سويد بن شعبة: "كوفي"، تابعي، ثقة، رجل صالح.
49014. سويد بن سعيد بن سهل بن شهريار أبو محمد الهروي...1 49015. سويد بن سعيد بن سهل بن شهريار ابو محمد الحديثي...1 49016. سويد بن سعيد بن سهل بن شهريار ابو محمد الهروي...1 49017. سويد بن سعيد بن سهل بن شهريار القهروي...1 49018. سويد بن سعيد بن شهريار1 49019. سويد بن شعبة149020. سويد بن شعبة الحبطي1 49021. سويد بن صخر1 49022. سويد بن طارق3 49023. سويد بن طارق الجعفي2 49024. سويد بن طارق الحضرمي1 49025. سويد بن طلحة1 49026. سويد بن طلحة الأسدي2 49027. سويد بن عامر1 49028. سويد بن عامر الانصاري3 49029. سويد بن عامر بن زيد بن جارية الانصاري...2 49030. سويد بن عامر بن يزيد1 49031. سويد بن عامر بن يزيد بن جارية2 49032. سويد بن عامر بن يزيد بن جارية الانصاري...1 49033. سويد بن عبد العجلي1 49034. سويد بن عبد العزيز4 49035. سويد بن عبد العزيز أبو محمد السلمي1 49036. سويد بن عبد العزيز الدمشقي5 49037. سويد بن عبد العزيز الدمشقي السلمي1 49038. سويد بن عبد العزيز السلمي1 49039. سويد بن عبد العزيز بن نمير1 49040. سويد بن عبد العزيز بن نمير الدمشقي السلمي...1 49041. سويد بن عبد العزيز بن نمير السلمي الدمشقي القاضي...1 49042. سويد بن عبيد العجلي2 49043. سويد بن عبيد العجلي صاحب القصب1 49044. سويد بن عفرى المعافري1 49045. سويد بن عفري المعافري1 49046. سويد بن عفير المعافري1 49047. سويد بن عقبة الجهني1 49048. سويد بن علقمة1 49049. سويد بن علقمة بن معاذ الانصاري1 49050. سويد بن عمرو3 49051. سويد بن عمرو أبو الوليد الكلبي الكوفي...1 49052. سويد بن عمرو ابو الوليد الكندي1 49053. سويد بن عمرو الأنصاري1 49054. سويد بن عمرو الكلبي5 49055. سويد بن عمرو الكلبي أبو الوليد1 49056. سويد بن عمرو الكلبي الكوفي1 49057. سويد بن عمرو الكلبي الكوفي ابو الوليد...1 49058. سويد بن عويم1 49059. سويد بن عياش1 49060. سويد بن عياش الانصاري2 49061. سويد بن غفلة8 49062. سويد بن غفلة أبو أمية الجعفي الكوفي2 49063. سويد بن غفلة أبو عيسى1 49064. سويد بن غفلة ابو امية الجعفي1 49065. سويد بن غفلة ابو امية الجعفي الكوفي2 49066. سويد بن غفلة الجعفي ابو امية1 49067. سويد بن غفلة الجعفي بن عوسجة1 49068. سويد بن غفلة بن عوسجة1 49069. سويد بن غفلة بن عوسجة ابو امية1 49070. سويد بن غفلة بن عوسجة الجعفي1 49071. سويد بن غفلة بن عوسجة الجعفي المذحجي...1 49072. سويد بن غفلة بن عوسجة بن عامر2 49073. سويد بن غفلة بن عوسجة بن عامر الجعفي1 49074. سويد بن قيس6 49075. سويد بن قيس ابو صفوان1 49076. سويد بن قيس ابو مرحب2 49077. سويد بن قيس التجيبي المصري1 49078. سويد بن قيس الذهلي جلب1 49079. سويد بن قيس الكوفي1 49080. سويد بن قيس المصري1 49081. سويد بن مثعبة1 49082. سويد بن مثعبة الحنظلي2 49083. سويد بن مخشى1 49084. سويد بن مخشي2 49085. سويد بن معاذ بن علقمة الانصاري1 49086. سويد بن مقرن3 49087. سويد بن مقرن المزني4 49088. سويد بن مقرن المزني ابو عدي1 49089. سويد بن مقرن بن عائذ المزني1 49090. سويد بن مقرن بن عائذ بن منجا2 49091. سويد بن مقرن بن عائذ بن ميجا1 49092. سويد بن مقرن بن عايد بن حديج1 49093. سويد بن منجوف2 49094. سويد بن منجوف ابو المنهال السدوسي1 49095. سويد بن منجوف السدوسي1 49096. سويد بن نجيح1 49097. سويد بن نجيح أبو قطبة2 49098. سويد بن نجيح ابو قطبة2 49099. سويد بن نصر أبو الفضل المروزي2 49100. سويد بن نصر المروزي1 49101. سويد بن نصر بن سويد المروزي الطوساني...1 49102. سويد بن هبيرة8 49103. سويد بن هبيرة العدوى البصري1 49104. سويد بن هبيرة العدوي عدي تميم1 49105. سويد بن هبيرة بن عبد الحارث الديلي1 49106. سويد بن يزيد السلمي1 49107. سويد غلام سلمان3 49108. سويد مولى سلمان الفارسي1 49109. سيابة السلمي2 49110. سيابة السلمي2 49111. سيابة بن عاصم1 49112. سيابة بن عاصم السلمي2 49113. سيابة بن عاصم بن سباع بن خزاعي1 ◀ Prev. 100▶ Next 100
Jump to entry:الذهاب إلى موضوع رقم:
500100015002000250030003500400045005000550060006500700075008000850090009500100001050011000115001200012500130001350014000145001500015500160001650017000175001800018500190001950020000205002100021500220002250023000235002400024500250002550026000265002700027500280002850029000295003000030500310003150032000325003300033500340003450035000355003600036500370003750038000385003900039500400004050041000415004200042500430004350044000445004500045500460004650047000475004800048500490004950050000505005100051500520005250053000535005400054500550005550056000565005700057500580005850059000595006000060500610006150062000625006300063500640006450065000655006600066500670006750068000685006900069500700007050071000715007200072500730007350074000745007500075500760007650077000775007800078500790007950080000805008100081500820008250083000835008400084500850008550086000865008700087500880008850089000895009000090500910009150092000925009300093500940009450095000955009600096500970009750098000985009900099500100000100500Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو متشابهة بهذا الموضوع
سويد بْن شُعْبَة الحبطي
قولَهُ روى أَبُو حيان عَنْ أَبِيه.
قولَهُ روى أَبُو حيان عَنْ أَبِيه.
سويد بن عبد العزيز
عن سفيان بن حسين، وعنه محمَّد بن هاشم البعلبكي.
ضعيف. قاله الدارقطني.
عن سفيان بن حسين، وعنه محمَّد بن هاشم البعلبكي.
ضعيف. قاله الدارقطني.
- وسويد بن عبد العزيز. مولى بني سليم، يكنى أبا محمد, دمشقي.
سُوَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ
- سُوَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ. مولى بني سليم. ويكنى أبا محمد. وكان يروي أحاديث منكرة. ولد سنة تسعين في آخر خلافة الوليد بن عبد الملك. وتوفي سنة سبع وستين. يعني في خلافة المهدي. أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الشَّامِيُّ قَالَ: وَلِيَ سُوَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَضَاءَ بَعْلَبَكَّ. وَكَانَ مُحْتَاجًا. فَلَقِيَهُ دَاوُدُ بْنُ أبي شَيْبَانَ الدِّمَشْقِيُّ فَقَالَ لَهُ: يَا أبا مُحَمَّدٍ وُلِّيتَ القضاء بعد العلم والحديث؟ قال: نعم. نشدتك اللَّهَ أَتَحْتَ جُبَّتِكَ شِعَارٌ؟ فَقَالَ دَاوُدُ: نَعَمْ. فَرَفَعَ سُوَيْدٌ جُبَّتَهُ وَقَالَ: لَكِنَّ جُبَّتِي لَيْسَ تَحْتَهَا شِعَارٌ. ثُمَّ قَالَ: أَنْشُدُكَ اللَّهَ هَلْ هَذَا الطَّيْلَسَانُ لَكَ؟ قَالَ دَاوُدُ: نَعَمْ. قَالَ سويد: فو الله مَا هَذَا الطَّيْلَسَانُ الَّذِي تَرَى عَلَيَّ لِي وَإِنَّهُ لَعَارِيَةٌ. أَفَلا أَلِي الْقَضَاءَ بَعْدَ هَذَا؟ فو الله لَوْ وَلَّوْنِي بَيْتَ الْمَالِ فَإِنَّهُ شَرٌّ مِنَ الْقَضَاءِ لَوَلِيتُهُ.
- سُوَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ. مولى بني سليم. ويكنى أبا محمد. وكان يروي أحاديث منكرة. ولد سنة تسعين في آخر خلافة الوليد بن عبد الملك. وتوفي سنة سبع وستين. يعني في خلافة المهدي. أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الشَّامِيُّ قَالَ: وَلِيَ سُوَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَضَاءَ بَعْلَبَكَّ. وَكَانَ مُحْتَاجًا. فَلَقِيَهُ دَاوُدُ بْنُ أبي شَيْبَانَ الدِّمَشْقِيُّ فَقَالَ لَهُ: يَا أبا مُحَمَّدٍ وُلِّيتَ القضاء بعد العلم والحديث؟ قال: نعم. نشدتك اللَّهَ أَتَحْتَ جُبَّتِكَ شِعَارٌ؟ فَقَالَ دَاوُدُ: نَعَمْ. فَرَفَعَ سُوَيْدٌ جُبَّتَهُ وَقَالَ: لَكِنَّ جُبَّتِي لَيْسَ تَحْتَهَا شِعَارٌ. ثُمَّ قَالَ: أَنْشُدُكَ اللَّهَ هَلْ هَذَا الطَّيْلَسَانُ لَكَ؟ قَالَ دَاوُدُ: نَعَمْ. قَالَ سويد: فو الله مَا هَذَا الطَّيْلَسَانُ الَّذِي تَرَى عَلَيَّ لِي وَإِنَّهُ لَعَارِيَةٌ. أَفَلا أَلِي الْقَضَاءَ بَعْدَ هَذَا؟ فو الله لَوْ وَلَّوْنِي بَيْتَ الْمَالِ فَإِنَّهُ شَرٌّ مِنَ الْقَضَاءِ لَوَلِيتُهُ.
سويد بْن عَبد العزيز واسطي سكن حمص ويقال دمشق، يُكَنَّى أبا مُحَمد مولى بني سليم.
قال ابْن مَعِين وكان قاضيا بدمشق بين النصارى.
سمعت عبدان يقول كنت عند هشام بْن عمار فقرأ عليه بعض أصحاب الحديث شيئا ليس من حديثه فقال هشام يا أصحاب الحديث لا تفعلوا فإن كتبي قد نظر فيها يَحْيى بْن مَعِين، وأَبُو عُبَيد قَالَ ابْن هشام وقد نظر يَحْيى بْن مَعِين في حديثي كله إلاَّ في حديث سويد بْن عَبد العزيز وقال سويد ضعيف.
سمعت عبدان يقول: سَمعتُ بعض أصحابنا يقول: سَمعتُ هشام بْن عمار يَقُولُ نظر يَحْيى بْن مَعِين في كتبي كلها إلاَّ حديث سويد بْن عَبد العزيز.
سمعتُ ابْن حماد يقول، حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قال: سويد بْن عَبد العزيز ضعيف، حَدَّثَنا ابن حماد، حَدَّثَنا العباس، عَن يَحْيى، قَالَ: سويد بْن عَبد العزيز ليس بشَيْءٍ وكان قاضيا بدمشق بين النصارى، قالَ: قُلتُ ليحيى فالمسلمين من كان يقضي لهم قَالَ يقضي لهم قاض آخر.
قال يَحْيى وسويد واسطي انتقل إلى حمص وليس حديثه بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَلِيِّ بْنِ بَحْرٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّه الدورقي قَالَ يَحْيى بْن مَعِين سويد بْن عَبد العزيز واسطي تحول إلى دمشق وليس بشَيْءٍ
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ سويد بْن عَبد العزيز سمع ثابت بْن العجلان وحصين بْن عَبد الرَّحْمَن ويحيى بْن سَعِيد الأنصاري، وَهو سلمي قاضي دمشقي في بعض حديثه نظر.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال أنكر أَحْمَد أحاديث سويد بْن عَبد العزيز السلمي قاضي دمشق روى، عَن يَحْيى بْن سَعِيد عن عُمَرة عن عائشة سارق أحيائنا كسارق أمواتنا وإنما يروي هذا، عَن يَحْيى بْن سَعِيد عن رجل عن عُمَر بْن عَبد العزيز قوله.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن أَحْمَد الأنصاري، حَدَّثني عَبد اللَّه بن أحمد، عن أبيه قَالَ سويد بْن عَبد العزيز متروك الحديث.
وقال النَّسائِيُّ، فيما أخبرني مُحَمد بن العباس، عنه: قَالَ سويد بْن عَبد العزيز الدمشقي ضعيف.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن أَحْمَد بْنِ الْحُسَيْنِ الأَهْوَازِيُّ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بن غليب مصري، حَدَّثَنا عِمْران بْن أبي عِمْران الصُّوفيّ، حَدَّثَنا سُوَيْدُ بْنُ عَبد الْعَزِيزِ، حَدَّثني مغيرة عن إِبْرَاهِيم أنه كره درهم الواشق قَالَ عِمْران فقال له رجل من أهل العراق وكان يسمع من سويد، حَدَّثَنا به أصلحك اللَّه هشيم عن مغيرة عن إِبْرَاهِيم فقال سويد إنما سمعه هشيم مني عن مغيرة عن إِبْرَاهِيم ولم يسمعه من مغيرة.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا كَثِيرُ بْنُ عُبَيد، حَدَّثَنا سُوَيْدُ بْنُ عَبد الْعَزِيزِ عَنِ مَالِكٍ، عنِ الزُّهْريّ عَنِ الأَعْرَجِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إنما
جُعِلَ الإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ فَإِذَا كَبَّرَ فَكَبِّرُوا، وَإذا رَكَعَ فَارْكَعُوا، وَإذا سَجَدَ فَاسْجُدُوا، وَإذا قَالَ سَمِعَ اللَّهُ لَمِنْ حَمِدَهُ فَقُولُوا رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ، وَإذا صَلَّى جَالِسًا فَصَلُّوا جُلُوسًا أَجْمَعُونَ.
قَالَ الشَّيْخ: وهذا إنما يرويه مالك في الموطأ، عنِ الزُّهْريّ، عَن أَنَس وسويد أخطأ على مالك أو تعمد.
حَدَّثَنَا أَبُو الْوَضِيءِّ مُحَمد بْنُ الْوَضِيءِ السَّرَخْسِيُّ بِبَعْلَبَكَّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ هشام الْبَعْلَبَكِّيُّ، حَدَّثَنا سُوَيْدُ بْنُ عَبد العزيز، حَدَّثَنا شُعْبَة، عَن قَتادَة، عَن أَبِي نَضْرَةَ، عَن أَبِي سَعِيد إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِذَا كُنْتُمْ ثَلاثَةً فَلْيَؤُمُّكُمْ أَحَدُكُمْ وَأَحَقُّكُمْ بِالإِمَامَةِ أَقْرَؤُكُمْ.
قَالَ الشَّيْخ: ولاَ أعلمه رواه عن شُعْبَة غير سويد، وَعَبد الغفار بْن عَبد الله الكريزي.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ اللَّيْثِ، حَدَّثَنا هِشَامُ بن عمار وَحَدَّثنا أبو الوضيء، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ هِشَامٍ الْبَعْلَبَكِّيُّ، قَالا: حَدَّثَنا سُوَيْدُ بْنُ عَبد الْعَزِيزِ، حَدَّثَنا شُعْبَة عَنْ يَزِيدَ بْنِ خُمَيْرٍ عَنْ مُطَرَّفِ بْنِ الشِّخِّيرِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عُمَر عَنْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِذَا وَلَغَ الْكَلْبُ فِي الإِنَاءِ فَاغْسِلُوهُ سَبْعًا وَلُوثُوهُ الثَّامِنَةَ بِالْتُرَابِ.
قَالَ الشَّيْخ: وأخطأ سويد على شُعْبَة في إسناد هذا الحديث في موضعين أو تعمد إذ هو في حال الضعف حيث قَالَ عن يزيد بْن خمير وقال عن عَبد اللَّه بن عُمَر وإنما
هو عن يزيد بْن حميد أبو التياح البصري ويزيد بْن خمير شامي وإنما هو عن عَبد اللَّه بْن مغفل لا، عنِ ابن عُمَر.
حَدَّثَنَاهُ بن أبي سويد عن سُلَيْمَان بْن حرب عن شُعْبَة، عَن أبي التياح عن مطرف عن عَبد اللَّهِ بْنِ مَغْفَلٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بذلك قَالَ وهكذا رواه أصحاب شُعْبَة عنه، وَهو الصواب.
حَدَّثَنَا ابن دحيم بمكة، حَدَّثَنا أبي وَحَدَّثنا الحسن بن سفيان، وَمُحمد ابن المُبَارك المعافري، قالا: حَدَّثَنا دحيم، حَدَّثَنا سُوَيْدُ بْنُ عَبد الْعَزِيزِ عَنْ عُبَيد اللَّهِ بْنِ عُمَر عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ أُعَافِي رَجُلا قَتَلَ بَعْدَ عَفْوِهِ وَأَخْذِهِ الدية.
حَدَّثَنَا ابن دحيم، حَدَّثَنا أبي وَحَدَّثنا عَبد الصَّمَدِ بْنُ عَبد الله الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ وَحَدَّثنا هنبل بْنُ مُحَمد، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ سلمة وَحَدَّثنا أَبُو عَرُوبة، حَدَّثَنا ابْنُ الْمُصَفَّى قالوا، حَدَّثَنا سُوَيْدُ بْنُ عَبد الْعَزِيزِ، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: كُلُّ مَالٍ وَإِنْ كَانَ تَحْتَ سَبْعَةِ أَرْضِينَ تُؤَدَّى زَكَاتُهُ فَلَيْسَ بِكَنْزٍ وَكُلُّ مَالٍ لا تُؤَدَّى زَكَاتُهُ وَإِنْ كَانَ ظَاهِرًا فَهُوَ كَنْزٌ.
قَالَ الشَّيْخ: وهذان الحديثان عَنْ عُبَيد اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ يرويهما عن عُبَيد اللَّه غير سويد فأما الحديث الأول فلا أعرفه رواه غير سويد وأما الحديث الثاني فرفعه سويد إلى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وقد رواه غيره مَوقُوفًا.
حَدَّثَنَا ابن سلم، حَدَّثَنا هشام بن خالد، حَدَّثَنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ سُوَيْدُ بْنُ عَبد الْعَزِيزِ عَنِ
حُمَيْدٍ، عَن أَنَس أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ سُئِلَ عَنْ عَجِينٍ وَقَعَ فِيهِ قَطَرَاتٌ مِنْ دَمٍ فَنَهَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عَنْ أَكْلِهِ.
قَالَ الْوَلِيدُ لأَنَّ النَّارَ لا تُنْشِفُ الدَّمَّ.
قَالَ الشَّيْخ: هكذا حَدَّثَنَاهُ بن سلم من أصل كتابه فقال فيه عن سويد عن حميد، عَن أَنَس وإنما يروي سويد هذا عن نوح بْن ذكوان عن الحسن، عَن أنس.
حَدَّثَنَاهُ صالح بن أبي الحسن، حَدَّثَنا مُوسَى بْنُ سُلَيْمَانَ الْمَنْبَجِيُّ، حَدَّثَنا بقية، حَدَّثَنا سُوَيْدُ بْنُ عَبد الْعَزِيزِ عَنْ نُوحِ بْنِ ذَكْوَانَ عَنْ الْحَسَنِ، عَن أَنَس أَنَّ جَارِيَةً لَهُمْ عَجَنَتْ لَهُمْ عَجِينًا فِي جَفْنَةٍ فَأَصَابَتْ يَدَهَا جَرِيدَةٌ فِي الْعَجِينِ فَسَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فَقَالَ: لاَ تَأْكُلُوهُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَسُويد الذي خلط في رواية هذا الحديث فمرة رواه عن نوح عن الحسن، عَن أَنَس ومرة عن حميد عن أنس.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبد الْعَزِيزِ بْنِ حَيَّانَ، حَدَّثَنا أبي وَحَدَّثنا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَزِيدَ، قَال: حَدَّثَنا عَبد العزيز بن حيان، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا سُوَيْدُ بْنُ عَبد الْعَزِيزِ عَنِ حمد، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ فِي جَهَنَّمَ رَحَى تَطْحَنُ عُلَمَاءَ السُّوءِ طَحْنًا.
قَالَ الشَّيْخ: وعندي كتاب سويد بْن عَبد العزيز الذي يرويه عن هشام بْن عمار ليس فيه هذا الحديث وهذا ينفرد به عن هشام عَبد العزيز بْن حيان الموصلي
أَخْبَرنا الْقَاسِمُ بْنُ اللَّيْثِ الرَّسْعَنِيُّ وَحُسَيْنُ بْنُ عَبد اللَّهِ الْقَطَّانُ، قَالا: حَدَّثَنا مُوسَى بْنُ مَرْوَانَ، حَدَّثَنا سُوَيْدُ بْنُ عَبد الْعَزِيزِ الدمشقي، حَدَّثَنا حُمَيْدٌ، عَن أَنَس قَالَ اسْتَعَارَ بَعْضُ أَهْلِ نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ قَصْعَةً فَضَاعَتْ فَضَمِنَهَا لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قال الشيخ: وهذا أعرفه من حديث سويد عن حميد وأظنه قد رواه غيره.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبد اللَّهِ الْقَطَّانُ، حَدَّثَنا مُوسَى بْنُ مَرْوَانَ، حَدَّثَنا سُوَيْدُ بْنُ عَبد الْعَزِيزِ عَنْ عِمْرَانَ الْقَصِيرِ عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَس أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُسِرُّ بِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، وأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَنْ عِمْرَانَ الْقَصِيرِ، عَن أَنَس بْنِ سِيرِين، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: رأيتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي عَلَى دَابَّتِهِ أَوْ رَاحِلَتِهِ فِي التَّطَوُّعِ حَيْثُ مَا تَوَجَّهَتْ بِهِ.
قَالَ الشَّيْخ: وهذان الحديثان عن عِمْران القصير، وَهو عِمْران بْن سالم، وَهو بصري، وَهو عزيز الحديث لا يحدثهما عنه غير سويد.
حَدَّثَنَا أبو خولة البهراني، حَدَّثَنا ابن المصفى، حَدَّثَنا سُوَيْدُ بْنُ عَبد الْعَزِيزِ عَنْ شُعْبَة، عَن قَتادَة عَنْ الحسين عَنْ سَمُرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ سَأَلَ مَسْأَلَةً وَلُهُ عَنْهَا غِنًى جَاءَتْ مَسْأَلَتُهُ شَيْنًا فِي وَجْهِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إلاَّ رَجُلٌ سَأَلَ سُلْطَانًا أَوْ مَا لا بُدَّ مِنْهُ.
قَالَ الشَّيْخ: ولاَ أعرفه رواه عن شُعْبَة غير سويد بهذا الإسناد ولسويد أحاديث صالحة غير ما ذكرت وعامة حديثه مما لا يتابعه الثقات عليه، وَهو ضعيف كما وصفوه
قال ابْن مَعِين وكان قاضيا بدمشق بين النصارى.
سمعت عبدان يقول كنت عند هشام بْن عمار فقرأ عليه بعض أصحاب الحديث شيئا ليس من حديثه فقال هشام يا أصحاب الحديث لا تفعلوا فإن كتبي قد نظر فيها يَحْيى بْن مَعِين، وأَبُو عُبَيد قَالَ ابْن هشام وقد نظر يَحْيى بْن مَعِين في حديثي كله إلاَّ في حديث سويد بْن عَبد العزيز وقال سويد ضعيف.
سمعت عبدان يقول: سَمعتُ بعض أصحابنا يقول: سَمعتُ هشام بْن عمار يَقُولُ نظر يَحْيى بْن مَعِين في كتبي كلها إلاَّ حديث سويد بْن عَبد العزيز.
سمعتُ ابْن حماد يقول، حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قال: سويد بْن عَبد العزيز ضعيف، حَدَّثَنا ابن حماد، حَدَّثَنا العباس، عَن يَحْيى، قَالَ: سويد بْن عَبد العزيز ليس بشَيْءٍ وكان قاضيا بدمشق بين النصارى، قالَ: قُلتُ ليحيى فالمسلمين من كان يقضي لهم قَالَ يقضي لهم قاض آخر.
