الوليد بن الحارث السيكسكي
حدث عن منبه بن عثمان بسنده إلى أبي الدرداء قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: عليكم بقيام الليل؛ فإنه دأب الصالحين قبلكم، وإن قيام الليل قربة إلى الله وتكفير للسيئات ومنهاة للإثم ومطردة للأذى عن الجسد.
ومن هذه الترجمة وترجمة وكيع بن الجراح قال العباس بن محمد: سمعت يحيى بن معين يقول: سمعت وكيعاً يقول كثيراً: وأي يوم لنا من الموت؟! قال يحيى: ورأيت وكيعاً أخذ في كتاب الزهد يقرؤه، فلما بلغ حديثاً منه ترك الكتاب، ثم قام فلم يحدث.
فلما كان الغد، وأخذ فيه، بلغ ذلك الحديث قام أيضاً ولم يحدث، حتى صنع ذلك ثلاثة أيام.
قلت ليحيى: وأي حديث هو؟ قال: حديث مجاهد عن عبد الله بن عمر قال: أخذ رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ببعض جسدي، فقال: كن كأنك غريب في الدنيا أو عابر سبيل، واعدد نفسك من أهل القبور.
قال مجاهد: قال لي عبد الله بن عمر:
يا مجاهد، إذا أصبحت فلا تحدث نفسك بالمساء، وإذا أمسيت فلا تحدث نفسك بالصباح، خذ من صحتك قبل سقمك ومن حياتك قبل موتك، فإنك يا عبد الله لا تدري ما اسمك غداً.
حدث عن منبه بن عثمان بسنده إلى أبي الدرداء قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: عليكم بقيام الليل؛ فإنه دأب الصالحين قبلكم، وإن قيام الليل قربة إلى الله وتكفير للسيئات ومنهاة للإثم ومطردة للأذى عن الجسد.
ومن هذه الترجمة وترجمة وكيع بن الجراح قال العباس بن محمد: سمعت يحيى بن معين يقول: سمعت وكيعاً يقول كثيراً: وأي يوم لنا من الموت؟! قال يحيى: ورأيت وكيعاً أخذ في كتاب الزهد يقرؤه، فلما بلغ حديثاً منه ترك الكتاب، ثم قام فلم يحدث.
فلما كان الغد، وأخذ فيه، بلغ ذلك الحديث قام أيضاً ولم يحدث، حتى صنع ذلك ثلاثة أيام.
قلت ليحيى: وأي حديث هو؟ قال: حديث مجاهد عن عبد الله بن عمر قال: أخذ رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ببعض جسدي، فقال: كن كأنك غريب في الدنيا أو عابر سبيل، واعدد نفسك من أهل القبور.
قال مجاهد: قال لي عبد الله بن عمر:
يا مجاهد، إذا أصبحت فلا تحدث نفسك بالمساء، وإذا أمسيت فلا تحدث نفسك بالصباح، خذ من صحتك قبل سقمك ومن حياتك قبل موتك، فإنك يا عبد الله لا تدري ما اسمك غداً.