Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 6554
1069. إبراهيم بن معمر بن شريس1 1070. إبراهيم بن منصور1 1071. إبراهيم بن موهوب بن علي بن حمزة1 1072. إبراهيم بن مياس بن مهري بن كامل بن الصقيل...1 1073. إبراهيم بن ميسرة الطائفي3 1074. إبراهيم بن نصر الكرماني11075. إبراهيم بن نصر بن منصور1 1076. إبراهيم بن نصير1 1077. إبراهيم بن هانئ أبو إسحاق النيسابوري...2 1078. إبراهيم بن هبة الله بن إبراهيم1 1079. إبراهيم بن هشام بن إسماعيل بن هشام1 1080. إبراهيم بن هشام بن ملاس بن قسيم1 1081. إبراهيم بن هشام بن يحيى بن يحيى1 1082. إبراهيم بن وثيمة النصري1 1083. إبراهيم بن وضاح الجمحي1 1084. إبراهيم بن يحيى البيروتي1 1085. إبراهيم بن يحيى بن إسماعيل1 1086. إبراهيم بن يحيى بن المبارك بن المغيرة...1 1087. إبراهيم بن يزيد6 1088. إبراهيم بن يزيد النصري1 1089. إبراهيم بن يعقوب بن إسحاق1 1090. إبراهيم بن يوسف بن خالد بن سويد1 1091. إبراهيم بن يونس بن محمد بن يونس1 1092. إدريس بن أبي إدريس عايذ الله1 1093. إدريس بن إبراهيم أبو الحسين1 1094. إدريس بن عبيد الله ويقال1 1095. إدريس بن عمر بن عبد العزيز1 1096. إدريس بن يزيد أبو سليمان النابلسي1 1097. إرميا بن حلقيا1 1098. إسحاق الخياط1 1099. إسحاق بن أبي أيوب بن خالد1 1100. إسحاق بن أحمد1 1101. إسحاق بن أحمد أبو يعقوب الطائي1 1102. إسحاق بن إبراهيم5 1103. إسحاق بن إبراهيم الدمشقي قال1 1104. إسحاق بن إبراهيم الرافقي1 1105. إسحاق بن إبراهيم الرافقي فقال1 1106. إسحاق بن إبراهيم بن أبي حسان1 1107. إسحاق بن إبراهيم بن أبي كامل1 1108. إسحاق بن إبراهيم بن أحمد بن محمد1 1109. إسحاق بن إبراهيم بن إسماعيل بن راشد1 1110. إسحاق بن إبراهيم بن العلاء1 1111. إسحاق بن إبراهيم بن القاسم بن مخلد1 1112. إسحاق بن إبراهيم بن بنان1 1113. إسحاق بن إبراهيم بن صالح بن علي1 1114. إسحاق بن إبراهيم بن عبد الواحد1 1115. إسحاق بن إبراهيم بن محمد1 1116. إسحاق بن إبراهيم بن مخلد1 1117. إسحاق بن إبراهيم بن ميمون1 1118. إسحاق بن إبراهيم بن نصر1 1119. إسحاق بن إبراهيم بن هاشم1 1120. إسحاق بن إبراهيم بن يزيد1 1121. إسحاق بن إبراهيم بن يونس1 1122. إسحاق بن إسماعيل بن إسحاق1 1123. إسحاق بن إسماعيل بن عبد الله1 1124. إسحاق بن الأشعث بن قيس1 1125. إسحاق بن الحارث2 1126. إسحاق بن الضيف1 1127. إسحاق بن بشر بن محمد1 1128. إسحاق بن ثعلبة1 1129. إسحاق بن حسان بن قوهي1 1130. إسحاق بن حماد النميري1 1131. إسحاق بن خلف الزاهد1 1132. إسحاق بن داود السراج1 1133. إسحاق بن راشد3 1134. إسحاق بن سعيد بن إبراهيم1 1135. إسحاق بن سليم القرشي1 1136. إسحاق بن سليمان بن هشام1 1137. إسحاق بن سيار أبو النضر1 1138. إسحاق بن سيار بن محمد بن مسلم1 1139. إسحاق بن صلتان القرشي1 1140. إسحاق بن طلحة بن عبيد الله1 1141. إسحاق