Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 6554
2586. سعيد بن عريض بن عادياء1 2587. سعيد بن عكرمة الخولاني الداراني1 2588. سعيد بن علاقة أبو فاختة3 2589. سعيد بن عمارة بن صفوان1 2590. سعيد بن عمر بن الفتح أبو الفتح1 2591. سعيد بن عمرو بن الأسود12592. سعيد بن عمرو بن الزبير1 2593. سعيد بن عمرو بن جعدة1 2594. سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص6 2595. سعيد بن عمرو بن عمار1 2596. سعيد بن عمرو بن مرة الجهني1 2597. سعيد بن عياذ1 2598. سعيد بن عيسى القرشي2 2599. سعيد بن غنيم أبو شيبة الكلاعي2 2600. سعيد بن كيسان1 2601. سعيد بن محمد أبو الفرج1 2602. سعيد بن محمد بن الحسن1 2603. سعيد بن مسبح1 2604. سعيد بن مسلم بن بانك4 2605. سعيد بن مسلمة بن أمية بن هشام1 2606. سعيد بن منصور بن شعبة2 2607. سعيد بن مهران بن داود1 2608. سعيد بن نمران بن نمران الهمداني1 2609. سعيد بن هشام بن عبد الملك1 2610. سعيد بن يحيى بن صالح1 2611. سعيد بن يربوع ين عنكثة1 2612. سعيد بن يزيد القرشي1 2613. سعيد بن يزيد بن معيوف الحجوري1 2614. سعيد بن يوسف الرحبي1 2615. سعيد مولى نمران2 2616. سفانة بنت حاتم الطائية1 2617. سفيان الهذلي3 2618. سفيان بن الأبرد بن أبي إمامة1 2619. سفيان بن سلمون السفياني1 2620. سفيان بن شعيب بن مسلم1 2621. سفيان بن عاصم بن عبد العزيز2 2622. سفيان بن عوف بن المغفل1 2623. سفيان بن مجيب وقيل نفير1 2624. سفيان بن وهب أبو أيمن الخولاني1 2625. سفينة أبو عبد الرحمن ويقال أبو البختري...1 2626. سكينة زوج أبي الحسن1 2627. سكينة واسمها أميمة1 2628. سلام بن أبي سلام منظور الحبشي1 2629. سلام بن سلمة ويقال ابن سليم1 2630. سلامة أم المنصور1 2631. سلامة أم سلام المعروفة بسلامة القس1 2632. سلامة بن بحر أبو الفرج القاضي1 2633. سلامة بن بشر بن بديل1 2634. سلامة بن عبد الله بن نعيم1 2635. سلامة بن علي الفارقي1 2636. سلامة بن محمد أبو الخير البغدادي1 2637. سلامة بن محمد بن ناهض1 2638. سلامة بن محمود بن محمد1 2639. سلطان بن يحيى بن علي1 2640. سلم بن زياد بن عبيد1 2641. سلم بن قتيبة بن مسلم1 2642. سلم بن معاذ بن السلم بن الفضل1 2643. سلم بن يحيى بن عبد الحميد1 2644. سلمان أبو رجاء2 2645. سلمان أبو عبد الله الفارسي2 2646. سلمان ابن الإسلام أبو عبد الله الفارسي...1 2647. سلمان بن ربيعة بن يزيد بن عمرو1 2648. سلمان بن ناصر بن عمران بن محمد1 2649. سلمان بن ندى بن طراد بن مطر1 2650. سلمة بن أسلم بن حريش1 2651. سلمة بن العيار بن حصن1 2652. سلمة بن بشر بن صيفي أبو بشر1 2653. سلمة بن تميم1 2654. سلمة بن دينار3 2655. سلمة بن سبرة6 2656. سلمة بن شبيب2 2657. سلمة بن صالح العنبسي الحرستاني1 2658. سلمة بن عبد الله بن الوليد1 2659. سلمة بن عمرو العقيلي1 2660. سلمة بن عمرو بن الأكوع1 2661. سلمة بن كلثوم الكندي1 2662. سلمة بن كهيل5 2663. سلمة بن موسى أبو موسى الأنصاري1 2664. سلمة بن هشام بن المغيرة3 2665. سلمى بنت سعيد بن خالد1 2666. سلمى وهي أم رافع مولاة النبي1 2667. سليط بن حرملة ويقال سويبط1 2668. سليم أبو الصلت الحضرمي الشامي الحمصي...1 2669. سليم أبو عامر1 2670. سليم بن أسود بن حنظلة2 2671. سليم بن أيوب بن سليم1 2672. سليم بن صالح أبو سفيان العنسي1 2673. سليم بن عامر أبو يحيى1 2674. سليم بن عتر بن سلمة بن مالك1 2675. سليم مولى بني عذرة1 2676. سليم مولى زياد1 2677. سليمان أبو أيوب الخواص1 2678. سليمان بن أبي حثمة بن حذيفة1 2679. سليمان بن أبي كريمة1 2680. سليمان بن أحمد أبو الحسن البزاز1 2681. سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطر1 2682. سليمان بن أحمد بن محمد1 2683. سليمان بن أحمد بن يحيى بن سليمان1 2684. سليمان بن أرقم أبو معاذ البصري2 2685. سليمان بن أيوب بن سليمان1 Prev. 100
«
Previous

سعيد بن عمرو بن الأسود

»
Next
سعيد بن عمرو بن الأسود
