إسماعيل بن المنتظر بن إسماعيل بن زياد بن ثمامة الرّعينىّ: مولى ردمان ابن رعين، ثم لخارجة بن عوّال الرّدمانىّ . توفى فى جمادى الآخرة سنة إحدى ومائتين. وكان خارجة بن عوال ممن دخل مع عمرو بن العاص فى فتح البلد، وثمامة مولاه، وكان المنتظر من قواد البلد، ذكره فى الأخبار، ولم أر له حديثا .
Zayn al-Dīn al-ʿIrāqī (d. 1404 CE) - Dhayl Mīzān al-iʿtidāl - زين الدين العراقي - ذيل ميزان الاعتدال
ا
ب
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ص
ض
ط
ع
ف
ق
ك
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 784 1. اسماعيل بن زياد22. أبان4 3. أبان بن جعفر النجيرمي1 4. أبان بن صالح خت بن عمير بن عبيد القرشي أبو بكر المدني وقيل المكي...1 5. أبو أحمد الحاكم1 6. أبو أمين2 7. أبو أيوب4 8. أبو الأسود1 9. أبو الحجاج2 10. أبو الحجاج الطائي1 11. أبو الحسن الحنظلي1 12. أبو الربيع2 13. أبو العباس4 14. أبو المثني1 15. أبو المدرك1 16. أبو المعلي بن المهاجر1 17. أبو المنيب2 18. أبو المنيب الجرشي الدمشقي الأحدب1 19. أبو النضر الغازي1 20. أبو الورد ثمامة بن حزن القشيري1 21. أبو بكر4 22. أبو بكر بن أبي عاصم1 23. أبو حجير2 24. أبو حذيفة3 25. أبو حسان الأعرج5 26. أبو خشينة1 27. أبو سليمان التيمي1 28. أبو سليمان الليثي2 29. أبو سهل الفزاري1 30. أبو عبد الله الجصاص1 31. أبو عبد الله القرشي3 32. أبو عمرو2 33. أبو غانم1 34. أبو غانم الكاتب1 35. أبو نصير2 36. أبو نهيك6 37. أبو هاشم الرماني3 38. أبو يزيد المديني1 39. أبو يونس6 40. أبي بن نافع بن عمرو بن معدي كرب1 41. أحمد بن أبي إسحاق أبو عبد الله1 42. أحمد بن أبي بزة1 43. أحمد بن أبي بكر بن عيسى1 44. أحمد بن أبي عمران2 45. أحمد بن إبراهيم الساري1 46. أحمد بن إبراهيم المصري1 47. أحمد بن إبراهيم بن مرزوق بن دينار أبو عبيدة...1 48. أحمد بن إسحاق البغدادي1 49. أحمد بن الجباب أبو عمرو القرطبي1 50. أحمد بن الحسن بن سعيد الأنباري1 51. أحمد بن الحسين أبو مجالد الضرير1 52. أحمد بن الحسين بن الحسن الكوفي أبو الطيب الشاعر المتنبي...1 53. أحمد بن الحسين بن محمد بن إبراهيم أبو طالب الخباز...1 54. أحمد بن الطيب السرخسي معلم المعتضد1 55. أحمد بن العباس بن محمد بن عبد الله أبو يعقوب الأسدي الصيرفي...1 56. أحمد بن الغمر بن أبي حماد1 57. أحمد بن الغمر بن محمد بن أحمد بن عبد الرحمن بن عباد أبو الفضل الأ...1 58. أحمد بن الفضل أبو جعفر العسقلاني1 59. أحمد بن القاسم بن أبي كعب1 60. أحمد بن المبارك بن أحمد بن محمد بن بكر...1 61. أحمد بن المحسن بن محمد بن علي بن العباس بن احمد العطار...1 62. أحمد بن بشير أبو جعفر المؤدب البغدادي...1 63. أحمد بن بهزاد بن مهران أبو الحسن الفارسي...1 64. أحمد بن جعفر بن أحمد الدبيثي الواسطي...1 65. أحمد بن جعفر بن سليمان1 66. أحمد بن جعفر بن محمد أبو بكر البزار وقيل الوراق...1 67. أحمد بن جمهور أبو بكر القرقساني1 68. أحمد بن جناح2 69. أحمد بن حاتم السمين1 70. أحمد بن حامد البلخي1 71. أحمد بن حرب بن محمد بن علي بن حيان بن مازن بن الغضوبة أبو بكر الط...1 72. أحمد بن حماد بن سلمة1 73. أحمد بن خالد بن عمرو بن خالد الحمصي1 74. أحمد بن خشنام بن عبد الواحد1 75. أحمد بن خلف البغدادي1 76. أحمد بن رزقويه الوراق أبو العباس1 77. أحمد بن سعيد بن عبد الله بن كثير الحمصي...1 78. أحمد بن سعيد بن عمر الثقفي المطوعي1 79. أحمد بن سلطان بن أحمد أبو العباس الخياط...1 80. أحمد بن عامر الطائي1 81. أحمد بن عبد الباقي أبو بكر بن البطي1 82. أحمد بن عبد الباقي بن أحمد بن بشر العطار...1 83. أحمد بن عبد الرحمن الطرائفي1 84. أحمد بن عبد الرحمن المخزومي1 85. أحمد بن عبد الرحيم أبو زيد1 86. أحمد بن عبد الله3 87. أحمد بن عبد الله بن زياد الديباجي1 88. أحمد بن عبد الله بن سعيد بن كثير الحمصي...1 89. أحمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن شمر البهوني...1 90. أحمد بن عبد الله بن علي بن أبي المضاء...1 91. أحمد بن عبد الله بن محمد بن حمدوية أبو نصر البغدادي...1 92. أحمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن أبي السفر أبو عبيدة الهمد...1 93. أحمد بن عبد الله بن يوسف العرعري1 94. أحمد بن عبد الله بن يونس اليربوعي1 95. أحمد بن عبد الملك بن واقد الأسدي الحراني...1 96. أحمد بن عبيد الله أبو بكر البغدادي ابن بنت حامد...1 97. أحمد بن عبيد الله بن الحسن العنبري1 98. أحمد بن على الدباس1 99. أحمد بن علي البغدادي1 100. أحمد بن علي بن أحمد بن محمد بن حراز1 ▶ Next 100
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 784 1. اسماعيل بن زياد22. أبان4 3. أبان بن جعفر النجيرمي1 4. أبان بن صالح خت بن عمير بن عبيد القرشي أبو بكر المدني وقيل المكي...1 5. أبو أحمد الحاكم1 6. أبو أمين2 7. أبو أيوب4 8. أبو الأسود1 9. أبو الحجاج2 10. أبو الحجاج الطائي1 11. أبو الحسن الحنظلي1 12. أبو الربيع2 13. أبو العباس4 14. أبو المثني1 15. أبو المدرك1 16. أبو المعلي بن المهاجر1 17. أبو المنيب2 18. أبو المنيب الجرشي الدمشقي الأحدب1 19. أبو النضر الغازي1 20. أبو الورد ثمامة بن حزن القشيري1 21. أبو بكر4 22. أبو بكر بن أبي عاصم1 23. أبو حجير2 24. أبو حذيفة3 25. أبو حسان الأعرج5 26. أبو خشينة1 27. أبو سليمان التيمي1 28. أبو سليمان الليثي2 29. أبو سهل الفزاري1 30. أبو عبد الله الجصاص1 31. أبو عبد الله القرشي3 32. أبو عمرو2 33. أبو غانم1 34. أبو غانم الكاتب1 35. أبو نصير2 36. أبو نهيك6 37. أبو هاشم الرماني3 38. أبو يزيد المديني1 39. أبو يونس6 40. أبي بن نافع بن عمرو بن معدي كرب1 41. أحمد بن أبي إسحاق أبو عبد الله1 42. أحمد بن أبي بزة1 43. أحمد بن أبي بكر بن عيسى1 44. أحمد بن أبي عمران2 45. أحمد بن إبراهيم الساري1 46. أحمد بن إبراهيم المصري1 47. أحمد بن إبراهيم بن مرزوق بن دينار أبو عبيدة...1 48. أحمد بن إسحاق البغدادي1 49. أحمد بن الجباب أبو عمرو القرطبي1 50. أحمد بن الحسن بن سعيد الأنباري1 51. أحمد بن الحسين أبو مجالد الضرير1 52. أحمد بن الحسين بن الحسن الكوفي أبو الطيب الشاعر المتنبي...1 53. أحمد بن الحسين بن محمد بن إبراهيم أبو طالب الخباز...1 54. أحمد بن الطيب السرخسي