بن عباد بن موسى1 1142. إسحاق بن عبد الرحمن2 1143. إسحاق بن عبد الرحمن بن أحمد1 1144. إسحاق بن عبد الله بن الحارث2 1145. إسحاق بن عبد الله بن الحارث النوفلي فقال قد جاءكم...1 1146. إسحاق بن عبد المؤمن1 1147. إسحاق بن عبيد الله بن أبي المهاجر1 1148. إسحاق بن عثمان1 1149. إسحاق بن عقيل بن عبد الرزاق1 1150. إسحاق بن علي الصوفي1 1151. إسحاق بن عمارة العقيلي المديني1 1152. إسحاق بن عمر بن عبد العزيز1 1153. إسحاق بن عيسى بن علي1 1154. إسحاق بن قبيصة بن ذؤيب الخزاعي1 1155. إسحاق بن قيس1 1156. إسحاق بن محمد البيروتي2 1157. إسحاق بن محمد بن أحمد بن يزيد1 1158. إسحاق بن محمد بن إبراهيم1 1159. إسحاق بن محمد بن معمر بن حبيب1 1160. إسحاق بن مسبح أبو يعقوب1 1161. إسحاق بن مسلم الكاتب1 1162. إسحاق بن مسلم بن ربيعة بن عاصم1 1163. إسحاق بن مسلمة بن عبد الملك1 1164. إسحاق بن منصور بن بهرام1 1165. إسحاق بن موسى بن سعيد1 1166. إسحاق بن موسى بن عبد الرحمن1 1167. إسحاق بن موسى بن عبد الله1 1168. إسحاق بن موسى بن عمران1 Prev. 100
«
Previous

إبراهيم بن نصر الكرماني

»
Next
إبراهيم بن نصر الكرماني
أحد الأبدال كان يكون بجبل لبنان من أعمال دمشق.
حكى أبو عبد الله محمد بن مالك السّجستانيّ، قال: دخلت جبل لبنان مع جماعة، ومعنا أبو نصر بن بزراك الدّمشقيّ، نلتمس من به من العبّاد، فسرنا فيه ثلاثة أيّام، فما رأينا أحداً، فلّما كان اليوم الرّابع ضرّت عليّ رجلي، فإني كنت حافياً، وضعفت عن المشي، فصعدنا جبلاً شامخاً، كان عليه شجرة، وقعدنا، فقالوا لي: اجلس أنت ها هنا حتى نذهب لعلّنا نلقى واحداًمن سكّان هذا الجبل، فمضوا جميعاً وبقيت أنا وحدي، فلّما جنّ الليل صعدت إلى الشجرة، فلّما كان وجه الصّبح نزلت ألتمس الماء للوضوء، فانحدرت في الوادي لطلب الماء، فوجدت عيناً صغيرة، وتوضأت وقمت أصلي فسمعت صوت قراءة؛ فلّما أن سلّمت الأثر فرأيت كهفاً، وقدّامه صخرة، فصعدت الصّخرة، ورميت حجراً إلى الكهف خشية أن يكون فيه وحش، فلم أر شيئاً، فدخلت الكهف فإذا شيخ ضرير، فسلّمت عليه فقال: أجنّيّ أنت أم إنسيّ؟ فقلت: بل إنسيّ، فقال: لا إله إلاّ الله، ما رأيت إنسياً منذ ثلاثين سنة غيرك، ثم قال: ادخل، فدخلت، فقال: لعلّك تعبت، فاطرح نفسك، فدفعت إلى داخل الكهف فإذا فيه ثلاثة أقبر فلما كان وقت الزوال ناداني فقال: الصّلاة رحمك الله؛ فخرجت إلى العين وتمسّحت، فصلّينا جماعةً، ثم قام فلم يزل يصلّي حتى كان آخر وقت الظّهر، ثم أذّن وصلّينا العصر، ثم قام قائماً يدعو رافعاً يديه، فسمعت من دعائه: اللهم اصلح أمّة أحمد، اللهم فرّج عن أمّة أحمد، اللهم ارحم أمّة أحمد؛ إلى أن سقط القرص، ثم أذّن للمغرب ولم أر أحداً أعرف بأوقات الصّلاة منه فلّما أن صلّى المغرب قلت له: لم أسمع منك من الدّعاء إلاّ هذه الكلمات الثلاث!، فقال: من قال هذا كلّ يوم ثلاث مرّات كتبه الله من الأبدال.
