شمعون أبو ريحانة الأنصاري، ويقال قرشي، له صحبة، نزل الشام، روى عنه أبو علي الهمداني ثمامة بن شفى وشهر بن حوشب وكريب بن أبرهة ويحيى بن حسان الفلسطيني سمعت أبي يقول ذلك - شكل بن حميد العبسي الكوفي روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه علمه دعاء يدعو به روى عنه ابنه شتير بن شكل سمعت أبي يقول ذلك.
شَمْعُونُ أَبُو رَيْحَانَةَ الْأَنْصَارِيُّ كَانَ بِمِصْرَ وَالشَّامِ، حَدَّثَ عَنْهُ: كُرَيْبُ بْنُ أَبْرَهَةَ، وَعُبَادَةُ بْنُ نَسِيٍّ، وَشَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ، ثنا أَبُو الْيَمَانِ، وَعَلِيُّ بْنُ عَيَّاشٍ، قَالَا: ثنا حَرِيزُ بْنُ عُثْمَانَ، سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ مَرْثَدٍ الرَّحَبِيَّ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ حُجَيْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، يُحَدِّثُ عَنْ ثَوْبَانَ بْنِ شَهْرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ كُرَيْبَ بْنَ أَبْرَهَةَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا رَيْحَانَةَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لَا يَدْخُلُ شَيْءٌ مِنَ الْكِبْرِ الْجَنَّةَ» فَقَالَ قَائِلٌ: يَا رَسُولَ اللهِ: إِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَتَجَمَّلَ بِسَيْرِ سَوْطِي، وَبِشِسْعِ نَعْلِي فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ ذَلِكَ لَيْسَ بِالْكِبْرِ، إِنَّ اللهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ، إِنَّمَا الْكِبْرُ مَنْ سَفَّهَ الْحَقَّ، وَغَمَصَ النَّاسَ بِعَيْنَيْهِ» رَوَاهُ مُجَاهِدٌ، عَنْ أَبِي رَيْحَانَةَ نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا حَبِيبٌ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي عَوْفٍ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي كَرِيمَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ سِنَانٍ، ثنا يَزِيدُ بْنُ سِنَانٍ، ثنا زَيْدُ بْنُ أَبِي أُنَيْسَةَ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ أَبِي رَيْحَانَةَ، قَالَ: ذُكِرَ يَوْمًا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْكِبْرُ، فَقُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللهِ إِنِّي لَأُحِبُّ الْجَمَالَ حَتَّى فِي عِلَاقَةِ سَوْطِي، وَزِمَامِ نَعْلِي، فَهَلْ تَخْشَى عَلَيَّ فِي ذَلِكَ شَيْئًا؟ قَالَ: «لَا» قُلْنَا: فَمَا الْكِبْرُ؟ قَالَ: «الْكِبْرُ أَنْ تَبْطَرَ الْحَقَّ وَتَغْمِصَ النَّاسَ»
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ، ثنا أَبُو الْيَمَانِ، وَعَلِيُّ بْنُ عَيَّاشٍ، قَالَا: ثنا حَرِيزُ بْنُ عُثْمَانَ، سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ مَرْثَدٍ الرَّحَبِيَّ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ حُجَيْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، يُحَدِّثُ عَنْ ثَوْبَانَ بْنِ شَهْرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ كُرَيْبَ بْنَ أَبْرَهَةَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا رَيْحَانَةَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لَا يَدْخُلُ شَيْءٌ مِنَ الْكِبْرِ الْجَنَّةَ» فَقَالَ قَائِلٌ: يَا رَسُولَ اللهِ: إِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَتَجَمَّلَ بِسَيْرِ سَوْطِي، وَبِشِسْعِ نَعْلِي فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ ذَلِكَ لَيْسَ بِالْكِبْرِ، إِنَّ اللهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ، إِنَّمَا الْكِبْرُ مَنْ سَفَّهَ الْحَقَّ، وَغَمَصَ النَّاسَ بِعَيْنَيْهِ» رَوَاهُ مُجَاهِدٌ، عَنْ أَبِي رَيْحَانَةَ نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا حَبِيبٌ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي عَوْفٍ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي كَرِيمَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ سِنَانٍ، ثنا يَزِيدُ بْنُ سِنَانٍ، ثنا زَيْدُ بْنُ أَبِي أُنَيْسَةَ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ أَبِي رَيْحَانَةَ، قَالَ: ذُكِرَ يَوْمًا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْكِبْرُ، فَقُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللهِ إِنِّي لَأُحِبُّ الْجَمَالَ حَتَّى فِي عِلَاقَةِ سَوْطِي، وَزِمَامِ نَعْلِي، فَهَلْ تَخْشَى عَلَيَّ فِي ذَلِكَ شَيْئًا؟ قَالَ: «لَا» قُلْنَا: فَمَا الْكِبْرُ؟ قَالَ: «الْكِبْرُ أَنْ تَبْطَرَ الْحَقَّ وَتَغْمِصَ النَّاسَ»
شمعون أبو ريحانة الأنصاري، ويقال: القرشي، غلبت عليه كنيته نزل الشام، له صحبة.