معلم المعتضد1 55. أحمد بن العباس بن محمد بن عبد الله أبو يعقوب الأسدي الصيرفي...1 56. أحمد بن الغمر بن أبي حماد1 57. أحمد بن الغمر بن محمد بن أحمد بن عبد الرحمن بن عباد أبو الفضل الأ...1 58. أحمد بن الفضل أبو جعفر العسقلاني1 59. أحمد بن القاسم بن أبي كعب1 60. أحمد بن المبارك بن أحمد بن محمد بن بكر...1 61. أحمد بن المحسن بن محمد بن علي بن العباس بن احمد العطار...1 62. أحمد بن بشير أبو جعفر المؤدب البغدادي...1 63. أحمد بن بهزاد بن مهران أبو الحسن الفارسي...1 64. أحمد بن جعفر بن أحمد الدبيثي الواسطي...1 65. أحمد بن جعفر بن سليمان1 66. أحمد بن جعفر بن محمد أبو بكر البزار وقيل الوراق...1 67. أحمد بن جمهور أبو بكر القرقساني1 68. أحمد بن جناح2 69. أحمد بن حاتم السمين1 70. أحمد بن حامد البلخي1 71. أحمد بن حرب بن محمد بن علي بن حيان بن مازن بن الغضوبة أبو بكر الط...1 72. أحمد بن حماد بن سلمة1 73. أحمد بن خالد بن عمرو بن خالد الحمصي1 74. أحمد بن خشنام بن عبد الواحد1 75. أحمد بن خلف البغدادي1 76. أحمد بن رزقويه الوراق أبو العباس1 77. أحمد بن سعيد بن عبد الله بن كثير الحمصي...1 78. أحمد بن سعيد بن عمر الثقفي المطوعي1 79. أحمد بن سلطان بن أحمد أبو العباس الخياط...1 80. أحمد بن عامر الطائي1 81. أحمد بن عبد الباقي أبو بكر بن البطي1 82. أحمد بن عبد الباقي بن أحمد بن بشر العطار...1 83. أحمد بن عبد الرحمن الطرائفي1 84. أحمد بن عبد الرحمن المخزومي1 85. أحمد بن عبد الرحيم أبو زيد1 86. أحمد بن عبد الله3 87. أحمد بن عبد الله بن زياد الديباجي1 88. أحمد بن عبد الله بن سعيد بن كثير الحمصي...1 89. أحمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن شمر البهوني...1 90. أحمد بن عبد الله بن علي بن أبي المضاء...1 91. أحمد بن عبد الله بن محمد بن حمدوية أبو نصر البغدادي...1 92. أحمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن أبي السفر أبو عبيدة الهمد...1 93. أحمد بن عبد الله بن يوسف العرعري1 94. أحمد بن عبد الله بن يونس اليربوعي1 95. أحمد بن عبد الملك بن واقد الأسدي الحراني...1 96. أحمد بن عبيد الله أبو بكر البغدادي ابن بنت حامد...1 97. أحمد بن عبيد الله بن الحسن العنبري1 98. أحمد بن على الدباس1 99. أحمد بن علي البغدادي1 100. أحمد بن علي بن أحمد بن محمد بن حراز1 ▶ Next 100
Jump to entry:الذهاب إلى موضوع رقم:
500
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Zayn al-Dīn al-ʿIrāqī (d. 1404 CE) - Dhayl Mīzān al-iʿtidāl - زين الدين العراقي - ذيل ميزان الاعتدال are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو متشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=145104&book=5579#556bce
إسماعيل بن مسعدة بن إسماعيل بن أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل بن العباس أبو القاسم الإسماعيلي الجرجاني.
حدث عن حمزة بن يوسف السهمي وغيره وحدث عنه أبو القاسم إسماعيل بن احمد ابن السمرقندي وأبو البدر إبراهيم بن منصور الكرخي وأبو منصور محمد بن عبد الملك بن خيرون وأبو الحسن أحمد بن عبد الله ابن الآبنوسي وأبو الكرم المبارك بن الحسن بن أحمد الشهرزوري،
وإسماعيل بن أبي سعد الصوفي وغيرهم من شيوخ بغداد ومن أهل نيسابور أبو عبد الله الفراوي وزاهر بن طاهر الشحامي وبهمذان نصر بن المظفر البرمكي وجماعة من أهل أصبهان وحدث عنه محمد بن طاهر المقدسي الحافظ.
قال أبو سعد السمعاني هو من الكبار المحتشمين والأفاضل المتقدمين تام المرؤة حسن الأخلاق يعظ ويملي على دراية وفهم سافر البلاد وروى بها الحديث مولده في سنة سبع وأربعمائة وتوفي بجرجان سنة سبع وسبعين وأربعمائة.
وقال شيرويه بن شهردار الهمذاني إسماعيل بن مسعدة بن إسماعيل بن أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل أبو القاسم قدم علينا حاجا في رجب من سنة اثنتين وسبعين وأربعمائة روى عن أبيه وعمه المفضل بن إسماعيل وأبي اليمن محمد بن علي بن محمد الديباجي وحمزة السهمي وأبي نصر عبيد الله بن أحمد بن عبدان وذكر جماعة ثم قال سمعت منه بأصبهان وكان صدوقا فاضلا من أكابر جرجان من أولاد الإمام أبي بكر الإسماعيلي توفي بجرجان سنة سبع وسبعين سمعته من أبي عبد الله محمد بن الهادي الدقوقي يقول ذلك.
أخبرنا منصور بن عبد المنعم الفراوي بنيسابور أنبأ أبو عبد الله محمد بن الفضل الفراوي قال أنبأ أبو القاسم إسماعيل بن مسعدة الإسماعيلي إملاء قال أنبأ المفضل بن إسماعيل قال ثنا جدي قال ثنا أبو جعفر بن زازية والحسن بن سفيان قالا ثنا علي بن حجر ثنا يوسف بن زياد عن همام بن يحيى عن علي بن زيد بن جدعان عن سعيد بن المسيب عن سلمان الفارسي قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر يوم من شعبان فقال: "يا أيها الناس قد أظلكم شهر عظيم مبارك شهر فيه ليلة خير من ألف شهر جعل الله صيامه فريضة وقيام ليلة تطوعا" 1 وذكر الحديث بطوله.
حدث عن حمزة بن يوسف السهمي وغيره وحدث عنه أبو القاسم إسماعيل بن احمد ابن السمرقندي وأبو البدر إبراهيم بن منصور الكرخي وأبو منصور محمد بن عبد الملك بن خيرون وأبو الحسن أحمد بن عبد الله ابن الآبنوسي وأبو الكرم المبارك بن الحسن بن أحمد الشهرزوري،
وإسماعيل بن أبي سعد الصوفي وغيرهم من شيوخ بغداد ومن أهل نيسابور أبو عبد الله الفراوي وزاهر بن طاهر الشحامي وبهمذان نصر بن المظفر البرمكي وجماعة من أهل أصبهان وحدث عنه محمد بن طاهر المقدسي الحافظ.
قال أبو سعد السمعاني هو من الكبار المحتشمين والأفاضل المتقدمين تام المرؤة حسن الأخلاق يعظ ويملي على دراية وفهم سافر البلاد وروى بها الحديث مولده في سنة سبع وأربعمائة وتوفي بجرجان سنة سبع وسبعين وأربعمائة.
وقال شيرويه بن شهردار الهمذاني إسماعيل بن مسعدة بن إسماعيل بن أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل أبو القاسم قدم علينا حاجا في رجب من سنة اثنتين وسبعين وأربعمائة روى عن أبيه وعمه المفضل بن إسماعيل وأبي اليمن محمد بن علي بن محمد الديباجي وحمزة السهمي وأبي نصر عبيد الله بن أحمد بن عبدان وذكر جماعة ثم قال سمعت منه بأصبهان وكان صدوقا فاضلا من أكابر جرجان من أولاد الإمام أبي بكر الإسماعيلي توفي بجرجان سنة سبع وسبعين سمعته من أبي عبد الله محمد بن الهادي الدقوقي يقول ذلك.