قال يَحْيى وسويد واسطي انتقل إلى حمص وليس حديثه بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَلِيِّ بْنِ بَحْرٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّه الدورقي قَالَ يَحْيى بْن مَعِين سويد بْن عَبد العزيز واسطي تحول إلى دمشق وليس بشَيْءٍ
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ سويد بْن عَبد العزيز سمع ثابت بْن العجلان وحصين بْن عَبد الرَّحْمَن ويحيى بْن سَعِيد الأنصاري، وَهو سلمي قاضي دمشقي في بعض حديثه نظر.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال أنكر أَحْمَد أحاديث سويد بْن عَبد العزيز السلمي قاضي دمشق روى، عَن يَحْيى بْن سَعِيد عن عُمَرة عن عائشة سارق أحيائنا كسارق أمواتنا وإنما يروي هذا، عَن يَحْيى بْن سَعِيد عن رجل عن عُمَر بْن عَبد العزيز قوله.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن أَحْمَد الأنصاري، حَدَّثني عَبد اللَّه بن أحمد، عن أبيه قَالَ سويد بْن عَبد العزيز متروك الحديث.
وقال النَّسائِيُّ، فيما أخبرني مُحَمد بن العباس، عنه: قَالَ سويد بْن عَبد العزيز الدمشقي ضعيف.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن أَحْمَد بْنِ الْحُسَيْنِ الأَهْوَازِيُّ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بن غليب مصري، حَدَّثَنا عِمْران بْن أبي عِمْران الصُّوفيّ، حَدَّثَنا سُوَيْدُ بْنُ عَبد الْعَزِيزِ، حَدَّثني مغيرة عن إِبْرَاهِيم أنه كره درهم الواشق قَالَ عِمْران فقال له رجل من أهل العراق وكان يسمع من سويد، حَدَّثَنا به أصلحك اللَّه هشيم عن مغيرة عن إِبْرَاهِيم فقال سويد إنما سمعه هشيم مني عن مغيرة عن إِبْرَاهِيم ولم يسمعه من مغيرة.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا كَثِيرُ بْنُ عُبَيد، حَدَّثَنا سُوَيْدُ بْنُ عَبد الْعَزِيزِ عَنِ مَالِكٍ، عنِ الزُّهْريّ عَنِ الأَعْرَجِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إنما
جُعِلَ الإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ فَإِذَا كَبَّرَ فَكَبِّرُوا، وَإذا رَكَعَ فَارْكَعُوا، وَإذا سَجَدَ فَاسْجُدُوا، وَإذا قَالَ سَمِعَ اللَّهُ لَمِنْ حَمِدَهُ فَقُولُوا رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ، وَإذا صَلَّى جَالِسًا فَصَلُّوا جُلُوسًا أَجْمَعُونَ.
قَالَ الشَّيْخ: وهذا إنما يرويه مالك في الموطأ، عنِ الزُّهْريّ، عَن أَنَس وسويد أخطأ على مالك أو تعمد.
حَدَّثَنَا أَبُو الْوَضِيءِّ مُحَمد بْنُ الْوَضِيءِ السَّرَخْسِيُّ بِبَعْلَبَكَّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ هشام الْبَعْلَبَكِّيُّ، حَدَّثَنا سُوَيْدُ بْنُ عَبد العزيز، حَدَّثَنا شُعْبَة، عَن قَتادَة، عَن أَبِي نَضْرَةَ، عَن أَبِي سَعِيد إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِذَا كُنْتُمْ ثَلاثَةً فَلْيَؤُمُّكُمْ أَحَدُكُمْ وَأَحَقُّكُمْ بِالإِمَامَةِ أَقْرَؤُكُمْ.
قَالَ الشَّيْخ: ولاَ أعلمه رواه عن شُعْبَة غير سويد، وَعَبد الغفار بْن عَبد الله الكريزي.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ اللَّيْثِ، حَدَّثَنا هِشَامُ بن عمار وَحَدَّثنا أبو الوضيء، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ هِشَامٍ الْبَعْلَبَكِّيُّ، قَالا: حَدَّثَنا سُوَيْدُ بْنُ عَبد الْعَزِيزِ، حَدَّثَنا شُعْبَة عَنْ يَزِيدَ بْنِ خُمَيْرٍ عَنْ مُطَرَّفِ بْنِ الشِّخِّيرِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عُمَر عَنْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِذَا وَلَغَ الْكَلْبُ فِي الإِنَاءِ فَاغْسِلُوهُ سَبْعًا وَلُوثُوهُ الثَّامِنَةَ بِالْتُرَابِ.
قَالَ الشَّيْخ: وأخطأ سويد على شُعْبَة في إسناد هذا الحديث في موضعين أو تعمد إذ هو في حال الضعف حيث قَالَ عن يزيد بْن خمير وقال عن عَبد اللَّه بن عُمَر وإنما
هو عن يزيد بْن حميد أبو التياح البصري ويزيد بْن خمير شامي وإنما هو عن عَبد اللَّه بْن مغفل لا، عنِ ابن عُمَر.
حَدَّثَنَاهُ بن أبي سويد عن سُلَيْمَان بْن حرب عن شُعْبَة، عَن أبي التياح عن مطرف عن عَبد اللَّهِ بْنِ مَغْفَلٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بذلك قَالَ وهكذا رواه أصحاب شُعْبَة عنه، وَهو الصواب.
حَدَّثَنَا ابن دحيم بمكة، حَدَّثَنا أبي وَحَدَّثنا الحسن بن سفيان، وَمُحمد ابن المُبَارك المعافري، قالا: حَدَّثَنا دحيم، حَدَّثَنا سُوَيْدُ بْنُ عَبد الْعَزِيزِ عَنْ عُبَيد اللَّهِ بْنِ عُمَر عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ أُعَافِي رَجُلا قَتَلَ بَعْدَ عَفْوِهِ وَأَخْذِهِ الدية.
حَدَّثَنَا ابن دحيم، حَدَّثَنا أبي وَحَدَّثنا عَبد الصَّمَدِ بْنُ عَبد الله الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ وَحَدَّثنا هنبل بْنُ مُحَمد، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ سلمة وَحَدَّثنا أَبُو عَرُوبة، حَدَّثَنا ابْنُ الْمُصَفَّى قالوا، حَدَّثَنا سُوَيْدُ بْنُ عَبد الْعَزِيزِ، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: كُلُّ مَالٍ وَإِنْ كَانَ تَحْتَ سَبْعَةِ أَرْضِينَ تُؤَدَّى زَكَاتُهُ فَلَيْسَ بِكَنْزٍ وَكُلُّ مَالٍ لا تُؤَدَّى زَكَاتُهُ وَإِنْ كَانَ ظَاهِرًا فَهُوَ كَنْزٌ.
قَالَ الشَّيْخ: وهذان الحديثان عَنْ عُبَيد اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ يرويهما عن عُبَيد اللَّه غير سويد فأما الحديث الأول فلا أعرفه رواه غير سويد وأما الحديث الثاني فرفعه سويد إلى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وقد رواه غيره مَوقُوفًا.
حَدَّثَنَا ابن سلم، حَدَّثَنا هشام بن خالد، حَدَّثَنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ سُوَيْدُ بْنُ عَبد الْعَزِيزِ عَنِ
حُمَيْدٍ، عَن أَنَس أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ سُئِلَ عَنْ عَجِينٍ وَقَعَ فِيهِ قَطَرَاتٌ مِنْ دَمٍ فَنَهَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عَنْ أَكْلِهِ.
قَالَ الْوَلِيدُ لأَنَّ النَّارَ لا تُنْشِفُ الدَّمَّ.
قَالَ الشَّيْخ: هكذا حَدَّثَنَاهُ بن سلم من أصل كتابه فقال فيه عن سويد عن حميد، عَن أَنَس وإنما يروي سويد هذا عن نوح بْن ذكوان عن الحسن، عَن أنس.
حَدَّثَنَاهُ صالح بن أبي الحسن، حَدَّثَنا مُوسَى بْنُ سُلَيْمَانَ الْمَنْبَجِيُّ، حَدَّثَنا بقية، حَدَّثَنا سُوَيْدُ بْنُ عَبد الْعَزِيزِ عَنْ نُوحِ بْنِ ذَكْوَانَ عَنْ الْحَسَنِ، عَن أَنَس أَنَّ جَارِيَةً لَهُمْ عَجَنَتْ لَهُمْ عَجِينًا فِي جَفْنَةٍ فَأَصَابَتْ يَدَهَا جَرِيدَةٌ فِي الْعَجِينِ فَسَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فَقَالَ: لاَ تَأْكُلُوهُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَسُويد الذي خلط في رواية هذا الحديث فمرة رواه عن نوح عن الحسن، عَن أَنَس ومرة عن حميد عن أنس.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبد الْعَزِيزِ بْنِ حَيَّانَ، حَدَّثَنا أبي وَحَدَّثنا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَزِيدَ، قَال: حَدَّثَنا عَبد العزيز بن حيان، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا سُوَيْدُ بْنُ عَبد الْعَزِيزِ عَنِ حمد، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ فِي جَهَنَّمَ رَحَى تَطْحَنُ عُلَمَاءَ السُّوءِ طَحْنًا.
قَالَ الشَّيْخ: وعندي كتاب سويد بْن عَبد العزيز الذي يرويه عن هشام بْن عمار ليس فيه هذا الحديث وهذا ينفرد به عن هشام عَبد العزيز بْن حيان الموصلي
أَخْبَرنا الْقَاسِمُ بْنُ اللَّيْثِ الرَّسْعَنِيُّ وَحُسَيْنُ بْنُ عَبد اللَّهِ الْقَطَّانُ، قَالا: حَدَّثَنا مُوسَى بْنُ مَرْوَانَ، حَدَّثَنا سُوَيْدُ بْنُ عَبد الْعَزِيزِ الدمشقي، حَدَّثَنا حُمَيْدٌ، عَن أَنَس قَالَ اسْتَعَارَ بَعْضُ أَهْلِ نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ قَصْعَةً فَضَاعَتْ فَضَمِنَهَا لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قال الشيخ: وهذا أعرفه من حديث سويد عن حميد وأظنه قد رواه غيره.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبد اللَّهِ الْقَطَّانُ، حَدَّثَنا مُوسَى بْنُ مَرْوَانَ، حَدَّثَنا سُوَيْدُ بْنُ عَبد الْعَزِيزِ عَنْ عِمْرَانَ الْقَصِيرِ عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَس أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُسِرُّ بِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، وأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَنْ عِمْرَانَ الْقَصِيرِ، عَن أَنَس بْنِ سِيرِين، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: رأيتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي عَلَى دَابَّتِهِ أَوْ رَاحِلَتِهِ فِي التَّطَوُّعِ حَيْثُ مَا تَوَجَّهَتْ بِهِ.
قَالَ الشَّيْخ: وهذان الحديثان عن عِمْران القصير، وَهو عِمْران بْن سالم، وَهو بصري، وَهو عزيز الحديث لا يحدثهما عنه غير سويد.
حَدَّثَنَا أبو خولة البهراني، حَدَّثَنا ابن المصفى، حَدَّثَنا سُوَيْدُ بْنُ عَبد الْعَزِيزِ عَنْ شُعْبَة، عَن قَتادَة عَنْ الحسين عَنْ سَمُرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ سَأَلَ مَسْأَلَةً وَلُهُ عَنْهَا غِنًى جَاءَتْ مَسْأَلَتُهُ شَيْنًا فِي وَجْهِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إلاَّ رَجُلٌ سَأَلَ سُلْطَانًا أَوْ مَا لا بُدَّ مِنْهُ.
قَالَ الشَّيْخ: ولاَ أعرفه رواه عن شُعْبَة غير سويد بهذا الإسناد ولسويد أحاديث صالحة غير ما ذكرت وعامة حديثه مما لا يتابعه الثقات عليه، وَهو ضعيف كما وصفوه
سُوَيْد بن غَفلَة
- سويد بن غفلة بن عوسجة بن عامر بن وداع بن معاوية بن الحارث بن مالك. يكنى أبا أمية, عُمِّرَ, مات سنة إحدى أو اثنتين وثمانين.
سويد بن غفلة، عن رجل من الصحابة
ع: سويد بن غفلة عن رجل من الصحابة.
(2133) أخبرنا عبد الوهاب بن هبة الله، بإسناده عن عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، أخبرنا هشيم، أخبرنا هلال بن خباب، عن ميسرة أبي صالح، عن سويد بن غفلة، قال: " أتانا مصدق رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فجلست إليه فسمعته يقول: إن في عهدي أن لا آخذ راضع لبن، ولا يجمع بين متفرق، ولا يفرق بين مجتمع.
فأتاه رجل بناقة كوماء، فقال: خذ هذه، فأبى ".
أخرجه أبو نعيم
ع: سويد بن غفلة عن رجل من الصحابة.
(2133) أخبرنا عبد الوهاب بن هبة الله، بإسناده عن عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، أخبرنا هشيم، أخبرنا هلال بن خباب، عن ميسرة أبي صالح، عن سويد بن غفلة، قال: " أتانا مصدق رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فجلست إليه فسمعته يقول: إن في عهدي أن لا آخذ راضع لبن، ولا يجمع بين متفرق، ولا يفرق بين مجتمع.
فأتاه رجل بناقة كوماء، فقال: خذ هذه، فأبى ".
أخرجه أبو نعيم
سُوَيْدُ بْنُ غَفَلَةَ، عَنْ رَجُلٍ مِنَ الصَّحَابَةِ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى، ثنا هُشَيْمٌ، عَنْ هِلَالِ بْنِ خَبَّابٍ، عَنْ مَيْسَرَةَ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ، قَالَ: أَتَانَا مُصَدِّقُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: فَأَتَيْتُ فَجَلَسْتُ إِلَيْهِ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: " إِنَّ فِي عَهْدِي أَلَّا آخُذَ رَاضِعَ لَبَنٍ، وَلَا نَجْمَعَ بَيْنَ مُتَفَرِّقٍ، وَلَا نُفَرِّقَ بَيْنَ مُجْتَمَعٍ، قَالَ: فَأَتَاهُ رَجُلٌ بِنَاقَةٍ كَوْمَاءَ، فَقَالَ: خُذْهَا، فَأَبَى "
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى، ثنا هُشَيْمٌ، عَنْ هِلَالِ بْنِ خَبَّابٍ، عَنْ مَيْسَرَةَ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ، قَالَ: أَتَانَا مُصَدِّقُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: فَأَتَيْتُ فَجَلَسْتُ إِلَيْهِ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: " إِنَّ فِي عَهْدِي أَلَّا آخُذَ رَاضِعَ لَبَنٍ، وَلَا نَجْمَعَ بَيْنَ مُتَفَرِّقٍ، وَلَا نُفَرِّقَ بَيْنَ مُجْتَمَعٍ، قَالَ: فَأَتَاهُ رَجُلٌ بِنَاقَةٍ كَوْمَاءَ، فَقَالَ: خُذْهَا، فَأَبَى "
سويد بن غفلة
ب د ع: سويد بْن غفلة بْن عوسجة بْن عامر بن وداع بْن معاوية بْن الحارث بْن مالك بْن عوف بْن سعد بْن عوف بْن حريم بْن جعفي بْن سعد العشيرة الجعفي أدرك الجاهلية كبيرًا، وأسلم في حياة رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولم يره، وأدى صدقته إِلَى مصدق النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثم قدم المدينة، فوصل يَوْم دفن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وكان مولده عام الفيل، وسكن الكوفة.
(603) أخبرنا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيٍّ الأَمِينُ الصُّوفِيُّ، بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيِّ، أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ، أخبرنا شَرِيكٌ، عن عُثْمَانَ بْنِ أَبِي زُرْعَةَ، عن أَبِي لَيْلَى الْكِنْدِيِّ، عن سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ، قَالَ: أَتَانَا مُصَدِّقُ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَرَأْتُ فِي عَهْدِهِ: " لا يُجْمَعُ بَيْنَ مُتَفَرِّقٍ، وَلا يُفَرَّقُ بَيْنَ مُجْتَمَعٍ خَشْيَةَ الصَّدَقَةِ ".
ورَوَاهُ مَيْسَرَةُ، وَصَالِحٌ، عن سُوَيْدٍ، وَزَادَ فِيهِ: فَأَتَاهُ رَجُلٌ بِنَاقَةٍ عَظِيمَةٍ، فَأَبَى أَنْ يَأْخُذَهَا، ثُمَّ أَتَاهُ بِأُخْرَى دُونَهَا، فَأَبَى أَنْ يَأْخُذَهَا، وَقَالَ: أَيُّ أَرْضٍ تَقِلَّنِي، وَأَيُّ سَمَاءٍ تُظِلُّنِي إِذَا أَتَيْتُ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ أَخَذْتُ خِيَارَ مَالِ امْرِئٍ مُسْلِمٍ وشهد سويد القادسية، فصاح الناس: الأسد الأسد.
فخرج إليه سويد بْن غفلة، فضرب الأسد عَلَى رأسه، فمر سيفه في فقار ظهره، وخرج من عكوة ذنبه.
وشهد سويد صفين مع علي، وعاش إِلَى أن مات بالكوفة زمن الحجاج، سنة ثمانين، وقيل: سنة اثنتين وثمانين، وقيل: إحدى وثمانين، وكان عمره مائة سنة وثمانيًا وعشرين سنة، وقيل: سبع وعشرون سنة.
أخرجه الثلاثة.
ب د ع: سويد بْن غفلة بْن عوسجة بْن عامر بن وداع بْن معاوية بْن الحارث بْن مالك بْن عوف بْن سعد بْن عوف بْن حريم بْن جعفي بْن سعد العشيرة الجعفي أدرك الجاهلية كبيرًا، وأسلم في حياة رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولم يره، وأدى صدقته إِلَى مصدق النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثم قدم المدينة، فوصل يَوْم دفن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وكان مولده عام الفيل، وسكن الكوفة.
(603) أخبرنا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيٍّ الأَمِينُ الصُّوفِيُّ، بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيِّ، أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ، أخبرنا شَرِيكٌ، عن عُثْمَانَ بْنِ أَبِي زُرْعَةَ، عن أَبِي لَيْلَى الْكِنْدِيِّ، عن سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ، قَالَ: أَتَانَا مُصَدِّقُ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَرَأْتُ فِي عَهْدِهِ: " لا يُجْمَعُ بَيْنَ مُتَفَرِّقٍ، وَلا يُفَرَّقُ بَيْنَ مُجْتَمَعٍ خَشْيَةَ الصَّدَقَةِ ".
ورَوَاهُ مَيْسَرَةُ، وَصَالِحٌ، عن سُوَيْدٍ، وَزَادَ فِيهِ: فَأَتَاهُ رَجُلٌ بِنَاقَةٍ عَظِيمَةٍ، فَأَبَى أَنْ يَأْخُذَهَا، ثُمَّ أَتَاهُ بِأُخْرَى دُونَهَا، فَأَبَى أَنْ يَأْخُذَهَا، وَقَالَ: أَيُّ أَرْضٍ تَقِلَّنِي، وَأَيُّ سَمَاءٍ تُظِلُّنِي إِذَا أَتَيْتُ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ أَخَذْتُ خِيَارَ مَالِ امْرِئٍ مُسْلِمٍ وشهد سويد القادسية، فصاح الناس: الأسد الأسد.
فخرج إليه سويد بْن غفلة، فضرب الأسد عَلَى رأسه، فمر سيفه في فقار ظهره، وخرج من عكوة ذنبه.
وشهد سويد صفين مع علي، وعاش إِلَى أن مات بالكوفة زمن الحجاج، سنة ثمانين، وقيل: سنة اثنتين وثمانين، وقيل: إحدى وثمانين، وكان عمره مائة سنة وثمانيًا وعشرين سنة، وقيل: سبع وعشرون سنة.
أخرجه الثلاثة.
سويد بن غفلة
: أبو أمية الجعفي، أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، وهاجر إليه، وأدرك دفن النبي صلى الله عليه وسلم حين نفضوا أيديهم عنه، كناه عمر بن الخطاب أبا أمية، وكان أسن منه وكان النبي عليه السلام أكبر منه بسنتين، وذكر أنه ولد عام الفيل.
أخبرنا جعفر بن أحمد الخصاف، قال: حدثنا أحمد بن الهيثم، قال: حدثنا أبو نعيم، قال: سمعت عبد السلام يذكره عن الشعبي: مات وهو ابن ثمان وعشرين ومائة سنة.
أخبرنا عبد الله بن إسحاق، قال: حدثنا علي بن عبد العزيز، قال: حدثنا أبو نعيم، عن حنش بن الحارث، قال: رأيت سويد بن غفلة يمر على امرأة في بني أسد، وهو ابن سبع وعشرين ومائة سنة، وربما وصل، وربما لم يصل.
قال أبو نعيم: مات في ثمان.
وقال هشيم: بلغ سويد ثمان وعشرين ومائة سنة.
وقال عمرو بن خالد، عن زهير بن معاوية: كان سويد أكبر من عمر، مات وهو ابن عشرين ومائة سنة.
أخبرناه عبد الله بن جعفر البغدادي، قال: حدثنا محمد بن عمرو، عن أبيه بهذا.
وقال يحيى بن معين: مات سويد وهو ابن مائة وخمسة عشر، في ولاية الحجاج.
أخبرناه الهيثم بن كليب إجازة، قال: أخبرنا ابن أبي خيثمة، عن يحيى بن معين.
قال ابن أبي خيثمة: وسمعت أحمد بن حنبل يقول: قيل: لهشيم: سويد كم أتى عليه؟ قال: ثمان وعشرون ومائة، قيل: ومن ذكره؟ قال: ابن أبي خالد.
وقال المدائني: مات سنة إحدى وثمانين، أو اثنتين وثمانين.
أخبرناه الهيثم إجازة، عن ابن أبي خيثمة عنه.
وقال ابن عيينة، عن عاصم بن كليب: كان سويد بن غفلة أتت عليه ثلاثون ومائة سنة، وكان يأتي الخيف ماشيًا ويتزوج.
أخبرناه عبد الله بن إبراهيم المقرئ، قال: حدثنا صالح بن أحمد، قال: حدثنا أحمد بن حنبل، قال: قيل لهشيم: فسويد بن غفلة كم أتي عليه؟ قال: ثمان وعشرون ومائة، قيل: من ذكره؟ قال: أبن أبي خالد.
قال: وحدثنا هشيم، قال: حدثنا هلال بن خباب، عن ميسرة أبي صالح، عن سويد بن غفلة، قال: أتانا مصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتيته فجلست إليه.
وحدثنا سهل بن السري، قال: حدثنا حامد بن سهل البخاري، قال: حدثنا قتيبة، قال: حدثنا أبو عوانة، عن هلال بن خباب، عن ميسرة أبي صالح، عن سويد بن غفلة، قال: سرت، أو أخبرني من سار مع مصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا في عهده: أن لا تأخذ من راضع لبن، ولا يجمع بين متفرق، ولا يفرق بين مجتمع.
أخبرنا عبد الله بن إسحاق، قال: حدثنا علي بن عبد العزيز، قال: حدثنا أبو نعيم، قال: حدثنا شريك، عن عثمان بن المغيرة الثقفي، عن أبي ليلى الكندي، عن سويد بن غفلة، قال: أتانا مصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخذت بيده، وقرأت في عهده، فإذا فيه: لا يجمع بين متفرق، ولا يفرق بين مجتمع، فأتاه رجل بناقة عظيمة منمنمة، فأبى أن يأخذها، ثم أتاه آخر بناقة دونها، فأبى أن يأخذها، وقال: أي سماء تظلني، وأي أرض تقلني إذا أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد أخذت بخيار إبل امرئ مسلم.
رواه حسان بن إبراهيم، عن سفيان، عن عثمان بن المغيرة، عن أبي ليلى، عن سويد.
وأبو الوليد، عن شعبة، عن عثمان.
أخبرنا سهل بن السري، قال: حدثنا حامد بن سهل، قال: حدثنا سفيان بن وكيع، عن يونس بن بكير، عن عمرو وهو ابن شمر عن إبراهيم بن عبد الأعلى، عن سويد بن غفلة، قال:
رأيت النبي صلى الله عليه وسلم أهدب الشعر، مقرون الحاجبين، واضح الثنايا، أحسن.
شعر وضعه الله على رأس إنسان، الحديث.
