الْعَلَاء بْن عمر شيخ يَرْوِي عَن بن أَبِي أوفى إِن كَانَ سمع مِنْهُ رَوَى عَنْهُ مُعَاوِيَة بْن صَالِح
24387. العلاء بن عصيم ابو عبد الله الجعفي1 24388. العلاء بن عقبة5 24389. العلاء بن عمار2 24390. العلاء بن عمار بن حصين بن حلمة1 24391. العلاء بن عمار بن ياسر1 24392. العلاء بن عمر124393. العلاء بن عمر الحنفي1 24394. العلاء بن عمرو2 24395. العلاء بن عمرو الانصاري1 24396. العلاء بن عمرو الحنفي2 24397. العلاء بن عمرو الحنفي ابو محمد1 24398. العلاء بن فرد ابو عبد الله البصري1 24399. العلاء بن قيس الباهلي1 24400. العلاء بن قيس الكاهلى1 24401. العلاء بن قيس الكاهلي1 24402. العلاء بن كثير8 24403. العلاء بن كثير الاسكندراني2 24404. العلاء بن كثير البصري1 24405. العلاء بن كثير الدمشقي2 24406. العلاء بن كثير الليثي الدمشقي أبو سعيد...1 24407. العلاء بن محمد1 24408. العلاء بن محمد الثقفي2 24409. العلاء بن محمد بن سيار البصري1 24410. العلاء بن محمد بن سيار ابو سيار1 24411. العلاء بن محمد بن سيار ابو سيار المازني البصري...1 24412. العلاء بن مسروح1 24413. العلاء بن مسروح حجازي1 24414. العلاء بن مسلمة الرواس1 24415. العلاء بن مسلمة الرواس ابو سالم1 24416. العلاء بن مسلمة بن عثمان بن محمد ابو سالم الرواس...1 24417. العلاء بن مسلمة بن عثمان بن محمد بن اسحاق ابو سالم الرواس...1 24418. العلاء بن موسى بن عطية ابو الجهم الباهلي...1 24419. العلاء بن هارون5 24420. العلاء بن هارون ابو يعلى الواسطي1 24421. العلاء بن هلال1 24422. العلاء بن هلال الباهلي3 24423. العلاء بن هلال الباهلي الرقي1 24424. العلاء بن هلال الرقي1 24425. العلاء بن هلال بن عمر ابو محمد الباهلي الرقي...1 24426. العلاء بن هلال بن عمر الباهلي الرقي1 24427. العلاء بن هلال بن عمرو الرقي1 24428. العلاء بن هلال بن عمرو بن هلال1 24429. العلاء بن وهب1 24430. العلاء بن وهب بن محمد بن وهبان1 24431. العلاء بن يزيد1 24432. العلاء بن يزيد ابو محمد الثقفي الواسطي...1 24433. العلاء بن يزيد الثمالي1 24434. العلاء بن يزيد بن انيس الفهري2 24435. العلاف أبو بكر الحسن بن علي بن أحمد1 24436. العلاف أبو زكريا يحيى بن أيوب المصري...1 24437. العلاف أبو عبد الله محمد بن عيسى بن حسن...1 24438. العلاف محمد بن الهذيل بن عبيد الله البصري...1 24439. العلبي أبو يحيى زكريا بن علي بن حسان1 24440. العلوي أبو الحسن محمد بن الحسين بن داود...1 24441. العلوي أبو طالب محمد بن محمد بن محمد1 24442. العلوي أبو عبد الله محمد بن علي بن الحسن...1 24443. العلوي أبو محمد حمزة بن العباس بن علي...1 24444. العليمي أبو الخطاب عمر بن محمد بن عبد الله...1 24445. العماد أبو الفتح عمر بن محمد بن عمر بن حمويه...1 24446. العماد أبو عبد الله محمد بن محمد الأصبهاني...1 24447. العماد إبراهيم بن عبد الواحد بن علي المقدسي...1 24448. العماد ابن عساكر1 24449. العماد الزاهد1 24450. العماد داوود بن عمر بن يوسف الزبيدي المقدسي...1 24451. العماد عبد الحميد بن عبد الهادي بن يوسف المقدسي...1 24452. العمري أبو إسحاق إبراهيم بن علي بن إبراهيم...1 24453. العمري أبو الفتح ناصر بن الحسين بن محمد...1 24454. العمري عبد الله بن عبد العزيز بن عبد الله...1 24455. العميدي أبو حامد محمد بن محمد بن محمد...1 24456. العميدي محمد بن محمد بن محمد1 24457. العميري أبو عبد الله محمد بن علي بن محمد...1 24458. العنبري أبو إسحاق إبراهيم بن إسماعيل...1 24459. العنبري يحيى بن محمد بن عبد الله النيسابوري...1 24460. العنبس بن عقبة الحضرمي1 24461. العنزي أبو عبد الله الحسين بن جعفر بن حمدان...1 24462. العوام بن ابي العوام1 24463. العوام بن المقطع1 24464. العوام بن جهيل1 24465. العوام بن جويرية2 24466. العوام بن حمزة2 24467. العوام بن حمزة المازني2 24468. العوام بن حمزة المازني البصري1 24469. العوام بن حوشب4 24470. العوام بن حوشب بن يزيد1 24471. العوام بن حوشب بن يزيد الربعي الواسطي...1 24472. العوام بن حوشب بن يزيد بن الحارث أبو عيسى الشيباني...1 24473. العوام بن حوشب بن يزيد بن رويم2 24474. العوام بن حوشب بن يزيد بن رويم ابو عيسى الربعي الواسطي...1 24475. العوام بن حوشب بن يزيد بن رويم الشيباني...1 24476. العوام بن سليمان المزني1 24477. العوام بن عبد الغفار1 24478. العوام بن مراجم1 24479. العوام بن مراجم القيسي1 24480. العوفي أبو عبد الله الحسين بن الحسن بن عطية...1 24481. العوقي محمد بن سنان الباهلي1 24482. العيار أبو عثمان سعيد بن أحمد بن محمد...1 24483. العيزار بن جرول1 24484. العيزار بن حريث2 24485. العيزار بن حريث العبدي3 24486. العيسوي علي بن عبد الله بن إبراهيم بن أحمد...1 ◀ Prev. 100▶ Next 100
Jump to entry:الذهاب إلى موضوع رقم:
500100015002000250030003500400045005000550060006500700075008000850090009500100001050011000115001200012500130001350014000145001500015500160001650017000175001800018500190001950020000205002100021500220002250023000235002400024500250002550026000265002700027500280002850029000295003000030500310003150032000325003300033500340003450035000355003600036500370003750038000385003900039500400004050041000415004200042500430004350044000445004500045500460004650047000475004800048500490004950050000505005100051500520005250053000535005400054500550005550056000565005700057500580005850059000595006000060500610006150062000625006300063500640006450065000655006600066500670006750068000685006900069500700007050071000715007200072500730007350074000745007500075500760007650077000775007800078500790007950080000805008100081500820008250083000835008400084500850008550086000865008700087500880008850089000895009000090500910009150092000925009300093500940009450095000955009600096500970009750098000985009900099500100000100500Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو متشابهة بهذا الموضوع
العلاء بن عمر الحنفي
- العلاء بن عمر الحنفي.
- العلاء بن عمر الحنفي.
العلاء بن عمرو
ب: العلاء بْن عَمْرو الْأَنْصَارِيّ لَهُ صحبة وشهد مَعَ عليّ صفين.
أخرجه أَبُو عُمَر مختصرًا.
ب: العلاء بْن عَمْرو الْأَنْصَارِيّ لَهُ صحبة وشهد مَعَ عليّ صفين.
أخرجه أَبُو عُمَر مختصرًا.
الْعَلَاء بن عَمْرو شيخ يروي عَن أبي إِسْحَاق الْفَزارِيّ الْعَجَائِب لَا يَجُوز الِاحْتِجَاج بِهِ بِحَال رَوَى عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْفَزَارِيِّ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ عَنْ آدَمَ بْنِ عَليّ عَن بن عمر قَالَ بَيْنَمَا النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسٌ وَعِنْدَهُ أَبُو بَكْرٍ وَعَلَيْهِ عَبَاءٌ قَدْ خَلَّلَهَا عَلَى صَدْرِهِ بِخِلالٍ إِذْ نَزَلَ عَلَيْهِ جِبْرِيلُ فَأَقْرَأَهُ مِنَ اللَّهِ السَّلامَ وَقَالَ يَا رَسُول الله مَالِي أَرَى أَبَا بَكْرٍ عَلَيْهِ عَبَاءٌ قَدْ خَلَّلَهَا عَلَى صَدْرِهِ بِخِلالٍ فَقَالَ يَا جِبْرِيلُ أَنْفَقَ مَالَهُ عَليّ قَالَ فاقرأه مِنَ اللَّهِ السَّلامَ وَقُلْ لَهُ يَقُولُ لَكَ رَبُّكَ أَرَاضٍ أَنْتَ عَنِّي فِي فَقْرِكَ أَمْ سَاخِطٌ قَالَ فَالْتَفَتَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ فَقَالَ يَا أَبَا بَكْرٍ هَذَا جِبْرِيلُ يُقْرِئُكَ مِنَ اللَّهِ السَّلامَ وَيَقُولُ أَرَاضٍ أَنْتَ فِي فَقْرِكَ هَذَا أَمْ سَاخِطٌ قَالَ فَبَكَى أَبُو بَكْرٍ وَقَالَ أَعَلَى رَبِّي أَغْضَبُ أَنَا عَنْ رَبِّي رَاضٍ أَخْبَرَنَاهُ الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ قَالَ حَدثنَا مُحَمَّد بن إِسْحَاق بن خُزَيْمَةَ قَالَ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ الشَّيْبَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا الْعَلاءُ بْنُ عَمْرٍو قَالَ حَدَّثَنِي الْفَزَارِيُّ عَن سُفْيَان الثَّوْريّ
العلاء بن الحضرمي وهو العلاء بن عبد الله بن عمار بن اكبر عامل النبي صلى الله عليه وسلم سمع منه السائب بن يزيد سمعت أبي يقول ذلك.
الْعَلَاء بن الْحَضْرَمِيّ من الحضارمة حَلِيف لبني أُميَّة بن عبد شمس الْمَدِينِيّ عَامل النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عَلَى الْبَحْرين سمع النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم رَوَى عَنهُ السَّائِب بن يزِيد فِي الْهِجْرَة
العلاء بْن الحضرمي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
1 عامل النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، سَمِعَ منه السائب بْن يزيد، قتيبة حَدَّثَنَا الليث عَنِ ابْن قسيط أخبره سَعِيد بْن المسيب ان ابا هريرة رضى الله عَنْهُ قدم من هجر بكتاب من العلاء بن الحضرمي إلى عمر رضى الله عَنْهُ.
1 عامل النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، سَمِعَ منه السائب بْن يزيد، قتيبة حَدَّثَنَا الليث عَنِ ابْن قسيط أخبره سَعِيد بْن المسيب ان ابا هريرة رضى الله عَنْهُ قدم من هجر بكتاب من العلاء بن الحضرمي إلى عمر رضى الله عَنْهُ.
العلاء بن الحضرمي واسم الحضرمي عباد ويقال عبد الله بن عباد
كان يكتب للنبي. وعن ابن سيرين أن العلاء بن الحضرمي، كتب إلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فبدأ بنفسه. وكان العلاء عاملاً للنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على البحرين. فتوفي النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو عليها. وكانت وفاته سنة إحدى وعشرين.
كان يكتب للنبي. وعن ابن سيرين أن العلاء بن الحضرمي، كتب إلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فبدأ بنفسه. وكان العلاء عاملاً للنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على البحرين. فتوفي النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو عليها. وكانت وفاته سنة إحدى وعشرين.
العلاء بن الحضرمي
- العلاء بن الحضرمي. وهو عبد الله بن عباد بن مالك بن ربيعة بن أكبر بن مالك بن عويف بن خزرج بن إياد بن الصدف بن حضرموت, من كندة. أمه زهرة بنت مالك بن حذيفة بن عامر بن جحجبا من الأوس, ولاه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- البحرين فأقره أبو بكر, ثم ولاه عمر البصرة فمات بتياس من أرض بني تميم سنة أربع عشرة قبل أن يصل البصرة.
- العلاء بن الحضرمي. وهو عبد الله بن عباد بن مالك بن ربيعة بن أكبر بن مالك بن عويف بن خزرج بن إياد بن الصدف بن حضرموت, من كندة. أمه زهرة بنت مالك بن حذيفة بن عامر بن جحجبا من الأوس, ولاه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- البحرين فأقره أبو بكر, ثم ولاه عمر البصرة فمات بتياس من أرض بني تميم سنة أربع عشرة قبل أن يصل البصرة.
- الْعَلَاء بن الْحَضْرَمِيّ قَالَ أَبُو الْحسن هُوَ الْعَلَاء بن الْحَضْرَمِيّ بن عبد الله بن عماد بن أكبر بن ربيعَة بن مَالك بن أكبر بن عويف بن مَالك بن الْخَزْرَج بن أَسد بن الصدف وَقيل عماد بن سلمى بن أكبر وَقيل عماد بن مَالك بن أكبر وَزعم الأملوكي أَنه عباد قَالَ الشَّيْخ أَبُو الْحسن وَهُوَ تَصْحِيف عَامل النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على الْبَحْرين أخرج البُخَارِيّ فِي الْهِجْرَة عَن السَّائِب بن يزِيد عَنهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
العلاء بن الحضرمي, اسم الحضرمي عبد الله بن عماد بن سلمى بن أكبر
- العلاء بن الحضرمي, اسم الحضرمي عبد الله بن عماد بن سلمى بن أكبر. ويقال: عبد الله بن عباد بن أكبر بن ربيعة بن مالك بن عويف بن مالك بن خزرج بن إياد بن صدف بن زيد بن منيع بن حضرموت. أمه: الزهرة بنت مالك بن حذيفة بن عامر بن جحجبا بن حريش بن جحجبا, من الأنصار من الأوس. ولاه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- البحرين وأبو بكر وعمر, ثم ولاه عثمان أرض البصرة فمات قبل أن يصل إليها بماء من مياه بني تميم, يقال له: تياس, سنة أربع عشرة.
- العلاء بن الحضرمي, اسم الحضرمي عبد الله بن عماد بن سلمى بن أكبر. ويقال: عبد الله بن عباد بن أكبر بن ربيعة بن مالك بن عويف بن مالك بن خزرج بن إياد بن صدف بن زيد بن منيع بن حضرموت. أمه: الزهرة بنت مالك بن حذيفة بن عامر بن جحجبا بن حريش بن جحجبا, من الأنصار من الأوس. ولاه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- البحرين وأبو بكر وعمر, ثم ولاه عثمان أرض البصرة فمات قبل أن يصل إليها بماء من مياه بني تميم, يقال له: تياس, سنة أربع عشرة.
العلاء بن الحضرمي
ب د ع: العلاء بْن الحضرمي واسم الحضرمي عَبْد اللَّه بْن عباد بْن أكبر بْن رَبِيعة بْن مَالِك بْن أكبر بْن عويف بْن مَالِك بْن الخزرج بْن أَبِي بْن الصدف، وقيل: عَبْد اللَّه بْن عمار، وقيل: عَبْد اللَّه بْن ضمار، وقيل: عَبْد اللَّه بْن عبيدة بْن ضمار بْن مَالِك.
وقَالَ الدارقطني: زعم الأملوكي، أَنَّهُ عَبْد اللَّه بْن عبادة، فصحف.
ولا يختلفون أَنَّهُ من حضرموت، حليف حرب بْن أمية، ولاه النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ البحرين، وتوفي النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو عليها، فأقره أَبُو بَكْر خلافته كلها، ثُمَّ أقره عُمَر، وتوفي فِي خلافة عُمَر سنة أربع عشرة، وقيل: توفي سنة إحدى وعشرين واليًا عَلَى البحرين، واستعمل عُمَر بعده أبا هُرَيْرَةَ.
وهذا العلاء هُوَ أخو عَامِر بْن الحضرمي الَّذِي قتل يَوْم بدر كافرًا، وأخوهما عَمْرو بْن الحضرمي، أول قتيل من المشركين قتله مُسْلِم، وكان ماله أول مال خمس فِي الْإِسْلَام قتل يَوْم نخلة.
وأختهم الصعبة بِنْت الحضرمي، وتزوجها أَبُو سُفْيَان وطلقها، فخلف عليها عُبَيْد اللَّه بْن عثمان التيمي، فولدت لَهُ طلحة بْن عُبَيْد اللَّه التيمي، قَالَ هذا جميعه ابْنُ الكلبي.
