جسر بْن فرقد القصاب
يَقُول إِبْرَاهِيم بْن أَحْمد: لم يحدث عَنهُ يَحْيَى، وَلَا عَبْد الرَّحْمَنِ، وقَالَ يَحْيَى بْن معِين: جسر القصاب لَيْسَ بِشَيْء، وَأَبُو جناب القصاب ثِقَة.
رَوَى عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الرَّقَاشِيِّ، قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ عَنْ خُلُقِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَتْ: " كَانَ خُلُقُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْقُرْآنَ، ثُمَّ قَرَأَتْ: {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ} [الْقَلَم: 4] "
أَخْبَرَنِي الْإِيَادِيُّ إِجَازَةً، عَنِ السَّاجِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْمَازِنِيُّ، ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ جِسْرٍ، قَالَ: حَدَّثَ أَبِي، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: لَا تُسَمُّوا بِأَسْمَاءٍ فِيهَا أُوهٍ أُوهٍ، فَإِنَّ أُوهَ شَيْطَانٌ.
يَقُول إِبْرَاهِيم بْن أَحْمد: لم يحدث عَنهُ يَحْيَى، وَلَا عَبْد الرَّحْمَنِ، وقَالَ يَحْيَى بْن معِين: جسر القصاب لَيْسَ بِشَيْء، وَأَبُو جناب القصاب ثِقَة.
رَوَى عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الرَّقَاشِيِّ، قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ عَنْ خُلُقِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَتْ: " كَانَ خُلُقُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْقُرْآنَ، ثُمَّ قَرَأَتْ: {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ} [الْقَلَم: 4] "
أَخْبَرَنِي الْإِيَادِيُّ إِجَازَةً، عَنِ السَّاجِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْمَازِنِيُّ، ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ جِسْرٍ، قَالَ: حَدَّثَ أَبِي، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: لَا تُسَمُّوا بِأَسْمَاءٍ فِيهَا أُوهٍ أُوهٍ، فَإِنَّ أُوهَ شَيْطَانٌ.
جسر بْن فرقد القصاب بصري، يُكَنَّى أبا جعفر.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سليمان، حَدَّثَنا أحمد بن سعد بْن أَبِي مريم، قالَ: سَألتُ يعني يَحْيى بْن مَعِين عَن جسر أَبِي جَعْفَر فَقَالَ لَيْسَ بشَيْءٍ، ولاَ يكتب حديثه.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن عَلِيّ المروزي، قَال: حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيد الدَّارَمِيُّ سألته يعني يَحْيى بْن مَعِين عَن جسر كيف هُوَ؟ قَال: لاَ شيء.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَد قَال لي يَحْيى بْن مَعِين ابتداء من عنده وذكر جسر بْن فرقد فقال لَيْسَ بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا الْجُنَيْدِيُّ، حَدَّثَنا البُخارِيّ قَالَ جسر بْن فرقد أَبُو جَعْفَر البصري لَيْسَ بقوي.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ نحوه.
وقال النسائي جسر بن فرقد ضعيف.
حَدَّثَنَا حمدان بْن أَحْمَد بْن حمدان البلدي، حَدَّثَنا سفيان بن زياد البصري، حَدَّثَنا جَعْفَر بْن جسر بْن فرقد القصاب، حَدَّثني أَبِي جسر بْن فرقد قَالَ أضجعت شاة لأذبحها فمر بي أَيُّوب السختياني فألقيت الشفرة وتركت الشاة وقمت أنا وأيوب نتحدث عَلَى الإخوان قَالَ سفيان سألت جَعْفَر عَن الإخوان فقال كانوا يبيعون اللحم عَلَى الإخوان ولم يكونوا يعلقونه تعليقا قَالَ فوثبت الشاة فحفرت فِي أصل الحائط ودحرجت الشفرة فألقتها فِي الحفيرة وألقت عليها التراب فَقَالَ لي أَيُّوب أما ترى أما ترى قلت بلى قَالَ فجعلت عَلَى نفسي أن لا أذبح شيئا بعد ذلك اليوم.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا الْوَلِيدُ بْنُ عَمْرو بْنِ سُكَيْنٍ، حَدَّثَنا يعقوب بن إسحاق
الحضرمي، حَدَّثَنا جسر أبو جعفر، حَدَّثَنا أَبُو سَعِيد الرَّقَاشِيُّ، قالَ: سَألتُ عَائشة، عَن خُلُقِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ كان خُلُقِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْقُرْآنَ ثُمَّ قَرَأَتْ وَإِنَّكَ لَعَلَى خلق عظيم.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ بن مقاتل الطبري، حَدَّثَنا جعفر بْنُ عُمَر الْمِهْرِقَانِيُّ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ قِيرَاطٍ، عَن أَبِي جَعْفَرٍ جَسْرٍ عَنْ يُونُس بْنِ عُبَيد عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ صَالِحِ بْنِ مُقَاتِلٍ الطبري، حَدَّثَنا حَفْصِ بْنِ عُمَر يَعْنِي الْمِهْرِقَانِيَّ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ عَنْ يُونُس بْنِ عُبَيد عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَس، قَال: قَال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ.