: أبو أمية الجعفي، أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، وهاجر إليه، وأدرك دفن النبي صلى الله عليه وسلم حين نفضوا أيديهم عنه، كناه عمر بن الخطاب أبا أمية، وكان أسن منه وكان النبي عليه السلام أكبر منه بسنتين، وذكر أنه ولد عام الفيل.
أخبرنا جعفر بن أحمد الخصاف، قال: حدثنا أحمد بن الهيثم، قال: حدثنا أبو نعيم، قال: سمعت عبد السلام يذكره عن الشعبي: مات وهو ابن ثمان وعشرين ومائة سنة.
أخبرنا عبد الله بن إسحاق، قال: حدثنا علي بن عبد العزيز، قال: حدثنا أبو نعيم، عن حنش بن الحارث، قال: رأيت سويد بن غفلة يمر على امرأة في بني أسد، وهو ابن سبع وعشرين ومائة سنة، وربما وصل، وربما لم يصل.
قال أبو نعيم: مات في ثمان.
وقال هشيم: بلغ سويد ثمان وعشرين ومائة سنة.
وقال عمرو بن خالد، عن زهير بن معاوية: كان سويد أكبر من عمر، مات وهو ابن عشرين ومائة سنة.
أخبرناه عبد الله بن جعفر البغدادي، قال: حدثنا محمد بن عمرو، عن أبيه بهذا.
وقال يحيى بن معين: مات سويد وهو ابن مائة وخمسة عشر، في ولاية الحجاج.
أخبرناه الهيثم بن كليب إجازة، قال: أخبرنا ابن أبي خيثمة، عن يحيى بن معين.
قال ابن أبي خيثمة: وسمعت أحمد بن حنبل يقول: قيل: لهشيم: سويد كم أتى عليه؟ قال: ثمان وعشرون ومائة، قيل: ومن ذكره؟ قال: ابن أبي خالد.
وقال المدائني: مات سنة إحدى وثمانين، أو اثنتين وثمانين.
أخبرناه الهيثم إجازة، عن ابن أبي خيثمة عنه.
وقال ابن عيينة، عن عاصم بن كليب: كان سويد بن غفلة أتت عليه ثلاثون ومائة سنة، وكان يأتي الخيف ماشيًا ويتزوج.
أخبرناه عبد الله بن إبراهيم المقرئ، قال: حدثنا صالح بن أحمد، قال: حدثنا أحمد بن حنبل، قال: قيل لهشيم: فسويد بن غفلة كم أتي عليه؟ قال: ثمان وعشرون ومائة، قيل: من ذكره؟ قال: أبن أبي خالد.
قال: وحدثنا هشيم، قال: حدثنا هلال بن خباب، عن ميسرة أبي صالح، عن سويد بن غفلة، قال: أتانا مصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتيته فجلست إليه.
وحدثنا سهل بن السري، قال: حدثنا حامد بن سهل البخاري، قال: حدثنا قتيبة، قال: حدثنا أبو عوانة، عن هلال بن خباب، عن ميسرة أبي صالح، عن سويد بن غفلة، قال: سرت، أو أخبرني من سار مع مصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا في عهده: أن لا تأخذ من راضع لبن، ولا يجمع بين متفرق، ولا يفرق بين مجتمع.
أخبرنا عبد الله بن إسحاق، قال: حدثنا علي بن عبد العزيز، قال: حدثنا أبو نعيم، قال: حدثنا شريك، عن عثمان بن المغيرة الثقفي، عن أبي ليلى الكندي، عن سويد بن غفلة، قال: أتانا مصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخذت بيده، وقرأت في عهده، فإذا فيه: لا يجمع بين متفرق، ولا يفرق بين مجتمع، فأتاه رجل بناقة عظيمة منمنمة، فأبى أن يأخذها، ثم أتاه آخر بناقة دونها، فأبى أن يأخذها، وقال: أي سماء تظلني، وأي أرض تقلني إذا أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد أخذت بخيار إبل امرئ مسلم.
رواه حسان بن إبراهيم، عن سفيان، عن عثمان بن المغيرة، عن أبي ليلى، عن سويد.
وأبو الوليد، عن شعبة، عن عثمان.
أخبرنا سهل بن السري، قال: حدثنا حامد بن سهل، قال: حدثنا سفيان بن وكيع، عن يونس بن بكير، عن عمرو وهو ابن شمر عن إبراهيم بن عبد الأعلى، عن سويد بن غفلة، قال:
رأيت النبي صلى الله عليه وسلم أهدب الشعر، مقرون الحاجبين، واضح الثنايا، أحسن.
شعر وضعه الله على رأس إنسان، الحديث.
سُوَيْدُ بْنُ غَفَلَةَ
- سُوَيْدُ بْنُ غَفَلَةَ بْنَ عَوْسَجَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ وَدَاعِ بْن مُعَاوِيَة بْن الْحَارِث بْن مالك بْن عوف بْن سعد بْن عوف بْن حريم بن جعفى بن سعد العشيرة من مذحج. أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - ووفد عليه فوجده وقد قبض. فصحب أبا بكر وعمر وعثمان وعليا. وشهد مع علي صفين. وسمع من عبد الله بن مسعود ولم يسمع من عثمان شيئا. وكان يكنى أبا أمية. قال: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ وَهِشَامُ أَبُو الْوَلِيدِ الطيالسي قَالا: حَدَّثَنَا شَرِيكٌ عَنْ عُثْمَانَ الثَّقَفِيِّ عَنْ أَبِي لَيْلَى الْكِنْدِيِّ عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ قَالَ: أَتَانَا مُصَدِّقُ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَأَخَذْتُ بِيَدِهِ فَقَرَأْتُ فِي عَهْدِهِ فَإِذَا فِيهِ أَنْ لا يُفَرَّقَ بَيْنَ مُجْتَمِعٍ. وَلا يُجْمَعُ بَيْنَ مُتَفَرِّقٍ. فَأَتَاهُ رَجُلٌ بِنَاقَةٍ عَظِيمَةٍ مُلَمْلَمَةٍ فَأَبَى أَنْ يَأْخُذَهَا. ثُمَّ أَتَاهُ آخَرُ بِنَاقَةٍ دُونَهَا فَأَبَى أَنْ يَأْخُذَهَا. ثُمَّ قَالَ: أَيُّ سَمَاءٍ تُظِلُّنِي وَأَيُّ أَرْضٍ تُقِلُّنِي إِذَا أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَقَدْ أَخَذْتُ خِيَارَ إِبِلِ امْرِئٍ مسلم. قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الأَعْلَى عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ قَالَ: أَخَذَ بِيَدِي عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَقَالَ: يَا أَبَا أُمَيَّةَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مَالِكٍ الْمُزَنِيُّ عَنْ نُفَاعَةَ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ: رَأَيْتُ سُوَيْدَ بْنَ غَفَلَةَ يصلي وعليه برنس. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَنَشُ بْنُ الْحَارِثِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُدْرِكٍ أَنَّ سُوَيْدَ بْنَ غَفَلَةَ كَانَ يُؤَذِّنُ بِالْهَاجِرَةِ فَسَمِعَهُ الْحَجَّاجُ وَهُوَ بِالدَّيْرِ فَقَالَ: ائْتُونِي بِهَذَا الْمُؤَذِّنِ. فَأَتَى سُوَيْدُ بْنُ غَفَلَةَ فَقَالَ: مَا حَمَلَكَ عَلَى الصَّلاةِ بِالْهَاجِرَةِ؟ فَقَالَ: صَلَّيْتُهَا مَعَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ. فَقَالَ: لا تُؤَذِّنْ لِقَوْمِكَ وَلا تَؤُمَّهُمْ. وَكَانَ أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ يَرْوِي هَذَا الْحَدِيثَ أَيْضًا عَنْ أَبِي حَصِينٍ عَنْ سُوَيْدٍ. وَيَزِيدُ فِيهِ: وَعُثْمَانُ. قَالَ فَقَالَ الحجاج: اطرحوه عن الأذان وعن الأم. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ أَنَّ سُوَيْدَ ابن غَفَلَةَ كَانَ مُتَوَارِيًا أَيَّامَ الْحَجَّاجِ. فَكَانُوا يُصَلُّونَ الظهر يوم الجمعة في جماعة. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَنَشُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ لَقِيطٍ قَالَ: كَانَ سُوَيْدُ بْنُ غَفَلَةَ يَمُرُّ بِنَا فِي الْمَسْجِدِ إِلَى امْرَأَةٍ لَهُ مِنْ بَنِي أَسَدٍ هَاهُنَا وَهُوَ ابْنُ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَةِ سَنَةٍ. وَرُبَّمَا ركع وربما لم يركع. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ قَالَ: حَدَّثَنَا عُرْوَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُشَيْرٍ أَنَّ سُوَيْدَ بْنَ غَفَلَةَ كَفَّنَ الأُبَيْرِقَ بْنَ مَالِكٍ فِي ثوبين. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُحَارِبِيُّ عَنْ لَيْثٍ عَنْ خَيْثَمَةَ قَالَ: أَوْصَى سُوَيْدُ بْنُ غَفَلَةَ قَالَ: إِذَا مِتُّ فَلا تُؤْذِنُوا بِي أَحَدًا وَلا تُقَرِّبُوا قَبْرِي جَصًا وَلا آجُرًّا وَلا عُودًا. وَلا تَصْحَبْنِي امْرَأَةٌ. وَلا تُكَفِّنُونِي إِلا فِي ثَوْبِي. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: تُوُفِّيَ سُوَيْدُ بْنُ غَفَلَةَ بِالْكُوفَةِ سَنَةَ إِحْدَى أَوِ اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ فِي خِلافَةِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَان. قَالَ: أخبرنا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: مَاتَ سُوَيْدُ بْنُ غَفَلَةَ وَهُوَ ابْنُ مِائَةٍ وَثَمَانٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً.
- سُوَيْدُ بْنُ غَفَلَةَ بْنَ عَوْسَجَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ وَدَاعِ بْن مُعَاوِيَة بْن الْحَارِث بْن مالك بْن عوف بْن سعد بْن عوف بْن حريم بن جعفى بن سعد العشيرة من مذحج. أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - ووفد عليه فوجده وقد قبض. فصحب أبا بكر وعمر وعثمان وعليا. وشهد مع علي صفين. وسمع من عبد الله بن مسعود ولم يسمع من عثمان شيئا. وكان يكنى أبا أمية. قال: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ وَهِشَامُ أَبُو الْوَلِيدِ الطيالسي قَالا: حَدَّثَنَا شَرِيكٌ عَنْ عُثْمَانَ الثَّقَفِيِّ عَنْ أَبِي لَيْلَى الْكِنْدِيِّ عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ قَالَ: أَتَانَا مُصَدِّقُ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَأَخَذْتُ بِيَدِهِ فَقَرَأْتُ فِي عَهْدِهِ فَإِذَا فِيهِ أَنْ لا يُفَرَّقَ بَيْنَ مُجْتَمِعٍ. وَلا يُجْمَعُ بَيْنَ مُتَفَرِّقٍ. فَأَتَاهُ رَجُلٌ بِنَاقَةٍ عَظِيمَةٍ مُلَمْلَمَةٍ فَأَبَى أَنْ يَأْخُذَهَا. ثُمَّ أَتَاهُ آخَرُ بِنَاقَةٍ دُونَهَا فَأَبَى أَنْ يَأْخُذَهَا. ثُمَّ قَالَ: أَيُّ سَمَاءٍ تُظِلُّنِي وَأَيُّ أَرْضٍ تُقِلُّنِي إِذَا أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَقَدْ أَخَذْتُ خِيَارَ إِبِلِ امْرِئٍ مسلم. قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الأَعْلَى عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ قَالَ: أَخَذَ بِيَدِي عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَقَالَ: يَا أَبَا أُمَيَّةَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مَالِكٍ الْمُزَنِيُّ عَنْ نُفَاعَةَ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ: رَأَيْتُ سُوَيْدَ بْنَ غَفَلَةَ يصلي وعليه برنس. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَنَشُ بْنُ الْحَارِثِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُدْرِكٍ أَنَّ سُوَيْدَ بْنَ غَفَلَةَ كَانَ يُؤَذِّنُ بِالْهَاجِرَةِ فَسَمِعَهُ الْحَجَّاجُ وَهُوَ بِالدَّيْرِ فَقَالَ: ائْتُونِي بِهَذَا الْمُؤَذِّنِ. فَأَتَى سُوَيْدُ بْنُ غَفَلَةَ فَقَالَ: مَا حَمَلَكَ عَلَى الصَّلاةِ بِالْهَاجِرَةِ؟ فَقَالَ: صَلَّيْتُهَا مَعَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ. فَقَالَ: لا تُؤَذِّنْ لِقَوْمِكَ وَلا تَؤُمَّهُمْ. وَكَانَ أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ يَرْوِي هَذَا الْحَدِيثَ أَيْضًا عَنْ أَبِي حَصِينٍ عَنْ سُوَيْدٍ. وَيَزِيدُ فِيهِ: وَعُثْمَانُ. قَالَ فَقَالَ الحجاج: اطرحوه عن الأذان وعن الأم. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ أَنَّ سُوَيْدَ ابن غَفَلَةَ كَانَ مُتَوَارِيًا أَيَّامَ الْحَجَّاجِ. فَكَانُوا يُصَلُّونَ الظهر يوم الجمعة في جماعة. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَنَشُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ لَقِيطٍ قَالَ: كَانَ سُوَيْدُ بْنُ غَفَلَةَ يَمُرُّ بِنَا فِي الْمَسْجِدِ إِلَى امْرَأَةٍ لَهُ مِنْ بَنِي أَسَدٍ هَاهُنَا وَهُوَ ابْنُ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَةِ سَنَةٍ. وَرُبَّمَا ركع وربما لم يركع. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ قَالَ: حَدَّثَنَا عُرْوَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُشَيْرٍ أَنَّ سُوَيْدَ بْنَ غَفَلَةَ كَفَّنَ الأُبَيْرِقَ بْنَ مَالِكٍ فِي ثوبين. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُحَارِبِيُّ عَنْ لَيْثٍ عَنْ خَيْثَمَةَ قَالَ: أَوْصَى سُوَيْدُ بْنُ غَفَلَةَ قَالَ: إِذَا مِتُّ فَلا تُؤْذِنُوا بِي أَحَدًا وَلا تُقَرِّبُوا قَبْرِي جَصًا وَلا آجُرًّا وَلا عُودًا. وَلا تَصْحَبْنِي امْرَأَةٌ. وَلا تُكَفِّنُونِي إِلا فِي ثَوْبِي. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: تُوُفِّيَ سُوَيْدُ بْنُ غَفَلَةَ بِالْكُوفَةِ سَنَةَ إِحْدَى أَوِ اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ فِي خِلافَةِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَان. قَالَ: أخبرنا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: مَاتَ سُوَيْدُ بْنُ غَفَلَةَ وَهُوَ ابْنُ مِائَةٍ وَثَمَانٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً.
سويد بن غفلة
ابن أبى خيثمة، حدثنا أبو نعيم، حدثنا حنش بن الحارث بن لقيط النخعى، قال: رأيت. سويد بن غفلة يمر إلى امرأة له فى بنى أسد، وهو ابن سبع وعشرين ومائة سنة وربما صلى وربما لم يصلِّ .
قال: وحدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا أبو عوانة، عن جابر الجعفى، عن سويد بن غفلة، قال: الحواك ملعون .
* * *
ابن أبى خيثمة، حدثنا أبو نعيم، حدثنا حنش بن الحارث بن لقيط النخعى، قال: رأيت. سويد بن غفلة يمر إلى امرأة له فى بنى أسد، وهو ابن سبع وعشرين ومائة سنة وربما صلى وربما لم يصلِّ .
قال: وحدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا أبو عوانة، عن جابر الجعفى، عن سويد بن غفلة، قال: الحواك ملعون .
* * *
سُوَيْدُ بنُ سَعِيْدِ بنِ سَهْلِ بنِ شَهْرَيَارَ
الإِمَامُ، المُحَدِّثُ، الصَّدُوْقُ، شَيْخُ المُحَدِّثِيْنَ،
أَبُو مُحَمَّدٍ الهَرَوِيُّ، ثُمَّ الحَدَثَانِيُّ، الأَنْبَارِيُّ، نَزِيْلُ حَدِيْثَةِ النَّوْرَةِ، بُلَيْدَةٌ تَحْتَ عَانَةَ، وَفَوْقَ الأَنْبَارِ، رَحَّالٌ، جَوَّالٌ، صَاحِبُ حَدِيْثٍ وَعِنَايَةٍ بِهَذَا الشَّأْنِ.لَقِيَ الكِبَارَ.
وَحَدَّثَ عَنْ: مَالِكِ بنِ أَنَسٍ بِـ (المُوَطَّأِ) ، وَحَمَّادِ بنِ زَيْدٍ، وَعَمْرِو بنِ يَحْيَى بنِ سَعِيْدٍ الأُمَوِيِّ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ أَبِي الرِّجَالِ، وَشَرِيْكٍ القَاضِي، وَعَبْدِ الحَمِيْدِ بنِ الحَسَنِ الهِلاَلِيِّ، وَسَوَّارِ بنِ مُصْعَبٍ، وَأَبِي الأَحْوَصِ، وَحَفْصِ بنِ مَيْسَرَةَ الصَّنْعَانِيِّ، وَعَبْدِ رَبِّهِ بنِ بارِقٍ، وَمُسْلِمٍ الزَّنْجِيِّ، وَإِبْرَاهِيْمَ بنِ سَعْدٍ، وَخَالِدِ بنِ يَزِيْدَ بنِ أَبِي مَالِكٍ، وَفُضَيْلِ بنِ عِيَاضٍ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ زَيْدِ بنِ أَسْلَمَ، وَبَقِيَّةَ بنِ الوَلِيْدِ، وَسُفْيَانَ بنِ عُيَيْنَةَ، وَعَلِيِّ بنِ مُسْهِرٍ، وَعَبْدِ العَزِيْزِ بنِ أَبِي حَازِمٍ، وَالدَّرَاوَرْدِيِّ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ أَبِي الزِّنَادِ، وَفَرَجِ بنِ فَضَالَةَ، وَخَلْقٍ كَثِيْرٍ بِالحَرَمَيْنِ وَالشَّامِ وَالعِرَاقِ وَمِصْرَ.
رَوَى عَنْهُ: مُسْلِمٌ، وَابْنُ مَاجَهْ، وَبَقِيَّةُ - شَيْخُهُ - وَأَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ المُقْرِئُ، وَمُحَمَّدُ بنُ سَعْدٍ، وَأَحْمَدُ بنُ الأَزْهَرِ، وَأَبُو زُرْعَةَ، وَبَقِيُّ بنُ مَخْلَدٍ، وَأَبُو حَاتِمٍ، وَيَعْقُوْبُ بنُ شَيْبَةَ، وَإِبْرَاهِيْمُ بنُ هَانئ، وَعُبَيْدٌ العِجْلُ، وَالحَسَنُ المَعْمَرِيُّ، وَإِسْحَاقُ المِنْجَنِيْقيُّ، وَجَعْفَرٌ الفِرْيَابِيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ الجَعْدِ الوَشَّاءُ - رَاوِي (المُوَطَّأِ) عَنْهُ - وَسَعِيْدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ عَجَبٍ الأَنْبَارِيُّ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ، وَالقَاسِمُ المُطَرِّزُ، وَأَبُو القَاسِمِ البَغَوِيُّ، وَأَبُو بَكْرٍ البَاغَنْدِيُّ، وَآخَرُوْنَ.
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ: عَرَضتُ عَلَى أَبِي أَحَادِيْثَ لِسُوَيْدِ بنِ سَعِيْدٍ، عَنْ
ضِمَامِ بنِ إِسْمَاعِيْلَ، فَقَالَ لِي: اكتُبْهَا كُلَّهَا، أَوْ قَالَ: تَتَبَّعْهَا، فَإِنَّهُ صَالِحٌ، أَوْ قَالَ: ثِقَةٌ.قَالَ الحَسَنُ المَيْمُوْنِيُّ: سَأَلَ رَجُلٌ أَبَا عَبْدِ اللهِ -يَعْنِي: أَحْمَدَ- عَنْ سُوَيْدٍ، فَقَالَ: مَا عَلِمتُ إِلاَّ خَيْراً.
فَقَالَ لَهُ: إِنْسَانٌ جَاءهُ بِكِتَابِ فَضَائِلَ، فَجَعَلَ عَلِيّاً -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- أَوَّلَهَا، وَأَخَّرَ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ.
فَعَجِبَ أَبُو عَبْدِ اللهِ مِنْ هَذَا، وَقَالَ: لَعَلَّهُ أُتِيَ مِنْ غَيْرِهِ.
قَالُوا لَهُ: وَثَمَّ تِلْكَ الأَشْيَاءُ؟
قَالَ: فَلِمَ تَسْمَعُونَهَا أَنْتُم، لاَ تَسْمَعُوهَا، وَلَمْ أَرَهُ يَقُوْلُ فِيْهِ إِلاَّ خَيْراً.
وَقَالَ أَبُو القَاسِمِ البَغَوِيُّ: كَانَ سُوَيْدٌ مِنَ الحُفَّاظِ، وَكَانَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ يَنْتَقِي عَلَيْهِ لِوَلَدَيْهِ صَالِحٍ وَعَبْدِ اللهِ يَخْتَلِفَانِ إِلَيْهِ، فَيَسْمَعَانِ مِنْهُ.
وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بنَ مَعِيْنٍ، يَقُوْلُ: سُوَيْدٌ مَاتَ مُنْذُ حِيْنَ.
قُلْتُ: عَنَى أَنَّهُ مَاتَ ذِكْرُهُ لِلِيْنِهِ، وَإِلاَّ فَقَدْ بَقِيَ سُوَيْدٌ بَعْدَ يَحْيَى سَبْعَ سِنِيْنَ.
قَالَ: وَسَمِعْتُ يَحْيَى يَقُوْلُ: هُوَ حَلاَلُ الدَّمِ.
وَسَمِعْتُ أَحْمَدَ يَقُوْلُ: هُوَ لاَ بَأْسَ بِهِ، أَرْجُو أَنْ يَكُوْنَ صَدُوْقاً.
وَقَالَ مُحَمَّدُ بنُ يَحْيَى السُّوْسِيُّ الخَزَّازُ: سَأَلْتُ يَحْيَى بنَ مَعِيْنٍ عَنْ سُوَيْدِ بنِ سَعِيْدٍ، فَقَالَ:
مَا حَدَّثَكَ، فَاكْتُبْ عَنْهُ، وَمَا حَدَّثَ بِهِ تَلْقِيْناً، فَلاَ.
أَي: إِنَّهُ كَانَ يَقْبَلُ التَّلْقِيْنَ.
وَقَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ عَلِيٍّ المَدِيْنِيُّ: سُئِلَ أَبِي عَنْ سُوَيْدٍ الأَنْبَارِيِّ، فَحَرَّكَ
رَأْسَهُ، وَقَالَ: لَيْسَ بِشَيْءٍ.وَقَالَ: هَذَا أَحَدُ رَجُلَيْنِ: إِمَّا يُحَدِّثُ مِنْ حِفْظِهِ، أَوْ مِنْ كِتَابِهِ.
ثُمَّ قَالَ: هُوَ عِنْدِي لاَ شَيْءَ.
قِيْلَ لَهُ: فَأَيْنَ حِفظُهُ ثَلاَثَ آلاَفٍ؟
قَالَ: هَذَا أَيْسَرُ، تُكَرَّرُ عَلَيْهِ.
وَقَالَ يَعْقُوْبُ السَّدُوْسِيُّ: صَدُوْقٌ، مُضَّطَرِبُ الحِفْظِ، وَلاَ سِيَّمَا بَعْدَ مَا عَمِيَ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: صَدُوْقٌ، يُدَلِّسُ، وَيُكْثِرُ ذَلِكَ.
وَقَالَ البُخَارِيُّ: كَانَ قَدْ عَمِيَ، فَتَلَقَّنَ مَا لَيْسَ مِنْ حَدِيْثهِ.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ: لَيْسَ بِثِقَةٍ، وَلاَ مَأْمُوْنٍ.
أَخْبَرَنِي سُلَيْمَانُ بنُ الأَشْعَثِ: سَمِعْتُ يَحْيَى بنَ مَعِيْنٍ يَقُوْلُ: سُوَيْدُ بنُ سَعِيْدٍ حَلاَلُ الدَّمِ.
وَقَالَ صَالِحٌ جَزَرَةُ: صَدُوْقٌ عَمِيَ، فَكَانَ يُلَقَّنُ أَحَادِيْثَ لَيْسَتْ مِنْ حَدِيْثِهِ.
