- وزهير بن معاوية الجعفي. مات سنة إحدى وسبعين ومائة.
Khalīfa b. al-Khayyāṭ (d. 854 CE) - al-Ṭabaqāt - خليفة بن الخياط - الطبقات
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 2454 1014. زكريا بن عدي3 1015. زهرة بن حوية2 1016. زهرة بن معبد بن عقيل1 1017. زهير بن عثمان2 1018. زهير بن عمرو7 1019. زهير بن معاوية الجعفي11020. زياد الأعلم2 1021. زياد بن أبي سفيان2 1022. زياد بن الحارث الصدائي12 1023. زياد بن جبير بن حية4 1024. زياد بن حدير2 1025. زياد بن عبد الله7 1026. زياد بن عبد الله البكائي7 1027. زياد بن علافة1 1028. زياد بن عميرة1 1029. زياد بن فياض4 1030. زياد بن لبيد بن ثعلبة1 1031. زياد بن مسلم4 1032. زياد بن مطر2 1033. زيد بن أبي أنيسة6 1034. زيد بن أرطاة2 1035. زيد بن أرقم بن زيد2 1036. زيد بن أسلم4 1037. زيد بن الحباب العكلي1 1038. زيد بن الخطاب بن نفيل4 1039. زيد بن جارية بن عامر1 1040. زيد بن حصن بن وبرة1 1041. زيد بن خالد3 1042. زيد بن خليدة بن مرداس1 1043. زيد بن رفيع9 1044. زيد بن صوحان بن حجر3 1045. زيد بن عبد الله بن عمر1 1046. زيد بن علي2 1047. زيد بن كعب3 1048. زيد بن وهب الجهني5 1049. زيد وعمر ابنا علي بن الحسين1 1050. زينب الثقفية2 1051. زينب بنت نبيط4 1052. زينب وحمنة بنتا جحش بن رئاب1 1053. سالم أبو النضر3 1054. سالم الأفطس بن عجلان2 1055. سالم بن أبي الجعد6 1056. سالم بن حرملة العدوى2 1057. سالم بن سبلان1 1058. سالم بن عبد الله5 1059. سالم بن غيلان3 1060. سالم بن معقل2 1061. سالم يردان بن أبي النضر1 1062. سبرة بن معبد2 1063. سبيع بن صعب بن معاوية1 1064. سبيعة بنت الحارث2 1065. سحبل, واسمه عبد الله1 1066. سراء بنت نبهان1 1067. سراج بن عقبة1 1068. سراقة بن مالك بن جعشم3 1069. سرق8 1070. سريع بن حمير بن عبادة1 1071. سعد بن أبي ذباب2 1072. سعد بن أبي وقاص7 1073. سعد بن أطول بن عبد2 1074. سعد بن إبراهيم بن عبد1 1075. سعد بن إسحاق بن كعب1 1076. سعد بن المنذر8 1077. سعد بن خيثمة بن الحارث2 1078. سعد بن عبادة بن دليم3 1079. سعد بن عبيد بن قيس1 1080. سعد بن عبيدة5 1081. سعد بن معاذ بن النعمان1 1082. سعد مولى أبي بكر الصديق2 1083. سعد وسليمان ويحيى وزيد بنو زيد بن ثابت...1 1084. سعيد الأعرج1 1085. سعيد بن أبي أيوب2 1086. سعيد بن أبي الحسن4 1087. سعيد بن أبي راشد2 1088. سعيد بن أبي سعيد5 1089. سعيد بن أبي عروبة10 1090. سعيد بن أبي هند5 1091. سعيد بن إياس الجريري5 1092. سعيد بن المسيب بن حزن3 1093. سعيد بن بشير14 1094. سعيد بن جبير5 1095. سعيد بن حريث9 1096. سعيد بن خلف القارظي1 1097. سعيد بن زيد بن عمرو5 1098. سعيد بن سالم القداح5 1099. سعيد بن سعد بن عبادة1 1100. سعيد بن سفيان بن مالك1 1101. سعيد بن سليمان بن زيد2 1102. سعيد بن عامر7 1103. سعيد بن عامر بن حذيم4 1104. سعيد بن عبد الرحمن10 1105. سعيد بن عبد العزيز التنوخي3 1106. سعيد بن عثمان بن عفان2 1107. سعيد بن عمرو بن أشوع2 1108. سعيد بن مرجانة5 1109. سعيد بن مسروق4 1110. سعيد بن هانئ3 1111. سعيد بن وهب الخيواني1 1112. سعيد بن يربوع بن عنكثة2 1113. سعيد بن يسار6 ◀ Prev. 100▶ Next 100
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 2454 1014. زكريا بن عدي3 1015. زهرة بن حوية2 1016. زهرة بن معبد بن عقيل1 1017. زهير بن عثمان2 1018. زهير بن عمرو7 1019. زهير بن معاوية الجعفي11020. زياد الأعلم2 1021. زياد بن أبي سفيان2 1022. زياد بن الحارث الصدائي12 1023. زياد بن جبير بن حية4 1024. زياد بن حدير2 1025. زياد بن عبد الله7 1026. زياد بن عبد الله البكائي7 1027. زياد بن علافة1 1028. زياد بن عميرة1 1029. زياد بن فياض4 1030. زياد بن لبيد بن ثعلبة1 1031. زياد بن مسلم4 1032. زياد بن مطر2 1033. زيد بن أبي أنيسة6 1034. زيد بن أرطاة2 1035. زيد بن أرقم بن زيد2 1036. زيد بن أسلم4 1037. زيد بن الحباب العكلي1 1038. زيد بن الخطاب بن نفيل4 1039. زيد بن جارية بن عامر1 1040. زيد بن حصن بن وبرة1 1041. زيد بن خالد3 1042. زيد بن خليدة بن مرداس1 1043. زيد بن رفيع9 1044. زيد بن صوحان بن حجر3 1045. زيد بن عبد الله بن عمر1 1046. زيد بن علي2 1047. زيد بن كعب3 1048. زيد بن وهب الجهني5 1049. زيد وعمر ابنا علي بن الحسين1 1050. زينب الثقفية2 1051. زينب بنت نبيط4 1052. زينب وحمنة بنتا جحش بن رئاب1 1053. سالم أبو النضر3 1054. سالم الأفطس بن عجلان2 1055. سالم بن أبي الجعد6 1056. سالم بن حرملة العدوى2 1057. سالم بن سبلان1 1058. سالم بن عبد الله5 1059. سالم بن غيلان3 1060. سالم بن معقل2 1061. سالم يردان بن أبي النضر1 1062. سبرة بن معبد2 1063. سبيع بن صعب بن معاوية1 1064. سبيعة بنت الحارث2 1065. سحبل, واسمه عبد الله1 1066. سراء بنت نبهان1 1067. سراج بن عقبة1 1068. سراقة بن مالك بن جعشم3 1069. سرق8 1070. سريع بن حمير بن عبادة1 1071. سعد بن أبي ذباب2 1072. سعد بن أبي وقاص7 1073. سعد بن أطول بن عبد2 1074. سعد بن إبراهيم بن عبد1 1075. سعد بن إسحاق بن كعب1 1076. سعد بن المنذر8 1077. سعد بن خيثمة بن الحارث2 1078. سعد بن عبادة بن دليم3 1079. سعد بن عبيد بن قيس1 1080. سعد بن عبيدة5 1081. سعد بن معاذ بن النعمان1 1082. سعد مولى أبي بكر الصديق2 1083. سعد وسليمان ويحيى وزيد بنو زيد بن ثابت...1 1084. سعيد الأعرج1 1085. سعيد بن أبي أيوب2 1086. سعيد بن أبي الحسن4 1087. سعيد بن أبي راشد2 1088. سعيد بن أبي سعيد5 1089. سعيد بن أبي عروبة10 1090. سعيد بن أبي هند5 1091. سعيد بن إياس الجريري5 1092. سعيد بن المسيب بن حزن3 1093. سعيد بن بشير14 1094. سعيد بن جبير5 1095. سعيد بن حريث9 1096. سعيد بن خلف القارظي1 1097. سعيد بن زيد بن عمرو5 1098. سعيد بن سالم القداح5 1099. سعيد بن سعد بن عبادة1 1100. سعيد بن سفيان بن مالك1 1101. سعيد بن سليمان بن زيد2 1102. سعيد بن عامر7 1103. سعيد بن عامر بن حذيم4 1104. سعيد بن عبد الرحمن10 1105. سعيد بن عبد العزيز التنوخي3 1106. سعيد بن عثمان بن عفان2 1107. سعيد بن عمرو بن أشوع2 1108. سعيد بن مرجانة5 1109. سعيد بن مسروق4 1110. سعيد بن هانئ3 1111. سعيد بن وهب الخيواني1 1112. سعيد بن يربوع بن عنكثة2 1113. سعيد بن يسار6 ◀ Prev. 100▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Khalīfa b. al-Khayyāṭ (d. 854 CE) - al-Ṭabaqāt - خليفة بن الخياط - الطبقات are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو متشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=156101&book=5517#5afb94
زُهَيْر بنُ مُعَاوِيَةَ بنِ حُدَيْجِ بنِ الرُّحَيْلِ الجُعْفِيُّ
الحَافِظُ، الإِمَامُ، المُجَوِّدُ، أَبُو خَيْثَمَةَ الجُعْفِيُّ، الكُوْفِيُّ، مُحَدِّثُ الجَزِيْرَةِ، وَهُوَ أَخُو حُدَيْجٍ، وَالرُّحَيْلِ.