هكذا قَالَ ابْن مقاتل الطبري فِي هَذَا الإسناد وعن أَبِي جَعْفَر جسر وقال حمزة الطبري فِي هَذَا الإسناد، عَن أَبِي جَعْفَر الرازي وجميعا رويا عَن حفص المهرقاني فَقَالَ حمزة، عَن أَبِي جعفر الرازي
قَالَ الشَّيْخُ: وَهو بأبي جَعْفَر جسر أشبه من أَبِي جَعْفَر الرازي، وأَبُو جعفر الرازي عيس بْن ماهان وهذا أَبُو جَعْفَر جسر بْن فرقد، وَهو بجسر أشبه مِنْهُ من أَبِي جَعْفَر الرازي لأن هَذَا الْحَدِيث لم يرو إلا من هَذَا الطريق الَّذِي ذكرته وجسر ضعيف، وأَبُو جعفر الرازي ثقة.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ الْحَسَنِ بْنِ نَصْرٍ، قَال: حَدَّثني عُقْبَةُ بْنُ مكرم، حَدَّثَنا أَبُو بَكْرٍ الْحَنَفِيُّ، حَدَّثَنا جَسْرُ بْنُ فَرْقَدٍ عَنْ مُحَمد بْنِ سِيرِين، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَال: إِنَّ امْرَأَةً بَغِيًّا رَأَتْ كَلْبًا يَلْهَثُ عَلَى رَأْسِ رَكِيٍّ، وَهو يَطَّلِعُ فِيهَا فجعلت خُفَّهَا وَنَزَعَتْ نَصِيفَهَا فَأَسْقَتْهُ فَغَفَرَ الله لها.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمد بْنِ عَلِيٍّ الْقُرَشِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ زِيَادِ بْنِ مَعْرُوفٍ، حَدَّثَنا أَبُو سُلَيْمَان جَعْفَر بْن جسر بْنِ فَرْقَدٍ، قَال: حَدَّثني أَبِي جَسْرٍ عَنِ الْحَسَنِ وَثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَن أَنَس قَال: كنتُ مَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ جَالِسًا فَأَتَاهُ رَجُلٌ، فَقَالَ، يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّ أَخًا لِي يُحِبُّ أَنْ يَقْرَأَ بِهَذِهِ السُّورَةِ {قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ} فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بَشِّرْ أَخَاكَ بِالْجَنَّةِ.
