إبراهيم بن ميسرة الطّائفيّ
سكن مكة وحدّث عن جماعة، وحدّث عنه جماعة.
روى عن وهب بن عبد الله بن قارب، قال:
كنت مع أبي فرأيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو يقول بيده هكذا عرضاً: " يرحم الله المحلّقين " قالوا: يا رسول الله والمقصّرين، فقال في الثّالثة: والمقصّرين.
وسمع أنس بن مالك يقول: صلّى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالمدينة الظّهر أربعاً، وبذي الحليفة ركعتين، يعني العصر.
وقال: ما رأيت عمر بن عبد العزيز ضرب رجلاً في خلافته، غير رجل واحد تناول من معاوية فضربه ثلاثة أسواط.
مات قريباً من سنة ثنتين وثلاثين ومئة.
وقال ابن عيينة: وكان ثقة مأموناً من أوثق من رأيت.
قال سفيان: كان عمرو بن دينار يحدّث بالحديث على المعنى، وكان إبراهيم بن ميسرة لا يحدّثه إلاّ على ما سمع. وكان من أصدق النّاس وأوثقهم.
وقال ابن سعد: في الطبقة الرابعة من أهل مكة، مولى لبعض أهل مكة، توفي في خلافة مروان بن محمد.
سكن مكة وحدّث عن جماعة، وحدّث عنه جماعة.
روى عن وهب بن عبد الله بن قارب، قال:
كنت مع أبي فرأيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو يقول بيده هكذا عرضاً: " يرحم الله المحلّقين " قالوا: يا رسول الله والمقصّرين، فقال في الثّالثة: والمقصّرين.
وسمع أنس بن مالك يقول: صلّى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالمدينة الظّهر أربعاً، وبذي الحليفة ركعتين، يعني العصر.
وقال: ما رأيت عمر بن عبد العزيز ضرب رجلاً في خلافته، غير رجل واحد تناول من معاوية فضربه ثلاثة أسواط.
مات قريباً من سنة ثنتين وثلاثين ومئة.
وقال ابن عيينة: وكان ثقة مأموناً من أوثق من رأيت.
قال سفيان: كان عمرو بن دينار يحدّث بالحديث على المعنى، وكان إبراهيم بن ميسرة لا يحدّثه إلاّ على ما سمع. وكان من أصدق النّاس وأوثقهم.
وقال ابن سعد: في الطبقة الرابعة من أهل مكة، مولى لبعض أهل مكة، توفي في خلافة مروان بن محمد.