حجاج بن الحارث بن قيس ممن هاجر إلى الحبشة وانصرف إلى المدينة بعد أحد لا عقب له سمعت ابى يقويل ذلك.
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
Jump to entry:الذهاب إلى موضوع رقم:
500100015002000250030003500400045005000550060006500700075008000850090009500100001050011000115001200012500130001350014000145001500015500160001650017000175001800018500190001950020000205002100021500220002250023000235002400024500250002550026000265002700027500280002850029000295003000030500310003150032000325003300033500340003450035000355003600036500370003750038000385003900039500400004050041000415004200042500430004350044000445004500045500460004650047000475004800048500490004950050000505005100051500520005250053000535005400054500550005550056000565005700057500580005850059000595006000060500610006150062000625006300063500640006450065000655006600066500670006750068000685006900069500700007050071000715007200072500730007350074000745007500075500760007650077000775007800078500790007950080000805008100081500820008250083000835008400084500850008550086000865008700087500880008850089000895009000090500910009150092000925009300093500940009450095000955009600096500970009750098000985009900099500100000100500Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
حَجَّاجُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ قَيْسٍ الْقُرَشِيُّ ثُمَّ السَّهْمِيُّ، قُتِلَ يَوْمَ أَجْنَادِينَ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ، عَنْ عُرْوَةَ، فِي تَسْمِيَةِ مَنْ قُتِلَ يَوْمَ أَجْنَادِينَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ثُمَّ مِنْ قُرَيْشٍ، ثُمَّ مِنْ بَنِي سَهْمٍ: حَجَّاجُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ قَيْسٍ
- حَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثنا زِيَادُ بْنُ الْخَلِيلِ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَن ابْنِ شِهَابٍ، " فِي تَسْمِيَةِ مَنِ اسْتُشْهِدَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يَوْمَ أَجْنَادِينَ مِنْ بَنِي سَهْمٍ: حَجَّاجُ بْنُ الْحَارِثِ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ، مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَبُو شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ، ثنا أَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، عَن مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: " اسْتُشْهِدَ يَوْمَ أَجْنَادِينَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ مِنْ بَنِي سَهْمٍ: الْحَجَّاجُ بْنُ الْحَارِثِ "
حجاج بن الحارث بن قيس بن عدي السهمي
هاجر إلى أرض الحبشة، وانصرف إلى المدينة بعد أحد، لا عقب له، هو أخو السائب وعبد الله وأبي قيس، بني الحارث بن قيس بن عدي لأبيهم وأمهم، [ذكره موسى بن عقبة فيمن قتل بأجنادين] .
هاجر إلى أرض الحبشة، وانصرف إلى المدينة بعد أحد، لا عقب له، هو أخو السائب وعبد الله وأبي قيس، بني الحارث بن قيس بن عدي لأبيهم وأمهم، [ذكره موسى بن عقبة فيمن قتل بأجنادين] .
حجاج بن قيس
د: حجاج بْن قبيس بْن عدي السهمي عم عَبْد اللَّهِ بْن حذافة السهمي.
هاجر إِلَى الحبشة مع عَبْد اللَّهِ بْن حذافة، وأخيه قيس بْن حذافة، ولا تعرف له رواية، أخرجه ابن منده كذا مختصرا.
وأخرجه أَبُو نعيم، فقال: حجاج بْن الحارث بْن قيس القرشي، وقال: أظنه المتقدم، يعني: الذي ذكرناه، وهو السهمي.
قلت: ظنه ابن منده غير حجاج الحارث بْن قيس السهمي الذي ذكرناه، وهو هو ولا شك، حيث رآه قد أسقط ذكر أبيه الحارث ظنه غيره، وَأَبُو نعيم لم يسقط ذكر أبيه في الترجمتين، وروى فيهما إِلَى ابن الزبير، والزُّهْرِيّ، وابن إِسْحَاق شيئا واحدًا من الهجرة والقتل بأجنادين، والله أعلم.
ولا شك قد سقط من نسبه اسم أبيه الحارث، وقد تقدم الكلام عليه في الحجاج بْن الحارث.
أخرجه ابن منده.
د: حجاج بْن قبيس بْن عدي السهمي عم عَبْد اللَّهِ بْن حذافة السهمي.
هاجر إِلَى الحبشة مع عَبْد اللَّهِ بْن حذافة، وأخيه قيس بْن حذافة، ولا تعرف له رواية، أخرجه ابن منده كذا مختصرا.
وأخرجه أَبُو نعيم، فقال: حجاج بْن الحارث بْن قيس القرشي، وقال: أظنه المتقدم، يعني: الذي ذكرناه، وهو السهمي.
قلت: ظنه ابن منده غير حجاج الحارث بْن قيس السهمي الذي ذكرناه، وهو هو ولا شك، حيث رآه قد أسقط ذكر أبيه الحارث ظنه غيره، وَأَبُو نعيم لم يسقط ذكر أبيه في الترجمتين، وروى فيهما إِلَى ابن الزبير، والزُّهْرِيّ، وابن إِسْحَاق شيئا واحدًا من الهجرة والقتل بأجنادين، والله أعلم.
ولا شك قد سقط من نسبه اسم أبيه الحارث، وقد تقدم الكلام عليه في الحجاج بْن الحارث.
أخرجه ابن منده.
حجاج بن الحارث
ب د ع: حجاج بْن الحارث بْن قيس بْن عدي بْن سعد بْن سهم القرشي السهمي هاجر إِلَى أرض الحبشة، وانصرف إِلَى المدينة بعد أحد، لا عقب له، وهو أخو السائب، وعبد اللَّه، وأبي قيس، بني الحارث لأبيهم وأمهم، وهو ابن عم عَبْد اللَّهِ بْن حذافة بْن قيس السهمي.
قال عروة بْن الزبير، والزُّهْرِيّ، وابن إِسْحَاق: قتل الحجاج بْن الحارث السهمي يَوْم أجنادين.
أخرجه الثلاثة، إلا أن ابن منده قال: حجاج بْن قيس بْن عدي.
ب د ع: حجاج بْن الحارث بْن قيس بْن عدي بْن سعد بْن سهم القرشي السهمي هاجر إِلَى أرض الحبشة، وانصرف إِلَى المدينة بعد أحد، لا عقب له، وهو أخو السائب، وعبد اللَّه، وأبي قيس، بني الحارث لأبيهم وأمهم، وهو ابن عم عَبْد اللَّهِ بْن حذافة بْن قيس السهمي.
قال عروة بْن الزبير، والزُّهْرِيّ، وابن إِسْحَاق: قتل الحجاج بْن الحارث السهمي يَوْم أجنادين.
أخرجه الثلاثة، إلا أن ابن منده قال: حجاج بْن قيس بْن عدي.
حجاج بْن أرطاة النخعي الْكُوفِيّ أَبُو أرطاة.
قَالَ لنا ابْن سَعِيد هُوَ أَبُو الحجاج يقال توفي بالري مع المهدي.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ خَلَفِ بْنِ المرزبان، حَدَّثَنا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْن يعلى المحاربي يَقُولُ طرح زائدة حديث حجاج بْن أرطاة.
سَمِعْتُ أبا عَرُوبة يَقُولُ: سَمعتُ المغيرة بْن عَبد الرَّحْمَنِ يَقُولُ: سَمعتُ مُعَمَّر بْن سُليمان يَقُولُ تسألونا عَن حديث الحجاج، وَعَبد اللَّه بْن بسر عندنا أفضل مِنْهُ.
حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَد الدورقي، قَال: قَال يَحْيى بْن مَعِين حجاج بْن أرطاة ضعيف نخعي.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي المروزي، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيد، قالَ: قُلتُ ليحيى بْن مَعِين فحجاج بْن أرطاة يعني فِي قتادة فَقَالَ صَالِح.
وقال النسائي حجاج بْن أرطاة كوفي لَيْسَ بالقوي.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ عُمَر السمرقندي بمصر، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْن عَبد الحكم، قَالَ: سَمِعْتُ الشَّافِعِيَّ يَقُولُ: قَالَ الْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَاةَ لا تَتِمُّ مُرُوءَةُ الرَّجُلِ حَتَّى يَتْرُكَ الصَّلاةَ فِي جَمَاعَةٍ
حَدَّثَنَاهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ وَرْدَانَ، وَمُحمد بْنُ يَحْيى بْنِ آدَمَ جَمِيعًا بِمِصْرَ، قَالا: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ عَبد الْحَكَمِ، قَالَ: سَمِعْتُ مَنْ يَرْوِي يَقُولُ: قَالَ الْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَاةَ لا تَتِمُّ مُرُوءَةُ الرَّجُلِ حَتَّى يَتْرُكَ الصَّلاةَ فِي جَمَاعَةٍ.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّاد، قَال: حَدَّثَنا زكريا بْن يَحْيى بْن خلاد الساجي، قَالَ: سَمِعْتُ الأصمعي يَقُولُ أول من ارتشى بالبصرة من القضاة الحجاج بن أرطاة.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمد بْنِ يَحْيى الخالدي، حَدَّثَنا عَبد الصمد بن الفضل قَالَ أَبُو مطيع رأيت الحجاج بْن أرطاة عَلَيْهِ سواد فلم أكتب عَنْهُ.
كتب إلي مُحَمد بْن أَيُّوب أخبرني يُوسُف بْن واقد، قَالَ: رأيتُ الحجاج بْن أرطاة عَلَيْهِ سواد مخضوب بسواد.
كتب الي أيوب، حَدَّثَنا ابن حميد قال قدم الري مع المهدي الحجاج بْن أرطاة وذكرهما جماعة معه.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثني أَبُو أسامة الكلبي، حَدَّثَنا عُثْمَان بْن أَبِي شيبة، عَن أَبِيهِ جاء رجل والحجاج بْن أرطاة راكب بين الحيرة والكوفة فَقَالَ لَهُ يا أبا أرطاة أسألك عَن مسألة فَقَالَ ائتنا بواد الحصا عند مرصوف الحجارة حيث نقيم أود الحكم يأتيك الأمر من ينبوعه.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثني أَبُو أسامة الكلبي، حَدَّثَنا مُحَمد بْن عَمْرو التنوري قَالَ وجه صديق للحجاج ابنه إليه يتقاضاه فِي مجلس الحكم فأمر بحبسه فَقَالَ لَهُ الشرطي ما أكتب فِي حبسه قَالَ اكتب حبسه الحاكم.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثني مُحَمد بن عَبد الرَّحْمَنِ بْن صَالِح العجلي، حَدَّثَنا إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم، عنِ ابْن عُيَينة قَالَ وحدثني مُوسَى بْن إِسْحَاق الأَنْصَارِيّ، عَن أَبِيهِ، عنِ ابْن عُيَينة أن الحجاج بْن أرطاة قَالَ للكاتب اكتب حبسه الحاكم لما سجنه.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثني أَحْمَد بْن مُحَمد، حَدَّثَنا ابْن الأصبهاني، قَالَ: سَمِعْتُ عَبد الله
بْن إِدْرِيس يَقُولُ كنت أرى الحجاج بْن أرطاة يفلي ثيابه ثم خرج إلى المهدي وقدم معه بأربعين راحلة عليها أحمالها.
حَدَّثَنَا بن مكرم، حَدَّثَنا عَمْرو بن علي، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَاصِمٍ يَقُولُ، حَدَّثَنا مُحَمد بن عمارة بن شبرمة، قَالَ: سَمِعْتُ ابْن شبرمة يَقُولُ لقد رأيتنا وما بالكوفة ثلاثة أفقر منا أنا، وابن أَبِي ليلى والحجاج بن أرطاة ثم لقد رأيتنا وما بالكوفة ثلاثة أهيأ منا.
- حَدَّثَنَا الساجي، قَالَ: سَمِعْتُ ابن المثنى يقول ما سمعت يَحْيى بْن سَعِيد يحدث عَن الثَّوْريّ عَن الحجاج وسمعت عَبد الرَّحْمَنِ بْن مهدي يحدث عَن سفيان عنه.
حَدَّثَنَا عُمَر بن سهل، حَدَّثَنا إبراهيم بن هاشم، حَدَّثَنا إبراهيم بن عرعرة، حَدَّثَنا ابْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: سَمِعْتُ سفيان ذكر الحجاج بْن أرطاة فَقَالَ قد كَانَ يطلب.
سَمِعْتُ زكريا بْن يَحْيى يَقُولُ: سَمعتُ ابْن المثنى يَقُولُ: سَمعتُ حفص بْن غياث سَمِعْتُ حجاج بْن أرطاة يَقُولُ ما خاصمت أحدا، ولاَ جادلته.