قَالَ وأخبرني جَعْفَر بْن جسر قَالَ وحدثني به أَيضًا هشام بْن حسان عَن أَبَان بْن أَبِي عياش، عَن أَنَس عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مثله.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمد الْقُرَشِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ زِيَادِ بْنِ مَعْرُوفٍ أنا جَعْفَرُ بْنُ جسر
أَخْبَرَنِي أَبِي، حَدَّثني ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَأَلْتُ اسْمَ اللَّهِ الأَعْظَمَ فَجَاءَنِي جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ مَخْزُونًا مَخْتُومًا اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْمَخْزُونِ الْمَكْنُونِ الطُّهْرِ الطَّاهِرِ الْمُطَهِّرِ الْمُقَدَّسِ الْمُبَارَكِ الْحَيِّ الْقَيُّومِ قَالَتْ عَائِشَةُ بِأَبِي وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللهِ عَلِّمْنِيهِ فَقَالَ لَهَا يَا عَائِشَةُ نُهِينَا عَنْ تَعْلِيمِهِ النِّسَاءَ وَالصِّبْيَانَ والسفهاء.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ زياد، حَدَّثَنا جَعْفَرُ بْنُ جَسْرٍ، حَدَّثني أَبِي عَنْ ثَابِتٍ، عَن أَنَس عَنِ بِلالٍ الْمُؤَذِّنِ قَالَ مَرَرْتُ عَلَى فَاطِمَةَ وَهِيَ تُعَالِجُ الرَّحَى قَالَ وابنها الحسين يَبْكِي قَالَ وَحَانَتِ الصَّلاةُ قَالَ بِلالٌ فَقُلْتُ لِفَاطِمَةَ أَيُّمَا أَعْجَبُ إِلَيْكِ أَنَكْفِيكِ الرَّحَى أَوِ الْصَبِيَّ فَقَالَتْ فَاطِمَةُ أَنَا أَلْطَفُ بِصَبِيِّيِ قَالَ فَأَخَذْتُ بَقِيَّةَ الطَّحْنِ فَطَحَنْتُهُ عَنْهَا فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ، يَا بِلالُ مَا حَبَسَكَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ مَرَرْتُ عَلَى فَاطِمَةَ وَهِيَ تُعَالِجُ الرَّحَى فَأَعَنْتُهَا عَلَى طَحْنِهَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَحِمْتَهَا رَحِمَكَ الله.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمد الْقُرَشِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ زِيَادِ بن معروف، حَدَّثَنا جَعْفَرُ بْنُ فَرْقَدٍ، حَدَّثني أَبِي، حَدَّثني عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ حَرْمَلَةَ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عُمَر قَالَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ ادْخُلِ الْمَدِينَةَ رَاشِدًا مَهْدِيًّا قَالَ فَدَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ فَخَرَجَ النَّاسُ فَجَعَلُوا يَنْظُرُونَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُلَّمَا مَرَّ عَلَى قَوْمٍ قَالُوا يَا رَسُولَ اللهِ هَاهُنا فَقَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعُوهَا فَإِنَّهَا مَأْمُورَةٌ يَعْنِي ناقته
حَتَّى بَرَكَتْ عَلَى بَابِ أَبِي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ.
قَالَ الشَّيْخُ: وقد أمليت بهذا الإسناد حديث مكلم الذئب فِي ذكر جَعْفَر بْن جسر بْن فرقد الَّذِي تقدم ذكره وهذان الحديثان باطلان عَن عَبد الرَّحْمَنِ بْن حرملة لا يرويهما إلا جسر وعن جسر جَعْفَر والبلاء من جَعْفَر لا من جسر لأن هذه الأحاديث الَّتِي أمليتها عَن مُحَمد بْن زياد عَن جَعْفَر بْن جسر، عَن أَبِيهِ لا يرويها عَن جسر غير ابنه جَعْفَر والأحاديث الأخرى الَّتِي أمليتها مما يرويه عَنْهُ غير ابنه فهي أحاديث صالحة مستقيمة عَلَى أن جسر هُوَ فِي الضعفاء وابنه مثله ولجسر بْن فرقد هَذَا غير ما ذكرت من الْحَدِيث وليس بالكثير وأحاديثه عامتها غير محفوظة.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سليمان، حَدَّثَنا أحمد بن سعد بْن أَبِي مريم، قالَ: سَألتُ يعني يَحْيى بْن مَعِين عَن جسر أَبِي جَعْفَر فَقَالَ لَيْسَ بشَيْءٍ، ولاَ يكتب حديثه.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن عَلِيّ المروزي، قَال: حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيد الدَّارَمِيُّ سألته يعني يَحْيى بْن مَعِين عَن جسر كيف هُوَ؟ قَال: لاَ شيء.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَد قَال لي يَحْيى بْن مَعِين ابتداء من عنده وذكر جسر بْن فرقد فقال لَيْسَ بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا الْجُنَيْدِيُّ، حَدَّثَنا البُخارِيّ قَالَ جسر بْن فرقد أَبُو جَعْفَر البصري لَيْسَ بقوي.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ نحوه.
وقال النسائي جسر بن فرقد ضعيف.
