ثابت بن يزيد الأنصاري
وهو وهم.
وقيل: عبد الله بن ثابت.
أخبرنا محمد بن محمد بن يعقوب، قال: حدثني حسين بن محمد، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن سابور، عن ابن أبي زائدة، عن مجالد، وحريث بن أبي مطر، عن عامر الشعبي يزيد بعضهم على بعض وذكر بعضهم عن ثابت بن يزيد وبعضهم عن غيره، قال: جاء عمر بن الخطاب بكتاب إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: اقرأ عليك هذا الكتاب، فغضب النبي عليه السلام.
وهو وهم.
وقيل: عبد الله بن ثابت.
أخبرنا محمد بن محمد بن يعقوب، قال: حدثني حسين بن محمد، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن سابور، عن ابن أبي زائدة، عن مجالد، وحريث بن أبي مطر، عن عامر الشعبي يزيد بعضهم على بعض وذكر بعضهم عن ثابت بن يزيد وبعضهم عن غيره، قال: جاء عمر بن الخطاب بكتاب إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: اقرأ عليك هذا الكتاب، فغضب النبي عليه السلام.
ثَابِتُ بْنُ يَزِيدَ الْأَنْصَارِيُّ
حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ الضَّبِّيُّ، بِالْبَصْرَةِ نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءَ، نا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ الْبَجَلِيِّ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي مَسْعُودٍ وَأَبِي وَثَابِتِ بْنِ يَزِيدَ وَجَوَارٍ يَضْرِبْنَ بِدُفٍّ لَهُنَّ وَيُغَنِّينَ فَقُلْتُ: تُقِرُّونَ بِهَذَا وَأَنْتُمْ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالُوا: إِنَّهُ «رُخِّصَ لَنَا فِي الْغِنَاءِ فِي الْعُرْسِ وَالْبُكَاءِ عَلَى الْمَيِّتِ فِي غَيْرِ نَوْحٍ»
حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ الضَّبِّيُّ، بِالْبَصْرَةِ نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءَ، نا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ الْبَجَلِيِّ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي مَسْعُودٍ وَأَبِي وَثَابِتِ بْنِ يَزِيدَ وَجَوَارٍ يَضْرِبْنَ بِدُفٍّ لَهُنَّ وَيُغَنِّينَ فَقُلْتُ: تُقِرُّونَ بِهَذَا وَأَنْتُمْ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالُوا: إِنَّهُ «رُخِّصَ لَنَا فِي الْغِنَاءِ فِي الْعُرْسِ وَالْبُكَاءِ عَلَى الْمَيِّتِ فِي غَيْرِ نَوْحٍ»
ثَابِتُ بْنُ يَزِيدَ الْأَنْصَارِيُّ وَأُرَاهُ الْأَوَّلَ الَّذِي تَقَدَّمَ. رَوَى عَنْهُ الشَّعْبِيُّ، وَعَامِرُ بْنُ سَعْدٍ، حَدِيثُهُ عِنْدَ الْكُوفِيِّينَ
- حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمُقْرِي، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، ثنا شَرِيكٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: " دَخَلْتُ عَلَى قَرَظَةَ بْنِ كَعْبٍ، وَثَابِتِ بْنِ يَزِيدَ، وَأَبِي مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيِّ، وَإِذَا عِنْدَهُمْ جَوَارٍ وَأَشْيَاءُ، فَقُلْتُ: تَفْعَلُونَ هَذَا وَأَنْتُمْ أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ؟ فَقَالُوا: إِنْ كُنْتَ تَسْمَعُ، وَإِلَّا فَامْضِ، فَإِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَخَّصَ لَنَا فِي اللهْوِ عِنْدَ الْعُرْسِ، وَفِي الْبُكَاءِ عِنْدَ الْمَوْتِ "
- حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمُقْرِي، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، ثنا شَرِيكٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: " دَخَلْتُ عَلَى قَرَظَةَ بْنِ كَعْبٍ، وَثَابِتِ بْنِ يَزِيدَ، وَأَبِي مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيِّ، وَإِذَا عِنْدَهُمْ جَوَارٍ وَأَشْيَاءُ، فَقُلْتُ: تَفْعَلُونَ هَذَا وَأَنْتُمْ أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ؟ فَقَالُوا: إِنْ كُنْتَ تَسْمَعُ، وَإِلَّا فَامْضِ، فَإِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَخَّصَ لَنَا فِي اللهْوِ عِنْدَ الْعُرْسِ، وَفِي الْبُكَاءِ عِنْدَ الْمَوْتِ "
ثابت بن يزيد الأنصاري
وهو ثابت بن يزيد بن وديعة سكن الكوفة. . . . .
