محبر بن هارون روى عن ابى يزيد المدينى روى عنه أبو عاصم
العباداني عبيد الله بن عبد الله سمععت ابى يقول ذلك.
العباداني عبيد الله بن عبد الله سمععت ابى يقول ذلك.
مُحَبَّر بن هارون (وقيل: هارون بن مُحَبَّر):
روى عن: أبي يزيد المدني.
وروى عنه: أبو عاصم العَبّاداني.
أخرج البخاري في التاريخ الكبير (5/ 248)، وابن قانع في معجم الصحابة (2/ 164 رقم640)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (2/ 53 / أ)؛ من طريق أبي عاصم عبد الله بن عُبيد الله العباداني، عن مُحَبَّر بن هارون، عن أبي يزيد المدني، عن عبد الرحمن بن المرقع، قال: "لمّا افتتح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خيبر، وهو في ألف
وثمانمائة. فقسمها على ثمانية عشر سهمًا، لكل مائة سهم. وهي مخضرّة من الفواكه. فوقع الناس في الفاكهة، فغشيتهم الحُمَّى، فشكوها إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -: فقال: أيها الناس، إن الحمى رائد الموت، وسجن الله في الأرض، وهي قطعة من النار؛ فإذا أخذتكم، فأبردوا الماء في الشِّنان، فَصُبُّوا عليكم بين الصلاتين (يعني: المغرب والعشاء). ففعلوا، فذهبت عنهم. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لم يخلق الله وعاءً إذا مُلىء شرًّا من البطن؛ فإن كان لا بد، فاجعلوها ثُلُثًا للطعام، وثُلُثًا للشراب، وثُلُثًا للريح -يعني: النَّفَس-".
وجاء عند ثلاثتهم باسم (محبَّر بن هارون).
وعلى ذلك ترجم له ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (8/ 419)، والدارقطني في المؤتلف والمختلف (4/ 2012)، وعبد الغني بن سعيد في المؤتلف والمختلف (113)، وابن ماكولا في الإكمال (7/ 209).
بل ذكره ابن حبان في الثقات (5/ 526) أيضًا باسم (مُحبَّر ابن هارون).
لكن روى ابن نقطة في تكملة الإكمال (5/ 265 - 266 رقم 5492) بإسناده إلى علي بن المديني، أنه ذكر الحديث السابق، لكن بتسمية راويه (هارون بن المحبَّر)، وأنه قال عنه: "هذا إسنادٌ كُلُّه لا يُعرف، وهذا الشيخ لا نعرفه -يعني هارون بن المحبر-".
ونبّه ابن نقطة إلى الخلاف في اسمه، وكذا ابن ناصر الدين في توضيح المشتبه (8/ 48).
ولمّا عزا الهيثمي هذا الحديث في مجمع الزوائد (5/ 94 - 95) إلى الطبراني في الكبير، قال: "فيه المحبّر بن هارون، ولم أعرفه".
روى عن: أبي يزيد المدني.
وروى عنه: أبو عاصم العَبّاداني.
أخرج البخاري في التاريخ الكبير (5/ 248)، وابن قانع في معجم الصحابة (2/ 164 رقم640)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (2/ 53 / أ)؛ من طريق أبي عاصم عبد الله بن عُبيد الله العباداني، عن مُحَبَّر بن هارون، عن أبي يزيد المدني، عن عبد الرحمن بن المرقع، قال: "لمّا افتتح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خيبر، وهو في ألف
وثمانمائة. فقسمها على ثمانية عشر سهمًا، لكل مائة سهم. وهي مخضرّة من الفواكه. فوقع الناس في الفاكهة، فغشيتهم الحُمَّى، فشكوها إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -: فقال: أيها الناس، إن الحمى رائد الموت، وسجن الله في الأرض، وهي قطعة من النار؛ فإذا أخذتكم، فأبردوا الماء في الشِّنان، فَصُبُّوا عليكم بين الصلاتين (يعني: المغرب والعشاء). ففعلوا، فذهبت عنهم. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لم يخلق الله وعاءً إذا مُلىء شرًّا من البطن؛ فإن كان لا بد، فاجعلوها ثُلُثًا للطعام، وثُلُثًا للشراب، وثُلُثًا للريح -يعني: النَّفَس-".
وجاء عند ثلاثتهم باسم (محبَّر بن هارون).
وعلى ذلك ترجم له ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (8/ 419)، والدارقطني في المؤتلف والمختلف (4/ 2012)، وعبد الغني بن سعيد في المؤتلف والمختلف (113)، وابن ماكولا في الإكمال (7/ 209).
بل ذكره ابن حبان في الثقات (5/ 526) أيضًا باسم (مُحبَّر ابن هارون).
لكن روى ابن نقطة في تكملة الإكمال (5/ 265 - 266 رقم 5492) بإسناده إلى علي بن المديني، أنه ذكر الحديث السابق، لكن بتسمية راويه (هارون بن المحبَّر)، وأنه قال عنه: "هذا إسنادٌ كُلُّه لا يُعرف، وهذا الشيخ لا نعرفه -يعني هارون بن المحبر-".
ونبّه ابن نقطة إلى الخلاف في اسمه، وكذا ابن ناصر الدين في توضيح المشتبه (8/ 48).
ولمّا عزا الهيثمي هذا الحديث في مجمع الزوائد (5/ 94 - 95) إلى الطبراني في الكبير، قال: "فيه المحبّر بن هارون، ولم أعرفه".