سُلَيْمَان بن قرم الضَّبِّيّ
روى عَن الْأَعْمَش (الْمَرْء مَعَ من أحب)
روى عَنهُ أَبُو الْجَواب
روى عَن الْأَعْمَش (الْمَرْء مَعَ من أحب)
روى عَنهُ أَبُو الْجَواب
سُلَيْمَان بْن قرم الضَّبِّيّ من أهل الْكُوفَة يَرْوِي عَن الأَعْمَش وَأبي يَحْيَى القَتَّات روى عَنْهُ أَبُو الْأَحْوَص وَابْن فُضَيْل كَانَ رَافِضِيًّا غاليا فِي الرَّفْض ويقلب الْأَخْبَار مَعَ ذَلِكَ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ مَحْمُودٍ قَالَ سَمِعْتُ الدَّارِمِيَّ يَقُولُ سَأَلت يحيى بن معِين عَن سُلَيْمَانَ بْنِ قَرْمٍ فَقَالَ لَيْسَ بِشَيْء
سليمان بْن قرم الضبي كوفي، يُكَنَّى أبا داود.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد سألت يَحْيى بْن مَعِين عن سليمان بْن قرم فقال ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا ابن حَمَّاد، حَدَّثَنا العباس، عَن يَحْيى، قال: سليمان بْن قرم يحدث، عَنِ الأَعْمَش وكان ضعيفا.
حَدَّثَنَا ابن ناجية، حَدَّثَنا الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ دِينَارٍ، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، عَن أَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ عَنْ سليمان بْن قرم، قالَ: قُلتُ لعبد اللَّه بْن الحسن أفي أهل قبلتنا كفار؟ قَال: نَعم الرافضة.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيد الْجَوْهَرِيُّ، حَدَّثَنا أحوص بن جواب، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ قَرْمٍ، عَنِ الأَعْمَش، عَن أَبِي وَائِلٍ عَنْ عَبد اللَّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: سِبَابُ المسلم فسوق وقتاله كفر.
حَدَّثَنَا يَحْيى بْنُ عَلِيِّ بْنِ هاشم الْحَلَبِيُّ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا أَبُو الْجَوُابِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ قَرْمٍ، عَنِ الأَعْمَش عَنْ شَقِيقٍ عَنْ عَبد اللَّهِ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يهجر أخاه فوق ثلاث
قَالَ الشَّيْخُ: الْحَدِيثُ الأَوَّلُ مَشْهُورٌ، عَنِ الأَعْمَش وَالْحَدِيثُ الثَّانِي رَفَعَهُ، عَنِ الأَعْمَش بن قَرْمٍ، وأَبُو شِهَابٍ، وأَبُو كُدَيْنَةَ وَغَيْرُهُمْ وَأَوْقَفُوهُ عَلَى عَبد اللَّهِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حفص الشطوي، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمد عَنْ سُلَيْمَانَ بْنُ قَرْمٍ، عَنِ الأَعْمَش عَنْ شَقِيقٍ قَالَ دَخَلْتُ أَنَا وَصَاحِبٌ لِي عَلَى سُلَيْمَانَ فَقَالَ لَوْلا، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نَهَانَا عَنِ التَّكَلُّفِ لتكلفنا لكم.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا مُحَمد بن منصور الطوسي، حَدَّثَنا أبو الجواب، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ قَرْمٍ، عَنِ الأَعْمَش عَنْ عَمْرو بْنِ مُرَّةَ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ زُهَيْرِ بْنِ الأَقْمَرِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَمْرو، قَال: كَانَ الْحَكَمُ بْنُ أَبِي الْعَاصِ يَجْلِسُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيَنْقُلُ حَدِيثَهُ إِلَى قُرَيْشٍ فَلَعَنَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَا يَخْرُجُ مِنْ صُلْبِهِ إِلَى يَوْمِ القيامة.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنا إبراهيم بن سَعِيد، حَدَّثَنا حسين بْنُ مُحَمد، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ قَرْمٍ، عَنِ الأَعْمَش عَنِ الْحَكَمِ عَنْ مُقْسِمٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بَعَثَ أَبَا بَكْرٍ بِبَرَاءَةٍ ثُمَّ أَتْبَعَهُ غَدًا يَعْنِي عَلِيًّا فَأَخَذَهَا مِنْهُ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ يَا رَسُولَ اللهِ حَدَثَ فِيَّ شَيْءٌ؟ قَال: لاَ أَنْتَ صَاحِبِي فِي الْغَارِ وَعَلَى الْحَوْضِ، ولاَ يُؤَدِّي عَنِّي إلاَّ أَنَا أَوْ عَلِيٌّ وَكَانَ الَّذِي بَعَثَ بِهِ عَلَي أَرْبَعٍ لا يَدْخُلُ الْجَنَّةُ إلاَّ نَفْسٌ مُسْلِمَةٌ، ولاَ يَحُجُّ بَعْدَ الْعَامِ مُشْرِكٌ، ولاَ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ عُرْيَانٌ وَمَنْ كَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَهْدٌ فَهُوَ إِلَى مُدَّتِهِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ، عَنِ الأَعْمَش وَغَيْرِهِا مِمَّا لَمْ أَذْكُرُهَا أَحَادِيثُ لا يُتَابَعُ سُلَيْمَانُ عليه
