تمام بن نجيح الأسدي
دمشقي، وقيل إنه حلبي.
حدث عن الحسن البصري، عن أنس قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ما من حافظين رفعا إلى الله ما حفظا، فيرى الله عز وجل في أول الصحيفة خيراً أو في آخرها خيراً إلا قال الله لملائكته: اشهدوا أني قد غفرت لعبدي ما بين طرفي الصحيفة ".
وفي رواية: " يرفعان إلى الله ما حفظا من الليل والنهار ".
قال تمام بن نجيح: كنت عند ابن سيرين فأتاه رجلٌ فقال: إني رأيت كأني أقطف الزيتونة فأعصره في أصلها؛ فقال: إن كنت صادقاً فأنت على نكاح أمك.
قال: فلقيت عون بن عتبة - وكان شاهداً معنا عند ابن سيرين - فقال: ألم تسمع الرجل الذي سأل ابن سيرين عن الرؤيا؟ قال: قلت بلى، قال: فإني لقيته فقال لي: إني رجعت إلى امرأتي فناشدتها، فإذا هي أمي.
قال تمام بن نجيح: كنت قاعداً عند محمد بن سيرين إذ أتاه رجل فقال: إني رأيت الليلة أن طائراً نزل من السماء فوقع على ياسمينة، فنتف منها ثم إنه طار حتى دخل في السماء.
قال: فقال ابن سيرين: هذا قبض علماء.
قال تمام: فلم تمض تلك السنة حتى مات الحسن وابن سيرين ومكحول، وستةٌ من العلماء سواهم، فكانوا تسعة من علماء أهل الأرض ماتوا في تلك السنة.
دمشقي، وقيل إنه حلبي.
حدث عن الحسن البصري، عن أنس قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ما من حافظين رفعا إلى الله ما حفظا، فيرى الله عز وجل في أول الصحيفة خيراً أو في آخرها خيراً إلا قال الله لملائكته: اشهدوا أني قد غفرت لعبدي ما بين طرفي الصحيفة ".
وفي رواية: " يرفعان إلى الله ما حفظا من الليل والنهار ".
قال تمام بن نجيح: كنت عند ابن سيرين فأتاه رجلٌ فقال: إني رأيت كأني أقطف الزيتونة فأعصره في أصلها؛ فقال: إن كنت صادقاً فأنت على نكاح أمك.
قال: فلقيت عون بن عتبة - وكان شاهداً معنا عند ابن سيرين - فقال: ألم تسمع الرجل الذي سأل ابن سيرين عن الرؤيا؟ قال: قلت بلى، قال: فإني لقيته فقال لي: إني رجعت إلى امرأتي فناشدتها، فإذا هي أمي.
قال تمام بن نجيح: كنت قاعداً عند محمد بن سيرين إذ أتاه رجل فقال: إني رأيت الليلة أن طائراً نزل من السماء فوقع على ياسمينة، فنتف منها ثم إنه طار حتى دخل في السماء.
قال: فقال ابن سيرين: هذا قبض علماء.
قال تمام: فلم تمض تلك السنة حتى مات الحسن وابن سيرين ومكحول، وستةٌ من العلماء سواهم، فكانوا تسعة من علماء أهل الأرض ماتوا في تلك السنة.