يُقال: إن العلاء كَانَ مجاب الدعوة، وَإِنه خاض البحر بكلمات قالها، ودعا بها، ولما قاتل أهل الردة بالبحرين كَانَ فِيهِ فِي قتالهم أثر كبير، وَقَدْ ذكرناه فِي الكامل فِي التاريخ، وذلك مشهور عَنْهُ، وكان لَهُ أخ يُقال لَهُ: ميمون بْن الحضرمي، وهو صاحب البئر التي بأعلى مكَّة المعروفة ببئر ميمون، حفرها فِي الجاهلية.
(1078) أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَغَيْرُهُ بِإِسْنَادِهِمْ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حُمَيْدٍ، سَمِعَ السَّائِبَ بْنَ يَزِيدَ، عَنِ الْعَلاءِ بْنِ الْحَضْرَمِيِّ، يَعْنِي مَرْفُوعًا، قَالَ: " يَمْكُثُ الْمُهَاجِرُ بَعْدَ قَضَاءِ نُسُكِهِ بِمَكَّةَ ثَلاثًا ".
وَرَوَاهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنِ السَّائِبِ، عَنِ الْعَلاءِ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الثَّلاثَةُ
ب د ع: العلاء بْن الحضرمي واسم الحضرمي عَبْد اللَّه بْن عباد بْن أكبر بْن رَبِيعة بْن مَالِك بْن أكبر بْن عويف بْن مَالِك بْن الخزرج بْن أَبِي بْن الصدف، وقيل: عَبْد اللَّه بْن عمار، وقيل: عَبْد اللَّه بْن ضمار، وقيل: عَبْد اللَّه بْن عبيدة بْن ضمار بْن مَالِك.
وقَالَ الدارقطني: زعم الأملوكي، أَنَّهُ عَبْد اللَّه بْن عبادة، فصحف.
ولا يختلفون أَنَّهُ من حضرموت، حليف حرب بْن أمية، ولاه النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ البحرين، وتوفي النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو عليها، فأقره أَبُو بَكْر خلافته كلها، ثُمَّ أقره عُمَر، وتوفي فِي خلافة عُمَر سنة أربع عشرة، وقيل: توفي سنة إحدى وعشرين واليًا عَلَى البحرين، واستعمل عُمَر بعده أبا هُرَيْرَةَ.
وهذا العلاء هُوَ أخو عَامِر بْن الحضرمي الَّذِي قتل يَوْم بدر كافرًا، وأخوهما عَمْرو بْن الحضرمي، أول قتيل من المشركين قتله مُسْلِم، وكان ماله أول مال خمس فِي الْإِسْلَام قتل يَوْم نخلة.
وأختهم الصعبة بِنْت الحضرمي، وتزوجها أَبُو سُفْيَان وطلقها، فخلف عليها عُبَيْد اللَّه بْن عثمان التيمي، فولدت لَهُ طلحة بْن عُبَيْد اللَّه التيمي، قَالَ هذا جميعه ابْنُ الكلبي.
يُقال: إن العلاء كَانَ مجاب الدعوة، وَإِنه خاض البحر بكلمات قالها، ودعا بها، ولما قاتل أهل الردة بالبحرين كَانَ فِيهِ فِي قتالهم أثر كبير، وَقَدْ ذكرناه فِي الكامل فِي التاريخ، وذلك مشهور عَنْهُ، وكان لَهُ أخ يُقال لَهُ: ميمون بْن الحضرمي، وهو صاحب البئر التي بأعلى مكَّة المعروفة ببئر ميمون، حفرها فِي الجاهلية.
(1078) أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَغَيْرُهُ بِإِسْنَادِهِمْ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حُمَيْدٍ، سَمِعَ السَّائِبَ بْنَ يَزِيدَ، عَنِ الْعَلاءِ بْنِ الْحَضْرَمِيِّ، يَعْنِي مَرْفُوعًا، قَالَ: " يَمْكُثُ الْمُهَاجِرُ بَعْدَ قَضَاءِ نُسُكِهِ بِمَكَّةَ ثَلاثًا ".
وَرَوَاهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنِ السَّائِبِ، عَنِ الْعَلاءِ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الثَّلاثَةُ
العَلاَءُ بنُ الحَضْرَمِيِّ
وَاسْمُهُ: العَلاَءُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ عِمَادِ بنِ أَكْبَرَ بنِ رَبِيْعَةَ بنِ مُقَنَّعِ بنِ حَضْرَمَوْتَ.
كَانَ مِنْ حُلَفَاءِ بَنِي أُمَيَّةَ، وَمِنْ سَادَةِ المُهَاجِرِيْنَ.
وَأَخُوْهُ مَيْمُوْنُ بنُ الحَضْرَمِيِّ، هُوَ المَنْسُوْبُ إِلَيْهِ بِئْرُ مَيمُوْنٍ الَّتِي بِأَعْلَى مَكَّةَ، احْتَفَرَهَا قَبْلَ المَبْعَثِ.
وَأَخَوَاهُمَا: عَمْرٌو، وَعَامِرٌ.
وَلاَّهُ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- البَحْرَيْنِ، ثُمَّ وَلِيَهَا لأَبِي بَكْرٍ، وَعُمَرَ.وَقِيْلَ: إِنَّ عُمَرَ بَعَثَهُ عَلَى إِمْرَةِ البَصْرَةِ، فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يَصِلَ إِلَيْهَا، وَوَلِيَ بَعْدَهُ البَحْرَيْنِ لِعُمَرَ: أَبُو هُرَيْرَةَ.
لَهُ حَدِيْثُ: (مُكْثُ المُهَاجِرِ بَعْدَ قَضَاءِ نُسُكِهِ بِمَكَّةَ: ثَلاَثاً ) .
رَوَاهُ عَنْهُ: السَّائِبُ بنُ يَزِيْدَ.
وَرَوَى عَنْهُ أَيْضاً: حَيَّانُ الأَعْرَجُ، وَزِيَادُ بنُ حُدَيْرِ.
رَوَى مَنْصُوْرُ بنُ زَاذَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بنِ سِيْرِيْنَ، عَنِ ابْنِ العَلاَءِ:
أَنَّ العَلاَءَ بنَ الحَضْرَمِيِّ كَتَبَ إِلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَبَدَأَ بِنَفْسِهِ.
قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: كَانَ وَالِدُهُم الحَضْرَمِيُّ حِلْفَ حَرْبِ بنِ أُمَيَّةَ، وَهُوَ مِنْ بِلاَدِ حَضْرَمَوْتَ.
وَاسْمُهُ: عَبْدُ اللهِ بنُ عَبَّادِ بنِ الصَّدَفِ.
ابْنُ لَهِيْعَةَ : عَنْ أَبِي الأَسْوَدِ، عَنْ عُرْوَةَ، قَالَ:بَعَثَهُ -يَعْنِي: العَلاَءَ- أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيْقُ فِي جَيْشٍ قِبَلَ البَحْرَيْنِ، وَكَانُوا قَدِ ارْتَدُّوا، فَسَارَ إِلَيْهِم، وَبَيْنَهُ وَبَيْنَهُمُ البَحْرُ -يَعْنِي: الرَّقْرَاقُ- حَتَّى مَشَوْا فِيْهِ بِأَرْجُلِهِم، فَقَطَعُوا كَذَلِكَ مَكَاناً كَانَتْ تَجْرِي فِيْهِ السُّفُنُ - وَهِيَ اليَوْمَ تَجْرِي فِيْهِ أَيْضاً - فَقَاتَلَهُم، وَأَظْهَرَهُ اللهُ عَلَيْهِم، وَبَذَلُوا الزَّكَاةَ.
تُوُفِّيَ سَنَةَ: إِحْدَى وَعِشْرِيْنَ.
وَرُوِيَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ:
بَعَثَنِي رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مَعَ العَلاَءِ بنِ الحَضْرَمِيِّ، وَوَصَّاهُ بِي، فَكُنْتُ أُؤَذِّنُ لَهُ.
وَقَالَ المِسْوَرُ بنُ مَخْرَمَةَ: بَعَثَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- العَلاَءَ إِلَى البَحْرَيْنِ، ثُمَّ عَزَلَهُ بِأَبَانَ بنِ سَعِيْدٍ.
قَالَ مُحَمَّدُ بنُ سَعْدٍ: بَعَثَ أَبُو بَكْرٍ العَلاَءَ بنَ الحَضْرَمِيِّ، فَخَرَجَ مِنَ المَدِيْنَةِ فِي سِتَّةَ عَشَرَ رَاكِباً، وَكَتَبَ لَهُ كِتَاباً: أَنْ يَنْفِرَ مَعَهُ كُلُّ مَنْ مَرَّ بِهِ مِنَ المُسْلِمِيْنَ إِلَى عَدُوِّهِم.
فَسَارَ العَلاَءُ فِيْمَنْ تَبِعَهُ، حَتَّى لَحِقَ بِحِصْنِ جُوَاثَى، فَقَاتَلَهُم، فَلَمْ يُفْلِتْ مِنْهُم أَحَدٌ.
ثُمَّ أَتَى القَطِيْفَ وَبِهَا جَمْعٌ، فَقَاتَلَهُم، فَانْهَزَمُوا، فَانْضَمَّتِ
الأَعَاجِمُ إِلَى الزَّارَةِ، فَأَتَاهُمُ العَلاَءُ، فَنَزَلَ الخَطَّ عَلَى سَاحِلِ البَحْرِ، فَقَاتَلَهُم، وَحَاصَرَهُم، إِلَى أَنْ تُوُفِّيَ الصِّدِّيْقُ.فَطَلَبَ أَهْلُ الزَّارَةِ الصُّلْحَ، فَصَالَحَهُم، ثُمَّ قَاتَلَ أَهْلَ دَارِيْنَ، فَقَتَلَ المُقَاتِلَةَ، وَحَوَى الذَّرَارِي.
وَبَعَثَ عَرْفَجَةَ إِلَى سَاحِلِ فَارِسٍ، فَقَطَعَ السُّفُنَ، وَافْتَتَحَ جَزِيْرَةً بِأَرْضِ فَارِسٍ، وَاتَّخَذَ بِهَا مَسْجِداً.
مُجَالِدٌ: عَنِ الشَّعْبِيِّ:
أَنَّ عُمَرَ كَتَبَ إِلَى العَلاَءِ بنِ الحَضْرَمِيِّ وَهُوَ بِالبَحْرَيْنِ: أَنْ سِرْ إِلَى عُتْبَةَ بنِ غَزْوَانَ، فَقَدْ وَلَّيْتُكَ عَمَلَهُ، وَظَنَنْتُ أَنَّكَ أَغْنَى مِنْهُ، فَاعْرِفْ لَهُ حَقَّهُ.
فَخَرَجَ العَلاَءُ فِي رَهْطٍ، مِنْهُم: أَبُو هُرَيْرَةَ، وَأَبُو بَكْرَةَ، فَلَمَّا كَانُوا بِنيَاس، مَاتَ العَلاَءُ.
وَكَانَ أَبُو هُرَيْرَةَ يَقُوْلُ: رَأَيْتُ مِنَ العَلاَءِ ثَلاَثَةَ أَشْيَاءَ، لاَ أَزَالُ أُحِبُّهُ أَبَداً:
قَطَعَ البَحْرَ عَلَى فَرَسِهِ يَوْمَ دَارِيْنَ، وَقَدِمَ يُرِيْدُ البَحْرَيْنِ، فَدَعَا اللهَ بِالدَّهْنَاءِ، فَنَبَعَ لَهُم مَاءً، فَارْتَوَوْا، وَنَسِيَ رَجُلٌ مِنْهُم بَعْضَ مَتَاعِهِ، فَرَدَّ، فَلَقِيَهُ، وَلَمْ يَجِدِ المَاءَ.
وَمَاتَ وَنَحْنُ عَلَى غَيْرِ مَاءٍ، فَأَبْدَى اللهُ لَنَا سَحَابَةً، فَمُطِرْنَا، فَغَسَّلْنَاهُ، وَحَفَرْنَا لَهُ بِسُيُوْفِنَا، وَدَفَنَّاهُ، وَلَمْ نُلْحِدْ لَهُ.
وَاسْمُهُ: العَلاَءُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ عِمَادِ بنِ أَكْبَرَ بنِ رَبِيْعَةَ بنِ مُقَنَّعِ بنِ حَضْرَمَوْتَ.
كَانَ مِنْ حُلَفَاءِ بَنِي أُمَيَّةَ، وَمِنْ سَادَةِ المُهَاجِرِيْنَ.
وَأَخُوْهُ مَيْمُوْنُ بنُ الحَضْرَمِيِّ، هُوَ المَنْسُوْبُ إِلَيْهِ بِئْرُ مَيمُوْنٍ الَّتِي بِأَعْلَى مَكَّةَ، احْتَفَرَهَا قَبْلَ المَبْعَثِ.
وَأَخَوَاهُمَا: عَمْرٌو، وَعَامِرٌ.
وَلاَّهُ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- البَحْرَيْنِ، ثُمَّ وَلِيَهَا لأَبِي بَكْرٍ، وَعُمَرَ.وَقِيْلَ: إِنَّ عُمَرَ بَعَثَهُ عَلَى إِمْرَةِ البَصْرَةِ، فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يَصِلَ إِلَيْهَا، وَوَلِيَ بَعْدَهُ البَحْرَيْنِ لِعُمَرَ: أَبُو هُرَيْرَةَ.
لَهُ حَدِيْثُ: (مُكْثُ المُهَاجِرِ بَعْدَ قَضَاءِ نُسُكِهِ بِمَكَّةَ: ثَلاَثاً ) .
رَوَاهُ عَنْهُ: السَّائِبُ بنُ يَزِيْدَ.
وَرَوَى عَنْهُ أَيْضاً: حَيَّانُ الأَعْرَجُ، وَزِيَادُ بنُ حُدَيْرِ.
رَوَى مَنْصُوْرُ بنُ زَاذَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بنِ سِيْرِيْنَ، عَنِ ابْنِ العَلاَءِ:
أَنَّ العَلاَءَ بنَ الحَضْرَمِيِّ كَتَبَ إِلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَبَدَأَ بِنَفْسِهِ.
قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: كَانَ وَالِدُهُم الحَضْرَمِيُّ حِلْفَ حَرْبِ بنِ أُمَيَّةَ، وَهُوَ مِنْ بِلاَدِ حَضْرَمَوْتَ.
وَاسْمُهُ: عَبْدُ اللهِ بنُ عَبَّادِ بنِ الصَّدَفِ.
ابْنُ لَهِيْعَةَ : عَنْ أَبِي الأَسْوَدِ، عَنْ عُرْوَةَ، قَالَ:بَعَثَهُ -يَعْنِي: العَلاَءَ- أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيْقُ فِي جَيْشٍ قِبَلَ البَحْرَيْنِ، وَكَانُوا قَدِ ارْتَدُّوا، فَسَارَ إِلَيْهِم، وَبَيْنَهُ وَبَيْنَهُمُ البَحْرُ -يَعْنِي: الرَّقْرَاقُ- حَتَّى مَشَوْا فِيْهِ بِأَرْجُلِهِم، فَقَطَعُوا كَذَلِكَ مَكَاناً كَانَتْ تَجْرِي فِيْهِ السُّفُنُ - وَهِيَ اليَوْمَ تَجْرِي فِيْهِ أَيْضاً - فَقَاتَلَهُم، وَأَظْهَرَهُ اللهُ عَلَيْهِم، وَبَذَلُوا الزَّكَاةَ.
تُوُفِّيَ سَنَةَ: إِحْدَى وَعِشْرِيْنَ.
وَرُوِيَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ:
بَعَثَنِي رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مَعَ العَلاَءِ بنِ الحَضْرَمِيِّ، وَوَصَّاهُ بِي، فَكُنْتُ أُؤَذِّنُ لَهُ.
وَقَالَ المِسْوَرُ بنُ مَخْرَمَةَ: بَعَثَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- العَلاَءَ إِلَى البَحْرَيْنِ، ثُمَّ عَزَلَهُ بِأَبَانَ بنِ سَعِيْدٍ.
قَالَ مُحَمَّدُ بنُ سَعْدٍ: بَعَثَ أَبُو بَكْرٍ العَلاَءَ بنَ الحَضْرَمِيِّ، فَخَرَجَ مِنَ المَدِيْنَةِ فِي سِتَّةَ عَشَرَ رَاكِباً، وَكَتَبَ لَهُ كِتَاباً: أَنْ يَنْفِرَ مَعَهُ كُلُّ مَنْ مَرَّ بِهِ مِنَ المُسْلِمِيْنَ إِلَى عَدُوِّهِم.
فَسَارَ العَلاَءُ فِيْمَنْ تَبِعَهُ، حَتَّى لَحِقَ بِحِصْنِ جُوَاثَى، فَقَاتَلَهُم، فَلَمْ يُفْلِتْ مِنْهُم أَحَدٌ.
