وَأُنَيْسُ بْنُ قَتَادَةَ الْبَاهِلِيُّ، يُعَدُّ فِي الْبَصْرِيِّينَ رَوَى عَنْهُ أَسِيرُ بْنُ جَابِرٍ، وَشَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ
- حَدِيثُهُ عَنْ عَبَّادِ بْنِ رَاشِدٍ، ثنا مَيْمُونُ بْنُ سِيَاهْ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، قَالَ: " أَقَامَ فُلَانٌ خُطَبَاءَ يَشْتِمُونَ عَلِيًّا رَضِيَ اللهُ عَنْهُ وَيَقَعُونَ فِيهِ، حَتَّى كَانَ آخِرُهُمْ رَجُلًا مِنَ الْأَنْصَارِ، أَوْ غَيْرِهِمْ يُقَالُ لَهُ أُنَيْسٌ، حَمِدَ اللهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّكُمْ قَدْ أَكْثَرْتُمُ الْيَوْمَ فِي سَبِّ هَذَا الرَّجُلِ وَشَتْمِهِ، وَأُقْسِمُ بِاللهِ مَا أَحَدٌ أَوْصَلَ لِرَحِمِهِ مِنْهُ، أَفَتَرَوْنَ أَنَّ شَفَاعَتَهُ تَصِلُ إِلَيْكُمْ، وَتَعْجَزُ عَنْ أَهْلِ بَيْتِهِ؟ " تَفَرَّدَ بِهِ مَيْمُونُ بْنُ سِيَاهْ، وَهُوَ مِمَّنْ يُجْمَعُ حَدِيثُهُ فِي الْبَصْرِيِّينَ ثِقَةٌ، وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ الْهَرَوِيُّ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ زِيَادٍ الْقَطَّانُ، ثنا أَشْعَثُ بْنُ أَشْعَثَ بِهِ
- حَدِيثُهُ عَنْ عَبَّادِ بْنِ رَاشِدٍ، ثنا مَيْمُونُ بْنُ سِيَاهْ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، قَالَ: " أَقَامَ فُلَانٌ خُطَبَاءَ يَشْتِمُونَ عَلِيًّا رَضِيَ اللهُ عَنْهُ وَيَقَعُونَ فِيهِ، حَتَّى كَانَ آخِرُهُمْ رَجُلًا مِنَ الْأَنْصَارِ، أَوْ غَيْرِهِمْ يُقَالُ لَهُ أُنَيْسٌ، حَمِدَ اللهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّكُمْ قَدْ أَكْثَرْتُمُ الْيَوْمَ فِي سَبِّ هَذَا الرَّجُلِ وَشَتْمِهِ، وَأُقْسِمُ بِاللهِ مَا أَحَدٌ أَوْصَلَ لِرَحِمِهِ مِنْهُ، أَفَتَرَوْنَ أَنَّ شَفَاعَتَهُ تَصِلُ إِلَيْكُمْ، وَتَعْجَزُ عَنْ أَهْلِ بَيْتِهِ؟ " تَفَرَّدَ بِهِ مَيْمُونُ بْنُ سِيَاهْ، وَهُوَ مِمَّنْ يُجْمَعُ حَدِيثُهُ فِي الْبَصْرِيِّينَ ثِقَةٌ، وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ الْهَرَوِيُّ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ زِيَادٍ الْقَطَّانُ، ثنا أَشْعَثُ بْنُ أَشْعَثَ بِهِ