- حدثني جدي [أسد] بن عمرو [القابي] // // عن [زيد بن وهب] [عن ثابت بن يزيد] الأنصاري قال: أصبنا يوم خيبر حمرا أهلية فطبخوها فمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقدور تغلي فقال: " اكفوها " قال: وأصبنا ضبابا فشوينا منها ضبا فأتيت به النبي صلى الله عليه وسلم فلم يأكله ولم ينه عنه.
حدثنا محمد بن علي الجوزجاني قال: سألت أبا عبد الله أحمد بن حنبل عن أسد بن عمرو فقال: كان صالح الحديث وكان من أصحاب الرأي.
وحدثني عباس بن محمد قال سمعت يحيى بن معين يقول: كان أسد بن عمرو صدوقا وكان يذهب مذهب أبي حنيفة وكان قد سمع من مطرف ويزيد بن أبي زياد وولي القضاء فأنكر من بصره شيئا فرد عليهم القمطر واعتزل القضاء.
وجعل يحيى يقول: رحمه الله رحمه الله.
- حدثنا أحمد بن [إبراهيم] الدورقي نا بهز بن أسد وأبو داود واللفظ لبهز نا شعبة قال الحكم: أخبرني عن زيد بن وهب عن البراء بن عازب عن ثابت بن وديعة قال: أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بضب فقال: " أمة مسخت والله أعلم.
قال أبو القاسم: روى عنه البراء بن عازب وزيد بن وهب وعامر بن سعد البجلي.
وهو ثابت بن يزيد بن وديعة سكن الكوفة. . . . .
- حدثني جدي [أسد] بن عمرو [القابي] // // عن [زيد بن وهب] [عن ثابت بن يزيد] الأنصاري قال: أصبنا يوم خيبر حمرا أهلية فطبخوها فمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقدور تغلي فقال: " اكفوها " قال: وأصبنا ضبابا فشوينا منها ضبا فأتيت به النبي صلى الله عليه وسلم فلم يأكله ولم ينه عنه.
حدثنا محمد بن علي الجوزجاني قال: سألت أبا عبد الله أحمد بن حنبل عن أسد بن عمرو فقال: كان صالح الحديث وكان من أصحاب الرأي.
وحدثني عباس بن محمد قال سمعت يحيى بن معين يقول: كان أسد بن عمرو صدوقا وكان يذهب مذهب أبي حنيفة وكان قد سمع من مطرف ويزيد بن أبي زياد وولي القضاء فأنكر من بصره شيئا فرد عليهم القمطر واعتزل القضاء.
وجعل يحيى يقول: رحمه الله رحمه الله.
- حدثنا أحمد بن [إبراهيم] الدورقي نا بهز بن أسد وأبو داود واللفظ لبهز نا شعبة قال الحكم: أخبرني عن زيد بن وهب عن البراء بن عازب عن ثابت بن وديعة قال: أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بضب فقال: " أمة مسخت والله أعلم.
قال أبو القاسم: روى عنه البراء بن عازب وزيد بن وهب وعامر بن سعد البجلي.
ثابت بن يزيد الأنصاري
د ع: ثابت بْن يَزِيدَ الأنصاري قال أَبُو نعيم: أراه الأول، يعني: الذي قبل هذه الترجمة الذي دعا النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لرجله فبرأت.
وقال: روى عنه: الشعبي، وعامر بْن سعد حديثه في الكوفيين.
وروى أَبُو نعيم، بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي إِسْحَاق، عن عامر بْن سعد، قال: دخلت عَلَى قرظة بْن كعب، وثابت بْن يَزِيدَ، وأبي سَعِيد الأنصاري، وَإِذا عندهم جوار وأشياء، فقلت: إن كنت تسمع، وَإِلا فامض، فإن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رخص لنا في اللهو عند العرس، وفي البكاء عند الموت.