وَقَالَ الحَاكِمُ أَبُو أَحْمَدَ: عَمِيَ فِي آخِرِ عُمُرِهِ، فَرُبَّمَا لُقِّنَ مَا لَيْسَ مِنْ حَدِيْثِهِ، فَمَنْ سَمِعَ مِنْهُ وَهُوَ بَصِيْرٌ، فَحَدِيْثُهُ عَنْهُ أَحْسَنُ.
وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ الأَعْيَنُ: هُوَ شَيْخٌ، هُوَ سِدَادٌ مِنْ عَيْشٍ.
وَقَالَ سَعِيْدُ بنُ عَمْرٍو البَرْذَعِيُّ: رَأَيْتُ أَبَا زُرْعَةَ يُسِيْءُ القَوْلَ فِي سُوَيْدِ بنِ سَعِيْدٍ، وَقَالَ: رَأَيْتُ مِنْهُ شَيْئاً لَمْ يُعْجِبْنِي.
قُلْتُ: مَا هُوَ؟
قَالَ: لَمَّا قَدِمْتُ مِنْ مِصْرَ، مَرَرْتُ بِهِ، فَأَقَمتُ عِنْدَهُ، فَقُلْتُ: إِنَّ عِنْدِي أَحَادِيْثَ لاِبْنِ وَهْبٍ، عَنْ ضِمَامٍ، وَلَيْسَتْ عِنْدَكَ.
فَقَالَ: ذَاكِرْنِي بِهَا.
فَأَخْرَجتُ الكُتُبَ، وَأَقبَلتُ أُذَاكِرُهُ، فَكُلَّمَا كُنْتُ أُذَاكِرُهُ، كَانَ يَقُوْلُ: حَدَّثَنَا بِهِ ضِمَامٌ، وَكَانَ يُدَلِّسُ حَدِيْثَ حَرِيْزِ بنِ عُثْمَانَ، وَحَدِيْثَ نِيَارِ بنِ مُكْرَمٍ، وَحَدِيْثَ عَبْدِ
اللهِ بنِ عَمْرٍو: (زُرْ غِبّاً ) .فَقُلْتُ: أَبُو مُحَمَّدٍ لَمْ يَسْمَعْ هَذِهِ الثَّلاَثَةَ أَحَادِيْثَ مِنْ هَؤُلاَءِ، فَغَضِبَ.
قَالَ البَرْذَعِيُّ: فَقُلْتُ لأَبِي زُرْعَةَ، فَأَيْشٍ حَالُهُ؟
قَالَ: أَمَّا كُتُبُهُ فَصِحَاحٌ، وَكُنْتُ أَتَتَبَّعُ أُصُوْلَهُ، فَأَكْتُبُ مِنْهَا، فَأَمَّا إِذَا حَدَّثَ مِنْ حِفْظِهِ، فَلاَ.
وَقُلْنَا لاِبْنِ مَعِيْنٍ: إِنَّ سُوَيْداً يُحَدِّثُ عَنِ ابْنِ أَبِي الرِّجَالِ، عَنِ ابْنِ أَبِي رَوَّادٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ:
أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (مَنْ قَالَ فِي دِيْنِنَا بِرَأْيِهِ، فَاقْتُلُوْهُ) .
فَقَالَ يَحْيَى: يَنْبَغِي أَنْ يُبْدَأَ بِهِ، فَيُقْتَلَ.
فَقِيْلَ لأَبِي زُرْعَةَ: سُوَيْدٌ يُحَدِّثُ بِهَذَا عَنْ إِسْحَاقَ بنِ نَجِيْحٍ.
فَقَالَ: هَذَا حَدِيْثُ إِسْحَاقَ بنِ نَجِيْحٍ، إِلاَّ أَنَّ سُوَيْداً أَتَى بِهِ عَنِ ابْنِ أَبِي الرِّجَالِ.
قُلْتُ: فَقَدْ رَوَاهُ لِغَيْرِكَ عَنِ ابْنِ نَجِيْحٍ.
قَالَ: عَسَى قِيْلَ لَهُ، فَرَجَعَ.
ابْنُ عَدِيٍّ: سَمِعْتُ جَعْفَراً الفِرْيَابِيَّ يَقُوْلُ: أَفَادَنِي أَبُو بَكْرٍ الأَعْيَنُ فِي قَطِيْعَةِ الرَّبِيْعِ، سَنَةَ إِحْدَى وَثَلاَثِيْنَ، بِحَضرَةِ أَبِي زُرْعَةَ، وَجَمعٍ مِنْ رُؤَسَاءِ
أَصْحَابِ الحَدِيْثِ حِيْنَ أَرَدْتُ أَنْ أَخرُجَ إِلَى سُوَيْدٍ، فَقَالَ: وَقِّفْهُ، وَتَثَبَّتْ مِنْهُ، هَلْ سَمِعْتَ هَذَا مِنْ عِيْسَى بنِ يُوْنُسَ؟فَقَدِمْتُ عَلَى سُوَيْدٍ، فَسَأَلْتُهُ، فَقَالَ: حَدَّثَنَا عِيْسَى بنُ يُوْنُس، عَنْ حَرِيْزِ بنِ عُثْمَانَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ جُبَيْرِ بنِ نُفَيْرٍ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ عَوْفِ بنِ مَالِكٍ:
عَنْ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (تَفْتَرِقُ هَذِهِ الأُمَّةُ بِضْعاً وَسَبْعِيْنَ فِرْقَةً، شَرُّهَا قَوْمٌ يَقِيْسُوْنَ الرَّأْيَ، يَسْتَحِلُّوْنَ بِهِ الحَرَامَ، وَيُحَرِّمُوْنَ بِهِ الحَلاَلَ ) .
فَوَقَفْتُ سُوَيْداً عَلَيْهِ بَعْدَ أَنْ حَدَّثَنِي بِهِ، وَدَارَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ كَلاَمٌ كَثِيْرٌ.
قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: فَهَذَا إِنَّمَا يُعرَفُ بِنُعَيْمِ بنِ حَمَّادٍ، فَتَكَلَّمَ النَّاسُ فِيْهِ مِنْ جَرَّاهُ، ثُمَّ رَوَاهُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ خُرَاسَانَ، يُقَالُ لَهُ: الحَكَمُ بنُ المُبَارَكِ، يُكْنَى أَبَا صَالِحٍ الخَوَاسْتِيَّ، وَيُقَالُ: إِنَّهُ لاَ بَأْسَ بِهِ، ثُمَّ سَرَقَهُ قَوْمٌ ضُعَفَاءُ مِمَّنْ يُعْرَفُوْنَ بِسَرِقَةِ الحَدِيْثِ، مِنْهُم: عَبْدُ الوَهَّابِ بنُ الضَّحَّاكِ، وَالنَّضْرُ بنُ طَاهِرٍ، وَثَالِثُهُم سُوَيْدٌ الأَنْبَارِيُّ.
وَلِسُوَيْدٍ أَحَادِيْثُ كَثِيْرَةٌ عَنْ شُيُوْخِهِ، رَوَى عَنْ مَالِكٍ (المُوَطَّأَ) وَيُقَالُ: إِنَّهُ سَمِعَهُ خَلْفَ حَائِطٍ، فَضُعِّفَ فِي مَالِكٍ أَيْضاً، وَهُوَ إِلَى الضَّعِيْفِ أَقْرَبُ.
قَالَ أَبُو بَكْرٍ الإِسْمَاعِيْلِيُّ: فِي القَلْبِ مِنْ سُوَيْدٍ مِنْ جِهَةِ التَّدْلِيْسِ، وَمَا ذُكِرَ عَنْهُ فِي حَدِيْثِ عِيْسَى بنِ يُوْنُسَ الَّذِي يُقَالُ: تَفَرَّدَ بِهِ نُعَيمٌ.
قَالَ حَمْزَةُ السَّهْمِيُّ: سَأَلْتُ الدَّارَقُطْنِيَّ عَنْ سُوَيْدِ بنِ سَعِيْدٍ، فَقَالَ:تَكَلَّمَ فِيْهِ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ، وَقَالَ: حَدَّثَ عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي سَعِيْدٍ:
أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (الحَسَنُ وَالحُسَيْنُ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الجَنَّةِ ) .
قَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ: وَهَذَا بَاطِلٌ عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ، لَمْ يَرْوِهِ غَيْرُ سُوَيْدٍ، وَجُرِّحَ سُوَيْدٌ؛ لِرِوَايَتِهِ لِهَذَا الحَدِيْثِ.
قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: فَلَمْ نَزَلْ نَظُنُّ أَنَّ هَذَا كَمَا قَالَ يَحْيَى، وَأَنَّ سُوَيْداً أَتَى أَمراً عَظِيْماً فِي رِوَايَةِ هَذَا، حَتَّى دَخَلْتُ مِصْرَ، فَوَجَدْتُ هَذَا الحَدِيْثَ فِي (مُسْنَدِ أَبِي يَعْقُوْبَ المِنْجَنِيْقيِّ) - وَكَانَ ثِقَةً - رَوَاهُ عَنْ أَبِي كُرَيْبٍ، عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ، فَتَخَلَّصَ سُوَيْدٌ.
وَصَحَّ الحَدِيْثُ عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ، وَقَدْ حَدَّثَ النَّسَائِيُّ، عَنْ أَبِي يَعْقُوْبَ هَذَا.
قَالَ البُخَارِيُّ: حَدِيْثُ سُوَيْدٍ مُنْكَرٌ.
وَقَدْ رَوَى: ابْنُ الجَوْزِيِّ، أَنَّ أَحْمَدَ بنَ حَنْبَلٍ قَالَ: هُوَ مَتْرُوْكُ الحَدِيْثِ.
فَهَذَا النَّقلُ مَرْدُوْدٌ، لَمْ يَقُلْهُ أَحْمَدُ.
وَمِنْ مَنَاكِيْرِ سُوَيْدٍ - وَهُوَ مَشْهُوْرٌ عَنْهُ -: عَنْ يَزِيْدَ بنِ زُرَيْعٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ:قِيْلَ: يَا رَسُوْلَ اللهِ! لَوْ صَلَّيْتَ عَلَى أُمِّ سَعْدٍ.
فَصَلَّى عَلَيْهَا بَعْدَ شَهْرٍ، وَكَانَ غَائِباً.
وَهَذَا لَمْ يُتَابَعْ سُوَيْدٌ عَلَيْهِ.
سُوَيْدٌ: حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، مَرْفُوْعاً: (المَهْدِيُّ مِنْ وَلَدِ فَاطِمَةَ) .
رَوَاهُ: إِسْحَاقُ المِنْجَنِيْقيُّ عَنْهُ، وَإِنَّمَا رَوَى النَّاسُ عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ بِالإِسْنَادِ: (يَمْلِكُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي يُوَاطِئُ اسْمُهُ اسْمِي ) .
أَبُو بَكْرٍ الإِسْمَاعِيْلِيُّ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ الحَسَنِ الصُّوْفِيُّ مِنْ كِتَابِهِ الأَصْلِ، قَالَ:
حَدَّثَنَا سُوَيْدٌ، عَنْ مَالِكٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ أَنَسٍ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ:
أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَهْدَى لأَبِي بَكْرٍ.
قَالَ الخَطِيْبُ: لَمْ يُتَابَعْ سُوَيْدٌ عَلَيْهِ.
رَوَى: الحَسَنُ بنُ فَهْمٍ، عَنْ يَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ - وَذَكَرَ سُوَيْداً - فَقَالَ: لاَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ.
وَقَالَ أَبُو أَحْمَدَ بنُ عَدِيٍّ فِي حَدِيْثِ: (مَنْ قَالَ فِي دِيْنِنَا بِرَأْيِهِ، فَاقْتُلُوْهُ)
هَذَا الحَدِيْثُ الَّذِي قَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ: لَوْ وَجَدْتُ دَرَقَةً وَسَيْفاً، لَغَزَوْتُ سُوَيْداً الأَنْبَارِيَّ.وَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ الحَاكِمُ: أُنْكِرَ عَلَى سُوَيْدٍ حَدِيْثُ: (مَنْ عَشِقَ وَعَفَّ وَكَتَمَ وَمَاتَ، مَاتَ شهيداً ) .
ثُمَّ قَالَ: فَقَالَ: إِنَّ يَحْيَى لَمَّا ذُكِرَ لَهُ هَذَا، قَالَ: لَوْ كَانَ لِي فَرَسٌ وَرُمْحٌ، غَزَوْتُ سُوَيْداً.
وَقَالَ إِبْرَاهِيْمُ بنُ أَبِي طَالِبٍ: قُلْتُ لِمُسْلِمٍ: كَيْفَ اسْتَجَزْتَ الرِّوَايَةَ عَنْ سُوَيْدٍ فِي (الصَّحِيْحِ) ؟
قَالَ: فَمِنْ أَيْنَ كُنْتُ آتِي بِنُسْخَةِ حَفْصِ بنِ مَيْسَرَةَ؟
قُلْتُ: مَا كَانَ لِمُسْلِمٍ أَنْ يُخَرِّجَ لَهُ فِي الأُصُوْلِ، وَلَيْتَهُ عَضَدَ أَحَادِيْثَ حَفْصِ بنِ مَيْسَرَةَ، بِأَنْ رَوَاهَا بِنُزُوْلِ دَرَجَةٍ أَيْضاً.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ هِبَةِ اللهِ، عَنْ زَيْنَبَ الشَّعْرِيَّةِ، أَخْبَرَتْنَا فَاطِمَةُ بِنْتُ زَعْبَلٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الغَافِرِ الفَارِسِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو بنُ حَمْدَانَ، حَدَّثَنَا الحَسَنُ بنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنَا سُوَيْدٌ، حَدَّثَنَا شِهَابُ بنُ خِرَاشٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بنِ زِيَادٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ:
عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (مَا بَعَثَ اللهُ نَبِيّاً إِلاَّ كَانَ فِيْهِمُ المُرْجِئَةُ وَالقَدَرِيَّةُ يُشَوِّشُوْنَ عَلَيْهِ أَمْرَ أُمَّتِهِ، وَإِنَّ اللهَ لَعَنَهُمْ عَلَى لِسَانِ سَبْعِيْنَ نَبِيّاً ) . وَهَذَا مُنْكَرٌ.
ابْنُ عَدِيٍّ: حَدَّثَنَا البَاغَنْدِيُّ، حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بنُ سَعِيْدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الحَمِيْدِ بنُ الحَسَنِ، عَنِ ابْنِ المُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ:قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (كُلُّ مَعْرُوْفٍ صَدَقَةٌ، وَمَا أَنْفَقَ الرَّجُلُ عَلَى أَهْلِهِ وَنَفْسِهِ، فَهُوَ صَدَقَةٌ، وَمَا وَقَى بِهِ عِرْضَهُ، فَهُوَ صَدَقَةٌ، وَمَا أَنْفَقَ مِنْ نَفَقَةٍ، فَعَلَى اللهِ خَلَفُهَا، إِلاَّ مَا كَانَ فِي بُنْيَانٍ أَوْ مَعْصِيَةٍ ) .
غَرِيْبٌ جِدّاً.
إِبرَاهيْمُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَرَفَةَ نِفْطَوَيْه: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ دَاوُدَ بنِ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بنُ سَعِيْدٍ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ مُسْهِرٍ، عَنْ أَبِي يَحْيَى القَتَّاتِ، عَنْ مُجَاهدٍ:
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مَرْفُوْعاً، قَالَ: (منْ عَشِقَ وَكَتَمَ وَعَفَّ وَصَبَرَ، غَفَرَ اللهُ لَهُ، وَأَدْخَلَهُ الجَنَّةَ ) .
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ إِسْحَاقَ القَرَافِيُّ، أَخْبَرَنَا المُبَارَكُ بنُ أَبِي الجُوْدِ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ أَبِي غَالِبٍ الزَّاهِدُ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ العَزِيْزِ بنُ عَلِيٍّ، أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ المُخَلِّصُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بنُ سَعِيْدٍ، حَدَّثَنَا زِيَادُ بنُ الرَّبِيْعِ، عَنْ صَالِحٍ الدَّهَّانِ، عَنْ جَابِرِ بنِ زَيْدٍ، قَالَ:
نَظَرْتُ فِي أَعْمَالِ البِرِّ، فَإذَا الصَّلاَةُ تُجْهِدُ البَدَنَ، وَلاَ تُجْهِدُ المَالَ، وَكَذَلِكَ الصِّيَامُ.
قَالَ: وَالحَجُّ يُجْهِدُ المَالَ وَالبَدَنَ، فَرَأَيْتُ أَنَّ الحَجَّ أَفْضَلُ مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ.
فَضْلُ الأَعْمَالِ بَعْضِهَا عَلَى بَعْضٍ، إِنَّمَا هُوَ التَّوقِيفُ، وَوَرَدَ فِي ذَلِكَ أَحَادِيْثُ عِدَّةٌ، لَكِنْ إِذَا قُلْنَا مَثَلاً: أَفْضَلُ الأَعْمَالِ الصَّلاَةُ، فَيَنْبَغِي أَنْ يَعْرِفَ المِقْدَارَ الَّذِي هُوَ مِنَ الصَّلاَةِ أَفْضَلُ مِنَ الحَجِّ مَرَّةً.
وَكَذَا إِذَا قُلْنَا: الصَّلاَةُ
أَفْضَلُ مِنَ الصَّوْمِ، وَأَمْثَالِ ذَلِكَ، بَلِ المُسْلِمَانِ يَصُوْمَانِ يَوْماً، وَيُصَلِّيَانِ رَكْعَتَيْنِ مِنَ النَّفْلِ، وَبَيْنَهُمَا مِنْ مُضَاعَفَةِ الثَّوَابِ مَا اللهُ بِهِ عَلِيْمٌ لِمَا يَقَعُ فِي ذَلِكَ مِنَ الصِّفَاتِ.قَالَ البُخَارِيُّ: مَاتَ سُوَيْدٌ يَوْمَ الفِطْرِ، سنَةَ أَرْبَعِيْنَ وَمائَتَيْنِ، بِالحَدِيْثَةِ.
قَالَ البَغَوِيُّ: بَلَغَ مائَةَ سَنَةٍ.
الإِمَامُ، المُحَدِّثُ، الصَّدُوْقُ، شَيْخُ المُحَدِّثِيْنَ،
أَبُو مُحَمَّدٍ الهَرَوِيُّ، ثُمَّ الحَدَثَانِيُّ، الأَنْبَارِيُّ، نَزِيْلُ حَدِيْثَةِ النَّوْرَةِ، بُلَيْدَةٌ تَحْتَ عَانَةَ، وَفَوْقَ الأَنْبَارِ، رَحَّالٌ، جَوَّالٌ، صَاحِبُ حَدِيْثٍ وَعِنَايَةٍ بِهَذَا الشَّأْنِ.لَقِيَ الكِبَارَ.
وَحَدَّثَ عَنْ: مَالِكِ بنِ أَنَسٍ بِـ (المُوَطَّأِ) ، وَحَمَّادِ بنِ زَيْدٍ، وَعَمْرِو بنِ يَحْيَى بنِ سَعِيْدٍ الأُمَوِيِّ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ أَبِي الرِّجَالِ، وَشَرِيْكٍ القَاضِي، وَعَبْدِ الحَمِيْدِ بنِ الحَسَنِ الهِلاَلِيِّ، وَسَوَّارِ بنِ مُصْعَبٍ، وَأَبِي الأَحْوَصِ، وَحَفْصِ بنِ مَيْسَرَةَ الصَّنْعَانِيِّ، وَعَبْدِ رَبِّهِ بنِ بارِقٍ، وَمُسْلِمٍ الزَّنْجِيِّ، وَإِبْرَاهِيْمَ بنِ سَعْدٍ، وَخَالِدِ بنِ يَزِيْدَ بنِ أَبِي مَالِكٍ، وَفُضَيْلِ بنِ عِيَاضٍ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ زَيْدِ بنِ أَسْلَمَ، وَبَقِيَّةَ بنِ الوَلِيْدِ، وَسُفْيَانَ بنِ عُيَيْنَةَ، وَعَلِيِّ بنِ مُسْهِرٍ، وَعَبْدِ العَزِيْزِ بنِ أَبِي حَازِمٍ، وَالدَّرَاوَرْدِيِّ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ أَبِي الزِّنَادِ، وَفَرَجِ بنِ فَضَالَةَ، وَخَلْقٍ كَثِيْرٍ بِالحَرَمَيْنِ وَالشَّامِ وَالعِرَاقِ وَمِصْرَ.
رَوَى عَنْهُ: مُسْلِمٌ، وَابْنُ مَاجَهْ، وَبَقِيَّةُ - شَيْخُهُ - وَأَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ المُقْرِئُ، وَمُحَمَّدُ بنُ سَعْدٍ، وَأَحْمَدُ بنُ الأَزْهَرِ، وَأَبُو زُرْعَةَ، وَبَقِيُّ بنُ مَخْلَدٍ، وَأَبُو حَاتِمٍ، وَيَعْقُوْبُ بنُ شَيْبَةَ، وَإِبْرَاهِيْمُ بنُ هَانئ، وَعُبَيْدٌ العِجْلُ، وَالحَسَنُ المَعْمَرِيُّ، وَإِسْحَاقُ المِنْجَنِيْقيُّ، وَجَعْفَرٌ الفِرْيَابِيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ الجَعْدِ الوَشَّاءُ - رَاوِي (المُوَطَّأِ) عَنْهُ - وَسَعِيْدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ عَجَبٍ الأَنْبَارِيُّ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ، وَالقَاسِمُ المُطَرِّزُ، وَأَبُو القَاسِمِ البَغَوِيُّ، وَأَبُو بَكْرٍ البَاغَنْدِيُّ، وَآخَرُوْنَ.
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ: عَرَضتُ عَلَى أَبِي أَحَادِيْثَ لِسُوَيْدِ بنِ سَعِيْدٍ، عَنْ
ضِمَامِ بنِ إِسْمَاعِيْلَ، فَقَالَ لِي: اكتُبْهَا كُلَّهَا، أَوْ قَالَ: تَتَبَّعْهَا، فَإِنَّهُ صَالِحٌ، أَوْ قَالَ: ثِقَةٌ.قَالَ الحَسَنُ المَيْمُوْنِيُّ: سَأَلَ رَجُلٌ أَبَا عَبْدِ اللهِ -يَعْنِي: أَحْمَدَ- عَنْ سُوَيْدٍ، فَقَالَ: مَا عَلِمتُ إِلاَّ خَيْراً.
فَقَالَ لَهُ: إِنْسَانٌ جَاءهُ بِكِتَابِ فَضَائِلَ، فَجَعَلَ عَلِيّاً -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- أَوَّلَهَا، وَأَخَّرَ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ.
فَعَجِبَ أَبُو عَبْدِ اللهِ مِنْ هَذَا، وَقَالَ: لَعَلَّهُ أُتِيَ مِنْ غَيْرِهِ.
قَالُوا لَهُ: وَثَمَّ تِلْكَ الأَشْيَاءُ؟
قَالَ: فَلِمَ تَسْمَعُونَهَا أَنْتُم، لاَ تَسْمَعُوهَا، وَلَمْ أَرَهُ يَقُوْلُ فِيْهِ إِلاَّ خَيْراً.
وَقَالَ أَبُو القَاسِمِ البَغَوِيُّ: كَانَ سُوَيْدٌ مِنَ الحُفَّاظِ، وَكَانَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ يَنْتَقِي عَلَيْهِ لِوَلَدَيْهِ صَالِحٍ وَعَبْدِ اللهِ يَخْتَلِفَانِ إِلَيْهِ، فَيَسْمَعَانِ مِنْهُ.
وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بنَ مَعِيْنٍ، يَقُوْلُ: سُوَيْدٌ مَاتَ مُنْذُ حِيْنَ.
قُلْتُ: عَنَى أَنَّهُ مَاتَ ذِكْرُهُ لِلِيْنِهِ، وَإِلاَّ فَقَدْ بَقِيَ سُوَيْدٌ بَعْدَ يَحْيَى سَبْعَ سِنِيْنَ.
قَالَ: وَسَمِعْتُ يَحْيَى يَقُوْلُ: هُوَ حَلاَلُ الدَّمِ.
وَسَمِعْتُ أَحْمَدَ يَقُوْلُ: هُوَ لاَ بَأْسَ بِهِ، أَرْجُو أَنْ يَكُوْنَ صَدُوْقاً.
وَقَالَ مُحَمَّدُ بنُ يَحْيَى السُّوْسِيُّ الخَزَّازُ: سَأَلْتُ يَحْيَى بنَ مَعِيْنٍ عَنْ سُوَيْدِ بنِ سَعِيْدٍ، فَقَالَ:
مَا حَدَّثَكَ، فَاكْتُبْ عَنْهُ، وَمَا حَدَّثَ بِهِ تَلْقِيْناً، فَلاَ.
