أبو الفضل الخمقري
أبو الفضل عبد الرحمن بن الحسن بن علي بن الشراف الخمقري الشرافي من أهل بنج ديه.
كان شيخاً مليح الشيبة، جميل الظاهر مسناً أفنى عمره في قراءة القرآن، وكتابة المصاحف وقال لي يوماً: كتبت بيدي سبعاً وسبعين مصحفاً، وقال ختمت القرآن في الأربعين الأخير من عمري أربعة عشر ألف ختمة، وقال سافرت عشرين سنة أتجر فما أعرف منزلاً نزلته إلا ختمت فيه القرآن، غير منزلين في طريق هراة، وبلخ فإني ختمت فيهما القرآن نوبتين. سمع ببنج ديه أبا جعفر أحمد بن أبي أحمد بن متويه الصوفي، وأبا القاسم عبد الله بن محمد بن عبد الله الحنفي، وبهراة
أبا عبد الله محمد بن أبي القاسم بن أحمد الجرجاني، وبمرو أبا الخير محمد بن موسى الصفار، وغيرهم، سمعت منه بمرو قبل الرحلة، ثم لما انصرفت من الرحلة كتبت عنه بالدزق السفلى سنة أربعين، وببنج ديه أيضاً، وذكر لي أن ولادته في سنة تسع وأربعين أو خمسين وأربعمئة الشك منه. وتوفي في أول رجب سنة أربع وأربعين وخمسمئة ببنج ديه.
أبو الفضل عبد الرحمن بن الحسن بن علي بن الشراف الخمقري الشرافي من أهل بنج ديه.
كان شيخاً مليح الشيبة، جميل الظاهر مسناً أفنى عمره في قراءة القرآن، وكتابة المصاحف وقال لي يوماً: كتبت بيدي سبعاً وسبعين مصحفاً، وقال ختمت القرآن في الأربعين الأخير من عمري أربعة عشر ألف ختمة، وقال سافرت عشرين سنة أتجر فما أعرف منزلاً نزلته إلا ختمت فيه القرآن، غير منزلين في طريق هراة، وبلخ فإني ختمت فيهما القرآن نوبتين. سمع ببنج ديه أبا جعفر أحمد بن أبي أحمد بن متويه الصوفي، وأبا القاسم عبد الله بن محمد بن عبد الله الحنفي، وبهراة
أبا عبد الله محمد بن أبي القاسم بن أحمد الجرجاني، وبمرو أبا الخير محمد بن موسى الصفار، وغيرهم، سمعت منه بمرو قبل الرحلة، ثم لما انصرفت من الرحلة كتبت عنه بالدزق السفلى سنة أربعين، وببنج ديه أيضاً، وذكر لي أن ولادته في سنة تسع وأربعين أو خمسين وأربعمئة الشك منه. وتوفي في أول رجب سنة أربع وأربعين وخمسمئة ببنج ديه.