فلّما أن صلّينا العشاء الآخرة، قال لي: تأكل؟ فقلت: نعم؛ فقال لي: ادخل إلى
الدّاخل، فكل ما هنا لك، فدخلت فوجدت صخرة عظيمة عليها الجوز ناحيةً، والفستق ناحيةً، والزّبيب ناحيةً، والتين ناحيةً، والتفّاح ناحيةً، والخرنوب ناحيةً، والحبّة الخضراء ناحيةً، فأكلت منها ما أردت.
فلما كان عند السّحر جاء هو فأكل منها شيئاً يسيراً، ثم قام فأوتر، فما زال يدعو ثم سجد، فسمعت في سجوده يقول: اللهم من عليّ بإقبالي عليك، وإضعافي إليك، وإنصاتي لك، والفهم منك، والبصيرة في أمرك، والبقاء في خدمتك، وحسن الأدب في معاملتك.
فلّما رفع رأسه قلت: من أين لك هذا الدّعاء؟ فقال: ألهمت، ولقد كنت في بعض اللّيالي أدعو به، سمعت هاتفاً يهتف بي ويقول: إذا دعوت ربّك بهذا، فقم، فإنه مستجاب، فلّما أن صلّينا قلت: من أين هذه الفواكه فإني لم آكل أطيب منها؟ فقال: سوى ترى؛ فلّما كان بعد ساعة دخل الكهف طير له جناحان أبيضان، وصدر أخضر وفي منقاره حبّة زبيب، وبين رجليه جوزة، فوضع الزّبيب على الزّبيب، والجوزة على الجوز؛ فقال لي رأيته؟ فقلت: نعم؛ قال: هذا لي منذ ثلاثين سنة، يأتيني هذا، ويدخل عليّ في اليوم سبع مرّات.
فلّما كان ذلك اليوم عددت مجيء الطّائر فجاء خمس عشرة مرّة، فقلت له ذلك، فقال: انظر أنت فقد زادك واحدة فاجعلنا في حلّ.
وكان عليه قميص بلا كمين، ومئزر يشبه توز القوس، فقلت له: من أين لك هذا؟ قال: يأتيني كلّ سنة هذا الطّائر يوم عاشوراء بعشر قطع من هذا اللّحاء، فأسويّ منه قميصاً ومئزراً، وكان له مسلّة يخيط بها.
فلّما كان بعد ليال دخل سبعة أنفس، ثيابهم شعورهم، وعيونهم مشقفةً بالطول، حمر، وليس فيها دوّارة؛ فسلّموا، فقال لي: لا تخف هؤلاء الجنّ؛ فقرأ واحد منهم عليه سورة طه، والآخر سورة الفرقان، وتلقّن منهم الآخر شيئاً من سورة
الرّحمن، ثم مضوا، فسألته عنهم، فقال: هؤلاء من الرّومية؛ فقلت له: كم لك في هذا الجبل؟ فقال: أربعين سنة، كان لي عشر سنين البصر، وكنت أجمع في الصّيف من هذه المباحات إلى هذا الكهف، فلّما ذهب بصري بقيت أيّاماً لم أذق شيئاً، فجاءني هؤلاء فقالوا:: قد رحمناك فدعنا نحملك إلى حمص أو دمشق؛ فقلت: اشتغلوا بما وكلتم به؛ فلّما كان بعد ساعة جاءني هذا الطّير الذي رأيت بتفاحة فطرحها في حجري، فقلت: لا تشغلني! اطرحها إلى وقت حاجتي إليها.