أخبرنا منصور بن عبد المنعم الفراوي بنيسابور أنبأ أبو عبد الله محمد بن الفضل الفراوي قال أنبأ أبو القاسم إسماعيل بن مسعدة الإسماعيلي إملاء قال أنبأ المفضل بن إسماعيل قال ثنا جدي قال ثنا أبو جعفر بن زازية والحسن بن سفيان قالا ثنا علي بن حجر ثنا يوسف بن زياد عن همام بن يحيى عن علي بن زيد بن جدعان عن سعيد بن المسيب عن سلمان الفارسي قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر يوم من شعبان فقال: "يا أيها الناس قد أظلكم شهر عظيم مبارك شهر فيه ليلة خير من ألف شهر جعل الله صيامه فريضة وقيام ليلة تطوعا" 1 وذكر الحديث بطوله.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=132074&book=5579#d49a4d
إِسْمَاعِيل بْن سَعِيد بْن إِسْمَاعِيل بْن مُحَمَّد بن سويد، أبو القاسم المعدل :
من أهل الجانب الشرقي، حدث عن أبي بكر عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن زِيَاد النيسابوري ومحمد بن الحسن بن دريد، وأبي بكر بن الأنباري، والحسين بن القاسم الكوكبي ومحمد بن مخلد الدوري، وغيرهم. حدثنا عنه الأزهري، والتنوخي، وأحمد بن علي بن التوزي، وحمزة بن محمد بن طاهر الدقاق، وأَحْمَد بْن عَبْد الْوَاحِدِ بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر، ويَحْيَى بن الْحَسَن بن الْحَسَن بن المنذر، وأبو يعلى بن الفراء.
وكان بعض سماعاته صحيحا في كتب أخيه، وبعضها مفسودا. رأيت إلحاقه
لنفسه السماع مع أخيه في جزء عن ابن الأنباري إلحاقا ظاهرا بين الفساد، وكذلك رأيته في جزء آخر عن ابن دريد، وحدث بالجميع، وحدث أيضا من كتب لأخيه لم يكن له فيها سماع قديم ولا ملحق.
وحدثني من سمع محمد بن أبي الفوارس ذكره فقال: كان فيه تساهل في الحديث والدين.
سألت حمزة بن محمد بن طاهر عن ابن سويد فقال: ثقة غير أنه كان فيه حمق.
حَدَّثَنِي أَحْمَد بن مُحَمَّد العتيقي. قَالَ: سنة اثنتين وتسعين وثلاثمائة فيها توفي أبو القاسم بن سويد الشاهد في المحرم. وكان شيخا عسرا في الحديث.
حدثنا محمد بن عبد الواحد بن علي البزاز وعلي بن الحسين- صاحب العبّاسي- قال: مات إسماعيل بن سعيد بن سويد يوم السبت لتسع خلون- وقال محمد: لعشر خلون- من المحرم سنة اثنتين وتسعين وثلاثمائة. قال علي: ودفن في الخيزرانية.
من أهل الجانب الشرقي، حدث عن أبي بكر عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن زِيَاد النيسابوري ومحمد بن الحسن بن دريد، وأبي بكر بن الأنباري، والحسين بن القاسم الكوكبي ومحمد بن مخلد الدوري، وغيرهم. حدثنا عنه الأزهري، والتنوخي، وأحمد بن علي بن التوزي، وحمزة بن محمد بن طاهر الدقاق، وأَحْمَد بْن عَبْد الْوَاحِدِ بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر، ويَحْيَى بن الْحَسَن بن الْحَسَن بن المنذر، وأبو يعلى بن الفراء.
وكان بعض سماعاته صحيحا في كتب أخيه، وبعضها مفسودا. رأيت إلحاقه
لنفسه السماع مع أخيه في جزء عن ابن الأنباري إلحاقا ظاهرا بين الفساد، وكذلك رأيته في جزء آخر عن ابن دريد، وحدث بالجميع، وحدث أيضا من كتب لأخيه لم يكن له فيها سماع قديم ولا ملحق.
وحدثني من سمع محمد بن أبي الفوارس ذكره فقال: كان فيه تساهل في الحديث والدين.
سألت حمزة بن محمد بن طاهر عن ابن سويد فقال: ثقة غير أنه كان فيه حمق.
حَدَّثَنِي أَحْمَد بن مُحَمَّد العتيقي. قَالَ: سنة اثنتين وتسعين وثلاثمائة فيها توفي أبو القاسم بن سويد الشاهد في المحرم. وكان شيخا عسرا في الحديث.
حدثنا محمد بن عبد الواحد بن علي البزاز وعلي بن الحسين- صاحب العبّاسي- قال: مات إسماعيل بن سعيد بن سويد يوم السبت لتسع خلون- وقال محمد: لعشر خلون- من المحرم سنة اثنتين وتسعين وثلاثمائة. قال علي: ودفن في الخيزرانية.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=132039&book=5579#a9f029
إِسْمَاعِيل بْن إِسْحَاق بْن إِسْمَاعِيل بْن حَمَّاد بْن زيد بن درهم، أبو إسحاق الأزدي، مولى آل جرير بن حازم :
من أهل البصرة، سمع مُحَمَّد بن عبد الله الأنصاري، ومسلم بن إبراهيم
الفراهيدي، وسليمان بن حرب الواشجي، وحجاج بن منهال الأنماطي، وعمرو بن مرزوق، ومحمد بن كثير، ومسدد بن مسرهد، وعبد الله بن سلمة القعنبي، وعبد الله ابن رجاء الغداني، وأبا الوليد الطيالسي، وإبراهيم بن الحاج السامي، وأحمد بن يونس، وإسماعيل بن أبي أويس، وعلي بن المديني، وإسحاق بن محمد الفروي.
روى عنه موسى بن هارون الحافظ، وَعَبْد الله بن أَحْمَد بن حَنْبَل، وَأَبُو القاسم البغوي، ويحيى بن صاعد، وأبو عمر محمد بن يوسف القاضي، وإبراهيم بن محمّد ابن عرفة النّحويّ، وأبو بكر بن الأنباري والحسين بن إسماعيل المحامليّ، ومحمّد ابن مخلد الدوري، ومحمد بن أحمد الحكيمي، وإسماعيل بْن مُحَمَّد الصفار، وَمُحَمَّد بْن عمرو الرزاز، وعبد الصّمد الطستي، وأبو عمرو بن السَّماك، وَأَحْمَد بْن سلمان النجَّاد، وأبو سهل بن زياد، وحمزة بن مُحَمَّد الدهقان، ومكرم بن أَحْمَد القاضي، وأبو بكر الشافعي، وجماعة سوى هؤلاء.
وكان إسماعيل فاضلا عالما، متقنا فقيها على مذهب مالك بن أنس. شرح مذهبه ولخصه، واحتج له، وصنف المسند وكتبا عدة في علوم القرآن. وجمع حديث مالك ويحيى بن سعيد الأنصاري، وأيوب السختياني، واستوطن بغداد قديما، وولي القضاء بها فلم يزل يتقلده إلى حين وفاته.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى بْنِ هَارُونَ بْنِ الصَّلْتِ الأهوازي، حدّثنا الحسين بن إسماعيل المحامليّ، حدّثنا إسماعيل بن إسحاق، حدّثنا عبد الله بن رجاء، حَدَّثَنَا عِمْرَانُ الْقَطَّانُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ قَابُوسَ بْنِ أَبِي ظَبْيَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا يَدَعُ رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ فِي السَّفَرِ وَلا فِي الْحَضَرِ، وَلا فِي الصِّحَّةِ وَلا فِي السَّقَمِ.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله المعدّل، أَخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْبَخْتَرِيِّ الرَّزَّازُ، حدّثنا إسماعيل بن إسحاق، حدّثنا سليمان بن حرب، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَ: «مَنْ سَمِعَ النِّدَاءَ فَلَمْ يُجِبْ فَلا صَلاةَ لَهُ»
. قَالَ لَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ: تَفَرَّدَ بِهِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حرب.
قُلْتُ: وَرَوَاهُ أَبُو عُمَرَ الْحَوْضِيُّ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ. مَوْقُوفًا غَيْرَ مَرْفُوعٍ.
أخبرنا إبراهيم بن مخلد بن جعفر، حدثنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحَكِيمِيُّ، حدّثنا إسماعيل بن إسحاق، حدّثنا إسماعيل بن أبي أويس، حدّثنا مالك عن يحيى ابن سعيد، عن سعيد بن المسيب أنه سمعه يقول: أنزلت هذه الآية: فَإِنَّهُ كانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُوراً
[الإسراء 25] هو الذي يذنب ثم يتوب، ثم يذنب ثم يتوب.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ السّكّري، أخبرنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الحكم الواسطيّ، حدّثنا موسى بن هارون، حدّثنا إسماعيل بن إسحاق، حدثنا إسحاق بن محمد الفروي.
وأَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عُمَرَ الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عبد الواحد الهاشمي- بالبصرة- حدّثنا علي بن إسحاق المادرائي، حدّثنا إسماعيل بن إسحاق، حدّثنا الفروي، أخبرنا مَالِكٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ. قَالَ: ما شبعت منذ قتل عثمان.
