بكر بن أمية الضمري
أخو عمرو بن أمية، عداده في أهل الحجاز.
وروى عنه: الحسن بن عمرو بن أمية.
أخبرنا بكير بن الحسن، قال: حدثنا عبد الله بن محمد البلوي، قال: حدثنا أبو زيد عمارة بن زيد، قال: حدثنا إبراهيم بن سعد، قال: قال ابن إسحاق، ح: وحدثنا الحسن بن الفضل بن حسن بن عمرو بن أمية الضمري، عن عمرو بن أمية الضمري، عن أبيه، عن عمه، عن بكر بن أمية، قال: كان لنا في بلاد بني ضمرة جار من جهينة، ح: وحدثنا عبد الله بن إسحاق البخاري، قال: حدثنا نصر بن زكريا، قال: حدثنا عمار بن الحسن، قال: حدثنا سلمة بن الفضل، قال: حدثنا ابن إسحاق، عن الحسن بن الفضل بن حسن بن عمرو بن أمية، عن أبيه، عن عمه بكر بن أمية، قال:
كان لنا في بلاد بني ضمرة جار من جهينة في أول الإسلام، ونحن إذ ذاك كنا على شركنا، وكان منا رجل لا يزال يعدو على جارنا ذلك الجهني، فيصيب له البكر والشارف، فيأتينا يشكوه إلينا، فنقول: والله ما ندري ما نصنع به فاقتله قتله الله، فوالله لا نتبعك من دمه بشيء تكره أبدًا، حتى عدا عليه مرة فأخذ ناقة له خيارًا فأقبل بها إلى شعب من الوادي فنحرها، فأخذ سنامهما ومطايب لحمها ثم تركها، وخرج الجهني في طلبها حين فقدها يلتمسها فاتبع أثرها حتى وجدها عند نحرها، فجاء إلى نادي بني ضمرة وهو أسف مصاب، ثم ذكر الحديث.
أخو عمرو بن أمية، عداده في أهل الحجاز.
وروى عنه: الحسن بن عمرو بن أمية.
أخبرنا بكير بن الحسن، قال: حدثنا عبد الله بن محمد البلوي، قال: حدثنا أبو زيد عمارة بن زيد، قال: حدثنا إبراهيم بن سعد، قال: قال ابن إسحاق، ح: وحدثنا الحسن بن الفضل بن حسن بن عمرو بن أمية الضمري، عن عمرو بن أمية الضمري، عن أبيه، عن عمه، عن بكر بن أمية، قال: كان لنا في بلاد بني ضمرة جار من جهينة، ح: وحدثنا عبد الله بن إسحاق البخاري، قال: حدثنا نصر بن زكريا، قال: حدثنا عمار بن الحسن، قال: حدثنا سلمة بن الفضل، قال: حدثنا ابن إسحاق، عن الحسن بن الفضل بن حسن بن عمرو بن أمية، عن أبيه، عن عمه بكر بن أمية، قال:
كان لنا في بلاد بني ضمرة جار من جهينة في أول الإسلام، ونحن إذ ذاك كنا على شركنا، وكان منا رجل لا يزال يعدو على جارنا ذلك الجهني، فيصيب له البكر والشارف، فيأتينا يشكوه إلينا، فنقول: والله ما ندري ما نصنع به فاقتله قتله الله، فوالله لا نتبعك من دمه بشيء تكره أبدًا، حتى عدا عليه مرة فأخذ ناقة له خيارًا فأقبل بها إلى شعب من الوادي فنحرها، فأخذ سنامهما ومطايب لحمها ثم تركها، وخرج الجهني في طلبها حين فقدها يلتمسها فاتبع أثرها حتى وجدها عند نحرها، فجاء إلى نادي بني ضمرة وهو أسف مصاب، ثم ذكر الحديث.