أبان بن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس له صحبة روى عنه النعمان بن بزرج سمعت أبي يقول ذلك.
أبان بن سعيد بن العاص.
- حدثنا داود بن عمرو نا إسماعيل بن عياش قال ثني محمد بن الوليد الزبيدي عن الزهري أن عنبسة بن سعيد [أخبره أنه] سمع أبا هريرة يحدث سعيد بن العاص: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث أبان بن سعيد على سرية من [المدينة بل نجد] فقدم [أبان بن سعيد] وأصحابه على رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن حزم خيلهم ليف، فقال أبان: // // أقسم لنا يارسول الله، فقال أبو هريرة: فقلت: لا تقسم لهم يارسول الله، فقال [أبان: أنت بها
ياوبر تحدر علينا من رأس ضال] فقال النبي صلى الله عليه وسلم: اجلس ياأبان، قال: ولم يقسم لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وذكر محمد بن عمر عن إبراهيم بن جعفر عن أبيه سمعت عمر بن عبد العزيز يقول: توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبان بن سعيد على البحرين يعني عاملا لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
- حدثني عبد الله بن أحمد بن حنبل قال أملى علي أبي من كتابه سنة سبع وعشرين ومائتين نا أبو عبد الله محمد بن الحسن بن أقش الأنباري نا سليمان بن وهب الأنباري من مشيختنا ثنا [النعمان]
بن بزرج قال: لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث أبو بكر رضي الله عنه أبان بن سعيد بن العاص إلى اليمن فكلمه فيروز بن ذادويه فقال: إن قيسا قتل عمي غدرا على غداية قد كان دخل في الإسلام وشرك في دم الكذاب فأرسل أبان يعلى بن أمية إلى قيس، فقال: اذهب فقل له: أجب الأمير أبان فقال له [] وأخبرني لم [] إلي؟ فقال: إن ابن الديلمي كلمه فيك إنك قتلت عمه رجلا مسلما غدرا على غدايك فقال قيس: ما كان مسلما لا هو ولا أنا وكنت طالبا رجلا قد قتل أبي وقتل عمي عبيدة، وقتل أخي الأسود يعلى فأقبل مع يعلى فقال أبان لقيس: أقتلت رجلا قد دخل في الإسلام وشارك في دم الكذاب، قال: قد قدرت أيها الأمير فاسمع مني أما الإسلام فلم يسلم هو ولا أنا وكنت رجلا طالب دخل، وأما الإسلام فتقبل مني فأبايعك عليه أما يميني هذه فهي لك بكل حديث يحدثه.
الإنسان من مذحج قال: قد قبلنا منك، فأمر أبان المؤذن أن ينادي بالصلاة، وصلى أبان بالناس صلاة خفيفة ثم خطب فقال: إن رسول الله
صلى الله عليه وسلم قد وضع كل دم في الجاهلية فمن أحدث في الإسلام حدثا أخذناه [به] فقال: ياابن الديلمي: تعال خاصم صاحبه، فاختصما فقال أبان: [هذا] دم قد وضعه رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا تتكلم فيه، وقال أبان [لقيس: الحق بأمير المؤمنين] يعني عمر وأنا أكتب لك [بالذي] قضيت بينكما فكتب [] اختصما عندي في []
وقيس عن [] بينهما.
قال [أبو القاسم: لا أعلم لأبان بن سعيد سندا غيره].
-
- حدثنا داود بن عمرو نا إسماعيل بن عياش قال ثني محمد بن الوليد الزبيدي عن الزهري أن عنبسة بن سعيد [أخبره أنه] سمع أبا هريرة يحدث سعيد بن العاص: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث أبان بن سعيد على سرية من [المدينة بل نجد] فقدم [أبان بن سعيد] وأصحابه على رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن حزم خيلهم ليف، فقال أبان: // // أقسم لنا يارسول الله، فقال أبو هريرة: فقلت: لا تقسم لهم يارسول الله، فقال [أبان: أنت بها
ياوبر تحدر علينا من رأس ضال] فقال النبي صلى الله عليه وسلم: اجلس ياأبان، قال: ولم يقسم لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وذكر محمد بن عمر عن إبراهيم بن جعفر عن أبيه سمعت عمر بن عبد العزيز يقول: توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبان بن سعيد على البحرين يعني عاملا لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
- حدثني عبد الله بن أحمد بن حنبل قال أملى علي أبي من كتابه سنة سبع وعشرين ومائتين نا أبو عبد الله محمد بن الحسن بن أقش الأنباري نا سليمان بن وهب الأنباري من مشيختنا ثنا [النعمان]
بن بزرج قال: لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث أبو بكر رضي الله عنه أبان بن سعيد بن العاص إلى اليمن فكلمه فيروز بن ذادويه فقال: إن قيسا قتل عمي غدرا على غداية قد كان دخل في الإسلام وشرك في دم الكذاب فأرسل أبان يعلى بن أمية إلى قيس، فقال: اذهب فقل له: أجب الأمير أبان فقال له [] وأخبرني لم [] إلي؟ فقال: إن ابن الديلمي كلمه فيك إنك قتلت عمه رجلا مسلما غدرا على غدايك فقال قيس: ما كان مسلما لا هو ولا أنا وكنت طالبا رجلا قد قتل أبي وقتل عمي عبيدة، وقتل أخي الأسود يعلى فأقبل مع يعلى فقال أبان لقيس: أقتلت رجلا قد دخل في الإسلام وشارك في دم الكذاب، قال: قد قدرت أيها الأمير فاسمع مني أما الإسلام فلم يسلم هو ولا أنا وكنت رجلا طالب دخل، وأما الإسلام فتقبل مني فأبايعك عليه أما يميني هذه فهي لك بكل حديث يحدثه.
الإنسان من مذحج قال: قد قبلنا منك، فأمر أبان المؤذن أن ينادي بالصلاة، وصلى أبان بالناس صلاة خفيفة ثم خطب فقال: إن رسول الله
صلى الله عليه وسلم قد وضع كل دم في الجاهلية فمن أحدث في الإسلام حدثا أخذناه [به] فقال: ياابن الديلمي: تعال خاصم صاحبه، فاختصما فقال أبان: [هذا] دم قد وضعه رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا تتكلم فيه، وقال أبان [لقيس: الحق بأمير المؤمنين] يعني عمر وأنا أكتب لك [بالذي] قضيت بينكما فكتب [] اختصما عندي في []
وقيس عن [] بينهما.
قال [أبو القاسم: لا أعلم لأبان بن سعيد سندا غيره].
-