أحمد بن عثمان بن عمرو
ابن بيان بن فروخ أبو الحسين البغدادي المقرىء العطشي البزاز المعروف بالأدمي سمع، وأسمع.
حدث عن محمد بن عيسى بن حيان المدائني بسنده عن خلاد بن السائب عن أبيه أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: أتاني جبريل صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأمرني أن آمر أصحابي أن يرفعوا أصواتهم بالإهلال.
وحدث ببغداد عن عباس بن محمد الدوري بسنده عن عمران بن حصين قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: من نيح عليه يعذب.
وحدث عن أبي سعيد محمد بن يحيى البغدادي المعروف بحامل كفنه عن عبيد بن محمد الوراق قال: كان بالرملة رجل يقال له عمار، وكان - يقولون - إنه من الأبدال فاشتكى بطنه، فذهبت أعوده وقد بلغني عنه رؤيا رآها. فقلت له: رؤيا حكوها عنك!! فقال لي: نعم، رأيت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في النوم فقلت: يا رسول الله، ادع لي بالمغفرة، فدعا لي. ثم رأيت الخضر بعد ذلك، فقلت له: ما تقول في القرآن؟ فقال: كلام الله ليس بمخلوق.
فقلت: فما تقول في النبيذ؟ فقال: انه الناس عنه، فقلت: هؤلاء أنهاهم فليس ينتهون، قال: من قبل فقد قبل ومن لم يقبل فدعه، قلت: فما تقول في بشر بن الحارث؟ قال: مات بشر يوم مات وما على ظهر الأرض أتقى لله منه. قلت: فأحمد بن حنبل؟ فقال لي: صديق. قلت له: فالحسين الكرابيسي فغلظ في أمره. فقلت: فما تقول في أمي؟ فقال: تمرض وتعيش سبعة أيام ثم تموت. فكان كما قال.
وكان أحمد بن عثمان ثقة حسن الحديث ينزل بسوق العطش بالجانب الشرقي.
وتوفي في ربيع الأول سنة تسع وأربعين وثلاث مئة. وقيل يوم الاثنين لثلاث عشرة خلت من ربيع الآخر من السنة، وهو يوم النيروز المعتضدي، ومولده سنة خمس وخمسين ومئتين.
ابن بيان بن فروخ أبو الحسين البغدادي المقرىء العطشي البزاز المعروف بالأدمي سمع، وأسمع.
حدث عن محمد بن عيسى بن حيان المدائني بسنده عن خلاد بن السائب عن أبيه أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: أتاني جبريل صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأمرني أن آمر أصحابي أن يرفعوا أصواتهم بالإهلال.
وحدث ببغداد عن عباس بن محمد الدوري بسنده عن عمران بن حصين قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: من نيح عليه يعذب.
وحدث عن أبي سعيد محمد بن يحيى البغدادي المعروف بحامل كفنه عن عبيد بن محمد الوراق قال: كان بالرملة رجل يقال له عمار، وكان - يقولون - إنه من الأبدال فاشتكى بطنه، فذهبت أعوده وقد بلغني عنه رؤيا رآها. فقلت له: رؤيا حكوها عنك!! فقال لي: نعم، رأيت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في النوم فقلت: يا رسول الله، ادع لي بالمغفرة، فدعا لي. ثم رأيت الخضر بعد ذلك، فقلت له: ما تقول في القرآن؟ فقال: كلام الله ليس بمخلوق.
فقلت: فما تقول في النبيذ؟ فقال: انه الناس عنه، فقلت: هؤلاء أنهاهم فليس ينتهون، قال: من قبل فقد قبل ومن لم يقبل فدعه، قلت: فما تقول في بشر بن الحارث؟ قال: مات بشر يوم مات وما على ظهر الأرض أتقى لله منه. قلت: فأحمد بن حنبل؟ فقال لي: صديق. قلت له: فالحسين الكرابيسي فغلظ في أمره. فقلت: فما تقول في أمي؟ فقال: تمرض وتعيش سبعة أيام ثم تموت. فكان كما قال.
وكان أحمد بن عثمان ثقة حسن الحديث ينزل بسوق العطش بالجانب الشرقي.
وتوفي في ربيع الأول سنة تسع وأربعين وثلاث مئة. وقيل يوم الاثنين لثلاث عشرة خلت من ربيع الآخر من السنة، وهو يوم النيروز المعتضدي، ومولده سنة خمس وخمسين ومئتين.