الطُّفَيْل بن سَخْبَرَة من أَزْد شنُوءَة أَخُو عَائِشَة لأمها أمهما أم رُومَان وَهُوَ يروي عَن عَائِشَة رَوَى عَنْهُ الزُّهْرِيّ
الطفيل بن سخبرة ، هو الطفيل بن عبد الله بن الحارث بن سخبرة القرشي.
قَالَ ابن أبي خيثمة: لا أدري من أي قريش هو. قَالَ: وهو أخو عائشة لأمها.
قَالَ أبو عمر رحمه الله: لَيْسَ من قريش، وإنما هو من الأزد. قَالَ الواقدي:
كانت أم رومان تحت عبد الله بن الحارث بن سخبرة بن جرثومة الخير بن عادية ابن مرة بن الأوس بن النمر بن عثمان الأزدي، وكان قدم بها مكة فحالف أبا بكر قبل الإسلام، وتوفي عن أم رومان وقد ولدت له الطفيل، ثم خلف عليها أبو بكر، فولدت له عبد الرحمن وعائشة، فهما أخوا الطفيل هذا لأمه.
قَالَ أبو عمر رضي الله عنه: روى عن الطفيل هذا ربعي بن حراش، مِنْ حَدِيثِهِ عَنْهُ مَا رَوَاهُ سُفْيَانُ، وَشُعْبَةُ، وَزَائِدَةُ، وَجَمَاعَةٌ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ، عَنِ الطُّفَيْلِ، وَكَانَ أَخَا عَائِشَةَ لأُمِّهَا أَنَّ رَجُلا رَأَى فِي الْمَنَامِ.
وَفِي حَدِيثِ زَائِدَةَ عَنِ الطُّفَيْلِ أَنَّهُ رَأَى فِي الْمَنَامِ أَنَّ قَائِلا يَقُولُ لَهُ مِنَ الْيَهُودِ:
نِعْمَ الْقَوْمُ أَنْتُمْ، لَوْلا قَوْلُكُمْ مَا شَاءَ اللَّهُ وَشَاءَ مُحَمَّدٌ، ثُمَّ رَأَى لَيْلَةً أُخْرَى رَجُلا مِنَ النَّصَارَى، فَقَالَ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ، فَأَخْبَرَ بِذَلِكَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَامَ خَطِيبًا فَقَالَ: لا تَقُولُوا مَا شَاءَ اللَّهُ وَشَاءَ مُحَمَّدٌ، وَقُولُوا مَا شَاءَ اللَّهُ وَحْدَهُ، وَزَادَ بَعْضُهُمْ فِيهِ ثُمَّ مَا شَاءَ مُحَمَّدٌ.
قَالَ ابن أبي خيثمة: لا أدري من أي قريش هو. قَالَ: وهو أخو عائشة لأمها.
قَالَ أبو عمر رحمه الله: لَيْسَ من قريش، وإنما هو من الأزد. قَالَ الواقدي:
كانت أم رومان تحت عبد الله بن الحارث بن سخبرة بن جرثومة الخير بن عادية ابن مرة بن الأوس بن النمر بن عثمان الأزدي، وكان قدم بها مكة فحالف أبا بكر قبل الإسلام، وتوفي عن أم رومان وقد ولدت له الطفيل، ثم خلف عليها أبو بكر، فولدت له عبد الرحمن وعائشة، فهما أخوا الطفيل هذا لأمه.
قَالَ أبو عمر رضي الله عنه: روى عن الطفيل هذا ربعي بن حراش، مِنْ حَدِيثِهِ عَنْهُ مَا رَوَاهُ سُفْيَانُ، وَشُعْبَةُ، وَزَائِدَةُ، وَجَمَاعَةٌ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ، عَنِ الطُّفَيْلِ، وَكَانَ أَخَا عَائِشَةَ لأُمِّهَا أَنَّ رَجُلا رَأَى فِي الْمَنَامِ.
وَفِي حَدِيثِ زَائِدَةَ عَنِ الطُّفَيْلِ أَنَّهُ رَأَى فِي الْمَنَامِ أَنَّ قَائِلا يَقُولُ لَهُ مِنَ الْيَهُودِ:
نِعْمَ الْقَوْمُ أَنْتُمْ، لَوْلا قَوْلُكُمْ مَا شَاءَ اللَّهُ وَشَاءَ مُحَمَّدٌ، ثُمَّ رَأَى لَيْلَةً أُخْرَى رَجُلا مِنَ النَّصَارَى، فَقَالَ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ، فَأَخْبَرَ بِذَلِكَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَامَ خَطِيبًا فَقَالَ: لا تَقُولُوا مَا شَاءَ اللَّهُ وَشَاءَ مُحَمَّدٌ، وَقُولُوا مَا شَاءَ اللَّهُ وَحْدَهُ، وَزَادَ بَعْضُهُمْ فِيهِ ثُمَّ مَا شَاءَ مُحَمَّدٌ.