أخبرنا علي بن المحسن القاضي، أَخْبَرَنَا طَلْحَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الشَّاهِدُ. قَالَ:
إسماعيل بن إسحاق كان منشؤه البصرة، وأخذ الفقه على مذهب مالك عن أحمد ابن المعدل، وتقدم في هذا العلم حتى صار علما فيه، ونشر من مذهب مالك وفضله ما لم يكن بالعراق في وقت من الأوقات، وصنف في الاحتجاج لمذهب مالك والشرح له ما صار لأهل هذا المذهب مثالا يحتذونه، وطريقا يسلكونه، وانضاف إلى ذلك علمه بالقرآن فإنه ألف في القرآن كتبا تتجاوز كثيرا من الكتب المصنفة فيه. فمنها كتابه في أحكام القرآن، وهو كتاب لم يسبقه إليه أحد من أصحابه إلى مثله، ومنها كتابه في القراءات، وهو كتاب جليل القدر عظيم الخطر، ومنها كتابه في معاني القرآن.
وهذان الكتابان يشهد بتفضيله فيهما واحد الزمان، ومن انتهى إليه العلم بالنحو واللغة في ذلك الأوان، وهو أبو العباس محمد بن يزيد المبرد.
ورأيت أبا بكر بن مجاهد يصف هذين الكتابين، وسمعته مرات لا أحصيها يقول:
سمعت أبا العباس المبرد يقول: القاضي أعلم مني بالتصريف. وبلغ من العمر ما صار واحدا في عصره في علو الإسناد لأن مولده كان سنة تسع وتسعين ومائة. فحمل الناس عنه من الحديث الحسن ما لم يحمل عن كبير أحد. وكان الناس يصيرون إليه، فيقتبس منه كل فريق علما لا يشاركه فيه الآخرون. فمن قوم يحملون الحديث، ومن
قوم يحملون علم القرآن والقراءات والفقه، إلى غير ذلك مما يطول شرحه. فأما سداده في القضاء وحسن مذهبه فيه وسهولة الأمر عليه فيما كان يلتبس على غيره فشيء شهرته تغنى عن ذكره. وكان في أكثر أوقاته- وبعد فراغه من الخصوم- متشاغلا بالعلم، لأنه اعتمد على كاتبه أبي عمر محمد بن يوسف فكان يحمل عنه أكثر أمره من لقاء السلطان. وينظر له في كل أمره. وأقبل هو على الحديث والعلم.
حَدَّثَنِي العلاء بْن أبي المغيرة الأندلسي، حدّثنا علي بن بقاء الورّاق، أخبرنا عبد الغني بن سعيد الأزديّ، حدّثنا محمّد بن بكر، أخبرنا ابن المنتاب قال: سمعت إسماعيل القاضي. قال: دخلت يوما على يحيى بن أكثم وعنده قوم يتناظرون في الفقه. وهم يقولون قال أهل المدينة: فلما رآني مقبلا قال: قد جاءت المدينة! وقال ابن المنتاب: حدثنا أبو علي بن ماهان القندي قال: سمعت نصر بن علي الجهضمي يقول: ليس في آل حماد بن زيد رجل أفضل من إسماعيل بن إسحاق.
أخبرنا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي. قال: قال: قال أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم: كان إسماعيل بن إسحاق نيفا وخمسين سنة على القضاء. ما عزل عنه إلا سنتين! قلت: وهذا القول فيه تسامح، وذلك أن ولاية إسماعيل القضاء ما بين ابتدائها إلى حين وفاته لم تبلغ خمسين سنة، وأول ما ولي في خلافة المتوكل لما مات سوار بن عبد الله، وكان قاضى القضاة بسر من رأى جعفر بن عبد الواحد الهاشمي فأمره المتوكل أن يولي إسماعيل قضاء الجانب الشرقي من بغداد.
كذلك: أخبرني أبو القاسم الأزهري، أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن الحسن، حَدَّثَنَا إبراهيم بن محمد بن عرفة النحوي. قال: ولي إسماعيل بن إسحاق قضاء الجانب الشرقي سنة ست وأربعين ومائتين بعقب موت سوار بن عبد الله.
قلت: وجمع له قضاء الجانبين بعد ذلك بسبع عشرة سنة.
كذلك: أَخْبَرَنَا الْحَسَن بن أبي بكر، عن أحمد بن كامل القاضي. قال: ولي إسماعيل بن إسحاق القضاء بالجانب الشرقي من بغداد مضموما إلى الجانب الغربي، فجمعت له بغداد في سنة اثنتين وستين ومائتين.
أَخْبَرَنَا علي بْن المحسن، أَخْبَرَنَا طلحة بْن محمد بن جعفر قال: لم يزل إسماعيل
ابن إسحاق قاضيا على عسكر المهدي إلى سنة خمس وخمسين ومائتين، فإن المهتدي محمد بن الواثق قبض على حماد بن إسحاق أخي إسماعيل بن إسحاق وضربه بالسياط، وأطاف به على بغل بسر من رأى لشيء بلغه عنه، وصرف إسماعيل بن إسحاق عن الحكم- واستتر- وقاضى القضاة كان بسر من رأى- الحسن بن محمّد ابن عبد الملك بن أبي الشوارب، ثم صرف عن القضاء في هذه السنة وولي القضاء عبد الرحمن بن نائل بن نجيح، ثم رد الحسن بن محمد في هذه السنة إلى القضاء، ثم استقضى المهتدي على الجانب الشرقي القاسم بن منصور التميمي نحو سبعة أشهر، وكان قليل النفاذ، ثم قتل المهتدي بالله في رجب سنة ست وخمسين ومائتين- وقيل سموه- وأخرج، فصلى عليه جعفر بن عبد الواحد بعد يومين من العقد للمعتمد على الله، وعلى قضاء القضاة بسر من رأى الْحَسَن بْن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْد الملك بْن أَبِي الشوارب، فأعاد المعتمد إسماعيل بن إسحاق على الجانب الشرقي ببغداد، وذلك في رجب سنة ست وخمسين ومائتين فلم يزل على القضاء بالجانب الشرقي إلى سنة ثمان وخمسين ومائتين، وغلب على الموفق، ثم سأله أن ينقله إلى الجانب الغربي، وكان على قضاء الجانب الغربي بالشرقية- وهو الكرخ- البرتي. وعلى مدينة المنصور أحمد ابن يحيى بن أبي يوسف القاضي فأجابه إلى ذلك وكره ذلك قاضى القضاة ابن أبي الشوارب، فاجتهد في ترك البرتي وأحمد بن يحيى فما أمكنه لتمكن إسماعيل من الناصر، فأجيب إسماعيل إلى ما سأل ونقل البرتي عن قضاء الشرقية إلى الجانب الشرقي، ولم يزل على القضاء بالجانب الشرقي وإسماعيل بن إسحاق على الجانب الغربي بأسره إلى سنة اثنتين وستين ومائتين، ثم جمعت بغداد بأسرها لإسماعيل بن إسحاق وصرف البرتي، وقلد المدائن والنهروانات وقطعة من أعمال السواد، وكان الحسن بن محمد بن أبي الشوارب قد توفي سنة إحدى وستين ومائتين بمكة بعد الحج، فولي أخوه علي بن محمد مكانه، وبقي ابن أبي الشوارب على قضاء سر من رأى، وكان يدعى بقاضي القضاة، وصار إسماعيل المقدم على سائر القضاة، ولم يقلد أحد قضاء القضاة إلى أن توفي.
أخبرني محمد بن أحمد بن يعقوب، أخبرنا محمد بن نعيم الضبي قال: سمعت محمد بن الفضل النحوي يقول: سمعت أبا الطيب عبد الله بن شاذان يقول:
سمعت يوسف بن يعقوب يقول: قرأت توقيع المعتضد إلى عبيد الله بن سليمان بن وهب الوزير. واستوص بالشيخين الخيرين القاضيين: إسماعيل بن إسحاق الأزدي،
وموسى بن إسحاق الخطمي خيرا، فإنهما ممن إذا أراد الله بأهل الأرض سوءا دفع عنهم بدعائهما.
أخبرنا عبيد الله بن أبي الفتح، أخبرنا إسماعيل بن سعيد المعدّل، حَدَّثَنَا الحسين بن القاسم الكوكبي قَالَ: سمعت أبا العباس المبرد يقول: لما توفيت والدة إسماعيل بن إسحاق القاضي ركبت إليه أعزيه وأتوجع له، فألفيت عنده الجلة من بني هاشم والفقهاء والعدول ومستوري مدينة السلام، ورأيت من ولهه ما أبداه ولم يقدر على ستره، وكلّ يعزيه وقد كاد لا يسلو، فلما رأيت ذلك منه ابتدأت بعد التسليم فأنشدته:
لعمري لئن غال ريب الزّما ... ن فينا لقد غال نفسا حبيبه
ولكن علمي بما في الثّوا ... ب عند المصيبة ينسي المصيبه
فتفهم كلامي واستحسنه، ودعا بدواة وكتبه، ورايته بعد قد انبسط وجهه وزال عنه ما كان فيه من تلك الكآبة وشدة الجزع.