حَدَّثَنَا حمدان بْن أَحْمَد بْن حمدان البلدي، حَدَّثَنا سفيان بن زياد البصري، حَدَّثَنا جَعْفَر بْن جسر بْن فرقد القصاب، حَدَّثني أَبِي جسر بْن فرقد قَالَ أضجعت شاة لأذبحها فمر بي أَيُّوب السختياني فألقيت الشفرة وتركت الشاة وقمت أنا وأيوب نتحدث عَلَى الإخوان قَالَ سفيان سألت جَعْفَر عَن الإخوان فقال كانوا يبيعون اللحم عَلَى الإخوان ولم يكونوا يعلقونه تعليقا قَالَ فوثبت الشاة فحفرت فِي أصل الحائط ودحرجت الشفرة فألقتها فِي الحفيرة وألقت عليها التراب فَقَالَ لي أَيُّوب أما ترى أما ترى قلت بلى قَالَ فجعلت عَلَى نفسي أن لا أذبح شيئا بعد ذلك اليوم.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا الْوَلِيدُ بْنُ عَمْرو بْنِ سُكَيْنٍ، حَدَّثَنا يعقوب بن إسحاق
الحضرمي، حَدَّثَنا جسر أبو جعفر، حَدَّثَنا أَبُو سَعِيد الرَّقَاشِيُّ، قالَ: سَألتُ عَائشة، عَن خُلُقِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ كان خُلُقِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْقُرْآنَ ثُمَّ قَرَأَتْ وَإِنَّكَ لَعَلَى خلق عظيم.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ بن مقاتل الطبري، حَدَّثَنا جعفر بْنُ عُمَر الْمِهْرِقَانِيُّ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ قِيرَاطٍ، عَن أَبِي جَعْفَرٍ جَسْرٍ عَنْ يُونُس بْنِ عُبَيد عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ صَالِحِ بْنِ مُقَاتِلٍ الطبري، حَدَّثَنا حَفْصِ بْنِ عُمَر يَعْنِي الْمِهْرِقَانِيَّ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ عَنْ يُونُس بْنِ عُبَيد عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَس، قَال: قَال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ.
هكذا قَالَ ابْن مقاتل الطبري فِي هَذَا الإسناد وعن أَبِي جَعْفَر جسر وقال حمزة الطبري فِي هَذَا الإسناد، عَن أَبِي جَعْفَر الرازي وجميعا رويا عَن حفص المهرقاني فَقَالَ حمزة، عَن أَبِي جعفر الرازي
قَالَ الشَّيْخُ: وَهو بأبي جَعْفَر جسر أشبه من أَبِي جَعْفَر الرازي، وأَبُو جعفر الرازي عيس بْن ماهان وهذا أَبُو جَعْفَر جسر بْن فرقد، وَهو بجسر أشبه مِنْهُ من أَبِي جَعْفَر الرازي لأن هَذَا الْحَدِيث لم يرو إلا من هَذَا الطريق الَّذِي ذكرته وجسر ضعيف، وأَبُو جعفر الرازي ثقة.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ الْحَسَنِ بْنِ نَصْرٍ، قَال: حَدَّثني عُقْبَةُ بْنُ مكرم، حَدَّثَنا أَبُو بَكْرٍ الْحَنَفِيُّ، حَدَّثَنا جَسْرُ بْنُ فَرْقَدٍ عَنْ مُحَمد بْنِ سِيرِين، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَال: إِنَّ امْرَأَةً بَغِيًّا رَأَتْ كَلْبًا يَلْهَثُ عَلَى رَأْسِ رَكِيٍّ، وَهو يَطَّلِعُ فِيهَا فجعلت خُفَّهَا وَنَزَعَتْ نَصِيفَهَا فَأَسْقَتْهُ فَغَفَرَ الله لها.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمد بْنِ عَلِيٍّ الْقُرَشِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ زِيَادِ بْنِ مَعْرُوفٍ، حَدَّثَنا أَبُو سُلَيْمَان جَعْفَر بْن جسر بْنِ فَرْقَدٍ، قَال: حَدَّثني أَبِي جَسْرٍ عَنِ الْحَسَنِ وَثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَن أَنَس قَال: كنتُ مَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ جَالِسًا فَأَتَاهُ رَجُلٌ، فَقَالَ، يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّ أَخًا لِي يُحِبُّ أَنْ يَقْرَأَ بِهَذِهِ السُّورَةِ {قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ} فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بَشِّرْ أَخَاكَ بِالْجَنَّةِ.
