Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 6554
487. أحمد بن صالح بن عمر بن إسحاق1 488. أحمد بن صالح بن محمد بن صالح1 489. أحمد بن ضياء وقيل أحمد1 490. أحمد بن طاهر الدمشقي1 491. أحمد بن طاهر بن عبد الله1 492. أحمد بن طولون أبو العباس الأمير1493. أحمد بن عاصم أبو عبد الله الأنطاكي2 494. أحمد بن عامر بن عبد الواحد1 495. أحمد بن عامر بن محمد بن يعقوب1 496. أحمد بن عامر بن معمر بن حماد1 497. أحمد بن عبد الباقي بن الحسن1 498. أحمد بن عبد الرحمن بن أبي الحصين1 499. أحمد بن عبد الرحمن بن أحمد1 500. أحمد بن عبد الرحمن بن الحسن1 501. أحمد بن عبد الرحمن بن بكار1 502. أحمد بن عبد الرحمن بن عثمان1 503. أحمد بن عبد الرحمن بن علي1 504. أحمد بن عبد الرحمن بن قابوس1 505. أحمد بن عبد الرحمن بن محمد1 506. أحمد بن عبد الرحمن بن واقد1 507. أحمد بن عبد الرحمن بن يحيى1 508. أحمد بن عبد الرزاق1 509. أحمد بن عبد الصمد بن محمد1 510. أحمد بن عبد العزيز أبو عمرو1 511. أحمد بن عبد العزيز بن محمد1 512. أحمد بن عبد القاهر بن الخيبري1 513. أحمد بن عبد الله أبي الحواري1 514. أحمد بن عبد الله المزني1 515. أحمد بن عبد الله بن أحمد1 516. أحمد بن عبد الله بن الفرج1 517. أحمد بن عبد الله بن بندار1 518. أحمد بن عبد الله بن حمدون1 519. أحمد بن عبد الله بن حميد1 520. أحمد بن عبد الله بن خاك أبو طالب الزنجاني الصوفي...1 521. أحمد بن عبد الله بن سليمان1 522. أحمد بن عبد الله بن عبد الرزاق1 523. أحمد بن عبد الله بن عبد الله1 524. أحمد بن عبد الله بن عراك1 525. أحمد بن عبد الله بن علي1 526. أحمد بن عبد الله بن عمر1 527. أحمد بن عبد الله بن عمر الدمشقي1 528. أحمد بن عبد الله بن عمرو الدمشقي1 529. أحمد بن عبد الله بن محمد1 530. أحمد بن عبد الله بن مرزوق1 531. أحمد بن عبد الله بن نصر1 532. أحمد بن عبد الملك بن علي1 533. أحمد بن عبد الملك بن مروان1 534. أحمد بن عبد المنعم بن أحمد1 535. أحمد بن عبد الواحد بن أحمد1 536. أحمد بن عبد الواحد بن الموحد1 537. أحمد بن عبد الواحد بن محمد1 538. أحمد بن عبد الواحد بن واقد1 539. أحمد بن عبد الواحد بن يزيد1 540. أحمد بن عبد الوهاب بن عوف1 541. أحمد بن عبد الوهاب بن محمد1 542. أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة1 543. أحمد بن عبيد الله الدمشقي1 544. أحمد بن عبيد الله بن الحسن1 545. أحمد بن عبيد الله بن فضال1 546. أحمد بن عبيد بن أحمد بن عبيد1 547. أحمد بن عتاب أبو العباس الزفتي1 548. أحمد بن عتبة بن مكين1 549. أحمد بن عثمان بن إبراهيم1 550. أحمد بن عثمان بن البقال1 551. أحمد بن عثمان بن الفضل1 552. أحمد بن عثمان بن سعيد1 553. أحمد بن عثمان بن عبد الرحمن1 554. أحمد بن عثمان بن عمرو1 555. أحمد بن عطاء بن أحمد1 556. أحمد بن عقيل بن محمد بن علي1 557. أحمد بن علي1 558. أحمد بن علي أبو الحسين الموصلي الجوهري...1 559. أحمد بن علي بن أحمد1 560. أحمد بن علي بن أحمد بن عمر1 561. أحمد بن علي بن إبراهيم1 562. أحمد بن علي بن الحسن1 563. أحمد بن علي بن الحسن أبو بكر الأطرابلسي...1 564. أحمد بن علي