أخبرنا الحسين بن محمد أخو الخلال، أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيم بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن إِبْرَاهِيمَ الشطي- بجرجان- قال: أنشدنا أبو عبد الله بن حماد قال: أنشدنا إبراهيم بن حماد قال: أنشدني عمى إسماعيل القاضي:
همم الموت عاليات فمن ث ... مّ تخطى إلى لباب اللباب
ولهذا قيل الفراق أخو المو ... ت لإقدامه على الأحباب
وأخبرنا الحسين بن محمد أخو الخلّال، أَخْبَرَنَا أَبُو نصر مُحَمَّد بْن أَبِي بكر الجرجاني، حدّثنا الحسن بن أحمد الكاتب- بهمذان- حدّثنا نفطويه قال: كنت مع المبرد فمر به إسماعيل بن إسحاق القاضي، فوثب إليه وقبل يده وأنشده:
فلما بصرنا به مقبلا ... حللنا الحبى وابتدرنا القياما
فلا تنكرن قيامي له ... فإن الكريم يجل الكراما
أخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطيّ، أخبرنا محمّد بن جعفر النّحويّ- بالكوفة- حدثنا أبو بكر أحمد بن السري. قال: اجتمع المبرد وأبو العباس ثعلب عند إسماعيل القاضي فتكالما في مسألة، فطال بينهما الكلام، فقال المبرد لثعلب: قد رضينا بالقاضي، فسألاه الحكومة بينهما فقال لهما: تكالما، فتكالما، فقال القاضي: لا يسعني الحكم بينكما لأنكما قد خرجتما إلى ما لا أعلم.
حَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الدارقطني قال: سمعت عبد الرحيم- ولم ينسبه- يقول إن إسماعيل بن إسحاق القاضي دخل إلى عنده عبدون بن صاعد الوزير- وكان نصرانيا- فقام له ورحب به، فرأى إنكار الشهود ومن حضره، فلما خرج قال لهم: قد علمت إنكار كم وقد قال الله تعالى: لا يَنْهاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيارِكُمْ
[الممتحنة 8] الآية. وهذا الرجل يقضي حوائج المسلمين، وهو سفير بيننا وبين المعتضد، وهذا من البِرِّ، فسكتت الجماعة لما أخبرهم.
أخبرني الأزهري، أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن الحسن، حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرفة. قال: إسماعيل بن إسحاق كان مولده سنة مائتين، وتوفي عن اثنتين وثمانين سنة.
أَخْبَرَنَا أَبُو نُعيم الْحَافِظُ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْد الله بن محمد بن حيان يقول: مات إسماعيل القاضي في ذي الحجة سنة اثنتين وثمانين فجأة.
أخبرنا الحسن بن أبي بكر، عن أحمد بن كامل. قال: توفي إسماعيل بن إسحاق وهو قاض على الجانبين جميعا فجأة، وقت صلاة العشاء الآخرة ليلة الأربعاء لثمان بقين من ذي الحجة سنة اثنتين وثمانين ومائتين، وأمه وأم أخيه حماد اسمها شاخة بنت معاذ السدوسية، أخبرني بذلك موسى ابنه.
وأخبرني أبو أحمد ابنه أن أم إسماعيل وحمّاد أخيه أم ولد اسمها سحيمة. والله أعلم .
من أهل البصرة، سمع مُحَمَّد بن عبد الله الأنصاري، ومسلم بن إبراهيم
الفراهيدي، وسليمان بن حرب الواشجي، وحجاج بن منهال الأنماطي، وعمرو بن مرزوق، ومحمد بن كثير، ومسدد بن مسرهد، وعبد الله بن سلمة القعنبي، وعبد الله ابن رجاء الغداني، وأبا الوليد الطيالسي، وإبراهيم بن الحاج السامي، وأحمد بن يونس، وإسماعيل بن أبي أويس، وعلي بن المديني، وإسحاق بن محمد الفروي.
روى عنه موسى بن هارون الحافظ، وَعَبْد الله بن أَحْمَد بن حَنْبَل، وَأَبُو القاسم البغوي، ويحيى بن صاعد، وأبو عمر محمد بن يوسف القاضي، وإبراهيم بن محمّد ابن عرفة النّحويّ، وأبو بكر بن الأنباري والحسين بن إسماعيل المحامليّ، ومحمّد ابن مخلد الدوري، ومحمد بن أحمد الحكيمي، وإسماعيل بْن مُحَمَّد الصفار، وَمُحَمَّد بْن عمرو الرزاز، وعبد الصّمد الطستي، وأبو عمرو بن السَّماك، وَأَحْمَد بْن سلمان النجَّاد، وأبو سهل بن زياد، وحمزة بن مُحَمَّد الدهقان، ومكرم بن أَحْمَد القاضي، وأبو بكر الشافعي، وجماعة سوى هؤلاء.
وكان إسماعيل فاضلا عالما، متقنا فقيها على مذهب مالك بن أنس. شرح مذهبه ولخصه، واحتج له، وصنف المسند وكتبا عدة في علوم القرآن. وجمع حديث مالك ويحيى بن سعيد الأنصاري، وأيوب السختياني، واستوطن بغداد قديما، وولي القضاء بها فلم يزل يتقلده إلى حين وفاته.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى بْنِ هَارُونَ بْنِ الصَّلْتِ الأهوازي، حدّثنا الحسين بن إسماعيل المحامليّ، حدّثنا إسماعيل بن إسحاق، حدّثنا عبد الله بن رجاء، حَدَّثَنَا عِمْرَانُ الْقَطَّانُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ قَابُوسَ بْنِ أَبِي ظَبْيَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا يَدَعُ رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ فِي السَّفَرِ وَلا فِي الْحَضَرِ، وَلا فِي الصِّحَّةِ وَلا فِي السَّقَمِ.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله المعدّل، أَخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْبَخْتَرِيِّ الرَّزَّازُ، حدّثنا إسماعيل بن إسحاق، حدّثنا سليمان بن حرب، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَ: «مَنْ سَمِعَ النِّدَاءَ فَلَمْ يُجِبْ فَلا صَلاةَ لَهُ»
. قَالَ لَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ: تَفَرَّدَ بِهِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حرب.
قُلْتُ: وَرَوَاهُ أَبُو عُمَرَ الْحَوْضِيُّ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ. مَوْقُوفًا غَيْرَ مَرْفُوعٍ.
أخبرنا إبراهيم بن مخلد بن جعفر، حدثنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحَكِيمِيُّ، حدّثنا إسماعيل بن إسحاق، حدّثنا إسماعيل بن أبي أويس، حدّثنا مالك عن يحيى ابن سعيد، عن سعيد بن المسيب أنه سمعه يقول: أنزلت هذه الآية: فَإِنَّهُ كانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُوراً
[الإسراء 25] هو الذي يذنب ثم يتوب، ثم يذنب ثم يتوب.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ السّكّري، أخبرنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الحكم الواسطيّ، حدّثنا موسى بن هارون، حدّثنا إسماعيل بن إسحاق، حدثنا إسحاق بن محمد الفروي.
وأَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عُمَرَ الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عبد الواحد الهاشمي- بالبصرة- حدّثنا علي بن إسحاق المادرائي، حدّثنا إسماعيل بن إسحاق، حدّثنا الفروي، أخبرنا مَالِكٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ. قَالَ: ما شبعت منذ قتل عثمان.
أخبرنا علي بن المحسن القاضي، أَخْبَرَنَا طَلْحَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الشَّاهِدُ. قَالَ:
إسماعيل بن إسحاق كان منشؤه البصرة، وأخذ الفقه على مذهب مالك عن أحمد ابن المعدل، وتقدم في هذا العلم حتى صار علما فيه، ونشر من مذهب مالك وفضله ما لم يكن بالعراق في وقت من الأوقات، وصنف في الاحتجاج لمذهب مالك والشرح له ما صار لأهل هذا المذهب مثالا يحتذونه، وطريقا يسلكونه، وانضاف إلى ذلك علمه بالقرآن فإنه ألف في القرآن كتبا تتجاوز كثيرا من الكتب المصنفة فيه. فمنها كتابه في أحكام القرآن، وهو كتاب لم يسبقه إليه أحد من أصحابه إلى مثله، ومنها كتابه في القراءات، وهو كتاب جليل القدر عظيم الخطر، ومنها كتابه في معاني القرآن.
