أبان بن صمعة
أبان بن صمعة لَيْسَ بِهِ بَأْس إِلَّا أَنه كَانَ اخْتَلَط
أبان بن صمعة
على، قال: سمعت يحيى بن سعيد، يقول: كان أبان بن صمعة قد تغير بآخره.
(هذا رأي يحيى بن معين)
على، قال: سمعت يحيى بن سعيد، يقول: كان أبان بن صمعة قد تغير بآخره.
(هذا رأي يحيى بن معين)
أَبَان بْن صمعة.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّادٍ، حَدَّثني صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنا عَلِيّ سَمِعْتُ يَحْيى بْن سَعِيد يَقُولُ كَانَ أَبَان بْن صمعة تغير بأخرة.
حَدَّثَنَا ابْن حماد، حَدَّثني صالح، حَدَّثَنا علي سَمِعْتُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ يَقُولُ أتيت أَبَان بْن صمعة وقد اختلط البتة قلت لعبد الرَّحْمَنِ قبل أن يموت بكم قَالَ بزمان.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّاد، حَدَّثني عَبد اللَّهِ، عَن أبيه وسألته عَن أَبَان بْن صمعة قَالَ صَالِح قلت لَهُ أليس تغير بأخرة؟ قَال: نَعم.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ مُنِيرٍ الْمَطِيرِيُّ، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ شبةَ، حَدَّثَنا سَهْلُ بْنُ يُوسُفَ الأَنْمَاطِيُّ، حَدَّثَنا أَبَان بْنُ صَمْعَةَ، عَن أَبِي الْوَازِعِ، عَن أَبِي بَرْزَةَ الأَسْلَمِيِّ أَنَّهُ أَتَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، فَقَالَ، يَا رَسُولَ اللهِ عَلِّمْنِي شَيْئًا أَسْتَنْفَعُ بِهِ فَقَالَ اعْزِلِ الأَذَى عَنْ طَرِيقِ الْمُسْلِمِينَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وأبان بْن صمعة لَهُ من الروايات قليل، وإِنَّما عيب عَلَيْهِ اختلاطه لما كبر ولم ينسب إلى الضعف لأن مقدار ما يرويه مستقيم وقد روى عنه البصريون مثل
سهل بْن يوسف هَذَا، وَمُحمد بْن أَبِي عدي، وأَبُو عاصم وغيرهم بأحاديث وكلها مستقيمة غير منكرة إلا أن يدخل فِي حديثه شيء بَعْدَ مَا تغير واختلط.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّادٍ، حَدَّثني صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنا عَلِيّ سَمِعْتُ يَحْيى بْن سَعِيد يَقُولُ كَانَ أَبَان بْن صمعة تغير بأخرة.
حَدَّثَنَا ابْن حماد، حَدَّثني صالح، حَدَّثَنا علي سَمِعْتُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ يَقُولُ أتيت أَبَان بْن صمعة وقد اختلط البتة قلت لعبد الرَّحْمَنِ قبل أن يموت بكم قَالَ بزمان.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّاد، حَدَّثني عَبد اللَّهِ، عَن أبيه وسألته عَن أَبَان بْن صمعة قَالَ صَالِح قلت لَهُ أليس تغير بأخرة؟ قَال: نَعم.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ مُنِيرٍ الْمَطِيرِيُّ، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ شبةَ، حَدَّثَنا سَهْلُ بْنُ يُوسُفَ الأَنْمَاطِيُّ، حَدَّثَنا أَبَان بْنُ صَمْعَةَ، عَن أَبِي الْوَازِعِ، عَن أَبِي بَرْزَةَ الأَسْلَمِيِّ أَنَّهُ أَتَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، فَقَالَ، يَا رَسُولَ اللهِ عَلِّمْنِي شَيْئًا أَسْتَنْفَعُ بِهِ فَقَالَ اعْزِلِ الأَذَى عَنْ طَرِيقِ الْمُسْلِمِينَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وأبان بْن صمعة لَهُ من الروايات قليل، وإِنَّما عيب عَلَيْهِ اختلاطه لما كبر ولم ينسب إلى الضعف لأن مقدار ما يرويه مستقيم وقد روى عنه البصريون مثل
سهل بْن يوسف هَذَا، وَمُحمد بْن أَبِي عدي، وأَبُو عاصم وغيرهم بأحاديث وكلها مستقيمة غير منكرة إلا أن يدخل فِي حديثه شيء بَعْدَ مَا تغير واختلط.