أَي: إِنَّهُ كَانَ يَقْبَلُ التَّلْقِيْنَ.
وَقَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ عَلِيٍّ المَدِيْنِيُّ: سُئِلَ أَبِي عَنْ سُوَيْدٍ الأَنْبَارِيِّ، فَحَرَّكَ
رَأْسَهُ، وَقَالَ: لَيْسَ بِشَيْءٍ.وَقَالَ: هَذَا أَحَدُ رَجُلَيْنِ: إِمَّا يُحَدِّثُ مِنْ حِفْظِهِ، أَوْ مِنْ كِتَابِهِ.
ثُمَّ قَالَ: هُوَ عِنْدِي لاَ شَيْءَ.
قِيْلَ لَهُ: فَأَيْنَ حِفظُهُ ثَلاَثَ آلاَفٍ؟
قَالَ: هَذَا أَيْسَرُ، تُكَرَّرُ عَلَيْهِ.
وَقَالَ يَعْقُوْبُ السَّدُوْسِيُّ: صَدُوْقٌ، مُضَّطَرِبُ الحِفْظِ، وَلاَ سِيَّمَا بَعْدَ مَا عَمِيَ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: صَدُوْقٌ، يُدَلِّسُ، وَيُكْثِرُ ذَلِكَ.
وَقَالَ البُخَارِيُّ: كَانَ قَدْ عَمِيَ، فَتَلَقَّنَ مَا لَيْسَ مِنْ حَدِيْثهِ.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ: لَيْسَ بِثِقَةٍ، وَلاَ مَأْمُوْنٍ.
أَخْبَرَنِي سُلَيْمَانُ بنُ الأَشْعَثِ: سَمِعْتُ يَحْيَى بنَ مَعِيْنٍ يَقُوْلُ: سُوَيْدُ بنُ سَعِيْدٍ حَلاَلُ الدَّمِ.
وَقَالَ صَالِحٌ جَزَرَةُ: صَدُوْقٌ عَمِيَ، فَكَانَ يُلَقَّنُ أَحَادِيْثَ لَيْسَتْ مِنْ حَدِيْثِهِ.
وَقَالَ الحَاكِمُ أَبُو أَحْمَدَ: عَمِيَ فِي آخِرِ عُمُرِهِ، فَرُبَّمَا لُقِّنَ مَا لَيْسَ مِنْ حَدِيْثِهِ، فَمَنْ سَمِعَ مِنْهُ وَهُوَ بَصِيْرٌ، فَحَدِيْثُهُ عَنْهُ أَحْسَنُ.
وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ الأَعْيَنُ: هُوَ شَيْخٌ، هُوَ سِدَادٌ مِنْ عَيْشٍ.
وَقَالَ سَعِيْدُ بنُ عَمْرٍو البَرْذَعِيُّ: رَأَيْتُ أَبَا زُرْعَةَ يُسِيْءُ القَوْلَ فِي سُوَيْدِ بنِ سَعِيْدٍ، وَقَالَ: رَأَيْتُ مِنْهُ شَيْئاً لَمْ يُعْجِبْنِي.
قُلْتُ: مَا هُوَ؟
قَالَ: لَمَّا قَدِمْتُ مِنْ مِصْرَ، مَرَرْتُ بِهِ، فَأَقَمتُ عِنْدَهُ، فَقُلْتُ: إِنَّ عِنْدِي أَحَادِيْثَ لاِبْنِ وَهْبٍ، عَنْ ضِمَامٍ، وَلَيْسَتْ عِنْدَكَ.
فَقَالَ: ذَاكِرْنِي بِهَا.
فَأَخْرَجتُ الكُتُبَ، وَأَقبَلتُ أُذَاكِرُهُ، فَكُلَّمَا كُنْتُ أُذَاكِرُهُ، كَانَ يَقُوْلُ: حَدَّثَنَا بِهِ ضِمَامٌ، وَكَانَ يُدَلِّسُ حَدِيْثَ حَرِيْزِ بنِ عُثْمَانَ، وَحَدِيْثَ نِيَارِ بنِ مُكْرَمٍ، وَحَدِيْثَ عَبْدِ
اللهِ بنِ عَمْرٍو: (زُرْ غِبّاً ) .فَقُلْتُ: أَبُو مُحَمَّدٍ لَمْ يَسْمَعْ هَذِهِ الثَّلاَثَةَ أَحَادِيْثَ مِنْ هَؤُلاَءِ، فَغَضِبَ.
قَالَ البَرْذَعِيُّ: فَقُلْتُ لأَبِي زُرْعَةَ، فَأَيْشٍ حَالُهُ؟
قَالَ: أَمَّا كُتُبُهُ فَصِحَاحٌ، وَكُنْتُ أَتَتَبَّعُ أُصُوْلَهُ، فَأَكْتُبُ مِنْهَا، فَأَمَّا إِذَا حَدَّثَ مِنْ حِفْظِهِ، فَلاَ.
وَقُلْنَا لاِبْنِ مَعِيْنٍ: إِنَّ سُوَيْداً يُحَدِّثُ عَنِ ابْنِ أَبِي الرِّجَالِ، عَنِ ابْنِ أَبِي رَوَّادٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ:
أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (مَنْ قَالَ فِي دِيْنِنَا بِرَأْيِهِ، فَاقْتُلُوْهُ) .
فَقَالَ يَحْيَى: يَنْبَغِي أَنْ يُبْدَأَ بِهِ، فَيُقْتَلَ.
فَقِيْلَ لأَبِي زُرْعَةَ: سُوَيْدٌ يُحَدِّثُ بِهَذَا عَنْ إِسْحَاقَ بنِ نَجِيْحٍ.
فَقَالَ: هَذَا حَدِيْثُ إِسْحَاقَ بنِ نَجِيْحٍ، إِلاَّ أَنَّ سُوَيْداً أَتَى بِهِ عَنِ ابْنِ أَبِي الرِّجَالِ.
قُلْتُ: فَقَدْ رَوَاهُ لِغَيْرِكَ عَنِ ابْنِ نَجِيْحٍ.
قَالَ: عَسَى قِيْلَ لَهُ، فَرَجَعَ.
ابْنُ عَدِيٍّ: سَمِعْتُ جَعْفَراً الفِرْيَابِيَّ يَقُوْلُ: أَفَادَنِي أَبُو بَكْرٍ الأَعْيَنُ فِي قَطِيْعَةِ الرَّبِيْعِ، سَنَةَ إِحْدَى وَثَلاَثِيْنَ، بِحَضرَةِ أَبِي زُرْعَةَ، وَجَمعٍ مِنْ رُؤَسَاءِ
أَصْحَابِ الحَدِيْثِ حِيْنَ أَرَدْتُ أَنْ أَخرُجَ إِلَى سُوَيْدٍ، فَقَالَ: وَقِّفْهُ، وَتَثَبَّتْ مِنْهُ، هَلْ سَمِعْتَ هَذَا مِنْ عِيْسَى بنِ يُوْنُسَ؟فَقَدِمْتُ عَلَى سُوَيْدٍ، فَسَأَلْتُهُ، فَقَالَ: حَدَّثَنَا عِيْسَى بنُ يُوْنُس، عَنْ حَرِيْزِ بنِ عُثْمَانَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ جُبَيْرِ بنِ نُفَيْرٍ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ عَوْفِ بنِ مَالِكٍ:
عَنْ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (تَفْتَرِقُ هَذِهِ الأُمَّةُ بِضْعاً وَسَبْعِيْنَ فِرْقَةً، شَرُّهَا قَوْمٌ يَقِيْسُوْنَ الرَّأْيَ، يَسْتَحِلُّوْنَ بِهِ الحَرَامَ، وَيُحَرِّمُوْنَ بِهِ الحَلاَلَ ) .
فَوَقَفْتُ سُوَيْداً عَلَيْهِ بَعْدَ أَنْ حَدَّثَنِي بِهِ، وَدَارَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ كَلاَمٌ كَثِيْرٌ.
قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: فَهَذَا إِنَّمَا يُعرَفُ بِنُعَيْمِ بنِ حَمَّادٍ، فَتَكَلَّمَ النَّاسُ فِيْهِ مِنْ جَرَّاهُ، ثُمَّ رَوَاهُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ خُرَاسَانَ، يُقَالُ لَهُ: الحَكَمُ بنُ المُبَارَكِ، يُكْنَى أَبَا صَالِحٍ الخَوَاسْتِيَّ، وَيُقَالُ: إِنَّهُ لاَ بَأْسَ بِهِ، ثُمَّ سَرَقَهُ قَوْمٌ ضُعَفَاءُ مِمَّنْ يُعْرَفُوْنَ بِسَرِقَةِ الحَدِيْثِ، مِنْهُم: عَبْدُ الوَهَّابِ بنُ الضَّحَّاكِ، وَالنَّضْرُ بنُ طَاهِرٍ، وَثَالِثُهُم سُوَيْدٌ الأَنْبَارِيُّ.
وَلِسُوَيْدٍ أَحَادِيْثُ كَثِيْرَةٌ عَنْ شُيُوْخِهِ، رَوَى عَنْ مَالِكٍ (المُوَطَّأَ) وَيُقَالُ: إِنَّهُ سَمِعَهُ خَلْفَ حَائِطٍ، فَضُعِّفَ فِي مَالِكٍ أَيْضاً، وَهُوَ إِلَى الضَّعِيْفِ أَقْرَبُ.
قَالَ أَبُو بَكْرٍ الإِسْمَاعِيْلِيُّ: فِي القَلْبِ مِنْ سُوَيْدٍ مِنْ جِهَةِ التَّدْلِيْسِ، وَمَا ذُكِرَ عَنْهُ فِي حَدِيْثِ عِيْسَى بنِ يُوْنُسَ الَّذِي يُقَالُ: تَفَرَّدَ بِهِ نُعَيمٌ.
قَالَ حَمْزَةُ السَّهْمِيُّ: سَأَلْتُ الدَّارَقُطْنِيَّ عَنْ سُوَيْدِ بنِ سَعِيْدٍ، فَقَالَ:تَكَلَّمَ فِيْهِ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ، وَقَالَ: حَدَّثَ عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي سَعِيْدٍ:
أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (الحَسَنُ وَالحُسَيْنُ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الجَنَّةِ ) .
قَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ: وَهَذَا بَاطِلٌ عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ، لَمْ يَرْوِهِ غَيْرُ سُوَيْدٍ، وَجُرِّحَ سُوَيْدٌ؛ لِرِوَايَتِهِ لِهَذَا الحَدِيْثِ.
قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: فَلَمْ نَزَلْ نَظُنُّ أَنَّ هَذَا كَمَا قَالَ يَحْيَى، وَأَنَّ سُوَيْداً أَتَى أَمراً عَظِيْماً فِي رِوَايَةِ هَذَا، حَتَّى دَخَلْتُ مِصْرَ، فَوَجَدْتُ هَذَا الحَدِيْثَ فِي (مُسْنَدِ أَبِي يَعْقُوْبَ المِنْجَنِيْقيِّ) - وَكَانَ ثِقَةً - رَوَاهُ عَنْ أَبِي كُرَيْبٍ، عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ، فَتَخَلَّصَ سُوَيْدٌ.
وَصَحَّ الحَدِيْثُ عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ، وَقَدْ حَدَّثَ النَّسَائِيُّ، عَنْ أَبِي يَعْقُوْبَ هَذَا.
قَالَ البُخَارِيُّ: حَدِيْثُ سُوَيْدٍ مُنْكَرٌ.
وَقَدْ رَوَى: ابْنُ الجَوْزِيِّ، أَنَّ أَحْمَدَ بنَ حَنْبَلٍ قَالَ: هُوَ مَتْرُوْكُ الحَدِيْثِ.
فَهَذَا النَّقلُ مَرْدُوْدٌ، لَمْ يَقُلْهُ أَحْمَدُ.
وَمِنْ مَنَاكِيْرِ سُوَيْدٍ - وَهُوَ مَشْهُوْرٌ عَنْهُ -: عَنْ يَزِيْدَ بنِ زُرَيْعٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ:قِيْلَ: يَا رَسُوْلَ اللهِ! لَوْ صَلَّيْتَ عَلَى أُمِّ سَعْدٍ.
فَصَلَّى عَلَيْهَا بَعْدَ شَهْرٍ، وَكَانَ غَائِباً.
وَهَذَا لَمْ يُتَابَعْ سُوَيْدٌ عَلَيْهِ.
سُوَيْدٌ: حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، مَرْفُوْعاً: (المَهْدِيُّ مِنْ وَلَدِ فَاطِمَةَ) .
رَوَاهُ: إِسْحَاقُ المِنْجَنِيْقيُّ عَنْهُ، وَإِنَّمَا رَوَى النَّاسُ عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ بِالإِسْنَادِ: (يَمْلِكُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي يُوَاطِئُ اسْمُهُ اسْمِي ) .
أَبُو بَكْرٍ الإِسْمَاعِيْلِيُّ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ الحَسَنِ الصُّوْفِيُّ مِنْ كِتَابِهِ الأَصْلِ، قَالَ:
حَدَّثَنَا سُوَيْدٌ، عَنْ مَالِكٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ أَنَسٍ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ:
أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَهْدَى لأَبِي بَكْرٍ.
قَالَ الخَطِيْبُ: لَمْ يُتَابَعْ سُوَيْدٌ عَلَيْهِ.
رَوَى: الحَسَنُ بنُ فَهْمٍ، عَنْ يَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ - وَذَكَرَ سُوَيْداً - فَقَالَ: لاَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ.
وَقَالَ أَبُو أَحْمَدَ بنُ عَدِيٍّ فِي حَدِيْثِ: (مَنْ قَالَ فِي دِيْنِنَا بِرَأْيِهِ، فَاقْتُلُوْهُ)
هَذَا الحَدِيْثُ الَّذِي قَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ: لَوْ وَجَدْتُ دَرَقَةً وَسَيْفاً، لَغَزَوْتُ سُوَيْداً الأَنْبَارِيَّ.وَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ الحَاكِمُ: أُنْكِرَ عَلَى سُوَيْدٍ حَدِيْثُ: (مَنْ عَشِقَ وَعَفَّ وَكَتَمَ وَمَاتَ، مَاتَ شهيداً ) .
ثُمَّ قَالَ: فَقَالَ: إِنَّ يَحْيَى لَمَّا ذُكِرَ لَهُ هَذَا، قَالَ: لَوْ كَانَ لِي فَرَسٌ وَرُمْحٌ، غَزَوْتُ سُوَيْداً.
وَقَالَ إِبْرَاهِيْمُ بنُ أَبِي طَالِبٍ: قُلْتُ لِمُسْلِمٍ: كَيْفَ اسْتَجَزْتَ الرِّوَايَةَ عَنْ سُوَيْدٍ فِي (الصَّحِيْحِ) ؟
قَالَ: فَمِنْ أَيْنَ كُنْتُ آتِي بِنُسْخَةِ حَفْصِ بنِ مَيْسَرَةَ؟
قُلْتُ: مَا كَانَ لِمُسْلِمٍ أَنْ يُخَرِّجَ لَهُ فِي الأُصُوْلِ، وَلَيْتَهُ عَضَدَ أَحَادِيْثَ حَفْصِ بنِ مَيْسَرَةَ، بِأَنْ رَوَاهَا بِنُزُوْلِ دَرَجَةٍ أَيْضاً.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ هِبَةِ اللهِ، عَنْ زَيْنَبَ الشَّعْرِيَّةِ، أَخْبَرَتْنَا فَاطِمَةُ بِنْتُ زَعْبَلٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الغَافِرِ الفَارِسِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو بنُ حَمْدَانَ، حَدَّثَنَا الحَسَنُ بنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنَا سُوَيْدٌ، حَدَّثَنَا شِهَابُ بنُ خِرَاشٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بنِ زِيَادٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ:
عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (مَا بَعَثَ اللهُ نَبِيّاً إِلاَّ كَانَ فِيْهِمُ المُرْجِئَةُ وَالقَدَرِيَّةُ يُشَوِّشُوْنَ عَلَيْهِ أَمْرَ أُمَّتِهِ، وَإِنَّ اللهَ لَعَنَهُمْ عَلَى لِسَانِ سَبْعِيْنَ نَبِيّاً ) . وَهَذَا مُنْكَرٌ.
ابْنُ عَدِيٍّ: حَدَّثَنَا البَاغَنْدِيُّ، حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بنُ سَعِيْدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الحَمِيْدِ بنُ الحَسَنِ، عَنِ ابْنِ المُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ:قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (كُلُّ مَعْرُوْفٍ صَدَقَةٌ، وَمَا أَنْفَقَ الرَّجُلُ عَلَى أَهْلِهِ وَنَفْسِهِ، فَهُوَ صَدَقَةٌ، وَمَا وَقَى بِهِ عِرْضَهُ، فَهُوَ صَدَقَةٌ، وَمَا أَنْفَقَ مِنْ نَفَقَةٍ، فَعَلَى اللهِ خَلَفُهَا، إِلاَّ مَا كَانَ فِي بُنْيَانٍ أَوْ مَعْصِيَةٍ ) .
غَرِيْبٌ جِدّاً.
إِبرَاهيْمُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَرَفَةَ نِفْطَوَيْه: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ دَاوُدَ بنِ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بنُ سَعِيْدٍ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ مُسْهِرٍ، عَنْ أَبِي يَحْيَى القَتَّاتِ، عَنْ مُجَاهدٍ:
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مَرْفُوْعاً، قَالَ: (منْ عَشِقَ وَكَتَمَ وَعَفَّ وَصَبَرَ، غَفَرَ اللهُ لَهُ، وَأَدْخَلَهُ الجَنَّةَ ) .
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ إِسْحَاقَ القَرَافِيُّ، أَخْبَرَنَا المُبَارَكُ بنُ أَبِي الجُوْدِ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ أَبِي غَالِبٍ الزَّاهِدُ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ العَزِيْزِ بنُ عَلِيٍّ، أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ المُخَلِّصُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بنُ سَعِيْدٍ، حَدَّثَنَا زِيَادُ بنُ الرَّبِيْعِ، عَنْ صَالِحٍ الدَّهَّانِ، عَنْ جَابِرِ بنِ زَيْدٍ، قَالَ:
نَظَرْتُ فِي أَعْمَالِ البِرِّ، فَإذَا الصَّلاَةُ تُجْهِدُ البَدَنَ، وَلاَ تُجْهِدُ المَالَ، وَكَذَلِكَ الصِّيَامُ.
قَالَ: وَالحَجُّ يُجْهِدُ المَالَ وَالبَدَنَ، فَرَأَيْتُ أَنَّ الحَجَّ أَفْضَلُ مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ.
فَضْلُ الأَعْمَالِ بَعْضِهَا عَلَى بَعْضٍ، إِنَّمَا هُوَ التَّوقِيفُ، وَوَرَدَ فِي ذَلِكَ أَحَادِيْثُ عِدَّةٌ، لَكِنْ إِذَا قُلْنَا مَثَلاً: أَفْضَلُ الأَعْمَالِ الصَّلاَةُ، فَيَنْبَغِي أَنْ يَعْرِفَ المِقْدَارَ الَّذِي هُوَ مِنَ الصَّلاَةِ أَفْضَلُ مِنَ الحَجِّ مَرَّةً.
وَكَذَا إِذَا قُلْنَا: الصَّلاَةُ
أَفْضَلُ مِنَ الصَّوْمِ، وَأَمْثَالِ ذَلِكَ، بَلِ المُسْلِمَانِ يَصُوْمَانِ يَوْماً، وَيُصَلِّيَانِ رَكْعَتَيْنِ مِنَ النَّفْلِ، وَبَيْنَهُمَا مِنْ مُضَاعَفَةِ الثَّوَابِ مَا اللهُ بِهِ عَلِيْمٌ لِمَا يَقَعُ فِي ذَلِكَ مِنَ الصِّفَاتِ.قَالَ البُخَارِيُّ: مَاتَ سُوَيْدٌ يَوْمَ الفِطْرِ، سنَةَ أَرْبَعِيْنَ وَمائَتَيْنِ، بِالحَدِيْثَةِ.
قَالَ البَغَوِيُّ: بَلَغَ مائَةَ سَنَةٍ.
سُوَيْد بْن حَنْظَلَة يروي عَن بْن مَسْعُود روى عَنْهُ أَبُو سِنَان
سويد بن حنظلة كوفى له صحبة روت جدة إبراهيم بن عبد الأعلى عن أبيها سويد بن حنظلة سمعت أبي يقول ذلك.
سويد بن حنظلة،
روى عَنْهُ أَبُو سنان، يَرْوِي عَنْ عَبْد اللَّه، قَالَ سُفْيَان: عَبْد اللَّه بْن حنظلة، ويقال حنظلة، ويقال حنظلة بن سويد وسويد
ابن حنظلة (1) .
روى عَنْهُ أَبُو سنان، يَرْوِي عَنْ عَبْد اللَّه، قَالَ سُفْيَان: عَبْد اللَّه بْن حنظلة، ويقال حنظلة، ويقال حنظلة بن سويد وسويد
ابن حنظلة (1) .
سويد بن حنظلة ويقال عبد الله بن ( م ) حنظلة، ويقال حنظلة بن سويد، وهو أصح روى عنه أبو سنان سمعت أبي يقول ذلك.
حدثنا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد [بن حنبل - ] نا علي يعني ابن المديني - قال سمعت عبد الرحمن يعني ابن مهدي يقول أخبرت سفيان بأحاديث عن شعبة عن أبي سنان عن سويد بن حنظلة فغضب سفيان وقال: من سويد بن حنظلة؟ قال أبو محمد فذكرت لأبي ذلك فقال: هو كما قال سفيان.
حدثنا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد [بن حنبل - ] نا علي يعني ابن المديني - قال سمعت عبد الرحمن يعني ابن مهدي يقول أخبرت سفيان بأحاديث عن شعبة عن أبي سنان عن سويد بن حنظلة فغضب سفيان وقال: من سويد بن حنظلة؟ قال أبو محمد فذكرت لأبي ذلك فقال: هو كما قال سفيان.
سويد بن حنظلة
لا أعرف له نسبا، حديثه عند إسرائيل، عن إبراهيم ابن عبد الأعلى، عن جدته عن أبيها سويد بن حنظلة، قال: أتينا رسول الله
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ومعنا وائل بن حجر الحضرمي، فأخذه عدو له، فتحرج القوم أن يحلفوا، وحلفت أنه أخي، فخلوا سبيله، فأتينا النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأخبرته، فَقَالَ: صدقت، المسلم أخو المسلم. لا أعلم له غير هذا الحديث.
لا أعرف له نسبا، حديثه عند إسرائيل، عن إبراهيم ابن عبد الأعلى، عن جدته عن أبيها سويد بن حنظلة، قال: أتينا رسول الله
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ومعنا وائل بن حجر الحضرمي، فأخذه عدو له، فتحرج القوم أن يحلفوا، وحلفت أنه أخي، فخلوا سبيله، فأتينا النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأخبرته، فَقَالَ: صدقت، المسلم أخو المسلم. لا أعلم له غير هذا الحديث.
سويد بن حنظلة
سكن البادية وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثا.
- حدثني جدي وأبو خيثمة قالا: نا يزيد بن هارون أنا إسرائيل بن يونس عن إبراهيم بن عبد الأعلى عن جدته عن أبيها سويد بن حنظلة قال: خرجنا نريد رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعنا وائل بن حجر فأخذه عدو له فتحرج قوم أن يحلفوا وحلفت أنه أخي فخلى عنه فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرنا ذلك له فقال: " أنت أبرهم وأصدقهم وصدقت المسلم أخو المسلم.
ولا أعلم لسويد بن حنظلة غير هذا.
سكن البادية وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثا.
- حدثني جدي وأبو خيثمة قالا: نا يزيد بن هارون أنا إسرائيل بن يونس عن إبراهيم بن عبد الأعلى عن جدته عن أبيها سويد بن حنظلة قال: خرجنا نريد رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعنا وائل بن حجر فأخذه عدو له فتحرج قوم أن يحلفوا وحلفت أنه أخي فخلى عنه فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرنا ذلك له فقال: " أنت أبرهم وأصدقهم وصدقت المسلم أخو المسلم.
ولا أعلم لسويد بن حنظلة غير هذا.