بن الحسن أبو منصور الأسداباذي المقرىء...1 565. أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان1 566. أحمد بن علي بن الحسن بن محمد1 567. أحمد بن علي بن الحسين1 568. أحمد بن علي بن الفرج1 569. أحمد بن علي بن الفضل بن طاهر1 570. أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد1 571. أحمد بن علي بن جعفر بن محمد1 572. أحمد بن علي بن سعيد بن إبراهيم1 573. أحمد بن علي بن عبد الله2 574. أحمد بن علي بن عبيد الله1 575. أحمد بن علي بن محمد بن بطة1 576. أحمد بن علي بن مسلم أبو العباس1 577. أحمد بن علي بن يحيى بن العباس1 578. أحمد بن علي بن يزيد1 579. أحمد بن علي بن يوسف1 580. أحمد بن عمار أبو بكر الأسدي1 581. أحمد بن عمار بن نصير الشامي1 582. أحمد بن عمر بن أبان بن الوليد1 583. أحمد بن عمر بن الأشعث1 584. أحمد بن عمر بن العباس بن الوليد1 585. أحمد بن عمر بن عطية1 586. أحمد بن عمر بن محمد1 Prev. 100
«
Previous

أحمد بن طولون أبو العباس الأمير

»
Next
أحمد بن طولون أبو العباس الأمير
ولد بسامراء، وولي إمرة دمشق والثغور والعواصم ومصر مدة.
حدث الحافظ ابن عساكر بسنده عن بعض مشايخ المصريين
أن أحمد المعروف بابن طولون، ذكروا أن طولون تبناه، وأنه لم يكن ابنه وأنه كان ظاهر النجابة من صغره. وكان له بأهل الحاجات عناية. وكان أبداً يسأله فيهم، فيعجب
بذلك منه، ويزداد بصيرة فيه، وأنه دخل إليه يوماً، فقال له: ما لك؟ فقال: بالباب قوم ضعفاء، لو كتبت لهم بشيء. فقال: امض إلى موضع كذا لطاقة في بعض مقاصير القصر، فهنالك قرطاس تأتيني به حتى أكتب لهم بما رغبت فيه، فنهض إلى ذلك الموضع فوجد في طريقه في بعض تلك المقاصير حظية من حظايا الأمير، وقد خلا بها بعض الخدم، فسكت، وأخذ حاجته وانصرف إليه، فكتب له وخرج، وخشيت الحظية أن يسبقها بالقول، فأقبلت إلى الأمير من فورها، فأخبرته أن أحمد قد راودها عن نفسها، وذكرت له المكان الذي وجدها فيه، فوقع في نفسه صدقها من أجل إرساله إياه إلى ذلك الموضع، والرؤساء يفقدون عقولهم عند أقل شيء يسمعونه في الرئاسة أو في الحرم، وقلما يثبتون عندهما. فلما انصرف أحمد كتب له كتاباً إلى أحد خدمه يأمره فيه بقتل حامل الكتاب دون مشاورة، وأرسل أحمد به فخرج أحمد مسرعاً بالكتاب.
ورأته الحظية في بعض مجالسها فاستدعته، فأخبرها أنه مشغول بحاجة وأنه كلفه إياها الأمير، وأراها الكتاب، وهو لا يدري ما فيه. فقالت: لا عليك، أنا أرسل به، واقعد أنت فإني أحتاج إليك، واستدعت ذلك الخادم، فأرسلته بالكتاب إلى المأمور بحمله إليه، وشغلت هي أحمد بكتاب شيء بين يديها، وإنما شغلته ليزيد حنق السيد عليه، ونهض ذلك الخادم بالكتاب فامتثل فيه الأمر وأرسل بالرأس إليه، فلما رآه سأل عن أحمد، فاستدعاه وقال: أخبرني بالصدق، ما الذي رأيت في طريقك إلى الموضع الذي أرسلتك إليه غير القرطاس. فقال: ما رأيت شيئاً. فقال: والله إن لم تخبرني لأقتلنك. فأخبره. وسمعت الحظية بقتل الخادم، فجرت إلى مولاها مرنبة ذليلة تطلب العفو، وهي تظن أن الأمر قد صح عند مولاها فقال لها: أخبريني بالحق، فبرأت أحمد، وتبين له صحة الأمر، فأمر بقتلها، وحظي أحمد عنده، حتى ولاه الأمر بعده.
