ركن بْن عَبْد اللَّهِ بْن سَعْد، أَبُو عَبْد اللَّهِ الدمشقي :
يقال إنه كَانَ ابْن امرأة مكحول الشامي. قدم بَغْدَاد وَحدث بها عَنْ مكحول أَبِي عَبْد اللَّهِ الشامي. روى عنه شبابة بْن سوار الفزاري، ويحيى بن عبدويه، وعبد الصّمد ابن النعمان البزاز وَأبو عَمْرو الشيباني صاحب اللغة.
أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَسْنُونَ النرسي أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الأَدَمِيُّ القارئ حدّثنا أحمد بن عبيد بن ناصح حدّثنا شبابة بن سوار الفزاري حَدَّثَنَا رُكْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الدِّمَشْقِيُّ عَنْ مَكْحُولٍ الشَّامِيِّ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا بَعَثَهُ إِلَى الْيَمَنِ مَشَى مَعَهُ أَكْثَرُ مِنْ مِيلٍ يُوصِيهِ فَقَالَ: «يَا مُعَاذُ أُوصِيكَ بِتَقْوَى اللَّهِ الْعَظِيمِ، وَصِدْقِ الْحَدِيثِ وَأَدَاءِ الأَمَانَةِ، وَتَرْكِ الْخِيَانَةِ، وَخَفْضِ الْجَنَاحِ، وَلِينِ الْكَلامِ، وَرَحْمَةِ الْيَتِيمِ، وَالتَّفَقُّهِ فِي الدِّينِ، وَالْجَزَعِ مِنَ الْحِسَابِ، وَحُبِّ الآخِرَةِ يَا مُعَاذُ، وَلا تُفْسِدَنَّ أَرْضًا، وَلا تَشْتُمْ مُسْلِمًا، وَلا تُصَدِّقْ كَاذِبًا، وَلا تُكَذِّبْ صَادِقًا، وَلا تَعْصِ إِمَامًا عَادِلا، يَا مُعَاذُ أُوصِيكَ بِذِكْرِ اللَّهِ، يَعْنِي عِنْدَ كُلِّ حَجَرٍ وَشَجَرٍ، وَأَنْ تُحْدِثَ لِكُلِّ ذَنْبٍ تَوْبَةً السَّرُّ بِالسِّرِّ، وَالْعَلانِيَةُ بِالْعَلانِيَةِ، يَا مُعَاذُ إِنِّي أُحِبُّ لَكَ مَا أُحِبُّ لِنَفْسِي، وَأَكْرَهُ لَكَ مَا أَكْرَهُ لَهَا، يَا مُعَاذُ إِنِّي لَوْ أَعْلَمُ أَنَّا نَلْتَقِي إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لأَقْصَرْتُ لَكَ مِنَ الْوَصِيَّةِ، يَا مُعَاذُ إِنَّ أَحَبَّكُمْ إِلَيَّ مَنْ لَقِيَنِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى مِثْلِ الْحَالَةِ الَّتِي فَارَقَنِي عَلَيْهَا. وَكَتَبَ لَهُ فِي عَهْدِهِ: أَنْ لا طَلاقَ لامْرِئٍ فيما لا يملك،
وَلا عِتْقَ فِيمَا لا يَمْلِكُ، وَلا نَذْرَ فِي مَعْصِيَةٍ، وَلا فِي قَطِيعَةِ رَحِمٍ، وَلا فِيمَا لا يَمْلِكُ ابْنُ آدَمَ، وَعَلَى أَنْ تَأْخُذَ مِنْ كُلِّ حَالِمٍ دِينَارًا أَوْ عَدْلَهُ مَعَافِرَ. وَعَلَى أَنْ لا تَمَسَّ الْقُرْآنَ إِلا طَاهِرًا، وَأَنَّكَ إِذَا أَتَيْتَ الْيَمَنَ يَسْأَلُونَكَ نُصَّارَاهَا عَنْ مِفْتَاحِ الْجَنَّةِ فَقُلْ مِفْتَاحُ الْجَنَّةِ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ .
قَالَ أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ: قَوْلُهُ «مَعَافِرُ» ، يُرِيدُ ثِيَابًا مَعَافِرِيَّةً.
