Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 6554
2734. سهل بن عبد الله بن الفرخان1 2735. سهل بن محمد بن الحسن أبو الحسن1 2736. سهل بن محمد بن شجاع1 2737. سهل بن هاشم بن بلال1 2738. سهل مولى عمر بن عبد العزيز1 2739. سهم بن خنبش أبو خنبش12740. سهيل بن عمرو بن عبد شمس1 2741. سواد بن قارب الأزدي2 2742. سويبط بن سعد بن حرملة1 2743. سويد بن عبد العزيز بن نمير1 2744. سويد بن عمرو الأنصاري1 2745. سويد بن غفلة بن عوسجة بن عامر2 2746. سيابة بن عاصم بن شيبان1 2747. سيار خادم عمر بن عبد العزيز1 2748. سيار مولى معاوية1 2749. سيدة بنت عبد الله1 2750. سيدة بنت عبد الله بن مرحوم1 2751. سيف بن أبي سيف1 2752. سيماه ويقال سيمويه البلقاوي1 2753. سيود بن سعيد بن سهل1 2754. شارزما بنت جعفر أمة العزيز الديلمية1 2755. شافع بن محمد بن يعقوب1 2756. شاكر بن عبد الله بن محمد1 2757. شبة بن عقال بن صعصعة1 2758. شبل بن الحسين بن علي1 2759. شبل بن علي بن شبل1 2760. شبلي بن عبد الملك بن أحمد1 2761. شبيب بن شيبة بن عبد الله1 2762. شجاع بن بكر بن محمد1 2763. شجاع بن علي بن أحمد بن علي1 2764. شجاع بن وهب3 2765. شجرة بن مسلم1 2766. شداد بن أوس بن ثابت4 2767. شداد بن عبد الله أبو عمار3 2768. شداد بن عبيد الله بن شداد1 2769. شداد بن قيس1 2770. شراحيل بن آدة1 2771. شراحيل بن عبيدة بن قيس العقيلي1 2772. شراحيل بن عمرو أبو عمر العنسي1 2773. شراحيل بن مرثد أبو عثمان الصنعاني1 2774. شراحيل بن مسلمة بن عبد الله1 2775. شرحبيل بن السمط بن شرحبيل1 2776. شرحبيل بن عبد الله بن المطاع3 2777. شرحبيل بن محمد الداراني1 2778. شريح بن أوفى بن يزيد بن زاهر1 2779. شريح بن الحارث بن قيس1 2780. شريح بن عبيد بن شريح1 2781. شريح بن هانئ بن يزيد بن نهيك1 2782. شريك بن الأعور1 2783. شريك بن سلمة المرادي1 2784. شريك بن شداد الحضرمي الشيعي1 2785. شعيب بن أحمد بن عبد الحميد1 2786. شعيب بن إسحاق بن شعيب بن إسحاق1 2787. شعيب بن إسحاق بن عبد الرحمن1 2788. شعيب بن الهيثم بن إبراهيم1 2789. شعيب بن دينار2 2790. شعيب بن رزيق1 2791. شعيب بن سهل بن كثير1 2792. شعيب بن شعيب بن إسحاق1 2793. شعيب بن شعيب بن مسلم بن شعيب1 2794. شعيب بن عبد الرحمن بن عمر1 2795. شعيب بن عمرو بن نصر1 2796. شعيب بن يوبب بن عنقاء بن مدين1 2797. شقران الحبشي1 2798. شقران السلاماني1 2799. شقيق بن إبراهيم1 2800. شقيق بن ثور بن عفير1 2801. شقيق بن سلمة أبو وائل الأسدي1 2802. شكر وتسمى أيضا مشكورة بنت أبي الفرج1 2803. شمر بن ذي الجوشن1 2804. شمعون أبو ريحانة الأزدي1 2805. شهاب بن خراش بن حوشب2 2806. شهاب بن محمد بن شهاب1 2807. شهاب بن مسرور بن مساور1 2808. شهدة جارية الوليد بن يزيد بن عبد الملك...1 2809. شيبان بن محمد بن أحمد1 2810. شيبة بن الأحنف أبو النضر الأوزاعي1 2811. شيبة بن الوليد بن سعيد1 2812. شيبة بن عثمان بن أبي طلحة1 