حَدَّثَنَا حَمْزَةُ بْنُ دَاوُدَ الثَّقَفِيُّ، حَدَّثَنا الحسين بن مهدي، حَدَّثَنا عَبد الرَّزَّاق، حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْن المُبَارك، قالَ: قُلتُ لهشام مَالِك تدلس وقد سَمِعْتُ قَالَ قَدْ كَانَ كَبِيرَاكَ يُدَلِّسَانِ فَذَكَرَ سُفْيَانَ الثَّوْريّ وَالأَعْمَشَ وَذَكَرَ أَنَّ الأَعْمَش لَمْ يَسْمَعْ مِنْ مُجَاهِدٍ إِلا أَرْبَعَةَ أَحَادِيثَ وَأَنَّ الْحَجَّاجَ لَمْ يَسْمَعْ مِنَ الزُّهْريّ شَيئًا.
- حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثني أَحْمَد بْن مُحَمد، حَدَّثني الْحَسَن بْن الربيع، قَال: قَال ابْن المبارك رأيت الحجاج بْن أرطاة يحدث فِي مسجد الكوفة والناس مجتمعون عَلَيْهِ، وَهو يحدثهم بأحاديث مُحَمد بْن عَبد اللَّهِ العرزمي يدلسها حجاج عَن شيوخ العرزمي والعرزمي قائم يصلي ما يقربه أحد والزحام على الحجاج
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ قَالَ ابْن المبارك كَانَ الحجاج يدلس يحدثنا قال عَمْرو بن شُعَيب مما يحدثنا العرزمي قَالَ والعرزمي متروك لا نقربه.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال ابْن المبارك فذكر نحوه وقال كنيته أَبُو أرطاة النخعي الْكُوفِيّ سمع عطاء وما، قَال: حَدَّثَنا فهو يحتمل روى عَنْهُ الثَّوْريّ وشعبة.
حَدَّثَنَا بْنِ حَمَّادٍ، حَدَّثني صَالِحُ بْنُ أَحْمَد، قَال: حَدَّثَنا عَلِيّ سَمِعْتُ يَحْيى يَقُولُ الحجاج بْن أرطاة، وَمُحمد بْن إِسْحَاق عندي سواء وأشعث بن سوار دونهما.
حَدَّثَنَا بن أبي بكر، عَن عباس، عَن يَحْيى، قَالَ: مجالد والحجاج وليث سواء.
حَدَّثَنَا حمزة بن داود، حَدَّثَنا حسين بن مهدي، حَدَّثَنا عَبد الرَّزَّاق، قَال: حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْن المُبَارك عَن هشام، قَال: قَال الحجاج لم أسمع من الزُّهْريّ شَيئًا.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الدَّوْرَقِيُّ قَالَ يَحْيى بْنُ مَعِين قَال لي هشام قَال لي الحجاج صف لي الزُّهْريّ فإني لم أره.
حَدَّثني عِصْمَة بْن بجماك، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الحارث، حَدَّثَنا سُلَيْمَان الشاذكوني، قَال: حَدَّثَنا ابْن أَبِي زائدة قَالَ الحجاج يَعني ابْن أرطاة لم أسمع من الزُّهْريّ شَيئًا.
حَدَّثَنَا ابن أَبِي عصمة، حَدَّثَنا أَبُو طَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ حميد سألت أَحْمَد بْن حنبل عَن حجاج بْن أرطاة فَقَالَ: كَانَ يدلس كَانَ إِذَا قيل لَهُ من حدثك من أخبرك؟ قَال: لاَ تقولوا من أخبرك من حدثك قولوا من ذكره.
وروى عنِ الزُّهْريّ ولم يره.
حَدَّثَنَا ابْن أَبِي بَكْر، عَن عَبَّاس، عَن يَحْيى، قَالَ: معمر الرقي عَن حجاج بْن أرطاة قَالَ أسند لي إِبْرَاهِيم والشعبي الْحَدِيث قلت ليحيى سمع منهما؟ قَال: لاَ ما سمع من الشعبي حرفا واحدا ولم يسمع من إِبْرَاهِيم شيئا قلت ليحيى ما يعني بقوله أسند لي إِبْرَاهِيم والشعبي الْحَدِيث حدثاني فأسند لي؟ قَال: نَعم قَالَ يَحْيى وهذا عندنا خطأ
أخطأ فيه معمر عَن حجاج قَالَ يَحْيى ولم يسمع حجاج من الزُّهْريّ شيئا وحجاج النخعي هُوَ حجاج بْن أرطاة، ولاَ يحتج بحديثه وقد روى حجاج عَن مكحول، قَالَ: سَمِعْتُ مكحول، والوليد بْن أَبِي مَالِك.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْفَضْلِ، وَعَبد الرحمن بن أبي بكر، قالا: حَدَّثَنا عَلِيّ بْن حرب، قَالَ: سَمِعْتُ إسماعيل بْن زياد يَقُولُ جلس داود الطائي إلى حجاج بْن أرطاة فذكر حجاج الأضحية فَقَالَ ضحية فَقَالَ داود مه إِنَّمَا هي أضحية فنظر إليه الحجاج فَقَالَ أما اللسان فلسان عربي وأما الوجه فوجه عَبد فَقَالَ داود والله إني للوسيط فِي قومي، وإن العبد لغيري.
حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن الْحُسَيْن الصُّوفيّ، حَدَّثَنا عَبد الرحمن بن بِشْرِ بْنِ الْحَكَمِ، قَالَ: سَمِعْتُ سفيان بْن عُيَينة يَقُولُ كنا عند منصور فذكروا حديثا فَقَالَ من حدثكم بهذا قالوا، حَدَّثَنا حجاج بْن أرطاة قَالَ والحجاج يكتب عَنْهُ قالوا نعم قَالَ لو سكتم لكان خيرا لكم.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ خَلَفِ بْنِ المرزبان، حَدَّثَنا أحمد بن منصور، حَدَّثَنا مُوسَى بْن إسماعيل، قَالَ: سَمِعْتُ حَمَّاد بْن سلمة إِذَا ذكر الحجاج بْن أرطاة، قَال: كَانَ والله ظريفا نظيفا.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن ناجية، حَدَّثَنا أبو معمر، حَدَّثَنا حفص بْن غياث قَالَ خرج علينا حجاج بْن أرطاة فقلنا هَاهُنا يا أبا أرطاة فِي الصدر فَقَالَ إِنَّمَا صدر حيث كنت
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بن جابر المروزي، حَدَّثَنا قتيبة، حَدَّثَنا الحارث بْن صديق قَالَ دعي نفر من القراء إلى وليمة وفيهم الحجاج بْن أرطاة فدخل القوم قبل الحجاج ودخل فقعد حيث دنا به المجلس فقالوا الصدر الصدر يا أبا أرطاة فَقَالَ الحجاج أنا صدر حيث ما كنت.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمد بْنِ حاتم، حَدَّثني أَبُو سَعِيد إسماعيل بْن حمدويه البيكندي، حَدَّثَنا المعلى بن أسد، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ قدم علينا جرير بْن حازم من المدينة فأتيناه فسلمنا عَلَيْهِ فتذاكرنا الْحَدِيث فَقَالَ، حَدَّثَنا قيس بْن سعد عَن الحجاج بْن أرطاة قَالَ فلبثنا ما شاء اللَّه ثم قدم علينا الحجاج، وَهو بن ثلاثين سنة أو إحدى أو اثنتين فرأيت عَلَيْهِ من الزحام ما لم أر عَلَى حَمَّاد بْن أَبِي سُلَيْمَان قَالَ فرأيت عنده يُونُس بْن عُبَيد ومطر الوراق وداود بْن أَبِي هند جثاة عَلَى ركبهم يقولون يا أبا أرطاة ما تقول فِي كذا يا أبا أرطاة ما تقول في كذا.
حَدَّثَنَا الساجي، قَال: حَدَّثَنا مُوسَى بْن سفيان، حَدَّثَنا إبراهيم بن موسى الفراء، حَدَّثَنا وهب بْن إسماعيل، حَدَّثني الوليد بْن يَحْيى الأسدي قَالَ: جَاء رجل إلى حبيب بْن أَبِي ثابت فسأله عَن مسألة فأفتاه ثم قَالَ للرجل إن تأت هؤلاء الغلمان فِي المسجد يفتوك بخلافي قَالَ قلنا من الغلمان قَالَ ابْن أَبِي ليلى وحجاج بْن أرطاة وحماد بْن أَبِي سليمان.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يُوسُفَ بْنِ عاصم البُخارِيّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بن مُحَمد الزُّهْريّ، حَدَّثَنا سفيان، عنِ ابْن أَبِي نجيح قَالَ زعم أَبُو أرطاة أنهم الغسالون يعني الحواريين ولم يقدم عَلِيّ من كوفتكم مثله يعني الحجاج بن أرطاة.
حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ مَنْصُورٍ بِحَرَّانَ، حَدَّثَنا أبو معمر، حَدَّثَنا حفص بْن غياث، قَال: قَال لي سفيان الثَّوْريّ من تأتون اليوم قلت الحجاج بْن أرطاة قَالَ شد يدك فما أول من يأتي أعلم بما يخرج من رأسه مِنْهُ.
حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَلِيّ المدائني، حَدَّثَنا مُحَمد بن جابر، حَدَّثَنا مجاهد بن موسى، حَدَّثَنا يَحْيى بْن آدم، قَالَ: سَمِعْتُ حَمَّادَ بْنَ زَيْدٍ يَقُولُ كَانَ الحجاج أقهر للحديث من سفيان الثَّوْريّ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا مجاهد بن موسى، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ آدَمَ، حَدَّثَنا أبو
شهاب، قَال: قَال لي شُعْبَة عليك بحجاج بْن أرطاة، وَمُحمد بْن إِسْحَاق واكتم عَلِيّ عند البصريين في خالد وهشام.
- حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثني أَحْمَد بْن مُحَمد، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سَعِيد بْنِ الأصبهاني، حَدَّثَنا معاوية بْن هشام، قَالَ: سَمِعْتُ شُعْبَة يَقُولُ اكتبوا عَن حجاج بْن أَرْطَاةَ، وَمُحمد بْن إِسْحَاق فإنهما حافظان.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ اللَّيْثِ، وَعَبد اللَّهِ بن سلم، قَالا: حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ وأخبرنا مُحَمد بْن خلف، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، قَالا: حَدَّثَنا إسماعيل بْن عياش، حَدَّثني المطعم بْن المقدام، قَالَ: سَمِعْتُ عطاء بْن أَبِي رباح يَقُولُ سيد شباب أهل الحجاز عَبد الملك بْن جُرَيج وسيد شباب أهل العراق الحجاج بْن أرطاة وسيد شباب أهل الشام سُلَيْمَان بْن مُوسَى.
حدثناه أَحْمَد بْن حفص، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عَبد الرحمن السمرقندي، حَدَّثَنا مروان بْن مُحَمد الدمشقي، حَدَّثَنا إسماعيل بْن عياش فذكر بإسنادِه، نَحوه.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَبد الله بن حفص التستري، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُبَيد بْنِ حِسَابٍ وَأَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يُونُس، حَدَّثَنا أَزْهَرُ بْنُ مَرْوَانَ الرَّقَاشِيُّ، قَالا: حَدَّثَنا حَمَّادُ بن زيد، حَدَّثَنا الْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَاةَ عَنِ عَطَاءٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ نَهَى عَنْ ثَمَنِ الْكَلْبِ وَكَسْبِ الحجام زاد بن حساب ومهر البغي.
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنا داود بن شبيب، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ الْحَجَّاجِ، وَعَبد اللَّهِ بْنِ الْمُخْتَارِ عَنْ عَوْنِ بْنِ أَبِي جُحَيْفَةَ، عَنْ أَبِيهِ أَنّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى وَبَيْنَ يَدَيْهِ عَنْزَةٌ وَالْكَلْبَ وَالْحِمَارَ وَالْمَرْأَةَ يَمُرُّونَ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ مِنْ وراء العنزة
حَدَّثَنَا هَنْبَلُ بْنُ مُحَمد، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ، حَدَّثَنا أَبِي قَالَ وَحَدَّثَنَا أَبُو قُصَيٍّ إسماعيل بْنُ مُحَمد، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبد الرحمن، قَال: حَدَّثَنا ابْنُ عَيَّاشٍ، حَدَّثَنا الْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَاةَ، عنِ الزُّهْريّ، عَن أَنَس عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا تطؤوا النِّسَاءَ حَتَّى يَحِضْنَ، ولاَ الْحَوَامِلَ حتى يضعن، ولاَ تولهوا وَلَدًا عَنْ وَالِدَةٍ.
