Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 6554
837. أم حكيم بنت الحارث بن هشام1 838. أم حكيم بنت يحيى1 839. أم خالد بنت عتبة بن ربيعة1 840. أم سعيد2 841. أم سعيد بنت سعيد بن عثمان1 842. أم سلمة بنت يعقوب بن سلمة القرشية المخزومية...1843. أم سنان بنت خيثمة بن خرشة المذحجية1 844. أم ضميرة زوج أبي ضميرة مولاة النبي1 845. أم عاصم1 846. أم عبد الله بنت أبي هاشم1 847. أم عمر1 848. أم عمرو زوج يزيد بن عبد الملك1 849. أم عياش خادم النبي1 850. أم كلثوم بنت عبد الله1 851. أم محمد بن سليمان بن أبي الدرداء1 852. أم محمد بنت عبد الله بن جعفر بن أبي طالب...1 853. أم مروان بنت مروان بن محمد بن مروان بن الحكم...1 854. أم مسكين بنت عمر بن عاصم بن عمر بن الخطاب...1 855. أم مسلم الخولانية1 856. أم مسلمة بن عبد الله الجهني1 857. أم هارون الخراسانية1 858. أم يزيد1 859. أم يزيد بن أبي مريم1 860. أماجور1 861. أمد بن أبد الحضرمي اليماني1 862. أمية بن أبي الصلت عبد الله1 863. أمية بن عبد الله بن خالد بن أسيد1 864. أمية بن عبد الله بن عمرو2 865. أمية بن عثمان الدمشقي1 866. أمية بن عمرو بن سعيد بن العاص2 867. أمية بن يزيد بن أبي عثمان1 868. أميمة بنت أبي بشر بن زيد1 869. أميمة بنت رقيقة4 870. أنس الجهني2 871. أنس بن السلم بن الحسن بن السلم1 872. أنس بن سيرين وكنية سيرين1 873. أنس بن عباس بن عامر بن حي1 874. أنس بن عياض أبو ضمرة الليثي المدني1 875. أنس بن مالك أبو حمزة الأنصاري1 876. أنس بن مالك بن النضر بن ضمضم2 877. أنسة أبو مسرح1 878. أنيسة بنت معبد المغني1 879. أوس بن أوس ويقال ابن أبي أوس1 880. أوس بن حارثة بن لأم1 881. أوسط بن عمر ويقال ابن عامر1 882. أويس بن عامر بن مالك بن عمرو1 883. أيمن3 884. أيمن بن خريم بن الأخرم بن شداد1 885. أيمن بن عبيد بن زيد1 886. أيمن بن نابل2 887. أيوب بن أبي عائشة1 888. أيوب بن إسحاق بن إبراهيم بن سافري1 889. أيوب بن بشير بن كعب العدوي البصري1 890. أيوب بن تميم أبو سليمان التميمي المقرئ...1 891. أيوب بن حسان أبو حسان الجرشي1 892. أيوب بن حمران1 893. أيوب بن خالد أبو عثمان الجهني الحراني...1 894. أيوب بن سلمة بن عبد الله بن الوليد1 895. أيوب بن سليمان بن داود1 896. أيوب بن سليمان بن عبد الملك1 897. أيوب بن عبد الله بن مكرز2 898. أيوب بن عثمان الدمشقي1 899. أيوب بن محمد بن زياد بن فروخ1 900. أيوب بن محمد بن محمد1 901. أيوب بن مدرك بن العلاء1 902. أيوب بن موسى بن عمرو بن سعيد3 903. أيوب بن موسى ويقال ابن محمد1 904. أيوب بن ميسرة بن حلبس2 905. أيوب بن نافع بن كيسان1 906. أيوب بن هلال1 907. أيوب بن يزيد بن قيس1 908. أيوب نبي الله1 909. إبراهيم أبو إسحاق3 910. إبراهيم أبو زرعة2 911. إبراهيم الخليل عليه