أم البنين بنت عبد العزيز بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس
زوج الوليد بن عبد الملك وابنة عمه.
وكانت دارها بدمشق بقرب طاحونة الثقفيين المعروفة اليوم بطاحونة القلعة. وكانت لها دار أخرى خراج باب الفراديس على يسرة المار إلى المقبرة.
عن ابن أبي عبلة قال: سمعت أم البنين تقول: أف للبخل، لو كان ثوباً ما لبسته، ولو كان طريقاً ما سلكته.
وعن ابن أبي عبلة قال: دخلت على أم البنين وهي تعالج قدراً لها، فقلت: ما هذا؟ فقالت: شيء اشتهاه أمير المؤمنين، فأنا أعالجه.
أم البنين بنت عبد الملك بن مروان، وأمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز.
قال الحافظ: كذا قال: وهو وهم، وإنما أم البنين بنت عبد العزيز أخت عمر.
قال يحيى بن منصور: دخلت عزة كثير على أم البنين أخت عمر بن عبد العزيز فقالت لها: ما سبب قول كثير:
قضى كلّ ذي دينٍ علمت غريمه ... وعزّة ممطول معنّى غريمها
قالت: كنت وعدته قبلة، فتحرجت منها، فقالت أم البنين: أنجزيها، وعلي إثمها. قال: فندمت أم البنين على قولها هذا، فأعتقت لكلمتها هذه سبعين رقبة.
قال الزبير بن بكار في تسمية ولد عبد العزيز: وأم البنين بنت عبد العزيز ولدت للوليد بن عبد الملك. وأخواها لأمها: سهيل وجعفر ابنا خارجة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن العوام. وأمهم ليلى بنت سهيل بن حنظلة بن الطفيل بن مالك بن جعفر بن كلاب.
وعن أبي نصر بن ماكولا قال: وأما أم البنين أوله باء معجمة بواحدة وبعدها نون مكسورة خفيفة فهي: أم البنين بنت عبد العزيز بن مروان، أخت عمر بن عبد العزيز.
زوج الوليد بن عبد الملك وابنة عمه.
وكانت دارها بدمشق بقرب طاحونة الثقفيين المعروفة اليوم بطاحونة القلعة. وكانت لها دار أخرى خراج باب الفراديس على يسرة المار إلى المقبرة.
عن ابن أبي عبلة قال: سمعت أم البنين تقول: أف للبخل، لو كان ثوباً ما لبسته، ولو كان طريقاً ما سلكته.
وعن ابن أبي عبلة قال: دخلت على أم البنين وهي تعالج قدراً لها، فقلت: ما هذا؟ فقالت: شيء اشتهاه أمير المؤمنين، فأنا أعالجه.
أم البنين بنت عبد الملك بن مروان، وأمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز.
قال الحافظ: كذا قال: وهو وهم، وإنما أم البنين بنت عبد العزيز أخت عمر.
قال يحيى بن منصور: دخلت عزة كثير على أم البنين أخت عمر بن عبد العزيز فقالت لها: ما سبب قول كثير:
قضى كلّ ذي دينٍ علمت غريمه ... وعزّة ممطول معنّى غريمها
قالت: كنت وعدته قبلة، فتحرجت منها، فقالت أم البنين: أنجزيها، وعلي إثمها. قال: فندمت أم البنين على قولها هذا، فأعتقت لكلمتها هذه سبعين رقبة.
قال الزبير بن بكار في تسمية ولد عبد العزيز: وأم البنين بنت عبد العزيز ولدت للوليد بن عبد الملك. وأخواها لأمها: سهيل وجعفر ابنا خارجة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن العوام. وأمهم ليلى بنت سهيل بن حنظلة بن الطفيل بن مالك بن جعفر بن كلاب.
وعن أبي نصر بن ماكولا قال: وأما أم البنين أوله باء معجمة بواحدة وبعدها نون مكسورة خفيفة فهي: أم البنين بنت عبد العزيز بن مروان، أخت عمر بن عبد العزيز.