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا مُحَمد بن حميد، حَدَّثَنا سَلَمَةُ بْنُ الْفَضْلِ، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ قَرْمٍ الضَّبِّيُّ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ سَمِعْتُ حَبَشِيَّ بْنَ جُنَادَةَ يَقُولُ: سَمعتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لِعَلِيٍّ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ وَأَعِزَّ مَنْ أَعَانَهُ.
أَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ يُعْرَفُ بِابْنِ أَبِي قَرْيَةَ، حَدَّثَنا عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ، أَخْبَرنا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمٍ عَنْ سُلَيْمانَ بْنِ قَرْمٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ عَنْ جَابِرٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَا وَهَذَا يَعْنِي عَلِيًّا نَجِيءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَهَاتَيْنِ وَجَمَعَ بَيْنَ أصبعيه السبابتين.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْعَبَّاسِ الْمُقَانِعِيُّ، حَدَّثَنا عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ أَنَا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمٍ عَنْ سُلَيْمانَ بْنِ قرم عن عصام عَنْ زِرٍّ عَنْ عَبد اللَّهِ، قَال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي فَيَأْتِيهِ حَسَنٌ وَحُسَيْنٌ، وَهو رَاكِعٌ أَوْ سَاجِدٌ فَيَرْكَبَانِ عَلَى عُنُقِهِ فَإِذَا أَرَادَ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِهِ يُمِيطُهُمَا عَنْهُ أَشَارَ إِلَيْهِ أَنْ دَعْهُمَا حَتَّى إِذَا صَلَّى الْتَزَمَهُمَا ثُمَّ قَالَ بِأَبِي وَأُمِّي مَنْ كَانَ يحبني فليحب هذين.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنا إبراهيم بن سَعِيد، حَدَّثَنا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمد عَنْ سُلْيَمْانَ بْنِ قَرْمٍ عَنْ عَبد الْجَبَّارِ بْنِ الْعَبَّاسِ عَنْ عَمَّارٍ الدُّهْنِيِّ عَنْ عَقْرَبٍ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ نَزَلَتْ هَذِه الآيَةُ فِي بَيْتِي إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عنكم الرجس أهل البيت وَفِي الْبَيْتِ سَبْعَةٌ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجِبْرِيلُ وَمِيكَائِيلُ، وَعلي وَفَاطِمَةُ وَالْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ.
قال الشيخ: وفي هذه الأحاديث مما قد شورك فيه ويدل صورة سليمان هذا على أنه مفرط في التشيع.
حَدَّثَنَا عَلانُ الْمِصْرِيُّ، وَعَبد الْجَبَّارِ بْنِ أَحْمَدَ السَّمَرْقَنْدِيُّ، وَعَبد اللَّهِ بْنُ سليمان بن الأشعث قَالُوا، حَدَّثَنا جَعْفَرُ بْنُ مُسَافِرٍ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ حَسَّانٍ، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ قَرْمٍ عَنْ ثَابِتٍ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَقَدْ حَدَّثَ أَيضًا عَنْ ثَابِتٍ هَذَا الْحَدِيثَ حَسَّانُ بْنُ سِيَاهٍ وَغَيْرِهِ وقد
ذكرته فيما تقدم.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هارون الدقاق، قَال: حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ الْهَيْثَمِ، حَدَّثَنا عَبد الصمد بن النعمان، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ قَرْمٍ أَبُو دَاوُدَ، عَن أَبِي يَحْيى الْقَتَّاتِ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ جَابِرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مِفْتَاحُ الْجَنَّةِ الصَّلاةُ وَمِفْتَاحُ الصَّلاةِ الطُّهُورُ.