ثُمَّ أَتَى القَطِيْفَ وَبِهَا جَمْعٌ، فَقَاتَلَهُم، فَانْهَزَمُوا، فَانْضَمَّتِ
الأَعَاجِمُ إِلَى الزَّارَةِ، فَأَتَاهُمُ العَلاَءُ، فَنَزَلَ الخَطَّ عَلَى سَاحِلِ البَحْرِ، فَقَاتَلَهُم، وَحَاصَرَهُم، إِلَى أَنْ تُوُفِّيَ الصِّدِّيْقُ.فَطَلَبَ أَهْلُ الزَّارَةِ الصُّلْحَ، فَصَالَحَهُم، ثُمَّ قَاتَلَ أَهْلَ دَارِيْنَ، فَقَتَلَ المُقَاتِلَةَ، وَحَوَى الذَّرَارِي.
وَبَعَثَ عَرْفَجَةَ إِلَى سَاحِلِ فَارِسٍ، فَقَطَعَ السُّفُنَ، وَافْتَتَحَ جَزِيْرَةً بِأَرْضِ فَارِسٍ، وَاتَّخَذَ بِهَا مَسْجِداً.
مُجَالِدٌ: عَنِ الشَّعْبِيِّ:
أَنَّ عُمَرَ كَتَبَ إِلَى العَلاَءِ بنِ الحَضْرَمِيِّ وَهُوَ بِالبَحْرَيْنِ: أَنْ سِرْ إِلَى عُتْبَةَ بنِ غَزْوَانَ، فَقَدْ وَلَّيْتُكَ عَمَلَهُ، وَظَنَنْتُ أَنَّكَ أَغْنَى مِنْهُ، فَاعْرِفْ لَهُ حَقَّهُ.
فَخَرَجَ العَلاَءُ فِي رَهْطٍ، مِنْهُم: أَبُو هُرَيْرَةَ، وَأَبُو بَكْرَةَ، فَلَمَّا كَانُوا بِنيَاس، مَاتَ العَلاَءُ.
وَكَانَ أَبُو هُرَيْرَةَ يَقُوْلُ: رَأَيْتُ مِنَ العَلاَءِ ثَلاَثَةَ أَشْيَاءَ، لاَ أَزَالُ أُحِبُّهُ أَبَداً:
قَطَعَ البَحْرَ عَلَى فَرَسِهِ يَوْمَ دَارِيْنَ، وَقَدِمَ يُرِيْدُ البَحْرَيْنِ، فَدَعَا اللهَ بِالدَّهْنَاءِ، فَنَبَعَ لَهُم مَاءً، فَارْتَوَوْا، وَنَسِيَ رَجُلٌ مِنْهُم بَعْضَ مَتَاعِهِ، فَرَدَّ، فَلَقِيَهُ، وَلَمْ يَجِدِ المَاءَ.
وَمَاتَ وَنَحْنُ عَلَى غَيْرِ مَاءٍ، فَأَبْدَى اللهُ لَنَا سَحَابَةً، فَمُطِرْنَا، فَغَسَّلْنَاهُ، وَحَفَرْنَا لَهُ بِسُيُوْفِنَا، وَدَفَنَّاهُ، وَلَمْ نُلْحِدْ لَهُ.
الْعَلاءُ بْنُ الْحَضْرَمِيِّ
- الْعَلاءُ بْنُ الْحَضْرَمِيِّ. واسم الْحَضْرَمِيّ عَبْد الله بْن ضماد بْن سلمى بْن أكبر من حضرموت من اليمن. وكان حليفًا لبني أُمَيَّةُ بْنُ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ. وأخوه ميمون بْن الْحَضْرَمِيّ صاحب البئر الّتي بأعلى مكّة بالأبطح يُقَالُ لها بئر ميمون مشهورة على طريق أَهْل العراق. وكان حفرها فِي الجاهلية. وأسلم العلاء بْن الْحَضْرَمِيّ قَدِيمًا. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَبْرَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ عَنِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ العلاء بن الحضرمي أن رسول الله - صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بَعَثَهُ مُنْصَرَفَهُ مِنَ الْجِعْرَانَةِ إِلَى الْمُنْذِرِ بْنِ سَاوَى الْعَبْدِيِّ بِالْبَحْرَيْنِ. وَكَتَبَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إلى الْمُنْذِرِ بْنِ سَاوَى مَعَهُ كِتَابًا يَدْعُوهُ فِيهِ إلى الإسلام. وخلى بين العلاء ابن الْحَضْرَمِيِّ وَبَيْنَ الصَّدَقَةِ يَجْتَبِيهَا. وَكَتَبَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لِلْعَلاءِ كِتَابًا فِيهِ فَرَائِضُ الصَّدَقَةِ فِي الإِبِلِ وَالْبَقَرِ وَالْغَنَمِ وَالثِّمَارِ وَالأَمْوَالِ يُصَدِّقْهُمْ عَلَى ذَلِكَ. وَأَمَرَهُ أَنْ يَأْخُذَ الصَّدَقَةَ مِنْ أَغْنِيَائِهِمْ فَيَرُدَّهَا عَلَى فُقَرَائِهِمْ. وَبَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مَعَهُ نَفَرًا فِيهِمْ أَبُو هُرَيْرَةَ وَقَالَ . قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي عبد الله بن يزيد عن سَالِمٍ مَوْلَى بَنِي نَصْرٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مَعَ الْعَلاءِ بْنِ الْحَضْرَمِيِّ وَأَوْصَاهُ بن خَيْرًا فَلَمَّا فَصَلْنَا قَالَ لِي: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَدْ أَوْصَانِي بِكَ خَيْرًا فَانْظُرْ مَاذَا تُحِبُّ. قَالَ قُلْتُ: تَجْعَلُنِي أُؤَذِّنُ لَكَ وَلا تَسْبِقْنِي بِآمِينَ. فَأَعْطَاهُ ذَلِكَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ حَلِيفِ بَنِي عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بَعَثَ الْعَلاءَ بْنَ الْحَضْرَمِيِّ إِلَى الْبَحْرَيْنِ ثُمَّ عَزَلَهُ عَنِ الْبَحْرَيْنِ. وَبَعَثَ أَبَانَ بْنَ سَعْدٍ عَامِلا عَلَيْهَا. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَدْ كَتَبَ إِلَى الْعَلاءِ بْنِ الْحَضْرَمِيِّ أَنْ يَقْدَمَ عَلَيْهِ بِعِشْرِينَ رَجُلا مِنْ عَبْدِ الْقَيْسِ فَقَدِمَ عَلَيْهِ مِنْهُمْ بِعِشْرِينَ رَجُلا رَأْسُهُمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَوْفٍ الأَشَجُّ. وَاسْتَخْلَفَ الْعَلاءُ عَلَى الْبَحْرَيْنِ الْمُنْذِرَ بْنَ سَاوَى فَشَكَا الْوَفْدُ الْعَلاءَ بْنَ الْحَضْرَمِيِّ فَعَزَلَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَوَلَّى أَبَانَ بْنَ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ وَقَالَ له: . قَالَ: أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ: أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - رَأَى عَلَى الْعَلاءِ بْنِ الْحَضْرَمِيِّ قَمِيصًا سُنْبُلانِيًّا طَوِيلَ الْكُمَّيْنِ فَقَطَعَهُ مِنْ عِنْدِ أَطْرَافِ أَصَابِعِهِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن عَوْفٍ قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ سأل السائب بن يزيد: مَا سَمِعْتَ فِي سُكْنَى مَكَّةَ؟ فَقَالَ: قَالَ العلاء بن الحضرمي أن رسول الله - صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - . قَالَ: أَخْبَرَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ الزُّهْرِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ عَنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حُمَيْدٍ أَنَّهُ سَمِعَ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ يَسْأَلُ السَّائِبَ بْنَ يَزِيدَ فَقَالَ السَّائِبُ: سَمِعْتُ الْعَلاءَ بْنَ الْحَضْرَمِيِّ يَقُولُ . قَالَ ثُمَّ رَجَعَ الْحَدِيثُ إِلَى الأَوَّلِ. قَالَ: فَلَمْ يَزَلْ أَبَانُ بْنُ سَعِيدٍ عَامِلا عَلَى الْبَحْرَيْنِ حَتَّى قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَارْتَدَّ رَبِيعَةُ بِالْبَحْرَيْنِ فَأَقْبَلَ أَبَانُ بْنُ سَعِيدٍ إِلَى الْمَدِينَةِ وَتَرَكَ عَمَلَهُ. فَأَرَادَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ أَنْ يَرُدَّهُ إِلَى الْبَحْرَيْنِ فَأَبَى وَقَالَ: لا أَعْمَلُ لأَحَدٍ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَأَجْمَعَ أَبُو بَكْرٍ بِعْثَةَ الْعَلاءِ بْنِ الْحَضْرَمِيِّ فَدَعَاهُ فَقَالَ: إِنِّي وَجَدْتُكَ مِنْ عُمَّالِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الَّذِينَ وَلَّى فَرَأَيْتُ أَنْ أُوَلِّيَكَ مَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَلاكَ. فَعَلَيْكَ بِتَقْوَى اللَّهِ. فَخَرَجَ الْعَلاءُ بْنُ الْحَضْرَمِيِّ مِنَ الْمَدِينَةِ فِي سِتَّةَ عَشَرَ رَاكِبًا مَعَهُ فُرَاتُ بْنُ حَيَّانَ الْعِجْلِيُّ دَلِيلا. وَكَتَبَ أَبُو بَكْرٍ كِتَابًا لِلْعَلاءِ بْنِ الْحَضْرَمِيِّ أَنْ يُنَفَّرَ مَعَهُ كُلُّ مَنْ مَرَّ بِهِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ إِلَى عَدُوِّهِمْ. فَسَارَ الْعَلاءُ فِيمَنْ تَبِعَهُ مِنْهُمْ حَتَّى نَزَلَ بِحِصْنِ جُوَاثَا فَقَاتَلَهُمْ فَلَمْ يُفْلِتْ مِنْهُمْ أَحَدٌ. ثُمَّ أَتَى الْقَطِيفَ وَبِهَا جَمْعٌ مِنَ الْعَجَمِ فَقَاتَلَهُمْ فَأَصَابَ مِنْهُمْ طَرَفًا وَانْهَزَمُوا فَانْضَمَّتِ الأَعَاجِمُ إِلَى الزَّارَةِ فَأَتَاهُمُ الْعَلاءُ فَنَزَلَ الْخَطَّ عَلَى سَاحِلِ الْبَحْرِ فَقَاتَلَهُمْ وَحَاصَرَهُمْ إِلَى أَنْ تُوُفِّيَ أَبُو بَكْرٍ رَحِمَهُ اللَّهُ وَوَلِيَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ. وَطَلَبَ أَهْلُ الزَّارَةِ الصُّلْحَ فَصَالَحَهُمُ الْعَلاءُ. ثُمَّ عَبَرَ الْعَلاءُ إِلَى أَهْلِ دَارِينَ فَقَاتَلَهُمْ فَقَتَلَ الْمُقَاتِلَةَ وَحَوَى الذَّرَارِيَّ. وَبَعَثَ الْعَلاءُ عَرْفَجَةَ بْنَ هَرْثَمَةَ إِلَى أَسْيَافِ فَارِسٍ فَقَطَعَ فِي السُّفُنِ فَكَانَ أَوَّلَ مِنْ فَتْحَ جَزِيرَةً بِأَرْضِ فَارِسٍ وَاتَّخَذَ فِيهَا مَسْجِدًا وَأَغَارَ عَلَى بَارِيخَانَ وَالأَسْيَافَ وَذَلِكَ فِي سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَيْفٍ عَنْ أَبِي إِسْمَاعِيلَ الهمداني وغيره من مُجَالِدٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ: كَتَبَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ إِلَى الْعَلاءِ بْنِ الْحَضْرَمِيِّ وَهُوَ بِالْبَحْرَيْنِ أَنْ سِرْ إِلَى عُتْبَةَ بْنَ غَزْوَانَ فَقَدُ وَلَّيْتُكَ عَمَلَهُ وَاعْلَمْ أَنَّكَ تَقَدَمُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ الأَوَّلِينَ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَ الله الحسنى لم أعزله إِلا يَكُونُ عَفِيفًا صَلِيبًا شَدِيدَ الْبَأْسِ وَلَكِنِّي ظَنَنْتُ أَنَّكَ أَغْنَى عَنِ الْمُسْلِمِينَ فِي تِلْكَ النَّاحِيَةِ مِنْهُ فَاعْرِفْ لَهُ حَقَّهُ. وَقَدْ وَلَّيْتُ قَبْلَكَ رَجُلا فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يَصِلَ. فَإِنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ تَلِيَ وُلِّيتَ وَإِنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَلِيَ عُتْبَةُ فَالْخَلْقُ وَالأَمْرُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ. وَاعْلَمْ أَنَّ أَمْرَ اللَّهِ مَحْفُوظٌ بِحِفْظِهِ الَّذِي أَنْزَلَهُ فَانْظُرِ الَّذِي خُلِقْتَ لَهُ فَاكْدَحْ لَهُ وَدَعْ مَا سِوَاهُ فَإِنَّ الدُّنْيَا أَمَدٌ وَالآخِرَةَ أَبَدٌ. فَلا يَشْغَلَنَّكَ شَيْءٌ مُدْبِرٌ خَيْرُهُ عَنْ شَيْءٍ بَاقٍ شَرُّهُ. وَاهْرَبْ إِلَى اللَّهِ مِنْ سَخَطِهِ فَإِنَّ اللَّهَ يَجْمَعُ لِمَنْ شَاءَ الْفَضِيلَةَ فِي حُكْمِهِ وَعِلْمِهِ. نَسْأَلُ اللَّهَ لَنَا وَلَكَ الْعَوْنَ عَلَى طَاعَتِهِ وَالنَّجَاةَ مِنْ عَذَابِهِ. قَالَ: فَخَرَجَ الْعَلاءُ بْنُ الْحَضْرَمِيِّ مِنَ الْبَحْرَيْنِ فِي رَهْطٍ مِنْهُمْ أَبُو هُرَيْرَةَ وَأَبُو بَكْرَةَ. وَكَانَ يُقَالُ لأَبِي بَكْرَةَ حِينَ قَدِمَ الْبَصْرَةَ الْبَحْرَانِيُّ. وَوُلِدَ لَهُ بِالْبَحْرَيْنِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرَةَ. قَالَ: فَلَمَّا كَانُوا بِلَيَاسٍ قَرِيبًا مِنَ الصَّعَابِ وَالصِّعَابُ مِنْ أَرْضِ بَنِي تَمِيمٍ مَاتَ الْعَلاءُ بْنُ الْحَضْرَمِيِّ فَرَجَعَ أَبُو هُرَيْرَةَ إِلَى الْبَحْرَيْنِ وَقَدِمَ أَبُو بَكْرَةَ إِلَى الْبَصْرَةِ فَكَانَ أَبُو هُرَيْرَةَ يَقُولُ: رَأَيْتُ مِنَ العلاء بن الحضرمي ثَلاثَةَ أَشْيَاءَ لا أَزَالُ أُحِبُّهُ أَبَدًا. رَأَيْتُهُ قَطَعَ الْبَحْرَ عَلَى فَرَسِهِ يَوْمَ دَارِينَ وَقَدِمَ مِنَ الْمَدِينَةِ يُرِيدُ الْبَحْرَيْنِ. فَلَمَّا كَانَ بِالدَّهْنَاءِ نَفِدَ مَاؤُهُمْ فَدَعَا اللَّهَ فَنَبَعَ لَهُمْ مِنْ تَحْتِ رَمْلَةٍ فَارْتَوَوْا وَارْتَحَلُوا. وَأُنْسِيَ رَجُلٌ مِنْهُمْ بَعْضَ مَتَاعِهِ فَرَجَعَ فَأَخَذَهُ وَلَمْ يَجِدِ الْمَاءَ. وَخَرَجْتُ مَعَهُ مِنَ الْبَحْرَيْنِ إِلَى صَفِّ الْبَصْرَةِ فَلَمَّا كُنَّا بِلَيَاسٍ مَاتَ وَنَحْنُ عَلَى غَيْرِ مَاءٍ فَأَبْدَى اللَّهُ لَنَا سَحَابَةً فَمُطِرْنَا فَغَسَّلْنَاهُ وَحَفَرْنَا لَهُ بِسُيُوفِنَا وَلَمْ نُلْحِدْ لَهُ وَدَفَنَّاهُ وَمَضَيْنَا. فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ. ص: دَفَنَّاهُ وَلَمْ نُلْحِدْ لَهُ فَرَجَعْنَا لِنُلْحِدَ لَهُ فَلَمْ نَجِدْ مَوْضِعَ قَبْرِهِ. وَقَدِمَ أَبُو بَكْرَةَ الْبَصْرَةَ بِوَفَاةِ الْعَلاءِ بْنِ الْحَضْرَمِيِّ.