كَانَ مِنْ أَوْعِيَةِ العِلْمِ، صَاحِبَ حِفْظٍ وَإِتقَانٍ.
وَسَنَةُ مَوْلِدِهِ: فِي خَمْسٍ وَتِسْعِيْنَ.
وَحَدَّثَ عَنْ: أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيْعِيِّ، وَزُبَيْدِ بنِ الحَارِثِ اليَامِيِّ، وَزِيَادِ بنِ عِلاَقَةَ، وَالأَسْوَدِ بنِ قَيْسٍ، وَسِمَاكِ بنِ حَرْبٍ، وَالحَسَنِ بنِ الحُرِّ، وَمَنْصُوْرِ بنِ المُعْتَمِرِ، وَأَبِي الزُّبَيْرِ المَكِّيِّ، وَحُمَيْدٍ الطَّوِيْلِ، وَسُلَيْمَانَ الأَعْمَشِ، وَأَبَانِ بنِ تَغْلِبَ، وَعَاصِمِ بنِ بَهْدَلَةَ، وَعُبَيْدِ اللهِ بنِ عُمَرَ، وَكِنَانَةَ مَوْلَى صَفِيَّةَ، حَدَّثَه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَقَالَ:
كُنْتُ مِمَّنْ حَمَلَ الحَسَنَ بنَ عَلِيٍّ جَرِيْحاً مِنْ دَارِ عُثْمَانَ، وَقُدْتُ بِصَفِيَّةَ بِنْتِ حُيَيٍّ، لِتَرُدَّ عَنْ عُثْمَانَ، فَلَقِيَهَا الأَشْتَرُ، فَضَربَ وَجْهَ بَغْلَتِهَا، حَتَّى مَالَتْ، فَقَالَتْ: رُدُّوْنِي، لاَ يَفْضَحُنِي هَذَا
الكَلْبُ.قَالَ: فَوَضَعتْ خَشباً بَيْنَ مَنْزِلِهَا وَبَيْنَ مَنْزِلِ عُثْمَانَ، تَنقُلُ عَلَيْهِ الطَّعَامَ وَالشَّرَابَ.
أَنْبَأَنَا بِهَذَا: الفَخْرُ بنُ البُخَارِيِّ، أَخْبَرَنَا ابْنُ طَبَرْزَدْ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الوَهَّابِ، أَخْبَرَنَا ابْنُ هَزَارْمَرْدَ، أَخْبَرَنَا ابْنُ حَبَابَةَ، أَخْبَرَنَا البَغَوِيُّ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ الجَعْدِ، حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، عَنْ كِنَانَة ... ، فَذَكَرَهُ.
وَرَوَى أَيْضاً عَنْ: سُهَيْلِ بنِ أَبِي صَالِحٍ، وَهِشَامِ بنِ عُرْوَةَ، وَإِبْرَاهِيْمَ بنِ مُهَاجِرٍ، وَعُرْوَةَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ قُشَيْرٍ، وَعَبْدِ العَزِيْزِ بنِ رُفَيْعٍ، وَآخَرِيْنَ.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ أَبِي خَيْثَمَةَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بنَ مَعِيْنٍ يَقُوْلُ:
زُهَيْرٌ أَحْفَظُ مِنْ إِسْرَائِيْلَ، وَهُمَا ثِقَتَانِ.
قَالَ ابْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ: وَسَمِعْتُ سَعِيْدَ بنَ قُدَيْدٍ، سَمِعْتُ شُعَيْبَ بنَ حَرْبٍ يَقُوْلُ:
كُنْتُ مَعَ زُهَيْرِ بنِ مُعَاوِيَةَ بِالبَصْرَةِ، فَقَالَ: يَا شُعَيْبُ! أَنَا لاَ أَكْتُبُ حَدِيْثاً إِلاَّ بِنِيَّةٍ.
فَأَقَمْنَا بِالبَصْرَةِ، فَمَا كَتَبنَا إِلاَّ حَدِيْثاً وَاحِداً.
قَالَ يَحْيَى بنُ أَيُّوْبَ: سَمِعْتُ حَمِيْداً الرُّؤَاسِيَّ يَقُوْلُ:
كَانَ زُهَيْرٌ إِذَا سَمِعَ الحَدِيْثَ مِنَ المُحَدِّثِ مَرَّتَيْنِ، كَتَبَ عَلَيْهِ: فَرَغتُ.
وَقَالَ مُعَاذُ بنُ مُعَاذٍ: إِذَا سَمِعْتُ الحَدِيْثَ مِنْ زُهَيْرٍ، لاَ أُبالِي أَنْ لاَ أَسْمَعهُ مِنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ.
وَقَالَ يَحْيَى بنُ أَيُّوْبَ العَابِدُ: حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بنُ حَرْبٍ يَوْماً بِحَدِيْثٍ عَنْ زُهَيْرٍ، وَشُعْبَةَ، فَقِيْلَ لَهُ: تُقَدِّمُ زُهَيْراً عَلَى شُعْبَةَ؟!
قَالَ: كَانَ زُهَيْرٌ أَحْفَظَ مِنْ عِشْرِيْنَ مِثْلِ شُعْبَةَ.
ثُمَّ قَالَ: جَاءَ زُهَيْرٌ إِلَى شُعْبَةَ، فَسَأَلَهُ عَنْ حَدِيْثٍ فِيْهِ طُوْلٌ، أَنْ يُمِلَّهُ عَلَيْهِ، فَأَبَى شُعْبَةُ، وَقَالَ: أَنَا أُرَدِّدُهُ عَلَيْكَ حَتَّى تَحْفَظَهُ.
فَقَالَ زُهَيْرٌ: أَنَا أَرْجُو أَنْ أَحْفَظَهُ، وَلَكِنْ إِلَى أَنْ أَبلُغَ البَيْتَ يَعرضُ لِيَ الشَّكُّ.
قَالَ: فَإِنْ لَمْ تَكُنْ كَذَا، فَأَرِحْنِي، وَاسْتَرِحْ مِنِّي.قَالَ: يَقُوْلُ شُعْبَةُ: لاَ وَاللهِ، لاَ تُمِلُّنِي بِلِسَانٍ أَلثَغَ.
وَحَكَاهُ: شُعَيْبُ بنُ حَرْبٍ.
عَبَّاسٌ الدُّوْرِيُّ: قُلْتُ لِيَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ: زُهَيْرُ بنُ مُعَاوِيَةَ، وَأَبُو عَوَانَةَ، فَكَأَنَّهُ سَاوَى بَيْنَهُمَا.
قُلْتُ: فَزَائِدَةُ بنُ قُدَامَةَ؟
قَالَ: هُوَ أَثبَتُ مِنْ زُهَيْرٍ.
قُلْتُ: يَقُوْلُوْنَ: عَرَضَ زَائِدَةُ كُتُبَهُ عَلَى سُفْيَانَ.
قَالَ: مَا بَأْسَ بِذَلِكَ، كَانَ يُلقِي السَّقَطَ، وَلاَ يَزِيْدُ فِي كُتُبِهِ.
فَقِيْلَ لِيَحْيَى: أَيُّهُمَا أَثبَتُ، زُهَيْرٌ أَوْ وُهَيْبُ بنُ خَالِدٍ؟
فَقَالَ: مَا فِيْهِمَا إِلاَّ ثَبْتٌ.
