إسحاق بن يحيى بن معاذ
ابن مسلم الختلي من ختلان، بلد عند سمرقند ولي دمشق من قبل المعتصم في خلافة المأمون، ثم وليها دفعة أخرى في خلافة الواثق بن المعتصم، وولي مصر من قبل المنتصر بن المتوكل في أيام المتوكل؛ وكان جد أبيه مسلم قد أقطعه معاوية بن أبي سفيان بدمشق، وكانت دار إسحاق بن يحيى خارج باب الفراديس.
حدث، قال:
كنت عند المعتصم أعوده، فقلت: يا أمير المؤمنين، أنت في عافية؛ قال: كيف تقول: وقد سمعت الرشيد يحدث عن أبيه المهدي، عن أبي جعفر المنصور، عن أبيه، عن جده، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " من احتجم في يوم الخميس فمرض فيه مات فيه "؟.
قيل لإسحاق بن يحيى بن معاذ: لم سكنت دمشق وفلحت أرضها، وأكثرت فيها من الغروس من أصناف الفاكهة، وأجريت المياه إلى الضياع وغيرها؟ فقال: لا يطيق نزولها إلا الملوك؛ قيل له: وكيف ذلك؟ قال: ما ظنك ببلدة يأكل في الأطفال ما يأكل في غيرها الكبار!.
بلغني أن إسحاق بن يحيى مات بمصر بعد أن عزل عنها مستهل ربيع الآخر سنة سبع وثلاثين ومئتين؛ وقيل: مات في آخر سنة خمس وثلاثين ومئتين، فقال فيه الشاعر: من الطويل
سقى الله ما بين المقطم والصفا ... صفا النيل صوب المزن حيث يصوب
وما بي أن أسقي البلاد وإنما ... أحاول أن يسقى هناك حبيب
فإن يك يا إسحاق غبت فلم تؤب ... إلينا وسفر الموت ليس يؤوب
فلا يبعدنك الله ساكن حفرةٍ ... بمصر عليها جندل وجبوب
ابن مسلم الختلي من ختلان، بلد عند سمرقند ولي دمشق من قبل المعتصم في خلافة المأمون، ثم وليها دفعة أخرى في خلافة الواثق بن المعتصم، وولي مصر من قبل المنتصر بن المتوكل في أيام المتوكل؛ وكان جد أبيه مسلم قد أقطعه معاوية بن أبي سفيان بدمشق، وكانت دار إسحاق بن يحيى خارج باب الفراديس.
حدث، قال:
كنت عند المعتصم أعوده، فقلت: يا أمير المؤمنين، أنت في عافية؛ قال: كيف تقول: وقد سمعت الرشيد يحدث عن أبيه المهدي، عن أبي جعفر المنصور، عن أبيه، عن جده، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " من احتجم في يوم الخميس فمرض فيه مات فيه "؟.
قيل لإسحاق بن يحيى بن معاذ: لم سكنت دمشق وفلحت أرضها، وأكثرت فيها من الغروس من أصناف الفاكهة، وأجريت المياه إلى الضياع وغيرها؟ فقال: لا يطيق نزولها إلا الملوك؛ قيل له: وكيف ذلك؟ قال: ما ظنك ببلدة يأكل في الأطفال ما يأكل في غيرها الكبار!.
بلغني أن إسحاق بن يحيى مات بمصر بعد أن عزل عنها مستهل ربيع الآخر سنة سبع وثلاثين ومئتين؛ وقيل: مات في آخر سنة خمس وثلاثين ومئتين، فقال فيه الشاعر: من الطويل
سقى الله ما بين المقطم والصفا ... صفا النيل صوب المزن حيث يصوب
وما بي أن أسقي البلاد وإنما ... أحاول أن يسقى هناك حبيب
فإن يك يا إسحاق غبت فلم تؤب ... إلينا وسفر الموت ليس يؤوب
فلا يبعدنك الله ساكن حفرةٍ ... بمصر عليها جندل وجبوب