- الْعَلاءُ بْنُ الْحَضْرَمِيِّ. واسم الْحَضْرَمِيّ عَبْد الله بْن ضماد بْن سلمى بْن أكبر من حضرموت من اليمن. وكان حليفًا لبني أُمَيَّةُ بْنُ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ. وأخوه ميمون بْن الْحَضْرَمِيّ صاحب البئر الّتي بأعلى مكّة بالأبطح يُقَالُ لها بئر ميمون مشهورة على طريق أَهْل العراق. وكان حفرها فِي الجاهلية. وأسلم العلاء بْن الْحَضْرَمِيّ قَدِيمًا. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَبْرَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ عَنِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ العلاء بن الحضرمي أن رسول الله - صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بَعَثَهُ مُنْصَرَفَهُ مِنَ الْجِعْرَانَةِ إِلَى الْمُنْذِرِ بْنِ سَاوَى الْعَبْدِيِّ بِالْبَحْرَيْنِ. وَكَتَبَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إلى الْمُنْذِرِ بْنِ سَاوَى مَعَهُ كِتَابًا يَدْعُوهُ فِيهِ إلى الإسلام. وخلى بين العلاء ابن الْحَضْرَمِيِّ وَبَيْنَ الصَّدَقَةِ يَجْتَبِيهَا. وَكَتَبَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لِلْعَلاءِ كِتَابًا فِيهِ فَرَائِضُ الصَّدَقَةِ فِي الإِبِلِ وَالْبَقَرِ وَالْغَنَمِ وَالثِّمَارِ وَالأَمْوَالِ يُصَدِّقْهُمْ عَلَى ذَلِكَ. وَأَمَرَهُ أَنْ يَأْخُذَ الصَّدَقَةَ مِنْ أَغْنِيَائِهِمْ فَيَرُدَّهَا عَلَى فُقَرَائِهِمْ. وَبَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مَعَهُ نَفَرًا فِيهِمْ أَبُو هُرَيْرَةَ وَقَالَ . قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي عبد الله بن يزيد عن سَالِمٍ مَوْلَى بَنِي نَصْرٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مَعَ الْعَلاءِ بْنِ الْحَضْرَمِيِّ وَأَوْصَاهُ بن خَيْرًا فَلَمَّا فَصَلْنَا قَالَ لِي: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَدْ أَوْصَانِي بِكَ خَيْرًا فَانْظُرْ مَاذَا تُحِبُّ. قَالَ قُلْتُ: تَجْعَلُنِي أُؤَذِّنُ لَكَ وَلا تَسْبِقْنِي بِآمِينَ. فَأَعْطَاهُ ذَلِكَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ حَلِيفِ بَنِي عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بَعَثَ الْعَلاءَ بْنَ الْحَضْرَمِيِّ إِلَى الْبَحْرَيْنِ ثُمَّ عَزَلَهُ عَنِ الْبَحْرَيْنِ. وَبَعَثَ أَبَانَ بْنَ سَعْدٍ عَامِلا عَلَيْهَا. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَدْ كَتَبَ إِلَى الْعَلاءِ بْنِ الْحَضْرَمِيِّ أَنْ يَقْدَمَ عَلَيْهِ بِعِشْرِينَ رَجُلا مِنْ عَبْدِ الْقَيْسِ فَقَدِمَ عَلَيْهِ مِنْهُمْ بِعِشْرِينَ رَجُلا رَأْسُهُمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَوْفٍ الأَشَجُّ. وَاسْتَخْلَفَ الْعَلاءُ عَلَى الْبَحْرَيْنِ الْمُنْذِرَ بْنَ سَاوَى فَشَكَا الْوَفْدُ الْعَلاءَ بْنَ الْحَضْرَمِيِّ فَعَزَلَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَوَلَّى أَبَانَ بْنَ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ وَقَالَ له: . قَالَ: أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ: أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - رَأَى عَلَى الْعَلاءِ بْنِ الْحَضْرَمِيِّ قَمِيصًا سُنْبُلانِيًّا طَوِيلَ الْكُمَّيْنِ فَقَطَعَهُ مِنْ عِنْدِ أَطْرَافِ أَصَابِعِهِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن عَوْفٍ قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ سأل السائب بن يزيد: مَا سَمِعْتَ فِي سُكْنَى مَكَّةَ؟ فَقَالَ: قَالَ العلاء بن الحضرمي أن رسول الله - صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - . قَالَ: أَخْبَرَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ الزُّهْرِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ عَنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حُمَيْدٍ أَنَّهُ سَمِعَ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ يَسْأَلُ السَّائِبَ بْنَ يَزِيدَ فَقَالَ السَّائِبُ: سَمِعْتُ الْعَلاءَ بْنَ الْحَضْرَمِيِّ يَقُولُ . قَالَ ثُمَّ رَجَعَ الْحَدِيثُ إِلَى الأَوَّلِ. قَالَ: فَلَمْ يَزَلْ أَبَانُ بْنُ سَعِيدٍ عَامِلا عَلَى الْبَحْرَيْنِ حَتَّى قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَارْتَدَّ رَبِيعَةُ بِالْبَحْرَيْنِ فَأَقْبَلَ أَبَانُ بْنُ سَعِيدٍ إِلَى الْمَدِينَةِ وَتَرَكَ عَمَلَهُ. فَأَرَادَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ أَنْ يَرُدَّهُ إِلَى الْبَحْرَيْنِ فَأَبَى وَقَالَ: لا أَعْمَلُ لأَحَدٍ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَأَجْمَعَ أَبُو بَكْرٍ بِعْثَةَ الْعَلاءِ بْنِ الْحَضْرَمِيِّ فَدَعَاهُ فَقَالَ: إِنِّي وَجَدْتُكَ مِنْ عُمَّالِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الَّذِينَ وَلَّى فَرَأَيْتُ أَنْ أُوَلِّيَكَ مَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَلاكَ. فَعَلَيْكَ بِتَقْوَى اللَّهِ. فَخَرَجَ الْعَلاءُ بْنُ الْحَضْرَمِيِّ مِنَ الْمَدِينَةِ فِي سِتَّةَ عَشَرَ رَاكِبًا مَعَهُ فُرَاتُ بْنُ حَيَّانَ الْعِجْلِيُّ دَلِيلا. وَكَتَبَ أَبُو بَكْرٍ كِتَابًا لِلْعَلاءِ بْنِ الْحَضْرَمِيِّ أَنْ يُنَفَّرَ مَعَهُ كُلُّ مَنْ مَرَّ بِهِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ إِلَى عَدُوِّهِمْ. فَسَارَ الْعَلاءُ فِيمَنْ تَبِعَهُ مِنْهُمْ حَتَّى نَزَلَ بِحِصْنِ جُوَاثَا فَقَاتَلَهُمْ فَلَمْ يُفْلِتْ مِنْهُمْ أَحَدٌ. ثُمَّ أَتَى الْقَطِيفَ وَبِهَا جَمْعٌ مِنَ الْعَجَمِ فَقَاتَلَهُمْ فَأَصَابَ مِنْهُمْ طَرَفًا وَانْهَزَمُوا فَانْضَمَّتِ الأَعَاجِمُ إِلَى الزَّارَةِ فَأَتَاهُمُ الْعَلاءُ فَنَزَلَ الْخَطَّ عَلَى سَاحِلِ الْبَحْرِ فَقَاتَلَهُمْ وَحَاصَرَهُمْ إِلَى أَنْ تُوُفِّيَ أَبُو بَكْرٍ رَحِمَهُ اللَّهُ وَوَلِيَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ. وَطَلَبَ أَهْلُ الزَّارَةِ الصُّلْحَ فَصَالَحَهُمُ الْعَلاءُ. ثُمَّ عَبَرَ الْعَلاءُ إِلَى أَهْلِ دَارِينَ فَقَاتَلَهُمْ فَقَتَلَ الْمُقَاتِلَةَ وَحَوَى الذَّرَارِيَّ. وَبَعَثَ الْعَلاءُ عَرْفَجَةَ بْنَ هَرْثَمَةَ إِلَى أَسْيَافِ فَارِسٍ فَقَطَعَ فِي السُّفُنِ فَكَانَ أَوَّلَ مِنْ فَتْحَ جَزِيرَةً بِأَرْضِ فَارِسٍ وَاتَّخَذَ فِيهَا مَسْجِدًا وَأَغَارَ عَلَى بَارِيخَانَ وَالأَسْيَافَ وَذَلِكَ فِي سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَيْفٍ عَنْ أَبِي إِسْمَاعِيلَ الهمداني وغيره من مُجَالِدٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ: كَتَبَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ إِلَى الْعَلاءِ بْنِ الْحَضْرَمِيِّ وَهُوَ بِالْبَحْرَيْنِ أَنْ سِرْ إِلَى عُتْبَةَ بْنَ غَزْوَانَ فَقَدُ وَلَّيْتُكَ عَمَلَهُ وَاعْلَمْ أَنَّكَ تَقَدَمُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ الأَوَّلِينَ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَ الله الحسنى لم أعزله إِلا يَكُونُ عَفِيفًا صَلِيبًا شَدِيدَ الْبَأْسِ وَلَكِنِّي ظَنَنْتُ أَنَّكَ أَغْنَى عَنِ الْمُسْلِمِينَ فِي تِلْكَ النَّاحِيَةِ مِنْهُ فَاعْرِفْ لَهُ حَقَّهُ. وَقَدْ وَلَّيْتُ قَبْلَكَ رَجُلا فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يَصِلَ. فَإِنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ تَلِيَ وُلِّيتَ وَإِنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَلِيَ عُتْبَةُ فَالْخَلْقُ وَالأَمْرُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ. وَاعْلَمْ أَنَّ أَمْرَ اللَّهِ مَحْفُوظٌ بِحِفْظِهِ الَّذِي أَنْزَلَهُ فَانْظُرِ الَّذِي خُلِقْتَ لَهُ فَاكْدَحْ لَهُ وَدَعْ مَا سِوَاهُ فَإِنَّ الدُّنْيَا أَمَدٌ وَالآخِرَةَ أَبَدٌ. فَلا يَشْغَلَنَّكَ شَيْءٌ مُدْبِرٌ خَيْرُهُ عَنْ شَيْءٍ بَاقٍ شَرُّهُ. وَاهْرَبْ إِلَى اللَّهِ مِنْ سَخَطِهِ فَإِنَّ اللَّهَ يَجْمَعُ لِمَنْ شَاءَ الْفَضِيلَةَ فِي حُكْمِهِ وَعِلْمِهِ. نَسْأَلُ اللَّهَ لَنَا وَلَكَ الْعَوْنَ عَلَى طَاعَتِهِ وَالنَّجَاةَ مِنْ عَذَابِهِ. قَالَ: فَخَرَجَ الْعَلاءُ بْنُ الْحَضْرَمِيِّ مِنَ الْبَحْرَيْنِ فِي رَهْطٍ مِنْهُمْ أَبُو هُرَيْرَةَ وَأَبُو بَكْرَةَ. وَكَانَ يُقَالُ لأَبِي بَكْرَةَ حِينَ قَدِمَ الْبَصْرَةَ الْبَحْرَانِيُّ. وَوُلِدَ لَهُ بِالْبَحْرَيْنِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرَةَ. قَالَ: فَلَمَّا كَانُوا بِلَيَاسٍ قَرِيبًا مِنَ الصَّعَابِ وَالصِّعَابُ مِنْ أَرْضِ بَنِي تَمِيمٍ مَاتَ الْعَلاءُ بْنُ الْحَضْرَمِيِّ فَرَجَعَ أَبُو هُرَيْرَةَ إِلَى الْبَحْرَيْنِ وَقَدِمَ أَبُو بَكْرَةَ إِلَى الْبَصْرَةِ فَكَانَ أَبُو هُرَيْرَةَ يَقُولُ: رَأَيْتُ مِنَ العلاء بن الحضرمي ثَلاثَةَ أَشْيَاءَ لا أَزَالُ أُحِبُّهُ أَبَدًا. رَأَيْتُهُ قَطَعَ الْبَحْرَ عَلَى فَرَسِهِ يَوْمَ دَارِينَ وَقَدِمَ مِنَ الْمَدِينَةِ يُرِيدُ الْبَحْرَيْنِ. فَلَمَّا كَانَ بِالدَّهْنَاءِ نَفِدَ مَاؤُهُمْ فَدَعَا اللَّهَ فَنَبَعَ لَهُمْ مِنْ تَحْتِ رَمْلَةٍ فَارْتَوَوْا وَارْتَحَلُوا. وَأُنْسِيَ رَجُلٌ مِنْهُمْ بَعْضَ مَتَاعِهِ فَرَجَعَ فَأَخَذَهُ وَلَمْ يَجِدِ الْمَاءَ. وَخَرَجْتُ مَعَهُ مِنَ الْبَحْرَيْنِ إِلَى صَفِّ الْبَصْرَةِ فَلَمَّا كُنَّا بِلَيَاسٍ مَاتَ وَنَحْنُ عَلَى غَيْرِ مَاءٍ فَأَبْدَى اللَّهُ لَنَا سَحَابَةً فَمُطِرْنَا فَغَسَّلْنَاهُ وَحَفَرْنَا لَهُ بِسُيُوفِنَا وَلَمْ نُلْحِدْ لَهُ وَدَفَنَّاهُ وَمَضَيْنَا. فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ. ص: دَفَنَّاهُ وَلَمْ نُلْحِدْ لَهُ فَرَجَعْنَا لِنُلْحِدَ لَهُ فَلَمْ نَجِدْ مَوْضِعَ قَبْرِهِ. وَقَدِمَ أَبُو بَكْرَةَ الْبَصْرَةَ بِوَفَاةِ الْعَلاءِ بْنِ الْحَضْرَمِيِّ.
العلاء بْن الحضرمي
ويقال اسم الحضرمي عَبْد اللَّهِ بْن عماد .
ويقال عَبْد اللَّهِ بْن عمار. ويقال عَبْد اللَّهِ بْن ضمار . ويقال عَبْد اللَّهِ بْن [عُبَيْدَة بْن ضمار بْن مَالِك ] بْن عميرة أو عُبَيْدَة بْن مَالِك، ونسبه بعضهم فقال: هو العلاء ابن عَبْد اللَّهِ بْن عَمَّار بْن أكبر بْن رَبِيعَة بْن مَالِك بْن أكبر بْن عويف بْن مَالِك بْن الخزرج، [من بني إياد] بن الصّدف. وقد قيل: الحضرميّ والد
العلاء هُوَ عَبْد اللَّهِ بْن عَمَّار بْن سُلَيْمَان بْن أكبر. وقيل عماد بْن مَالِك ابن أكبر.
قال الدار قطنى: وزعم الأملوكي أَنَّهُ عَبْد اللَّهِ بْن عباد فصحف، ولا يختلفون أَنَّهُ من حضرموت حليف بني أُمَيَّة، ولاه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ البحرين، وتوفي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ عليها، فأقره أَبُو بَكْر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي خلافته كلها عليها، ثُمَّ أقره عُمَر. وتوفي فِي خلافة عُمَر سنة أربع عشرة. وقال الْحَسَن بْن عُثْمَان: توفي العلاء بْن الحضرمي سنة إحدى وعشرين واليا على البحرين، فاستعمل عُمَر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مكانه أَبَا هُرَيْرَةَ. وَقَدْ رَوَى الأَنْصَارِيُّ، عَنِ ابْنِ عَوْفٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَنَسٍ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ وَلَّى أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ الْبَحْرَيْنَ، وَهَذَا لا يعرفه أهل السير. وقال أَبُو عُبَيْدَة: مات أَبُو بَكْر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، والعلاء محاصر لأهل الردة، فأقره عُمَر وحينئذ بارز البراء بْن مَالِك مرزبان الزارة، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد بعث العلاء بْن الحضرمي إِلَى المنذر بن ساوى [العبديّ ] مالك البحرين، ثُمَّ ولاه على البحرين إذ فتحها الله عَلَيْهِ، وأقره عليها أَبُو بَكْر، ثُمَّ ولاه عُمَر البصرة، فمات قبل أن يصل إليها بماءٍ من مياه بني تميم سنة أربع عشرة، وَهُوَ أول من نقش خاتم الخلافة.
وأخوه عَامِر بْن الحضرمي قتل يَوْم بدر كافرا. وأخوهما عَمْرو بْن الحضرمي أول قتيل من المشركين قتله مُسْلِم، وَكَانَ ماله أول مال خمس. قتل يَوْم النخلة [هُوَ ] وأختهم الصعبة بِنْت الحضرمي، كانت تحت أَبِي سُفْيَان بْن حرب، فطلقها، فخلف عليها عُبَيْد الله بْن عُثْمَان التيمي، فولدت لَهُ طَلْحَة بن عبيد الله.