قُلْتُ: حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُ جُرَيْجٍ، وَابْنُ إِسْحَاقَ - وَهُمَا مِنْ شُيُوْخِهِ - وَزَائِدَةُ، وَابْنُ المُبَارَكِ، وَابْنُ مَهْدِيٍّ، وَأَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، وَالحَسَنُ الأَشْيَبُ، وَيَحْيَى بنُ أَبِي بُكَيْرٍ، وَأَبُو نُعَيْمٍ، وَأَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ يُوْنُسَ، وَيَحْيَى بنُ يَحْيَى النَّيْسَابُوْرِيُّ، وَأَبُو الوَلِيْدِ الطَّيَالِسِيُّ، وَعَلِيُّ بنُ الجَعْدِ، وَيَحْيَى بنُ آدَمَ، وَالهَيْثَمُ بنُ جَمِيْلٍ، وَسَعِيْدُ بنُ مَنْصُوْرٍ، وَأَحْمَدُ بنُ عَبْدِ المَلِكِ بنِ وَاقِدٍ، وَخَلْقٌ، مِنْ آخِرِهِم: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ عَمْرٍو البَجَلِيُّ - شَيْخُ أَبِي عَرُوْبَةَ الحَرَّانِيِّ -.
قَالَ الخَطِيْبُ فِي كِتَابِ (السَّابِقِ وَاللاَّحِقِ) : آخِرُ مَنْ رَوَى عَنْ زُهَيْرٍ: عَبْدُ السَّلاَمِ بنُ عَبْدِ الحَمِيْدِ الحَرَّانِيُّ، شَيْخٌ، بَقِيَ إِلَى سَنَةِ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَمَائَتَيْنِ.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: زُهَيْرُ بنُ مُعَاوِيَةَ مِنْ مَعَادِنِ العِلْمِ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ: زُهَيْرٌ أَحَبُّ إِلَيْنَا مِنْ إِسْرَائِيْلَ فِي كُلِّ شَيْءٍ، إِلاَّ فِي حَدِيْثِ جَدِّهِ أَبِي إِسْحَاقَ.
قِيْلَ لأَبِي حَاتِمٍ: فَزَائِدَةُ، وَزُهَيْرٌ؟
قَالَ: زُهَيْرٌ أَتْقَنُ، وَهُوَ صَاحِبُ
سُنَّةٍ، غَيْرَ أَنَّهُ تَأَخَّرَ سَمَاعُهُ مِنْ أَبِي إِسْحَاقَ.وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ الرَّازِيُّ: سَمِعَ زُهَيْرٌ مِنْ أَبِي إِسْحَاقَ بَعْدَ الاخْتِلاَطِ، وَهُوَ ثِقَةٌ.
قِيْلَ: تَحَوَّلَ زُهَيْرٌ إِلَى الجَزِيْرَةِ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَسِتِّيْنَ وَمائَةٍ، وَضَرَبَهُ الفَالِجُ قَبْلَ مَوْتِهِ بِسَنَةٍ أَوْ أَزْيَدَ، وَلَمْ يَتَغَيَّرْ - وَللهِ الحَمْدُ -.
قَالَ سُفْيَانُ بنُ عُيَيْنَةَ لِبَعْضِ الطَّلَبَةِ: عَلَيْكَ بِزُهَيْرِ بنِ مُعَاوِيَةَ، فَمَا بِالكُوْفَةِ مِثْلُهُ.
قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ، وَعَمْرُو بنُ خَالِدٍ الحَرَّانِيُّ: تُوُفِّيَ زُهَيْرٌ سَنَةَ ثَلاَثٍ وَسَبْعِيْنَ وَمائَةٍ.
قَالَ النُّفَيْلِيُّ: فِي رَجَبٍ.
وَبَعْضُهُم، قَالَ: تُوَفِّيَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعِيْنَ - وَهُوَ وَهْمٌ - وَكَانَ مِنْ أَبْنَاءِ الثَّمَانِيْنَ.
وَقَعَ لِي مِنْ عَوَالِيْهِ: قَرَأتُ عَلَى أَبِي المَعَالِي أَحْمَدَ بنِ إِسْحَاقَ الأَبَرْقُوْهِيِّ، أَخْبَرَكُم الفَتْحُ بنُ عَبْدِ السَّلاَمِ بِبَغْدَادَ، أَخْبَرَنَا هِبَةُ اللهِ بنُ الحُسَيْنِ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ البَزَّازُ، حَدَّثَنَا عِيْسَى بنُ عَلِيٍّ الوَزِيْرُ إِملاَءً سَنَةَ تِسْعٍ وَثَمَانِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ، حَدَّثَنَا أَبُو القَاسِمِ عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ إِملاَءً، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ الجَعْدِ، أَخْبَرَنَا زُهَيْرٌ، عَنْ سِمَاكٍ، وَزِيَادِ بنِ عِلاَقَةَ، وَحُصَيْنٍ، كُلُّهُم عَنْ جَابِرِ بنِ سَمُرَةَ:
أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (يَكُوْنُ بَعْدِي اثْنَا عَشَرَ أَمِيْراً) .
ثُمَّ تَكلَّمَ بِشَيْءٍ لَمْ أَفْهَمْهُ.
وَقَالَ بَعْضُهُم فِي حَدِيْثِهِ: فَسَأَلْتُ أَبِي.
وَقَالَ بَعْضُهُم: فَسَأَلْتُ القَوْمَ، فَقَالُوا: (كُلُّهُم مِنْ قُرَيْشٍ).
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ السَّلاَمِ، وَزَيْنَبُ بِنْتُ كِنْدِيٍّ، عَنْ زَيْنَبَ الشَّعْرِيَّةِ، أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيْلُ بنُ أَبِي القَاسِمِ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الغَافِرِ بنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا بِشْرُ بنُ أَحْمَدَ الإِسْفَرَايِيْنِيُّ، أَخْبَرَنَا دَاوُدُ بنُ الحُسَيْنِ البَيْهَقِيُّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بنُ يَحْيَى التَّمِيْمِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ أَبِي جَابِرٍ، قَالَ:خَرَجْنَا مَعَ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي سَفَرٍ، فَمُطِرْنَا، فَقَالَ: (لِيُصَلِّ مَنْ شَاءَ مِنْكُمْ فِي رَحْلِهِ) .
أَخْرَجَهُ: مُسْلِمٌ، عَنْ يَحْيَى بنِ يَحْيَى.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ فِي كِتَابِهِ، أَخْبَرَنَا عُمَرُ بنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الوَهَّابِ الأَنْمَاطِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الصَّرِيْفِيْنِيُّ، أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللهِ بنُ حَبَابَةَ، أَخْبَرَنَا أَبُو القَاسِمِ البَغَوِيُّ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ الجَعْدِ - مِنْ حِفْظِهِ - أَخْبَرَنَا زُهَيْرٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، قَالَ:
قَالَ رَجُلٌ لِلْبَرَاءِ: يَا أَبَا عُمَارَةَ، أَكُنْتُمْ يَوْم حُنَيْنٍ وَلَّيْتُم؟
قَالَ: لاَ وَاللهِ، مَا وَلَّى رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَلَكِنَّا لَقِيْنَا قَوْماً رُمَاةً، لاَ يَكَادُ يَسْقُطُ لَهُم سَهْمٌ: جَمْعَ هَوَازِنَ، فَرَشَقُونَا رَشْقاً، مَا يَكَادُوْنَ يُخْطِئُوْنَ، فَأَقْبَلُوا هُنَاكَ إِلَى رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَهُوَ عَلَى بَغْلَتِهِ البَيْضَاءِ.
وَبِهِ: إِلَى زُهَيْرٍ: عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ نَوْفٍ، قَالَ:كَانَ طُوْلُ سَرِيْرِ عُوْجٍ ثَمَانَ مائَةِ ذِرَاعٍ فِي عَرْضِ نِصْفِ ذَلِكَ، وَكَانَ مُوْسَى -عَلَيْهِ السَّلاَمُ- طُوْلُهُ عَشْرَةُ أَذْرُعٍ، وَعَصَاهُ عَشْرَةٌ، وَوَثْبَتُهُ حِيْنَ وَثَبَ ثَمَانُ أَذْرُعٍ، فَأَصَابَ كَعْبَهُ، فَخَرَّ عَلَى نِيلِ مِصْرَ، فَجَسَّرَهُ النَّاسُ عَاماً يَمُرُّوْنَ عَلَى صُلْبِهِ وَأَضْلاَعِهِ.
وَبِهِ: عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ: أَنَّ عَائِشَةَ كَانَتْ تَصُومُ الدَّهْرَ وَأَيَّامَ التَّشْرِيْقِ.
وَبِهِ: أَخْبَرَنَا الزُّبَيْرُ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: فِي جَمِيْع ظَنِّي، وَلَسْتُ أَشُكُّ أَنَّهُ:
عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (إِذَا مُيِّزَ أَهْلُ الجَنَّةِ فَدَخَلُوا الجَنَّةَ، وَدَخَلَ أَهْلُ النَّارِ النَّارَ، قَامَتِ الرُّسُلُ، فَشَفَعُوا، فَيَقُوْلُ -عَزَّ وَجَلَّ-: انْطَلِقُوا، فَمَنْ عَرَفْتُمْ، فَأَخْرِجُوْهُ.