الطفيل بن سخبرة
وهو أخو عائشة لأمها وبلغني أنه الطفيل بن عبد الله بن الحارث بن سخبرة بن جرثومة بن عبادة بن مرة بن جشم بن أوس بن النمر بن غنم من الأزد وسكن المدينة وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم.
- حدثنا عبد الوهاب بن غياث أبو بحر نا حماد بن سلمة عن عبد الملك بن عمير عن ربعي بن حراش عن طفيل بن سخبرة أخي عائشة لأمها - قال: رأيت فيما يرى النائم كأني أتيت على رهط من اليهود فقلت: من أنتم؟ قالوا: نحن اليهود، فقلت: إنكم لأنتم القوم إلا أنكم تقولون: عزير ابن الله، فقالوا: إنكم أنتم القوم لولا أنكم تقولون: ما شاء الله وشاء محمد ثم أتيت على رهط من النصارى فقلت: من أنتم؟ قالوا: نحن النصارى فقلت: إنكم لأنتم القوم لولا أنكم تقولون: عيسى ابن الله عز وجل، فقالوا: إنكم لأنتم القوم لولا أنكم تقولون ما شاء الله وشاء محمد فلما أصبحت أخبرت بها ناسا ثم أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته
بها، فقال: هل أخبرت أحدا؟ فقلت: نعم، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فخطبنا فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: " أما بعد فإن فلانا يرى رؤيا فأخبر بها من أخبر وأنكم تقولون كلمة كان يمنعني الحياء منكم أن أمنعكم منها فلا تقولوا: ما شاء الله وشاء محمد صلى الله عليه وسلم ".
- حدثني هارون بن عبد الله نا زكريا بن عدي نا عبيد الله بن عمرو عن عبد الملك عن ربعي بن حراش قال: قال أخو عائشة لأمها أنه لقي رهطا من النصارى في المنام فقال: إنكم القوم لولا أنكم تزعمون أن المسيح ابن الله عز وجل. قال: وأنتم لولا أنكم تقولون: ما شاء الله وشاء محمد ثم لقي رهطا من اليهود ... ، فذكر نحو حديث حماد بن سلمة قال: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " لا تقولوها ولكن قولوا: ما شاء الله وحده لا شريك له.
قال أبو القاسم: ولا أعلم روى طفيل بن سخبرة غير هذا.
وهو أخو عائشة لأمها وبلغني أنه الطفيل بن عبد الله بن الحارث بن سخبرة بن جرثومة بن عبادة بن مرة بن جشم بن أوس بن النمر بن غنم من الأزد وسكن المدينة وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم.
- حدثنا عبد الوهاب بن غياث أبو بحر نا حماد بن سلمة عن عبد الملك بن عمير عن ربعي بن حراش عن طفيل بن سخبرة أخي عائشة لأمها - قال: رأيت فيما يرى النائم كأني أتيت على رهط من اليهود فقلت: من أنتم؟ قالوا: نحن اليهود، فقلت: إنكم لأنتم القوم إلا أنكم تقولون: عزير ابن الله، فقالوا: إنكم أنتم القوم لولا أنكم تقولون: ما شاء الله وشاء محمد ثم أتيت على رهط من النصارى فقلت: من أنتم؟ قالوا: نحن النصارى فقلت: إنكم لأنتم القوم لولا أنكم تقولون: عيسى ابن الله عز وجل، فقالوا: إنكم لأنتم القوم لولا أنكم تقولون ما شاء الله وشاء محمد فلما أصبحت أخبرت بها ناسا ثم أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته
بها، فقال: هل أخبرت أحدا؟ فقلت: نعم، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فخطبنا فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: " أما بعد فإن فلانا يرى رؤيا فأخبر بها من أخبر وأنكم تقولون كلمة كان يمنعني الحياء منكم أن أمنعكم منها فلا تقولوا: ما شاء الله وشاء محمد صلى الله عليه وسلم ".