وهذان الكتابان يشهد بتفضيله فيهما واحد الزمان، ومن انتهى إليه العلم بالنحو واللغة في ذلك الأوان، وهو أبو العباس محمد بن يزيد المبرد.
ورأيت أبا بكر بن مجاهد يصف هذين الكتابين، وسمعته مرات لا أحصيها يقول:
سمعت أبا العباس المبرد يقول: القاضي أعلم مني بالتصريف. وبلغ من العمر ما صار واحدا في عصره في علو الإسناد لأن مولده كان سنة تسع وتسعين ومائة. فحمل الناس عنه من الحديث الحسن ما لم يحمل عن كبير أحد. وكان الناس يصيرون إليه، فيقتبس منه كل فريق علما لا يشاركه فيه الآخرون. فمن قوم يحملون الحديث، ومن
قوم يحملون علم القرآن والقراءات والفقه، إلى غير ذلك مما يطول شرحه. فأما سداده في القضاء وحسن مذهبه فيه وسهولة الأمر عليه فيما كان يلتبس على غيره فشيء شهرته تغنى عن ذكره. وكان في أكثر أوقاته- وبعد فراغه من الخصوم- متشاغلا بالعلم، لأنه اعتمد على كاتبه أبي عمر محمد بن يوسف فكان يحمل عنه أكثر أمره من لقاء السلطان. وينظر له في كل أمره. وأقبل هو على الحديث والعلم.
حَدَّثَنِي العلاء بْن أبي المغيرة الأندلسي، حدّثنا علي بن بقاء الورّاق، أخبرنا عبد الغني بن سعيد الأزديّ، حدّثنا محمّد بن بكر، أخبرنا ابن المنتاب قال: سمعت إسماعيل القاضي. قال: دخلت يوما على يحيى بن أكثم وعنده قوم يتناظرون في الفقه. وهم يقولون قال أهل المدينة: فلما رآني مقبلا قال: قد جاءت المدينة! وقال ابن المنتاب: حدثنا أبو علي بن ماهان القندي قال: سمعت نصر بن علي الجهضمي يقول: ليس في آل حماد بن زيد رجل أفضل من إسماعيل بن إسحاق.
أخبرنا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي. قال: قال: قال أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم: كان إسماعيل بن إسحاق نيفا وخمسين سنة على القضاء. ما عزل عنه إلا سنتين! قلت: وهذا القول فيه تسامح، وذلك أن ولاية إسماعيل القضاء ما بين ابتدائها إلى حين وفاته لم تبلغ خمسين سنة، وأول ما ولي في خلافة المتوكل لما مات سوار بن عبد الله، وكان قاضى القضاة بسر من رأى جعفر بن عبد الواحد الهاشمي فأمره المتوكل أن يولي إسماعيل قضاء الجانب الشرقي من بغداد.
كذلك: أخبرني أبو القاسم الأزهري، أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن الحسن، حَدَّثَنَا إبراهيم بن محمد بن عرفة النحوي. قال: ولي إسماعيل بن إسحاق قضاء الجانب الشرقي سنة ست وأربعين ومائتين بعقب موت سوار بن عبد الله.
قلت: وجمع له قضاء الجانبين بعد ذلك بسبع عشرة سنة.
كذلك: أَخْبَرَنَا الْحَسَن بن أبي بكر، عن أحمد بن كامل القاضي. قال: ولي إسماعيل بن إسحاق القضاء بالجانب الشرقي من بغداد مضموما إلى الجانب الغربي، فجمعت له بغداد في سنة اثنتين وستين ومائتين.
أَخْبَرَنَا علي بْن المحسن، أَخْبَرَنَا طلحة بْن محمد بن جعفر قال: لم يزل إسماعيل
ابن إسحاق قاضيا على عسكر المهدي إلى سنة خمس وخمسين ومائتين، فإن المهتدي محمد بن الواثق قبض على حماد بن إسحاق أخي إسماعيل بن إسحاق وضربه بالسياط، وأطاف به على بغل بسر من رأى لشيء بلغه عنه، وصرف إسماعيل بن إسحاق عن الحكم- واستتر- وقاضى القضاة كان بسر من رأى- الحسن بن محمّد ابن عبد الملك بن أبي الشوارب، ثم صرف عن القضاء في هذه السنة وولي القضاء عبد الرحمن بن نائل بن نجيح، ثم رد الحسن بن محمد في هذه السنة إلى القضاء، ثم استقضى المهتدي على الجانب الشرقي القاسم بن منصور التميمي نحو سبعة أشهر، وكان قليل النفاذ، ثم قتل المهتدي بالله في رجب سنة ست وخمسين ومائتين- وقيل سموه- وأخرج، فصلى عليه جعفر بن عبد الواحد بعد يومين من العقد للمعتمد على الله، وعلى قضاء القضاة بسر من رأى الْحَسَن بْن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْد الملك بْن أَبِي الشوارب، فأعاد المعتمد إسماعيل بن إسحاق على الجانب الشرقي ببغداد، وذلك في رجب سنة ست وخمسين ومائتين فلم يزل على القضاء بالجانب الشرقي إلى سنة ثمان وخمسين ومائتين، وغلب على الموفق، ثم سأله أن ينقله إلى الجانب الغربي، وكان على قضاء الجانب الغربي بالشرقية- وهو الكرخ- البرتي. وعلى مدينة المنصور أحمد ابن يحيى بن أبي يوسف القاضي فأجابه إلى ذلك وكره ذلك قاضى القضاة ابن أبي الشوارب، فاجتهد في ترك البرتي وأحمد بن يحيى فما أمكنه لتمكن إسماعيل من الناصر، فأجيب إسماعيل إلى ما سأل ونقل البرتي عن قضاء الشرقية إلى الجانب الشرقي، ولم يزل على القضاء بالجانب الشرقي وإسماعيل بن إسحاق على الجانب الغربي بأسره إلى سنة اثنتين وستين ومائتين، ثم جمعت بغداد بأسرها لإسماعيل بن إسحاق وصرف البرتي، وقلد المدائن والنهروانات وقطعة من أعمال السواد، وكان الحسن بن محمد بن أبي الشوارب قد توفي سنة إحدى وستين ومائتين بمكة بعد الحج، فولي أخوه علي بن محمد مكانه، وبقي ابن أبي الشوارب على قضاء سر من رأى، وكان يدعى بقاضي القضاة، وصار إسماعيل المقدم على سائر القضاة، ولم يقلد أحد قضاء القضاة إلى أن توفي.
أخبرني محمد بن أحمد بن يعقوب، أخبرنا محمد بن نعيم الضبي قال: سمعت محمد بن الفضل النحوي يقول: سمعت أبا الطيب عبد الله بن شاذان يقول:
سمعت يوسف بن يعقوب يقول: قرأت توقيع المعتضد إلى عبيد الله بن سليمان بن وهب الوزير. واستوص بالشيخين الخيرين القاضيين: إسماعيل بن إسحاق الأزدي،
وموسى بن إسحاق الخطمي خيرا، فإنهما ممن إذا أراد الله بأهل الأرض سوءا دفع عنهم بدعائهما.
أخبرنا عبيد الله بن أبي الفتح، أخبرنا إسماعيل بن سعيد المعدّل، حَدَّثَنَا الحسين بن القاسم الكوكبي قَالَ: سمعت أبا العباس المبرد يقول: لما توفيت والدة إسماعيل بن إسحاق القاضي ركبت إليه أعزيه وأتوجع له، فألفيت عنده الجلة من بني هاشم والفقهاء والعدول ومستوري مدينة السلام، ورأيت من ولهه ما أبداه ولم يقدر على ستره، وكلّ يعزيه وقد كاد لا يسلو، فلما رأيت ذلك منه ابتدأت بعد التسليم فأنشدته:
لعمري لئن غال ريب الزّما ... ن فينا لقد غال نفسا حبيبه
ولكن علمي بما في الثّوا ... ب عند المصيبة ينسي المصيبه
فتفهم كلامي واستحسنه، ودعا بدواة وكتبه، ورايته بعد قد انبسط وجهه وزال عنه ما كان فيه من تلك الكآبة وشدة الجزع.