قال ذَلِكَ كله ابْن الكلبي وَكَانَ يقال: إن العلاء بْن الحضرمي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كَانَ مجاب الدعوة، وإنه خاض البحر بكلمات قالها ودعا بها، وذلك مشهور عَنْهُ. وكان لَهُ أخ يقال لَهُ مَيْمُون الحضرمي، وَهُوَ صاحب البئر التي بأعلى مكة التي تعرف ببئر مَيْمُون، وَكَانَ حفرها فِي الجاهلية.
ويقال اسم الحضرمي عَبْد اللَّهِ بْن عماد .
ويقال عَبْد اللَّهِ بْن عمار. ويقال عَبْد اللَّهِ بْن ضمار . ويقال عَبْد اللَّهِ بْن [عُبَيْدَة بْن ضمار بْن مَالِك ] بْن عميرة أو عُبَيْدَة بْن مَالِك، ونسبه بعضهم فقال: هو العلاء ابن عَبْد اللَّهِ بْن عَمَّار بْن أكبر بْن رَبِيعَة بْن مَالِك بْن أكبر بْن عويف بْن مَالِك بْن الخزرج، [من بني إياد] بن الصّدف. وقد قيل: الحضرميّ والد
العلاء هُوَ عَبْد اللَّهِ بْن عَمَّار بْن سُلَيْمَان بْن أكبر. وقيل عماد بْن مَالِك ابن أكبر.
قال الدار قطنى: وزعم الأملوكي أَنَّهُ عَبْد اللَّهِ بْن عباد فصحف، ولا يختلفون أَنَّهُ من حضرموت حليف بني أُمَيَّة، ولاه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ البحرين، وتوفي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ عليها، فأقره أَبُو بَكْر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي خلافته كلها عليها، ثُمَّ أقره عُمَر. وتوفي فِي خلافة عُمَر سنة أربع عشرة. وقال الْحَسَن بْن عُثْمَان: توفي العلاء بْن الحضرمي سنة إحدى وعشرين واليا على البحرين، فاستعمل عُمَر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مكانه أَبَا هُرَيْرَةَ. وَقَدْ رَوَى الأَنْصَارِيُّ، عَنِ ابْنِ عَوْفٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَنَسٍ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ وَلَّى أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ الْبَحْرَيْنَ، وَهَذَا لا يعرفه أهل السير. وقال أَبُو عُبَيْدَة: مات أَبُو بَكْر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، والعلاء محاصر لأهل الردة، فأقره عُمَر وحينئذ بارز البراء بْن مَالِك مرزبان الزارة، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد بعث العلاء بْن الحضرمي إِلَى المنذر بن ساوى [العبديّ ] مالك البحرين، ثُمَّ ولاه على البحرين إذ فتحها الله عَلَيْهِ، وأقره عليها أَبُو بَكْر، ثُمَّ ولاه عُمَر البصرة، فمات قبل أن يصل إليها بماءٍ من مياه بني تميم سنة أربع عشرة، وَهُوَ أول من نقش خاتم الخلافة.
وأخوه عَامِر بْن الحضرمي قتل يَوْم بدر كافرا. وأخوهما عَمْرو بْن الحضرمي أول قتيل من المشركين قتله مُسْلِم، وَكَانَ ماله أول مال خمس. قتل يَوْم النخلة [هُوَ ] وأختهم الصعبة بِنْت الحضرمي، كانت تحت أَبِي سُفْيَان بْن حرب، فطلقها، فخلف عليها عُبَيْد الله بْن عُثْمَان التيمي، فولدت لَهُ طَلْحَة بن عبيد الله.
قال ذَلِكَ كله ابْن الكلبي وَكَانَ يقال: إن العلاء بْن الحضرمي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كَانَ مجاب الدعوة، وإنه خاض البحر بكلمات قالها ودعا بها، وذلك مشهور عَنْهُ. وكان لَهُ أخ يقال لَهُ مَيْمُون الحضرمي، وَهُوَ صاحب البئر التي بأعلى مكة التي تعرف ببئر مَيْمُون، وَكَانَ حفرها فِي الجاهلية.
العلاء بْن هلال بْن عُمَر الباهلي الرقي والد هلال بْن العلاء.
أَخْبَرَنِي مُحَمد بْن العباس عَن أَحْمَد بْن شُعَيب النسائي قَالَ العلاء بْن هلال يروي عَنْهُ ابنه هلال بْن العلاء غير حديث منكر فلا أدري منه أتي أو من أبيه.
حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ أَبِي الْجِنِّ وَعِصْمَةُ بْنُ بَجْمَاكٍ، قَالا: حَدَّثَنا هلال بن العلاء، حَدَّثَنا أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، قَال: حَدَّثني أَبِي، عَن أَبِي غَالِبٍ، عَن أَبِي أُمَامَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يخرج من أمتي يقرؤون الْقُرْآنَ لا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ يَقُولُونَ مِنْ أَحْسَنِ قَوْلِ النَّاسِ إِذَا خَرَجُوا فَاقْتُلُوهُمْ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كفى لامرىء مِنَ الشُّحِّ أَنْ يَقُولَ آخُذُ مَالِي كُلَّهُ لا أَتْرُكُ مِنْهُ شَيئًا.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ أَغْبَطَ النَّاسِ عِنْدِي ذُو حَظٍّ مِنْ صَلاةٍ وَكَانَ عَيْشُهُ كَفَافًا وَكَانَ غَامِضًا فِي النَّاسِ فَإِذَا مَاتَ قَلَّتْ بَوَاكِيهِ وَقَلَّ تراثه زاد
صَالِحٌ خَفِيفُ الْحَاذِ ذُو حَظٍّ.
حَدَّثَنَا ابن صاعد، حَدَّثَنا هِلالُ بْنُ الْعَلاءِ بْنِ هِلالِ بن عُمَر الرقي الباهلي، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا أَبِي هِلالُ بْنُ عُمَر، قَال: حَدَّثَنا جَعْفَرُ بْنُ بَرْقَانِ عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ أوصاني خليلي بثلاث لا أَتْرُكُهُنَّ صَوْمِ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ وَأَلا أَنَامَ إلاَّ عَلَى وِتْرٍ وَرَكْعَتَيِ الضُّحَى وهذه الأحاديث التي لأبي غالب، عَن أَبِي أُمَامَةَ تروى من هَذَا الطريق.
أَخْبَرَنِي مُحَمد بْن العباس عَن أَحْمَد بْن شُعَيب النسائي قَالَ العلاء بْن هلال يروي عَنْهُ ابنه هلال بْن العلاء غير حديث منكر فلا أدري منه أتي أو من أبيه.
حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ أَبِي الْجِنِّ وَعِصْمَةُ بْنُ بَجْمَاكٍ، قَالا: حَدَّثَنا هلال بن العلاء، حَدَّثَنا أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، قَال: حَدَّثني أَبِي، عَن أَبِي غَالِبٍ، عَن أَبِي أُمَامَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يخرج من أمتي يقرؤون الْقُرْآنَ لا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ يَقُولُونَ مِنْ أَحْسَنِ قَوْلِ النَّاسِ إِذَا خَرَجُوا فَاقْتُلُوهُمْ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كفى لامرىء مِنَ الشُّحِّ أَنْ يَقُولَ آخُذُ مَالِي كُلَّهُ لا أَتْرُكُ مِنْهُ شَيئًا.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ أَغْبَطَ النَّاسِ عِنْدِي ذُو حَظٍّ مِنْ صَلاةٍ وَكَانَ عَيْشُهُ كَفَافًا وَكَانَ غَامِضًا فِي النَّاسِ فَإِذَا مَاتَ قَلَّتْ بَوَاكِيهِ وَقَلَّ تراثه زاد
صَالِحٌ خَفِيفُ الْحَاذِ ذُو حَظٍّ.
حَدَّثَنَا ابن صاعد، حَدَّثَنا هِلالُ بْنُ الْعَلاءِ بْنِ هِلالِ بن عُمَر الرقي الباهلي، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا أَبِي هِلالُ بْنُ عُمَر، قَال: حَدَّثَنا جَعْفَرُ بْنُ بَرْقَانِ عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ أوصاني خليلي بثلاث لا أَتْرُكُهُنَّ صَوْمِ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ وَأَلا أَنَامَ إلاَّ عَلَى وِتْرٍ وَرَكْعَتَيِ الضُّحَى وهذه الأحاديث التي لأبي غالب، عَن أَبِي أُمَامَةَ تروى من هَذَا الطريق.
الْعَلَاء بن هِلَال بن عمر أَبُو مُحَمَّد الْبَاهِلِيّ الرقي يروي عَن عبيد الله بن عمر قَالَ أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ مُنكر الحَدِيث ضَعِيف الحَدِيث عِنْده عَن يزِيد بن زُرَيْع أَحَادِيث مَوْضُوعَة وَقَالَ النَّسَائِيّ يروي عَنهُ ابْنه هِلَال غير حَدِيث مُنكر فَلَا ادري مِنْهُ أَتَى أَو من ابْنه وَقَالَ ابْن حبَان يقلب الْأَسَانِيد ويغير الْأَسْمَاء لَا يجوز الِاحْتِجَاج بِهِ بِحَال قَالَ المُصَنّف قلت وَثمّ آخر يُقَال لَهُ الْعَلَاء بن هِلَال الْبَصْرِيّ روى عَن شهر بن حَوْشَب مَا علمنَا فِيهِ طَعنا
الْعَلَاء بن عبد الرَّحْمَن بن يَعْقُوب مولى الحرقة قَالَ أَحْمد لم يسمع أحدا ذكره بِسوء وَقَالَ يحيى لَيْسَ حَدِيثه بِحجَّة مُضْطَرب الحَدِيث لم يزل النَّاس يَتَّقُونَ حَدِيثه وَقَالَ مرّة لَيْسَ بِالْقَوِيّ وَقَالَ ابْن عدي مَا أرى بحَديثه بَأْسا
الْعَلَاء بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن يَعْقُوب مولى الحرقة وحرقة من جُهَيْنَة كَانَ جده مكَاتبا لمَالِك بْن أَوْس بْن الْحدثَان الْبَصْرِيّ وَكَانَت أمه مولاة لرجل من الحرقة من الجهينة يَرْوِي عَن أنس بْن مَالك وعَبْد اللَّه بْن عَمْرو وَأَبِيهِ عداده فِي أهل الْمَدِينَة رَوَى عَنْهُ مَالك وشعبه وَالثَّوْري مَاتَ سنة ثِنْتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَمِائَة فِي ولَايَة أَبى جَعْفَر
العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب مولى الحرقة وحرقة من جهينة مات سنة ثنتين وثلاثين ومائة وكان متقنا ربما وهم
العلاء بن عَبد الرحمن بن يعقوب مولى الحرقة.
من جهينة مديني ليس بالقوي.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن أحمد الدولابي، قَال: حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى سئل، عَن العَلاَء بْن عَبد الرَّحْمَنِ وسهيل فلم يقو أمرهما.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْن الدورقي قَالَ يَحْيى العلاء بْن عَبد الرَّحْمَنِ ليس بالقوي.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ علي، قَال: حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيد، قالَ: سَألتُ يَحْيى بْنَ مَعِين، عَن العَلاَء بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ كيف حديثهما فَقَالَ ليس به بأس قلت هُوَ أَحَب إليك أُمّ سَعِيد المقبري قَالَ سَعِيد المقبري أوثق والعلاء ضعيف.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أبي النجم، قَال: حَدَّثَنا حكيم بن سيف، قَال: حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ بْنُ عَمْرو بْنِ يَزِيدَ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ، عَن العَلاَء بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ عَنْ نُعَيْمٍ يَعني ابْنَ الْمُجَمِّرِ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِزْرَةُ الْمُؤْمِنِ إِلَى أَنْصَافِ سَاقَيْهِ قال
وَلا جُنَاحَ عَلَيْهِ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْكَعْبَيْنِ وَمَا أَسْفَلَ مِنَ الْكَعْبَيْنِ فِي النَّارِ، ومَنْ جَرَّ ثَوْبَهُ مِنَ الْمَخِيلَةِ لَمْ يَنْظُرِ اللَّهُ إِلَيْهِ.
وَالْعَلاءُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ اضْطَرَبَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ فَرَوَاهُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ عَنْ نُعَيْمٍ، عنِ ابْنِ عُمَر وَرَوَاهُ خُبَيْبٌ وَفُلَيْحُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَن العَلاَء، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ وَهَاتَانِ الرِّوَايَتَانِ خَطَأٌ وَالصَّحِيحُ عَنْهُ مَا رَوَاهُ شُعْبَة وَالداروردي وَغَيْرُهُمَا، عَن العَلاَء، عن أبيه، عَن أبي سَعِيد.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، قَال: حَدَّثَنا حِبَّانُ بْنُ مُوسَى، قَال: أَخْبَرنا ابْنُ المُبَارك عَنْ شُعْبَة، عَن العَلاَء، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ صَلَّى صَلاةً لا يَقْرَأُ فِيهَا بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ فَهِيَ خِدَاجٌ غَيْرُ تمام
وَرَوَى هَذَا مَالِكٌ وَجَمَاعَةٌ مَعَهُ، عَن العَلاَء، عَن أَبِي السَّائِبِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ.
وَرَوَاهُ ابْنُ حَوْبَانَ وَغَيْرُهُ، عَن العَلاَء، عَنْ أَبِيهِ وَأَبِي السَّائِبِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ الْحَدِيثُ، عَنْ أَبِيهِ وَأَبِيهِ السَّائِبُ فَإِنَّ الرِّوَايَتَيْنِ جَمِيعًا قَدْ رَوَاهُمَا الثِّقَاتُ، عَن العَلاَء.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ يُونُس، قَال: حَدَّثَنا عقبة بن مكرم، قَال: حَدَّثَنا ابن أبي عدي، قَال: حَدَّثَنا شُعْبَة، عَن العَلاَء، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ وَاحِدَةً كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِهَا عَشْرَ حَسَنَاتٍ.
وللعلاء بْن عَبد الرَّحْمَنِ نسخ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ يرويها، عَن العَلاَء الثقات وما أرى بحديثه بأسا وقد روى عَن شُعْبَة ومالك، وابن جُرَيج ونظرائهم
من جهينة مديني ليس بالقوي.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن أحمد الدولابي، قَال: حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى سئل، عَن العَلاَء بْن عَبد الرَّحْمَنِ وسهيل فلم يقو أمرهما.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْن الدورقي قَالَ يَحْيى العلاء بْن عَبد الرَّحْمَنِ ليس بالقوي.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ علي، قَال: حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيد، قالَ: سَألتُ يَحْيى بْنَ مَعِين، عَن العَلاَء بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ كيف حديثهما فَقَالَ ليس به بأس قلت هُوَ أَحَب إليك أُمّ سَعِيد المقبري قَالَ سَعِيد المقبري أوثق والعلاء ضعيف.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أبي النجم، قَال: حَدَّثَنا حكيم بن سيف، قَال: حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ بْنُ عَمْرو بْنِ يَزِيدَ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ، عَن العَلاَء بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ عَنْ نُعَيْمٍ يَعني ابْنَ الْمُجَمِّرِ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِزْرَةُ الْمُؤْمِنِ إِلَى أَنْصَافِ سَاقَيْهِ قال
وَلا جُنَاحَ عَلَيْهِ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْكَعْبَيْنِ وَمَا أَسْفَلَ مِنَ الْكَعْبَيْنِ فِي النَّارِ، ومَنْ جَرَّ ثَوْبَهُ مِنَ الْمَخِيلَةِ لَمْ يَنْظُرِ اللَّهُ إِلَيْهِ.
وَالْعَلاءُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ اضْطَرَبَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ فَرَوَاهُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ عَنْ نُعَيْمٍ، عنِ ابْنِ عُمَر وَرَوَاهُ خُبَيْبٌ وَفُلَيْحُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَن العَلاَء، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ وَهَاتَانِ الرِّوَايَتَانِ خَطَأٌ وَالصَّحِيحُ عَنْهُ مَا رَوَاهُ شُعْبَة وَالداروردي وَغَيْرُهُمَا، عَن العَلاَء، عن أبيه، عَن أبي سَعِيد.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، قَال: حَدَّثَنا حِبَّانُ بْنُ مُوسَى، قَال: أَخْبَرنا ابْنُ المُبَارك عَنْ شُعْبَة، عَن العَلاَء، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ صَلَّى صَلاةً لا يَقْرَأُ فِيهَا بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ فَهِيَ خِدَاجٌ غَيْرُ تمام
وَرَوَى هَذَا مَالِكٌ وَجَمَاعَةٌ مَعَهُ، عَن العَلاَء، عَن أَبِي السَّائِبِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ.