- حدثني هارون بن عبد الله نا زكريا بن عدي نا عبيد الله بن عمرو عن عبد الملك عن ربعي بن حراش قال: قال أخو عائشة لأمها أنه لقي رهطا من النصارى في المنام فقال: إنكم القوم لولا أنكم تزعمون أن المسيح ابن الله عز وجل. قال: وأنتم لولا أنكم تقولون: ما شاء الله وشاء محمد ثم لقي رهطا من اليهود ... ، فذكر نحو حديث حماد بن سلمة قال: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " لا تقولوها ولكن قولوا: ما شاء الله وحده لا شريك له.
قال أبو القاسم: ولا أعلم روى طفيل بن سخبرة غير هذا.
الطُّفَيْلُ بْنُ سَخْبَرَةَ أَخُو عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُوَ الطُّفَيْلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ سَخْبَرَةَ بْنِ جُرْثُومَةَ بْنِ عُبَادَةَ بْنِ مُرَّةَ بْنِ جُشَمَ بْنِ أَوْسِ بْنِ النَّمِرِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ الْأَزْدِ سَكَنَ بِالْمَدِينَةِ أُمُّهُ أُمُّ رُومَانَ أُمِّ عَائِشَةَ وَعَبْدِ اللهِ ابْنَيْ أَبِي بَكْرٍ، وَقِيلَ: أُمُّهُ أُمُّ الْحُوَيْرِثِ بِنْتُ كِنَانَةَ
- حَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشَّيُّ، ثنا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، ثنا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ، عَنْ طُفَيْلِ بْنِ سَخْبَرَةَ، أَخِي عَائِشَةَ لِأُمِّهَا قَالَ: رَأَيْتُ فِيمَا يَرَى النَّائِمُ كَأَنِّي مَرَرْتُ بِرَهْطٍ مِنَ الْيَهُودِ، فَقُلْتُ: مَنْ أَنْتُمْ؟ قَالُوا: نَحْنُ الْيَهُودُ فَقُلْتُ: إِنَّكُمْ لَأَنْتُمُ الْقَوْمُ لَوْلَا أَنَّكُمْ تَقُولُونَ: عُزَيْرٌ ابْنُ اللهِ فَقَالُوا: لَأَنْتُمُ الْقَوْمُ لَوْلَا أَنَّكُمْ تَقُولُونَ: مَا شَاءَ اللهُ، وَمَا يَشَاءُ مُحَمَّدٌ، قَالَ: ثُمَّ مَرَرْتُ بِرَهْطٍ مِنَ النَّصَارَى، فَقُلْتُ: إِنَّكُمْ لَأَنْتُمُ الْقَوْمُ لَوْلَا أَنَّكُمْ تَقُولُونَ: الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ، فَقَالُوا: وَأَنْتُمُ الْقَوْمُ لَوْلَا أَنَّكُمْ تَقُولُونَ: مَا شَاءَ اللهُ وَشَاءَ مُحَمَّدٌ، فَلَمَّا أَصْبَحْتُ أَخْبَرْتُ بِهَا إِنْسَانًا ثُمَّ أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ: «هَلْ أَخْبَرْتَ بِهَا أَحَدًا؟» فَقُلْتُ: نَعَمْ، فَلَمَّا صَلَّى الظُّهْرَ قَامَ خَطِيبًا فَحَمِدَ اللهَ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: " إِنَّ طُفَيْلًا رَأَى رُؤْيَا فَأَخْبَرَ بِهَا مَنْ أَخْبَرَ مِنْكُمْ، وَإِنَّكُمْ كُنْتُمْ تَقُولُونَ كَلِمَةً كَانَ يَمْنَعُنِي الْحَيَاءُ مِنْكُمْ أَنْ أَنْهَاكُمْ عَنْهَا، فَلَا تَقُولُوا: مَا شَاءَ اللهُ، وَشَاءَ مُحَمَّدٌ "
- حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عِلَّانَ، ثنا ابْنُ نَاجِيَةَ، وَابْنُ، مَنِيعٍ، قَالَا: ثنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ غِيَاثٍ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ، عَنْ طُفَيْلِ بْنِ سَخْبَرَةَ، أَخِي عَائِشَةَ لِأُمِّهَا قَالَ: رَأَيْتُ فِيمَا يَرَى النَّائِمُ فَذَكَرَ مِثْلَهُ، وَقَالَ: فَقَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَطِيبًا بِالْمَسْجِدِ فَحَمِدَ اللهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: " أَمَّا