قَالَ ابنُ عَدِي وهذا الْحَدِيث بهذا الإسناد لا أعلم رواه عَن الحجاج غير بن عياش.
حَدَّثَنَا أبو عَرُوبة، حَدَّثَنا عَبد الْوَهَّابِ بْنُ الضَّحَّاكِ، حَدَّثَنا ابْنُ عَيَّاشٍ وَحَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ اللَّيْثِ، حَدَّثني عَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ الخلال، حَدَّثَنا مَرْوَانُ الطَّاطَرِيُّ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، حَدَّثَنا الْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَاةَ، عنِ الزُّهْريّ، عَن أَنَس أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَبْرَأَ صَفِيَّةَ بِحَيْضَةٍ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا الْحَدِيثُ لا يرويه عن حجاج غير بن عياش، وَهو معروف بمروان الطاطري، عنِ ابْن عياش إلا أن عَبد الوهاب بْن الضحاك ادعاه، عنِ ابْن عياش كما حدثناه أَبُو عَرُوبة عَنْهُ.
وسمعت عبدان يَقُولُ كَانَ عَبد الوهاب بْن الضحاك يَقُولُ: سَمعتُ، عنِ ابْن عياش حديثه كله فاحملوه إلي حتى أقرأه وكلاما نحو هَذَا.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ الصَّفَّارُ، وَابْنُ صَاعِدٍ، قَالا: حَدَّثَنا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنا سَلَمَةُ بْنُ الْفَضْلِ، حَدَّثَنا الْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَاةَ، عَن قَتادَة عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، قَال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي بِالنَّاسِ وَرَجُلٌ يَقْرَأُ خَلْفَهُ فَلَمَّا فَرَغَ قَالَ مَنْ ذَا الَّذِي يُخَالِجُنِي سُورَتِي فَنَهَى عَنِ الْقِرَاءَةِ خَلْفَ الإِمَامِ.
قَالَ لَنَا ابْنُ صَاعِدٍ قَوْلُهُ فَنَهَى عَنِ الْقِرَاءَةِ خَلْفَ الامام
تَفَرَّدَ بِرِوَايَتِهِ حَجَّاجٌ وَقَدْ رَواه عَن قَتادَة شُعْبَة، وَابْنُ أَبِي عَرُوبة وَمَعْمَرٌ وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ وَحَجَّاجُ بْنُ حَجَّاجٍ وَأَيُّوبُ بْنُ مسكين وهمام وأبان وأيوب سَعِيد بْنُ بِشِيرٍ فَلَمْ يَقُلْ أَحَدٌ مِنْهُمْ مَا تَفَرَّدَ بِهِ حَجَّاجٌ قَالَ شُعْبَة سَأَلْتُ قَتَادَةَ كَأَنَّهُ كَرِهَهُ قَالَ لَوْ كَرِهَ لَنَهَى عنه.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حفص، حَدَّثَنا مُحَمد بْن العلاء، حَدَّثَنا أَبُو خَالِدٍ عَنْ حَجَّاجٍ عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَمْرو قَالَ أَبْصَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلَيْنِ فِي مَسْجِدِ الْخَيْفِ فِي أُخْرَيَاتِ الْقَوْمِ قَالَ فَأَمَرَ فَجِيءَ بِهِمَا تُرْعَدُ فَرَائِصُهُمَا قَال: مَا مَنَعَكُمَا مِنَ الصَّلاةِ مَعَنَا فَقَالا صَلَّيْنَا فِي رِحَالِنَا قَالَ أَلا صَلَّيْتُمْ مَعَنَا فَيَكُونَ تَطَوُّعًا وَصَلاتُكُمُ الأُولَى هِيَ الْفَرِيضَةُ.
قَالَ ابنُ عَدِي هكذا قَالَ حجاج عَن يعلى بْن عَطَاءٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْن عَمْرو وأخطأ فِي الإسناد وَكَانَ هَذَا الإسناد أسهل عَلَيْهِ لأَن يعلى بْن عطاء يروي عَن أَبِيهِ عَن عَبد اللَّهِ بْن عَمْرو أحاديث، وإِنَّما روى هَذَا الْحَدِيث الثقات عَن يعلى بْن عَطاء، عَن جَابِر بْن يزيد بْن الأسود، عَن أَبِيهِ قَالَ أبصر النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ رَجُلَيْنِ فِي المسجد فذكره.
أنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يُونُس، حَدَّثَنا مُحَمد بن عُبَيد النحاس، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ الأَجْلَحِ عَنْ حَجَّاجٍ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ سَعِيد، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ أَدْرَكَ مِنَ الْجُمُعَةِ رَكْعَةً فليصل إليها أخرى.
حَدَّثَنَا إسحاق، حَدَّثَنا مُحَمد، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ عَن حجاج عَن نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر مِثْلَهُ
قَالَ ابنُ عَدِي وهذا لا يرويه الثقات، عنِ الزُّهْريّ، ولاَ يذكرون الجمعة، وإِنَّما قالوا من أدرك من الصلاة ركعة، وإِنَّما ذكر الجمعة مع الحجاج قوم ضعاف، عنِ الزُّهْريّ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ المثنى، حَدَّثَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ وَحَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ هِشَامِ بْنِ أَبِي خَيْرَةَ، قَالا: حَدَّثَنا عُمَر بْنُ عَلِيٍّ الْمُقَدَّمِيُّ عَنْ حَجَّاجِ بْنِ أَرْطَاةَ عن مكحول، عنِ ابن محيرز سَأَلْتُ فَضَالَةَ بْنَ عُبَيد وَكَانَ مِمَّنْ بَايَعَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَقُلْتُ أَرَأَيْتَ تَعْلِيقَ الْيَدِ فِي الْعُنُقِ امن السُّنَّةِ؟ قَال: نَعم أَتَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِسَارِقٍ فَأَمَرَ بِهِ فَقُطِعَتْ يَدُهُ ثُمَّ أَمَرَ بِهَا فَعُلِّقَتْ فِي عنقه.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حفص، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد بْنِ مسروق، حَدَّثَنا أَسَدُ بْنُ عَمْرو عَنْ حَجَّاجٍ عَنْ عَطَاءٍ، عَن أَبِي مَحْذُورَةَ أَنَّهُ أُذِّنَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَلأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَكَانَ لا يُثَوِّبُ إِلا فِي الْغَدَاةِ وَكَانَ يَقُولُ فِي أَذَانِهِ الصَّلاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ وَكَانَ يختم اذانه لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ.
قَالَ ابنُ عَدِي والحجاج بْن أرطاة إِنَّمَا عاب النَّاس عَلَيْهِ تدليسه، عنِ الزُّهْريّ وعن غيره، ورُبما أخطأ في بعص الروايات فأما أن يتعمد الكذب فلا، وَهو ممن يكتب حديثه
قَالَ لنا ابْن سَعِيد هُوَ أَبُو الحجاج يقال توفي بالري مع المهدي.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ خَلَفِ بْنِ المرزبان، حَدَّثَنا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْن يعلى المحاربي يَقُولُ طرح زائدة حديث حجاج بْن أرطاة.
سَمِعْتُ أبا عَرُوبة يَقُولُ: سَمعتُ المغيرة بْن عَبد الرَّحْمَنِ يَقُولُ: سَمعتُ مُعَمَّر بْن سُليمان يَقُولُ تسألونا عَن حديث الحجاج، وَعَبد اللَّه بْن بسر عندنا أفضل مِنْهُ.
حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَد الدورقي، قَال: قَال يَحْيى بْن مَعِين حجاج بْن أرطاة ضعيف نخعي.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي المروزي، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيد، قالَ: قُلتُ ليحيى بْن مَعِين فحجاج بْن أرطاة يعني فِي قتادة فَقَالَ صَالِح.
وقال النسائي حجاج بْن أرطاة كوفي لَيْسَ بالقوي.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ عُمَر السمرقندي بمصر، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْن عَبد الحكم، قَالَ: سَمِعْتُ الشَّافِعِيَّ يَقُولُ: قَالَ الْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَاةَ لا تَتِمُّ مُرُوءَةُ الرَّجُلِ حَتَّى يَتْرُكَ الصَّلاةَ فِي جَمَاعَةٍ
حَدَّثَنَاهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ وَرْدَانَ، وَمُحمد بْنُ يَحْيى بْنِ آدَمَ جَمِيعًا بِمِصْرَ، قَالا: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ عَبد الْحَكَمِ، قَالَ: سَمِعْتُ مَنْ يَرْوِي يَقُولُ: قَالَ الْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَاةَ لا تَتِمُّ مُرُوءَةُ الرَّجُلِ حَتَّى يَتْرُكَ الصَّلاةَ فِي جَمَاعَةٍ.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّاد، قَال: حَدَّثَنا زكريا بْن يَحْيى بْن خلاد الساجي، قَالَ: سَمِعْتُ الأصمعي يَقُولُ أول من ارتشى بالبصرة من القضاة الحجاج بن أرطاة.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمد بْنِ يَحْيى الخالدي، حَدَّثَنا عَبد الصمد بن الفضل قَالَ أَبُو مطيع رأيت الحجاج بْن أرطاة عَلَيْهِ سواد فلم أكتب عَنْهُ.
كتب إلي مُحَمد بْن أَيُّوب أخبرني يُوسُف بْن واقد، قَالَ: رأيتُ الحجاج بْن أرطاة عَلَيْهِ سواد مخضوب بسواد.
كتب الي أيوب، حَدَّثَنا ابن حميد قال قدم الري مع المهدي الحجاج بْن أرطاة وذكرهما جماعة معه.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثني أَبُو أسامة الكلبي، حَدَّثَنا عُثْمَان بْن أَبِي شيبة، عَن أَبِيهِ جاء رجل والحجاج بْن أرطاة راكب بين الحيرة والكوفة فَقَالَ لَهُ يا أبا أرطاة أسألك عَن مسألة فَقَالَ ائتنا بواد الحصا عند مرصوف الحجارة حيث نقيم أود الحكم يأتيك الأمر من ينبوعه.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثني أَبُو أسامة الكلبي، حَدَّثَنا مُحَمد بْن عَمْرو التنوري قَالَ وجه صديق للحجاج ابنه إليه يتقاضاه فِي مجلس الحكم فأمر بحبسه فَقَالَ لَهُ الشرطي ما أكتب فِي حبسه قَالَ اكتب حبسه الحاكم.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثني مُحَمد بن عَبد الرَّحْمَنِ بْن صَالِح العجلي، حَدَّثَنا إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم، عنِ ابْن عُيَينة قَالَ وحدثني مُوسَى بْن إِسْحَاق الأَنْصَارِيّ، عَن أَبِيهِ، عنِ ابْن عُيَينة أن الحجاج بْن أرطاة قَالَ للكاتب اكتب حبسه الحاكم لما سجنه.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثني أَحْمَد بْن مُحَمد، حَدَّثَنا ابْن الأصبهاني، قَالَ: سَمِعْتُ عَبد الله
بْن إِدْرِيس يَقُولُ كنت أرى الحجاج بْن أرطاة يفلي ثيابه ثم خرج إلى المهدي وقدم معه بأربعين راحلة عليها أحمالها.
حَدَّثَنَا بن مكرم، حَدَّثَنا عَمْرو بن علي، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَاصِمٍ يَقُولُ، حَدَّثَنا مُحَمد بن عمارة بن شبرمة، قَالَ: سَمِعْتُ ابْن شبرمة يَقُولُ لقد رأيتنا وما بالكوفة ثلاثة أفقر منا أنا، وابن أَبِي ليلى والحجاج بن أرطاة ثم لقد رأيتنا وما بالكوفة ثلاثة أهيأ منا.
- حَدَّثَنَا الساجي، قَالَ: سَمِعْتُ ابن المثنى يقول ما سمعت يَحْيى بْن سَعِيد يحدث عَن الثَّوْريّ عَن الحجاج وسمعت عَبد الرَّحْمَنِ بْن مهدي يحدث عَن سفيان عنه.
حَدَّثَنَا عُمَر بن سهل، حَدَّثَنا إبراهيم بن هاشم، حَدَّثَنا إبراهيم بن عرعرة، حَدَّثَنا ابْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: سَمِعْتُ سفيان ذكر الحجاج بْن أرطاة فَقَالَ قد كَانَ يطلب.
