بلال بن الحارث المزني
وهو ابن عكيم بن سعيد بن مرة بن خلاوة بن ثعلبة بن ثور، يكنى أبا عبد الرحمن.
قدم على النبي صلى الله عليه وسلم في وفد مزينة في رجب سنة خمس، وكان ينزل الأشعر وراء المدينة، وتوفي في أواخر أيام معاوية سنة ستين، وهو ابن ثمانين سنة.
أخبرنا بذلك عبد الله بن محمد بن الحارث، قال: حدثنا محمد بن منصور، قال: حدثنا محمد بن سعد الواقدي.
روى عنه ابناه: الحارث، وعلقمة.
أخبرنا أحمد بن إسماعيل العسكري، قال: حدثنا يونس بن عبد الأعلى، قال: حدثنا أبو ضمرة، ح: وحدثنا عبد الرحمن بن يحيى، قال: حدثنا أبو مسعود، قال: أخبرنا يزيد بن هارون، وسعيد بن عامر، ويعلى فيما نحسب، عن محمد بن عمرو بن علقمة، عن أبيه، عن جده، قال: كنا معه جلوسا في السوق فمر به رجل من أهل المدينة، فقال له علقمة: هلم يا ابن أخي، إني قد رأيتك تدخل على هؤلاء الأمراء فنتكلم عندهم بما شاء الله أن نتكلم، وإن بلال بن الحارث المزني أخبرني: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ما يرى أن تبلغ حيث بلغت، يكتب الله بها رضوانه إلى يوم يلقاه، وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله ما يرى أن تبلغ حيث بلغت يكتب الله بها عليه سخطه إلى يوم القيامة، فانظر ويحك ماذا تكلم به وماذا تقول، فرب كلام قد منعني ما سمعت من بلال بن الحارث هكذا.
رواه ابن عيينة، ومحمد بن فليح، وابن بشر، وجماعة عن محمد بن عمرو.
ورواه مالك في الموطأ عن محمد بن عمرو، عن أبيه، عن بلال.
وقال ابن طهمان، عن موسى بن عقبة، عن محمد بن عمرو، عن جده علقمة، عن بلال.
وقال ابن المبارك، عن موسى بن عقبة، عن علقمة بن وقاص، قال: قال لي بلال.
ورواه الأزرقي، عن عبد الله بن عبد العزيز الليثي، عن أبي سهيل نافع بن مالك، عن أبيه، عن علقمة بن وقاص، عن بلال بن الحارث، بخلاف هذا اللفظ.
قال أبو عبد الله: أخبرناه خيثمة، قال: حدثنا ابن أبي مسرة، قال: حدثنا أحمد بن محمد الأزرقي، عن عبد الله بن عبد العزيز الليثي، عن أبي سهيل بن مالك، عن أبيه، عن علقمة بن وقاص الليثي، قال: أقبلت رائحًا، فناداني بلال بن الحارث المزني، فوقفت له حتى جاءني، فقال: يا علقمة، إنك أصبحت اليوم وجها من وجوه المهاجرين، وإنك تدخل على هذا الإنسان يعني مروان وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يكون
بعدي أمراء من دخل عليهم فليقل حقا، وإن أحدكم ليتكلم بالكلمة ترضي بها السلطان فيهوي بها أبعد من السماء.
وهو ابن عكيم بن سعيد بن مرة بن خلاوة بن ثعلبة بن ثور، يكنى أبا عبد الرحمن.
قدم على النبي صلى الله عليه وسلم في وفد مزينة في رجب سنة خمس، وكان ينزل الأشعر وراء المدينة، وتوفي في أواخر أيام معاوية سنة ستين، وهو ابن ثمانين سنة.
أخبرنا بذلك عبد الله بن محمد بن الحارث، قال: حدثنا محمد بن منصور، قال: حدثنا محمد بن سعد الواقدي.
روى عنه ابناه: الحارث، وعلقمة.
أخبرنا أحمد بن إسماعيل العسكري، قال: حدثنا يونس بن عبد الأعلى، قال: حدثنا أبو ضمرة، ح: وحدثنا عبد الرحمن بن يحيى، قال: حدثنا أبو مسعود، قال: أخبرنا يزيد بن هارون، وسعيد بن عامر، ويعلى فيما نحسب، عن محمد بن عمرو بن علقمة، عن أبيه، عن جده، قال: كنا معه جلوسا في السوق فمر به رجل من أهل المدينة، فقال له علقمة: هلم يا ابن أخي، إني قد رأيتك تدخل على هؤلاء الأمراء فنتكلم عندهم بما شاء الله أن نتكلم، وإن بلال بن الحارث المزني أخبرني: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ما يرى أن تبلغ حيث بلغت، يكتب الله بها رضوانه إلى يوم يلقاه، وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله ما يرى أن تبلغ حيث بلغت يكتب الله بها عليه سخطه إلى يوم القيامة، فانظر ويحك ماذا تكلم به وماذا تقول، فرب كلام قد منعني ما سمعت من بلال بن الحارث هكذا.
رواه ابن عيينة، ومحمد بن فليح، وابن بشر، وجماعة عن محمد بن عمرو.
ورواه مالك في الموطأ عن محمد بن عمرو، عن أبيه، عن بلال.
وقال ابن طهمان، عن موسى بن عقبة، عن محمد بن عمرو، عن جده علقمة، عن بلال.
وقال ابن المبارك، عن موسى بن عقبة، عن علقمة بن وقاص، قال: قال لي بلال.
ورواه الأزرقي، عن عبد الله بن عبد العزيز الليثي، عن أبي سهيل نافع بن مالك، عن أبيه، عن علقمة بن وقاص، عن بلال بن الحارث، بخلاف هذا اللفظ.
قال أبو عبد الله: أخبرناه خيثمة، قال: حدثنا ابن أبي مسرة، قال: حدثنا أحمد بن محمد الأزرقي، عن عبد الله بن عبد العزيز الليثي، عن أبي سهيل بن مالك، عن أبيه، عن علقمة بن وقاص الليثي، قال: أقبلت رائحًا، فناداني بلال بن الحارث المزني، فوقفت له حتى جاءني، فقال: يا علقمة، إنك أصبحت اليوم وجها من وجوه المهاجرين، وإنك تدخل على هذا الإنسان يعني مروان وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يكون
بعدي أمراء من دخل عليهم فليقل حقا، وإن أحدكم ليتكلم بالكلمة ترضي بها السلطان فيهوي بها أبعد من السماء.