أخبرنا الحسين بن محمد أخو الخلال، أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيم بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن إِبْرَاهِيمَ الشطي- بجرجان- قال: أنشدنا أبو عبد الله بن حماد قال: أنشدنا إبراهيم بن حماد قال: أنشدني عمى إسماعيل القاضي:
همم الموت عاليات فمن ث ... مّ تخطى إلى لباب اللباب
ولهذا قيل الفراق أخو المو ... ت لإقدامه على الأحباب
وأخبرنا الحسين بن محمد أخو الخلّال، أَخْبَرَنَا أَبُو نصر مُحَمَّد بْن أَبِي بكر الجرجاني، حدّثنا الحسن بن أحمد الكاتب- بهمذان- حدّثنا نفطويه قال: كنت مع المبرد فمر به إسماعيل بن إسحاق القاضي، فوثب إليه وقبل يده وأنشده:
فلما بصرنا به مقبلا ... حللنا الحبى وابتدرنا القياما
فلا تنكرن قيامي له ... فإن الكريم يجل الكراما
أخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطيّ، أخبرنا محمّد بن جعفر النّحويّ- بالكوفة- حدثنا أبو بكر أحمد بن السري. قال: اجتمع المبرد وأبو العباس ثعلب عند إسماعيل القاضي فتكالما في مسألة، فطال بينهما الكلام، فقال المبرد لثعلب: قد رضينا بالقاضي، فسألاه الحكومة بينهما فقال لهما: تكالما، فتكالما، فقال القاضي: لا يسعني الحكم بينكما لأنكما قد خرجتما إلى ما لا أعلم.
حَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الدارقطني قال: سمعت عبد الرحيم- ولم ينسبه- يقول إن إسماعيل بن إسحاق القاضي دخل إلى عنده عبدون بن صاعد الوزير- وكان نصرانيا- فقام له ورحب به، فرأى إنكار الشهود ومن حضره، فلما خرج قال لهم: قد علمت إنكار كم وقد قال الله تعالى: لا يَنْهاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيارِكُمْ
[الممتحنة 8] الآية. وهذا الرجل يقضي حوائج المسلمين، وهو سفير بيننا وبين المعتضد، وهذا من البِرِّ، فسكتت الجماعة لما أخبرهم.
أخبرني الأزهري، أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن الحسن، حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرفة. قال: إسماعيل بن إسحاق كان مولده سنة مائتين، وتوفي عن اثنتين وثمانين سنة.
أَخْبَرَنَا أَبُو نُعيم الْحَافِظُ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْد الله بن محمد بن حيان يقول: مات إسماعيل القاضي في ذي الحجة سنة اثنتين وثمانين فجأة.
أخبرنا الحسن بن أبي بكر، عن أحمد بن كامل. قال: توفي إسماعيل بن إسحاق وهو قاض على الجانبين جميعا فجأة، وقت صلاة العشاء الآخرة ليلة الأربعاء لثمان بقين من ذي الحجة سنة اثنتين وثمانين ومائتين، وأمه وأم أخيه حماد اسمها شاخة بنت معاذ السدوسية، أخبرني بذلك موسى ابنه.
وأخبرني أبو أحمد ابنه أن أم إسماعيل وحمّاد أخيه أم ولد اسمها سحيمة. والله أعلم .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=139521&book=5579#557051
إِسْمَاعِيل بن زَكَرِيَّا أَبُو زِيَاد الخلقاني الْأَسدي مَوْلَاهُم الْكُوفِي أخرج البُخَارِيّ فِي الْبيُوع وَالْجهَاد عَن مُحَمَّد بن الصَّباح الدولابي وَأبي الرّبيع الدهماني عَنهُ عَن عَاصِم الْأَحول وَمُحَمّد بن سوقة قَالَ أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ هُوَ صَالح قَالَ أَحْمد بن سعيد ثَنَا قَاسم بن أصبغ ثَنَا أَحْمد بن زُهَيْر قَالَ سَمِعت يحيى بن معِين يَقُول إِسْمَاعِيل بن زَكَرِيَّا الخلقاني ثِقَة قَالَ أَحْمد أخبرنَا أَبُو سعيد ثَنَا عَبَّاس قَالَ سَمِعت يحيى بن معِين يَقُول ثَلَاثَة أَحَادِيث لَا يَرْوِيهَا إِلَّا إِسْمَاعِيل بن زَكَرِيَّا الخلقاني حَدِيث عَاصِم الْأَحول عَن بن سِيرِين مَا كَانُوا يسْأَلُون عَن الْإِسْنَاد حَتَّى كَانَت الْفِتْنَة والْحَدِيث الثَّانِي حَدِيث الْحسن بن عبيد الله قَالَ قلت لإِبْرَاهِيم أعد الْموعد حَتَّى مَتى أنتظره قَالَ حَتَّى يَجِيء وَقت الصَّلَاة الْأُخْرَى والْحَدِيث الثَّالِث حَدِيث مُغيرَة عَن إِبْرَاهِيم فِي الَّذِي بِهِ لمَم قَالَ إِذا أَفَاق تَوَضَّأ وَقَالَ النَّسَائِيّ أَرْجُو أَن لَا يكون بِهِ بَأْس هُوَ كُوفِي قَالَ أَبُو بكر سَمِعت بن معِين يَقُول إِسْمَاعِيل بن زَكَرِيَّا الخلقاني ثِقَة قَالَ أَبُو بكر ثَنَا مُحَمَّد بن الصَّباح الدولابي ثَنَا إِسْمَاعِيل بن زَكَرِيَّا مولى بني أَسد وَمَات سنة ثَلَاث وَسبعين وَمِائَة كَانَ بِبَغْدَاد قَالَ عبد الرَّحْمَن ثَنَا عبد الله بن أَحْمد بن حَنْبَل فِيمَا كتب إِلَيّ قَالَ قَالَ أبي إِسْمَاعِيل بن زَكَرِيَّا الخلقاني حَدِيثه حَدِيث مقارب
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=139338&book=5579#c09c4f
إسماعيل بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن جعفر بن محمد بن أحمد بن موسى ابن زياد بن كرسيد المحتسب، أبو عثمان بن أبي سعد الواعظ، المعروف بابن ملة :
من أهل أصبهان. سمع أباه وأبا بكر محمد بن ريذة وأبا بكر محمد بن أحمد بن محمد الكاتب، وعبد الرزاق بن أحمد الخطيب. قدم بغداد حاجّا في سنة إحدى وتسعين وأربعمائة، وحدّث بها، ثم دخلها ثانيا بعد الخمسمائة وأقام مدة بها. وأملى عدة مجالس في جامع القصر. قال ابن ناصر: وضع ابن ملة حديثا وأملاه، وكان يخلط. قلت: وقد سرد به الحافظ بالصدق، وكذلك ابن ناصر اليزدي، ولم أعلم لأحد فيه طعنا إلا ما حكاه ابن السمعاني عن ابن ناصر! فالله أعلم.
مولده يوم الثلاثاء حادي عشر من رجب سنة ست وثلاثين وأربعمائة.
وتوفي في الثالث من ربيع الأول، سنة تسع وخمسمائة، يوم الثلاثاء، وصلي عليه في الجامع العتيق ودفن بالمصلى يوم الأربعاء.
من أهل أصبهان. سمع أباه وأبا بكر محمد بن ريذة وأبا بكر محمد بن أحمد بن محمد الكاتب، وعبد الرزاق بن أحمد الخطيب. قدم بغداد حاجّا في سنة إحدى وتسعين وأربعمائة، وحدّث بها، ثم دخلها ثانيا بعد الخمسمائة وأقام مدة بها. وأملى عدة مجالس في جامع القصر. قال ابن ناصر: وضع ابن ملة حديثا وأملاه، وكان يخلط. قلت: وقد سرد به الحافظ بالصدق، وكذلك ابن ناصر اليزدي، ولم أعلم لأحد فيه طعنا إلا ما حكاه ابن السمعاني عن ابن ناصر! فالله أعلم.
مولده يوم الثلاثاء حادي عشر من رجب سنة ست وثلاثين وأربعمائة.
وتوفي في الثالث من ربيع الأول، سنة تسع وخمسمائة، يوم الثلاثاء، وصلي عليه في الجامع العتيق ودفن بالمصلى يوم الأربعاء.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=110416&book=5579#9b5276
إِسْمَاعِيل بن سعيد بن زِيَاد بن عَبْد اللَّه بْن جُبَير بْن حَيَّة الثَّقَفِيّ من أهل الْبَصْرَة يروي عَن أَبِيه روى عَنهُ البصريون
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=87885&book=5579#d6a72f
إسماعيل بن إبراهيم أبويحيى التيمي روى عن مطرف ومخارق
والأعمش ويزيد بن أبي زياد روى عنه عثمان بن أبي شيبة وعبد الله ابن عمر بن محمد وعبد الرحمن بن صالح سمعت أبي وأبا زرعة يقولان ذلك.
قال أبو زرعة: يعد في الكوفيين.
سألت أبي عنه فقال ضعيف الحديث: قال وسألت أبي عنه ثانيا فقال قال ابن نمير: ضعيف جدا.