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بن عبد الله الكاتب أخبرنا إبراهيم بن محمّد ابن يحيى المزكي حدّثنا محمّد بن عبد الرّحمن الدغولي حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن جعفر بْن خاقان المروزي. قَالَ سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ النَّضْرِ يَقُولُ: قَرَأَ عَلَيْنَا عَبْدَانُ كِتَابَ الْجَنَائِزِ، فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ بَابِ التَّسْلِيمِ عَلَى الْجِنَازَةِ قَالَ لِرَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ الرَّأْيِ: يَا أَبَا فُلانٍ، مِنْ أَيْنَ جِئْتُمْ بِتَسْلِيمَتَيْنِ. فَقَالَ الرَّجُلُ: يُرْوَى عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمَتَيْنِ. فَقَالَ عَبْدَانُ: عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟! قَالَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ عَمَّنْ؟ قَالَ:
أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ رُسْتُمَ عَنْ أَبِي عَصْمَةَ عَنِ الرُّكْنِ عَنْ مَكْحُولٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الصَّلاةُ عَلَى الْجِنَازَةِ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سَوَاءً، يُكَبَّرُ أَرْبَعًا، وَيُسَلَّمُ تَسْلِيمَتَيْنِ »
فَقَالَ لَهُ عَبْدَانُ: يَا أَبَا فُلانٍ، مِنْ هاهنا أَتَى أَبُو عَصْمَةَ حَيْثُ تَرَكَ حَدِيثَهُ، يُرْوَى مِثْلَ هَذَا عَنِ الرُّكْنِ! قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ: لأَنْ أَقْطَعَ الطَّرِيقَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَرْوِي عَنْ عَبْدِ الْقُدُّوسِ الشَّامِيِّ، وَعَبْدُ الْقُدُّوسِ خَيْرٌ مِنْ مِائَةٍ مِثْلُ رُكْنٍ.
أَخْبَرَنَا الجوهري أخبرنا محمّد بن العبّاس حدّثنا محمّد بن القاسم الكوكبي حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد قَالَ سأل رجل يَحْيَى بْن معين- وَأنا شاهد- عَنْ ركن الشامي فَقَالَ: لَيْسَ بشيء.
أَخْبَرَنَا عُبَيْد اللَّه بْن عُمَر الواعظ حدّثني أبي حدّثنا محمّد بن مخلد حدّثنا العبّاس ابن محمد. قال سمعت يحيى بن معين يقول: ركن ليس بشيء.
أخبرنا البرقانيّ أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النّسائيّ حدّثنا أبي قال: ركن متروك الحديث.
يقال إنه كَانَ ابْن امرأة مكحول الشامي. قدم بَغْدَاد وَحدث بها عَنْ مكحول أَبِي عَبْد اللَّهِ الشامي. روى عنه شبابة بْن سوار الفزاري، ويحيى بن عبدويه، وعبد الصّمد ابن النعمان البزاز وَأبو عَمْرو الشيباني صاحب اللغة.
أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَسْنُونَ النرسي أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الأَدَمِيُّ القارئ حدّثنا أحمد بن عبيد بن ناصح حدّثنا شبابة بن سوار الفزاري حَدَّثَنَا رُكْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الدِّمَشْقِيُّ عَنْ مَكْحُولٍ الشَّامِيِّ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا بَعَثَهُ إِلَى الْيَمَنِ مَشَى مَعَهُ أَكْثَرُ مِنْ مِيلٍ يُوصِيهِ فَقَالَ: «يَا مُعَاذُ أُوصِيكَ بِتَقْوَى اللَّهِ الْعَظِيمِ، وَصِدْقِ الْحَدِيثِ وَأَدَاءِ الأَمَانَةِ، وَتَرْكِ الْخِيَانَةِ، وَخَفْضِ الْجَنَاحِ، وَلِينِ الْكَلامِ، وَرَحْمَةِ الْيَتِيمِ، وَالتَّفَقُّهِ فِي الدِّينِ، وَالْجَزَعِ مِنَ الْحِسَابِ، وَحُبِّ الآخِرَةِ يَا مُعَاذُ، وَلا تُفْسِدَنَّ أَرْضًا، وَلا تَشْتُمْ مُسْلِمًا، وَلا تُصَدِّقْ كَاذِبًا، وَلا تُكَذِّبْ صَادِقًا، وَلا تَعْصِ إِمَامًا عَادِلا، يَا مُعَاذُ أُوصِيكَ بِذِكْرِ اللَّهِ، يَعْنِي عِنْدَ كُلِّ حَجَرٍ وَشَجَرٍ، وَأَنْ تُحْدِثَ لِكُلِّ ذَنْبٍ تَوْبَةً السَّرُّ بِالسِّرِّ، وَالْعَلانِيَةُ بِالْعَلانِيَةِ، يَا مُعَاذُ إِنِّي أُحِبُّ لَكَ مَا أُحِبُّ لِنَفْسِي، وَأَكْرَهُ لَكَ مَا أَكْرَهُ لَهَا، يَا مُعَاذُ إِنِّي لَوْ أَعْلَمُ أَنَّا نَلْتَقِي إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لأَقْصَرْتُ لَكَ مِنَ الْوَصِيَّةِ، يَا مُعَاذُ إِنَّ أَحَبَّكُمْ إِلَيَّ مَنْ لَقِيَنِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى مِثْلِ الْحَالَةِ الَّتِي فَارَقَنِي عَلَيْهَا. وَكَتَبَ لَهُ فِي عَهْدِهِ: أَنْ لا طَلاقَ لامْرِئٍ فيما لا يملك،
وَلا عِتْقَ فِيمَا لا يَمْلِكُ، وَلا نَذْرَ فِي مَعْصِيَةٍ، وَلا فِي قَطِيعَةِ رَحِمٍ، وَلا فِيمَا لا يَمْلِكُ ابْنُ آدَمَ، وَعَلَى أَنْ تَأْخُذَ مِنْ كُلِّ حَالِمٍ دِينَارًا أَوْ عَدْلَهُ مَعَافِرَ. وَعَلَى أَنْ لا تَمَسَّ الْقُرْآنَ إِلا طَاهِرًا، وَأَنَّكَ إِذَا أَتَيْتَ الْيَمَنَ يَسْأَلُونَكَ نُصَّارَاهَا عَنْ مِفْتَاحِ الْجَنَّةِ فَقُلْ مِفْتَاحُ الْجَنَّةِ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ .
قَالَ أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ: قَوْلُهُ «مَعَافِرُ» ، يُرِيدُ ثِيَابًا مَعَافِرِيَّةً.
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بن عبد الله الكاتب أخبرنا إبراهيم بن محمّد ابن يحيى المزكي حدّثنا محمّد بن عبد الرّحمن الدغولي حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن جعفر بْن خاقان المروزي. قَالَ سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ النَّضْرِ يَقُولُ: قَرَأَ عَلَيْنَا عَبْدَانُ كِتَابَ الْجَنَائِزِ، فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ بَابِ التَّسْلِيمِ عَلَى الْجِنَازَةِ قَالَ لِرَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ الرَّأْيِ: يَا أَبَا فُلانٍ، مِنْ أَيْنَ جِئْتُمْ بِتَسْلِيمَتَيْنِ. فَقَالَ الرَّجُلُ: يُرْوَى عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمَتَيْنِ. فَقَالَ عَبْدَانُ: عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟! قَالَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ عَمَّنْ؟ قَالَ:
أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ رُسْتُمَ عَنْ أَبِي عَصْمَةَ عَنِ الرُّكْنِ عَنْ مَكْحُولٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الصَّلاةُ عَلَى الْجِنَازَةِ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سَوَاءً، يُكَبَّرُ أَرْبَعًا، وَيُسَلَّمُ تَسْلِيمَتَيْنِ »
فَقَالَ لَهُ عَبْدَانُ: يَا أَبَا فُلانٍ، مِنْ هاهنا أَتَى أَبُو عَصْمَةَ حَيْثُ تَرَكَ حَدِيثَهُ، يُرْوَى مِثْلَ هَذَا عَنِ الرُّكْنِ! قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ: لأَنْ أَقْطَعَ الطَّرِيقَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَرْوِي عَنْ عَبْدِ الْقُدُّوسِ الشَّامِيِّ، وَعَبْدُ الْقُدُّوسِ خَيْرٌ مِنْ مِائَةٍ مِثْلُ رُكْنٍ.
أَخْبَرَنَا الجوهري أخبرنا محمّد بن العبّاس حدّثنا محمّد بن القاسم الكوكبي حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد قَالَ سأل رجل يَحْيَى بْن معين- وَأنا شاهد- عَنْ ركن الشامي فَقَالَ: لَيْسَ بشيء.
أَخْبَرَنَا عُبَيْد اللَّه بْن عُمَر الواعظ حدّثني أبي حدّثنا محمّد بن مخلد حدّثنا العبّاس ابن محمد. قال سمعت يحيى بن معين يقول: ركن ليس بشيء.
أخبرنا البرقانيّ أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النّسائيّ حدّثنا أبي قال: ركن متروك الحديث.