سندي بن شاهك أبو نصر
مولى المنصور. أمير دمشق من قبل موسى بن عيسى بن علي في خلافة الرشيد.
قال السندي: لما ظفر المنصور برجل من كبرياء بني أمية، فقال: إني أسألك عن أشياء فاصدقني ولك الأمان، قال: نعم، فقال له المنصور: من أين أُتي بنو أمية حتى انتشر أمرهم؟ قال: من تضييع الأخبار. قال: فأي الأموال وجدوها أنفع؟ قال: الجوهر. قال: فعند من وجدوا الوفاء؟ قال: عند مواليهم، قال: فأراد المنصور أن يستعين في الأخبار بأهل بيته، ثم قال: أضع من أقدارهم، فاستعان بمواليه.
وفي سنة ست وسبعين ومئة تهدم سور مدينة دمشق، هدمه السندي بن شاهك رجل من أهل السن، وكان دميم الخلق. وكان أمير الشام كلها موسى بن عيسى.
وكان السندي بن شاهك لا يستحلف المكاري ولا الملاح ولا الحائك. كان يجعل القول قول المدعي، وكان يقول كثيراً: اللهم، إني أستخيرك في الجمال ومعلم الكتاب.
توفي السندي ببغداد سنة أربع ومئتين.
مولى المنصور. أمير دمشق من قبل موسى بن عيسى بن علي في خلافة الرشيد.
قال السندي: لما ظفر المنصور برجل من كبرياء بني أمية، فقال: إني أسألك عن أشياء فاصدقني ولك الأمان، قال: نعم، فقال له المنصور: من أين أُتي بنو أمية حتى انتشر أمرهم؟ قال: من تضييع الأخبار. قال: فأي الأموال وجدوها أنفع؟ قال: الجوهر. قال: فعند من وجدوا الوفاء؟ قال: عند مواليهم، قال: فأراد المنصور أن يستعين في الأخبار بأهل بيته، ثم قال: أضع من أقدارهم، فاستعان بمواليه.
وفي سنة ست وسبعين ومئة تهدم سور مدينة دمشق، هدمه السندي بن شاهك رجل من أهل السن، وكان دميم الخلق. وكان أمير الشام كلها موسى بن عيسى.
وكان السندي بن شاهك لا يستحلف المكاري ولا الملاح ولا الحائك. كان يجعل القول قول المدعي، وكان يقول كثيراً: اللهم، إني أستخيرك في الجمال ومعلم الكتاب.
توفي السندي ببغداد سنة أربع ومئتين.