815. أبو الفضل الكريزي1 816. أبو الفضل المروزي1 817. أبو الفضل المسعودي1 818. أبو الفضل المغازلي1 819. أبو الفضل المنشئ1 820. أبو الفضل الموسوس1821. أبو الفضل النيسابوري2 822. أبو الفضل الهاشمي1 823. أبو الفضل الهروي2 824. أبو الفضل الهمذاني1 825. أبو الفضل بن إبراهيم محمد بن إبراهيم بن الفضل النيسابوري...1 826. أبو الفضل بن خيران1 827. أبو الفضل جعفر بن حرب الهمذاني1 828. أبو الفضيل الميهني1 829. أبو الفوارس1 830. أبو الفوارس الأنباري1 831. أبو الفوز البكري1 832. أبو الفوز المضري1 833. أبو الفيض1 834. أبو الفيض اللاكمالاني1 835. أبو القاسم1 836. أبو القاسم الأبريسمي1 837. أبو القاسم الأبيوردي2 838. أبو القاسم الأرجاني1 839. أبو القاسم الأسدي1 840. أبو القاسم الأسود1 841. أبو القاسم الأصبهاني7 842. أبو القاسم الأكافي1 843. أبو القاسم الأنداآني1 844. أبو القاسم الأنصاري سلمان بن ناصر بن عمران...1 845. أبو القاسم الإدريسي1 846. أبو القاسم الاستراباذي1 847. أبو القاسم البالكي1 848. أبو القاسم البرجي1 849. أبو القاسم البردسيري1 850. أبو القاسم البستي1 851. أبو القاسم البسطامي1 852. أبو القاسم التميمي2 853. أبو القاسم الجرجاني1 854. أبو القاسم الجرموكي1 855. أبو القاسم الجصاص1 856. أبو القاسم الجميلي1 857. أبو القاسم الجنيد بن محمد بن الجنيد النهاوندي...1 858. أبو القاسم الحسين بن محمد1 859. أبو القاسم الحصيري1 860. أبو القاسم الحنيفي1 861. أبو القاسم الخمقري1 862. أبو القاسم الدبوسي1 863. أبو القاسم الدقاق1 864. أبو القاسم الدمشقي4 865. أبو القاسم الدندانقاني1 866. أبو القاسم الرماني1 867. أبو القاسم الرملي1 868. أبو القاسم الزعفراني1 869. أبو القاسم السبعي1 870. أبو القاسم السلمي1 871. أبو القاسم السنجي1 872. أبو القاسم السوري1 873. أبو القاسم الشعري1 874. أبو القاسم الصابوني1 875. أبو القاسم الصاعدي1 876. أبو القاسم الصالحاني1 877. أبو القاسم الصدقي1 878. أبو القاسم الصيدلاني1 879. أبو القاسم الضبي1 880. أبو القاسم الطبراني1 881. أبو القاسم الطبري1 882. أبو القاسم الطخروذي1 883. أبو القاسم الطرازي1 884. أبو القاسم الطيوري1 885. أبو القاسم العبدلي1 886. أبو القاسم العتبي1 887. أبو القاسم العلوي2 888. أبو القاسم الفارسي1 889. أبو القاسم الفاطمي1 890. أبو القاسم القايني1 891. أبو القاسم القصري1 892. أبو القاسم القلانسي1 893. أبو القاسم الكاغذي1 894. أبو القاسم الكرماني1 895. أبو القاسم الكناني1 896. أبو القاسم الكوفي1 897. أبو القاسم الكوهياري1 898. أبو القاسم الكيال1 899. أبو القاسم اللهاوري1 900. أبو القاسم الماليني1 901. أبو القاسم المحمودي1 902. أبو القاسم المديني1 903. أبو القاسم المروزي1 904. أبو القاسم المعداني1 905. أبو القاسم المقرئ1 906. أبو القاسم الموسوي1 907. أبو القاسم النسفي1 908. أبو القاسم النطنزي1 909. أبو القاسم النميري1 910. أبو القاسم النوبهاري1 911. أبو القاسم الهروي1 912. أبو القاسم الواسطي1 913. أبو القاسم بن أبي الزناد1 914. أبو القاسم بن أبي الزناد عبد الله بن ذكوان...1 Prev. 100
«
Previous

أبو الفضل الموسوس

»
Next
أبو الفضل الموسوس