وَرَوَاهُ ابْنُ حَوْبَانَ وَغَيْرُهُ، عَن العَلاَء، عَنْ أَبِيهِ وَأَبِي السَّائِبِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ الْحَدِيثُ، عَنْ أَبِيهِ وَأَبِيهِ السَّائِبُ فَإِنَّ الرِّوَايَتَيْنِ جَمِيعًا قَدْ رَوَاهُمَا الثِّقَاتُ، عَن العَلاَء.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ يُونُس، قَال: حَدَّثَنا عقبة بن مكرم، قَال: حَدَّثَنا ابن أبي عدي، قَال: حَدَّثَنا شُعْبَة، عَن العَلاَء، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ وَاحِدَةً كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِهَا عَشْرَ حَسَنَاتٍ.
وللعلاء بْن عَبد الرَّحْمَنِ نسخ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ يرويها، عَن العَلاَء الثقات وما أرى بحديثه بأسا وقد روى عَن شُعْبَة ومالك، وابن جُرَيج ونظرائهم
العلاء بن خباب ويقال العلاء بن عبد الله بن خباب روى عن النبي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ مَنْ أكل الثوم فلا يقربن المسجد ثلاثا، روى عنه عبد الرحمن بن عابس سمعت أبي يقول ذلك، نا عبد الرحمن قال سئل ابى هل له صحبة؟ قال لا اعلمه.
العلاء بْن خباب
ذكروه فِي الصحابة، وما أظنه سمع من النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم روى عن النبي صلى الله عليه وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: من أكل الثوم فلا يقربن المسجد- رَوَى عَنْهُ عَبْد الرَّحْمَنِ بْن حابس: ويقال فِيهِ أيضا العلاء بْن عَبْد الله ابن خبّاب.
ذكروه فِي الصحابة، وما أظنه سمع من النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم روى عن النبي صلى الله عليه وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: من أكل الثوم فلا يقربن المسجد- رَوَى عَنْهُ عَبْد الرَّحْمَنِ بْن حابس: ويقال فِيهِ أيضا العلاء بْن عَبْد الله ابن خبّاب.
الْعَلاءُ بْنُ خَبَّابٍ
3، عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَابِسٍ عَنِ الْعَلاءِ بْنِ خَبَّابٍ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ أَكَلَ مِنَ الثَّوْمِ فَلا يَقْرَبَنَّ مسجدنا 4.
3، عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَابِسٍ عَنِ الْعَلاءِ بْنِ خَبَّابٍ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ أَكَلَ مِنَ الثَّوْمِ فَلا يَقْرَبَنَّ مسجدنا 4.
العلاء بن خباب
ب د ع: العلاء بْن خباب سكن الكوفة، روى عَنْهُ: ابنه عَبْد اللَّه، وعبد الرَّحْمَن بْن عابس.
رَوَى سِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَلاءِ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ حِينَ اسْتَيْقَظَ: " لَوْ شَاءَ أَيْقَظَنَا، وَلَكِنَّهُ أَرَادَ أَنْ يَكُونَ لِمَنْ بَعْدَكُمْ ".
وَمِنْ حَدِيثِهِ فِي أَكْلِ الثُّومِ.
قَالَ أَبُو عُمَر: ذكروه فِي الصحابة، وما أظنه سَمِعَ من النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبُو أَحْمَد العسكري: العلاء بْن خباب، وَيُقَال: العلاء بْن عَبْد اللَّه بْن خباب.
أَخْرَجَهُ الثلاثة.
ب د ع: العلاء بْن خباب سكن الكوفة، روى عَنْهُ: ابنه عَبْد اللَّه، وعبد الرَّحْمَن بْن عابس.
رَوَى سِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَلاءِ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ حِينَ اسْتَيْقَظَ: " لَوْ شَاءَ أَيْقَظَنَا، وَلَكِنَّهُ أَرَادَ أَنْ يَكُونَ لِمَنْ بَعْدَكُمْ ".
وَمِنْ حَدِيثِهِ فِي أَكْلِ الثُّومِ.
قَالَ أَبُو عُمَر: ذكروه فِي الصحابة، وما أظنه سَمِعَ من النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبُو أَحْمَد العسكري: العلاء بْن خباب، وَيُقَال: العلاء بْن عَبْد اللَّه بْن خباب.
أَخْرَجَهُ الثلاثة.
الْعَلَاءُ بْنُ خَبَّابٍ سَكَنَ الْكُوفَةَ، حَدِيثُهُ عِنْدَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَابِسٍ، وَعِنْدَ ابْنِهِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْعَلَاءِ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الرَّقِّيُّ، ثنا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ، ثنا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَابِسٍ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ خَبَّابٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ أَكَلَ مِنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ الْخَبِيثَةِ فَلَا يَقْرَبَنَّ مَسْجِدَنَا» يَعْنِي الثُّومَ رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ خَلَّادٍ، عَنْ أَبِي عَامِرٍ، عَنِ الثَّوْرِيِّ، نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الرَّقِّيُّ، ثنا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ، ثنا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَابِسٍ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ خَبَّابٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ أَكَلَ مِنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ الْخَبِيثَةِ فَلَا يَقْرَبَنَّ مَسْجِدَنَا» يَعْنِي الثُّومَ رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ خَلَّادٍ، عَنْ أَبِي عَامِرٍ، عَنِ الثَّوْرِيِّ، نَحْوَهُ
العلاء بْن اللجلاج،
سَمِعَ عَبْد اللَّه بْن عُمَر 6 رضى الله عَنْهُمَا، سَمِعَ منه ابنه عَبْد الرَّحْمَن، وَقَالَ دَاوُد بْن رشيد حَدَّثَنَا عُمَر بْن حَفْص بن
عُمَر بْن ثابت عَنْ أَبِيهِ عَنِ العلاء بْن اللجلاج: عَنِ ابْن عُمَر، هو أخو خَالِد، العامري.
سَمِعَ عَبْد اللَّه بْن عُمَر 6 رضى الله عَنْهُمَا، سَمِعَ منه ابنه عَبْد الرَّحْمَن، وَقَالَ دَاوُد بْن رشيد حَدَّثَنَا عُمَر بْن حَفْص بن
عُمَر بْن ثابت عَنْ أَبِيهِ عَنِ العلاء بْن اللجلاج: عَنِ ابْن عُمَر، هو أخو خَالِد، العامري.
العلاء بن اللجلاج الغطفاني: "شامي"، تابعي، ثقة.
الْعَلَاء بْن اللَّجْلَاج يَرْوِي عَن عَبْد اللَّه بْن عَمْرو وعَبْد الله بْن
عمر روى عَنهُ ابناه عبد الرَّحْمَن بن الْعَلَاء وَعبد الله بن الْعَلَاء روى عَنْهُمَا مُبشر بن إِسْمَاعِيل
عمر روى عَنهُ ابناه عبد الرَّحْمَن بن الْعَلَاء وَعبد الله بن الْعَلَاء روى عَنْهُمَا مُبشر بن إِسْمَاعِيل
العلاء بن اللجلاج
قيل: هو أخو خالد بن اللجلاج حدث عن أبيه قال: أسلمت وأنا ابن خمسين سنة. ومات اللجلاج وهو ابن عشرين ومئة سنة. قال: ما ملأت بطني منذ أسلمت مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، آكل حسبي وأشرب حسبي.
وحدث عن ابن عمر، عن عائشة رضي الله عنها قالت: لا أغبط أحداً يهون موتٍ بعد الذي رأيت من شدة موت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قال العباس بن محمد: سألت يحيى بن معين عن القراءة عند القبر فقال: حدثنا مبشر بن إسماعيل الحلبي، عن عبد الرحمن بن العلاء بن اللجلاج، عن أبيه، أنه قال لبنيه: إذا أدخلتموني قبري فضعوني في اللحد وقولوا: باسم الله وعلى سنة رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وسنوا علي التراب سناً، واقرؤوا عند رأسي أول البقرة وخاتمتها، فإني رأيت ابن عمر يستحب ذلك.
كان العلاء بن اللجلاج ثقة.
قيل: هو أخو خالد بن اللجلاج حدث عن أبيه قال: أسلمت وأنا ابن خمسين سنة. ومات اللجلاج وهو ابن عشرين ومئة سنة. قال: ما ملأت بطني منذ أسلمت مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، آكل حسبي وأشرب حسبي.
وحدث عن ابن عمر، عن عائشة رضي الله عنها قالت: لا أغبط أحداً يهون موتٍ بعد الذي رأيت من شدة موت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قال العباس بن محمد: سألت يحيى بن معين عن القراءة عند القبر فقال: حدثنا مبشر بن إسماعيل الحلبي، عن عبد الرحمن بن العلاء بن اللجلاج، عن أبيه، أنه قال لبنيه: إذا أدخلتموني قبري فضعوني في اللحد وقولوا: باسم الله وعلى سنة رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وسنوا علي التراب سناً، واقرؤوا عند رأسي أول البقرة وخاتمتها، فإني رأيت ابن عمر يستحب ذلك.
كان العلاء بن اللجلاج ثقة.
العلاء بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن يَعْقُوبَ المديني مولى حرقة وحرقة من جهينة،
سمع عبد الله بن عمرو أنسا رضى الله عنهم وأباه،
قَالَ عَلِيّ: أراه مات سنة ثنتين وثلاثين ومائة، روى عَنْهُ مالك وشُعْبَة وعُبَيْد اللَّه بْن عُمَر وابْن عجلان 1.
سمع عبد الله بن عمرو أنسا رضى الله عنهم وأباه،
قَالَ عَلِيّ: أراه مات سنة ثنتين وثلاثين ومائة، روى عَنْهُ مالك وشُعْبَة وعُبَيْد اللَّه بْن عُمَر وابْن عجلان 1.
(العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب المدينى مولى الحرقة والحرقة من جهينة سمع ابن عمرو انسا واباه سمعت أبي يقول ذلك - ) روى عنه مالك ابن انس وابن جريج وشعبة ومحمد بن عجلان والحسن بن الحر وسفيان بن عيينة وعبد العزيز بن أبي حازم وسعد بن سعيد أخو يحيى بن سعيد الانصاري والوليد بن كثير ومحمد بن اسحاق واسمعيل بن جعفر.
نا عبد الرحمن أنا عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل فيما كتب إلي قال قال ابى العلاء بن عبد الرحمن ثقة لم نسمع احدا ذكر العلاء بسوء، قال وسألت ابى عن العلاء وسهيل فقال العلاء فوق سهيل، نا عبد الرحمن أنا حرب بن اسمعيل فيما كتب إلي قال قال احمد بن حنبل (العلاء بن عبد الرحمن عندي فوق سهيل وفوق محمد بن عمرو، قرئ على الدوري عن يحيى بن معين انه قال العلاء بن عبد الرحمن - )
ليس حديثه بحجة وهو وسهيل قريب من السواء.
نا عبد الرحمن أنا أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال سمعت يحيى ابن معين يقول العلاء بن عبد الرحمن ليس بذاك لم يزل الناس يتقون حديثه، نا عبد الرحمن قال سألت ابى عن العلاء بن عبد الرحمن فقال صالح، قلت فهو اوثق
أو العلاء بن المسيب؟ فقال العلاء بن عبد الرحمن عندي اشبه،.
ثنا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن العلاء بن عبد الرحمن فقال ليس هو باقوى ما يكون، نا عبد الرحمن قال قيل لابي ما قولك في العلاء بن عبد الرحمن؟ قال روى عنه الثقات وانا انكر من حديثه اشياء.
نا عبد الرحمن أنا عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل فيما كتب إلي قال قال ابى العلاء بن عبد الرحمن ثقة لم نسمع احدا ذكر العلاء بسوء، قال وسألت ابى عن العلاء وسهيل فقال العلاء فوق سهيل، نا عبد الرحمن أنا حرب بن اسمعيل فيما كتب إلي قال قال احمد بن حنبل (العلاء بن عبد الرحمن عندي فوق سهيل وفوق محمد بن عمرو، قرئ على الدوري عن يحيى بن معين انه قال العلاء بن عبد الرحمن - )
ليس حديثه بحجة وهو وسهيل قريب من السواء.
نا عبد الرحمن أنا أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال سمعت يحيى ابن معين يقول العلاء بن عبد الرحمن ليس بذاك لم يزل الناس يتقون حديثه، نا عبد الرحمن قال سألت ابى عن العلاء بن عبد الرحمن فقال صالح، قلت فهو اوثق
أو العلاء بن المسيب؟ فقال العلاء بن عبد الرحمن عندي اشبه،.
ثنا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن العلاء بن عبد الرحمن فقال ليس هو باقوى ما يكون، نا عبد الرحمن قال قيل لابي ما قولك في العلاء بن عبد الرحمن؟ قال روى عنه الثقات وانا انكر من حديثه اشياء.
العلاء بْن سبع،
روى عَنْهُ السائب بْن يزيد فعلَهُ 2.
روى عَنْهُ السائب بْن يزيد فعلَهُ 2.
العلاء بن سبع روى عنه السائب بن يزيد قوله سمعت أبي يقول ذلك.
العلاء بْن سبع
رَوَى عَنْهُ السائب بْن يَزِيد، قوله فِيهِ نظر، لأنه قد قيل: إنه العلاء بْن الحضرمي
رَوَى عَنْهُ السائب بْن يَزِيد، قوله فِيهِ نظر، لأنه قد قيل: إنه العلاء بْن الحضرمي
الْعَلَاء بْن سبع لَهُ صُحْبَة وَمن زعم أَن الْعَلَاء بْن خباب لَهُ صُحْبَة فقد وهم سمع الْعَلَاء خَبره عَن رجل عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
العلاء بن سبع
ب س: العلاء بْن سبع لَهُ صحبة، وفي صحبته نظر، روى عَنْهُ: السائب بْن يَزِيدَ، وَقَدْ قيل: إنه العلاء بْن الحضرمي، قاله أَبُو عُمَر.
وقَالَ أَبُو مُوسَى: العلاء بْن سبع، لَهُ صحبة.
أخرجاه مختصرًا.
ب س: العلاء بْن سبع لَهُ صحبة، وفي صحبته نظر، روى عَنْهُ: السائب بْن يَزِيدَ، وَقَدْ قيل: إنه العلاء بْن الحضرمي، قاله أَبُو عُمَر.
وقَالَ أَبُو مُوسَى: العلاء بْن سبع، لَهُ صحبة.
أخرجاه مختصرًا.
- والعلاء بن عبد الرحمن. مولى الحرقة من جهينة. مات في خلافة أبي جعفر.
الْعَلَاء بن عبد الرَّحْمَن م 4 صَدُوق مَشْهُور روى لَهُ م ع وَقد ذكر الذَّهَبِيّ فِي مِيزَانه وَذكر فِيهِ كلَاما وَقد رَأَيْت فِي مَوْضُوعَات بن الْجَوْزِيّ فِي أول فَضَائِل عَليّ ذكر بِسَنَدِهِ إِلَى بن معِين أَنه سُئِلَ عَن الْعَلَاء بن عبد الرَّحْمَن فَقَالَ أحسن أَحْوَاله عِنْدِي أَنه قيل لَهُ عِنْد مَوته أَلا تستغفر الله فَقَالَ أَرْجُو أَن يغْفر الله لي وَقد وضعت فِي فضل عَليّ سبعين حَدِيثا انْتهى هَذَا مَا رَأَيْت فِيهَا.
الْعَلاءُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ
- الْعَلاءُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَعْقُوبَ مولى الحرقة من جهينة. وكانت له سن. وبقي إلى أول خلافة أبي جعفر. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. قَالَ: أَخْبَرَنِي مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ. قَالَ: كَانَتْ عِنْدَ الْعَلاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَعْقُوبَ صَحِيفَةٌ يُحَدِّثُ بِمَا فِيهَا. قَالَ: فَكَانَ إِذَا أَتَاهُ الرَّجُلُ يَكْتُبُ بَعْضًا وَيَدَعُ بَعْضًا. قَالَ الْعَلاءُ: إِمَّا أَنْ تَأْخُذُوهَا جَمِيعًا وَإِمَّا أَنْ تَدَعُوهَا جَمِيعًا. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَصَحِيفَةُ الْعَلاءِ بِالْمَدِينَةِ مَشْهُورَةٌ. وَكَانَ ثِقَةً كَثِيرَ الْحَدِيثِ ثَبَتًا. وَتُوُفِّيَ فِي أَوَّلِ خِلافَةِ أَبِي جَعْفَرٍ.
- الْعَلاءُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَعْقُوبَ مولى الحرقة من جهينة. وكانت له سن. وبقي إلى أول خلافة أبي جعفر. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. قَالَ: أَخْبَرَنِي مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ. قَالَ: كَانَتْ عِنْدَ الْعَلاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَعْقُوبَ صَحِيفَةٌ يُحَدِّثُ بِمَا فِيهَا. قَالَ: فَكَانَ إِذَا أَتَاهُ الرَّجُلُ يَكْتُبُ بَعْضًا وَيَدَعُ بَعْضًا. قَالَ الْعَلاءُ: إِمَّا أَنْ تَأْخُذُوهَا جَمِيعًا وَإِمَّا أَنْ تَدَعُوهَا جَمِيعًا. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَصَحِيفَةُ الْعَلاءِ بِالْمَدِينَةِ مَشْهُورَةٌ. وَكَانَ ثِقَةً كَثِيرَ الْحَدِيثِ ثَبَتًا. وَتُوُفِّيَ فِي أَوَّلِ خِلافَةِ أَبِي جَعْفَرٍ.
العلاء بن عبد الرحمن مولى الحرقة: "مدني"، تابعي، ثقة.
الْعَلَاء بن عبد الرَّحْمَن
الْعَلَاء بن سُلَيْمَان أَبُو سُلَيْمَان الرقي يروي عَن الزُّهْرِيّ قَالَ ابْن عدي مُنكر الحَدِيث يَأْتِي بمتون لَهَا أَسَانِيد لَا يُتَابِعه عَلَيْهَا أحد وَقَالَ الْأَزْدِيّ سَاقِط لَا تحل الرِّوَايَة عَنهُ
العلاء بْن سليمان أَبُو سليمان الرقي يحدث، عنِ الزُّهْريّ وميمون بْن مهران.
حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ سَلَمٍ أَبُو عُقَيْلٍ الخولاني، حَدَّثَنا معلل بن نفيل، حَدَّثَنا الْعَلاءُ بْنُ سُلَيْمَانَ الرَّقِّيُّ، عنِ الزُّهْريّ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ لا يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنَ النَّاسِ وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعُلَمَاءَ فَإِذَا ذَهَبَ الْعُلَمَاءُ اتَّخَذَ النَّاسُ رُؤَسَاءَ جُهَّالا فَسُئِلُوا فأفنوا بِغَيْرِ عِلْمٍ فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا عَنْ سواء السبيل
وهكذا حدث بهذا الحديث بْنُ صَالِحٍ الْوُحَاظِيُّ، عَن العَلاَء بْنِ سُلَيْمَانَ مَرْفُوعًا.
حَدَّثَنَا أَبُو عَرُوبة، حَدَّثَنا معلل بن نفيل، قَال: حَدَّثَنا الْعَلاءُ بْنُ سُلَيْمَانُ فَذَكَرَهُ بِإِسْنَادِهِ مَوقُوفًا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يَحْيى المرزوي، حَدَّثَنا أبو طالب عَبد الجبار بْن عاصم، حَدَّثَنا الْعَلاءُ بْنُ سُلَيْمَانَ الرَّقِّيُّ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ سَالِمٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ توضؤوا مِمَّا غَيَّرَتِ النَّارُ.
وقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ مَسَّ ذَكَرَهُ فَلْيَتَوَضَّأْ.
وَهَذَا لا يرويه، عنِ الزُّهْريّ غير الْعَلاءِ بِهَذَا الإِسْنَادِ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ البُخارِيّ، قَال: حَدَّثَنا مَخْلَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي زميل، حَدَّثَنا العلاء أبو سليمان، وَهو بن سُلَيْمَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ مَيْمُونَ يَذْكُرُ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ؟ قَال: لاَ تَنْظُرُوا فِي هَذِهِ النُّجُومِ، ولاَ تَسُبُّوا أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ولاَ تُجَادِلُوا أَصْحَابَ الْقَدَرِ.
حَدَّثَنَا يَحْيى بْنُ علي بن هاشم، حَدَّثَنا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَلَبِيُّ، حَدَّثَنا الْعَلاءُ بْنُ سُلَيْمَانَ الرَّقِّيُّ سُئِلَ الزُّهْريّ عَنْ رَجُلٍ قَالَ لامْرَأَتِهِ أَنْتِ طَالِقٌ ملء قوصره قَالَ بانت منه.
والعلاء بْن سليمان هَذَا منكر الحديث ويأتي بمتون ولها أسانيد لا يتابعه عَلَيْهَا أحد
مَن اسْمُه عاصم.
حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ سَلَمٍ أَبُو عُقَيْلٍ الخولاني، حَدَّثَنا معلل بن نفيل، حَدَّثَنا الْعَلاءُ بْنُ سُلَيْمَانَ الرَّقِّيُّ، عنِ الزُّهْريّ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ لا يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنَ النَّاسِ وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعُلَمَاءَ فَإِذَا ذَهَبَ الْعُلَمَاءُ اتَّخَذَ النَّاسُ رُؤَسَاءَ جُهَّالا فَسُئِلُوا فأفنوا بِغَيْرِ عِلْمٍ فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا عَنْ سواء السبيل
وهكذا حدث بهذا الحديث بْنُ صَالِحٍ الْوُحَاظِيُّ، عَن العَلاَء بْنِ سُلَيْمَانَ مَرْفُوعًا.
حَدَّثَنَا أَبُو عَرُوبة، حَدَّثَنا معلل بن نفيل، قَال: حَدَّثَنا الْعَلاءُ بْنُ سُلَيْمَانُ فَذَكَرَهُ بِإِسْنَادِهِ مَوقُوفًا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يَحْيى المرزوي، حَدَّثَنا أبو طالب عَبد الجبار بْن عاصم، حَدَّثَنا الْعَلاءُ بْنُ سُلَيْمَانَ الرَّقِّيُّ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ سَالِمٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ توضؤوا مِمَّا غَيَّرَتِ النَّارُ.
وقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ مَسَّ ذَكَرَهُ فَلْيَتَوَضَّأْ.
وَهَذَا لا يرويه، عنِ الزُّهْريّ غير الْعَلاءِ بِهَذَا الإِسْنَادِ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ البُخارِيّ، قَال: حَدَّثَنا مَخْلَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي زميل، حَدَّثَنا العلاء أبو سليمان، وَهو بن سُلَيْمَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ مَيْمُونَ يَذْكُرُ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ؟ قَال: لاَ تَنْظُرُوا فِي هَذِهِ النُّجُومِ، ولاَ تَسُبُّوا أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ولاَ تُجَادِلُوا أَصْحَابَ الْقَدَرِ.
حَدَّثَنَا يَحْيى بْنُ علي بن هاشم، حَدَّثَنا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَلَبِيُّ، حَدَّثَنا الْعَلاءُ بْنُ سُلَيْمَانَ الرَّقِّيُّ سُئِلَ الزُّهْريّ عَنْ رَجُلٍ قَالَ لامْرَأَتِهِ أَنْتِ طَالِقٌ ملء قوصره قَالَ بانت منه.
والعلاء بْن سليمان هَذَا منكر الحديث ويأتي بمتون ولها أسانيد لا يتابعه عَلَيْهَا أحد
مَن اسْمُه عاصم.
الْعَلَاء بْن هِلَال الْبَاهِلِيّ يروي المقاطيع عَنْ صلَة بْن زفر روى عَنْهُ السرى بْن يَحْيَى وَحَمَّاد بْن سَلمَة
العلاء بن هلال الباهلى روى عن صلة بن زفر وشهر بن حوشب وابى مهدية روى عنه يونس بن عبيد والسرى بن يحيى وحماد بن سلمة (وهشيم - ) سمعت أبي يقول ذلك.
نا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين قال العلاء بن هلال ثقة، نا عبد الرحمن قال سألت ابى عن العلاء بن هلال البصري فقال ثقة لا بأس به.
نا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين قال العلاء بن هلال ثقة، نا عبد الرحمن قال سألت ابى عن العلاء بن هلال البصري فقال ثقة لا بأس به.
العلاء بْن هلال الباهلي
5 عَنْ صلة، روى عَنْهُ السرى ابن يَحْيَى، وَرَوَى حماد بْن سلمة عَنِ العلاء بن هلال: عن ابى مهدية 6،
وَقَالَ هشيم: عَنْ يونس: عَنِ العلاء بْن هلال، وَقَالَ عَبْد الأعلى: عَنْ
يونس: عَنِ العلاء بْن زياد عَنْ رجل عَنِ ابْن عمر رضى الله عنهما في الاضحية، ولا يصح ابن زياد.
5 عَنْ صلة، روى عَنْهُ السرى ابن يَحْيَى، وَرَوَى حماد بْن سلمة عَنِ العلاء بن هلال: عن ابى مهدية 6،
وَقَالَ هشيم: عَنْ يونس: عَنِ العلاء بْن هلال، وَقَالَ عَبْد الأعلى: عَنْ
يونس: عَنِ العلاء بْن زياد عَنْ رجل عَنِ ابْن عمر رضى الله عنهما في الاضحية، ولا يصح ابن زياد.
العلاء بْن زيد الثقفي ويقال له بن زيدل بصري.
يكنى أبا مُحَمد ويحدث، عَن أَنَس بأحاديث عداد مناكير.
حَدَّثَنَا الجنيدي، قَال: حَدَّثَنا البُخارِيّ قَالَ الْعَلاءُ بْنُ زَيْدَلٍ أَبُو مُحَمد الثَّقَفِيُّ، عَن أَنَس خَدَمْتُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ ثَمَانِيَ سِنِينَ فَقَالَ أَسْبِغِ الْوُضُوءَ بطوله روى عَنْهُ يَزِيد بْن هارون منكر الْحَدِيث.
سمعتُ ابْن حماد يَقُولُ: قَالَ البُخارِيّ العلاء بْن زيدل الثقفي أَبُو مُحَمد يعد في البصريين، عَن أَنَس منكر الحديث.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن زهير بن الفضل الأُبَلِيُّ، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ يَحْيى الأبلي، قَال: حَدَّثَنا الْعَلاءُ بْنُ زَيْدَلٍ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الْبُدَلاءُ أَرْبَعُونَ اثْنَانِ وَعِشْرُونَ بِالشَّامِ وَثَمَانِيَةَ عَشَرَ بِالْعِرَاقِ كُلَّمَا مَاتَ مِنْهُمْ وَاحِدٌ بَدَّلَ اللَّهُ مَكَانَهُ آخَرَ فَإِذَا جَاءَ الأَمْرُ قُبِضُوا كُلُّهُمْ فَعِنْدَ ذَلِكَ تَقُومُ السَّاعَةُ.
وبهذا الإسناد أحاديث عداد حدثناها بن زهير مناكير.
حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ الحمصي، قَال: حَدَّثَنا ابن المصفى، قَال: حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ سَعِيد، قَال: حَدَّثَنا الْعَلاءُ بْنُ زَيْدَلٍ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوَّلُ شَيْءٍ تَفْقِدُ أُمَّتِي مِنْ دينهم الأمانة
، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ نيروذ، قَال: حَدَّثَنا زكريا بْن يَحْيى المدائني، قَال: حَدَّثَنا عَبد الْمَلِكِ بْنُ الصَّبَّاحِ بْنِ سَهْلِ بْنِ دَاوُدَ، قَال: حَدَّثَنا الْعَلاءُ بْنُ زَيْدَلٍ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيَأْتِيَنَّ عَلَى جَهَنَّمَ يَوْمٌ تَصْطَفِقُ أَبْوَابُهَا مَا فِيهَا مِنْ أُمَّةِ مُحَمد صَلَّى الله عَلَيهِ وَسلَّمَ أحد.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي دَاوُدَ، قَال: حَدَّثَنا الحسين بن علي بن مهران، قَال: حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمد الْمَنْحُورَانِيُّ، عَن العَلاَء يَعني ابْنَ زَيْدَلٍ عَنْ شَهْر بْنِ حَوْشَب عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءَ، عَن أَبِي الدَّرْدَاءِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عَنْ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلامُ عَنْ رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ قال يا بن آدَمَ مَهْمَا عَبَدْتَنِي وَرَجَوْتَنِي لَمْ تُشْرِكْ بِي شَيْئًا غَفَرْتُ لَكَ مَا عَلِمْتُ مِنْكَ، وَإِنِ اسْتَقْبَلْتَنِي بملء الأرض خطايا وذنوب استقبلتك وذنوب اسْتَقْبَلْتُكَ مِثْلَهُ بِالْمَغْفِرَةِ وَأَغْفِرُ لَكَ، ولاَ أُبَالِي.
وللعلاء بْن زيدل هَذَا غَيْرَ مَا ذَكَرْتُ مِنَ الحديث، وَهو منكر الحديث.
يكنى أبا مُحَمد ويحدث، عَن أَنَس بأحاديث عداد مناكير.
حَدَّثَنَا الجنيدي، قَال: حَدَّثَنا البُخارِيّ قَالَ الْعَلاءُ بْنُ زَيْدَلٍ أَبُو مُحَمد الثَّقَفِيُّ، عَن أَنَس خَدَمْتُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ ثَمَانِيَ سِنِينَ فَقَالَ أَسْبِغِ الْوُضُوءَ بطوله روى عَنْهُ يَزِيد بْن هارون منكر الْحَدِيث.
سمعتُ ابْن حماد يَقُولُ: قَالَ البُخارِيّ العلاء بْن زيدل الثقفي أَبُو مُحَمد يعد في البصريين، عَن أَنَس منكر الحديث.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن زهير بن الفضل الأُبَلِيُّ، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ يَحْيى الأبلي، قَال: حَدَّثَنا الْعَلاءُ بْنُ زَيْدَلٍ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الْبُدَلاءُ أَرْبَعُونَ اثْنَانِ وَعِشْرُونَ بِالشَّامِ وَثَمَانِيَةَ عَشَرَ بِالْعِرَاقِ كُلَّمَا مَاتَ مِنْهُمْ وَاحِدٌ بَدَّلَ اللَّهُ مَكَانَهُ آخَرَ فَإِذَا جَاءَ الأَمْرُ قُبِضُوا كُلُّهُمْ فَعِنْدَ ذَلِكَ تَقُومُ السَّاعَةُ.
وبهذا الإسناد أحاديث عداد حدثناها بن زهير مناكير.
حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ الحمصي، قَال: حَدَّثَنا ابن المصفى، قَال: حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ سَعِيد، قَال: حَدَّثَنا الْعَلاءُ بْنُ زَيْدَلٍ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوَّلُ شَيْءٍ تَفْقِدُ أُمَّتِي مِنْ دينهم الأمانة
، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ نيروذ، قَال: حَدَّثَنا زكريا بْن يَحْيى المدائني، قَال: حَدَّثَنا عَبد الْمَلِكِ بْنُ الصَّبَّاحِ بْنِ سَهْلِ بْنِ دَاوُدَ، قَال: حَدَّثَنا الْعَلاءُ بْنُ زَيْدَلٍ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيَأْتِيَنَّ عَلَى جَهَنَّمَ يَوْمٌ تَصْطَفِقُ أَبْوَابُهَا مَا فِيهَا مِنْ أُمَّةِ مُحَمد صَلَّى الله عَلَيهِ وَسلَّمَ أحد.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي دَاوُدَ، قَال: حَدَّثَنا الحسين بن علي بن مهران، قَال: حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمد الْمَنْحُورَانِيُّ، عَن العَلاَء يَعني ابْنَ زَيْدَلٍ عَنْ شَهْر بْنِ حَوْشَب عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءَ، عَن أَبِي الدَّرْدَاءِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عَنْ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلامُ عَنْ رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ قال يا بن آدَمَ مَهْمَا عَبَدْتَنِي وَرَجَوْتَنِي لَمْ تُشْرِكْ بِي شَيْئًا غَفَرْتُ لَكَ مَا عَلِمْتُ مِنْكَ، وَإِنِ اسْتَقْبَلْتَنِي بملء الأرض خطايا وذنوب استقبلتك وذنوب اسْتَقْبَلْتُكَ مِثْلَهُ بِالْمَغْفِرَةِ وَأَغْفِرُ لَكَ، ولاَ أُبَالِي.
وللعلاء بْن زيدل هَذَا غَيْرَ مَا ذَكَرْتُ مِنَ الحديث، وَهو منكر الحديث.
العلاء بْن الْفَضْل بْن عَبْد الْمَلِك بْن أَبِي السوية
أَبُو الهذيل المنقرى،
سمع عبيد الله بن عكراش 3 وأبيه 4 وعباد بن كسيب.
أَبُو الهذيل المنقرى،
سمع عبيد الله بن عكراش 3 وأبيه 4 وعباد بن كسيب.
العلاء بن الفضل بن عبد الملك بن أبي سوية أبو الهذيل المنقرى السعدى روى عن عبيد الله بن عكراش بن ذؤيب سمعت أبي يقول ذلك، قال أبو محمد روى عن عبد الصمد بن على الهاشمي وعن ابيه الفضل بن عبد الملك روى عنه عمر بن شبة ومحمد بن شعبة بن جوان ويزداد بن عمر الهمداني.