2813. شيث بن آدم عليه السلام1 2814. شيرين أخت مارية القبطية1 2815. صاعد بن عبد الرحمن بن صاعد1 2816. صافي بن إبراهيم بن الحسن1 2817. صافي بن عبد الله1 2818. صالح بن أبي الأخضر اليمامي2 2819. صالح بن أحمد بن محمد بن حنبل1 2820. صالح بن إدريس بن صالح1 2821. صالح بن إسماعيل بن محمد1 2822. صالح بن البختري أبو الفضل1 2823. صالح بن بشر بن سلمة1 2824. صالح بن جبير الصيدائي الطبراني1 2825. صالح بن جناح اللخمي الشاعر1 2826. صالح بن رستم أبو عبد السلام1 2827. صالح بن سويد1 2828. صالح بن شريح السكوني1 2829. صالح بن طرفة بن أحمد بن محمد1 2830. صالح بن عبد الرحمن3 2831. صالح بن عبد القدوس3 2832. صالح بن عبد الله بن الحسن1 2833. صالح بن عبيد بن هانىء1 Prev. 100
«
Previous

سهم بن خنبش أبو خنبش

»
Next
سهم بن خنبش أبو خنبش
ويقال أبو خنيس الأزدي وفد على عمر بن عبد العزيز، وحدث بقصة أهل الدار وقتل عثمان، وكان قد شهده.
حدث أن ركب الأشقياء من أهل مصر أتوه قبل ذلك، فأجازهم وأرضاهم فانصرفوا حتى إذا كانوا في بعض الطريق انصرفوا، فخرج عثمان فصلى إما صلاة الغداة وإما صلاة الظهر، فحصبه أهل المسجد وقذفوه بالحصا والنعال والخفاف، فانصرف إلى الدار ومعه أبو هريرة والزبير بن العوام وطلحة بن عبيد الله وعبد الله بن الزبير ومروان بن الحكم والمغيرة بن الأخنس في أناس، فكانوا يطوفون على البيوت، فإذا هم بركب الأشقياء قد دخلوا المدينة وأقبل ناس حتى قعدوا على باب الدار ومعهم وعليهم السلاح فقال عثمان لغلام له يقال له وثاب: خذ مكتلاً من تمر والمكتل معه، فانطلق به إلى هؤلاء القوم، فإن أكلوا من طعامنا فلا بأس بهم، وإن أشفقت منهم فارجع، فانطلق بالمكتل فلما رأوه رشقوه بالنبل، فانصرف الغلام وفي منكبه سهم، فخرج عثمان ومن معه إليهم، فأدبروا وأدركوا رجلا يمشي القهقرى، قال: فأخذناه فأتينا به عثمان، فقال: يا أمير المؤمنين، والله، ما نريد قتالك وكنا نريد معاتبتك، فأعتب قومك وأرضهم، فأقبل على أبي هريرة فقال: يا أبا هريرة، فلعلهم ذلك يريدون فخلوا سبيله. قال: فخلينا سبيله، وخرجت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، فقالت: الله الله يا عثمان في دماء المؤمنين فانصرف إلى الدار.
فلما أصبحنا صلى بنا صلاة الغداة، فقال: أشيروا، فلم يتكلم من القوم أحد غير عبد الله بن الزبير فقال: أشير عليك بثلاث خصال، فاركب أيهن شئت.
إما أن نهلّ فتحرم عليهم دماؤنا وإلى ذلك ما قد أتانا مددنا من الشام، قال: وقد كان عثمان كتب إلى أهل الشام عامة وإلى أهل دمشق خاصة، أني في قوم قد طال فيهم عمري واستعجلوا القدر، وقد خيروني بين أن يحملوني على شارف إلى جبل الدخان وبين أن أنزع لهم رداء الله الذي كساني، وبين أن أفتديهم، ومن كان على السلطان يخطئ ويصيب وإن باعونا، ولا أمير عليكم دوني.
وإما نهرب على نجائب سراع لا يدركنا أحد حتى نلحق بمأمننا من الشام.
وإما أن نخرج بأسيافنا ومن شايعنا فنقاتل، فنحن على الحق وهم على الباطل.