فَيُخْرِجُونَهُمْ قَدِ امْتَحَشُوا، فَيُلْقَوْنَ عَلَى نَهْرٍ - أَوْ فِي نَهْرٍ - يُقَالُ لَهُ: الحَيَاةُ، فَتَسْقُطُ مُحَاشُهُم عَلَى حَافَتَي النَّهْرِ، وَيَخْرُجُونَ بِيْضاً مِثْلَ الثَّعَارِيْرِ، فَيَشفَعُوْنَ، فَيَقُوْلُ: اذْهَبُوا - أَوِ انْطَلِقُوا - فَمَنْ وَجَدْتُمْ فِي قَلْبِهِ قِيْرَاطاً مِنْ إِيْمَانٍ، فَأَخْرِجُوْهُ.
فَيُخْرِجُونَ بَشَراً كَثِيْراً، ثُمَّ يَشْفَعُوْنَ، فَيَقُوْلُ: اذْهَبُوا، فَمَنْ وَجَدْتُمْ فِي قَلْبِهِ حَبَّةً مِنْ خَرْدَلٍ مِنْ إِيْمَانٍ، فَأَخْرِجُوْهُ.
فَيُخْرِجُونَ بَشَراً كَثِيْراً.
ثُمَّ يَقُوْلُ اللهُ -عَزَّ وَجَلَّ-: الآنَ أُخْرِجُ بِعِلْمِي وَرَحْمَتِي.
فَيُخْرِجُ أَضْعَافَ مَا أَخْرَجُوا، وَأَضْعَافَهُ، فَيُكْتَبُ فِي رِقَابِهِمْ: عُتَقَاءُ اللهِ. ثُمَّ يَدْخُلُوْنَ
الجَنَّةَ، فَيُسَمَّوْنَ فِيْهَا: الجَهَنَّمِيِّيْنَ ) .وَبِهِ: إِلَى زُهَيْرٍ، عَنْ زَوْجَتِهِ - وَزَعَمَ أَنَّهَا صَدُوْقَةٌ - أَنَّهَا سَمِعَتْ مُلَيْكَةَ بِنْتَ عَمْرٍو - وَذَكَرَ أَنَّهَا رَدَّتِ الغَنَمَ عَلَى أَهْلِهَا فِي إِمْرَةِ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ -:
أَنَّهَا وَصَفَتْ لَهَا مِنْ وَجَعٍ بِهَا، سَمْنَ بَقَرٍ، وَقَالَتْ:
إِنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (أَلْبَانُهَا شِفَاءٌ، وَسَمْنُهَا دَوَاءٌ، وَلَحْمُهَا دَاءٌ).
الحَافِظُ، الإِمَامُ، المُجَوِّدُ، أَبُو خَيْثَمَةَ الجُعْفِيُّ، الكُوْفِيُّ، مُحَدِّثُ الجَزِيْرَةِ، وَهُوَ أَخُو حُدَيْجٍ، وَالرُّحَيْلِ.
كَانَ مِنْ أَوْعِيَةِ العِلْمِ، صَاحِبَ حِفْظٍ وَإِتقَانٍ.
وَسَنَةُ مَوْلِدِهِ: فِي خَمْسٍ وَتِسْعِيْنَ.
وَحَدَّثَ عَنْ: أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيْعِيِّ، وَزُبَيْدِ بنِ الحَارِثِ اليَامِيِّ، وَزِيَادِ بنِ عِلاَقَةَ، وَالأَسْوَدِ بنِ قَيْسٍ، وَسِمَاكِ بنِ حَرْبٍ، وَالحَسَنِ بنِ الحُرِّ، وَمَنْصُوْرِ بنِ المُعْتَمِرِ، وَأَبِي الزُّبَيْرِ المَكِّيِّ، وَحُمَيْدٍ الطَّوِيْلِ، وَسُلَيْمَانَ الأَعْمَشِ، وَأَبَانِ بنِ تَغْلِبَ، وَعَاصِمِ بنِ بَهْدَلَةَ، وَعُبَيْدِ اللهِ بنِ عُمَرَ، وَكِنَانَةَ مَوْلَى صَفِيَّةَ، حَدَّثَه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَقَالَ:
كُنْتُ مِمَّنْ حَمَلَ الحَسَنَ بنَ عَلِيٍّ جَرِيْحاً مِنْ دَارِ عُثْمَانَ، وَقُدْتُ بِصَفِيَّةَ بِنْتِ حُيَيٍّ، لِتَرُدَّ عَنْ عُثْمَانَ، فَلَقِيَهَا الأَشْتَرُ، فَضَربَ وَجْهَ بَغْلَتِهَا، حَتَّى مَالَتْ، فَقَالَتْ: رُدُّوْنِي، لاَ يَفْضَحُنِي هَذَا
الكَلْبُ.قَالَ: فَوَضَعتْ خَشباً بَيْنَ مَنْزِلِهَا وَبَيْنَ مَنْزِلِ عُثْمَانَ، تَنقُلُ عَلَيْهِ الطَّعَامَ وَالشَّرَابَ.
أَنْبَأَنَا بِهَذَا: الفَخْرُ بنُ البُخَارِيِّ، أَخْبَرَنَا ابْنُ طَبَرْزَدْ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الوَهَّابِ، أَخْبَرَنَا ابْنُ هَزَارْمَرْدَ، أَخْبَرَنَا ابْنُ حَبَابَةَ، أَخْبَرَنَا البَغَوِيُّ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ الجَعْدِ، حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، عَنْ كِنَانَة ... ، فَذَكَرَهُ.
وَرَوَى أَيْضاً عَنْ: سُهَيْلِ بنِ أَبِي صَالِحٍ، وَهِشَامِ بنِ عُرْوَةَ، وَإِبْرَاهِيْمَ بنِ مُهَاجِرٍ، وَعُرْوَةَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ قُشَيْرٍ، وَعَبْدِ العَزِيْزِ بنِ رُفَيْعٍ، وَآخَرِيْنَ.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ أَبِي خَيْثَمَةَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بنَ مَعِيْنٍ يَقُوْلُ:
زُهَيْرٌ أَحْفَظُ مِنْ إِسْرَائِيْلَ، وَهُمَا ثِقَتَانِ.
قَالَ ابْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ: وَسَمِعْتُ سَعِيْدَ بنَ قُدَيْدٍ، سَمِعْتُ شُعَيْبَ بنَ حَرْبٍ يَقُوْلُ:
كُنْتُ مَعَ زُهَيْرِ بنِ مُعَاوِيَةَ بِالبَصْرَةِ، فَقَالَ: يَا شُعَيْبُ! أَنَا لاَ أَكْتُبُ حَدِيْثاً إِلاَّ بِنِيَّةٍ.
فَأَقَمْنَا بِالبَصْرَةِ، فَمَا كَتَبنَا إِلاَّ حَدِيْثاً وَاحِداً.
قَالَ يَحْيَى بنُ أَيُّوْبَ: سَمِعْتُ حَمِيْداً الرُّؤَاسِيَّ يَقُوْلُ:
كَانَ زُهَيْرٌ إِذَا سَمِعَ الحَدِيْثَ مِنَ المُحَدِّثِ مَرَّتَيْنِ، كَتَبَ عَلَيْهِ: فَرَغتُ.
وَقَالَ مُعَاذُ بنُ مُعَاذٍ: إِذَا سَمِعْتُ الحَدِيْثَ مِنْ زُهَيْرٍ، لاَ أُبالِي أَنْ لاَ أَسْمَعهُ مِنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ.
وَقَالَ يَحْيَى بنُ أَيُّوْبَ العَابِدُ: حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بنُ حَرْبٍ يَوْماً بِحَدِيْثٍ عَنْ زُهَيْرٍ، وَشُعْبَةَ، فَقِيْلَ لَهُ: تُقَدِّمُ زُهَيْراً عَلَى شُعْبَةَ؟!
قَالَ: كَانَ زُهَيْرٌ أَحْفَظَ مِنْ عِشْرِيْنَ مِثْلِ شُعْبَةَ.
ثُمَّ قَالَ: جَاءَ زُهَيْرٌ إِلَى شُعْبَةَ، فَسَأَلَهُ عَنْ حَدِيْثٍ فِيْهِ طُوْلٌ، أَنْ يُمِلَّهُ عَلَيْهِ، فَأَبَى شُعْبَةُ، وَقَالَ: أَنَا أُرَدِّدُهُ عَلَيْكَ حَتَّى تَحْفَظَهُ.