الْعَلَاء بْن الْفضل بْن عبد الْملك
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: وَهُوَ الَّذِي رَوَى عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عِكْرَاشٍ، عَنْ أَبِيهِ عِكْرَاشِ بْنِ ذُؤَيْبٍ، قَالَ: بَعَثَنِي مُرَّةُ فِي صَدَقَاتٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَالَ: «مَنِ الرَّجُلُ؟»
فَقُلْتُ: عِكْرَاشُ بْنُ ذُؤَيْبٍ، فَقَالَ: «ارْفَعْ فِي النَّسَبِ» فَانْتَسَبَ لَهُ مُرَّةُ بْنُ عُبَيْدٍ.
الْحَدِيثَ.
أَخْبَرَناهُ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا العَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ النَّرْسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَلاءُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي سَوِيَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عِكْرَاشٍ.
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: فَقُلْتُ: ابْنُ حُرْقُوصِ بْنِ جَعْدَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ النَّزَالِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ عُبَيْدٍ.
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ ثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْمَالِكِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ سُلِيمَانَ بْنِ عِلَيِّ بْنِ أَيُوبَ بِالْبَصْرَةِ، ثَنَا أَبُو الْحَجَاجِ النَّضْرُ بْنُ ظَاهِرٍ، ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عِكْرَاشِ بْنِ ذُؤَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن ِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِهَذِهِ الْقِصَةِ
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: وَهُوَ الَّذِي رَوَى عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عِكْرَاشٍ، عَنْ أَبِيهِ عِكْرَاشِ بْنِ ذُؤَيْبٍ، قَالَ: بَعَثَنِي مُرَّةُ فِي صَدَقَاتٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَالَ: «مَنِ الرَّجُلُ؟»
فَقُلْتُ: عِكْرَاشُ بْنُ ذُؤَيْبٍ، فَقَالَ: «ارْفَعْ فِي النَّسَبِ» فَانْتَسَبَ لَهُ مُرَّةُ بْنُ عُبَيْدٍ.
الْحَدِيثَ.
أَخْبَرَناهُ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا العَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ النَّرْسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَلاءُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي سَوِيَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عِكْرَاشٍ.
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: فَقُلْتُ: ابْنُ حُرْقُوصِ بْنِ جَعْدَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ النَّزَالِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ عُبَيْدٍ.
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ ثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْمَالِكِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ سُلِيمَانَ بْنِ عِلَيِّ بْنِ أَيُوبَ بِالْبَصْرَةِ، ثَنَا أَبُو الْحَجَاجِ النَّضْرُ بْنُ ظَاهِرٍ، ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عِكْرَاشِ بْنِ ذُؤَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن ِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِهَذِهِ الْقِصَةِ
الْعَلَاء بن الْفضل بن عبد الْملك بن أبي السوية الْمنْقري كنيته أَبُو الْهُذيْل من أهل الْبَصْرَة يروي عَن أَبِيه وَعبيد الله بن عكراش روى عَنهُ البصريون كَانَ مِمَّن ينْفَرد بأَشْيَاء مَنَاكِير عَن أَقوام مشاهير لَا يُعجبنِي الِاحْتِجَاج بأخباره الَّتِي انْفَرد بهَا فَأَما مَا وَافق فِيهَا الثِّقَات فَإِن اعْتبر بذلك مُعْتَبر لم أر بذلك بَأْسا وَهُو الَّذِي رَوَى عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عِكْرَاشٍ عَنْ أَبِيهِ عِكْرَاشِ بْنِ ذُؤَيْبٍ قَالَ بَعَثَتْنِي مُرَّةُ فِي صَدَقَاتِ أَمْوَالِهِمْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فَقَدِمْنَا الْمَدِينَةَ فَإِذَا هُوَ جَالِسٌ بَيْنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ فَقَدِمْتُ عَلَيْهِ بِإِبِلٍ كَأَنَّهَا عُرُوقُ الأَرْطَاةِ فَقَالَ من
الرَّجُلُ فَقُلْتُ عِكْرَاشُ بْنُ ذُؤَيْبٍ فَقَالَ ارْتَفِعْ فِي النَّسَبِ قَالَ فَانْتَسَبْتُ لَهُ إِلَى مُرَّةَ بْنِ عُبَيْدٍ وَهَذِهِ صَدَقَةُ مُرَّةَ بْنِ عُبَيْدٍ قَالَ فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ هَذِهِ إِبِلُ قَوْمِي هَذِهِ صَدَقَاتُ قَوْمِي ثُمَّ أَمَرَ بِهَا أَنْ تُوسَمَ بِمَيْسَمِ الصَّدَقَةِ وَتُضَمَّ إِلَيْهَا ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِي فَانْطَلَقْنَا إِلَى مَنْزِلِ أُمِّ سَلَمَةَ فَقَالَ هَلْ مِنْ طَعَامٍ فَأُتِينَا بِجَفْنَةٍ كَثِيرَةِ الثَّرِيدِ وَالْوَذْرِ فَجَعَلَ يَأْكُلُ مِنْهَا فَأَقْبَلْتُ أَخْبِطُ بِيَدِي فِي جَوَانِبِهَا فَقَبَضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ الْيُسْرَى عَلَى يَدِي الْيُمْنَى وَقَالَ يَا عِكْرَاشُ كُلْ مِنْ مَوْضِعٍ وَاحِدٍ فَإِنَّهُ طَعَامٌ وَاحِدٌ ثُمَّ أُتِينَا بِطَبَقٍ فِيهِ تَمْرٌ أَوْ رُطَبٌ شَكَّ عُبَيْدُ اللَّهِ فَجَعَلْتُ آكُلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ وَجَالَتْ يَدُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الطَّبَقِ فَقَالَ يَا عِكْرَاشُ كُلْ مِنْ حَيْثُ شِئْتَ فَإِنَّهُ مِنْ غَيْرِ لَوْنٍ ثُمَّ أُتِينَا بِمَاءٍ فَغَسَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَهُ وَمَسَحَ بِبَلَلِ كَفَّيْهِ وَجْهَهُ وَذِرَاعَيْهِ وَرَأْسَهُ ثُمَّ قَالَ يَا عِكْرَاشُ الْوُضُوءَ مِمَّا غَيَّرَتِ النَّارُ أَخْبَرَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى قَالَ حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ النَّرْسِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا الْعَلاءُ بْنُ الْفَضْلِ بن عبد الله بن أبي سوية قَالَ قَالَ حَدثنَا عبيد الله عكراش
الرَّجُلُ فَقُلْتُ عِكْرَاشُ بْنُ ذُؤَيْبٍ فَقَالَ ارْتَفِعْ فِي النَّسَبِ قَالَ فَانْتَسَبْتُ لَهُ إِلَى مُرَّةَ بْنِ عُبَيْدٍ وَهَذِهِ صَدَقَةُ مُرَّةَ بْنِ عُبَيْدٍ قَالَ فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ هَذِهِ إِبِلُ قَوْمِي هَذِهِ صَدَقَاتُ قَوْمِي ثُمَّ أَمَرَ بِهَا أَنْ تُوسَمَ بِمَيْسَمِ الصَّدَقَةِ وَتُضَمَّ إِلَيْهَا ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِي فَانْطَلَقْنَا إِلَى مَنْزِلِ أُمِّ سَلَمَةَ فَقَالَ هَلْ مِنْ طَعَامٍ فَأُتِينَا بِجَفْنَةٍ كَثِيرَةِ الثَّرِيدِ وَالْوَذْرِ فَجَعَلَ يَأْكُلُ مِنْهَا فَأَقْبَلْتُ أَخْبِطُ بِيَدِي فِي جَوَانِبِهَا فَقَبَضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ الْيُسْرَى عَلَى يَدِي الْيُمْنَى وَقَالَ يَا عِكْرَاشُ كُلْ مِنْ مَوْضِعٍ وَاحِدٍ فَإِنَّهُ طَعَامٌ وَاحِدٌ ثُمَّ أُتِينَا بِطَبَقٍ فِيهِ تَمْرٌ أَوْ رُطَبٌ شَكَّ عُبَيْدُ اللَّهِ فَجَعَلْتُ آكُلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ وَجَالَتْ يَدُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الطَّبَقِ فَقَالَ يَا عِكْرَاشُ كُلْ مِنْ حَيْثُ شِئْتَ فَإِنَّهُ مِنْ غَيْرِ لَوْنٍ ثُمَّ أُتِينَا بِمَاءٍ فَغَسَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَهُ وَمَسَحَ بِبَلَلِ كَفَّيْهِ وَجْهَهُ وَذِرَاعَيْهِ وَرَأْسَهُ ثُمَّ قَالَ يَا عِكْرَاشُ الْوُضُوءَ مِمَّا غَيَّرَتِ النَّارُ أَخْبَرَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى قَالَ حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ النَّرْسِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا الْعَلاءُ بْنُ الْفَضْلِ بن عبد الله بن أبي سوية قَالَ قَالَ حَدثنَا عبيد الله عكراش
العلاء الثقفى روى عن أبي هريرة روى عنه ابنه عمر بن العلاء سمعت أبي يقول ذلك.
الْعَلَاء الثَّقَفِيّ يَرْوِي عَن أَبِي هُرَيْرَة روى عَنهُ ابْنه عمر بْن الْعَلَاء
العلاء الثَّقَفِيّ
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، روى عَنْهُ ابنه عُمَر 1.
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، روى عَنْهُ ابنه عُمَر 1.
العلاء بن بدر العنزي روى عن ابى الصيرفى روى عنه شعيب بن درهم وسعيد بن أبي عروبة وأبو سنان الشيباني سمعت أبي يقول ذلك، قال أبو محمد كنية العلاء أبو محمد النهدي روى عن على مرسل وعن ابى الشعثاء المحاربي وعبد الله بن حنظلة روى عنه عقبة بن أبي الصهباء، نا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين قال العلاء بن بدر ثقة، نا عبد الرحمن قال سألت ابى عن العلاء بن بدر فقال ثقة.
الْعَلَاء بْن بدر الْعَنزي يروي عَنْ إِبْرَاهِيم النَّخعِيّ ان الْأَيَّام تزيد على ثَلَاثمِائَة وَأَرْبَعَة وَخمسين يَوْمًا فِي كل أَربع سِنِين يَوْمًا تربو بِهِ الْأَهِلّة وتعظم روى عَنْهُ الشَّيْبَانِيّ حَدَّثَنَا عمر بْن مُحَمَّد قَالَ ثَنَا الْحسن بْن عَليّ الْعجلِيّ قَالَ ثَنَا أَبُو أُسَامَة
قَالَ ثَنَا مفضل بْن مهلهل عَنِ الشَّيْبَانِيّ عَنِ الْعَلَاء بْن بدر فِي قصَّة طَوِيلَة
قَالَ ثَنَا مفضل بْن مهلهل عَنِ الشَّيْبَانِيّ عَنِ الْعَلَاء بْن بدر فِي قصَّة طَوِيلَة
العلاء بْن سالم، أَبُو الحسن الحذاء الدوري :
طبري الأصل سمع يزيد بْن هارون، وإسحاق بْن سليمان، وحفص بْن عمر الرزازين، وأبا الوليد المخزومي، وشعيب بْن حرب، وأبا معاوية الضرير، وأبا بدر شجاع بْن الوليد، واسود بْن عامر شاذان. روى عنه قاسم بْن زكريا المطرز، ويحيى ابن صاعد، ومحمد بْن خلف وكيع، ومحمد بْن أحمد بن المؤمل النّاقد، وإسماعيل ابن العبّاس، ومُحَمَّد بْن مَخْلَد.
أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله بن مهدي، أخبرنا محمّد بن مخلد العطّار، حدّثنا العلاء بن سالم، حدّثنا يزيد بن هارون، حَدَّثَنَا شَرِيكٌ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ أَمَرَ بِقَتْلِ الْحَيَّاتِ كُلِّهِنَّ وَقَالَ: «من خاف ثأرهن فليس منا» .
أخبرني محمّد بن أبي عليّ الأصبهانيّ، أخبرنا أبو على الحسين بن محمد الشافعي- بالأهواز- أَخْبَرَنَا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قَالَ: سئل أَبُو داود سليمان بْن الأشعث عَنِ العلاء بْن سالم- الذي حدث عَنْ يزيد بْن هارون- فقال: تقدم موته، ما كان به بأس.
أخبرني الطناجيري، حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَحْمَدَ الْوَاعِظ. قَالَ قَالَ مُحَمَّد بْن مخلد- فِيما قرأت عَلَيْهِ-: وَمات العلاء بن سالم يوم الاثنين في رجب سنة ثمان وخمسين ومائتين.
قَالَ غيره عَنِ ابْن مخلد: مات يوم الاثنين لسبع بقين من رجب.
طبري الأصل سمع يزيد بْن هارون، وإسحاق بْن سليمان، وحفص بْن عمر الرزازين، وأبا الوليد المخزومي، وشعيب بْن حرب، وأبا معاوية الضرير، وأبا بدر شجاع بْن الوليد، واسود بْن عامر شاذان. روى عنه قاسم بْن زكريا المطرز، ويحيى ابن صاعد، ومحمد بْن خلف وكيع، ومحمد بْن أحمد بن المؤمل النّاقد، وإسماعيل ابن العبّاس، ومُحَمَّد بْن مَخْلَد.
أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله بن مهدي، أخبرنا محمّد بن مخلد العطّار، حدّثنا العلاء بن سالم، حدّثنا يزيد بن هارون، حَدَّثَنَا شَرِيكٌ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ أَمَرَ بِقَتْلِ الْحَيَّاتِ كُلِّهِنَّ وَقَالَ: «من خاف ثأرهن فليس منا» .
أخبرني محمّد بن أبي عليّ الأصبهانيّ، أخبرنا أبو على الحسين بن محمد الشافعي- بالأهواز- أَخْبَرَنَا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قَالَ: سئل أَبُو داود سليمان بْن الأشعث عَنِ العلاء بْن سالم- الذي حدث عَنْ يزيد بْن هارون- فقال: تقدم موته، ما كان به بأس.
أخبرني الطناجيري، حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَحْمَدَ الْوَاعِظ. قَالَ قَالَ مُحَمَّد بْن مخلد- فِيما قرأت عَلَيْهِ-: وَمات العلاء بن سالم يوم الاثنين في رجب سنة ثمان وخمسين ومائتين.
قَالَ غيره عَنِ ابْن مخلد: مات يوم الاثنين لسبع بقين من رجب.
العلاء بن الحارث بن عبد الوارث
أبو وهب، ويقال أبو الحارث الحضرمي حدث عن مكحول، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الجهاد واجبٌ عليكم مع كل أمير برا كان أو فاجراً، والصلاة واجب عليكم خلف كل مسلم برا كان أو فاجراً، وإن عمل بالكبائر، والصلاة واجبةً على كل مسلم يموت براً كان أو فاجراً وإن عمل بالكبائر.
وحدث العلاء، عن مكحول، عن أبي هريرة أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: لا يحل لامرأةٍ تصوم تطوعاً إلا بإذن زوجها، وما تصدقت من صدقةٍ من طعام البيت، فلزوجها شطره ولها شطره.
وحدث عن عبد الله بن دينار، عن نافع، عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: من أشرك بالله فليس بمحصن.
كان العلاء بن الحارث أحلم أصحاب مكحول وأقدمهم؛ وكان يفتي حتى خولط. ومات سنة ست وثلاثين ومئة، وهو ابن سبعين سنة.
قال يحيى بن معين: العلاء بن الحارث الذي يروي عنه فرج بن فضالة هو ثقة، قيل له: العلاء بن الحارث في حديثه شيء؟ قال: لا ولكن كان يرى القدر.
أبو وهب، ويقال أبو الحارث الحضرمي حدث عن مكحول، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الجهاد واجبٌ عليكم مع كل أمير برا كان أو فاجراً، والصلاة واجب عليكم خلف كل مسلم برا كان أو فاجراً، وإن عمل بالكبائر، والصلاة واجبةً على كل مسلم يموت براً كان أو فاجراً وإن عمل بالكبائر.
وحدث العلاء، عن مكحول، عن أبي هريرة أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: لا يحل لامرأةٍ تصوم تطوعاً إلا بإذن زوجها، وما تصدقت من صدقةٍ من طعام البيت، فلزوجها شطره ولها شطره.
وحدث عن عبد الله بن دينار، عن نافع، عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: من أشرك بالله فليس بمحصن.
كان العلاء بن الحارث أحلم أصحاب مكحول وأقدمهم؛ وكان يفتي حتى خولط. ومات سنة ست وثلاثين ومئة، وهو ابن سبعين سنة.
قال يحيى بن معين: العلاء بن الحارث الذي يروي عنه فرج بن فضالة هو ثقة، قيل له: العلاء بن الحارث في حديثه شيء؟ قال: لا ولكن كان يرى القدر.