سُوَيْدُ بْنُ حَنْظَلَةَ،
(نا) أَبُو نعيم (نا) إسراءيل عن إبراهيم ابن عبد الاعلى (1) ، وحدثنا جرير عن سويد بن حنظلة (2) عَنْ جَدَّتِهِ عَنْ أَبِيهَا سُوَيْدٍ قَالَ: خَرَجْنَا نُرِيدُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَنَا وائل ابن حُجْرٍ (3) فَتَحَرَّجَ الْقَوْمُ أَنْ يَحْلِفُوا وَحَلَفْتُ أَنَّهُ أَخِي فَخُلِّيَ سَبِيلُهُ فَأَتَيْتُ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ: صَدَقْتَ (4) الْمُسْلِمُ
أَخُو الْمُسْلِم.
(نا) أَبُو نعيم (نا) إسراءيل عن إبراهيم ابن عبد الاعلى (1) ، وحدثنا جرير عن سويد بن حنظلة (2) عَنْ جَدَّتِهِ عَنْ أَبِيهَا سُوَيْدٍ قَالَ: خَرَجْنَا نُرِيدُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَنَا وائل ابن حُجْرٍ (3) فَتَحَرَّجَ الْقَوْمُ أَنْ يَحْلِفُوا وَحَلَفْتُ أَنَّهُ أَخِي فَخُلِّيَ سَبِيلُهُ فَأَتَيْتُ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ: صَدَقْتَ (4) الْمُسْلِمُ
أَخُو الْمُسْلِم.
سويد بن حنظلة
: سمع النبي صلى الله عليه وسلم.
أخبرنا محمد بن يعقوب بن يوسف، قال: حدثنا يحيى بن جعفر، قال: حدثنا أبو أحمد الزبيري، ويزيد بن هارون، قالا: أخبرنا إسرائيل، عن إبراهيم بن عبد الأعلى، عن جدته، عن أبيها سويد بن حنظلة، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعنا وائل بن حجر، فلقيه قوم هم له عدو، فأبى القوم أن يحلفوا، وتقدمت فحلفت أنه أخي، فلما أتينا النبي صلى الله عليه وسلم، قلت: يا رسول الله، إن القوم أبوا أن يحلفوا وتقدمت فحلفت أنه أخي، فقال: «صدقت، المسلم أخو المسلم» .
أخبرنا محمد بن أحمد السلمي، وعلي بن محمد بن نصر، قالا: حدثنا محمد بن إبراهيم العبدي، قال: حدثنا عمرو بن الحصين، قال: حدثنا عثام بن علي، عن يونس بن أبي إسحاق، عن إبراهيم بن عبد الأعلى، عن جدته، عن أبيها سويد، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم ومعنا الأشعث بن قيس، فذكر مثله.
: سمع النبي صلى الله عليه وسلم.
أخبرنا محمد بن يعقوب بن يوسف، قال: حدثنا يحيى بن جعفر، قال: حدثنا أبو أحمد الزبيري، ويزيد بن هارون، قالا: أخبرنا إسرائيل، عن إبراهيم بن عبد الأعلى، عن جدته، عن أبيها سويد بن حنظلة، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعنا وائل بن حجر، فلقيه قوم هم له عدو، فأبى القوم أن يحلفوا، وتقدمت فحلفت أنه أخي، فلما أتينا النبي صلى الله عليه وسلم، قلت: يا رسول الله، إن القوم أبوا أن يحلفوا وتقدمت فحلفت أنه أخي، فقال: «صدقت، المسلم أخو المسلم» .
أخبرنا محمد بن أحمد السلمي، وعلي بن محمد بن نصر، قالا: حدثنا محمد بن إبراهيم العبدي، قال: حدثنا عمرو بن الحصين، قال: حدثنا عثام بن علي، عن يونس بن أبي إسحاق، عن إبراهيم بن عبد الأعلى، عن جدته، عن أبيها سويد، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم ومعنا الأشعث بن قيس، فذكر مثله.
سُوَيْدُ بْنُ حَنْظَلَةَ
حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، نا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، نا إِسْرَائِيلُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْأَعْلَى، عَنْ جَدَّتِهِ، عَنْ أَبِيهَا سُوَيْدِ بْنِ حَنْظَلَةَ كَذَا قَالَ وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ مُطَيَّنٌ، نا سَعِيدُ بْنُ عَمْرٍو الْأَشْعَثيُّ، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِسْرَائِيلَ، عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى، عَنْ جَدَّتِهِ، عَنْ أَبِيهَا سُوَيْدِ بْنِ حَنْظَلَةَ قَالَ: قَدِمْنَا نُرِيدُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَنَا وَائِلُ بْنُ حَجَرٍ فَأَخَذَهُ عَدُوٌّ لَهُ فَتَحَرَّى الْقَوْمُ أَنْ يَحْلِفُوا لَهُ وَحَلَفْتُ أَنَّهُ أَخِي فَخَلَّوْا سَبِيلَهُ فَأُخْبِرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «صَدَقْتَ الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ» قَالَ الْقَاضِي: الصَّحِيحُ إِسْرَائِيلُ عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى
حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، نا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، نا إِسْرَائِيلُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْأَعْلَى، عَنْ جَدَّتِهِ، عَنْ أَبِيهَا سُوَيْدِ بْنِ حَنْظَلَةَ كَذَا قَالَ وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ مُطَيَّنٌ، نا سَعِيدُ بْنُ عَمْرٍو الْأَشْعَثيُّ، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِسْرَائِيلَ، عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى، عَنْ جَدَّتِهِ، عَنْ أَبِيهَا سُوَيْدِ بْنِ حَنْظَلَةَ قَالَ: قَدِمْنَا نُرِيدُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَنَا وَائِلُ بْنُ حَجَرٍ فَأَخَذَهُ عَدُوٌّ لَهُ فَتَحَرَّى الْقَوْمُ أَنْ يَحْلِفُوا لَهُ وَحَلَفْتُ أَنَّهُ أَخِي فَخَلَّوْا سَبِيلَهُ فَأُخْبِرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «صَدَقْتَ الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ» قَالَ الْقَاضِي: الصَّحِيحُ إِسْرَائِيلُ عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى
سويد بن حنظلة
ب د ع: سويد بْن حنظلة سمع النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سكن البادية
(599) أخبرنا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ أَبِي مَنْصُورِ بْنِ سُكَيْنَةَ، بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي دَاوُدَ سُلَيْمَانَ بْنِ الأَشْعَثِ، قَالَ: حدثنا أَبُو عَمْرٍو النَّاقِدُ، أخبرنا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ، أخبرنا إِسْرَائِيلُ، عن إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الأَعْلَى، عن عَمَّتِهِ، عن أَبِيهَا سُوَيْدِ بْنِ حَنْظَلَةَ، قَالَ: أَتَيْنَا رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعْنَا وَائِلُ بْنُ حُجْرٍ الْحَضْرَمِيُّ، فَأَخَذَهُ قَوْمٌ عَدُوٌّ لَهُ، فَتَحَرَّجَ الْقَوْمُ أَنْ يَحْلِفُوا، وَحَلَفْتُ أَنَا أَنَّهُ أَخِي، فَخُلِّيَ سَبِيلُهُ، فَأَتَيْنَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَا رَسُول اللَّهِ، إِنَّ الْقَوْمَ أَبَوْا أَنْ يَحْلِفُوا، وَتَقَدَّمْتُ أَنَا فَحَلَفْتُ أَنَّهُ أَخِي.
فَقَالَ: " صَدَقْتَ الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ ".
رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، عن يَزِيدَ، عن إِسْرَائِيلَ، عن يُونُسَ، عن أَبِي إِسْحَاقَ، عن إِبْرَاهِيمَ.
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ
ب د ع: سويد بْن حنظلة سمع النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سكن البادية
(599) أخبرنا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ أَبِي مَنْصُورِ بْنِ سُكَيْنَةَ، بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي دَاوُدَ سُلَيْمَانَ بْنِ الأَشْعَثِ، قَالَ: حدثنا أَبُو عَمْرٍو النَّاقِدُ، أخبرنا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ، أخبرنا إِسْرَائِيلُ، عن إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الأَعْلَى، عن عَمَّتِهِ، عن أَبِيهَا سُوَيْدِ بْنِ حَنْظَلَةَ، قَالَ: أَتَيْنَا رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعْنَا وَائِلُ بْنُ حُجْرٍ الْحَضْرَمِيُّ، فَأَخَذَهُ قَوْمٌ عَدُوٌّ لَهُ، فَتَحَرَّجَ الْقَوْمُ أَنْ يَحْلِفُوا، وَحَلَفْتُ أَنَا أَنَّهُ أَخِي، فَخُلِّيَ سَبِيلُهُ، فَأَتَيْنَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَا رَسُول اللَّهِ، إِنَّ الْقَوْمَ أَبَوْا أَنْ يَحْلِفُوا، وَتَقَدَّمْتُ أَنَا فَحَلَفْتُ أَنَّهُ أَخِي.
فَقَالَ: " صَدَقْتَ الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ ".
رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، عن يَزِيدَ، عن إِسْرَائِيلَ، عن يُونُسَ، عن أَبِي إِسْحَاقَ، عن إِبْرَاهِيمَ.
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ
سُوَيْدُ بْنُ حَنْظَلَةَ سَكَنَ الْبَادِيَةَ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّقَطِيُّ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، ثنا إِسْرَائِيلُ، ح وَحَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا فُضَيْلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَلْطِيُّ، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ، ثنا إِسْرَائِيلُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْأَعْلَى، عَنْ جَدَّتِهِ، عَنْ أَبِيهَا سُوَيْدِ بْنِ حَنْظَلَةَ قَالَ: خَرَجْنَا نُرِيدُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَنَا وَائِلُ بْنُ حُجْرٍ، فَأَخَذَهُ عُدُولُهُ، فَتَحَرَّجَ الْقَوْمُ أَنْ يَحْلِفُوا، فَحَلَفْتُ أَنَّهُ أَخِي، فَخَلَّوْا سَبِيلَهُ، فَأَتَيْنَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ: «صَدَقْتَ، الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ»
- رَوَاهُ أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ، وَيَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، وَمَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، وَيَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ، وَعَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ، وَعُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى، وَأَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، كُلُّهُمْ عَنْ إِسْرَائِيلَ مِثْلَهُ،
- وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبُوشَنْجِيُّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ حُصَيْنٍ، عَنْ عَثَّامِ بْنِ عَلِيٍّ الْعَامِرِيِّ، عَنْ يُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْأَعْلَى، عَنْ جَدَّتِهِ، عَنْ أَبِيهَا سُوَيْدٍ قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَنَا الْأَشْعَثُ بْنُ قَيْسٍ، فَذَكَرَ مِثْلَهُ حُدِّثْنَاهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ عَنْهُ
- وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ يُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْأَعْلَى، عَنْ جَدَّتِهِ، عَنْ أَبِيهَا سُوَيْدِ بْنِ حَنْظَلَةَ قَالَ: خَرَجْنَا، فَذَكَرَهُ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّقَطِيُّ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، ثنا إِسْرَائِيلُ، ح وَحَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا فُضَيْلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَلْطِيُّ، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ، ثنا إِسْرَائِيلُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْأَعْلَى، عَنْ جَدَّتِهِ، عَنْ أَبِيهَا سُوَيْدِ بْنِ حَنْظَلَةَ قَالَ: خَرَجْنَا نُرِيدُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَنَا وَائِلُ بْنُ حُجْرٍ، فَأَخَذَهُ عُدُولُهُ، فَتَحَرَّجَ الْقَوْمُ أَنْ يَحْلِفُوا، فَحَلَفْتُ أَنَّهُ أَخِي، فَخَلَّوْا سَبِيلَهُ، فَأَتَيْنَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ: «صَدَقْتَ، الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ»
- رَوَاهُ أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ، وَيَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، وَمَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، وَيَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ، وَعَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ، وَعُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى، وَأَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، كُلُّهُمْ عَنْ إِسْرَائِيلَ مِثْلَهُ،
- وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبُوشَنْجِيُّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ حُصَيْنٍ، عَنْ عَثَّامِ بْنِ عَلِيٍّ الْعَامِرِيِّ، عَنْ يُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْأَعْلَى، عَنْ جَدَّتِهِ، عَنْ أَبِيهَا سُوَيْدٍ قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَنَا الْأَشْعَثُ بْنُ قَيْسٍ، فَذَكَرَ مِثْلَهُ حُدِّثْنَاهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ عَنْهُ
- وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ يُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْأَعْلَى، عَنْ جَدَّتِهِ، عَنْ أَبِيهَا سُوَيْدِ بْنِ حَنْظَلَةَ قَالَ: خَرَجْنَا، فَذَكَرَهُ
سويد بن مقرن المزني
سكن المدينة.
قال هارون أبو موسى: سويد بن مقرن وكنيته أبو عدي المزني. وقال محمد بن عمر: بنو مقرن سبعة وهم البكاءون.
- حدثنا علي بن الجعد أخبرنا شعبة عن حصين عن هلال بن يساف قال: كنا نبيع البز في دار سويد بن مقرن فخرجت جارية له فقالت لرجل شيئا ما أدري ما هو فلطمها فرأى ذلك سويد بن مقرن فقال: لطمت وجهها ولقد رأيتني سابع سبعة ما لنا إلا خادم فلطمه رجل منا فأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نعتقه.
- حدثني جدي نا عباد بن العوام نا حصين عن هلال بن يساف قال: كنا نزولا في دار سويد بن مقرن فذكر نحو حديث شعبة عن حصين وأسنده.
- حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري نا محمد بن جعفر عن شعبة عن أبي حمزة قال شعبة: قال: سمعت هلالا - رجلا من بني مازن - حدث عن سويد بن مقرن قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بنبيذ في جر فسألته عنه فنهاني فكسرت الجرة.
قال أبو القاسم: واسم أبي حمزة هذا الذي روى عنه شعبة: عبد الرحمن بن أبي عبد الله سماه شعبة.
- حدثنا محمد بن عبد الملك عن أبي شعبة قال: لطم رجل عند
سويد بن مقرن وجه خادم. قال سويد: أما علمت أن الصورة محرمة؟ لقد رأيتني سابع سبعة أخوة لي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لنا إلا خادم واحد، فضرب أحدنا وجهه فأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ////أن نعتقه. قال وهب: قال شعبة: قال لي محمد بن المنكدر: ما اسمك؟ قلت: شعبة. فقال: ثني أبو شعبة وحدثني بها.
- حدثني علي بن مسلم نا أبو داود عن شعبة عن أبي حمزة قال: شعبة وكان جارنا واسمه عبد الرحمن بن أبي عبد الله قال: سمعت هلال المازني وكان حدث عن سويد بن مقرن قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم أستأذنه في جرة أنتبذ فيها فنهاني.
سكن المدينة.
قال هارون أبو موسى: سويد بن مقرن وكنيته أبو عدي المزني. وقال محمد بن عمر: بنو مقرن سبعة وهم البكاءون.
- حدثنا علي بن الجعد أخبرنا شعبة عن حصين عن هلال بن يساف قال: كنا نبيع البز في دار سويد بن مقرن فخرجت جارية له فقالت لرجل شيئا ما أدري ما هو فلطمها فرأى ذلك سويد بن مقرن فقال: لطمت وجهها ولقد رأيتني سابع سبعة ما لنا إلا خادم فلطمه رجل منا فأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نعتقه.
- حدثني جدي نا عباد بن العوام نا حصين عن هلال بن يساف قال: كنا نزولا في دار سويد بن مقرن فذكر نحو حديث شعبة عن حصين وأسنده.
- حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري نا محمد بن جعفر عن شعبة عن أبي حمزة قال شعبة: قال: سمعت هلالا - رجلا من بني مازن - حدث عن سويد بن مقرن قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بنبيذ في جر فسألته عنه فنهاني فكسرت الجرة.
قال أبو القاسم: واسم أبي حمزة هذا الذي روى عنه شعبة: عبد الرحمن بن أبي عبد الله سماه شعبة.
- حدثنا محمد بن عبد الملك عن أبي شعبة قال: لطم رجل عند
سويد بن مقرن وجه خادم. قال سويد: أما علمت أن الصورة محرمة؟ لقد رأيتني سابع سبعة أخوة لي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لنا إلا خادم واحد، فضرب أحدنا وجهه فأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ////أن نعتقه. قال وهب: قال شعبة: قال لي محمد بن المنكدر: ما اسمك؟ قلت: شعبة. فقال: ثني أبو شعبة وحدثني بها.
- حدثني علي بن مسلم نا أبو داود عن شعبة عن أبي حمزة قال: شعبة وكان جارنا واسمه عبد الرحمن بن أبي عبد الله قال: سمعت هلال المازني وكان حدث عن سويد بن مقرن قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم أستأذنه في جرة أنتبذ فيها فنهاني.
سويد بن مقرن المزني: من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.
سويد بن مقرن المزني [مدني - ] له صحبة روى عنه هلال ابن يساف وأبو شعبة سمعت أبي يقول ذلك.
سويد بْن مقرن المزني،
قَالَ لَنَا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ أنا شُعْبَةُ قَالَ لِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ: مَا اسْمُكَ؟ قُلْتُ: شُعْبَةُ، قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو شُعْبَةَ عَنْ سُوَيْدِ بْنِ مُقَرِّنٍ الْمُزَنِيِّ أَنَّ رَجُلا لَطَمَ غُلامَهُ فَقَالَ: أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ الصُّورَةَ مُحَرَّمَةٌ رَأَيْتُنِي وَأَنَا سابع سبعة على عهد النبي صليى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا لَنَا إِلا خَادِمٌ فَلَطَمَهُ أَحَدُنَا فَأَمَرَنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم أن نعتقه.
قَالَ لَنَا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ أنا شُعْبَةُ قَالَ لِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ: مَا اسْمُكَ؟ قُلْتُ: شُعْبَةُ، قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو شُعْبَةَ عَنْ سُوَيْدِ بْنِ مُقَرِّنٍ الْمُزَنِيِّ أَنَّ رَجُلا لَطَمَ غُلامَهُ فَقَالَ: أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ الصُّورَةَ مُحَرَّمَةٌ رَأَيْتُنِي وَأَنَا سابع سبعة على عهد النبي صليى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا لَنَا إِلا خَادِمٌ فَلَطَمَهُ أَحَدُنَا فَأَمَرَنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم أن نعتقه.
سُوَيْدُ بْنُ مُقَرِّنِ بْنِ عَائِذِ بْنِ مَنْجَا بْنِ نَصْرِ بْنِ كَعْبٍ الْمُزَنِيُّ أَخُو النُّعْمَانِ، حَدِيثُهُ عِنْدَ ابْنِهِ مُعَاوِيَةَ. يُكَنَّى: أَبَا عَدِيٍّ، سَكَنَ الْكُوفَةَ، وَكَانَ مِنَ الْبَكَّائِينَ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ سُوَيْدِ بْنِ مُقَرِّنٍ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ مُقَرِّنٍ، قَالَ: كُنَّا بَنِي مُقَرِّنٍ سَبْعَةً عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَنَا خَادِمٌ لَيْسَ لَنَا غَيْرُهَا فَلَطَمَهَا أَحَدُنَا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَعْتِقُوهَا» فَقُلْنَا: لَيْسَ لَنَا خَادِمٌ غَيْرَهَا يَا رَسُولَ اللهِ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «خَدَمُكُمْ تَسْتَغْنُوا عَنْهَا ثُمَّ خَلُّوا سَبِيلَهَا» رَوَاهُ شُعْبَةُ، عَنْ سَلَمَةَ مِثْلَهُ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُعَاذٍ، قَالَ: ثنا أَبِي، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنِ ابْنٍ لِسُوَيْدِ بْنِ مُقَرِّنٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوَهُ وَرَوَاهُ الْأَعْمَشُ، عَنْ سَلَمَةَ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ مُقَرِّنٍ، وَلَمْ يَذْكُرْ سُوَيْدًا
- وَرَوَاهُ شُعْبَةُ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ هِلَالٍ، قَالَ: كُنَّا فِي دَارِ سُوَيْدِ بْنِ مُقَرِّنٍ، فَلَطَمَ رَجُلٌ جَارِيَةً فَقَالَ سُوَيْدٌ: لَقَدْ رَأَيْتُنِي سَابِعَ سَبْعَةٍ
- حَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدُوسِ بْنِ كَامِلٍ، ثنا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ هِلَالِ بْنِ يَسَافٍ، قَالَ: كُنَّا فِي دَارِ سُوَيْدٍ، فَخَرَجَتْ جَارِيَةٌ لَهُ، فَقَالَتْ لِرَجُلٍ: مَا أَدْرِي مَا هُوَ؟ فَلَطَمَهَا، فَرَأَى ذَلِكَ سُوَيْدُ بْنُ مُقَرِّنٍ فَقَالَ: «لَطَمْتَ وَجْهَهَا، لَقَدْ رَأَيْتُنِي سَابِعَ سَبْعَةٍ مَا لَنَا إِلَّا خَادِمٌ، فَلَطَمَهُ رَجُلٌ مِنَّا فَأَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نُعْتِقَهُ» رَوَاهُ فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ، وَعَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، وَمَنْصُورُ بْنُ أَبِي الْأَسْوَدِ، عَنْ حُصَيْنٍ مِثْلَهُ وَرَوَاهُ فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ هِلَالٍ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا شُعْبَةُ، قَالَ: قَالَ لِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ: مَا اسْمُكَ؟ قُلْتُ: شُعْبَةُ، حَدَّثَنِي أَبُو شُعْبَةَ، وَكَانَ لَطِيفًا، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ مُقَرِّنٍ، قَالَ: " لَطَمَ رَجُلٌ غُلَامًا لَهُ أَوْ إِنْسَانًا، فَقَالَ سُوَيْدٌ: أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ الصُّورَةَ مُحَرَّمَةٌ؟ لَقَدْ رَأَيْتُنِي سَابِعَ سَبْعَةِ إِخْوَةٍ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا لَنَا إِلَّا خَادِمٌ، فَلَطَمَهُ أَحَدُنَا، فَأَمَرَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُعْتِقَهُ " وَرَوَاهُ عَبْثَرٌ، عَنْ مُطَرِّفٍ، عَنْ أَبِي السَّفَرِ قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ سُوَيْدِ بْنِ مُقَرِّنٍ، فَلَطَمَ ابْنٌ لَهُ مَوْلًى، فَذَكَرَ نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، سَمِعْتُ هِلَالًا الْمَازِنِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ سُوَيْدَ بْنَ مُقَرِّنٍ الْمَازِنِيَّ، يَقُولُ: «أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَجَرَّةٍ أَنْتَبِذُ فِيهَا، فَسَأَلْتُهُ عَنْ ذَلِكَ فَنَهَانِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَسَرْتُ الْجَرَّةَ» أَبُو حَمْزَةَ هُوَ: جَارُ شُعْبَةَ رَوَاهُ عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ، عَنْ شُعْبَةَ فَقَالَ: عَنْ سُوَيْدٍ، عَنْ أَبِيهِ أَوْ عَنِ ابْنِ سُوَيْدٍ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي الْأَحْوَصِ، ثنا سَعِيدُ بْنُ عَمْرٍو الْأَشْعَثِيُّ، ثنا عَبْثَرٌ، عَنْ مُطَرِّفٍ، عَنْ سَوَادَةَ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ، قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ سُوَيْدِ بْنِ مُقَرِّنٍ فَقَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ»
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ الْخَزَّازُ، ثنا سَعِيدٌ الْأَشْعَثِيُّ، ثنا عَبْثَرٌ، عَنْ مُطَرِّفٍ، عَنْ سَوَادَةَ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ سُوَيْدِ بْنِ مُقَرِّنٍ فَقَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قُتِلَ دُونَ مَظْلِمَتِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ» وَلَمْ يَذْكُرْ أَبَا جَعْفَرٍ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ سُوَيْدِ بْنِ مُقَرِّنٍ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ مُقَرِّنٍ، قَالَ: كُنَّا بَنِي مُقَرِّنٍ سَبْعَةً عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَنَا خَادِمٌ لَيْسَ لَنَا غَيْرُهَا فَلَطَمَهَا أَحَدُنَا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَعْتِقُوهَا» فَقُلْنَا: لَيْسَ لَنَا خَادِمٌ غَيْرَهَا يَا رَسُولَ اللهِ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «خَدَمُكُمْ تَسْتَغْنُوا عَنْهَا ثُمَّ خَلُّوا سَبِيلَهَا» رَوَاهُ شُعْبَةُ، عَنْ سَلَمَةَ مِثْلَهُ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُعَاذٍ، قَالَ: ثنا أَبِي، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنِ ابْنٍ لِسُوَيْدِ بْنِ مُقَرِّنٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوَهُ وَرَوَاهُ الْأَعْمَشُ، عَنْ سَلَمَةَ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ مُقَرِّنٍ، وَلَمْ يَذْكُرْ سُوَيْدًا
- وَرَوَاهُ شُعْبَةُ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ هِلَالٍ، قَالَ: كُنَّا فِي دَارِ سُوَيْدِ بْنِ مُقَرِّنٍ، فَلَطَمَ رَجُلٌ جَارِيَةً فَقَالَ سُوَيْدٌ: لَقَدْ رَأَيْتُنِي سَابِعَ سَبْعَةٍ
- حَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدُوسِ بْنِ كَامِلٍ، ثنا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ هِلَالِ بْنِ يَسَافٍ، قَالَ: كُنَّا فِي دَارِ سُوَيْدٍ، فَخَرَجَتْ جَارِيَةٌ لَهُ، فَقَالَتْ لِرَجُلٍ: مَا أَدْرِي مَا هُوَ؟ فَلَطَمَهَا، فَرَأَى ذَلِكَ سُوَيْدُ بْنُ مُقَرِّنٍ فَقَالَ: «لَطَمْتَ وَجْهَهَا، لَقَدْ رَأَيْتُنِي سَابِعَ سَبْعَةٍ مَا لَنَا إِلَّا خَادِمٌ، فَلَطَمَهُ رَجُلٌ مِنَّا فَأَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نُعْتِقَهُ» رَوَاهُ فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ، وَعَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، وَمَنْصُورُ بْنُ أَبِي الْأَسْوَدِ، عَنْ حُصَيْنٍ مِثْلَهُ وَرَوَاهُ فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ هِلَالٍ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا شُعْبَةُ، قَالَ: قَالَ لِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ: مَا اسْمُكَ؟ قُلْتُ: شُعْبَةُ، حَدَّثَنِي أَبُو شُعْبَةَ، وَكَانَ لَطِيفًا، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ مُقَرِّنٍ، قَالَ: " لَطَمَ رَجُلٌ غُلَامًا لَهُ أَوْ إِنْسَانًا، فَقَالَ سُوَيْدٌ: أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ الصُّورَةَ مُحَرَّمَةٌ؟ لَقَدْ رَأَيْتُنِي سَابِعَ سَبْعَةِ إِخْوَةٍ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا لَنَا إِلَّا خَادِمٌ، فَلَطَمَهُ أَحَدُنَا، فَأَمَرَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُعْتِقَهُ " وَرَوَاهُ عَبْثَرٌ، عَنْ مُطَرِّفٍ، عَنْ أَبِي السَّفَرِ قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ سُوَيْدِ بْنِ مُقَرِّنٍ، فَلَطَمَ ابْنٌ لَهُ مَوْلًى، فَذَكَرَ نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، سَمِعْتُ هِلَالًا الْمَازِنِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ سُوَيْدَ بْنَ مُقَرِّنٍ الْمَازِنِيَّ، يَقُولُ: «أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَجَرَّةٍ أَنْتَبِذُ فِيهَا، فَسَأَلْتُهُ عَنْ ذَلِكَ فَنَهَانِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَسَرْتُ الْجَرَّةَ» أَبُو حَمْزَةَ هُوَ: جَارُ شُعْبَةَ رَوَاهُ عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ، عَنْ شُعْبَةَ فَقَالَ: عَنْ سُوَيْدٍ، عَنْ أَبِيهِ أَوْ عَنِ ابْنِ سُوَيْدٍ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي الْأَحْوَصِ، ثنا سَعِيدُ بْنُ عَمْرٍو الْأَشْعَثِيُّ، ثنا عَبْثَرٌ، عَنْ مُطَرِّفٍ، عَنْ سَوَادَةَ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ، قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ سُوَيْدِ بْنِ مُقَرِّنٍ فَقَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ»
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ الْخَزَّازُ، ثنا سَعِيدٌ الْأَشْعَثِيُّ، ثنا عَبْثَرٌ، عَنْ مُطَرِّفٍ، عَنْ سَوَادَةَ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ سُوَيْدِ بْنِ مُقَرِّنٍ فَقَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قُتِلَ دُونَ مَظْلِمَتِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ» وَلَمْ يَذْكُرْ أَبَا جَعْفَرٍ
سُوَيْد بن مقرن بن عَائِذ بن منجا بن هجير بن نصر بن حبيشة بن كَعْب بن عبدثور بن هرمة بن لاطم بن عُثْمَان وَهُوَ مزينة بن عَمْرو بن أد بن طانجة الْمدنِي كنيته أَبُو عَمْرو وَيُقَال أَبُو عدي
لَهُ سَماع من النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عداده فِي الْكُوفِيّين وَمَات بهَا
روى عَنهُ ابْنه مُعَاوِيَة بن سُوَيْد فِي صُحْبَة المماليك وهلال بن يسَاف وَأَبُو شُعْبَة الْعِرَاقِيّ
لَهُ سَماع من النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عداده فِي الْكُوفِيّين وَمَات بهَا
روى عَنهُ ابْنه مُعَاوِيَة بن سُوَيْد فِي صُحْبَة المماليك وهلال بن يسَاف وَأَبُو شُعْبَة الْعِرَاقِيّ
سويد بن طارق
: وقيل: طارق بن سويد.
