حجاج بن سليمان الرعيني روى عن ابن لهيعة روى عنه يونس بن عبد الأعلى، قيل ذلك لأبي زرعة وسئل عنه فقال: منكر
الحديث.
الحديث.
حجاج بن سُلَيْمَان الرعيني من أهل مصر يروي عَن بن لَهِيعَة روى عَنهُ يُونُس بن عبد الْأَعْلَى الصَّدَفِي يعْتَبر بحَديثه إِذا روى عَن الثِّقَات
حجاج بْن سُلَيْمَان الرعيني مصري.
يكنى أبا الأزهر يحدث عَن الليث، وابن لَهِيعَة أحاديث منكرة.
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ الْحَسَنِ أَبُو الْحَسَنِ الكوفي بمصر، حَدَّثَنا أَبُو الْحَارِثِ مُحَمد بْنُ سَلَمَةَ الْمُرَادِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو الأَزْهَرِ حَجَّاجُ بن سليمان عن الليث بنسعد عن مُحَمد بن عجلان
عَنِ الْقَعْقَاعِ، عَن أَبِي صَالِحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ كُلُّ بَنِي آدَمَ يَلْقَى اللَّهَ بِذَنْبٍ قَدْ أَذْنَبَهُ يُعَذِّبُهُ عَلَيْهِ إِنْ شَاءَ أَوْ يَرْحَمُهُ إِلا يَحْيى بْنَ زَكَرِيَّا فَإِنَّهُ كَانَ سَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ فَأَهْوَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِلَى قَذَاةٍ مِنَ الأَرْضِ فَأَخَذَهَا وَقَالَ: كَانَ ذِكْرُهُ مِثْلَ هَذِهِ الْقَذَاةِ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ عَمْرو بْنِ أَبِي الطاهر بن السرح، حَدَّثَنا يُونُس بْنُ عَبد الأَعْلَى، حَدَّثَنا حَجَّاجُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْرَعِينِيُّ، قالَ: قُلتُ لابْنِ لَهِيعَة شَيْئًا كُنْتُ أَسمَعُ عَجَائِزَنَا يَقُلْنَهُ الرِّفْقُ فِي الْمَعِيشَةِ خَيْرٌ مِنْ بَعْضِ التِّجَارَةِ، فَقَالَ: حَدَّثني مُحَمد بْنُ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ قَال رَسُول اللهِ الرِّفْقُ فِي الْمَعِيشَةِ خَيْرٌ مِنْ بعض التجارة.
حَدَّثَنَا عَبد الله، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنا أَبُو صَالِحٍ كَاتِبُ اللَّيْثِ، حَدَّثني ابْنُ لَهِيعَة عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نَحْوَهُ.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبد الْغَفَّارِ الأَزْدِيُّ بِمِصْرَ، حَدَّثَنا عَبَّاسُ بْنُ سعد الخواص، حَدَّثَنا حَجَّاجُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْقَمَرِيِّ، عنِ ابْنِ لَهِيعَة عَنْ مِشْرَحِ بْنِ هَاعَانَ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِذَا تَمَّ فُجُورُ الْعَبْدِ مَلَكَ عَيْنَاهُ فَبَكَى بِهِمَا مَا شَاءَ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لَعَنَ اللَّهُ الْقَدَرِيَّةَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِقَدَرٍ وَيَكْفُرُونَ بِقَدَرٍ.
قَالَ الشَّيْخُ: وهذه الأحاديث يتفرد بها حجاج، عنِ ابْن لَهِيعَة ولعلنا قد أتينا من قبل بن لَهِيعَة لا من قبل حجاج فان بن لَهِيعَة لَهُ أحاديث منكرات يطول ذكرها إِذَا ذكرناها، وَإذا روى حجاج هذا عن غير بن لَهِيعَة فهو مستقيم إن شاء الله تعالى
المجلد الثالث.
مَن اسْمُه حماد.
يكنى أبا الأزهر يحدث عَن الليث، وابن لَهِيعَة أحاديث منكرة.
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ الْحَسَنِ أَبُو الْحَسَنِ الكوفي بمصر، حَدَّثَنا أَبُو الْحَارِثِ مُحَمد بْنُ سَلَمَةَ الْمُرَادِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو الأَزْهَرِ حَجَّاجُ بن سليمان عن الليث بنسعد عن مُحَمد بن عجلان
عَنِ الْقَعْقَاعِ، عَن أَبِي صَالِحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ كُلُّ بَنِي آدَمَ يَلْقَى اللَّهَ بِذَنْبٍ قَدْ أَذْنَبَهُ يُعَذِّبُهُ عَلَيْهِ إِنْ شَاءَ أَوْ يَرْحَمُهُ إِلا يَحْيى بْنَ زَكَرِيَّا فَإِنَّهُ كَانَ سَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ فَأَهْوَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِلَى قَذَاةٍ مِنَ الأَرْضِ فَأَخَذَهَا وَقَالَ: كَانَ ذِكْرُهُ مِثْلَ هَذِهِ الْقَذَاةِ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ عَمْرو بْنِ أَبِي الطاهر بن السرح، حَدَّثَنا يُونُس بْنُ عَبد الأَعْلَى، حَدَّثَنا حَجَّاجُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْرَعِينِيُّ، قالَ: قُلتُ لابْنِ لَهِيعَة شَيْئًا كُنْتُ أَسمَعُ عَجَائِزَنَا يَقُلْنَهُ الرِّفْقُ فِي الْمَعِيشَةِ خَيْرٌ مِنْ بَعْضِ التِّجَارَةِ، فَقَالَ: حَدَّثني مُحَمد بْنُ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ قَال رَسُول اللهِ الرِّفْقُ فِي الْمَعِيشَةِ خَيْرٌ مِنْ بعض التجارة.
حَدَّثَنَا عَبد الله، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنا أَبُو صَالِحٍ كَاتِبُ اللَّيْثِ، حَدَّثني ابْنُ لَهِيعَة عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نَحْوَهُ.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبد الْغَفَّارِ الأَزْدِيُّ بِمِصْرَ، حَدَّثَنا عَبَّاسُ بْنُ سعد الخواص، حَدَّثَنا حَجَّاجُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْقَمَرِيِّ، عنِ ابْنِ لَهِيعَة عَنْ مِشْرَحِ بْنِ هَاعَانَ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِذَا تَمَّ فُجُورُ الْعَبْدِ مَلَكَ عَيْنَاهُ فَبَكَى بِهِمَا مَا شَاءَ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لَعَنَ اللَّهُ الْقَدَرِيَّةَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِقَدَرٍ وَيَكْفُرُونَ بِقَدَرٍ.
قَالَ الشَّيْخُ: وهذه الأحاديث يتفرد بها حجاج، عنِ ابْن لَهِيعَة ولعلنا قد أتينا من قبل بن لَهِيعَة لا من قبل حجاج فان بن لَهِيعَة لَهُ أحاديث منكرات يطول ذكرها إِذَا ذكرناها، وَإذا روى حجاج هذا عن غير بن لَهِيعَة فهو مستقيم إن شاء الله تعالى
المجلد الثالث.
مَن اسْمُه حماد.