السلام1 912. إبراهيم الخياط1 913. إبراهيم بن أبي جمعة1 914. إبراهيم بن أبي حرة الحراني1 915. إبراهيم بن أبي حوشب النصري1 916. إبراهيم بن أبي كريمة الصيداوي1 917. إبراهيم بن أحمد أبو إسحاق السلمي1 918. إبراهيم بن أحمد أبو إسحاق المادراني الكاتب...1 919. إبراهيم بن أحمد بن الحسن بن علي1 920. إبراهيم بن أحمد بن الليث أبو المظفر1 921. إبراهيم بن أحمد بن شعر الدجاج1 922. إبراهيم بن أحمد بن محمد1 923. إبراهيم بن أحمد بن محمد بن المولد1 924. إبراهيم بن أحمد بن محمد بن رجاء1 925. إبراهيم بن أحمد بن محمد بن موسى1 926. إبراهيم بن أحمد بن يدغباش الحجري1 927. إبراهيم بن أدهم بن منصور بن يزيد بن جابر أبو إسحاق التميمي...1 928. إبراهيم بن أيوب الحوراني الزاهد1 929. إبراهيم بن أيوب الحوراني لليلتين بقيتا...1 930. إبراهيم بن أيوب الشامي1 931. إبراهيم بن إسحاق بن أبي الدرداء1 932. إبراهيم بن إسحاق بن أحمد1 933. إبراهيم بن إسحاق بن بشر بن موسى1 934. إبراهيم بن إسماعيل2 935. إبراهيم بن إسماعيل أبو إسحاق1 936. إبراهيم بن إسماعيل بن أحمد1 Prev. 100
«
Previous

أم سلمة بنت يعقوب بن سلمة القرشية المخزومية

»
Next
أم سلمة بنت يعقوب بن سلمة ابن عبد الله بن الوليد بن الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم، القرشية المخزومية كانت تحت عبد العزيز بن الوليد بن عبد الملك، ثم خلف عليها مسلمة بن هشام بن عبد الملك، ثم تزوجها أبو العباس السفاح.
لما وجه الوليد بن يزيد بن العباس بن الوليد لإحصاء ما في خزائن هشام، أمره ألا يعرض لمسلمة بن هشام؛ لأنه كان يكف أباه عن الوليد، وكان مسلمة يشرب، فلما قدم العباس كتبت إليه أم سلمة: إن مسلمة ما يفيق من الشراب، ولا يهتم بشيء مما فيه إخوته، ولا لموت أبيه. فلما راح مسلمة إلى العباس قال له: يا مسلمة، كان أبوك يرشحك للخلافة، ونحن نرجوك لغير ما بلغني عنك! وأنبه وعاتبه على الشراب، فأنكر مسلمة ذلك، وقال: من أخبرك بهذا؟ قال: كتبت إلي أم سلمة. فطلقها في ذلك المجلس، فخرجت إلى فلسطين، وبها كانت تنزل، فتزوجها أبو العباس السفاح هناك.
لما خرجت مع جواريها وحشمها متبدية نحو الشراة، فبينا هي جالسة ذات يوم، مر بها أبو العباس عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس، وهو يومئذ عزب، فأرسلت إليه مولاةً لها تعرض عليه أن يتزوجها، فأبلغته الجارية السلام، وأدت إليه الرسالة. فقال: أبلغيها السلام وأخبريها برغبتي فيها، وقولي لها: لو كان عندي من المال ما أرضاه لك فعلت. فقالت لها: قولي له: هذه سبع مئة دينار أبعث بها إليك وكان لها
مال عظيم، وجوهر وحشم كثير فأتته المرأة، فعرضت ذلك عليه فأنعم لها، فدفعت إليه المال، فخطبها من أخيها، فزوجها إياه، فأرسل إليها بصداقها خمس مئة دينار، وأهدى إليها مئتين دينار، ودخل عليها.