فَقَالَ زُهَيْرٌ: أَنَا أَرْجُو أَنْ أَحْفَظَهُ، وَلَكِنْ إِلَى أَنْ أَبلُغَ البَيْتَ يَعرضُ لِيَ الشَّكُّ.
قَالَ: فَإِنْ لَمْ تَكُنْ كَذَا، فَأَرِحْنِي، وَاسْتَرِحْ مِنِّي.قَالَ: يَقُوْلُ شُعْبَةُ: لاَ وَاللهِ، لاَ تُمِلُّنِي بِلِسَانٍ أَلثَغَ.
وَحَكَاهُ: شُعَيْبُ بنُ حَرْبٍ.
عَبَّاسٌ الدُّوْرِيُّ: قُلْتُ لِيَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ: زُهَيْرُ بنُ مُعَاوِيَةَ، وَأَبُو عَوَانَةَ، فَكَأَنَّهُ سَاوَى بَيْنَهُمَا.
قُلْتُ: فَزَائِدَةُ بنُ قُدَامَةَ؟
قَالَ: هُوَ أَثبَتُ مِنْ زُهَيْرٍ.
قُلْتُ: يَقُوْلُوْنَ: عَرَضَ زَائِدَةُ كُتُبَهُ عَلَى سُفْيَانَ.
قَالَ: مَا بَأْسَ بِذَلِكَ، كَانَ يُلقِي السَّقَطَ، وَلاَ يَزِيْدُ فِي كُتُبِهِ.
فَقِيْلَ لِيَحْيَى: أَيُّهُمَا أَثبَتُ، زُهَيْرٌ أَوْ وُهَيْبُ بنُ خَالِدٍ؟
فَقَالَ: مَا فِيْهِمَا إِلاَّ ثَبْتٌ.
قُلْتُ: حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُ جُرَيْجٍ، وَابْنُ إِسْحَاقَ - وَهُمَا مِنْ شُيُوْخِهِ - وَزَائِدَةُ، وَابْنُ المُبَارَكِ، وَابْنُ مَهْدِيٍّ، وَأَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، وَالحَسَنُ الأَشْيَبُ، وَيَحْيَى بنُ أَبِي بُكَيْرٍ، وَأَبُو نُعَيْمٍ، وَأَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ يُوْنُسَ، وَيَحْيَى بنُ يَحْيَى النَّيْسَابُوْرِيُّ، وَأَبُو الوَلِيْدِ الطَّيَالِسِيُّ، وَعَلِيُّ بنُ الجَعْدِ، وَيَحْيَى بنُ آدَمَ، وَالهَيْثَمُ بنُ جَمِيْلٍ، وَسَعِيْدُ بنُ مَنْصُوْرٍ، وَأَحْمَدُ بنُ عَبْدِ المَلِكِ بنِ وَاقِدٍ، وَخَلْقٌ، مِنْ آخِرِهِم: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ عَمْرٍو البَجَلِيُّ - شَيْخُ أَبِي عَرُوْبَةَ الحَرَّانِيِّ -.
قَالَ الخَطِيْبُ فِي كِتَابِ (السَّابِقِ وَاللاَّحِقِ) : آخِرُ مَنْ رَوَى عَنْ زُهَيْرٍ: عَبْدُ السَّلاَمِ بنُ عَبْدِ الحَمِيْدِ الحَرَّانِيُّ، شَيْخٌ، بَقِيَ إِلَى سَنَةِ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَمَائَتَيْنِ.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: زُهَيْرُ بنُ مُعَاوِيَةَ مِنْ مَعَادِنِ العِلْمِ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ: زُهَيْرٌ أَحَبُّ إِلَيْنَا مِنْ إِسْرَائِيْلَ فِي كُلِّ شَيْءٍ، إِلاَّ فِي حَدِيْثِ جَدِّهِ أَبِي إِسْحَاقَ.
قِيْلَ لأَبِي حَاتِمٍ: فَزَائِدَةُ، وَزُهَيْرٌ؟
قَالَ: زُهَيْرٌ أَتْقَنُ، وَهُوَ صَاحِبُ
سُنَّةٍ، غَيْرَ أَنَّهُ تَأَخَّرَ سَمَاعُهُ مِنْ أَبِي إِسْحَاقَ.وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ الرَّازِيُّ: سَمِعَ زُهَيْرٌ مِنْ أَبِي إِسْحَاقَ بَعْدَ الاخْتِلاَطِ، وَهُوَ ثِقَةٌ.
قِيْلَ: تَحَوَّلَ زُهَيْرٌ إِلَى الجَزِيْرَةِ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَسِتِّيْنَ وَمائَةٍ، وَضَرَبَهُ الفَالِجُ قَبْلَ مَوْتِهِ بِسَنَةٍ أَوْ أَزْيَدَ، وَلَمْ يَتَغَيَّرْ - وَللهِ الحَمْدُ -.
قَالَ سُفْيَانُ بنُ عُيَيْنَةَ لِبَعْضِ الطَّلَبَةِ: عَلَيْكَ بِزُهَيْرِ بنِ مُعَاوِيَةَ، فَمَا بِالكُوْفَةِ مِثْلُهُ.
قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ، وَعَمْرُو بنُ خَالِدٍ الحَرَّانِيُّ: تُوُفِّيَ زُهَيْرٌ سَنَةَ ثَلاَثٍ وَسَبْعِيْنَ وَمائَةٍ.
قَالَ النُّفَيْلِيُّ: فِي رَجَبٍ.
وَبَعْضُهُم، قَالَ: تُوَفِّيَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعِيْنَ - وَهُوَ وَهْمٌ - وَكَانَ مِنْ أَبْنَاءِ الثَّمَانِيْنَ.
وَقَعَ لِي مِنْ عَوَالِيْهِ: قَرَأتُ عَلَى أَبِي المَعَالِي أَحْمَدَ بنِ إِسْحَاقَ الأَبَرْقُوْهِيِّ، أَخْبَرَكُم الفَتْحُ بنُ عَبْدِ السَّلاَمِ بِبَغْدَادَ، أَخْبَرَنَا هِبَةُ اللهِ بنُ الحُسَيْنِ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ البَزَّازُ، حَدَّثَنَا عِيْسَى بنُ عَلِيٍّ الوَزِيْرُ إِملاَءً سَنَةَ تِسْعٍ وَثَمَانِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ، حَدَّثَنَا أَبُو القَاسِمِ عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ إِملاَءً، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ الجَعْدِ، أَخْبَرَنَا زُهَيْرٌ، عَنْ سِمَاكٍ، وَزِيَادِ بنِ عِلاَقَةَ، وَحُصَيْنٍ، كُلُّهُم عَنْ جَابِرِ بنِ سَمُرَةَ:
أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (يَكُوْنُ بَعْدِي اثْنَا عَشَرَ أَمِيْراً) .
ثُمَّ تَكلَّمَ بِشَيْءٍ لَمْ أَفْهَمْهُ.
وَقَالَ بَعْضُهُم فِي حَدِيْثِهِ: فَسَأَلْتُ أَبِي.
وَقَالَ بَعْضُهُم: فَسَأَلْتُ القَوْمَ، فَقَالُوا: (كُلُّهُم مِنْ قُرَيْشٍ).
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ السَّلاَمِ، وَزَيْنَبُ بِنْتُ كِنْدِيٍّ، عَنْ زَيْنَبَ الشَّعْرِيَّةِ، أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيْلُ بنُ أَبِي القَاسِمِ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الغَافِرِ بنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا بِشْرُ بنُ أَحْمَدَ الإِسْفَرَايِيْنِيُّ، أَخْبَرَنَا دَاوُدُ بنُ الحُسَيْنِ البَيْهَقِيُّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بنُ يَحْيَى التَّمِيْمِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ أَبِي جَابِرٍ، قَالَ:خَرَجْنَا مَعَ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي سَفَرٍ، فَمُطِرْنَا، فَقَالَ: (لِيُصَلِّ مَنْ شَاءَ مِنْكُمْ فِي رَحْلِهِ) .