قَالَ الشَّيْخُ: ولاَ أَعْلَمُ يَرْوِيهِ، عَن أَبِي يَحْيى غَيْرَ سليمان بن قرم.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي مَعْشَرٍ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرو بْنِ عُبَيْدَةَ أَبُو الْعَبَّاسِ الْعَصْفُرِيُّ جَارُ على بن المديني، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنُ قَرْمٍ عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ يُسْأَلُ بِوَجْهِ اللَّهِ إلاَّ الْجَنَّةَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لا أَعْرِفُهُ عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ إلاَّ مِنْ رِوَايَةِ سليمان بن قرم وعن سليمان يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَضْرَمِيُّ وَعَنْ يَعْقُوبَ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرو الْعُصْفُرِيُّ.
وَلِسُلَيْمَانَ بْنِ قَرْمٍ أحاديث غير ما ذكرت عن الكوفيين والبصريين وأحاديث حسان إفرادات، وَهو خير من سليمان بْن أرقم بكثير
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد سألت يَحْيى بْن مَعِين عن سليمان بْن قرم فقال ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا ابن حَمَّاد، حَدَّثَنا العباس، عَن يَحْيى، قال: سليمان بْن قرم يحدث، عَنِ الأَعْمَش وكان ضعيفا.
حَدَّثَنَا ابن ناجية، حَدَّثَنا الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ دِينَارٍ، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، عَن أَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ عَنْ سليمان بْن قرم، قالَ: قُلتُ لعبد اللَّه بْن الحسن أفي أهل قبلتنا كفار؟ قَال: نَعم الرافضة.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيد الْجَوْهَرِيُّ، حَدَّثَنا أحوص بن جواب، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ قَرْمٍ، عَنِ الأَعْمَش، عَن أَبِي وَائِلٍ عَنْ عَبد اللَّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: سِبَابُ المسلم فسوق وقتاله كفر.
حَدَّثَنَا يَحْيى بْنُ عَلِيِّ بْنِ هاشم الْحَلَبِيُّ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا أَبُو الْجَوُابِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ قَرْمٍ، عَنِ الأَعْمَش عَنْ شَقِيقٍ عَنْ عَبد اللَّهِ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يهجر أخاه فوق ثلاث
قَالَ الشَّيْخُ: الْحَدِيثُ الأَوَّلُ مَشْهُورٌ، عَنِ الأَعْمَش وَالْحَدِيثُ الثَّانِي رَفَعَهُ، عَنِ الأَعْمَش بن قَرْمٍ، وأَبُو شِهَابٍ، وأَبُو كُدَيْنَةَ وَغَيْرُهُمْ وَأَوْقَفُوهُ عَلَى عَبد اللَّهِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حفص الشطوي، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمد عَنْ سُلَيْمَانَ بْنُ قَرْمٍ، عَنِ الأَعْمَش عَنْ شَقِيقٍ قَالَ دَخَلْتُ أَنَا وَصَاحِبٌ لِي عَلَى سُلَيْمَانَ فَقَالَ لَوْلا، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نَهَانَا عَنِ التَّكَلُّفِ لتكلفنا لكم.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا مُحَمد بن منصور الطوسي، حَدَّثَنا أبو الجواب، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ قَرْمٍ، عَنِ الأَعْمَش عَنْ عَمْرو بْنِ مُرَّةَ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ زُهَيْرِ بْنِ الأَقْمَرِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَمْرو، قَال: كَانَ الْحَكَمُ بْنُ أَبِي الْعَاصِ يَجْلِسُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيَنْقُلُ حَدِيثَهُ إِلَى قُرَيْشٍ فَلَعَنَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَا يَخْرُجُ مِنْ صُلْبِهِ إِلَى يَوْمِ القيامة.