كان من أبناء النعم، وذوي الفضل، خولط في عقله. قال أبو الفرج الببغاء: كنت طول مقامي بدمشق آنس بمن يطرقني من ذوي الأقدار، ففي بعض الأيام تذاكرنا أخبار عقلاء المجانين، وفي الجماعة فتى من أولاد الكتاب، فقال لي: معنا في البلد فتى في مشاهدة حاله ما يلهيني عما نحن فيه، وهو في البيمارستان. فقلت له ما خبره؟ فقال: كان صبياً ونشأ مع جارية كانت لأخته كاملة الحسن والأدب، فألفها وألفته، فلما كبرا حجبتها عنه فمرضا جميعاً، فلما انكشف أمرهما
وهبتها له أخته، فاستأنفا عمراً جديداً، واقتصر كل منهما على صاحبه لا يعتاض بغير ما هو فيه بمسرة، ولا يزالا على ذلك. فلما كان في بعض الليالي خليا على عادتهما للأنس، فعرض للجارية خلط أدى إلى استفراغ وفواق وضيق نفس، فتلفت. فهجم على قلب الفتى ما سلب عقله، فمنع من دفنها ظناً بحدوث غشي إلى أن ظهرت أمارات الموت، فأكره على دفنها، فامتنع من الغذاء وواصل الأنس بقربها، واختلط فكره إلى أن صار يثب بمن يدنو إليه، ويسرع إلى إفساد ما يتمكن منه، وتجاوز ذلك حد ضبطه بغلمانه ومن في داره، فنقل إلى البيمارستان ليبتعد عن قبرها وعن مشاهدة الأمكنة التي كان يجتمع بها فيها، ولم يقدر على ذلك إلا بعد تقييده، فحصل هنالك مخدوماً بماله وغلمانه، وربما ثاب، فعاد إلى إفهام من يخاطبه، فما يخلو من أبيات تكتب أو حديث يستفاد منه قال: فقلت: بادر بنا إليه. فلما صرنا في الصحن، وقعت عيني على فتىً في نهاية حسن الوجه، ونظافة الثوب والآلة. فسلمت عليه فرد أحسن رد، فلما جلست تبسم وقال: الذي قصدت له علم باطن المشاهدة لا ظاهرها، قلت: هو ذاك. قال: كثر علي سؤال من يسألني عن ذلك، وتكلف الجواب فاقتصرت على أبيات جعلتها نائبة عن العرض، فسألته إنشادها، فأنشأ يقول: من السريع
من منصفي من جور أزماني ... إذ وضح الحق ببرهاني
كنت جليل القدر في أسرتي ... معظماً ما بين إخواني
أصلح بالتحصيل والعقل ما ... يفسده الإهمال من شأني
فصرت مجنوناً لأن الردى ... أفنى مسراتي بأحزاني
أوحش من نور عيوني التي ... أغرت بفيض الدمع أجفاني
آنس ما كنت بها أوحشت ... أوطانها من أنس أوطاني
أحرز نفسي مستبداً بها ... دوني وأبقى لي جثماني
ففي فمي غضب وفي عنقي ال ... غل وفي رجلي قيدان
فانظر إلى حالي، ولا تأمن الد ... هر وإن جاد بإحسان
فإنها الدنيا التي ما صفا ... سرورها قط لإنسان
ثم كشف لي عن قيده لأراه، وتنفس، وتتابعت دموعه، فتبعته باكياً، فلما رأى قلقي احتبس دمعه واسترجع شهيقه، وأنشأ يقول: من مخلع البسيط
ما لي داء سوى الفراق ... أما كفى الدهر ما ألاقي
ما علموا حين قيدوني ... إني من الهم في وثاق
ثم قال: قد آسيت بالعبرة، وشركت في الروعة والحسرة، وعرفت من ذلم موضع رعايتك، وأنا أسألك التوصل إلى تنفيس كربي بأن تسأل المتولي للمداواة إعفائي مما يلزمني شربه بما عنده أنه دوائي، ولا يعلم أي مريض أشف وعليل شغف، فإني أقاسي من ذلك ما أتمنى معه الموت. فضمنت أن أفعل له ذلك، وقلت للكاتب: يجب أن يميز هذا الرجل فيما يتداوى به. فسأل الطب عن أرفه الأدوية، فأشار جميعهم بمواصلة دهن البنفسج على رأسه، وإصلاح أغذيته، والاستكثار من الروائح الطيبة. ورتبت ذلك، ورجعت إليه وعرفته. فدعا لي وسألني المواصلة، فنهضت. فلما كان بعد أيام عرفني الكاتب بموته، فصرت إلى قبره وزرته.