قَالَ وأخبرني جَعْفَر بْن جسر قَالَ وحدثني به أَيضًا هشام بْن حسان عَن أَبَان بْن أَبِي عياش، عَن أَنَس عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مثله.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمد الْقُرَشِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ زِيَادِ بْنِ مَعْرُوفٍ أنا جَعْفَرُ بْنُ جسر
أَخْبَرَنِي أَبِي، حَدَّثني ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَأَلْتُ اسْمَ اللَّهِ الأَعْظَمَ فَجَاءَنِي جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ مَخْزُونًا مَخْتُومًا اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْمَخْزُونِ الْمَكْنُونِ الطُّهْرِ الطَّاهِرِ الْمُطَهِّرِ الْمُقَدَّسِ الْمُبَارَكِ الْحَيِّ الْقَيُّومِ قَالَتْ عَائِشَةُ بِأَبِي وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللهِ عَلِّمْنِيهِ فَقَالَ لَهَا يَا عَائِشَةُ نُهِينَا عَنْ تَعْلِيمِهِ النِّسَاءَ وَالصِّبْيَانَ والسفهاء.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ زياد، حَدَّثَنا جَعْفَرُ بْنُ جَسْرٍ، حَدَّثني أَبِي عَنْ ثَابِتٍ، عَن أَنَس عَنِ بِلالٍ الْمُؤَذِّنِ قَالَ مَرَرْتُ عَلَى فَاطِمَةَ وَهِيَ تُعَالِجُ الرَّحَى قَالَ وابنها الحسين يَبْكِي قَالَ وَحَانَتِ الصَّلاةُ قَالَ بِلالٌ فَقُلْتُ لِفَاطِمَةَ أَيُّمَا أَعْجَبُ إِلَيْكِ أَنَكْفِيكِ الرَّحَى أَوِ الْصَبِيَّ فَقَالَتْ فَاطِمَةُ أَنَا أَلْطَفُ بِصَبِيِّيِ قَالَ فَأَخَذْتُ بَقِيَّةَ الطَّحْنِ فَطَحَنْتُهُ عَنْهَا فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ، يَا بِلالُ مَا حَبَسَكَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ مَرَرْتُ عَلَى فَاطِمَةَ وَهِيَ تُعَالِجُ الرَّحَى فَأَعَنْتُهَا عَلَى طَحْنِهَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَحِمْتَهَا رَحِمَكَ الله.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمد الْقُرَشِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ زِيَادِ بن معروف، حَدَّثَنا جَعْفَرُ بْنُ فَرْقَدٍ، حَدَّثني أَبِي، حَدَّثني عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ حَرْمَلَةَ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عُمَر قَالَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ ادْخُلِ الْمَدِينَةَ رَاشِدًا مَهْدِيًّا قَالَ فَدَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ فَخَرَجَ النَّاسُ فَجَعَلُوا يَنْظُرُونَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُلَّمَا مَرَّ عَلَى قَوْمٍ قَالُوا يَا رَسُولَ اللهِ هَاهُنا فَقَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعُوهَا فَإِنَّهَا مَأْمُورَةٌ يَعْنِي ناقته
حَتَّى بَرَكَتْ عَلَى بَابِ أَبِي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ.
قَالَ الشَّيْخُ: وقد أمليت بهذا الإسناد حديث مكلم الذئب فِي ذكر جَعْفَر بْن جسر بْن فرقد الَّذِي تقدم ذكره وهذان الحديثان باطلان عَن عَبد الرَّحْمَنِ بْن حرملة لا يرويهما إلا جسر وعن جسر جَعْفَر والبلاء من جَعْفَر لا من جسر لأن هذه الأحاديث الَّتِي أمليتها عَن مُحَمد بْن زياد عَن جَعْفَر بْن جسر، عَن أَبِيهِ لا يرويها عَن جسر غير ابنه جَعْفَر والأحاديث الأخرى الَّتِي أمليتها مما يرويه عَنْهُ غير ابنه فهي أحاديث صالحة مستقيمة عَلَى أن جسر هُوَ فِي الضعفاء وابنه مثله ولجسر بْن فرقد هَذَا غير ما ذكرت من الْحَدِيث وليس بالكثير وأحاديثه عامتها غير محفوظة.