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنا إبراهيم بن سَعِيد، حَدَّثَنا حسين بْنُ مُحَمد، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ قَرْمٍ، عَنِ الأَعْمَش عَنِ الْحَكَمِ عَنْ مُقْسِمٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بَعَثَ أَبَا بَكْرٍ بِبَرَاءَةٍ ثُمَّ أَتْبَعَهُ غَدًا يَعْنِي عَلِيًّا فَأَخَذَهَا مِنْهُ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ يَا رَسُولَ اللهِ حَدَثَ فِيَّ شَيْءٌ؟ قَال: لاَ أَنْتَ صَاحِبِي فِي الْغَارِ وَعَلَى الْحَوْضِ، ولاَ يُؤَدِّي عَنِّي إلاَّ أَنَا أَوْ عَلِيٌّ وَكَانَ الَّذِي بَعَثَ بِهِ عَلَي أَرْبَعٍ لا يَدْخُلُ الْجَنَّةُ إلاَّ نَفْسٌ مُسْلِمَةٌ، ولاَ يَحُجُّ بَعْدَ الْعَامِ مُشْرِكٌ، ولاَ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ عُرْيَانٌ وَمَنْ كَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَهْدٌ فَهُوَ إِلَى مُدَّتِهِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ، عَنِ الأَعْمَش وَغَيْرِهِا مِمَّا لَمْ أَذْكُرُهَا أَحَادِيثُ لا يُتَابَعُ سُلَيْمَانُ عليه
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا مُحَمد بن حميد، حَدَّثَنا سَلَمَةُ بْنُ الْفَضْلِ، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ قَرْمٍ الضَّبِّيُّ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ سَمِعْتُ حَبَشِيَّ بْنَ جُنَادَةَ يَقُولُ: سَمعتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لِعَلِيٍّ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ وَأَعِزَّ مَنْ أَعَانَهُ.
أَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ يُعْرَفُ بِابْنِ أَبِي قَرْيَةَ، حَدَّثَنا عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ، أَخْبَرنا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمٍ عَنْ سُلَيْمانَ بْنِ قَرْمٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ عَنْ جَابِرٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَا وَهَذَا يَعْنِي عَلِيًّا نَجِيءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَهَاتَيْنِ وَجَمَعَ بَيْنَ أصبعيه السبابتين.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْعَبَّاسِ الْمُقَانِعِيُّ، حَدَّثَنا عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ أَنَا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمٍ عَنْ سُلَيْمانَ بْنِ قرم عن عصام عَنْ زِرٍّ عَنْ عَبد اللَّهِ، قَال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي فَيَأْتِيهِ حَسَنٌ وَحُسَيْنٌ، وَهو رَاكِعٌ أَوْ سَاجِدٌ فَيَرْكَبَانِ عَلَى عُنُقِهِ فَإِذَا أَرَادَ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِهِ يُمِيطُهُمَا عَنْهُ أَشَارَ إِلَيْهِ أَنْ دَعْهُمَا حَتَّى إِذَا صَلَّى الْتَزَمَهُمَا ثُمَّ قَالَ بِأَبِي وَأُمِّي مَنْ كَانَ يحبني فليحب هذين.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنا إبراهيم بن سَعِيد، حَدَّثَنا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمد عَنْ سُلْيَمْانَ بْنِ قَرْمٍ عَنْ عَبد الْجَبَّارِ بْنِ الْعَبَّاسِ عَنْ عَمَّارٍ الدُّهْنِيِّ عَنْ عَقْرَبٍ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ نَزَلَتْ هَذِه الآيَةُ فِي بَيْتِي إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عنكم الرجس أهل البيت وَفِي الْبَيْتِ سَبْعَةٌ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجِبْرِيلُ وَمِيكَائِيلُ، وَعلي وَفَاطِمَةُ وَالْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ.
قال الشيخ: وفي هذه الأحاديث مما قد شورك فيه ويدل صورة سليمان هذا على أنه مفرط في التشيع.
