يونس بن فروة الزنديق مرية بزنديق: قال: وإنه ليطلب وإنه لفي المسجد الحرام فذهب فألقى نفسه بين الناس محللته فقيل له: لم فعلت؟ قال: إنهم أرحم، ثم خرج إلى البصرة فلم يزل بها حتى مات، فلما احتضر قال ما أشد الغربة انظروا لي هاهنا أحدًا من أهل بلادي فنظروا فإذا أفضل رجلين من أهل الكوفة: عبد الرحمن بن عبد الملك بن الجسر، والحسن بن عياش أخو أبي بكر بن عياش، فأوصى إلى الحسن بن عياش في تركته، وأوصى إلى عبد الرحمن بالصلاة عليه فلما حضرت الصلاة قالت بنو تميم: يماني يصلي عليه مضري؟! وكان عبد
الرحمن كنديًا، فقيل: إنه أوصى بذلك فخلوا سبيله، وكان أصحاب الحديث يأتونه في مكانه وإذا سمع بصاحب حديث بعث إليه. وكان يقول: أنت يعني يا يحيى يريد مثل أبي وائل عن عبد الله أين نجد لك على كل وقت هذا؟ اذهب إلى الكوفة فجئني تكيتي أحدثك. قال له يحيى: أنا أختلف إليك وأخاف على دمي فأين أذهب؟ فأتى تكيتك. قال: وكان يحيى جبانًا جدًّا.
الرحمن كنديًا، فقيل: إنه أوصى بذلك فخلوا سبيله، وكان أصحاب الحديث يأتونه في مكانه وإذا سمع بصاحب حديث بعث إليه. وكان يقول: أنت يعني يا يحيى يريد مثل أبي وائل عن عبد الله أين نجد لك على كل وقت هذا؟ اذهب إلى الكوفة فجئني تكيتي أحدثك. قال له يحيى: أنا أختلف إليك وأخاف على دمي فأين أذهب؟ فأتى تكيتك. قال: وكان يحيى جبانًا جدًّا.