دخل خالد بن صفوان التميمي على أبي العباس، وليس عنده أحد، فقال: يا أمير المؤمنين، ما زلت مذ قلدك الله الخلافة، أطلب أن أصير إلى مثل هذا الموقف في الخلوة، فإن رأى أمير المؤمنين أن يأمر بإمساك الباب حتى أفرغ فعل. فأمر بذلك. فقال: يا أمير المؤمنين، إني فكرت في أمرك، وأجلت الفكر فيك، فلم أر أحداً له مثل ما قلدك أقل اتساعاً بالاستمتاع بالنساء منك، ولا أضيق فيهن عيشاً، إنك ملكت نفسك امرأة من نساء العالمين، واقتصرت عليها، فإن مرضت مرضت، وإن غابت غبت، وإن عركت عركت، وحرمت نفسك من التلذذ باستطراف الجواري، وبمعرفة اختلاف أحوالهن، والتلذذ بما يشتهى منهن. إن منهن الطويلة التي تشتهى لحسنها، والبيضاء التي تحب لروعتها، والسمراء اللعساء، والصفراء العجزاء، ومولدات المدينة والطائف واليمامة، ذوات الألسن العذبة، والجواب الحاضر، وبنات سائر الملوك، وما يشتهى من نظافتهن، وحسن أنسهن. وأطنب في صفات ضروب الجواري، وشوقه إليهن. فلما فرغ خالد قال: ويحك، ما سلك مسامعي كلام قط أحسن من هذا، أعده علي. فأعاد خالد كلامه بأحسن مما ابتدأه. فقال له: انصرف. وبقي أبو العباس متفكراً يقسم أمره، فبينا هو يفكر إذ دخلت عليه أم سلمة وكان أبو العباس حلف ألا يتخذ عليها ووفى لها فلما رأته مفكراً متغيراً قالت له: هل حدث أمر تكرهه، أو أتاك خبر ارتعت له؟ قال: لا، والحمد لله. ولم تزل تستخبره حتى أخبرها بمقالة خالد. قالت: فما قلت لابن الفاعلة؟!
فقال لها: ينصحني وتشتمينه! فخرجت إلى مواليها من البخارية فأمرتهم بضرب خالد. قال خالد: فخرجت مسروراً بما ألقيت إلى أمير المؤمنين، ولم أشك في الصلة، فأنا واقف مع الصحابة وقد أقبلت البخارية تسأل عني، فحققت الجائزة والصلة فقلت: ها أنذا. فاستبق إلي أحدهم بخشبة، فلما أهوى إلي، غمزت برذوني، ولحقني، فضرب كفله، وتعادى إلي الباقون، وأسرع برذوني ففتهم، واستخفيت في منزلي أياماً، ووقع لي أني أتيت من قبل أم سلمة. فطلبني أبو العباس فلم يجدني، فهجموا علي وقالوا: أجب أمير المؤمنين. فسبق إلي قلبي أنه الموت، وقلت: لم أر دم شيخ أضيع! فركبت إليه وأذن لي. فقال: لم أرك. فأصبته خالياً فرجع إلي عقلي، ونظرت في المجلس، وبيت عليه ستور رقاق. فقال: يا خالد، لم أرك. فقلت: كنت عليلاً. قال: إنك وصفت لي في آخر دخلة دخلتها من أمور النساء والجواري ما لم أسمع أحسن منه فأعده علي. قال: وسمعت حساً خلف الستر فقلت: نعم يا أمير المؤمنين، أعلمتك أن العرب إنما اشتقت اسم الضرتين من الضر، وأن أحداً لم يكن عنده من النساء أكثر من واحدة إلا كان في ضر وتنغيص. قال له أبو العباس: لم يكن هذا في الحديث! قال: بلى يا أمير المؤمنين. قال: فأنسيت إذاً، فأتمم الحديث! قال: وأخبرتك أن الثلاث من النساء كأثافي القدر يغلي عليهن. قال: برئت من قرابتي من رسول الله إن كنت سمعت هذا في حديثك. قال: وأخبرتك أن الأربع من النساء شر مجموع لصاحبه، يشيبنه ويهرمنه ويحقرنه. قال: لا والله. قلت: بلى والله. قال: أفتكذبني؟! قلت: أفتقتلني؟! نعم يا أمير المؤمنين، وأخبرتك أن أبكار الإماء رجال إلا أنهن ليست لهن خصي. قال خالد: فسمعت ضحكاً من خلف الستر. قلت: نعم، وأخبرتك أن عندك ريحانة قريش، وأنك تطمح بعينيك إلى النساء والجواري. فقيل لي من وراء الستر: صدقت والله يا عماه، بهذا حدثته، ولكنه غير حديثك، ونطق عن لسانك. فقال أبو العباس: مالك قاتلك الله؟ قال: وانسللت. فبعثت إلي أم سلمة بعشرة آلاف درهم، وبرذون وتخت.
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to Ibn Manẓūr (d. 1311 CE) - Mukhtaṣar Tārīkh Dimashq - ابن منظور - مختصر تاريخ دمشق are being displayed.