والأعمش ويزيد بن أبي زياد روى عنه عثمان بن أبي شيبة وعبد الله ابن عمر بن محمد وعبد الرحمن بن صالح سمعت أبي وأبا زرعة يقولان ذلك.
قال أبو زرعة: يعد في الكوفيين.
سألت أبي عنه فقال ضعيف الحديث: قال وسألت أبي عنه ثانيا فقال قال ابن نمير: ضعيف جدا.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=107272&book=5579#a63c50
إِسْمَاعِيل بن زَكَرِيَّا الخلقاني
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=107272&book=5579#8e8854
إِسْمَاعِيل بن زَكَرِيَّا الخلقاني من أهل الْكُوفَة كنيته أَبُو زِيَاد يروي عَن يَحْيَى بْن سعيد الْأنْصَارِيّ وَالْأَعْمَش روى عَنهُ مُحَمَّد بن الصَّباح الدولابي والعراقيون
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=113679&book=5579#e36e56
إِسْمَاعِيل بْن عَيَّاش أَبُو عتبَة الْحِمصِي الْعَنسِي من أهل الشَّام يروي شُرَحْبِيل بْن مُسْلِم روى عَنْهُ الأَعْمَش وَابْن الْمُبَارك كَانَ مولده سنة سِتّ وَمِائَة وَمَاتَ سنة إِحْدَى وَثَمَانِينَ وَمِائَة أَنْبَأَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْعَنْسِيُّ بِدِمَشْقَ قَالَ سَمِعْتُ مُضَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ الأَسَدِيَّ يَقُولُ سَأَلْتُ يحيى بن معِين عَن إِسْمَاعِيل بْنِ عَيَّاشٍ فَقَالَ إِذَا حَدَّثَ عَنِ الشَّامِيِّينَ عَنْ صَفْوَانَ وَجَرِيرٍ فَحَدِيثه صَحِيح وَإِذا حدث عَن الْعِرَاقِيّين والمدنبين خَلَطَهُ مَا شِئْتَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْذِرِ ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ ثَنَا مَحْبُوبُ بْنُ مُوسَى الْأَنْطَاكِي
ثَنَا شُعَيْبُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ كُنَّا عِنْدَ شَيْخٍ نَسْمَعُ مِنْهُ وَمَعَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ فَوَضَعَ رَأْسَهُ فَنَامَ فَلَمَّا فَرَغْنَا قَامَ فَكَتَبَ سَمَاعَهُ أَخْبَرَنَا الْهَمْدَانِيُّ ثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ قَالَ كَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ لَا يُحَدِّثُ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مَرَّةً حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ عَنْ عُتْبَةَ قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ هَذَا بْنُ عَيَّاشٍ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زِيَاد الزيَادي ثَنَا بن أبي شيبَة قَالَ سَمِعت يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ وَذُكِرَ عِنْدَهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ فَقَالَ كَانَ ثِقَةً فِيمَا يَرْوِي عَنْ أَصْحَابِهِ أهل الشَّام وماروى عَنْ غَيْرِهِمْ يَخْلِطُ فِيهِ سَمِعْتُ مُحَمَّدُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ عَدِيٍّ يَقُول سَمِعت عَليّ بن سعيد يَقُول سَمِعت أَحْمد بن حَنْبَل يَقُولُ سَمِعْتُ إِسْمَاعِيلَ بْنَ عَيَّاشٍ يَرْوِي عَنْ كُلِّ ضَرْبٍ قَالَ أَبُو حَاتِم كَانَ إِسْمَاعِيل بْن عَيَّاش من الْحفاظ المتقنين فِي حداثته فَلَمَّا كبر تغير حفظه فَمَا حفظ فِي صباه وحداثته أَتَى بِهِ عَلَى جِهَته وَمَا حفظ عَلَى الْكبر من حَدِيث الغرباء خلط فِيهِ وَأدْخل الْإِسْنَاد فِي الْإِسْنَاد وألزق الْمَتْن بِالْمَتْنِ وَهُوَ لَا يعلم وَمن كَانَ هَذَا نَعته حَتَّى صَار الْخَطَأ فِي حَدِيثه يكثر خرج عَن الِاحْتِجَاج بِهِ فِيمَا لَمْ يخلط فِيهِ رَوَى عَنِ الأَوْزَاعِيِّ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَكُونُ فِي هَذِهِ الأُمَّةِ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ الْوَلِيدُ هُوَ أَشَدُّ عَلَى هَذِهِ الأُمَّةِ مِنْ فِرْعَوْنَ عَلَى قَوْمِهِ وَيُقَالُ إِنَّهُ الْوَلِيدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ وَهَذَا خَبَرٌ بَاطِلٌ مَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذَا وَلا عُمَرَ رَوَاهُ وَلا سَعِيدٌ حَدَّثَ بِهِ وَلا الزُّهْرِيُّ رَوَاهُ وَلا هُوَ عَنْ حَدِيثِ الأَوْزَاعِيِّ بِهَذَا الإِسْنَادِ وَرَوَى عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْرُ نِسَائِكُمُ الْعَفِيفَةُ الْغَلِمَةُ أَخْبَرَنَاهُ عُمَرُ بْنُ سَعِيدٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَوْنٍ ثَنَا
أَبُو الْيَمَانِ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ ثَنَا عِيسَى بن خَالِد بن أَخِي أَبِي الْيَمَانِ ثَنَا أَبُو الْيَمَان ثَنَا إِسْمَاعِيل مثله
ثَنَا شُعَيْبُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ كُنَّا عِنْدَ شَيْخٍ نَسْمَعُ مِنْهُ وَمَعَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ فَوَضَعَ رَأْسَهُ فَنَامَ فَلَمَّا فَرَغْنَا قَامَ فَكَتَبَ سَمَاعَهُ أَخْبَرَنَا الْهَمْدَانِيُّ ثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ قَالَ كَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ لَا يُحَدِّثُ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مَرَّةً حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ عَنْ عُتْبَةَ قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ هَذَا بْنُ عَيَّاشٍ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زِيَاد الزيَادي ثَنَا بن أبي شيبَة قَالَ سَمِعت يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ وَذُكِرَ عِنْدَهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ فَقَالَ كَانَ ثِقَةً فِيمَا يَرْوِي عَنْ أَصْحَابِهِ أهل الشَّام وماروى عَنْ غَيْرِهِمْ يَخْلِطُ فِيهِ سَمِعْتُ مُحَمَّدُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ عَدِيٍّ يَقُول سَمِعت عَليّ بن سعيد يَقُول سَمِعت أَحْمد بن حَنْبَل يَقُولُ سَمِعْتُ إِسْمَاعِيلَ بْنَ عَيَّاشٍ يَرْوِي عَنْ كُلِّ ضَرْبٍ قَالَ أَبُو حَاتِم كَانَ إِسْمَاعِيل بْن عَيَّاش من الْحفاظ المتقنين فِي حداثته فَلَمَّا كبر تغير حفظه فَمَا حفظ فِي صباه وحداثته أَتَى بِهِ عَلَى جِهَته وَمَا حفظ عَلَى الْكبر من حَدِيث الغرباء خلط فِيهِ وَأدْخل الْإِسْنَاد فِي الْإِسْنَاد وألزق الْمَتْن بِالْمَتْنِ وَهُوَ لَا يعلم وَمن كَانَ هَذَا نَعته حَتَّى صَار الْخَطَأ فِي حَدِيثه يكثر خرج عَن الِاحْتِجَاج بِهِ فِيمَا لَمْ يخلط فِيهِ رَوَى عَنِ الأَوْزَاعِيِّ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَكُونُ فِي هَذِهِ الأُمَّةِ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ الْوَلِيدُ هُوَ أَشَدُّ عَلَى هَذِهِ الأُمَّةِ مِنْ فِرْعَوْنَ عَلَى قَوْمِهِ وَيُقَالُ إِنَّهُ الْوَلِيدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ وَهَذَا خَبَرٌ بَاطِلٌ مَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذَا وَلا عُمَرَ رَوَاهُ وَلا سَعِيدٌ حَدَّثَ بِهِ وَلا الزُّهْرِيُّ رَوَاهُ وَلا هُوَ عَنْ حَدِيثِ الأَوْزَاعِيِّ بِهَذَا الإِسْنَادِ وَرَوَى عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْرُ نِسَائِكُمُ الْعَفِيفَةُ الْغَلِمَةُ أَخْبَرَنَاهُ عُمَرُ بْنُ سَعِيدٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَوْنٍ ثَنَا
أَبُو الْيَمَانِ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ ثَنَا عِيسَى بن خَالِد بن أَخِي أَبِي الْيَمَانِ ثَنَا أَبُو الْيَمَان ثَنَا إِسْمَاعِيل مثله