أَخْرَجَهُ: مُسْلِمٌ، عَنْ يَحْيَى بنِ يَحْيَى.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ فِي كِتَابِهِ، أَخْبَرَنَا عُمَرُ بنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الوَهَّابِ الأَنْمَاطِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الصَّرِيْفِيْنِيُّ، أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللهِ بنُ حَبَابَةَ، أَخْبَرَنَا أَبُو القَاسِمِ البَغَوِيُّ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ الجَعْدِ - مِنْ حِفْظِهِ - أَخْبَرَنَا زُهَيْرٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، قَالَ:
قَالَ رَجُلٌ لِلْبَرَاءِ: يَا أَبَا عُمَارَةَ، أَكُنْتُمْ يَوْم حُنَيْنٍ وَلَّيْتُم؟
قَالَ: لاَ وَاللهِ، مَا وَلَّى رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَلَكِنَّا لَقِيْنَا قَوْماً رُمَاةً، لاَ يَكَادُ يَسْقُطُ لَهُم سَهْمٌ: جَمْعَ هَوَازِنَ، فَرَشَقُونَا رَشْقاً، مَا يَكَادُوْنَ يُخْطِئُوْنَ، فَأَقْبَلُوا هُنَاكَ إِلَى رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَهُوَ عَلَى بَغْلَتِهِ البَيْضَاءِ.
وَبِهِ: إِلَى زُهَيْرٍ: عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ نَوْفٍ، قَالَ:كَانَ طُوْلُ سَرِيْرِ عُوْجٍ ثَمَانَ مائَةِ ذِرَاعٍ فِي عَرْضِ نِصْفِ ذَلِكَ، وَكَانَ مُوْسَى -عَلَيْهِ السَّلاَمُ- طُوْلُهُ عَشْرَةُ أَذْرُعٍ، وَعَصَاهُ عَشْرَةٌ، وَوَثْبَتُهُ حِيْنَ وَثَبَ ثَمَانُ أَذْرُعٍ، فَأَصَابَ كَعْبَهُ، فَخَرَّ عَلَى نِيلِ مِصْرَ، فَجَسَّرَهُ النَّاسُ عَاماً يَمُرُّوْنَ عَلَى صُلْبِهِ وَأَضْلاَعِهِ.
وَبِهِ: عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ: أَنَّ عَائِشَةَ كَانَتْ تَصُومُ الدَّهْرَ وَأَيَّامَ التَّشْرِيْقِ.
وَبِهِ: أَخْبَرَنَا الزُّبَيْرُ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: فِي جَمِيْع ظَنِّي، وَلَسْتُ أَشُكُّ أَنَّهُ:
عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (إِذَا مُيِّزَ أَهْلُ الجَنَّةِ فَدَخَلُوا الجَنَّةَ، وَدَخَلَ أَهْلُ النَّارِ النَّارَ، قَامَتِ الرُّسُلُ، فَشَفَعُوا، فَيَقُوْلُ -عَزَّ وَجَلَّ-: انْطَلِقُوا، فَمَنْ عَرَفْتُمْ، فَأَخْرِجُوْهُ.
فَيُخْرِجُونَهُمْ قَدِ امْتَحَشُوا، فَيُلْقَوْنَ عَلَى نَهْرٍ - أَوْ فِي نَهْرٍ - يُقَالُ لَهُ: الحَيَاةُ، فَتَسْقُطُ مُحَاشُهُم عَلَى حَافَتَي النَّهْرِ، وَيَخْرُجُونَ بِيْضاً مِثْلَ الثَّعَارِيْرِ، فَيَشفَعُوْنَ، فَيَقُوْلُ: اذْهَبُوا - أَوِ انْطَلِقُوا - فَمَنْ وَجَدْتُمْ فِي قَلْبِهِ قِيْرَاطاً مِنْ إِيْمَانٍ، فَأَخْرِجُوْهُ.
فَيُخْرِجُونَ بَشَراً كَثِيْراً، ثُمَّ يَشْفَعُوْنَ، فَيَقُوْلُ: اذْهَبُوا، فَمَنْ وَجَدْتُمْ فِي قَلْبِهِ حَبَّةً مِنْ خَرْدَلٍ مِنْ إِيْمَانٍ، فَأَخْرِجُوْهُ.
فَيُخْرِجُونَ بَشَراً كَثِيْراً.
ثُمَّ يَقُوْلُ اللهُ -عَزَّ وَجَلَّ-: الآنَ أُخْرِجُ بِعِلْمِي وَرَحْمَتِي.
فَيُخْرِجُ أَضْعَافَ مَا أَخْرَجُوا، وَأَضْعَافَهُ، فَيُكْتَبُ فِي رِقَابِهِمْ: عُتَقَاءُ اللهِ. ثُمَّ يَدْخُلُوْنَ
الجَنَّةَ، فَيُسَمَّوْنَ فِيْهَا: الجَهَنَّمِيِّيْنَ ) .وَبِهِ: إِلَى زُهَيْرٍ، عَنْ زَوْجَتِهِ - وَزَعَمَ أَنَّهَا صَدُوْقَةٌ - أَنَّهَا سَمِعَتْ مُلَيْكَةَ بِنْتَ عَمْرٍو - وَذَكَرَ أَنَّهَا رَدَّتِ الغَنَمَ عَلَى أَهْلِهَا فِي إِمْرَةِ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ -:
أَنَّهَا وَصَفَتْ لَهَا مِنْ وَجَعٍ بِهَا، سَمْنَ بَقَرٍ، وَقَالَتْ:
إِنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (أَلْبَانُهَا شِفَاءٌ، وَسَمْنُهَا دَوَاءٌ، وَلَحْمُهَا دَاءٌ).
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=91429&book=5517#83da26
زهير بن معاوية بن حديج بن الرحيل بن زهير بن خيثمة ابن زهير أبو خيثمة الجعفي روى عن ابى اسحاق الهمداني و [ابى - ] الزبير روى عنه أبو نعيم وأبو الوليد سمعت أبي يقول ذلك.
حدثنا عبد الرحمن نا علي بن الحسن الهسنجاني قال سمعت أحمد بن سعيد الدارمي يقول سمعت بشر بن عمر يقول سمعت ابن عيينة يقول: عليك
بزهير بن معاوية فما بالكوفة مثله.
حدثنا عبد الرحمن نا ابى حدثنى يحيى ابن أيوب قال سمعت معاذ بن معاذ يقول: لا والله ما كان سفيان الثوري بأثبت عندي من زهير، وإذا سمعت الحديث من زهير ما أبالي أن لا أسمعه من سفيان.
حدثنا عبد الرحمن ثنا أبي نا يحيى [يعني - ] ابن أيوب قال سمعت شعيب بن حرب وذكر حديثا عن زهير وشعبة فقيل له: وشعبة؟ فقال: زهير أحفظ من عشرين مثل شعبة.
حدثنا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد [بن حنبل - ] قال قال أبى: زهير فيما روى عن المشايخ ثبت بخ بخ، وفي حديثه عن أبى إسحاق لين، سمع منه بأخرة.
حدثنا عبد الرحمن قال ذكره عبد الله بن أبي عمران البكري قال سمعت عبد الملك الميموني قال قال أبو عبد الله
أحمد بن حنبل: زهير من معادن العلم.
حدثنا عبد الرحمن انا ( ك) يعقوب بن إسحاق فيما كتب إلي قال نا عثمان بن سعيد [الدارمي - ] قال قلت ليحيى بن معين: زهير أحب إليك في الأعمش أم زائدة؟ قال:
كلاهما - يعني ثبت.
حدثنا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري قال قيل ليحيى بن معين: زهير واسراءيل ( م ) ايهما اثبت في ابى إسحاق؟ قال: كلاهما قريب.
حدثنا عبد الرحمن أنا ابن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال سمعت يحيى بن معين يقول: زهير بن معاوية ثقة، وزهير وشيبان احفظ من اسراءيل وأوثقهم .
حدثنا عبد الرحمن قال سمعت أبى يقول: زهير أحب الينا من اسراءيل في كل شئ إلا في حديث أبى إسحاق، قيل لأبى: فزائدة وزهير؟ قال: زهير أتقن من زائدة، وما أشبه حديث زهير بحديث زيد بن أبي أنيسة، وهو أحفظ من أبى عوانة وهما يوازيان إذا حدثا من كتابهما لم أبال بأيهما بطشت، وإذا حدثا من حفظهما فزهير أحب إلى، وزهير متقن صاحب سنة، غير أنه تأخر سماعه من أبى [إسحاق - ] وزهير أحب إلى من جرير بن عبد الحيمد وخالد الواسطي.
قيل لأبي زهير وحديج ورحيل؟ قال: كانوا ثلاثة أخوة أوثقهم زهير ثم رحيل.
حدثنا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن زهير بن معاوية فقال: ثقة إلا أنه سمع من أبى إسحاق بعد الاختلاط.
حدثنا عبد الرحمن نا علي بن الحسن الهسنجاني قال سمعت أحمد بن سعيد الدارمي يقول سمعت بشر بن عمر يقول سمعت ابن عيينة يقول: عليك
بزهير بن معاوية فما بالكوفة مثله.
