يحيى بن عبد الرَّحْمَن بن حَاطِب
يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب: "مدني"، تابعي، ثقة.
يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب بن أبى بلتعة أبو محمد كان مولده في خلافة عثمان ومات سنة أربع ومائة وقتل اخوه عبد الله بن عبد الرحمن يوم الحرة
يحيى بن عبد الرَّحْمَن بْن حَاطِب بْن أبي بلتعة كُنْيَتُهُ أَبُو مُحَمَّد يروي عَن أَبِيه وَابْن الزبير روى عَنهُ هِشَام بن عُرْوَة مَاتَ سنة أَربع وَمِائَة وَكَانَ قد سمع من بن عمر وَأبي سعيد ومولده فِي خلَافَة عُثْمَان وَأَخُوهُ عَبْد اللَّه بْن عَبْد الرَّحْمَن بن حَاطِب قتل يَوْم الْحرَّة
يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب بن ابى بلتعة اللخمى حليف بنى
اسد بن عبد العزى يكنى ابا محمد مدينى ولد في خلافة عثمان رضى الله عنه وتوفى سنة اربع ومائة، روى عن ابن عمر وأبي سعيد الخدرى وابيه وابن الزبير وعبيد بن مالك بن خثيم روى عنه عروة بن الزبير وهشام ابن عروة ومحمد بن عمرو واسامة بن زيد وعبد الله بن [ابى - ] لبيد سمعت ابى يقول ذلك.
اسد بن عبد العزى يكنى ابا محمد مدينى ولد في خلافة عثمان رضى الله عنه وتوفى سنة اربع ومائة، روى عن ابن عمر وأبي سعيد الخدرى وابيه وابن الزبير وعبيد بن مالك بن خثيم روى عنه عروة بن الزبير وهشام ابن عروة ومحمد بن عمرو واسامة بن زيد وعبد الله بن [ابى - ] لبيد سمعت ابى يقول ذلك.
يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب
ابن أبي بلتعة، أبو محمد ويقال: أبو بكر اللخمي المدني وفد على عبد الملك بن مروان.
حدث عن أبيه عن عائشة قالت: خرجنا مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى الحج على ثلاثة أنواع، فمنا من أهل بحج وعمرة معاً، ومنا من أهل بحج مفرد، ومنا من أهل بعمرة مفردة، فمن كان أهل بحج وعمرة معاً لم يحلل من شيء مما حرم منه حتى يقضي مناسك الحج، ومن أهل بعمرة مفردة، وطاف بالبيت والصفا والمروة حل مما حرم حتى يتقبل حجاً، ومن أهل بحج مفرد لم يحل من شيء مما حرم منه حتى يقضي مناسك الحج.
حدث هشام بن عروة: أن رجلاً من آل حاطب بن أبي بلتعة كانت بينه وبين رجل من آل صهيب منازعة. فذكر الحديث في قتله. قال: فركب يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب إلى عبد الملك بن مروان في ذلك، فقضى بالقسامة على ستة نفر من آل حاطب فثنى عليهم الأيمان، فطلب آل حاطب أن يحلفوا على اثنين ويقتلونهما، فأبى عبد الملك إلا ان يحلفوا على واحد فيقتلوه، فحلفوا على الصهيبي فقتلوه.
قال هشام: فلم ينكر ذلك عروة، ورأى أن قد أصيب فيه الحق.
توفي أبو محمد سنة أربع ومئة.
ابن أبي بلتعة، أبو محمد ويقال: أبو بكر اللخمي المدني وفد على عبد الملك بن مروان.
حدث عن أبيه عن عائشة قالت: خرجنا مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى الحج على ثلاثة أنواع، فمنا من أهل بحج وعمرة معاً، ومنا من أهل بحج مفرد، ومنا من أهل بعمرة مفردة، فمن كان أهل بحج وعمرة معاً لم يحلل من شيء مما حرم منه حتى يقضي مناسك الحج، ومن أهل بعمرة مفردة، وطاف بالبيت والصفا والمروة حل مما حرم حتى يتقبل حجاً، ومن أهل بحج مفرد لم يحل من شيء مما حرم منه حتى يقضي مناسك الحج.
حدث هشام بن عروة: أن رجلاً من آل حاطب بن أبي بلتعة كانت بينه وبين رجل من آل صهيب منازعة. فذكر الحديث في قتله. قال: فركب يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب إلى عبد الملك بن مروان في ذلك، فقضى بالقسامة على ستة نفر من آل حاطب فثنى عليهم الأيمان، فطلب آل حاطب أن يحلفوا على اثنين ويقتلونهما، فأبى عبد الملك إلا ان يحلفوا على واحد فيقتلوه، فحلفوا على الصهيبي فقتلوه.
قال هشام: فلم ينكر ذلك عروة، ورأى أن قد أصيب فيه الحق.
توفي أبو محمد سنة أربع ومئة.