ثم قال لي: وقد قال هؤلاء: إن القرمطيّ دخل مكة وقتل فيها وفعل وصنع؛ فقلت: قد كان ذلك، وقد كثر الدعاء عليه، فلم منع الإجابة؟ فقال: لأن فيهم عشر خصال، فكيف يستجاب لهم؟ فقلت: وما هن؟ قال: أوّلهنّ: أقرّوا بالله وتركوا أمره؛ والثاني: قالوا: نحبّ الرّسول، ولم يتبعوا سنته؛ والثالث: قرؤوا القرآن ولم يعملوا به؛ والرابع: قالوا: نحبّ الجنّة، وتركوا طريقها؛ والخامس: قالوا: نكره النّار، وزاحموا طريقها؛ والسادس: قالوا: إن إبليس عدّونا، فوافقوه؛ والسابع: دفنوا أمواتهم فلم يعتبروا، والثّامن: اشتغلوا بعيوب إخوانهم ونسوا عيوبهم؛ والتّاسع: جمعوا المال ونسوا الحساب؛ والعاشر: نقضوا القبور وبنوا القصور.
قال أبو عبد الله: فأقمت عنده أربعة وعشرين يوماً في أطيب عيشة، فلّما كان اليوم الرّابع والعشرون قال لي: كيف وصلت إلى ها هنا؟ فحدّثته بحديثي، فقال: إنّا لله! لو علمت قصتك لم أتركك عندي لأنك شغلت قلوبهم، ورجوعك إليهم أفضل لك ممّا أنت فيه؛ فقلت له: إني لا أعرف الطّريق؛ فسكت.
فلّما كان عند زوال الشمس، قال: قم، قلت: إلى أين؟ قال: تمضي؛ فقلت له: فأوصني، فأوصاني، ثم قال: إذا حججت وكان يوم الزّيارة، فاطلب بين المقام وزمزم رجلاً أشقر، خفيف العارضين، مجدور، بعد صلاة العصر، فأقره منّي السّلام، وسله أن يدعو لك فإنها فائدة كبيرة لك إن شاء الله.
ثم خرج معي من الكهف، فإذا بسبع قائم، فقال لي: لا تخف، وتكلّم بكلام أظنّه كان بالعبرانية فإني لم أكن أفهمه، ثم قال لي: اذهب خلفه، فإذا وقف فانظر عن يمينك تجد الطّريق إن شاء الله.
فسار السّبع ساعةً ثم وقف، فنظرت فإذا أنا على عقبة دمشق، فدخلت دمشق والنّاس قد انصرفوا من صلاة العصر، فمضيت إلى ابن بزراك أبي نصر مع جماعة، فسرّ سروراً تامّاً.
فحدّثته بحديثي، فقال: أمّا نحن فما رأينا إلاّ واحداً نصرانيّاً.
قال أبو عبد الله: ثم خرجنا مقدار خمسين رجلاً إلى ذلك الجبل، وسرنا فيه في تلك الأودية، وحول الجبل، فلم نقف على موضعه، فقال لي: هذا شيء كشف لك ومنعنا نحن، فرجعنا.
قال: فخرجت إلى الحجّ، فوجدت الرّجل بين المقام وزمزم جالساً بعد العصر، كما وصف، وعليه ثوب شرب ومئزر ذبيقي، وهو قاعد على منديل، وقدّامه كوز نحاس، فسلّمت عليه، فردّ عليّ السّلام، فقلت له: إبراهيم بن نصر الكرمانيّ يقرئك السّلام؛ فقال: وأين رأيته؟ قلت: في جبل لبنان؛ فقال: رحمه الله، قد مات؛ قلت: فمتى مات؟ قال: السّاعة دفنّاه، وكنّا جماعة، ودفنّاه عند إخوانه في الغار الذي كان فيه في جبل لبنان، فلّما أخذنا في غسله جاء ذلك الطّير فما زال يضرب بجناحيه حتى مات، فدفناه ودفنا الطّير عند رجليه؛ ثم قال: ما تقوم إلى الطّواف؟ فقمنا فطفت معه أسبوعين، ثم غاب عنّي!.
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to Ibn Manẓūr (d. 1311 CE) - Mukhtaṣar Tārīkh Dimashq - ابن منظور - مختصر تاريخ دمشق are being displayed.