ذلك ببيت المقدس، ففني كثير ممن كان فيها من الأنصار وغيرهم، ووقع المنزل الذي كان فيه محمد بن شداد على كل من كان فيه من أهله وولده ففنوا جميعاً، وسلم محمد قد ذهبت رجله تحت الردم، فعمر بعد ذلك إلى قدوم المهدي.
وكانت النعل وزجاً، خلفها شداد عند ولده، فصارت إلى محمد بن شداد، فلما أن رأت أخته خزرج ما نزل به وبأهله، وأنه لم يبق منهم أحد جاءت فأخذت فرد النعلين،
وقالت: يا أخي، ليس لك نسل، وقد رزقت ولداً، وهذه مكرمة رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أحب أن تشرك فيها ولدي، فأخذتها منه، وكان ذلك في أوان الرجفة فمكثت النعل عندها حتى أدرك أولادها.
فلما أن صار المهدي إلى بيت المقدس، أتوه بها، وعرفوه نسبها من شداد، فعرف ذلك، وقبل النعل منهما، وأجاز كل واحد منهم بألف دينار، وأمر لكل واحد منهما بضيعة، وكتب كل واحد منهما في مئة من العطاء، ثم بعث إلى محمد بن شداد فأتي به يحمل على أيدي الرجال للزمانة التي كانت به، أصابته الرجفة، فسأله عن خبر النعل، فصدق مقالة الرجلين فيها، وقال له المهدي: ائتني بالأخرى، فبكى محمد بن شداد، واسترحمه، وناشده بقرابته من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقال: إن الأمر قد قرب مني فلا تفجعني بها، ولا تسلبني مكرمة اختصنا بها ابن عمك رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نبي الرحمة، فرق المهتدي للشيخ، وأقرها على حالها.
فحدث جماعة من مشايخ الأنصار من ولد شداد وغيره: أن الرجلين هلكا وهلك ما كان لهما ولم يعقبا.
كان أبو الدرداء يقول: إن لكل أمة فقيها، إن فقيه هذه الأمة شداد بن أوس.
قال عبادة: من الناس من أوتي علماً ولم يؤت حلماً، ومنهم من أوتي حلماً ولم يؤت علماً، وإن شداد بن أوس من الذين أوتوا العلم والحلم.
قال سعيد بن عبد العزيز: فضل شداد بن أوس الأنصار بخصلتين: ببيان إذا نطق، بكظم إذا غضب.
شيع شداد بن أوس رجالاً غزوا في سبيل الله فقالوا: يا أبا يعلى، انزل كل معنا، قال: لو كنت أكلت الطعام قبل أن أعلم من أين أصله منذ بايعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأكلت معكم.
كان شداد بن أوس إذا أخذ مضجعه من الليل كان كالحبة على المقلى فيقول: اللهم، إن النار قد حالت بيني وبين النوم، ثم يقوم فلا يزال يصلي حتى يصبح.
وعن شداد بن أوس أنه قال: الموت أفظع هولاً في الدنيا والآخرة على المؤمن، والموت أشد من نشر بالمناشير وقرض بالمقاريض وغلي في القدور، ولو أن الميت نشر فأخبر أهل الدنيا بألم الموت ما انتفعوا بعيش ولا لذوا بنوم.
قال معاوية لشداد بن أوس: أنا أفضل أم علي؟ وأيّنا أحب إليك؟ قال: عليّ أقدم هجرة وأكثر مع رسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى الخير سابقة، وأشجع منك نفساً، وأسلم منك قلباً، وأما فقد مضى عليّ، وأنت اليوم عند الناس أرجى منه.
توفي أبو يعلى بفلسطين سنة ثمان وخمسين وهو ابن خمس وسبعين.
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to Ibn Manẓūr (d. 1311 CE) - Mukhtaṣar Tārīkh Dimashq - ابن منظور - مختصر تاريخ دمشق are being displayed.