Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=116198#dc932b
مُحَمد بن الحجاج اللخمي.
واسطي صاحب الهريسة، يُكَنَّى أبا إبراهيم.
حَدَّثَنَا أَبُو يعلى سمعت يَحْيى بن مَعِين فذكر له حديثا يحدث به يَحْيى بن أيوب، عَن مُحَمد بن الحجاج فِي الهريسة فقَالَ سَمِعْتُ مِنْهُ وكان صاحب هريسة كذاب خبيث.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَالَ مُحَمد بن الحجاج الواسطي كَانَ يحدث أطعمني جبريل الهريسة.
كَانَ ينزل فضيل الكرخ ليس بثقة.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قَالَ مُحَمد بن الحجاج اللخمي عن مجالد عن الشعبي، عنِ ابن عباس قدم قس بن ساعدة منكر الحديث سمع من مهدي بن جعفر مات سنة إحدى وثمانين ومِئَة.
سمعتُ ابْنَ حَمَّادٍ يَقوُلُ مُحَمد بن الحجاج اللخمي عن مجالد عَنِ الشَّعْبِيِّ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ منكر الحديث.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي، حَدَّثَنا عثمان قلت ليحيى بْن مَعِين، وَمُحمد بن الحجاج الواسطي من هُوَ قَالَ كذاب.
حَدَّثَنَا مُوسَى بن الحسن الكوفي بِمِصْرَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سَنْجَرٍ الجرجاني
، حَدَّثَنا داود بن مهران الدباغ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْحَجَّاجِ الْوَاسِطِيُّ وَكَانَ ثِقَةً عَسِرًا عَنْ عَبد الْمَلِكِ بْنِ عُمَير، عنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى وَرَبْعِي بْنِ خِرَاشٍ عَنْ حُذَيْفَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لِجِبْرِيلَ أَطْعِمْنِي هَرِيسَةً أَشُدُّ بِهَا ظَهْرِي لِقِيَامِ اللَّيْلِ.
قَالَ الشيخ: وهذا الحديث موضوع مما وضعه مُحَمد بن الحجاج.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد الْمَنْصُورُ الْحَاسِبُ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ حَسَّانَ السَّمْنِيُّ الْقُرَشِيُّ، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بن الحجاج اللخمي عن مجالد عن الشعبي، عنِ ابن عَبَّاسٍ قَالَ قَدِمَ وَفْدُ عَبد قس عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: أيكم يعرف قيس بْنَ سَاعِدَةَ الإِيَادِيَّ قَالُوا كُلُّنَا يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ فَمَا فَعَلَ قَالُوا هَلَكَ قَال: مَا أَنْسَاهُ بِعَكَاظَ فِي الشَّهْرِ الْحَرَامِ عَلَى جَمَلٍ لَهُ أَحْمَرَ، وَهو يَخْطُبُ النَّاسَ، وَهو يَقُولُ أَيُّهَا النَّاسُ اجْتَمِعُوا وَاسْمَعُوا وَعُوا مَنْ عَاشَ مَاتَ، ومَنْ مَاتَ فَاتَ وَكُلُّ مَا هُوَ آتٍ آتٍ إِنَّ فِي السَّمَاءِ لَخَبَرًا وَإِنَّ فِي الأَرْضِ لَعِبَرًا مِهَادٌ مَوْضُوعٌ وَسَقْفٌ مَرْفُوعٌ وَنُجُومٌ تَمُورُ وَبِحَارٌ لا تغور أَقْسَمَ قُسٌّ قَسَمًا حَقًّا لَئِنْ كَانَ فِي الأَمْرِ رِضَاءً لَيَكُونَنَّ سَخِطًا إِنَّ لِلَّهِ دِينًا هُوَ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ دِينِكُمُ الَّذِي أَنْتُمْ عَلَيْهِ مَالِي أَرَى النَّاسَ يَذْهَبُونَ، ولاَ يَرْجِعُونَ أَرَضُوا فَأَقَامُوا أَمْ تُرِكُوا فَنَامُوا قَالَ أَيُّكُمْ يَرْوِي شِعْرَهُ فَأَنْشَدُوهُ.
فِي الذَّاهِبِينَ الأَوَّلِينَ مِنَ الْقُرُونِ لَنَا بَصَائِرْ.
لَمَّا رَأَيْتُ مَوَارِدًا لِلْمَوْتِ لَيْسَ لَهَا مَصَادِرْ.
وَرَأَيْتُ قَوْمِي نَحْوَهَا تَسْعَى الأَصَاغِرُ وَالأَكَابِرْ.
لا يَرْجِعُ الْمَاضِي إِلَيَّ، ولاَ مِنَ الْبَاقِينَ غَابِرْ.
أَيْقَنْتُ أَنِّي لا مَحَالَةَ حَيْثُ صَارَ الْقَوْمُ صَائِرْ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لَمْ يُحَدِّثْ به عن مجالد بهذا الإسناد غير مُحَمد بن
الحجاج هذا.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمد بن الصباح الجرجرائي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ إِبْرَاهِيمَ الشَّامِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بن الحجاج اللخمي أَبُو إبراهيم الواسطي عن مجالد عن الشَّعْبِيِّ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ هجت امرأة من بين خطمة النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بهجاء لها فبلغ ذَلِكَ النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ واشتد عليه ذَلِكَ فقال من لي بها فقال رجل من قومها أنا يا رسول اللهِ وكانت تمارة تبيع التمر قَالَ فأتاها فقال لها عندك تمر فقالت نعم فأرته تمرة فقال أردت أجود من هذا قَالَ فدخلت لتريه قَالَ فدخل خلفها فنظر يمينا وشمالا فلم ير إلاَّ خوانا قَالَ فعلا به رأسها حتى دفعها به ثم أتي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، فقال، يا رسول اللهِ صلى الله قد كفيتكها، قَال: فَقال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أما إنه لا ينتطح فيه عنزان.
قَالَ فأرسلها مثلا.
قَالَ الشيخ: وهذا الإسناد قبل الإسناد الأول حديث قس ولم يروه عن مجالد غير مُحَمد بن الحجاج وجميعا مما يتهم مُحَمد بن الحجاج بوضعها.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا يَحْيى بن أيوب، حَدَّثَنا مُحَمد بن الحجاج اللخمي، حَدَّثَنا عَبد الْمَلِكِ بْنِ عُمَير عَنْ النَّزَّالِ بْنِ سَبْرَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ زَيْنُ الصَّلاةِ الْحِذَاءُ.
قَالَ الشيخ: وهذا ليس له أصل عن عَبد الملك بن عُمَير ومما وضعه مُحَمد بن الحجاج عَلَى عَبد الملك.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا يَحْيى بن يعقوب، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْحَجَّاجِ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ رُوَيْمٍ اللَّخْمِيِّ عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ
إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَانْتَعِلُوا.
قال الشيخ: وهذا أَيضًا ليس له أصل عن عروة بن رويم بهذا الإسناد ولمحمد بن الحجاج غير ما ذكرت من الحديث أحاديث موضوعة لا أصل لها، وَهو ضعيف بلا شك وإن أحاديثه تشبه الوضع، ولاَ تشبه حديث الثقات.