حدث أبو عيسى محمد بن أحمد بن القاسم اللؤلؤي أن طولون رجل من طغرغز، وأن نوح بن أسد عامل بخارى أهداه إلى المأمون في جملة رقيق حمله إليه في سنة مئتين، وولد له ابنه أحمد سنة عشرين ومئتين. ومات طولون
سنة أربعين ومئتين. ونشأ أحمد ابنه على مذهب جميل وطريقة مستقيمة، وطلب العلم وحفظ القرآن، وكان من أدرس الناس للقرآن، ورزق حسن الصوت، ودخل إلى مصر في الأربعاء لسبع بقين من رمضان سنة أربع وخمسين ومئتين.
قال: وخلف أحمد بن طولون عشرة ألف ألف دينار. وقيل إنه خلف ثلاثة وثلاثين ولداً، فيهم ذكور سبعة عشر. وأطبقت جريدته من الموالي على سبعة آلاف رجل. ومن الغلمان على أربعة وعشرين ألف غلام، ومن الخيل المروانية على سبعة آلاف رأس، ومن الجمال ألف وسبع مئة جمل، ومن بغال القباب والثقل ست مئة بغل، ومن المراكب الحربية مئة مركب، ومن الدواب لركابه مئة وثلاثين دابة. وكان خراج مصر في تلك السنة مع ما انضاف إليه من صاع الأمراء بحضرة السلطان أربعة آلاف ألف وثلاث مئة ألف دينار.
وأنفق على الجامع في بنائه ونفقته مئة وعشرين ألف دينار، وعلى البيمارستان ومشتغله ستين ألف دينار، وعلى الميدان مئة وخمسين ألف، وعلى من ناب بالثغور ثمانين ألف دينار، وكان قائم صدقته في كل شهر ألف دينار.
وراتب مطبخه وعلوفته كل يوم ألف دينار، وما يجريه على جماعة من المستخدمين وأبناء السبيل سوى ما كان يجريه السلطان خمس مئة دينار، وما يحمل لصدقات الثغور في كل شهر خمس مئة دينار، وما يقيمه من الأنزال والوظائف في كل شهر ألفي دينار.
وحكي أن الجيش فرق كسوة أحمد في حاشيته. قال الحاكي: فلحقني منها نصيب، فما خلا ثوب منها من الرفاء ووجدت في بعضها رقعة.
وكان أحمد بن طولون يقول: ينبغي للرئيس أن يجعل اقتصاده على نفسه وسماحته على من يشمله وقاصديه، فإنه يملكهم ملكاً لا يزول عن قلوبهم ولا تشذ معه سرائرهم.
وحدث أبو العباس أحمد بن خاقان، وكان ترباً لأحمد بن طولون قال:
كان طولون تركياً من جيش يقال لهم طغرغز، وكان نوح بن أسد صاحب خراسان وجهه إلى الرشيد هارون سنة تسعين ومئة. وولد أحمد في سنة أربع عشرة ومئتين من جارية تسمى هاشم، وتوفي طولون سنة ثلاثين ومئتين ولأحمد ست عشر سنة ونشأ نشوءاً حسناً في العفة والتصون والدماثة وسماع الحديث حتى انتشر له حسن الذكر، وتصور في قلوب الناس بأفضل صورة، حتى صار في عداد من يوثق به ويؤتمن على السر والفروج والمال. وكان شديد الإزراء على الأتراك وأولادهم فيم يرتكبونه، غير راض بما يفعلونه إلى أن قال يوماً: إلى كم نقيم يا أخي على هذا الإيم لا نطأ موطئاً إلا كتب علينا فيه خطيئة. والصواب أن نسأل الوزير عبيد الله بن يحيى أن يكتب لنا بأرزاقنا إلى الثغر، ونقيم في ثواب، ففعلنا ذلك. فلما صرنا إلى طرسوس سر بما رأى من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأقبل على الترهب وذكر بعد هذا أنه عاد إلى العراق فزاد محله عند الأتراك فاختاره بابكباد لخلافته على مصر، فخرج إليها. وذكر غير هذا.