وقال ابن منده: ثابت بْن يَزِيدَ الأنصاري، وهو وهم، وقيل: عَبْد اللَّهِ بْن ثابت.
وروى عن ابن أَبِي زائدة، عن مجالد، وحريث بْن أَبِي مطر، عن الشعبي، يزيد بعضهم عَلَى بعض، فذكر بعضهم ثابت بْن يَزِيدَ، وبعضهم عن غيره، قال: جاء عمر بْن الخطاب رضي اللَّه عنه بكتاب إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: أقرأ عليك هذا الكتاب؟ فغضب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ابن منده، وَأَبُو نعيم.
وأما أَبُو عمر فلم يخرجه عن ثابت، وَإِنما أخرجه في عَبْد اللَّهِ، فقال: عَبْد اللَّهِ بْن ثابت الأنصاري، هو أَبُو أسيد، يعني: بالضم، وقيل: أَبُو أسيد، يعني: بالفتح، قال: والصواب بالفتح.
روى عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كلوا الزيت.
وروى عنه أيضًا أَنَّهُ نهى عن قراءة كتب أهل الكتاب، ثم ذكره في الكنى، فقال: أَبُو أسيد ثابت الأنصاري، وقيل: عَبْد اللَّهِ بْن ثابت كان يخدم النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كلوا الزيت، وقيل: أَبُو أسيد بالضم، والصواب بالفتح، وَإِسناده مضطرب.
وكان يلزم أبا عمر أن يخرجه ههنا، لأنه ذكر أن اسم أَبِي أسيد ثابت.
وقد ذكره ابن ماكولا، فقال: أَبُو أسيد، يعني: بالفتح، ابن ثابت، روى عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كلوا الزيت روى عنه عطاء الشامي، وقيل: بالضم، ولا يصح.
د ع: ثابت بْن يَزِيدَ الأنصاري قال أَبُو نعيم: أراه الأول، يعني: الذي قبل هذه الترجمة الذي دعا النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لرجله فبرأت.
وقال: روى عنه: الشعبي، وعامر بْن سعد حديثه في الكوفيين.
وروى أَبُو نعيم، بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي إِسْحَاق، عن عامر بْن سعد، قال: دخلت عَلَى قرظة بْن كعب، وثابت بْن يَزِيدَ، وأبي سَعِيد الأنصاري، وَإِذا عندهم جوار وأشياء، فقلت: إن كنت تسمع، وَإِلا فامض، فإن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رخص لنا في اللهو عند العرس، وفي البكاء عند الموت.
وقال ابن منده: ثابت بْن يَزِيدَ الأنصاري، وهو وهم، وقيل: عَبْد اللَّهِ بْن ثابت.
وروى عن ابن أَبِي زائدة، عن مجالد، وحريث بْن أَبِي مطر، عن الشعبي، يزيد بعضهم عَلَى بعض، فذكر بعضهم ثابت بْن يَزِيدَ، وبعضهم عن غيره، قال: جاء عمر بْن الخطاب رضي اللَّه عنه بكتاب إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: أقرأ عليك هذا الكتاب؟ فغضب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ابن منده، وَأَبُو نعيم.
وأما أَبُو عمر فلم يخرجه عن ثابت، وَإِنما أخرجه في عَبْد اللَّهِ، فقال: عَبْد اللَّهِ بْن ثابت الأنصاري، هو أَبُو أسيد، يعني: بالضم، وقيل: أَبُو أسيد، يعني: بالفتح، قال: والصواب بالفتح.
روى عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كلوا الزيت.
وروى عنه أيضًا أَنَّهُ نهى عن قراءة كتب أهل الكتاب، ثم ذكره في الكنى، فقال: أَبُو أسيد ثابت الأنصاري، وقيل: عَبْد اللَّهِ بْن ثابت كان يخدم النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كلوا الزيت، وقيل: أَبُو أسيد بالضم، والصواب بالفتح، وَإِسناده مضطرب.
وكان يلزم أبا عمر أن يخرجه ههنا، لأنه ذكر أن اسم أَبِي أسيد ثابت.
وقد ذكره ابن ماكولا، فقال: أَبُو أسيد، يعني: بالفتح، ابن ثابت، روى عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كلوا الزيت روى عنه عطاء الشامي، وقيل: بالضم، ولا يصح.