حبيب بن الشهيد
أبو مرزوق التجيبي ثم القتيري المصري حدث عن فضالة بن عبيد: أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دعا ذات يوم بشربة، فقيل: يا رسول الله، عن هذا يوم كنت تصومه. فقال: أجل، ولكن قئت فأفطرت.
وحدث أبو مرزوق مولى تجيب، عن حنش الصنعاني قال: غزونا مر رويفع الأنصاري فافتتحنا قرية يقال لها جربة، فقام خطيباً فقال: إني لا أقول إلا ما سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول يوم خيبر، قام فينا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: " لا يحل لامرئ يؤمن بالله واليوم الآخر أن يسقي ماؤه زرع غيره يعني إتيان الحبالى من الفيء ولا يحل لامرئ يؤمن بالله واليوم الآخر أن يصيب امرأة من السبي ثيباً حتى يستبرئها ولا يحل لامرئ يؤمن بالله واليوم الآخر يبيع مغنماً حتى يقسم، ولا يحل لامرئ يؤمن بالله واليوم الآخر يركب دابة من فيء المسلمين حتى إذا أعجفها ردها فيه، ولا يحل لامرئ يؤمن بالله واليوم الآخر أن يلبس ثوباً من فيء المسلمين، حتى إذا أخلقه رده فيه.
وحدث محمد بن القاسم المرادي عن أبي مرزوق حبيب بن الشهيد أنه قال لامرأته: لست مني بسبيل البتة. فاختلف عليه العلماء في ذلك، فركب إلى عمر بن عبد العزيز فدينه في ذلك.
قال فتيان بن أبي السمح: كان أبو مرزوق حبيب مولى عقبة بن بحرة يفتي أهل أنطابلس وهي برقة، كما يفتي يزيد بن أبي حبيب بمصر.
قال ابن الوزير: توفي أبو مرزوق سنة تسع ومئة، وله وفادة على عمر بن عبد العزيز، وكان فقيهاً، وكان ينزل أطرابلس المغرب.
أبو مرزوق التجيبي ثم القتيري المصري حدث عن فضالة بن عبيد: أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دعا ذات يوم بشربة، فقيل: يا رسول الله، عن هذا يوم كنت تصومه. فقال: أجل، ولكن قئت فأفطرت.
وحدث أبو مرزوق مولى تجيب، عن حنش الصنعاني قال: غزونا مر رويفع الأنصاري فافتتحنا قرية يقال لها جربة، فقام خطيباً فقال: إني لا أقول إلا ما سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول يوم خيبر، قام فينا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: " لا يحل لامرئ يؤمن بالله واليوم الآخر أن يسقي ماؤه زرع غيره يعني إتيان الحبالى من الفيء ولا يحل لامرئ يؤمن بالله واليوم الآخر أن يصيب امرأة من السبي ثيباً حتى يستبرئها ولا يحل لامرئ يؤمن بالله واليوم الآخر يبيع مغنماً حتى يقسم، ولا يحل لامرئ يؤمن بالله واليوم الآخر يركب دابة من فيء المسلمين حتى إذا أعجفها ردها فيه، ولا يحل لامرئ يؤمن بالله واليوم الآخر أن يلبس ثوباً من فيء المسلمين، حتى إذا أخلقه رده فيه.
وحدث محمد بن القاسم المرادي عن أبي مرزوق حبيب بن الشهيد أنه قال لامرأته: لست مني بسبيل البتة. فاختلف عليه العلماء في ذلك، فركب إلى عمر بن عبد العزيز فدينه في ذلك.
قال فتيان بن أبي السمح: كان أبو مرزوق حبيب مولى عقبة بن بحرة يفتي أهل أنطابلس وهي برقة، كما يفتي يزيد بن أبي حبيب بمصر.
قال ابن الوزير: توفي أبو مرزوق سنة تسع ومئة، وله وفادة على عمر بن عبد العزيز، وكان فقيهاً، وكان ينزل أطرابلس المغرب.