إسحاق بن إبراهيم الرافقي فقال: من الطويل
ومظهر بسط ما عليه ضميره ... يحب الهدايا، بالرجال مكور
إخال به جبناً وبخلاً وشيمة ... تخبر عنه أنه لوزير
ثم نظر إلي وأنشأ يقول: من الطويل
وهذا نديم للأمير ومؤنس ... يكون له بالقرب منه سرور
إخالك للأشعار والعلم راوياً ... فبعض نديمٍ مرة وسمير
ثم نظر إلى الأمير فأنشأ يقول: من الطويل
وهذا الأمير المرتجى سيب كفه ... فما إن له فيمن رأيت نظير
عليه رداء من جمالٍ وهيبةٍ ... ووجهٌ بإدراك النجاح بشير
لقد عصم الإسلام منه بذي يدٍ ... بها عاش معروفٌ وغاب نكير
ألا إنما عبد الإله بن طاهر ... لنا والد بر بنا وأمير
قال: فوقع ذلك من عبد الله أحسن موقع، وأعجبه ما قال الشيخ، فأمر له بخمسمئة دينار، وأمره أن يصحبه.
إسحاق بن إبراهيم
أبو يعقوب الفرغاني، المعروف بجيش حدث بدمشق في سنة تسع وثمانين ومئتين.
روى عن عبد الرحمن بن محمد بن سلام، بسنده عن علي، قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ما انتعل أحد قط ولا خصف ولا لبس ثوباً ليغدو في طلب علم يتعلمه لا غفر الله له حيث يخطو عتبة باب داره ".
ومظهر بسط ما عليه ضميره ... يحب الهدايا، بالرجال مكور
إخال به جبناً وبخلاً وشيمة ... تخبر عنه أنه لوزير
ثم نظر إلي وأنشأ يقول: من الطويل
وهذا نديم للأمير ومؤنس ... يكون له بالقرب منه سرور
إخالك للأشعار والعلم راوياً ... فبعض نديمٍ مرة وسمير
ثم نظر إلى الأمير فأنشأ يقول: من الطويل
وهذا الأمير المرتجى سيب كفه ... فما إن له فيمن رأيت نظير
عليه رداء من جمالٍ وهيبةٍ ... ووجهٌ بإدراك النجاح بشير
لقد عصم الإسلام منه بذي يدٍ ... بها عاش معروفٌ وغاب نكير
ألا إنما عبد الإله بن طاهر ... لنا والد بر بنا وأمير
قال: فوقع ذلك من عبد الله أحسن موقع، وأعجبه ما قال الشيخ، فأمر له بخمسمئة دينار، وأمره أن يصحبه.
إسحاق بن إبراهيم
أبو يعقوب الفرغاني، المعروف بجيش حدث بدمشق في سنة تسع وثمانين ومئتين.
روى عن عبد الرحمن بن محمد بن سلام، بسنده عن علي، قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ما انتعل أحد قط ولا خصف ولا لبس ثوباً ليغدو في طلب علم يتعلمه لا غفر الله له حيث يخطو عتبة باب داره ".