ثم إنه غلب على دمشق بعد وفاة ايماجور أميرها.
قال أبو الحارث إسماعيل بن إبراهيم المري: كان أول دخول أحمد بن طولون دمشق لما سار من مصر إليها في سنة أربع وستين ومئتين، بعد موت والٍ كان به يقال له: أماجور، وأخذ له مال عظيم، وخرج عن دمشق إلى أنطاكية وحاصر بها سيما وأصحابه حتى ظفر به وقتله وأخذ له مالاً عظيماً وفتحها عنوة. وصار إلى طرسوس ثم رجع إلى دمشق في هذه السنة في آخرها، وخرج منها حتى بلغ الرقة في طلب غلام له هرب منه يقال له لؤلؤ خرج إلى أبي أحمد الموفق في الأمان. ثم رجع ابن طولون إلى دمشق فاعتل بها وخرج في علته إلى مصر فتوفي بمصر في ذي القعدة سنة سبعين ومئتين.
قال أحمد بن محمد بن أبي العجائز وغيره من مشايخ دمشق: لما دخل أحمد بن طولون دمشق وقع فيها حريق عند كنيسة مريم فركب إليه أحمد بن طولون ومعه أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو وأبو عبد الله أحمد بن محمد الواسطي كاتبه ينظرون إلى الحريق، فالتفت أحمد بن طولون إلى أبي زرعة، فقال: ما يسمى هذا الموضع؟ فقال له أبو زرعة: يقال له كنيسة مريم. فقال أبو عبد الله: وكان لمريم كنيسة؟ فقال أبو زرعة: إنها ليست مريم بنت عمران أم عيسى وإنما بنى النصارى هذه الكنيسة فسموها باسمها. فقال أحمد بن طولون لأبي عبد الله الواسطي: ما أنت والاعتراض على الشيخ. ثم أمر بسبعين ألف دينار تخرج من ماله وتعطى كل من احترق له شيء ويقبل قوله ولا يستحلف عليه. فأعطوا وفضل من المال أربعة عشر ألف دينار، وكان يجري ذلك على يد أبي عبد الله الواسطي فراجع أبو عبد الله بن طولون فيما بقي من المال، فأمر أن يفرق على أصحاب الحريق على قدر شهامتهم ولا يرد إلى بيت المال منه شيء.
وذكر ابن أبي مطر القاضي في كتابه قال: توفي بكار بن قتيبة يوم الأربعاء بعد صلاة العصر لست خلون من ذي الحجة سنة سبعين ومئتين. ومات ابن طولون قبله بشهر وأربعة أيام.
قال محم بن علي المادرائي: كنت أجتاز تربة أحمد بن طولون فأرى شيخاً عند قبره يقرأن ملازماً القبر، ثم إني لم أره مدة ثم رأيته بعد ذلك، فقلت له: ألست الذي كنت أراك عند قبر أحمد بن طولون وأنت تقرأ عليه فقال: بلى، كان ولينا رئاسة في هذا البلد وكان له علينا بعض العدل إن لم يكن الكل، فأحببت أن أقرأ عنده وأصله بالقرآن. قال: قلت له: لم انقطعت عنه؟ فقال لي: رأيته في النوم وهو يقول لي: أحب ألا تقرأ عندي، فكأني أقول له: لأي سبب؟ فقال: ما تمر بي آية إلا قرعت بها، وقيل لي: ما سمعت هذه؟!
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to Ibn Manẓūr (d. 1311 CE) - Mukhtaṣar Tārīkh Dimashq - ابن منظور - مختصر تاريخ دمشق are being displayed.