سَمِعْتُ زكريا بْن يَحْيى يَقُولُ: سَمعتُ ابْن المثنى يَقُولُ: سَمعتُ حفص بْن غياث سَمِعْتُ حجاج بْن أرطاة يَقُولُ ما خاصمت أحدا، ولاَ جادلته.
حَدَّثَنَا حَمْزَةُ بْنُ دَاوُدَ الثَّقَفِيُّ، حَدَّثَنا الحسين بن مهدي، حَدَّثَنا عَبد الرَّزَّاق، حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْن المُبَارك، قالَ: قُلتُ لهشام مَالِك تدلس وقد سَمِعْتُ قَالَ قَدْ كَانَ كَبِيرَاكَ يُدَلِّسَانِ فَذَكَرَ سُفْيَانَ الثَّوْريّ وَالأَعْمَشَ وَذَكَرَ أَنَّ الأَعْمَش لَمْ يَسْمَعْ مِنْ مُجَاهِدٍ إِلا أَرْبَعَةَ أَحَادِيثَ وَأَنَّ الْحَجَّاجَ لَمْ يَسْمَعْ مِنَ الزُّهْريّ شَيئًا.
- حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثني أَحْمَد بْن مُحَمد، حَدَّثني الْحَسَن بْن الربيع، قَال: قَال ابْن المبارك رأيت الحجاج بْن أرطاة يحدث فِي مسجد الكوفة والناس مجتمعون عَلَيْهِ، وَهو يحدثهم بأحاديث مُحَمد بْن عَبد اللَّهِ العرزمي يدلسها حجاج عَن شيوخ العرزمي والعرزمي قائم يصلي ما يقربه أحد والزحام على الحجاج
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ قَالَ ابْن المبارك كَانَ الحجاج يدلس يحدثنا قال عَمْرو بن شُعَيب مما يحدثنا العرزمي قَالَ والعرزمي متروك لا نقربه.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال ابْن المبارك فذكر نحوه وقال كنيته أَبُو أرطاة النخعي الْكُوفِيّ سمع عطاء وما، قَال: حَدَّثَنا فهو يحتمل روى عَنْهُ الثَّوْريّ وشعبة.
حَدَّثَنَا بْنِ حَمَّادٍ، حَدَّثني صَالِحُ بْنُ أَحْمَد، قَال: حَدَّثَنا عَلِيّ سَمِعْتُ يَحْيى يَقُولُ الحجاج بْن أرطاة، وَمُحمد بْن إِسْحَاق عندي سواء وأشعث بن سوار دونهما.
حَدَّثَنَا بن أبي بكر، عَن عباس، عَن يَحْيى، قَالَ: مجالد والحجاج وليث سواء.
حَدَّثَنَا حمزة بن داود، حَدَّثَنا حسين بن مهدي، حَدَّثَنا عَبد الرَّزَّاق، قَال: حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْن المُبَارك عَن هشام، قَال: قَال الحجاج لم أسمع من الزُّهْريّ شَيئًا.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الدَّوْرَقِيُّ قَالَ يَحْيى بْنُ مَعِين قَال لي هشام قَال لي الحجاج صف لي الزُّهْريّ فإني لم أره.
حَدَّثني عِصْمَة بْن بجماك، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الحارث، حَدَّثَنا سُلَيْمَان الشاذكوني، قَال: حَدَّثَنا ابْن أَبِي زائدة قَالَ الحجاج يَعني ابْن أرطاة لم أسمع من الزُّهْريّ شَيئًا.
حَدَّثَنَا ابن أَبِي عصمة، حَدَّثَنا أَبُو طَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ حميد سألت أَحْمَد بْن حنبل عَن حجاج بْن أرطاة فَقَالَ: كَانَ يدلس كَانَ إِذَا قيل لَهُ من حدثك من أخبرك؟ قَال: لاَ تقولوا من أخبرك من حدثك قولوا من ذكره.
وروى عنِ الزُّهْريّ ولم يره.
حَدَّثَنَا ابْن أَبِي بَكْر، عَن عَبَّاس، عَن يَحْيى، قَالَ: معمر الرقي عَن حجاج بْن أرطاة قَالَ أسند لي إِبْرَاهِيم والشعبي الْحَدِيث قلت ليحيى سمع منهما؟ قَال: لاَ ما سمع من الشعبي حرفا واحدا ولم يسمع من إِبْرَاهِيم شيئا قلت ليحيى ما يعني بقوله أسند لي إِبْرَاهِيم والشعبي الْحَدِيث حدثاني فأسند لي؟ قَال: نَعم قَالَ يَحْيى وهذا عندنا خطأ
أخطأ فيه معمر عَن حجاج قَالَ يَحْيى ولم يسمع حجاج من الزُّهْريّ شيئا وحجاج النخعي هُوَ حجاج بْن أرطاة، ولاَ يحتج بحديثه وقد روى حجاج عَن مكحول، قَالَ: سَمِعْتُ مكحول، والوليد بْن أَبِي مَالِك.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْفَضْلِ، وَعَبد الرحمن بن أبي بكر، قالا: حَدَّثَنا عَلِيّ بْن حرب، قَالَ: سَمِعْتُ إسماعيل بْن زياد يَقُولُ جلس داود الطائي إلى حجاج بْن أرطاة فذكر حجاج الأضحية فَقَالَ ضحية فَقَالَ داود مه إِنَّمَا هي أضحية فنظر إليه الحجاج فَقَالَ أما اللسان فلسان عربي وأما الوجه فوجه عَبد فَقَالَ داود والله إني للوسيط فِي قومي، وإن العبد لغيري.
حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن الْحُسَيْن الصُّوفيّ، حَدَّثَنا عَبد الرحمن بن بِشْرِ بْنِ الْحَكَمِ، قَالَ: سَمِعْتُ سفيان بْن عُيَينة يَقُولُ كنا عند منصور فذكروا حديثا فَقَالَ من حدثكم بهذا قالوا، حَدَّثَنا حجاج بْن أرطاة قَالَ والحجاج يكتب عَنْهُ قالوا نعم قَالَ لو سكتم لكان خيرا لكم.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ خَلَفِ بْنِ المرزبان، حَدَّثَنا أحمد بن منصور، حَدَّثَنا مُوسَى بْن إسماعيل، قَالَ: سَمِعْتُ حَمَّاد بْن سلمة إِذَا ذكر الحجاج بْن أرطاة، قَال: كَانَ والله ظريفا نظيفا.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن ناجية، حَدَّثَنا أبو معمر، حَدَّثَنا حفص بْن غياث قَالَ خرج علينا حجاج بْن أرطاة فقلنا هَاهُنا يا أبا أرطاة فِي الصدر فَقَالَ إِنَّمَا صدر حيث كنت
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بن جابر المروزي، حَدَّثَنا قتيبة، حَدَّثَنا الحارث بْن صديق قَالَ دعي نفر من القراء إلى وليمة وفيهم الحجاج بْن أرطاة فدخل القوم قبل الحجاج ودخل فقعد حيث دنا به المجلس فقالوا الصدر الصدر يا أبا أرطاة فَقَالَ الحجاج أنا صدر حيث ما كنت.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمد بْنِ حاتم، حَدَّثني أَبُو سَعِيد إسماعيل بْن حمدويه البيكندي، حَدَّثَنا المعلى بن أسد، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ قدم علينا جرير بْن حازم من المدينة فأتيناه فسلمنا عَلَيْهِ فتذاكرنا الْحَدِيث فَقَالَ، حَدَّثَنا قيس بْن سعد عَن الحجاج بْن أرطاة قَالَ فلبثنا ما شاء اللَّه ثم قدم علينا الحجاج، وَهو بن ثلاثين سنة أو إحدى أو اثنتين فرأيت عَلَيْهِ من الزحام ما لم أر عَلَى حَمَّاد بْن أَبِي سُلَيْمَان قَالَ فرأيت عنده يُونُس بْن عُبَيد ومطر الوراق وداود بْن أَبِي هند جثاة عَلَى ركبهم يقولون يا أبا أرطاة ما تقول فِي كذا يا أبا أرطاة ما تقول في كذا.
حَدَّثَنَا الساجي، قَال: حَدَّثَنا مُوسَى بْن سفيان، حَدَّثَنا إبراهيم بن موسى الفراء، حَدَّثَنا وهب بْن إسماعيل، حَدَّثني الوليد بْن يَحْيى الأسدي قَالَ: جَاء رجل إلى حبيب بْن أَبِي ثابت فسأله عَن مسألة فأفتاه ثم قَالَ للرجل إن تأت هؤلاء الغلمان فِي المسجد يفتوك بخلافي قَالَ قلنا من الغلمان قَالَ ابْن أَبِي ليلى وحجاج بْن أرطاة وحماد بْن أَبِي سليمان.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يُوسُفَ بْنِ عاصم البُخارِيّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بن مُحَمد الزُّهْريّ، حَدَّثَنا سفيان، عنِ ابْن أَبِي نجيح قَالَ زعم أَبُو أرطاة أنهم الغسالون يعني الحواريين ولم يقدم عَلِيّ من كوفتكم مثله يعني الحجاج بن أرطاة.
حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ مَنْصُورٍ بِحَرَّانَ، حَدَّثَنا أبو معمر، حَدَّثَنا حفص بْن غياث، قَال: قَال لي سفيان الثَّوْريّ من تأتون اليوم قلت الحجاج بْن أرطاة قَالَ شد يدك فما أول من يأتي أعلم بما يخرج من رأسه مِنْهُ.
حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَلِيّ المدائني، حَدَّثَنا مُحَمد بن جابر، حَدَّثَنا مجاهد بن موسى، حَدَّثَنا يَحْيى بْن آدم، قَالَ: سَمِعْتُ حَمَّادَ بْنَ زَيْدٍ يَقُولُ كَانَ الحجاج أقهر للحديث من سفيان الثَّوْريّ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا مجاهد بن موسى، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ آدَمَ، حَدَّثَنا أبو
شهاب، قَال: قَال لي شُعْبَة عليك بحجاج بْن أرطاة، وَمُحمد بْن إِسْحَاق واكتم عَلِيّ عند البصريين في خالد وهشام.
- حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثني أَحْمَد بْن مُحَمد، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سَعِيد بْنِ الأصبهاني، حَدَّثَنا معاوية بْن هشام، قَالَ: سَمِعْتُ شُعْبَة يَقُولُ اكتبوا عَن حجاج بْن أَرْطَاةَ، وَمُحمد بْن إِسْحَاق فإنهما حافظان.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ اللَّيْثِ، وَعَبد اللَّهِ بن سلم، قَالا: حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ وأخبرنا مُحَمد بْن خلف، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، قَالا: حَدَّثَنا إسماعيل بْن عياش، حَدَّثني المطعم بْن المقدام، قَالَ: سَمِعْتُ عطاء بْن أَبِي رباح يَقُولُ سيد شباب أهل الحجاز عَبد الملك بْن جُرَيج وسيد شباب أهل العراق الحجاج بْن أرطاة وسيد شباب أهل الشام سُلَيْمَان بْن مُوسَى.
حدثناه أَحْمَد بْن حفص، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عَبد الرحمن السمرقندي، حَدَّثَنا مروان بْن مُحَمد الدمشقي، حَدَّثَنا إسماعيل بْن عياش فذكر بإسنادِه، نَحوه.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَبد الله بن حفص التستري، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُبَيد بْنِ حِسَابٍ وَأَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يُونُس، حَدَّثَنا أَزْهَرُ بْنُ مَرْوَانَ الرَّقَاشِيُّ، قَالا: حَدَّثَنا حَمَّادُ بن زيد، حَدَّثَنا الْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَاةَ عَنِ عَطَاءٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ نَهَى عَنْ ثَمَنِ الْكَلْبِ وَكَسْبِ الحجام زاد بن حساب ومهر البغي.
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنا داود بن شبيب، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ الْحَجَّاجِ، وَعَبد اللَّهِ بْنِ الْمُخْتَارِ عَنْ عَوْنِ بْنِ أَبِي جُحَيْفَةَ، عَنْ أَبِيهِ أَنّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى وَبَيْنَ يَدَيْهِ عَنْزَةٌ وَالْكَلْبَ وَالْحِمَارَ وَالْمَرْأَةَ يَمُرُّونَ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ مِنْ وراء العنزة
حَدَّثَنَا هَنْبَلُ بْنُ مُحَمد، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ، حَدَّثَنا أَبِي قَالَ وَحَدَّثَنَا أَبُو قُصَيٍّ إسماعيل بْنُ مُحَمد، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبد الرحمن، قَال: حَدَّثَنا ابْنُ عَيَّاشٍ، حَدَّثَنا الْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَاةَ، عنِ الزُّهْريّ، عَن أَنَس عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا تطؤوا النِّسَاءَ حَتَّى يَحِضْنَ، ولاَ الْحَوَامِلَ حتى يضعن، ولاَ تولهوا وَلَدًا عَنْ وَالِدَةٍ.