حدثنا عبد الرحمن نا ابى حدثنى يحيى ابن أيوب قال سمعت معاذ بن معاذ يقول: لا والله ما كان سفيان الثوري بأثبت عندي من زهير، وإذا سمعت الحديث من زهير ما أبالي أن لا أسمعه من سفيان.
حدثنا عبد الرحمن ثنا أبي نا يحيى [يعني - ] ابن أيوب قال سمعت شعيب بن حرب وذكر حديثا عن زهير وشعبة فقيل له: وشعبة؟ فقال: زهير أحفظ من عشرين مثل شعبة.
حدثنا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد [بن حنبل - ] قال قال أبى: زهير فيما روى عن المشايخ ثبت بخ بخ، وفي حديثه عن أبى إسحاق لين، سمع منه بأخرة.
حدثنا عبد الرحمن قال ذكره عبد الله بن أبي عمران البكري قال سمعت عبد الملك الميموني قال قال أبو عبد الله
أحمد بن حنبل: زهير من معادن العلم.
حدثنا عبد الرحمن انا ( ك) يعقوب بن إسحاق فيما كتب إلي قال نا عثمان بن سعيد [الدارمي - ] قال قلت ليحيى بن معين: زهير أحب إليك في الأعمش أم زائدة؟ قال:
كلاهما - يعني ثبت.
حدثنا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري قال قيل ليحيى بن معين: زهير واسراءيل ( م ) ايهما اثبت في ابى إسحاق؟ قال: كلاهما قريب.
حدثنا عبد الرحمن أنا ابن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال سمعت يحيى بن معين يقول: زهير بن معاوية ثقة، وزهير وشيبان احفظ من اسراءيل وأوثقهم .
حدثنا عبد الرحمن قال سمعت أبى يقول: زهير أحب الينا من اسراءيل في كل شئ إلا في حديث أبى إسحاق، قيل لأبى: فزائدة وزهير؟ قال: زهير أتقن من زائدة، وما أشبه حديث زهير بحديث زيد بن أبي أنيسة، وهو أحفظ من أبى عوانة وهما يوازيان إذا حدثا من كتابهما لم أبال بأيهما بطشت، وإذا حدثا من حفظهما فزهير أحب إلى، وزهير متقن صاحب سنة، غير أنه تأخر سماعه من أبى [إسحاق - ] وزهير أحب إلى من جرير بن عبد الحيمد وخالد الواسطي.
قيل لأبي زهير وحديج ورحيل؟ قال: كانوا ثلاثة أخوة أوثقهم زهير ثم رحيل.
حدثنا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن زهير بن معاوية فقال: ثقة إلا أنه سمع من أبى إسحاق بعد الاختلاط.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=139704&book=5517#c869e3
زُهَيْر بن مُعَاوِيَة بن حديج بن الرجيل أَبُو خَيْثَمَة الْجعْفِيّ الْكُوفِي أخرج البُخَارِيّ فِي الْإِيمَان وَالْوُضُوء والبيوع وَالتَّعْبِير وَغير مَوضِع عَن أبي نعيم وَعمر بن خَالِد وَأحمد بن يُونُس وَمَالك بن إِسْمَاعِيل وَمُحَمّد بن يزِيد بن إِبْرَاهِيم الْحَرَّانِي وَغَيرهم عَنهُ عَن سُلَيْمَان التَّيْمِيّ وَأبي إِسْحَاق ومُوسَى وَعقبَة بن عَاصِم وَهِشَام بن عُرْوَة وَحميد وَغَيرهم قَالَ النُّفَيْلِي مَاتَ سنة ثَلَاث وَسبعين وَمِائَة وَكَانَ فلج قبل ذَلِك بِسنة
وَلم أسمع مِنْهُ شَيْئا بَعْدَمَا فلج قَالَ عبد الرَّحْمَن بن أبي حَاتِم سَمِعت أبي يَقُول زُهَيْر أحب إِلَيْنَا من إِسْرَائِيل فِي كل شَيْء إِلَّا فِي حَدِيث أبي إِسْحَاق قيل لأبي فزايدة وَزُهَيْر قَالَ زُهَيْر أتقن من زَائِدَة وَمَا أشبه حَدِيث زُهَيْر بِحَدِيث زيد بن شيبَة وَكَانَ أحفظ من أبي عوَانَة وهما يوازيان إِذا حَدثا من كتابهما لم أبال بِأَيِّهِمَا بطشت وَإِذا حَدثا من حفظهَا فزهير أحب إِلَيّ وَزُهَيْر ثِقَة متقن صَاحب سنة غير أَنه تَأَخّر سَمَاعه من أبي إِسْحَاق وَزُهَيْر أحب إِلَيّ من جرير بن عبد الحميد وخَالِد الوَاسِطِيّ قَالَ أَبُو حَاتِم وَكَانُوا ثَلَاثَة إخْوَة زُهَيْر وخديج ورحيل أوثقهم زُهَيْر ثمَّ رحيل قَالَ أَبُو زرْعَة الرَّازِيّ زُهَيْر بن مُعَاوِيَة ثِقَة إِلَّا إِنَّه سمع من أبي إِسْحَاق بعد الِاخْتِلَاط قَالَ أَبُو بكر سَمِعت بن معِين وَسُئِلَ عَن سُفْيَان الثَّوْريّ وَشعْبَة وَزُهَيْر وَإِسْرَائِيل أَيهمْ أثبت فِي أبي إِسْحَاق قَالَ الثَّوْريّ وَشعْبَة أثبت من زُهَيْر وَإِسْرَائِيل وهما قريبان وَلَيْسَ هما فِيهِ ثبتين وَزُهَيْر أحفظ من إِسْرَائِيل وأربعتهم ثِقَات قَالَ أَبُو بكر حَدثنَا يحيى بن أَيُّوب سَمِعت معَاذ بن معَاذ يَقُول إِذا سَمِعت الحَدِيث من زُهَيْر لَا أُبَالِي أَلا أسمعهُ من سُفْيَان الثَّوْريّ قَالَ أَبُو بكر حَدثنَا يحيى بن أَيُّوب ثَنَا شُعَيْب بن حَرْب يَوْمًا بِحَدِيث عَن زُهَيْر بن مُعَاوِيَة وَشعْبَة بن الْحجَّاج فَقيل لَهُ تقدم زهيرا على شُعْبَة قَالَ كَانَ زُهَيْر أحفظ من عشْرين من مثل شُعْبَة
وَلم أسمع مِنْهُ شَيْئا بَعْدَمَا فلج قَالَ عبد الرَّحْمَن بن أبي حَاتِم سَمِعت أبي يَقُول زُهَيْر أحب إِلَيْنَا من إِسْرَائِيل فِي كل شَيْء إِلَّا فِي حَدِيث أبي إِسْحَاق قيل لأبي فزايدة وَزُهَيْر قَالَ زُهَيْر أتقن من زَائِدَة وَمَا أشبه حَدِيث زُهَيْر بِحَدِيث زيد بن شيبَة وَكَانَ أحفظ من أبي عوَانَة وهما يوازيان إِذا حَدثا من كتابهما لم أبال بِأَيِّهِمَا بطشت وَإِذا حَدثا من حفظهَا فزهير أحب إِلَيّ وَزُهَيْر ثِقَة متقن صَاحب سنة غير أَنه تَأَخّر سَمَاعه من أبي إِسْحَاق وَزُهَيْر أحب إِلَيّ من جرير بن عبد الحميد وخَالِد الوَاسِطِيّ قَالَ أَبُو حَاتِم وَكَانُوا ثَلَاثَة إخْوَة زُهَيْر وخديج ورحيل أوثقهم زُهَيْر ثمَّ رحيل قَالَ أَبُو زرْعَة الرَّازِيّ زُهَيْر بن مُعَاوِيَة ثِقَة إِلَّا إِنَّه سمع من أبي إِسْحَاق بعد الِاخْتِلَاط قَالَ أَبُو بكر سَمِعت بن معِين وَسُئِلَ عَن سُفْيَان الثَّوْريّ وَشعْبَة وَزُهَيْر وَإِسْرَائِيل أَيهمْ أثبت فِي أبي إِسْحَاق قَالَ الثَّوْريّ وَشعْبَة أثبت من زُهَيْر وَإِسْرَائِيل وهما قريبان وَلَيْسَ هما فِيهِ ثبتين وَزُهَيْر أحفظ من إِسْرَائِيل وأربعتهم ثِقَات قَالَ أَبُو بكر حَدثنَا يحيى بن أَيُّوب سَمِعت معَاذ بن معَاذ يَقُول إِذا سَمِعت الحَدِيث من زُهَيْر لَا أُبَالِي أَلا أسمعهُ من سُفْيَان الثَّوْريّ قَالَ أَبُو بكر حَدثنَا يحيى بن أَيُّوب ثَنَا شُعَيْب بن حَرْب يَوْمًا بِحَدِيث عَن زُهَيْر بن مُعَاوِيَة وَشعْبَة بن الْحجَّاج فَقيل لَهُ تقدم زهيرا على شُعْبَة قَالَ كَانَ زُهَيْر أحفظ من عشْرين من مثل شُعْبَة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=107996&book=5517#db8050