روى عنه: وائل بن حجر.
أخبرنا محمد بن يعقوب بن يوسف، قال: حدثنا إبراهيم بن مرزوق، قال: حدثنا أبو عامر عبد الملك بن عمرو، وعثمان بن عمر.
ح وأخبرنا محمد بن يعقوب بن الأزهر، قال: حدثنا الحارث بن أبي أسامة، قال: حدثنا أبو النضر هاشم بن القاسم، قالوا: أخبرنا شعبة، عن سماك بن حرب، عن علقمة بن وائل، عن أبيه: أن رجلا يقال له سويد بن طارق سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الخمر، فنهاه عنها، فقال: إنما أصنعها للدواء، فقال: «ليست بدواء، ولكنها داء» .
: وقيل: طارق بن سويد.
روى عنه: وائل بن حجر.
أخبرنا محمد بن يعقوب بن يوسف، قال: حدثنا إبراهيم بن مرزوق، قال: حدثنا أبو عامر عبد الملك بن عمرو، وعثمان بن عمر.
ح وأخبرنا محمد بن يعقوب بن الأزهر، قال: حدثنا الحارث بن أبي أسامة، قال: حدثنا أبو النضر هاشم بن القاسم، قالوا: أخبرنا شعبة، عن سماك بن حرب، عن علقمة بن وائل، عن أبيه: أن رجلا يقال له سويد بن طارق سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الخمر، فنهاه عنها، فقال: إنما أصنعها للدواء، فقال: «ليست بدواء، ولكنها داء» .
سويد بن طارق
ويقَالَ طارق بن سويد، وهو الصواب، وهو من حضرموت، وقد ذكرناه في باب طارق [من كتابنا هذا ] .
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ، حَدَّثَنَا قَاسِمٌ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ، حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَائِلٍ، عَنْ أَبِيهِ أنّ سويد ابن طَارِقٍ أَوْ طَارِقَ بْنَ سُوَيْدٍ- سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْخَمْرِ فَنَهَاهُ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّهَا دَوَاءٌ. قَالَ: لا، وَلَكِنَّهَا دَاءٌ. هَكَذَا قَالَ شُعْبَةُ سُوَيْدُ بْنُ طَارِقٍ أَوْ طَارِقُ بْنُ سُوَيْدٍ عَلَى الشَّكِّ. وَقَالَ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ: عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَائِلٍ، عَنْ طَارِقِ بْنِ سُوَيْدٍ، وَلَمْ يَشُكَّ وَلَمْ يَقُلْ عَنْ أَبِيهِ.
ويقَالَ طارق بن سويد، وهو الصواب، وهو من حضرموت، وقد ذكرناه في باب طارق [من كتابنا هذا ] .
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ، حَدَّثَنَا قَاسِمٌ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ، حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَائِلٍ، عَنْ أَبِيهِ أنّ سويد ابن طَارِقٍ أَوْ طَارِقَ بْنَ سُوَيْدٍ- سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْخَمْرِ فَنَهَاهُ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّهَا دَوَاءٌ. قَالَ: لا، وَلَكِنَّهَا دَاءٌ. هَكَذَا قَالَ شُعْبَةُ سُوَيْدُ بْنُ طَارِقٍ أَوْ طَارِقُ بْنُ سُوَيْدٍ عَلَى الشَّكِّ. وَقَالَ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ: عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَائِلٍ، عَنْ طَارِقِ بْنِ سُوَيْدٍ، وَلَمْ يَشُكَّ وَلَمْ يَقُلْ عَنْ أَبِيهِ.
سويد بن طارق
ب د ع: سويد بْن طارق ويقال: طارق بْن سويد وهو الصواب، وهو من حضرموت.
(601) أخبرنا إِسْمَاعِيل بْنُ عَلِيِّ بْنِ عُبَيْدٍ الْوَاعِظُ، وَغَيْرُهُ، قَالُوا بِإِسْنَادِهِم إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى السُّلَمِيِّ، قَالَ: حدثنا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلانَ، أخبرنا أَبُو دَاوُدَ، أخبرنا شُعْبَةُ، عن سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، أَنَّهُ سَمِعَ عَلْقَمَةَ بْنَ وَائِلٍ، عن أَبِيهِ، أَنَّهُ شَهِدَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَسَأَلَهُ سُوَيْدُ بْنُ طَارِقٍ، أَوْ طَارِقُ بْنُ سُوَيْدٍ، عن الْخَمْرِ، فَنَهَاهُ، فَقَالَ: إِنَّهَا يُتَدَاوَى بِهَا، فَقَالَ رَسُول اللَّهِ: " لَيْسَتْ بِدَوَاءٍ، وَلَكِنَّهَا دَاءٌ ".
وَرَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عن سِمَاكٍ، عن عَلْقَمَةَ، عن طَارِقِ بْنِ سُوَيْدٍ، وَلَمْ يَشُكَّ، وَلَمْ يَقُلْ: عن أَبِيهِ.
رَوَاهُ أَبُو النَّضْرِ، وَأَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ، عن شُعْبَةَ، عن سِمَاكٍ، عن عَلْقَمَةَ، عن أَبِيهِ، عن سُوَيْدِ بْنِ طَارِقٍ.
وَقَدْ ذَكَرْنَاهُ فِي طَارِقِ بْنِ سُوَيْدٍ.
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ
ب د ع: سويد بْن طارق ويقال: طارق بْن سويد وهو الصواب، وهو من حضرموت.
(601) أخبرنا إِسْمَاعِيل بْنُ عَلِيِّ بْنِ عُبَيْدٍ الْوَاعِظُ، وَغَيْرُهُ، قَالُوا بِإِسْنَادِهِم إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى السُّلَمِيِّ، قَالَ: حدثنا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلانَ، أخبرنا أَبُو دَاوُدَ، أخبرنا شُعْبَةُ، عن سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، أَنَّهُ سَمِعَ عَلْقَمَةَ بْنَ وَائِلٍ، عن أَبِيهِ، أَنَّهُ شَهِدَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَسَأَلَهُ سُوَيْدُ بْنُ طَارِقٍ، أَوْ طَارِقُ بْنُ سُوَيْدٍ، عن الْخَمْرِ، فَنَهَاهُ، فَقَالَ: إِنَّهَا يُتَدَاوَى بِهَا، فَقَالَ رَسُول اللَّهِ: " لَيْسَتْ بِدَوَاءٍ، وَلَكِنَّهَا دَاءٌ ".
وَرَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عن سِمَاكٍ، عن عَلْقَمَةَ، عن طَارِقِ بْنِ سُوَيْدٍ، وَلَمْ يَشُكَّ، وَلَمْ يَقُلْ: عن أَبِيهِ.
رَوَاهُ أَبُو النَّضْرِ، وَأَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ، عن شُعْبَةَ، عن سِمَاكٍ، عن عَلْقَمَةَ، عن أَبِيهِ، عن سُوَيْدِ بْنِ طَارِقٍ.
وَقَدْ ذَكَرْنَاهُ فِي طَارِقِ بْنِ سُوَيْدٍ.
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ
سويد بْن سَعِيد أبو مُحَمد الحدثاني الأنباري.
كان يسكن قرية بالأنبار يقال لها حديثة النورة.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال توفي سويد بْن سَعِيد بالحديثة أول شوال سنة أربعين ومِئَتَين فيه نظر وكان قد عمي فتلقن ما ليس من حديثه.
سمعتُ ابْن حماد يقول سويد بن سَعِيد الحدثاني ضعيف قال النسائي.
سمعت إسحاق بْن إِبْرَاهِيم بْن يُونُس يقول بلغني عن عَبد اللَّهِ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ حنبل، قَال: قَال لي أبي اكتب عن سويد أحاديث ضمام.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَعِمْرَانُ السَّخْتِيَانِيُّ، قالا: حَدَّثَنا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيد عَنْ يَزِيدَ بْنِ زُرَيْعٍ عَنْ شُعْبَة، عَن قَتادَة، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذِهِ وَهَذِهِ فِي الدِّيَةِ سَوَاءٌ يَعْنِي الْخُنْصُرُ وَالإِبْهَامُ فَقِيلَ لَهُ لَوْ صَلَّيْتَ عَلَى أُمِّ سَعْدٍ فَصَلَّى عَلَيْهَا وَقَدْ أَتَى لَهَا شَهْرٌ وَقَدْ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ غَائِبًا.
قَالَ الشَّيْخ: وهذا الكلام الأول في متنه هذه وهذه سواء، وَهو مشهور عن شُعْبَة والكلام الثاني بهذا الإسناد أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ صَلَّى عَلَى قَبْرٍ أم سَعِيد لم يروه غير سويد ولم يجمع بين المتنين لنا أَحْمَد مما حدثناه عن سويد فغير المنجنيقي وعمران (ح) وحدثناه جماعة عن سويد فذكروا فيه المتن الثاني الغريب.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَينة، عَن عَاصِمٍ عَنْ زِرٍّ عَنْ عَبد اللَّهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَهْدِيُّ مِنْ وَلَدِ فَاطِمَةَ.
قَالَ الشَّيْخ: هكذا حَدَّثَنَاهُ عن سويد فقال المهدي من ولد فاطمة وإنما يروي الناس هذا الحديث، عنِ ابْن عُيَينة لا تذهب الأيام والليالي حتى يملك رجل من أهل بيتي يواطىء اسمه اسمي فجاء سويد بلفظة أغرب من هذا وما أظن وافقه عليه أحد.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَبْدَةَ بْنِ حرب، حَدَّثَنا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا مُعْتَمَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَن أَبِي بَكْرٍ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْوَلاءُ لِمَنْ أَعْتَقَ.
قَالَ الشيخ: هكذا حدثناه بن عبدة عن سويد وحدثناه أَحْمَد بْن حفص عن سويد عن معتمر، عن أبيه، عَن قَتادَة، عن عِكرمَة فذكر هذا الحديث.
وقد روى هذا الحديث مُحَمد بْن جامع العطار عن معتمر عن حجاج الباهلي، عن عِكرمَة، عنِ ابن عباس، حَدَّثَنا عنه علي الرازي وأظن أن الذي خلط في هذا الحديث معتمر.
قَالَ الشَّيْخ: سمعت جعفر الفريابي يقول أفادني أبو بكر الأعين في قطيعة الربيع سنة اثنين وثلاثين بحضرة أبي زُرْعَة وجمع كثير من رؤساء أصحاب الحديث حين أردت أن أخرج إلى سويد وقال لي وقفه وثبت منه هذا الحديث هل سمع عيسى بن يُونُس فقد على سَعِيد فسألته فقال، حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ يُونُس عَنْ حَرِيزُ بْنُ عُثْمَانَ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: تَفْتَرِقُ هَذِهِ الأُمَّةُ بِضْعًا وَسَبْعِينَ فِرْقَةً شَرُّهَا فِرْقَةُ قَوْمٍ يَقِيسُونَ الرَّأْيَ يَسْتَحِلُّونَ بِهِ الْحَرَامَ وَيُحَرِّمُونَ به الحلال
قَالَ الشَّيْخ: قَالَ الفريابي ووقفت سويد عليه بعد أن، حَدَّثني ودار بيني وبينه كلام كثير.
وهذا إنما يعرف بنعيم بْن حماد ورواه عن عيسى بْن يُونُس فتكلم الناس فيه مجراه.
ثم رواه رجل من أهل خراسان، يُقَال له: الحكم ابن المُبَارك، يُكَنَّى أبا صالح الخواشتي يقال إنه لا بأس به ثم سرقه قوم ضعفاء ممن يعرفون بسرقة الحديث منهم عَبد الوهاب بْن الضحاك والنضر بْن طاهر وثالثهم سويد الأنباري.
ولسويد أحاديث كثيرة عن شيوخه روى عن مالك الموطأ ويقال إنه سمعه خلف حائط فضعف في مالك أَيضًا ولسويد مما أنكرت عليه غير ما ذكرت، وَهو إلى الضعف أقرب
مَن اسْمُه سيف.
كان يسكن قرية بالأنبار يقال لها حديثة النورة.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال توفي سويد بْن سَعِيد بالحديثة أول شوال سنة أربعين ومِئَتَين فيه نظر وكان قد عمي فتلقن ما ليس من حديثه.
سمعتُ ابْن حماد يقول سويد بن سَعِيد الحدثاني ضعيف قال النسائي.
سمعت إسحاق بْن إِبْرَاهِيم بْن يُونُس يقول بلغني عن عَبد اللَّهِ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ حنبل، قَال: قَال لي أبي اكتب عن سويد أحاديث ضمام.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَعِمْرَانُ السَّخْتِيَانِيُّ، قالا: حَدَّثَنا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيد عَنْ يَزِيدَ بْنِ زُرَيْعٍ عَنْ شُعْبَة، عَن قَتادَة، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذِهِ وَهَذِهِ فِي الدِّيَةِ سَوَاءٌ يَعْنِي الْخُنْصُرُ وَالإِبْهَامُ فَقِيلَ لَهُ لَوْ صَلَّيْتَ عَلَى أُمِّ سَعْدٍ فَصَلَّى عَلَيْهَا وَقَدْ أَتَى لَهَا شَهْرٌ وَقَدْ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ غَائِبًا.
قَالَ الشَّيْخ: وهذا الكلام الأول في متنه هذه وهذه سواء، وَهو مشهور عن شُعْبَة والكلام الثاني بهذا الإسناد أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ صَلَّى عَلَى قَبْرٍ أم سَعِيد لم يروه غير سويد ولم يجمع بين المتنين لنا أَحْمَد مما حدثناه عن سويد فغير المنجنيقي وعمران (ح) وحدثناه جماعة عن سويد فذكروا فيه المتن الثاني الغريب.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَينة، عَن عَاصِمٍ عَنْ زِرٍّ عَنْ عَبد اللَّهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَهْدِيُّ مِنْ وَلَدِ فَاطِمَةَ.
قَالَ الشَّيْخ: هكذا حَدَّثَنَاهُ عن سويد فقال المهدي من ولد فاطمة وإنما يروي الناس هذا الحديث، عنِ ابْن عُيَينة لا تذهب الأيام والليالي حتى يملك رجل من أهل بيتي يواطىء اسمه اسمي فجاء سويد بلفظة أغرب من هذا وما أظن وافقه عليه أحد.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَبْدَةَ بْنِ حرب، حَدَّثَنا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا مُعْتَمَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَن أَبِي بَكْرٍ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْوَلاءُ لِمَنْ أَعْتَقَ.
قَالَ الشيخ: هكذا حدثناه بن عبدة عن سويد وحدثناه أَحْمَد بْن حفص عن سويد عن معتمر، عن أبيه، عَن قَتادَة، عن عِكرمَة فذكر هذا الحديث.
وقد روى هذا الحديث مُحَمد بْن جامع العطار عن معتمر عن حجاج الباهلي، عن عِكرمَة، عنِ ابن عباس، حَدَّثَنا عنه علي الرازي وأظن أن الذي خلط في هذا الحديث معتمر.
قَالَ الشَّيْخ: سمعت جعفر الفريابي يقول أفادني أبو بكر الأعين في قطيعة الربيع سنة اثنين وثلاثين بحضرة أبي زُرْعَة وجمع كثير من رؤساء أصحاب الحديث حين أردت أن أخرج إلى سويد وقال لي وقفه وثبت منه هذا الحديث هل سمع عيسى بن يُونُس فقد على سَعِيد فسألته فقال، حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ يُونُس عَنْ حَرِيزُ بْنُ عُثْمَانَ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: تَفْتَرِقُ هَذِهِ الأُمَّةُ بِضْعًا وَسَبْعِينَ فِرْقَةً شَرُّهَا فِرْقَةُ قَوْمٍ يَقِيسُونَ الرَّأْيَ يَسْتَحِلُّونَ بِهِ الْحَرَامَ وَيُحَرِّمُونَ به الحلال
قَالَ الشَّيْخ: قَالَ الفريابي ووقفت سويد عليه بعد أن، حَدَّثني ودار بيني وبينه كلام كثير.
وهذا إنما يعرف بنعيم بْن حماد ورواه عن عيسى بْن يُونُس فتكلم الناس فيه مجراه.
ثم رواه رجل من أهل خراسان، يُقَال له: الحكم ابن المُبَارك، يُكَنَّى أبا صالح الخواشتي يقال إنه لا بأس به ثم سرقه قوم ضعفاء ممن يعرفون بسرقة الحديث منهم عَبد الوهاب بْن الضحاك والنضر بْن طاهر وثالثهم سويد الأنباري.
ولسويد أحاديث كثيرة عن شيوخه روى عن مالك الموطأ ويقال إنه سمعه خلف حائط فضعف في مالك أَيضًا ولسويد مما أنكرت عليه غير ما ذكرت، وَهو إلى الضعف أقرب
مَن اسْمُه سيف.
سُوَيْدُ بْنُ طَارِقٍ الْجُعْفِيُّ وَقِيلَ: طَارِقُ بْنُ سُوَيْدٍ، ذَكَرَهُ وَائِلُ بْنُ حُجْرٍ فِي حَدِيثِهِ، سَكَنَ الْكُوفَةَ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا أَبُو مَسْعُودٍ، قَالَ: ثنا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ، ثنا شُعْبَةُ، ح، وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا أَبُو النَّضْرِ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَائِلٍ الْحَضْرَمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَجُلًا يُقَالُ لَهُ: سُوَيْدُ بْنُ طَارِقٍ، سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْخَمْرِ، فَنَهَاهُ عَنْهَا فَقَالَ: إِنَّمَا أَصْنَعُهَا لِلدَّوَاءِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّهُ دَاءٌ، وَلَيْسَتْ بِدَوَاءٍ» رَوَاهُ أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ، وَعُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ، وَغَيْرُهُمَا، عَنْ شُعْبَةَ مِثْلَهُ
- حَدَّثَنَا ابْنُ حُبَيْشٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الصُّوفِيُّ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَرْعَرَةَ، ثنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ الْحَنَفِيُّ، ثنا شُعْبَةُ، أَخْبَرَنِي سِمَاكٌ، سَمِعْتُ عَلْقَمَةَ بْنَ وَائِلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ طَارِقٍ، قَالَ: «أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلْتُهُ عَنْ صَنْعَةِ الْخَمْرِ، فَنَهَانِي. . .» الْحَدِيثَ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا أَبُو مَسْعُودٍ، قَالَ: ثنا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ، ثنا شُعْبَةُ، ح، وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا أَبُو النَّضْرِ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَائِلٍ الْحَضْرَمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَجُلًا يُقَالُ لَهُ: سُوَيْدُ بْنُ طَارِقٍ، سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْخَمْرِ، فَنَهَاهُ عَنْهَا فَقَالَ: إِنَّمَا أَصْنَعُهَا لِلدَّوَاءِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّهُ دَاءٌ، وَلَيْسَتْ بِدَوَاءٍ» رَوَاهُ أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ، وَعُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ، وَغَيْرُهُمَا، عَنْ شُعْبَةَ مِثْلَهُ
- حَدَّثَنَا ابْنُ حُبَيْشٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الصُّوفِيُّ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَرْعَرَةَ، ثنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ الْحَنَفِيُّ، ثنا شُعْبَةُ، أَخْبَرَنِي سِمَاكٌ، سَمِعْتُ عَلْقَمَةَ بْنَ وَائِلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ طَارِقٍ، قَالَ: «أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلْتُهُ عَنْ صَنْعَةِ الْخَمْرِ، فَنَهَانِي. . .» الْحَدِيثَ
سويد بن طارق الجعفي
سكن الكوفة.