بَعْدُ: فَإِنَّ طُفَيْلًا رَأَى رُؤْيَا فَأَخْبَرَ بِهَا مَنْ أَخْبَرَ مِنْكُمْ " فَذَكَرَ مِثْلَهُ رَوَاهُ شُعْبَةُ، وَأَبُو عَوَانَةَ، وَزَيْدُ بْنُ أَبِي أُنَيْسَةَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ رِبْعِيٍّ نَحْوَهُ، وَلَمْ يَذْكُرُوا: أَمَّا بَعْدُ. وَرَوَاهُ ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ وَرَوَاهُ مَعْمَرٌ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ فَقَالَ: عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ
- حَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشَّيُّ، ثنا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، ثنا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ، عَنْ طُفَيْلِ بْنِ سَخْبَرَةَ، أَخِي عَائِشَةَ لِأُمِّهَا قَالَ: رَأَيْتُ فِيمَا يَرَى النَّائِمُ كَأَنِّي مَرَرْتُ بِرَهْطٍ مِنَ الْيَهُودِ، فَقُلْتُ: مَنْ أَنْتُمْ؟ قَالُوا: نَحْنُ الْيَهُودُ فَقُلْتُ: إِنَّكُمْ لَأَنْتُمُ الْقَوْمُ لَوْلَا أَنَّكُمْ تَقُولُونَ: عُزَيْرٌ ابْنُ اللهِ فَقَالُوا: لَأَنْتُمُ الْقَوْمُ لَوْلَا أَنَّكُمْ تَقُولُونَ: مَا شَاءَ اللهُ، وَمَا يَشَاءُ مُحَمَّدٌ، قَالَ: ثُمَّ مَرَرْتُ بِرَهْطٍ مِنَ النَّصَارَى، فَقُلْتُ: إِنَّكُمْ لَأَنْتُمُ الْقَوْمُ لَوْلَا أَنَّكُمْ تَقُولُونَ: الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ، فَقَالُوا: وَأَنْتُمُ الْقَوْمُ لَوْلَا أَنَّكُمْ تَقُولُونَ: مَا شَاءَ اللهُ وَشَاءَ مُحَمَّدٌ، فَلَمَّا أَصْبَحْتُ أَخْبَرْتُ بِهَا إِنْسَانًا ثُمَّ أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ: «هَلْ أَخْبَرْتَ بِهَا أَحَدًا؟» فَقُلْتُ: نَعَمْ، فَلَمَّا صَلَّى الظُّهْرَ قَامَ خَطِيبًا فَحَمِدَ اللهَ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: " إِنَّ طُفَيْلًا رَأَى رُؤْيَا فَأَخْبَرَ بِهَا مَنْ أَخْبَرَ مِنْكُمْ، وَإِنَّكُمْ كُنْتُمْ تَقُولُونَ كَلِمَةً كَانَ يَمْنَعُنِي الْحَيَاءُ مِنْكُمْ أَنْ أَنْهَاكُمْ عَنْهَا، فَلَا تَقُولُوا: مَا شَاءَ اللهُ، وَشَاءَ مُحَمَّدٌ "
- حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عِلَّانَ، ثنا ابْنُ نَاجِيَةَ، وَابْنُ، مَنِيعٍ، قَالَا: ثنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ غِيَاثٍ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ، عَنْ طُفَيْلِ بْنِ سَخْبَرَةَ، أَخِي عَائِشَةَ لِأُمِّهَا قَالَ: رَأَيْتُ فِيمَا يَرَى النَّائِمُ فَذَكَرَ مِثْلَهُ، وَقَالَ: فَقَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَطِيبًا بِالْمَسْجِدِ فَحَمِدَ اللهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: " أَمَّا بَعْدُ: فَإِنَّ طُفَيْلًا رَأَى رُؤْيَا فَأَخْبَرَ بِهَا مَنْ أَخْبَرَ مِنْكُمْ " فَذَكَرَ مِثْلَهُ رَوَاهُ شُعْبَةُ، وَأَبُو عَوَانَةَ، وَزَيْدُ بْنُ أَبِي أُنَيْسَةَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ رِبْعِيٍّ نَحْوَهُ، وَلَمْ يَذْكُرُوا: أَمَّا بَعْدُ. وَرَوَاهُ ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ وَرَوَاهُ مَعْمَرٌ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ فَقَالَ: عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