زُهَيْر بن مُعَاوِيَة بن الرحيل الْجعْفِيّ كنيته أَبُو خَيْثَمَة من أهل الْكُوفَة سكن الجزيرة يروي عَن أبي إِسْحَاق وَأبي الزبير روى عَنهُ يحيى بن آدم وَأَبُو نعيم مَاتَ سنة ثَلَاث أَو أَربع وَسبعين وَمِائَة فِي رَجَب وَكَانَ حَافِظًا متقنا وَكَانَ أهل الْعرَاق يَقُولُونَ فِي أَيَّام الثَّوْريّ إِذا مَاتَ الثَّوْريّ فَفِي زُهَيْر خلف وَكَانُوا يقدمونه فِي الإتقان على غَيره من أقرانه
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=162797&book=5517#ce5958
زهير بن معاوية بن حديج الجعفي، قال في "الكاشف": الحافظ أبو خيثمة، وقال في "التّاريخ": كان أحد الحفّاظ الأعلام. وقال سعيد بن حرب: كان أحفظ من عشرين مثل شعبة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=120190&book=5517#753526
زُهَيْر بن مُعَاوِيَة بن حديج بن الرحيل أَبُو خَيْثَمَة الْجعْفِيّ الْكُوفِي
سمع أَبَا إِسْحَاق وَسليمَان التَّيْمِيّ وَإِسْمَاعِيل بن أبي خَالِد وَحميد وَالْأسود بن قيس وَيَحْيَى بن سعيد الْأنْصَارِيّ وَأَبا الجويرية وَهِشَام بن عُرْوَة رَوَى عَنهُ يَحْيَى بن آدم وَأَبُو نعيم وَأَبُو غَسَّان وَأحمد بن يُونُس وَعَمْرو بن خَالِد فِي الْوضُوء وَغير مَوضِع ذكر أَبُو دَاوُد النُّفَيْلِي قَالَ مَاتَ سنة 173 وَكَانَ فلج قبل ذَلِك بِسنة وَنصف أَو نَحْوهَا وَلم اسْمَع مِنْهُ شَيْئا بعد مَا فلج
سمع أَبَا إِسْحَاق وَسليمَان التَّيْمِيّ وَإِسْمَاعِيل بن أبي خَالِد وَحميد وَالْأسود بن قيس وَيَحْيَى بن سعيد الْأنْصَارِيّ وَأَبا الجويرية وَهِشَام بن عُرْوَة رَوَى عَنهُ يَحْيَى بن آدم وَأَبُو نعيم وَأَبُو غَسَّان وَأحمد بن يُونُس وَعَمْرو بن خَالِد فِي الْوضُوء وَغير مَوضِع ذكر أَبُو دَاوُد النُّفَيْلِي قَالَ مَاتَ سنة 173 وَكَانَ فلج قبل ذَلِك بِسنة وَنصف أَو نَحْوهَا وَلم اسْمَع مِنْهُ شَيْئا بعد مَا فلج
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=120190&book=5517#be763a
زُهَيْر بن مُعَاوِيَة بن حديج بن الرحيل أَو خَيْثَمَة الْجعْفِيّ الْكُوفِي سكن الجزيرة
مَاتَ سنة أَربع وَسبعين وَمِائَة وَكَانَ حَافِظًا متقنا وَكَانَ أهل الْعرَاق يَقُولُونَ فِي أَيَّام الثَّوْريّ إِذا مَاتَ الثَّوْريّ فَفِي زُهَيْر خلف كَانُوا يقدمونه فِي الاتقان على أقرانه
روى عَن الْأَعْمَش فِي الْوضُوء وَالْحج وَغَيرهمَا وَهِشَام بن عُرْوَة وَعَاصِم الْأَحول وَسماك بن حَرْب فِي الصَّلَاة والجنائز وَأبي إِسْحَاق وَأبي الزبير وَمَنْصُور فِي الصَّلَاة وزبيد بن الْحَارِث فِي الْجَنَائِز ومُوسَى بن عقبَة فِي الزَّكَاة وَحميد الطَّوِيل فِي الصَّوْم وَيحيى بن سعيد الْأنْصَارِيّ فِي الصَّوْم وَغَيره وَزيد بن جُبَير فِي الْحَج وعبد الكريم الْجَوْزِيّ فِي الْحَج وعبد الملك بن سعيد ابْن أبجر فِي الْحَج وَإِبْرَاهِيم بن عقبَة فِي الْحَج وَالْأسود بن قيس فِي الْجِهَاد وَأَشْعَث بن أبي الشعْثَاء فِي الْأَطْعِمَة وعبد الله بن عَطاء فِي الْقدر وعبد العزيز بن رفيع فِي الْفِتَن وَسُهيْل بن أبي صَالح فِي الْفِتَن
روى عَنهُ يحيى بن يحيى ويكنيه أَبَا خَيْثَمَة وَيحيى بن آدم وَأحمد بن يُونُس فِي الصَّلَاة وَالْحسن بن مُحَمَّد بن أعين وَعون بن سَلام وَالْأسود بن عَامر فِي الْحَج وَغَيره وَالْحسن بن مُوسَى وَمَالك بن إِسْمَاعِيل وَيحيى بن أبي بكير
مَاتَ سنة أَربع وَسبعين وَمِائَة وَكَانَ حَافِظًا متقنا وَكَانَ أهل الْعرَاق يَقُولُونَ فِي أَيَّام الثَّوْريّ إِذا مَاتَ الثَّوْريّ فَفِي زُهَيْر خلف كَانُوا يقدمونه فِي الاتقان على أقرانه
روى عَن الْأَعْمَش فِي الْوضُوء وَالْحج وَغَيرهمَا وَهِشَام بن عُرْوَة وَعَاصِم الْأَحول وَسماك بن حَرْب فِي الصَّلَاة والجنائز وَأبي إِسْحَاق وَأبي الزبير وَمَنْصُور فِي الصَّلَاة وزبيد بن الْحَارِث فِي الْجَنَائِز ومُوسَى بن عقبَة فِي الزَّكَاة وَحميد الطَّوِيل فِي الصَّوْم وَيحيى بن سعيد الْأنْصَارِيّ فِي الصَّوْم وَغَيره وَزيد بن جُبَير فِي الْحَج وعبد الكريم الْجَوْزِيّ فِي الْحَج وعبد الملك بن سعيد ابْن أبجر فِي الْحَج وَإِبْرَاهِيم بن عقبَة فِي الْحَج وَالْأسود بن قيس فِي الْجِهَاد وَأَشْعَث بن أبي الشعْثَاء فِي الْأَطْعِمَة وعبد الله بن عَطاء فِي الْقدر وعبد العزيز بن رفيع فِي الْفِتَن وَسُهيْل بن أبي صَالح فِي الْفِتَن
روى عَنهُ يحيى بن يحيى ويكنيه أَبَا خَيْثَمَة وَيحيى بن آدم وَأحمد بن يُونُس فِي الصَّلَاة وَالْحسن بن مُحَمَّد بن أعين وَعون بن سَلام وَالْأسود بن عَامر فِي الْحَج وَغَيره وَالْحسن بن مُوسَى وَمَالك بن إِسْمَاعِيل وَيحيى بن أبي بكير
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=76433&book=5517#03b87f
زهير بن معاوية أبو خيثمة الجعفي: "كوفي"، ثقة، ثبت، مأمون، صاحب سنة واتباع، وكان يحدث من كتابه، وكان راوية عن أبي إسحاق السبيعي، ويقول: إنه إنما سمع منه بأخرة، هو وزكريا بن أبي زائدة، وإسرائيل.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=76433&book=5517#98f683
زهير بْن مُعَاوِيَة بْن الرحيل أَبُو خيثمة الجعفي،
سمع ابا اسحاق الهمذانى، روى (عنهُ) يحيى بْن آدم وأَبُو نعيم.
سمع ابا اسحاق الهمذانى، روى (عنهُ) يحيى بْن آدم وأَبُو نعيم.