قَالَ ابنُ عَدِي وهذا الْحَدِيث بهذا الإسناد لا أعلم رواه عَن الحجاج غير بن عياش.
حَدَّثَنَا أبو عَرُوبة، حَدَّثَنا عَبد الْوَهَّابِ بْنُ الضَّحَّاكِ، حَدَّثَنا ابْنُ عَيَّاشٍ وَحَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ اللَّيْثِ، حَدَّثني عَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ الخلال، حَدَّثَنا مَرْوَانُ الطَّاطَرِيُّ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، حَدَّثَنا الْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَاةَ، عنِ الزُّهْريّ، عَن أَنَس أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَبْرَأَ صَفِيَّةَ بِحَيْضَةٍ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا الْحَدِيثُ لا يرويه عن حجاج غير بن عياش، وَهو معروف بمروان الطاطري، عنِ ابْن عياش إلا أن عَبد الوهاب بْن الضحاك ادعاه، عنِ ابْن عياش كما حدثناه أَبُو عَرُوبة عَنْهُ.
وسمعت عبدان يَقُولُ كَانَ عَبد الوهاب بْن الضحاك يَقُولُ: سَمعتُ، عنِ ابْن عياش حديثه كله فاحملوه إلي حتى أقرأه وكلاما نحو هَذَا.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ الصَّفَّارُ، وَابْنُ صَاعِدٍ، قَالا: حَدَّثَنا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنا سَلَمَةُ بْنُ الْفَضْلِ، حَدَّثَنا الْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَاةَ، عَن قَتادَة عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، قَال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي بِالنَّاسِ وَرَجُلٌ يَقْرَأُ خَلْفَهُ فَلَمَّا فَرَغَ قَالَ مَنْ ذَا الَّذِي يُخَالِجُنِي سُورَتِي فَنَهَى عَنِ الْقِرَاءَةِ خَلْفَ الإِمَامِ.
قَالَ لَنَا ابْنُ صَاعِدٍ قَوْلُهُ فَنَهَى عَنِ الْقِرَاءَةِ خَلْفَ الامام
تَفَرَّدَ بِرِوَايَتِهِ حَجَّاجٌ وَقَدْ رَواه عَن قَتادَة شُعْبَة، وَابْنُ أَبِي عَرُوبة وَمَعْمَرٌ وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ وَحَجَّاجُ بْنُ حَجَّاجٍ وَأَيُّوبُ بْنُ مسكين وهمام وأبان وأيوب سَعِيد بْنُ بِشِيرٍ فَلَمْ يَقُلْ أَحَدٌ مِنْهُمْ مَا تَفَرَّدَ بِهِ حَجَّاجٌ قَالَ شُعْبَة سَأَلْتُ قَتَادَةَ كَأَنَّهُ كَرِهَهُ قَالَ لَوْ كَرِهَ لَنَهَى عنه.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حفص، حَدَّثَنا مُحَمد بْن العلاء، حَدَّثَنا أَبُو خَالِدٍ عَنْ حَجَّاجٍ عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَمْرو قَالَ أَبْصَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلَيْنِ فِي مَسْجِدِ الْخَيْفِ فِي أُخْرَيَاتِ الْقَوْمِ قَالَ فَأَمَرَ فَجِيءَ بِهِمَا تُرْعَدُ فَرَائِصُهُمَا قَال: مَا مَنَعَكُمَا مِنَ الصَّلاةِ مَعَنَا فَقَالا صَلَّيْنَا فِي رِحَالِنَا قَالَ أَلا صَلَّيْتُمْ مَعَنَا فَيَكُونَ تَطَوُّعًا وَصَلاتُكُمُ الأُولَى هِيَ الْفَرِيضَةُ.
قَالَ ابنُ عَدِي هكذا قَالَ حجاج عَن يعلى بْن عَطَاءٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْن عَمْرو وأخطأ فِي الإسناد وَكَانَ هَذَا الإسناد أسهل عَلَيْهِ لأَن يعلى بْن عطاء يروي عَن أَبِيهِ عَن عَبد اللَّهِ بْن عَمْرو أحاديث، وإِنَّما روى هَذَا الْحَدِيث الثقات عَن يعلى بْن عَطاء، عَن جَابِر بْن يزيد بْن الأسود، عَن أَبِيهِ قَالَ أبصر النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ رَجُلَيْنِ فِي المسجد فذكره.
أنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يُونُس، حَدَّثَنا مُحَمد بن عُبَيد النحاس، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ الأَجْلَحِ عَنْ حَجَّاجٍ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ سَعِيد، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ أَدْرَكَ مِنَ الْجُمُعَةِ رَكْعَةً فليصل إليها أخرى.
حَدَّثَنَا إسحاق، حَدَّثَنا مُحَمد، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ عَن حجاج عَن نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر مِثْلَهُ
قَالَ ابنُ عَدِي وهذا لا يرويه الثقات، عنِ الزُّهْريّ، ولاَ يذكرون الجمعة، وإِنَّما قالوا من أدرك من الصلاة ركعة، وإِنَّما ذكر الجمعة مع الحجاج قوم ضعاف، عنِ الزُّهْريّ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ المثنى، حَدَّثَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ وَحَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ هِشَامِ بْنِ أَبِي خَيْرَةَ، قَالا: حَدَّثَنا عُمَر بْنُ عَلِيٍّ الْمُقَدَّمِيُّ عَنْ حَجَّاجِ بْنِ أَرْطَاةَ عن مكحول، عنِ ابن محيرز سَأَلْتُ فَضَالَةَ بْنَ عُبَيد وَكَانَ مِمَّنْ بَايَعَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَقُلْتُ أَرَأَيْتَ تَعْلِيقَ الْيَدِ فِي الْعُنُقِ امن السُّنَّةِ؟ قَال: نَعم أَتَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِسَارِقٍ فَأَمَرَ بِهِ فَقُطِعَتْ يَدُهُ ثُمَّ أَمَرَ بِهَا فَعُلِّقَتْ فِي عنقه.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حفص، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد بْنِ مسروق، حَدَّثَنا أَسَدُ بْنُ عَمْرو عَنْ حَجَّاجٍ عَنْ عَطَاءٍ، عَن أَبِي مَحْذُورَةَ أَنَّهُ أُذِّنَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَلأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَكَانَ لا يُثَوِّبُ إِلا فِي الْغَدَاةِ وَكَانَ يَقُولُ فِي أَذَانِهِ الصَّلاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ وَكَانَ يختم اذانه لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ.
قَالَ ابنُ عَدِي والحجاج بْن أرطاة إِنَّمَا عاب النَّاس عَلَيْهِ تدليسه، عنِ الزُّهْريّ وعن غيره، ورُبما أخطأ في بعص الروايات فأما أن يتعمد الكذب فلا، وَهو ممن يكتب حديثه
حجاج بن أَرْطَاة أَبُو أَرْطَاة النَّخعِيّ الْكُوفِي
يروي عَن عَطاء وَعَمْرو بن دِينَار كَانَ زَائِدَة يَأْمر بترك حَدِيثه وَقَالَ أَحْمد يزِيد فِي الْأَحَادِيث ويروي هم من لم يلقه لَا يحْتَج بِهِ
وَقَالَ يحيى ضَعِيف وَقَالَ مرّة لَا يحْتَج بحَديثه
وَقَالَ النَّسَائِيّ لَيْسَ بِالْقَوِيّ وَقَالَ أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ يُدَلس عَن الضُّعَفَاء فَإِذا قَالَ حَدثنَا فلَان فَلَا يرتاب
قَالَ ابْن عدي عابوا عَلَيْهِ تدليسه عَن الزُّهْرِيّ وَغَيره وَرُبمَا أَخطَأ فَأَما أَن يتَعَمَّد الْكَذِب فَلَا
وَقَالَ الداقطني لَا يحْتَج بِهِ وَقَالَ ابْن حبَان تَركه ابْن الْمُبَارك وَيحيى الْقطَّان وَابْن مهْدي وَيحيى بن معِين وَأحمد بن حَنْبَل وَقَالَ ابْن الْمُبَارك رَأَيْته فِي مَسْجِد الْكُوفَة يُحَدِّثهُمْ بِأَحَادِيث الْعَرْزَمِي ويدلسها على شُيُوخ
الْعَزْرَمِي والعزرمي قَائِم يُصَلِّي لَا يهتم بِهِ أحد وَالنَّاس على حجاج
يروي عَن عَطاء وَعَمْرو بن دِينَار كَانَ زَائِدَة يَأْمر بترك حَدِيثه وَقَالَ أَحْمد يزِيد فِي الْأَحَادِيث ويروي هم من لم يلقه لَا يحْتَج بِهِ
وَقَالَ يحيى ضَعِيف وَقَالَ مرّة لَا يحْتَج بحَديثه
وَقَالَ النَّسَائِيّ لَيْسَ بِالْقَوِيّ وَقَالَ أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ يُدَلس عَن الضُّعَفَاء فَإِذا قَالَ حَدثنَا فلَان فَلَا يرتاب
قَالَ ابْن عدي عابوا عَلَيْهِ تدليسه عَن الزُّهْرِيّ وَغَيره وَرُبمَا أَخطَأ فَأَما أَن يتَعَمَّد الْكَذِب فَلَا
وَقَالَ الداقطني لَا يحْتَج بِهِ وَقَالَ ابْن حبَان تَركه ابْن الْمُبَارك وَيحيى الْقطَّان وَابْن مهْدي وَيحيى بن معِين وَأحمد بن حَنْبَل وَقَالَ ابْن الْمُبَارك رَأَيْته فِي مَسْجِد الْكُوفَة يُحَدِّثهُمْ بِأَحَادِيث الْعَرْزَمِي ويدلسها على شُيُوخ
الْعَزْرَمِي والعزرمي قَائِم يُصَلِّي لَا يهتم بِهِ أحد وَالنَّاس على حجاج
حجاج بْن أرطاة، أَبُو أرطاة النخعي الكوفي:
كَانَ مَعَ أَبِي جَعْفَر المنصور فِي وَقت بناء مدينته، وَيقال إنه ممن تولى خططها.
وَنصب قبلة جامعها. والحجاج أحد العلماء بالحديث، وَالحفاظ له. سمع عطاء بْن أَبِي رباح، وَجماعة من بعده. وَروى عنه سفيان الثَّوْرِيّ، وَشعبة بْن الحجاج، وحمّاد ابن زيد، وَهشيم بْن بشير وَعبد اللَّه بْن المبارك، وَيزيد بْن هارون، وَكَانَ مدلسا، يروي عمن لم يلقه.
أنبأنا محمد بن أحمد بن رزق، حَدَّثَنَا محمد بن عمر بن سلم الحافظ قال:
وَذكروا عَنْ مشيخة أَهْل الْمَدِينَة أنهم زعموا أن حجاج بْن أرطاة نصب قبلة مسجد مدينة أَبِي جَعْفَر المنصور، وَلحجاج قطيعة بِبَغْدَادَ فِي الربض تعرف بقطيعة حجاج.
أَخْبَرَنِي الأزهري، حدّثنا محمّد بن العبّاس، أنبأنا أحمد بن معروف الخشّاب، أنبأنا الْحُسَيْن بْن فهم، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سَعْد قَالَ: الحجاج بْن أرطأة بن ثور بن هبيرة ابن شراحيل بْن كعب بْن سلامان بْن عامر بْن حارثة بْن سَعْد بْن مَالِك بْن النخع بن مذحج، وَيكنى الحجاج أبا أرطاة. وَكَانَ شريفا سريا، وَكَانَ فِي أصحاب أَبِي جَعْفَر فضمه إِلَى المهدي فلم يزل معه حتى توفي بالري، وَالمهدي بها يومئذ فِي خلافة أَبِي جَعْفَر. وَكَانَ ضعيفا فِي الحديث.
قلت: وَالنخع هو ابْن عامر بْن عَمْرو بْن عكة بن جلد بن مالك- وهو مذحج- ابن أدد بْن يشجب بْن عريب بْن زَيْد بْن كهلان بْن سبإ بْن يشجب بْن يعرب بن قحطان.
