محلم بن جثامة نزل بأخرة حمص ومات بها وبقى إلى ولاية ابن الزبير سمعت أبي يقول ذلك.
[قال أبو محمد - ] :
[قال أبو محمد - ] :
محلم بْن جثامة
أخو الصعب بْن جثامة بْن قيس الليثي. حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ نَصْرٍ، حَدَّثَنَا قَاسِمٌ، حَدَّثَنَا [ابْنُ] وَضَّاحٍ. وَأَنْبَأَنَا عَبْدُ الوارث، حدثنا قاسم وأحمد
ابن زُهَيْرٍ، قالا: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الأَحْمَرُ، عَنْ مُحَمَّدِ ابن إِسْحَاقَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُسَيْطٍ، عَنِ الْقَعْقَاعِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أبي حدرد الأسلمي، عن أبيه، قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سَرِيَّةٍ إِلَى إِضَمَ، فَلَقِيَنَا عَامِرُ بْنُ الأَضْبَطِ فَحَيَّانَا بِتَحِيَّةِ الإِسْلامِ، فَحَمَلَ عَلَيْهِ مُحَلِّمُ بْنُ جَثَّامَةَ وَقَتَلَهُ وَسَلَبَهُ، فَلَمَّا قَدِمْنَا جِئْنَا بِسَلْبِهِ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرناه، فنزلت : يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا 4: 94 الآيَةُ.
وفي حديث آخر لابن إِسْحَاق عَنْ نافع، عَنِ ابْن عمر ذكره الطبري- أن محلّم ابن جثامة مات فِي حياة النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فدفنوه، فلفظته الأرض مرة بعد أخرى، فأمر به فألقى بين جبلين، وجعلت عَلَيْهِ حجارة. وَقَالَ مثل ذلك أَيْضًا قتادة وروي أنه مات بعد سبعة أيام فدفنوه فلفظته الأرض، فَقَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إن الأرض لتقبل أَوْ تجن من هُوَ شر منه، ولكن اللَّه أراد أن يريكم آية فِي قتل المؤمن. وقد قيل: إن هَذَا ليس محلم بْن جثامة، فإن محلم بْن جثامة نزل حمص بأخرة، ومات بها في إمارة ابن الزُّبَيْر، والاختلاف فِي المراد بهذه الآية كثير مضطرب فيه جدًا، قيل: نزلت فِي المقداد.
وقيل: نزلت فِي أسامة بْن زيد. وقيل فِي محلم بْن جثامة. وَقَالَ ابْن عباس:
نزلت فِي سرية ولم يسم أحدًا. وقيل: نزلت فِي غالب الليثي. وقيل:
نزلت فِي رجل من بني ليث يقال له فليت كَانَ عَلَى السرية. وقيل: نزلت فِي أبي الدرداء، وهذا اضطراب شديد جدًا، ومعلوم أن قتله كان خط لا عمدًا، لأن قاتله لم يصدقه فِي قوله. والله أعلم.
أخو الصعب بْن جثامة بْن قيس الليثي. حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ نَصْرٍ، حَدَّثَنَا قَاسِمٌ، حَدَّثَنَا [ابْنُ] وَضَّاحٍ. وَأَنْبَأَنَا عَبْدُ الوارث، حدثنا قاسم وأحمد
ابن زُهَيْرٍ، قالا: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الأَحْمَرُ، عَنْ مُحَمَّدِ ابن إِسْحَاقَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُسَيْطٍ، عَنِ الْقَعْقَاعِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أبي حدرد الأسلمي، عن أبيه، قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سَرِيَّةٍ إِلَى إِضَمَ، فَلَقِيَنَا عَامِرُ بْنُ الأَضْبَطِ فَحَيَّانَا بِتَحِيَّةِ الإِسْلامِ، فَحَمَلَ عَلَيْهِ مُحَلِّمُ بْنُ جَثَّامَةَ وَقَتَلَهُ وَسَلَبَهُ، فَلَمَّا قَدِمْنَا جِئْنَا بِسَلْبِهِ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرناه، فنزلت : يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا 4: 94 الآيَةُ.
وفي حديث آخر لابن إِسْحَاق عَنْ نافع، عَنِ ابْن عمر ذكره الطبري- أن محلّم ابن جثامة مات فِي حياة النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فدفنوه، فلفظته الأرض مرة بعد أخرى، فأمر به فألقى بين جبلين، وجعلت عَلَيْهِ حجارة. وَقَالَ مثل ذلك أَيْضًا قتادة وروي أنه مات بعد سبعة أيام فدفنوه فلفظته الأرض، فَقَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إن الأرض لتقبل أَوْ تجن من هُوَ شر منه، ولكن اللَّه أراد أن يريكم آية فِي قتل المؤمن. وقد قيل: إن هَذَا ليس محلم بْن جثامة، فإن محلم بْن جثامة نزل حمص بأخرة، ومات بها في إمارة ابن الزُّبَيْر، والاختلاف فِي المراد بهذه الآية كثير مضطرب فيه جدًا، قيل: نزلت فِي المقداد.
وقيل: نزلت فِي أسامة بْن زيد. وقيل فِي محلم بْن جثامة. وَقَالَ ابْن عباس:
نزلت فِي سرية ولم يسم أحدًا. وقيل: نزلت فِي غالب الليثي. وقيل:
نزلت فِي رجل من بني ليث يقال له فليت كَانَ عَلَى السرية. وقيل: نزلت فِي أبي الدرداء، وهذا اضطراب شديد جدًا، ومعلوم أن قتله كان خط لا عمدًا، لأن قاتله لم يصدقه فِي قوله. والله أعلم.
