إبراهيم بن عبد الرحمن دحيم بن إبراهيم
ابن ميمون روى عن جماعة، وروى عنه جماعة.
حدّث عن إبراهيم بن عبد الله بن خالد المصّيصي، بسنده عن أنس بن مالك، قال: سألوا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حتى أجفوه في المسألة، فقام مغضباً خطيباً، فقال: " لا تسألوني عن شيء في مقامي هذا إلاّ حدثتكم " فقام رجل كان إذا لا حي دعي إلى غير أبيه، فقال: من أبي؟ قال: أبوك حذافة واشتّد غضبه، قال: فلم ير في القوم إلاّ باكياً؛ فجثا عمر على ركبتيه، وربّما قال: قام عمر فقال: رضينا بالله ربّاً وبالإسلام ديناً وبمحمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رسولاً؛ وربّما قال: نعوذ بالله من غضبه وغضب رسوله، فقال: " والّذي نفسي بيده لقد مثلت لي الجنّة والنّار دون هذا الحائط ".
وروى عن أبيه، بسنده عن أبي كبشة الأنماري: أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يحتجم على هامته وبين كتفيه، ويقول: " من أهراق منه هذه الدّماء فلا يضرّه أن لا يتداوى بشيء ".
قال ابن زبر: وفي هذه السنة يعني سنة ثلاث وثلاثمئة توفي إبراهيم بن عبد الرحمن دحيم في المحرم.
ابن ميمون روى عن جماعة، وروى عنه جماعة.
حدّث عن إبراهيم بن عبد الله بن خالد المصّيصي، بسنده عن أنس بن مالك، قال: سألوا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حتى أجفوه في المسألة، فقام مغضباً خطيباً، فقال: " لا تسألوني عن شيء في مقامي هذا إلاّ حدثتكم " فقام رجل كان إذا لا حي دعي إلى غير أبيه، فقال: من أبي؟ قال: أبوك حذافة واشتّد غضبه، قال: فلم ير في القوم إلاّ باكياً؛ فجثا عمر على ركبتيه، وربّما قال: قام عمر فقال: رضينا بالله ربّاً وبالإسلام ديناً وبمحمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رسولاً؛ وربّما قال: نعوذ بالله من غضبه وغضب رسوله، فقال: " والّذي نفسي بيده لقد مثلت لي الجنّة والنّار دون هذا الحائط ".
وروى عن أبيه، بسنده عن أبي كبشة الأنماري: أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يحتجم على هامته وبين كتفيه، ويقول: " من أهراق منه هذه الدّماء فلا يضرّه أن لا يتداوى بشيء ".
قال ابن زبر: وفي هذه السنة يعني سنة ثلاث وثلاثمئة توفي إبراهيم بن عبد الرحمن دحيم في المحرم.