أنبأنا عبيد الله بن عمر الواعظ، حدّثني أبي، حدّثنا عمر بن الحسن، أنبأنا الحارث ابن مُحَمَّد قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الملك بْن عَبْد الحميد، حَدَّثَنِي أَبِي- غير مرة- قَالَ: مكث الحجاج بْن أرطاة يعيش من غزل أمة له؛ كذا وَكذا من سنة- أَوْ قَالَ ستين سنة- ثُمَّ أخرجه أَبُو جَعْفَر مَعَ ابنه المهدي إِلَى خراسان فقدم بسبعين مملوكا. قَالَ: وَربما رأيته- يعني الحجاج- يضع يده على رأسه وَيقول:
قتلني حب الشرف.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن جَعْفَر بْن عَلانَ الْوَرَّاقُ، أنبأنا محمّد بن مخلد، حدّثنا محمّد بن جرير الطّبريّ، حدّثني عبد الله بن محمّد الزّهريّ، حَدَّثَنَا سفيان قَالَ: قَالَ الحجاج بْن أرطاة: أهلكني حب الشرف.
أنبأنا محمّد بن الحسين بن الفضل القطّان، أنبأنا عبد الله بن جعفر بن درستويه، حدّثنا يعقوب بن سفيان، حدّثنا أبو سلمة موسى، حدّثنا حمّاد بن زيد.
وأنبأنا البرقاني- وَاللفظ له- قَالَ: قرأتُ عَلَى أَبِي الْحُسَيْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد الحجاجي أخبركم مُحَمَّد بْن إسحاق بن خزيمة، حدّثنا العبّاس بن عبد العظيم، حدّثنا المعلى بن منصور، حَدَّثَنَا حَمَّاد بْن زيد قَالَ: قدم علينا جرير بْن حازم من الْمَدِينَة فأتيناه فسلمنا عَلَيْهِ، فما برحنا حتى تذاكرنا الحديث، فَقَالَ فِي بعض ما يقول: حَدَّثَنَا قيس بْن سَعْد عَنِ الحجاج بْن أرطاة، فلبثنا ما شاء اللَّه، فقدم علينا الحجاج، ابْن
ثلاثين- أَوْ إحدى وَثلاثين- فرأيت عَلَيْهِ من الزحام ما لم أر على حَمَّاد بْن أَبِي سُلَيْمَان. رأيت عنده مطرا الوراق، وَداود بْن أَبِي هند، وَيونس بْن عبيد، جثاة علي أرجلهم، يقولون لَهُ: يَا أَبَا أَرْطَاةَ مَا تَقُولُ فِي كذا؟ يا أبا أرطاة ما تقول فِي كذا؟.
أنبأنا القاضي أبو العلاء الواسطيّ، أنبأنا محمّد بن جعفر التّميميّ، أنبأنا أبو القاسم السكوني، حدّثنا وكيع، حدّثني محمّد بن إسحاق الصاغاني، حدّثنا أبو سليمان الأشقر، حَدَّثَنَا هشيم قَالَ: سمعت الحجاج بْن أرطاة يقول: استفتيت وَأنا ابْن ست عشرة سنة.
أنبأنا البرقاني، أنبأنا محمّد بن عبد الله بن خميرويه، أنبأنا الحسين بن إدريس قَالَ:
قَالَ ابن عمار- وَذكر حجاج بْن أرطاة- فَقَالَ: كَانَ من فقهاء الناس.
أنبأنا ابن الفضل، أنبأنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان، حدّثنا ابن أبي عمر، حَدَّثَنَا سفيان قَالَ: سمعت ابْن أَبِي نجيح يقول: ما جاء منكم مثله- يعني الحجاج بن أرطأة- أنبأنا ابن الفضل، أنبأنا دعلج بن أحمد، أنبأنا أحمد بن عليّ الأبّار، أنبأنا أَبُو معمر قَالَ: قَالَ حفص بْن غياث: قَالَ لنا سفيان الثَّوْرِيّ يوما: من تأتون؟ قلنا: الحجاج بْن أرطاة، قَالَ: عليكم به، فإنه ما بقي أحد أعرف بما يخرج من رأسه منه.
أنبأنا أبو سعيد الحسن بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن حسنويه الكاتب- بأصبهان- أَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بن عيسى بن مزيد الخشّاب، حدّثنا أحمد بن مهديّ بن رستم، حدّثنا يحيى بن أكثم، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن آدم، عَنْ حفص بْن غياث قَالَ: رآني سفيان بْن سعيد وَأنا مقبل من ناحية الحجاج فَقَالَ: تأتون الحجاج؟
قلت: نعم! قَالَ: أما إنكم لا تأتون مثله.
أنبأنا البرقانيّ، أنبأنا ابن خميرويه، أنبأنا الحسين بْن إدريس قَالَ: سمعت ابْن عمار يقول: قَالَ سفيان الثَّوْرِيّ: ما رأيت أحفظ من حجّاج بن أرطأة.
أنبأنا ابن الفضل، أنبأنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان، حدّثنا محمّد ابن عَبْد اللَّهِ بْن عمار قَالَ: حَدَّثَنَا حفص بْن غياث قَالَ: سمعت سفيان الثَّوْرِيّ يقول:
ما تأتون أحدا أحفظ من حجاج بْن أرطاة، قَالَ حفص: وَسمعت حجاجا يقول:
ما خاصمت أحدا قط، وَلا جلست إِلَى قوم يختصمون.
أنبأنا ابن الفضل، أنبأنا دعلج، أنبأنا أحمد بن عليّ الأبّار، حدّثنا مجاهد بن موسى.
وأنبأنا أبو سعيد الحسن بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن حسنويه، أنبأنا عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن عيسى بْن مزيد الخشّاب، حدّثنا أحمد بن مهديّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن أكثم قالا: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن آدم قَالَ: سمعت حَمَّاد بْن زيد يقول: كَانَ الحجاج عندنا أقهر لحديثه من سفيان الثَّوْرِيّ. وَفي حَدِيث ابْن الفضل، كَانَ الحجاج أقهر للحديث من سفيان الثوري.
أنبأنا ابن حسنويه، أنبأنا عبد الله بن محمّد الخشّاب، حدّثنا أحمد بن مهديّ، حدّثنا يحيى بن أكثم، حَدَّثَنَا أَبُو شهاب الحناط عَبْد ربه قَالَ: قَالَ شعبة: إن أردت الحديث فعليك بالحجاج بْن أرطاة وَمحمد بْن إسحاق.
أَخْبَرَنِي حَمْزَة بْن مُحَمَّد بْن طاهر الدقاق، أنبأنا عليّ بن عمر الحافظ، حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَن عَلِيُّ بْن مُحَمَّد بْن عُبَيْدٍ قَالَ: سمعت أبا قلابة يقول: سمعت أبا عاصم يقول:
أول من ولي القضاء لبني العباس بالبصرة الحجاج بن أرطاة، فجاء إلى حلقة البتي فجلس في عرض الحلقة، فقيل له: ارتفع- أعز الله القاضي- إلى الصدر. فقال: أنا صدر حيث كنت. قَالَ: وَقَالَ: أنا رجل حبب إليّ الشرف.
أنبأنا القاضي أبو العلاء الواسطيّ، حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ جعفر الزبيبي- لفظا- حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاس سهل بْن أَبِي سهل الواسطيّ، حَدَّثَنَا وَهب بْن بقية قَالَ: سمعت خَالِد بْن عَبْد اللَّهِ يقول: كنا فِي مسجد الجامع، فدخل الحجاج بْن أرطاة. فَقَالُوا له: قبالتنا يا أبا أرطاة، فَقَالَ: حيثما جلست فأنا صدرها.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن جَعْفَر بْن علان، أنبأنا مخلد بن جعفر، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن جرير الطبري قَالَ: حدثت عَنْ بشر بْن الوليد قَالَ: سمعت أبا يوسف يقول: كان الحجّاج ابن أرطاة لا يشهد جمعة وَلا جماعة، يقول أكره مزاحمة الأنذال.
أنبأنا الأزهري، أنبأنا أحمد بن إبراهيم بن شاذان. وأنبأنا القاضي أبو الطّيّب الطّبري، أنبأنا محمّد بن عبد الرّحمن المخلص. وأنبأنا عليّ بن أبي علي، أنبأنا ابْن شاذان وَالمخلص. قالا: حَدَّثَنَا عبيد اللَّه بْن عَبْد الرَّحْمَنِ السكري، حدّثنا زكريّا بن يحيى المنقري، حَدَّثَنَا الأصمعي قَالَ: أول من ارتشى من القضاة بالبصرة، الحجّاج بن أرطأة.
أنبأنا ابن الفضل، أنبأنا دعلج، أنبأنا أحمد بن عليّ الأبّار، حدّثنا أبو سعيد الأشج، حدّثنا عَبْد اللَّهِ بْن الأسود الحارثي قَالَ: كَانَ الحجاج بْن أرطاة يقيم على رءوسنا غلاما له أسود، فيقول: من رأيته يكتب فخذ برجله. فقام إليه رجل فَقَالَ:
سوءة لك يا أبا أرطاة، يأتيك نظراؤك وَأبناء نظرائك من أبناء القبائل، ثُمَّ تأمر هذا الأسود بما تأمره، فلم يأمره بعد ذلك.
أَخْبَرَنِي الأزهري، حدّثنا عبد الله بن عثمان الصّفّار، أنبأنا محمّد بن عمران بن موسى الصّيرفيّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ قَالَ: سمعت أَبِي يقول: قَالَ سفيان: حدث منصور بحديث فَقَالُوا عمن يا أبا عتاب؟ فَقَالَ: وَيحكم لا تريدوه، فألحوا به فَقَالَ: هو عَنِ الحجاج بْن أرطاة، اذهبوا الآن.
أنبأنا عليّ بن محمّد بن الحسن المالكيّ، أنبأنا عبد الله بن عثمان، أنبأنا محمّد بن عمران الصّيرفيّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ قَالَ: سمعت أَبِي يقول: كَانَ يَحْيَى لا يحدث عَنِ الحجاج بْن أرطاة، كَانَ يرسل، وَكَانَ قاضيا بالكوفة لأبي جَعْفَر، وَبالبصرة، وَكَانَ يحدث عَنِ الأعمش وَهُوَ حي وَحماد بْن سلمة، كتب عنه عَنْ حَمَّاد قبل أن يلقي حمّاد، وَما أعلم أحدا تركه غير يَحْيَى بْن سعيد.
أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ المعدل، أنبأنا محمّد بن أحمد بن الحسن الصّوّاف، أنبأنا عبد الله بن أحمد- إجازة- حَدَّثَنِي ابْن خلاد- وَهُوَ أَبُو بكر الباهلي- قَالَ: سمعت يَحْيَى يذكر: أن حجاجا لم ير الزُّهْرِيّ، وَكَانَ سيئ الرأي فيه جدا. ما رأيته أسوأ رأيا فِي أحد منه فِي حجاج، وَمحمد بْن إسحاق، وَليث، وَهمام، لا يستطيع أحد أن يراجعه فيهم.
أنبأنا محمّد بن عبد الواحد الأكبر، أنبأنا الوليد بن بكر الأندلسي، حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجليّ، حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: وَحجاج بْن أرطاة النخعي أَبُو أرطاة كَانَ فقيها، وَكَانَ أحد مفتي الكوفة، وَكَانَ فيه تيه، وَكَانَ يقول قتلني حب الشرف، وَولي قضاء الْبَصْرَة، وَكَانَ جائز الحديث، إلّا أنه صاحب إرسال، كان يرسل عَنْ يَحْيَى بْن أَبِي كثير وَلم يسمع منه شيئا، وَيرسل عَنْ مكحول وَلم يسمع منه شيئا، وَيرسل عَنْ مجاهد وَلم يسمع منه شيئا، وَيرسل عَنِ الزُّهْرِيِّ وَلم يسمع منه شيئا، فإنما يعيب الناس منه التدليس. وروى نحوا من ستمائة حَدِيث، وَيقال إن سفيان أتاه يوما ليسمع منه. فلما قام من عنده قَالَ
حجاج: يرى بني ثور أنا نحفل به؟ إنا لا نبالي جاءنا أَوْ لم يجئنا، وَكَانَ حجاج تياها. وَكَانَ قد وَلي الشرط، وَيقال عَنْ حَمَّاد بْن زيد قَالَ: قدم علينا حَمَّاد بْن أَبِي سُلَيْمَان وَحجاج بْن أرطاة. فكان الزحام على حجاج أكثر منه على حَمَّاد، وَكَانَ حجاج يقع فِي أَبِي حنيفة وَيقول: إن أبا حنيفة لا يعقل، لله عقله. وَكَانَ حجاج راوية عَنْ عطاء بْن أَبِي رباح، سمع منه.