حَدَّثَنَا عَلانُ الْمِصْرِيُّ، وَعَبد الْجَبَّارِ بْنِ أَحْمَدَ السَّمَرْقَنْدِيُّ، وَعَبد اللَّهِ بْنُ سليمان بن الأشعث قَالُوا، حَدَّثَنا جَعْفَرُ بْنُ مُسَافِرٍ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ حَسَّانٍ، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ قَرْمٍ عَنْ ثَابِتٍ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَقَدْ حَدَّثَ أَيضًا عَنْ ثَابِتٍ هَذَا الْحَدِيثَ حَسَّانُ بْنُ سِيَاهٍ وَغَيْرِهِ وقد
ذكرته فيما تقدم.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هارون الدقاق، قَال: حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ الْهَيْثَمِ، حَدَّثَنا عَبد الصمد بن النعمان، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ قَرْمٍ أَبُو دَاوُدَ، عَن أَبِي يَحْيى الْقَتَّاتِ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ جَابِرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مِفْتَاحُ الْجَنَّةِ الصَّلاةُ وَمِفْتَاحُ الصَّلاةِ الطُّهُورُ.
قَالَ الشَّيْخُ: ولاَ أَعْلَمُ يَرْوِيهِ، عَن أَبِي يَحْيى غَيْرَ سليمان بن قرم.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي مَعْشَرٍ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرو بْنِ عُبَيْدَةَ أَبُو الْعَبَّاسِ الْعَصْفُرِيُّ جَارُ على بن المديني، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنُ قَرْمٍ عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ يُسْأَلُ بِوَجْهِ اللَّهِ إلاَّ الْجَنَّةَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لا أَعْرِفُهُ عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ إلاَّ مِنْ رِوَايَةِ سليمان بن قرم وعن سليمان يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَضْرَمِيُّ وَعَنْ يَعْقُوبَ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرو الْعُصْفُرِيُّ.
وَلِسُلَيْمَانَ بْنِ قَرْمٍ أحاديث غير ما ذكرت عن الكوفيين والبصريين وأحاديث حسان إفرادات، وَهو خير من سليمان بْن أرقم بكثير
سليمان بن قرم الضبي
قال محمد بن عوف الطائي: قال أحمد: لا أرى به بأسًا، لكنه كان يفرط في التشيع.
"الضعفاء" للعقيلي 2/ 136 - 137، "تهذيب الكمال" 12/ 53
قال عبد اللَّه: كان أبي يتبع حديث قطبة بن عبد العزيز وسليمان بن قرم ويزيد بن عبد العزيز بن سياه، وقال: هؤلاء قوم ثقات، وهم أتم حديثًا من سفيان وشعبة، هم أصحاب كتب، وإن كان سفيان وشعبة أحفظ منهم.
"تهذيب الكمال" 12/ 52 - 53
قال محمد بن عوف الطائي: قال أحمد: لا أرى به بأسًا، لكنه كان يفرط في التشيع.
"الضعفاء" للعقيلي 2/ 136 - 137، "تهذيب الكمال" 12/ 53
قال عبد اللَّه: كان أبي يتبع حديث قطبة بن عبد العزيز وسليمان بن قرم ويزيد بن عبد العزيز بن سياه، وقال: هؤلاء قوم ثقات، وهم أتم حديثًا من سفيان وشعبة، هم أصحاب كتب، وإن كان سفيان وشعبة أحفظ منهم.
"تهذيب الكمال" 12/ 52 - 53
سليمان بن قرم الضبي وهو ابن قرم بن معاذ روى عن سماك وأبي إسحاق والأعمش وواقد مولى زيد بن خليدة وسنان أبي حبيب روى عنه الثوري وأبو الأحوص ويحيى بن آدم وأبو الجواب وسلمة بن الفضل وأبو داود الطيالسي ونسبه [أبو داود - ] إلى جده كي لا يفطن له [سمعت أبي يقول ذلك - ] حدثنا عبد الرحمن قال قرئ على العباس [بن محمد - ] الدوري قال سمعت يحيى بن معين
يقول: سليمان بن معاذ ليس بشئ وهو ضعيف.
حدثنا عبد الرحمن قال سمعت أبي يقول: سليمان بن معاذ الذي يحدث عنه أبو داود ليس بالمتين.
حدثنا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن سليمان بن قرم فقال: ليس بذاك.
يقول: سليمان بن معاذ ليس بشئ وهو ضعيف.
حدثنا عبد الرحمن قال سمعت أبي يقول: سليمان بن معاذ الذي يحدث عنه أبو داود ليس بالمتين.
حدثنا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن سليمان بن قرم فقال: ليس بذاك.