ابن مالك بن كعب بن الحريش واسمه معاوية بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن الحرشي شامي. قيل: إنه كان سائلاً يسأل على الأبواب، ثم صار يسقي الماء، ثم صار في الجند، فولي إمرة خراسان من قبل عمر بن هبيرة، ثم عزله، وسجنه. فلما ولي خالد القسري أخرجه من السجن، وأكرمه، فلما هرب ابن هبيرة من سجن خالد بعث خالدٌ سعيداً في إثره فلم يدركه إلا بعد قدومه على هشام. وقدم سعيد على هشام،
وولاه غزو الخزر من بعد قتل الجراح بن عبد الله، وعلت حاله، وكان ولده بإرمينية. وكان صاحب الخزر قد كايد هشاماً بإرساله رجلاً من العرب قد كان أصاب أهله وولده، وجعل له تخلية سبيل أهله وولده بإبلاغه تلك الرسالة إلى هشام والرجعة إليه بخبر ما يبلغه، وحمله على بريد المسلمين، فأقبل متحزماً حتى دخل على هشام، فقال: السلام عليك يا أمير المؤمنين، الجراح بن عبد الله يقرأ على أمير المؤمنين السلام، ويخبره بسلامته وبسلامة من معه من المسلمين بمكان كذا وكذا، وأنه من عدوه منتصف، ويعزم على أمير المؤمنين ليردني إليه بعد إبلاغي الرسالة بخير أمير المؤمنين. قال: ويحك! من غير كتاب؟ قال: نعم يا أمير المؤمنين. قال: فدعا بدواب البريد فحمله من ساعته. وأقام هشام يومه، حتى إذا كان من غروب الشمس قال لخاصته: ويحكم رسول الجراح يأتيني بغير كتاب! ثم رجع لم يأتني مصداقٌ لخبره من صاحب بريد ولا عامل! إن نحن إلا في مكر من عدونا. علي بسعيد الحرشي. فأتي به فعقد له في عشرة من قومه على البريد، وقال له: سر في أصحابك، فإن قدمت والجراح حي فأنت مددٌ له، وإن كان قتل فأنت أمير على إرمينية حتى يأتيك رأي أمير المؤمنين، وعقد له هشام بيده، ودفع اللواء إليه، وقال: ادع حاملاً. فنادى سعيد: يا فرج، فقال هشام: أصنعت هذا؟ قال: لا ولكنه أحد موالي وأعواني. قال هشام: هذا أول الفرج، فوجهه على البريد، وأصحبه ممن هو في عسكره من وجوه الناس نحواً من أربع مئة رجل، وأمره أن لا يمر بشريف من العرب إلا استنفره في قومه، ففعل.
قال عبد الرحمن بن يزيد بن جابر:
فأقبل سعيد الحرشي سريعاً على البريد، وأنا ببرذعة على بيت مال إرمينية، فلقيته، فرأيته كاسفاً لونه منخزلاً ظهره على دابته، فلما دنوت منه قلت: السلام عليك أيها الأمير ورحمة الله. قال عبد الرحمن: فاعتدل على سرجه، ورد السلام. قال: ويحك! ما فعل الجراح؟ قلت: رحم الله الجراح. فأسفر لونه، وذهبت عنه كآبته، وأقبل علي يسألني عن خبرهم وأمورهم، حتى دخل برذعة، ثم عسكر معسكراً،
وضوى إليه الفل، وبقية الناس، وأهل الحسبة، حتى صار في آلاف دون العشرة. فأخبر أن صاحب خزر وجه بما غنم من بلاد المسلمين من النساء والذرية وغيرهم من أهل ذمتهم مع طرخانٍ من طراخنته في نحوٍ من عشرين ألفاً أو قال: ثلاثين ألفاً إلى بلاده، فدعا المسلمين إلى قتالهم ولقائهم، فأجابوه إلى ذلك، فسار بمن معه، حتى لقيهم بهم، فقاتلوهم قتالاً شديداً، فنصرهم الله عليهم، فاستنقذ جميع ما كان من ذلك والذرية، ثم ثبت لهم معسكراً، ليعترض من مر به منهم، فانتخبوا الأبطال والفرسان منهم يعني من خزر ثلاثين ألفاً أو قالا: أكثر منها فاقتتلوا قتالاً شديداً، فهزمهم الله، وقتلوهم مقتلة لم يقتلها قوم قط، وبلغ ذلك الطاغية، وقد بلغه إقبال مسلمة بن عبد الملك بالجموع، فولى قافلاً إلى بلاده. وكان قتل الجراح سنة اثنتي عشرة ومئة.
ولما ولى ابن هبيرة سعيد بن عمرو الحرشي خراسان قال له: يا سعيد، اجعل حاجبك عاقلاً، فإنه وجهك ولسانك والمخبر عنك والمؤدي إليك، وعليك بعمال العزر. قال: وما عمال العزر؟ قال: من شاورت فيه العامة فأشاروا عليك به، فإنهم إن أحسنوا كان حسنهم لك، وإن أساؤوا اتسع العذر بينك وبينهم وبين الناس.
قال الأصمعي: دخل سعيد بن عمرو الحرشي على هشام، فأهوى إلى يده ليقبلها، فلما ولى قال: كنت أظن هذا أرجح مما هو. فقيل له: يا أمير المؤمنين، إنه لراجح، ولكنه كان بخراسان، وهذا من سنتهم.
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to Ibn Manẓūr (d. 1311 CE) - Mukhtaṣar Tārīkh Dimashq - ابن منظور - مختصر تاريخ دمشق are being displayed.