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّد عَبْد الْعَزِيزِ بْنُ أَحْمَدَ بن علي الكتاني- لفظا بدمشق- قَالَ:
حَدَّثَنَا عبد الوهاب بن جعفر الميداني، حَدَّثَنَا أَبُو هاشم عَبْد الجبار بْن عَبْد الصّمد السلمي، حدّثنا القاسم بن عيسى العصار، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن يعقوب الجوزجاني قَالَ:
الحجاج بْن أرطاة كَانَ يروي عَنْ قوم لم يلقهم: الزّهريّ وغيره، فيثبت فِي حديثه.
قلت: قد ذكر يَحْيَى بْن معين أن حجاجا سمع من مكحول.
كذلك أنبأنا محمّد بن عبد الواحد، أنبأنا محمّد بن العبّاس، أنبأنا ابن مرابا، حَدَّثَنَا عباس بن محمد قَالَ: سمعت يحيى يقول: قد سمع حجاج بْن أرطاة من مكحول، وَفي بعض حديثه سمعت مكحولا. وَقد سمع الحجّاج من الشعبي حديثا واحدا.
أنبأنا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق وَابن الفضل القطّان، قالا: أنبأنا دعلج قال: حَدَّثَنَا- وفي حديث ابن الفضل أنبأنا- أحمد بن عليّ الأبّار، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن الْحَسَن الترمذي قَالَ: سمعت يَحْيَى بْن يعلى يقول: قَالَ لنا زائدة: اطرحوا حَدِيث أربعة، حجاج بْن أرطاة، وَجابر، وَحميد، وَالكلبي.
أَخْبَرَنِي عبيد اللَّه بْن أَحْمَد بْن علي الصّوفيّ، أنبأنا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر الخلال، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أحمد بن يعقوب، حَدَّثَنَا جدي قَالَ: سمعت أبا عبيد الْقَاسِم بْن سلام يقول: ناظرت يَحْيَى بْن سعيد الْقَطَّان، يعني فِي حجاج بْن أرطاة- وَظننت أنه تركه- يعني لا يروي عَنِ الحجاج- من أجل لبسه السواد، فقلت: لم تركته؟ فَقَالَ:
للغلط. قلت: فِي أي شيء؟ فحدث يَحْيَى بغير حَدِيث.
قَالَ أَبُو عبيد: أذكر هاهنا حَدِيث زيد بْن جبير عَنْ خشف بْن مَالِك عَنْ عَبْد اللَّهِ فِي الديات.
قلت: وَلم يرو عَنْ خشف بْن مَالِك غير زيد بْن جبير هذا الحديث، وَتفرد به حجّاج عن زيد.
أنبأنا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد الأشناني قَالَ: سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول: قلت ليحيى بْن معين:
الحجاج بْن أرطاة؟ فقال: صالح.
أنبأنا عبيد الله بن عمر الواعظ، حدّثني أبي، حدّثني الحسين بن صدقة، حدثنا ابن أبي خيثمة قال: سمعت يحيى بْن معين يقول: الحجاج بْن أرطاة كوفي صدوق، وَليس بالقوي. وَسئل يَحْيَى مرة أخرى عَنِ الحجاج بْن أرطاة. فَقَالَ: ضعيف. وَقَالَ يحيى: الحجّاج بن أرطأة يدلس.
أنبأنا عليّ بن الحسين- صاحب العبّاسي- أنبأنا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر الخلال، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن إسماعيل الفارسيّ، حدّثنا بكر بن سهل، حَدَّثَنَا عَبْد الخالق بْن مَنْصُور قَالَ: وسئل يَحْيَى- وَأنا أسمع- عَنْ حجاج بْن أرطاة. فَقَالَ: صدوق، وَليس بالقوي فِي الحديث وَليس هو من أهل الكذب.
أنبأنا الأزهري، حدّثنا عبد الرّحمن بن عمر، حدّثنا محمّد بن أحمد بن يعقوب ابن شيبة، حَدَّثَنَا جدي قَالَ: الحجاج بْن أرطاة صدوق، وفي حديثه اضطراب.
أنبأنا البرقانيّ، أنبأنا أحمد بن سعيد بن سعد، حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النّسائيّ، حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: حجاج بْن أرطاة كوفي ليس بالقوي.
أنبأنا عليّ بن طلحة المقرئ، أنبأنا محمّد بن إبراهيم بن يزيد الغازي، أنبأنا محمّد ابن محمد بن داود الكرجي قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الرَّحْمَنِ بْن يوسف بْن خراش قَالَ: كَانَ حجاج بْن أرطاة مدلسا وَكَانَ حافظا للحديث.
أنبأنا عليّ بن محمّد بن الحسن الحربيّ، أنبأنا محمّد بن إسماعيل الورّاق، أنبأنا مُحَمَّد بْن مخلد الدوري قَالَ: قرأت على علي بْن عَمْرو الأنصاري حدثكم الهيثم بْن عدي قَالَ: وَالحجاج النخعي توفي بخراسان مَعَ المهدي.
قلت: وَذكر خليفة بْن خياط أنه مات بالري.
كَانَ مَعَ أَبِي جَعْفَر المنصور فِي وَقت بناء مدينته، وَيقال إنه ممن تولى خططها.
وَنصب قبلة جامعها. والحجاج أحد العلماء بالحديث، وَالحفاظ له. سمع عطاء بْن أَبِي رباح، وَجماعة من بعده. وَروى عنه سفيان الثَّوْرِيّ، وَشعبة بْن الحجاج، وحمّاد ابن زيد، وَهشيم بْن بشير وَعبد اللَّه بْن المبارك، وَيزيد بْن هارون، وَكَانَ مدلسا، يروي عمن لم يلقه.
أنبأنا محمد بن أحمد بن رزق، حَدَّثَنَا محمد بن عمر بن سلم الحافظ قال:
وَذكروا عَنْ مشيخة أَهْل الْمَدِينَة أنهم زعموا أن حجاج بْن أرطاة نصب قبلة مسجد مدينة أَبِي جَعْفَر المنصور، وَلحجاج قطيعة بِبَغْدَادَ فِي الربض تعرف بقطيعة حجاج.
أَخْبَرَنِي الأزهري، حدّثنا محمّد بن العبّاس، أنبأنا أحمد بن معروف الخشّاب، أنبأنا الْحُسَيْن بْن فهم، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سَعْد قَالَ: الحجاج بْن أرطأة بن ثور بن هبيرة ابن شراحيل بْن كعب بْن سلامان بْن عامر بْن حارثة بْن سَعْد بْن مَالِك بْن النخع بن مذحج، وَيكنى الحجاج أبا أرطاة. وَكَانَ شريفا سريا، وَكَانَ فِي أصحاب أَبِي جَعْفَر فضمه إِلَى المهدي فلم يزل معه حتى توفي بالري، وَالمهدي بها يومئذ فِي خلافة أَبِي جَعْفَر. وَكَانَ ضعيفا فِي الحديث.
قلت: وَالنخع هو ابْن عامر بْن عَمْرو بْن عكة بن جلد بن مالك- وهو مذحج- ابن أدد بْن يشجب بْن عريب بْن زَيْد بْن كهلان بْن سبإ بْن يشجب بْن يعرب بن قحطان.
أنبأنا عبيد الله بن عمر الواعظ، حدّثني أبي، حدّثنا عمر بن الحسن، أنبأنا الحارث ابن مُحَمَّد قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الملك بْن عَبْد الحميد، حَدَّثَنِي أَبِي- غير مرة- قَالَ: مكث الحجاج بْن أرطاة يعيش من غزل أمة له؛ كذا وَكذا من سنة- أَوْ قَالَ ستين سنة- ثُمَّ أخرجه أَبُو جَعْفَر مَعَ ابنه المهدي إِلَى خراسان فقدم بسبعين مملوكا. قَالَ: وَربما رأيته- يعني الحجاج- يضع يده على رأسه وَيقول:
قتلني حب الشرف.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن جَعْفَر بْن عَلانَ الْوَرَّاقُ، أنبأنا محمّد بن مخلد، حدّثنا محمّد بن جرير الطّبريّ، حدّثني عبد الله بن محمّد الزّهريّ، حَدَّثَنَا سفيان قَالَ: قَالَ الحجاج بْن أرطاة: أهلكني حب الشرف.
أنبأنا محمّد بن الحسين بن الفضل القطّان، أنبأنا عبد الله بن جعفر بن درستويه، حدّثنا يعقوب بن سفيان، حدّثنا أبو سلمة موسى، حدّثنا حمّاد بن زيد.
وأنبأنا البرقاني- وَاللفظ له- قَالَ: قرأتُ عَلَى أَبِي الْحُسَيْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد الحجاجي أخبركم مُحَمَّد بْن إسحاق بن خزيمة، حدّثنا العبّاس بن عبد العظيم، حدّثنا المعلى بن منصور، حَدَّثَنَا حَمَّاد بْن زيد قَالَ: قدم علينا جرير بْن حازم من الْمَدِينَة فأتيناه فسلمنا عَلَيْهِ، فما برحنا حتى تذاكرنا الحديث، فَقَالَ فِي بعض ما يقول: حَدَّثَنَا قيس بْن سَعْد عَنِ الحجاج بْن أرطاة، فلبثنا ما شاء اللَّه، فقدم علينا الحجاج، ابْن
ثلاثين- أَوْ إحدى وَثلاثين- فرأيت عَلَيْهِ من الزحام ما لم أر على حَمَّاد بْن أَبِي سُلَيْمَان. رأيت عنده مطرا الوراق، وَداود بْن أَبِي هند، وَيونس بْن عبيد، جثاة علي أرجلهم، يقولون لَهُ: يَا أَبَا أَرْطَاةَ مَا تَقُولُ فِي كذا؟ يا أبا أرطاة ما تقول فِي كذا؟.
أنبأنا القاضي أبو العلاء الواسطيّ، أنبأنا محمّد بن جعفر التّميميّ، أنبأنا أبو القاسم السكوني، حدّثنا وكيع، حدّثني محمّد بن إسحاق الصاغاني، حدّثنا أبو سليمان الأشقر، حَدَّثَنَا هشيم قَالَ: سمعت الحجاج بْن أرطاة يقول: استفتيت وَأنا ابْن ست عشرة سنة.
أنبأنا البرقاني، أنبأنا محمّد بن عبد الله بن خميرويه، أنبأنا الحسين بن إدريس قَالَ:
قَالَ ابن عمار- وَذكر حجاج بْن أرطاة- فَقَالَ: كَانَ من فقهاء الناس.
أنبأنا ابن الفضل، أنبأنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان، حدّثنا ابن أبي عمر، حَدَّثَنَا سفيان قَالَ: سمعت ابْن أَبِي نجيح يقول: ما جاء منكم مثله- يعني الحجاج بن أرطأة- أنبأنا ابن الفضل، أنبأنا دعلج بن أحمد، أنبأنا أحمد بن عليّ الأبّار، أنبأنا أَبُو معمر قَالَ: قَالَ حفص بْن غياث: قَالَ لنا سفيان الثَّوْرِيّ يوما: من تأتون؟ قلنا: الحجاج بْن أرطاة، قَالَ: عليكم به، فإنه ما بقي أحد أعرف بما يخرج من رأسه منه.
أنبأنا أبو سعيد الحسن بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن حسنويه الكاتب- بأصبهان- أَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بن عيسى بن مزيد الخشّاب، حدّثنا أحمد بن مهديّ بن رستم، حدّثنا يحيى بن أكثم، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن آدم، عَنْ حفص بْن غياث قَالَ: رآني سفيان بْن سعيد وَأنا مقبل من ناحية الحجاج فَقَالَ: تأتون الحجاج؟
قلت: نعم! قَالَ: أما إنكم لا تأتون مثله.
أنبأنا البرقانيّ، أنبأنا ابن خميرويه، أنبأنا الحسين بْن إدريس قَالَ: سمعت ابْن عمار يقول: قَالَ سفيان الثَّوْرِيّ: ما رأيت أحفظ من حجّاج بن أرطأة.
أنبأنا ابن الفضل، أنبأنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان، حدّثنا محمّد ابن عَبْد اللَّهِ بْن عمار قَالَ: حَدَّثَنَا حفص بْن غياث قَالَ: سمعت سفيان الثَّوْرِيّ يقول:
ما تأتون أحدا أحفظ من حجاج بْن أرطاة، قَالَ حفص: وَسمعت حجاجا يقول:
ما خاصمت أحدا قط، وَلا جلست إِلَى قوم يختصمون.
