وَأَوْسُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ حُجْرٍ الْأَسْلَمِيُّ سَكَنَ الْعَرْجَ، يُعَدُّ فِي الْحِجَازِيِّينَ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ السَّقَطِيُّ، ثنا الْفَيْضُ بْنُ وُثَيْقٍ الْثَّقَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي صَخْرُ بْنُ مَالِكِ بْنِ إِيَاسَ بْنِ مَالِكِ بْنِ أَوْسِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ حُجْرٍ الْأَسْلَمِيُّ، شَيْخٌ مِنْ أَهْلِ الْعَرْجِ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي مَالِكُ بْنُ إِيَاسَ، أَنَّ أَبَاهُ إِيَاسَ بْنَ مَالِكٍ أَخْبَرَهُ، أَنَّ أَبَاهُ مَالِكَ بْنَ أَوْسٍ أَخْبَرَهُ أَنَّ أَبَاهُ أَوْسَ بْنَ عَبْدِ اللهِ بْنِ حُجْرٍ الْأَسْلَمِيَّ قَالَ: " مَرَّ بِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَهُ أَبُو بَكْرٍ بِقَحْذَوَاتَ بَيْنَ الْجُحْفَةِ، وَهَرْشَى، وَهُمَا عَلَى جَمَلٍ وَاحِدٍ، وَهُمَا مُتَوَجِّهَانِ إِلَى الْمَدِينَةِ، فَحَمَلَهُمَا عَلَى فَحْلِ إِبِلِهِ ابْنُ الرِّدَاءِ، وَبَعَثَ مَعَهُمَا غُلَامًا لَهُ يُقَالُ لَهُ: مَسْعُودٌ، فَقَالَ لَهُ: أُسْلُكْ بِهِمَا حَيْثُ تَعْلَمُ مِنْ مَخَارِمِ الطُّرُقِ، وَلَا تُفَارِقْهُمَا حَتَّى يَقْضِيَا حَاجَتَهُمَا مِنْكَ وَمِنْ جَمَلِكَ، فَسَلَكَ بِهِمَا ثَنِيَّةَ الدَّمْجَاءِ، ثُمَّ سَلَكَ بِهِمَا ثَنِيَّةَ الْكُوبَةِ، ثُمَّ أَقْبَلَ بِهِمَا إِحْيَاءَ، ثُمَّ سَلَكَ بِهِمَا ثَنِيَّةَ الْمَرَةِ، ثُمَّ أَتَى بِهِمَا مِنْ شُعْبَةِ ذَاتِ كَشْطٍ، ثُمَّ سَلَكَ بِهِمَا الْمُدْلَجَةَ، ثُمَّ سَلَكَ بِهِمَا الْغَيْثَانَةَ، ثُمَّ سَلَكَ بِهِمَا ثَنِيَّةَ الْمَرَةِ، ثُمَّ أَدْخَلَهُمَا الْمَدِينَةَ، وَقَدْ قَضَى حَاجَتَهُمَا مِنْهُ وَمِنْ جَمَلِهِ، ثُمَّ رَجَّعَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَسْعُودًا إِلَى سَيِّدِهِ أَوْسِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، وَكَانَ مُغَفَّلًا لَا يَسِمُ الْإِبِلَ، " فَأَمَرَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَأْمُرَ أَوْسًا أَنْ يَسِمَهَا فِي أَعْنَاقِهَا قِيدَ الْفَرَسِ، قَالَ صَخْرُ بْنُ مَالِكٍ: وَهُوَ وَاللهِ سَمْتُنَا الْيَوْمَ، وَقِيدُ الْفَرَسِ، فِيمَا أَرَى حَلَّقَ حَلْقَتَيْنِ وَمَدَّ بَيْنَهُمَا مَدًّا " رَوَاهُ الزُّبَيْرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عِيَاضٍ الْأَسْلَمِيِّ، عَنْ مَالِكِ بْنِ إِيَاسِ بْنِ مَالِكِ بْنِ أَوْسٍ، عَنْ أَبِيهِ إِيَاسٍ، عَنْ أَبِيهِ مَالِكٍ، عَنْ جَدِّهِ أَوْسٍ مِثْلَهُ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ السَّقَطِيُّ، ثنا الْفَيْضُ بْنُ وُثَيْقٍ الْثَّقَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي صَخْرُ بْنُ مَالِكِ بْنِ إِيَاسَ بْنِ مَالِكِ بْنِ أَوْسِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ حُجْرٍ الْأَسْلَمِيُّ، شَيْخٌ مِنْ أَهْلِ الْعَرْجِ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي مَالِكُ بْنُ إِيَاسَ، أَنَّ أَبَاهُ إِيَاسَ بْنَ مَالِكٍ أَخْبَرَهُ، أَنَّ أَبَاهُ مَالِكَ بْنَ أَوْسٍ أَخْبَرَهُ أَنَّ أَبَاهُ أَوْسَ بْنَ عَبْدِ اللهِ بْنِ حُجْرٍ الْأَسْلَمِيَّ قَالَ: " مَرَّ بِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَهُ أَبُو بَكْرٍ بِقَحْذَوَاتَ بَيْنَ الْجُحْفَةِ، وَهَرْشَى، وَهُمَا عَلَى جَمَلٍ وَاحِدٍ، وَهُمَا مُتَوَجِّهَانِ إِلَى الْمَدِينَةِ، فَحَمَلَهُمَا عَلَى فَحْلِ إِبِلِهِ ابْنُ الرِّدَاءِ، وَبَعَثَ مَعَهُمَا غُلَامًا لَهُ يُقَالُ لَهُ: مَسْعُودٌ، فَقَالَ لَهُ: أُسْلُكْ بِهِمَا حَيْثُ تَعْلَمُ مِنْ مَخَارِمِ الطُّرُقِ، وَلَا تُفَارِقْهُمَا حَتَّى يَقْضِيَا حَاجَتَهُمَا مِنْكَ وَمِنْ جَمَلِكَ، فَسَلَكَ بِهِمَا ثَنِيَّةَ الدَّمْجَاءِ، ثُمَّ سَلَكَ بِهِمَا ثَنِيَّةَ الْكُوبَةِ، ثُمَّ أَقْبَلَ بِهِمَا إِحْيَاءَ، ثُمَّ سَلَكَ بِهِمَا ثَنِيَّةَ الْمَرَةِ، ثُمَّ أَتَى بِهِمَا مِنْ شُعْبَةِ ذَاتِ كَشْطٍ، ثُمَّ سَلَكَ بِهِمَا الْمُدْلَجَةَ، ثُمَّ سَلَكَ بِهِمَا الْغَيْثَانَةَ، ثُمَّ سَلَكَ بِهِمَا ثَنِيَّةَ الْمَرَةِ، ثُمَّ أَدْخَلَهُمَا الْمَدِينَةَ، وَقَدْ قَضَى حَاجَتَهُمَا مِنْهُ وَمِنْ جَمَلِهِ، ثُمَّ رَجَّعَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَسْعُودًا إِلَى سَيِّدِهِ أَوْسِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، وَكَانَ مُغَفَّلًا لَا يَسِمُ الْإِبِلَ، " فَأَمَرَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَأْمُرَ أَوْسًا أَنْ يَسِمَهَا فِي أَعْنَاقِهَا قِيدَ الْفَرَسِ، قَالَ صَخْرُ بْنُ مَالِكٍ: وَهُوَ وَاللهِ سَمْتُنَا الْيَوْمَ، وَقِيدُ الْفَرَسِ، فِيمَا أَرَى حَلَّقَ حَلْقَتَيْنِ وَمَدَّ بَيْنَهُمَا مَدًّا " رَوَاهُ الزُّبَيْرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عِيَاضٍ الْأَسْلَمِيِّ، عَنْ مَالِكِ بْنِ إِيَاسِ بْنِ مَالِكِ بْنِ أَوْسٍ، عَنْ أَبِيهِ إِيَاسٍ، عَنْ أَبِيهِ مَالِكٍ، عَنْ جَدِّهِ أَوْسٍ مِثْلَهُ