محلم بن جثامة
ب د ع: محلم بْن جثامة واسمه يزيد بْن قيس بْن ربيعة بْن عَبْد اللَّهِ بْن يعمر الشداخ بْن عوف بْن كعب بْن عَامِر بْن ليث بْن بكر بْن عبد مناة بْن كنانة الكناني الليثي أخو الصعب بْن جثامة
(1468) أَنْبَأَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بِإِسْنَادِهِ، عن يُونُسَ، عن ابْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُسَيْطٍ، عن الْقَعْقَاعِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي حَدْرَدٍ، عن أَبِيهِ، قَالَ: بَعَثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى إِضَمٍ، فَخَرَجْتُ فِي نَفَرٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فِيهِمْ: أَبُو قَتَادَةَ، وَمُحَلِّمُ بْنُ جَثَّامَةَ، فَخَرَجْنَا حَتَّى إِذَا كُنَّا بِبَطْنِ إِضَمٍ مَرَّ بِنَا عَامِرُ بْنُ الأَضْبَطِ الأَشْجَعِيُّ، عَلَى بَعِيرٍ لَهُ، فَلَمَّا مَرَّ عَلَيْنَا سَلَّمَ عَلَيْنَا بِتَحِيَّةِ الإِسْلامِ، فَأَمْسَكْنَا عَنْهُ، وَحَمَلَ عَلَيْهِ مُحَلِّمُ بْنُ جَثَّامَةَ فَقَتَلَهُ، لِشَيْءٍ كَانَ بَيَنْهُ وَبَيْنَهُ، وَأَخَذَ بَعِيرَهُ وَمَتَاعَهُ، فَلَّما قَدِمْنَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرْنَاهُ الْخَبَرَ، فَنَزَلَ فِينَا الْقُرْآنُ: {يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا} ..
الآيَةَ وذكر الطبري: أن محلم بْن جثامة توفي فِي حياة النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فدفنوه، فلفظته الأرض مرة بعد أخرى، فأمر بِهِ فألقي بين جبلين جعل عَلَيْهِ حجارة، وقال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إن الأرض لتقبل من هُوَ شر مِنْه، ولكن اللَّه أراد أن يريكم آية فِي قتل المؤمن ".
قَالَ أَبُو عمر: وقد قيل: إن هَذَا لَيْسَ محلم بْن جثامة، فإن محلما نزل حمص بأخرة، ومات بِهَا فِي أيام ابن الزبير، والاختلاف فِي المراد بهذه الآية كثير جدا، قيل: نزلت فِي المقداد، وقيل: فِي أسامة، وقيل: فِي محلم، وقيل: فِي غالب الليثي، وقيل: نزلت فِي سرية، ولم يسم قائل هَذَا أحدا، وقيل غيرهم، وَكَانَ قتله خطأ.
ويرد لمحلم ذَلِكَ فِي مكيتل إن شاء اللَّه تعالى.
أخرجه الثلاثة.
ب د ع: محلم بْن جثامة واسمه يزيد بْن قيس بْن ربيعة بْن عَبْد اللَّهِ بْن يعمر الشداخ بْن عوف بْن كعب بْن عَامِر بْن ليث بْن بكر بْن عبد مناة بْن كنانة الكناني الليثي أخو الصعب بْن جثامة
(1468) أَنْبَأَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بِإِسْنَادِهِ، عن يُونُسَ، عن ابْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُسَيْطٍ، عن الْقَعْقَاعِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي حَدْرَدٍ، عن أَبِيهِ، قَالَ: بَعَثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى إِضَمٍ، فَخَرَجْتُ فِي نَفَرٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فِيهِمْ: أَبُو قَتَادَةَ، وَمُحَلِّمُ بْنُ جَثَّامَةَ، فَخَرَجْنَا حَتَّى إِذَا كُنَّا بِبَطْنِ إِضَمٍ مَرَّ بِنَا عَامِرُ بْنُ الأَضْبَطِ الأَشْجَعِيُّ، عَلَى بَعِيرٍ لَهُ، فَلَمَّا مَرَّ عَلَيْنَا سَلَّمَ عَلَيْنَا بِتَحِيَّةِ الإِسْلامِ، فَأَمْسَكْنَا عَنْهُ، وَحَمَلَ عَلَيْهِ مُحَلِّمُ بْنُ جَثَّامَةَ فَقَتَلَهُ، لِشَيْءٍ كَانَ بَيَنْهُ وَبَيْنَهُ، وَأَخَذَ بَعِيرَهُ وَمَتَاعَهُ، فَلَّما قَدِمْنَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرْنَاهُ الْخَبَرَ، فَنَزَلَ فِينَا الْقُرْآنُ: {يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا} ..
الآيَةَ وذكر الطبري: أن محلم بْن جثامة توفي فِي حياة النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فدفنوه، فلفظته الأرض مرة بعد أخرى، فأمر بِهِ فألقي بين جبلين جعل عَلَيْهِ حجارة، وقال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إن الأرض لتقبل من هُوَ شر مِنْه، ولكن اللَّه أراد أن يريكم آية فِي قتل المؤمن ".
قَالَ أَبُو عمر: وقد قيل: إن هَذَا لَيْسَ محلم بْن جثامة، فإن محلما نزل حمص بأخرة، ومات بِهَا فِي أيام ابن الزبير، والاختلاف فِي المراد بهذه الآية كثير جدا، قيل: نزلت فِي المقداد، وقيل: فِي أسامة، وقيل: فِي محلم، وقيل: فِي غالب الليثي، وقيل: نزلت فِي سرية، ولم يسم قائل هَذَا أحدا، وقيل غيرهم، وَكَانَ قتله خطأ.
ويرد لمحلم ذَلِكَ فِي مكيتل إن شاء اللَّه تعالى.
أخرجه الثلاثة.