أنبأنا ابن الفضل، أنبأنا دعلج، أنبأنا أحمد بن عليّ الأبّار، حدّثنا مجاهد بن موسى.
وأنبأنا أبو سعيد الحسن بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن حسنويه، أنبأنا عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن عيسى بْن مزيد الخشّاب، حدّثنا أحمد بن مهديّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن أكثم قالا: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن آدم قَالَ: سمعت حَمَّاد بْن زيد يقول: كَانَ الحجاج عندنا أقهر لحديثه من سفيان الثَّوْرِيّ. وَفي حَدِيث ابْن الفضل، كَانَ الحجاج أقهر للحديث من سفيان الثوري.
أنبأنا ابن حسنويه، أنبأنا عبد الله بن محمّد الخشّاب، حدّثنا أحمد بن مهديّ، حدّثنا يحيى بن أكثم، حَدَّثَنَا أَبُو شهاب الحناط عَبْد ربه قَالَ: قَالَ شعبة: إن أردت الحديث فعليك بالحجاج بْن أرطاة وَمحمد بْن إسحاق.
أَخْبَرَنِي حَمْزَة بْن مُحَمَّد بْن طاهر الدقاق، أنبأنا عليّ بن عمر الحافظ، حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَن عَلِيُّ بْن مُحَمَّد بْن عُبَيْدٍ قَالَ: سمعت أبا قلابة يقول: سمعت أبا عاصم يقول:
أول من ولي القضاء لبني العباس بالبصرة الحجاج بن أرطاة، فجاء إلى حلقة البتي فجلس في عرض الحلقة، فقيل له: ارتفع- أعز الله القاضي- إلى الصدر. فقال: أنا صدر حيث كنت. قَالَ: وَقَالَ: أنا رجل حبب إليّ الشرف.
أنبأنا القاضي أبو العلاء الواسطيّ، حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ جعفر الزبيبي- لفظا- حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاس سهل بْن أَبِي سهل الواسطيّ، حَدَّثَنَا وَهب بْن بقية قَالَ: سمعت خَالِد بْن عَبْد اللَّهِ يقول: كنا فِي مسجد الجامع، فدخل الحجاج بْن أرطاة. فَقَالُوا له: قبالتنا يا أبا أرطاة، فَقَالَ: حيثما جلست فأنا صدرها.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن جَعْفَر بْن علان، أنبأنا مخلد بن جعفر، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن جرير الطبري قَالَ: حدثت عَنْ بشر بْن الوليد قَالَ: سمعت أبا يوسف يقول: كان الحجّاج ابن أرطاة لا يشهد جمعة وَلا جماعة، يقول أكره مزاحمة الأنذال.
أنبأنا الأزهري، أنبأنا أحمد بن إبراهيم بن شاذان. وأنبأنا القاضي أبو الطّيّب الطّبري، أنبأنا محمّد بن عبد الرّحمن المخلص. وأنبأنا عليّ بن أبي علي، أنبأنا ابْن شاذان وَالمخلص. قالا: حَدَّثَنَا عبيد اللَّه بْن عَبْد الرَّحْمَنِ السكري، حدّثنا زكريّا بن يحيى المنقري، حَدَّثَنَا الأصمعي قَالَ: أول من ارتشى من القضاة بالبصرة، الحجّاج بن أرطأة.
أنبأنا ابن الفضل، أنبأنا دعلج، أنبأنا أحمد بن عليّ الأبّار، حدّثنا أبو سعيد الأشج، حدّثنا عَبْد اللَّهِ بْن الأسود الحارثي قَالَ: كَانَ الحجاج بْن أرطاة يقيم على رءوسنا غلاما له أسود، فيقول: من رأيته يكتب فخذ برجله. فقام إليه رجل فَقَالَ:
سوءة لك يا أبا أرطاة، يأتيك نظراؤك وَأبناء نظرائك من أبناء القبائل، ثُمَّ تأمر هذا الأسود بما تأمره، فلم يأمره بعد ذلك.
أَخْبَرَنِي الأزهري، حدّثنا عبد الله بن عثمان الصّفّار، أنبأنا محمّد بن عمران بن موسى الصّيرفيّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ قَالَ: سمعت أَبِي يقول: قَالَ سفيان: حدث منصور بحديث فَقَالُوا عمن يا أبا عتاب؟ فَقَالَ: وَيحكم لا تريدوه، فألحوا به فَقَالَ: هو عَنِ الحجاج بْن أرطاة، اذهبوا الآن.
أنبأنا عليّ بن محمّد بن الحسن المالكيّ، أنبأنا عبد الله بن عثمان، أنبأنا محمّد بن عمران الصّيرفيّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ قَالَ: سمعت أَبِي يقول: كَانَ يَحْيَى لا يحدث عَنِ الحجاج بْن أرطاة، كَانَ يرسل، وَكَانَ قاضيا بالكوفة لأبي جَعْفَر، وَبالبصرة، وَكَانَ يحدث عَنِ الأعمش وَهُوَ حي وَحماد بْن سلمة، كتب عنه عَنْ حَمَّاد قبل أن يلقي حمّاد، وَما أعلم أحدا تركه غير يَحْيَى بْن سعيد.
أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ المعدل، أنبأنا محمّد بن أحمد بن الحسن الصّوّاف، أنبأنا عبد الله بن أحمد- إجازة- حَدَّثَنِي ابْن خلاد- وَهُوَ أَبُو بكر الباهلي- قَالَ: سمعت يَحْيَى يذكر: أن حجاجا لم ير الزُّهْرِيّ، وَكَانَ سيئ الرأي فيه جدا. ما رأيته أسوأ رأيا فِي أحد منه فِي حجاج، وَمحمد بْن إسحاق، وَليث، وَهمام، لا يستطيع أحد أن يراجعه فيهم.
أنبأنا محمّد بن عبد الواحد الأكبر، أنبأنا الوليد بن بكر الأندلسي، حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجليّ، حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: وَحجاج بْن أرطاة النخعي أَبُو أرطاة كَانَ فقيها، وَكَانَ أحد مفتي الكوفة، وَكَانَ فيه تيه، وَكَانَ يقول قتلني حب الشرف، وَولي قضاء الْبَصْرَة، وَكَانَ جائز الحديث، إلّا أنه صاحب إرسال، كان يرسل عَنْ يَحْيَى بْن أَبِي كثير وَلم يسمع منه شيئا، وَيرسل عَنْ مكحول وَلم يسمع منه شيئا، وَيرسل عَنْ مجاهد وَلم يسمع منه شيئا، وَيرسل عَنِ الزُّهْرِيِّ وَلم يسمع منه شيئا، فإنما يعيب الناس منه التدليس. وروى نحوا من ستمائة حَدِيث، وَيقال إن سفيان أتاه يوما ليسمع منه. فلما قام من عنده قَالَ
حجاج: يرى بني ثور أنا نحفل به؟ إنا لا نبالي جاءنا أَوْ لم يجئنا، وَكَانَ حجاج تياها. وَكَانَ قد وَلي الشرط، وَيقال عَنْ حَمَّاد بْن زيد قَالَ: قدم علينا حَمَّاد بْن أَبِي سُلَيْمَان وَحجاج بْن أرطاة. فكان الزحام على حجاج أكثر منه على حَمَّاد، وَكَانَ حجاج يقع فِي أَبِي حنيفة وَيقول: إن أبا حنيفة لا يعقل، لله عقله. وَكَانَ حجاج راوية عَنْ عطاء بْن أَبِي رباح، سمع منه.
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّد عَبْد الْعَزِيزِ بْنُ أَحْمَدَ بن علي الكتاني- لفظا بدمشق- قَالَ:
حَدَّثَنَا عبد الوهاب بن جعفر الميداني، حَدَّثَنَا أَبُو هاشم عَبْد الجبار بْن عَبْد الصّمد السلمي، حدّثنا القاسم بن عيسى العصار، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن يعقوب الجوزجاني قَالَ:
الحجاج بْن أرطاة كَانَ يروي عَنْ قوم لم يلقهم: الزّهريّ وغيره، فيثبت فِي حديثه.
قلت: قد ذكر يَحْيَى بْن معين أن حجاجا سمع من مكحول.
كذلك أنبأنا محمّد بن عبد الواحد، أنبأنا محمّد بن العبّاس، أنبأنا ابن مرابا، حَدَّثَنَا عباس بن محمد قَالَ: سمعت يحيى يقول: قد سمع حجاج بْن أرطاة من مكحول، وَفي بعض حديثه سمعت مكحولا. وَقد سمع الحجّاج من الشعبي حديثا واحدا.
أنبأنا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق وَابن الفضل القطّان، قالا: أنبأنا دعلج قال: حَدَّثَنَا- وفي حديث ابن الفضل أنبأنا- أحمد بن عليّ الأبّار، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن الْحَسَن الترمذي قَالَ: سمعت يَحْيَى بْن يعلى يقول: قَالَ لنا زائدة: اطرحوا حَدِيث أربعة، حجاج بْن أرطاة، وَجابر، وَحميد، وَالكلبي.
أَخْبَرَنِي عبيد اللَّه بْن أَحْمَد بْن علي الصّوفيّ، أنبأنا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر الخلال، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أحمد بن يعقوب، حَدَّثَنَا جدي قَالَ: سمعت أبا عبيد الْقَاسِم بْن سلام يقول: ناظرت يَحْيَى بْن سعيد الْقَطَّان، يعني فِي حجاج بْن أرطاة- وَظننت أنه تركه- يعني لا يروي عَنِ الحجاج- من أجل لبسه السواد، فقلت: لم تركته؟ فَقَالَ:
للغلط. قلت: فِي أي شيء؟ فحدث يَحْيَى بغير حَدِيث.
قَالَ أَبُو عبيد: أذكر هاهنا حَدِيث زيد بْن جبير عَنْ خشف بْن مَالِك عَنْ عَبْد اللَّهِ فِي الديات.
قلت: وَلم يرو عَنْ خشف بْن مَالِك غير زيد بْن جبير هذا الحديث، وَتفرد به حجّاج عن زيد.
أنبأنا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد الأشناني قَالَ: سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول: قلت ليحيى بْن معين:
الحجاج بْن أرطاة؟ فقال: صالح.
أنبأنا عبيد الله بن عمر الواعظ، حدّثني أبي، حدّثني الحسين بن صدقة، حدثنا ابن أبي خيثمة قال: سمعت يحيى بْن معين يقول: الحجاج بْن أرطاة كوفي صدوق، وَليس بالقوي. وَسئل يَحْيَى مرة أخرى عَنِ الحجاج بْن أرطاة. فَقَالَ: ضعيف. وَقَالَ يحيى: الحجّاج بن أرطأة يدلس.
أنبأنا عليّ بن الحسين- صاحب العبّاسي- أنبأنا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر الخلال، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن إسماعيل الفارسيّ، حدّثنا بكر بن سهل، حَدَّثَنَا عَبْد الخالق بْن مَنْصُور قَالَ: وسئل يَحْيَى- وَأنا أسمع- عَنْ حجاج بْن أرطاة. فَقَالَ: صدوق، وَليس بالقوي فِي الحديث وَليس هو من أهل الكذب.
أنبأنا الأزهري، حدّثنا عبد الرّحمن بن عمر، حدّثنا محمّد بن أحمد بن يعقوب ابن شيبة، حَدَّثَنَا جدي قَالَ: الحجاج بْن أرطاة صدوق، وفي حديثه اضطراب.
أنبأنا البرقانيّ، أنبأنا أحمد بن سعيد بن سعد، حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النّسائيّ، حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: حجاج بْن أرطاة كوفي ليس بالقوي.
أنبأنا عليّ بن طلحة المقرئ، أنبأنا محمّد بن إبراهيم بن يزيد الغازي، أنبأنا محمّد ابن محمد بن داود الكرجي قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الرَّحْمَنِ بْن يوسف بْن خراش قَالَ: كَانَ حجاج بْن أرطاة مدلسا وَكَانَ حافظا للحديث.
أنبأنا عليّ بن محمّد بن الحسن الحربيّ، أنبأنا محمّد بن إسماعيل الورّاق، أنبأنا مُحَمَّد بْن مخلد الدوري قَالَ: قرأت على علي بْن عَمْرو الأنصاري حدثكم الهيثم بْن عدي قَالَ: وَالحجاج النخعي توفي بخراسان مَعَ المهدي.
قلت: وَذكر خليفة بْن خياط أنه مات بالري.