فقال عثمان: أما قولك أن نهل بعمرة تحرم عليهم دماؤنا فوالله لو لم يكونوا يرونها اليوم حراماً لا يحرمونها إن نحن أهللنا، وأما قولك أن نهرب إلى الشام فوالله أني لأستحي أن آتي أهل الشام هارباً م قومي وأهل بلدي، وأما قولك نخرج بأسيافنا ومن شايعنا فنقاتل فنحن على الحق وهم على الباطل فوالله أني لأرجو أن ألقى الله عز وجل ولم أهرق محجما من دماء المؤمنين.
قال: فمكثنا أياماً، ثم إنا صلينا معه صلاة الصبح، فلما فرغ أقبل الناس علينا بحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أن أبا بكر وعمر أتياني الليلة فقالا لي: صم يا عثمان فإنك مفطر عندنا، وأنا أشهدكم أني قد أصبحت صائماً وأعزم على من كان يؤمن بالله واليوم الآخر إلا خرج من الدار سالماً مسلماً منه فقلنا: يا أمير المؤمنين، إن خرجنا لم نأمنهم على أنفسنا، فأذن لنا فلنكن في بيت من الدار يكون لنا فيه جماعة ومنعة، فأذن لهم، فدخلوا البيت وأمر بباب الدار ففتح فدعا بالمصحف وأكب عليه وعنده امرأتاه بنت الفرافصة الكلبية وابنة شيبة، فكان أول من دخل عليه محمد بن أبي بكر فمشى إليه حتى أخذ بلحيته فقال:
دعها يا ابن أخي، فوالله إن كان أبوك ليلهف لها بأدنى من هذا، فاستحيا فخرج، فقال: قد أشعرته لكم، وأخذ عثمان ما امتعط من لحيته، فأعطاه إحدى امرأتيه، ثم دخل رومان بن سودان رجل أزرق قصير مخدد، عداده من مراد، ومعه جرز من حديد، فاستقبله فقال: على أي ملة أنت يا نعثل؟ فقال: لست بنعثل ولكني عثمان بن عفان، وأنا على ملة إبراهيم حنيفاً مسلماً وما كنت من المشركين، فقال: كذبت وضربه بالجزر على صدغه الأيسر فقتله فخر، وأدخلته بنت الفرافصة بينها وبين ثيابها، وكانت امرأة ضليعة، وألقت بنت شيبة نفسها على ما بقي من جسده، فدخل رجل من أهل مصر بالسيف مصلتاً، فقال: والله لأقطعن أنفه، فعالج المرأة فغلبته، فكشف عنها درعها من خلفه حتى نظرت إلى متنها، فلما لم يصل إليه أدخل السيف بين قرطها ومنكبها، فقبضت على السيف فقطع أناملها، فقالت: يا رباح، وهو غلام أسود لعثمان أعن على هذا، فمشى إليه الغلام، فضربه ضربة بالسيف فقتلهن ثم أن الناس دخلوا الدار فلما رأوا الرجل قد قتل، وأن المرأتين لا يتركانه، ندم ناس من قريش. واستحيوا، فأخرجوا الناس وثار أهل البيت لهم، فاقتتلوا على باب الدار، فضرب مروان بن الحكم بالسيف على العاتق، فخر فضرب رجل من أهل مصر المغيرة بن الأخنس، فقال الذي قتله: تعس قاتل المغيرة، فألقى سلاحه ثم أدبر هارباً يلتمس التوبة، وأمسينا فقلنا: إن تركتم صاحبكم حتى يصبح مثلوا به، فانطلقوا إلى بقيع الغرقد فامصا له من جوف الليل، ثم حملناه فغشينا سواد من خلفنا هبناهم حتى كدنا بأن نفترق عنه، فنادى منهم: ألا روع عليكم. اثبتوا، فإنما جئنا لنشهده معكم، وكان أبو خنيس يقول: هم ملائكة الله، فدفناه، ثم هربنا من ليلتنا إلى الشام، فلقينا أهل الشام بوادي القرى عليهم حبيب بن مسلمة.
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to Ibn Manẓūr (d. 1311 CE) - Mukhtaṣar Tārīkh Dimashq - ابن منظور - مختصر تاريخ دمشق are being displayed.