- حدثني أحمد بن إبراهيم العبدي أخبرنا داود ووهب واللفظ لأبي داود أنا شعبة عن سماك قال: سمعت علقمة بن وائل الحضرمي يحدث عن أبيه: أنه شهد النبي صلى الله عليه وسلم وسأله سويد بن طارق أو طارق بن سويد.
- حدثني أحمد بن زهير نا مسلم بن إبراهيم نا شعبة عن سماك بن حرب عن علقمة بن وائل عن أبيه: أن سويد بن طارق سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الخمر فنهاه فقال: يارسول الله إنها دواء. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " لا ولكن هي داء ".
- حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري نا غندر عن شعبة عن سماك عن علقمة عن أبيه: أن طارق الأشجعي سأل النبي صلى الله عليه وسلم فذكر مثله. رواه عبيد الله الحنفي عن شعبة ووصله وجود إسناده.
- حدثني إسماعيل بن أبي مريم، حدثنا علي بن عبد الله، أخبرنا عبيد الله بن عبد المجيد الحنفي نا شعبة أخبرني سماك قال: سمعت علقمة بن وائل يحدث عن//// أبيه سويد بن طارق قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فسألته فذكر نحوه.
قال علي: كذا قال الحنفي عن علقمة عن أبيه عن سويد بن طارق.
ولا أعلم لسويد بن طارق غير هذا الحديث.
بلغت مقابلته
تم الجزء العاشر، بحمد لله، وحسن عونه، وصلواته تترى على محمد رسوله وعبده، يوم السبت الرابع من شعبان المكرم سنة سبع عشرة وست مئة، بدار الحديث من دمشق، عمره الله بذكره.
على يد الفقير إليه، تعالى، به. عيسى بن سليمان بن عبد الله بن عبد الملك بن عبد الله بن محمد الرعيني الأندلسي، عفى الله عنه، وعن والديه، ورحمهما، ورحم المسلمين أجمعين، والحمد لله، وسلام على عباده الذين اصطفى ////
الجزء الحادي عشر من كتاب معجم الصحابة رضي الله عنهم أجمعين
تصنيف
أبي القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي، رحمه الله.
رواية أبي عبد الله عبيد الله بن محمد بن محمد بن حمدان بن بطة العكبري، رحمه الله. ////
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد رسوله الكريم، وعلى آله وصحبه وسلم تسليما.
[من اسمه سوادة]
سكن الكوفة.
- حدثني أحمد بن إبراهيم العبدي أخبرنا داود ووهب واللفظ لأبي داود أنا شعبة عن سماك قال: سمعت علقمة بن وائل الحضرمي يحدث عن أبيه: أنه شهد النبي صلى الله عليه وسلم وسأله سويد بن طارق أو طارق بن سويد.
- حدثني أحمد بن زهير نا مسلم بن إبراهيم نا شعبة عن سماك بن حرب عن علقمة بن وائل عن أبيه: أن سويد بن طارق سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الخمر فنهاه فقال: يارسول الله إنها دواء. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " لا ولكن هي داء ".
- حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري نا غندر عن شعبة عن سماك عن علقمة عن أبيه: أن طارق الأشجعي سأل النبي صلى الله عليه وسلم فذكر مثله. رواه عبيد الله الحنفي عن شعبة ووصله وجود إسناده.
- حدثني إسماعيل بن أبي مريم، حدثنا علي بن عبد الله، أخبرنا عبيد الله بن عبد المجيد الحنفي نا شعبة أخبرني سماك قال: سمعت علقمة بن وائل يحدث عن//// أبيه سويد بن طارق قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فسألته فذكر نحوه.
قال علي: كذا قال الحنفي عن علقمة عن أبيه عن سويد بن طارق.
ولا أعلم لسويد بن طارق غير هذا الحديث.
بلغت مقابلته
تم الجزء العاشر، بحمد لله، وحسن عونه، وصلواته تترى على محمد رسوله وعبده، يوم السبت الرابع من شعبان المكرم سنة سبع عشرة وست مئة، بدار الحديث من دمشق، عمره الله بذكره.
على يد الفقير إليه، تعالى، به. عيسى بن سليمان بن عبد الله بن عبد الملك بن عبد الله بن محمد الرعيني الأندلسي، عفى الله عنه، وعن والديه، ورحمهما، ورحم المسلمين أجمعين، والحمد لله، وسلام على عباده الذين اصطفى ////
الجزء الحادي عشر من كتاب معجم الصحابة رضي الله عنهم أجمعين
تصنيف
أبي القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي، رحمه الله.
رواية أبي عبد الله عبيد الله بن محمد بن محمد بن حمدان بن بطة العكبري، رحمه الله. ////
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد رسوله الكريم، وعلى آله وصحبه وسلم تسليما.
[من اسمه سوادة]
سويد بن قيس روى عن عبد الله بن عمرو ومعاوية بن حديج روى عنه يزيد بن أبي حبيب سمعت أبي يقول ذلك.
سُوَيْد بْن قَيْس يَرْوِي عَن مُعَاوِيَة بْن حديج عداده فِي أهل مصر روى عَنهُ يزِيد بْن أَبِي حبيب
سويد بْن قيس،
عَنْ مُعَاوِيَة بْن حديج، روى عَنْهُ يزيد بْن أَبِي حبيب، يعد فِي الْمَصْرِيّين.
عَنْ مُعَاوِيَة بْن حديج، روى عَنْهُ يزيد بْن أَبِي حبيب، يعد فِي الْمَصْرِيّين.
سويد بن قيس
: قال شعبة: وهو أبو صفوان، وقال مرة: مالك بن عمرو.
أخبرنا أحمد بن محمد بن إبراهيم، قال: حدثنا أسيد بن عاصم، قال: حدثنا الحسين.
ح وأخبرنا محمد بن علي الكوفي، قال: حدثنا أحمد بن حازم، قال: حدثنا عبيد الله بن موسى، قالا: حدثنا سفيان، عن سماك، عن سويد بن قيس، قال: جلبت بزا من البحرين، أنا ومخرقة العبدي إلى مكة، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فاشترى منا سراويل، فبعناه إياه، وثم وزان يزن بالأجر، فقال: زن وأرجح،
قلت: من هذا؟ قال: هذا رسول الله.
رواه جماعة عن الثوري.
ورواه شعبة، عن سماك، فقال: عن أبي صفوان.
وقال مرة: عن مالك بن عميرة.
ورواه قيس، عن سماك، مثل رواية الثوري.
ورواه أيوب بن جابر، عن سماك بن حرب، فقال: عن مخرفة، عن مخرمة.
: قال شعبة: وهو أبو صفوان، وقال مرة: مالك بن عمرو.
أخبرنا أحمد بن محمد بن إبراهيم، قال: حدثنا أسيد بن عاصم، قال: حدثنا الحسين.
ح وأخبرنا محمد بن علي الكوفي، قال: حدثنا أحمد بن حازم، قال: حدثنا عبيد الله بن موسى، قالا: حدثنا سفيان، عن سماك، عن سويد بن قيس، قال: جلبت بزا من البحرين، أنا ومخرقة العبدي إلى مكة، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فاشترى منا سراويل، فبعناه إياه، وثم وزان يزن بالأجر، فقال: زن وأرجح،
قلت: من هذا؟ قال: هذا رسول الله.
رواه جماعة عن الثوري.
ورواه شعبة، عن سماك، فقال: عن أبي صفوان.
وقال مرة: عن مالك بن عميرة.
ورواه قيس، عن سماك، مثل رواية الثوري.
ورواه أيوب بن جابر، عن سماك بن حرب، فقال: عن مخرفة، عن مخرمة.
سويد بْن قيس،
لَهُ صحبة، حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ سِمَاكٍ أَخْبَرَنِي سُوَيْدُ بْنُ قَيْسٍ: جَلَبْتُ أنا ومخرمة (3) العبدي بزا
مِنْ هَجَرَ فَأَتَيْنَا بِهِ مَكَّةَ فَأَتَأنَا النَّبِيَّ صلى اله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمْشِي فَابْتَاعَ مِنَّا سَرَاوِيلَ وَثَمَّ وزان يزن بالاجر فقال: ياوزان زِنْ! فَأَرْجِحْ.
وَقَالَ أَبُو عُمَرَ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ سِمَاكٍ عَنْ أَبِي صَفْوَانَ قَالَ: اشْتَرَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنِّي سَرَاوِيلَ فَوَزَنَ لِي وَأَرْجَحَ، وَقَالَ عَبْدَانُ عَنْ أَبِيه عَنْ شُعْبَة عَنْ سِمَاكٍ سَمِعْتُ أَبَا صَفْوَانَ مَالِكَ بْنَ عُمَيْرَةَ، وَقَالَ أَبُو مَعْمَرٍ (نا) أَيُّوبُ بْنُ جَابِرٍ عَنْ سِمَاكٍ عَنْ سُوَيْدِ بْنِ قَيْسٍ.
حَدَّثَنِي عَبْدَةَ (نا) عَبْدُ الصَّمَدِ (نا) شُعْبَةُ عَنْ سِمَاكٍ سَمِعْتُ أَبَا صَفْوَانَ مِنْ بَنِي ذُهْلٍ: بَعَثَ (1)
النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
لَهُ صحبة، حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ سِمَاكٍ أَخْبَرَنِي سُوَيْدُ بْنُ قَيْسٍ: جَلَبْتُ أنا ومخرمة (3) العبدي بزا
مِنْ هَجَرَ فَأَتَيْنَا بِهِ مَكَّةَ فَأَتَأنَا النَّبِيَّ صلى اله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمْشِي فَابْتَاعَ مِنَّا سَرَاوِيلَ وَثَمَّ وزان يزن بالاجر فقال: ياوزان زِنْ! فَأَرْجِحْ.
وَقَالَ أَبُو عُمَرَ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ سِمَاكٍ عَنْ أَبِي صَفْوَانَ قَالَ: اشْتَرَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنِّي سَرَاوِيلَ فَوَزَنَ لِي وَأَرْجَحَ، وَقَالَ عَبْدَانُ عَنْ أَبِيه عَنْ شُعْبَة عَنْ سِمَاكٍ سَمِعْتُ أَبَا صَفْوَانَ مَالِكَ بْنَ عُمَيْرَةَ، وَقَالَ أَبُو مَعْمَرٍ (نا) أَيُّوبُ بْنُ جَابِرٍ عَنْ سِمَاكٍ عَنْ سُوَيْدِ بْنِ قَيْسٍ.
حَدَّثَنِي عَبْدَةَ (نا) عَبْدُ الصَّمَدِ (نا) شُعْبَةُ عَنْ سِمَاكٍ سَمِعْتُ أَبَا صَفْوَانَ مِنْ بَنِي ذُهْلٍ: بَعَثَ (1)
النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
سويد بن قيس
ب د ع: سويد بْن قيس العبدي، أَبُو مرحب وقيل: أَبُو صفوان
(604) أخبرنا أَبُو مَنْصُورِ بْنُ مَكَارِمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سَعْدٍ الْمُؤَدِّبُ الْمَوْصِلِيُّ، أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ نَصْرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ صَفْوَانَ، أخبرنا الْخَطِيبُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ السَّرَّاجُ، أخبرنا أَبُو طَاهِرٍ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَنَسٍ، أخبرنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ طَوْقٍ، أخبرنا أَبُو جَابِرٍ زَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ حِبَّانَ، أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمَّارٍ، أخبرنا الْمُعَافَى بْنُ عِمْرَانَ، عن سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عن سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عن سُوَيْدِ بْنِ قَيْسٍ، قَالَ: جَلَبْتُ أَنَا وَمَخْرَمَةُ الْعَبْدِيُّ بَزًّا مِنْ هَجَرَ، فَأَتَيْنَا مَكَّةَ، فَأَتَانَا رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَابْتَاعَ مِنَّا سَرَاوِيلَ، وَثَمَّ وَزَّانٌ يَزِنُ بِالأَجْرِ، فَقَالَ لَهُ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " زِنْ وَأَرْجِحْ ".
فَقَالَ رَجُلٌ: مَنْ هَذَا؟ فَقِيلَ: هَذَا رَسُول اللَّهِ وقد اختلف في حديثه، فرواه ابن المبارك، وَأَبُو الأحوص، والحماني، وَأَبُو عبد الرحمن المقرى، عن الثوري، عن سماك، عن سويد مثل ما ذكرناه.
ورواه غندر، عن شعبة، عن سماك، قال: سمعت مالكًا أبا صفوان بْن عميرة، يقول: بعت من رَسُول اللَّهِ قبل الهجرة رجل سراويل.
أخرجه الثلاثة
ب د ع: سويد بْن قيس العبدي، أَبُو مرحب وقيل: أَبُو صفوان
(604) أخبرنا أَبُو مَنْصُورِ بْنُ مَكَارِمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سَعْدٍ الْمُؤَدِّبُ الْمَوْصِلِيُّ، أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ نَصْرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ صَفْوَانَ، أخبرنا الْخَطِيبُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ السَّرَّاجُ، أخبرنا أَبُو طَاهِرٍ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَنَسٍ، أخبرنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ طَوْقٍ، أخبرنا أَبُو جَابِرٍ زَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ حِبَّانَ، أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمَّارٍ، أخبرنا الْمُعَافَى بْنُ عِمْرَانَ، عن سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عن سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عن سُوَيْدِ بْنِ قَيْسٍ، قَالَ: جَلَبْتُ أَنَا وَمَخْرَمَةُ الْعَبْدِيُّ بَزًّا مِنْ هَجَرَ، فَأَتَيْنَا مَكَّةَ، فَأَتَانَا رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَابْتَاعَ مِنَّا سَرَاوِيلَ، وَثَمَّ وَزَّانٌ يَزِنُ بِالأَجْرِ، فَقَالَ لَهُ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " زِنْ وَأَرْجِحْ ".
فَقَالَ رَجُلٌ: مَنْ هَذَا؟ فَقِيلَ: هَذَا رَسُول اللَّهِ وقد اختلف في حديثه، فرواه ابن المبارك، وَأَبُو الأحوص، والحماني، وَأَبُو عبد الرحمن المقرى، عن الثوري، عن سماك، عن سويد مثل ما ذكرناه.
ورواه غندر، عن شعبة، عن سماك، قال: سمعت مالكًا أبا صفوان بْن عميرة، يقول: بعت من رَسُول اللَّهِ قبل الهجرة رجل سراويل.
أخرجه الثلاثة
سُوَيْدُ بنُ غَفَلَةَ بنِ عَوْسَجَةَ بنِ عَامِرٍ الجُعْفِيُّ
الإِمَامُ، القُدْوَةُ، أَبُو أُمَيَّةَ الجُعْفِيُّ، الكُوْفِيُّ.
قِيْلَ: لَهُ صُحْبَةٌ، وَلَمْ يَصِحَّ، بَلْ أَسْلَمَ فِي حَيَاةِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَسَمِعَ كِتَابَهُ إِلَيْهِم، وَشَهِدَ اليَرْمُوْكَ.وَحدَّثَ عَنْ: أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيْقِ، وَعُمَرَ، وَعُثْمَانَ، وَعَلِيٍّ، وَأُبَيِّ بنِ كَعْبٍ، وَبِلاَلٍ، وَأَبِي ذَرٍّ، وَابْنِ مَسْعُوْدٍ، وَطَائِفَةٍ.
رَوَى عَنْهُ: أَبُو لَيْلَى الكِنْدِيُّ، وَالشَّعْبِيُّ، وَإِبْرَاهِيْمُ النَّخَعِيُّ، وَسَلَمَةُ بنُ كُهَيْلٍ، وَعَبْدَةُ بنُ أَبِي لُبَابَةَ، وَعَبْدُ العَزِيْزِ بنُ رُفَيْعٍ، وَمَيْسَرَةُ أَبُو صَالِحٍ، وَجَمَاعَةٌ سِوَاهُم.
وَقِيْلَ: إِنَّهُ مِنْ أَقْرَانِ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي السِّنِّ.
فَقَالَ نُعَيْمُ بنُ مَيْسَرَةَ: حَدَّثَنِي بَعْضُهُم، عَنْ سُوَيْدِ بنِ غَفَلَةَ:
أَنَا لِدَةُ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وُلِدْتُ عَامَ الفِيْلِ.
زِيَادُ بنُ خَيْثَمَةَ: عَنْ عَامِرٍ الشَّعْبِيِّ، قَالَ:
قَالَ سُوَيْدُ بنُ غَفَلَةَ: أَنَا أَصْغَرُ مِنَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِسَنَتَيْنِ.
أَحْمَدُ: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، أَنْبَأَنَا هِلاَلُ بنُ خَبَّابٍ، حَدَّثَنَا مَيْسَرَةُ أَبُو صَالِحٍ، عَنْ سُوَيْدِ بنِ غَفَلَةَ، قَالَ:
أتَانَا مُصَدِّقُ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَجَلَسْتُ إِلَيْهِ، وَسَمِعْتُ عَهْدَهُ.
سُفْيَانُ بنُ وَكِيْعٍ: عَنْ يُوْنُسَ بنِ بُكَيْرٍ، عَنْ عَمْرِو بنِ شَمِرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ بنِ عَبْدِ الأَعْلَى، عَنْ سُوَيْدِ بنِ غَفَلَةَ، قَالَ:
رَأَيْتُ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَهْدَبَ الشَّعْرِ، مَقْرُوْنَ الحَاجِبَيْنِ، وَاضِحَ الثَّنَايَا، أَحْسَنَ شَعْرٍ وَضَعَهُ اللهُ عَلَى رَأْسِ إِنْسَانٍ.
أَخْرَجَهُ: ابْنُ مَنْدَةَ فِي (مَعْرِفَةِ الصَّحَابَةِ).مُبَشِّرُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ: عَنْ سُلَيْمَانَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ الزِّبْرِقَانِ، عَنْ أُسَامَةَ بنِ أَبِي عَطَاءٍ، قَالَ:
كُنْتُ عِنْدَ النُّعْمَانِ بنِ بَشِيْرٍ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ سُوَيْدُ بنُ غَفَلَةَ، فَقَالَ لَهُ النُّعْمَانُ بنُ بَشِيْرٍ:
أَلَمْ يَبْلُغْنِي أَنَّكَ صَلَّيْتَ مَعَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مَرَّةً؟
قَالَ: لاَ، بَلْ مِرَاراً، كَانَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِذَا نُوْدِيَ بِالأَذَانِ كَأَنَّهُ لاَ يَعْرِفُ أَحَداً مِنَ النَّاسِ.
هَذَا حَدِيْثٌ ضَعِيْفُ الإِسْنَادِ كَالَّذِي قَبْلَهُ.
وَقَدْ قَالَ زُهَيْرُ بنُ مُعَاِويَةَ: حَدَّثَنَا الحَارِثُ بنُ مُسْلِمِ بنِ الرُّحَيْلِ الجُعْفِيُّ، قَالَ:
قَدِمَ الرُّحَيْلُ وَسُوَيْدُ بنُ غَفَلَةَ حِيْنَ فَرَغُوا مِنْ دَفْنِ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
مُحَمَّدُ بنُ طَلْحَةَ بنِ مُصَرِّفٍ: عَنْ عِمْرَانَ بنِ مُسْلِمٍ، قَالَ:
مَرَّ رَجُلٌ مِنْ صَحَابَةِ الحَجَّاجِ عَلَى مُؤَذِّنِ قَبِيْلَةِ جُعْفَى وَهُوَ يُؤَذِّنُ، فَأَتَى الحَجَّاجُ، فَقَالَ:
أَلاَ تَعْجَبُ مِنْ أَنِّي سَمِعْتُ مُؤَذِّنَ الجُعْفِيِّيْنَ يُؤَذِّنُ بِالهَجِيْرِ؟
قَالَ: فَأَرسَلَ، فَجِيْءَ بِهِ، فَقَالَ: مَا هَذَا؟
قَالَ: لَيْسَ لِي أَمْرٌ، إِنَّمَا سُوَيْدُ بنُ غَفَلَةَ الَّذِي أَمَرَنِي بِهَذَا.
قَالَ: فَأَرْسَلَ إِلَى سُوَيْدٍ، فَجِيْءَ بِهِ، فَقَالَ: مَا هَذِهِ الصَّلاَةُ؟
قَالَ: صَلَّيْتُهَا مَعَ أَبِي بَكْرٍ، وَعُمَرَ، وَعُثْمَانَ.
فَلَمَّا ذَكَرَ عُثْمَانَ، جَلَسَ، وَكَانَ مُضْطَجِعاً، فَقَالَ: أَصَلَّيْتَهَا مَعَ عُثْمَانَ؟
قَالَ: نَعَمْ.
قَالَ: لاَ تَؤُمَّنَّ قَوْمَكَ، وَإِذَا رَجَعْتَ إِلَيْهِم، فَسُبَّ فُلاَناً.
قَالَ: نَعَمْ، سَمْعٌ وَطَاعَةٌ.
فَلَمَّا أَدْبَرَ، قَالَ الحَجَّاجُ:
لَقَدْ عَهِدَ الشَّيْخُ النَّاسَ وَهُمْ يُصَلُّوْنَ الصَّلاَةَ هَكَذَا.الخُرَيْبِيُّ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ صَالِحٍ، قَالَ:
بَلَغَ سُوَيْدُ بنُ غَفَلَةَ عِشْرِيْنَ وَمائَةَ سَنَةٍ، لَمْ يُرَ مُحْتَبِياً قَطُّ، وَلاَ مُتَسَانِداً، وَأَصَابَ بِكْراً -يَعْنِي: فِي العَامِ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيْهِ-.
وَقَالَ عَاصِمُ بنُ كُلَيْبٍ: تَزَوَّجَ سُوَيْدُ بنُ غَفَلَةَ بِكْراً، وَهُوَ ابْنُ مائَةٍ وَسِتَّ عَشْرَة سَنَةً.
وَعَنْ عِمْرَانَ بنِ مُسْلِمٍ، قَالَ:
كَانَ سُوَيْدُ بنُ غَفَلَةَ إِذَا قِيْلَ لَهُ: أُعْطِيَ فُلاَنٌ، وَوُلِّيَ فُلاَنٌ، قَالَ: حَسْبِي كِسْرَتِي وَمِلْحِي.
عَنْ عَلِيِّ بنِ المَدِيْنِيِّ، قَالَ:
دَخَلْتُ مَنْزِلَ أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ، فَمَا شَبَّهْتُهُ إِلاَّ بِمَا وُصِفَ مِنْ بَيْتِ سُوَيْدِ بنِ غَفَلَةَ، مِنْ زُهْدِهِ وَتَوَاضُعِهِ -رَحِمَهُ اللهُ-.
عَنْ مَيْسَرَةَ: عَنْ سُوَيْدِ بنِ غَفَلَةَ، قَالَ:
صَلَّيْتُ مَعَ مُصَدِّقِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لَمَّا أَتَانَا.
وَرَوَى: الوَلِيْدُ بنُ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيْهِ، قَالَ:
كَانَ سُوَيْدُ بنُ غَفَلَةَ يَؤُمُّنَا فِي شَهْرِ رَمَضَانَ فِي القِيَامِ، وَقَدْ أَتَى عَلَيْهِ عِشْرُوْنَ وَمائَةُ سَنَةٍ.
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ نُمَيْرٍ، وَهَارُوْنُ بنُ حَاتِمٍ: مَاتَ سُوَيْدُ سَنَةَ إِحْدَى وَثَمَانِيْنَ.
وَقَالَ أَبُو حَفْصٍ الفَلاَّسُ: مَاتَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِيْنَ.
وَقَدْ ذَكَرَهُ صَاحِبُ (الحِلْيَةِ) مُخْتَصَراً.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الحَافِظِ بنُ بَدْرَانَ بِنَابُلُسَ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ الفَقِيْهُ سَنَةَ خَمْسَ عَشْرَةَ وَسِتِّ مائَةٍ، أَنْبَأَنَا أَبُو شُجَاعٍ مُحَمَّدُ بنُ الحُسَيْنِ المَادَرَائِيُّ
بِقِرَاءتِي، أَنْبَأَنَا طِرَادُ بنُ مُحَمَّدٍ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدٍ النَّرْسِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَمْرٍو الرَّزَّازُ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ الجَبَّارِ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ بنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ رُفَيْعٍ، عَنْ سُوَيْدِ بنِ غَفَلَةَ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- قَالَ:قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (مَنْ مَاتَ لاَ يُشْرِكُ بِاللهِ شَيْئاً، دَخَلَ الجَنَّةَ) .
قُلْتُ: يَا رَسُوْلَ اللهِ، وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ؟
قَالَ: (وَإِنْ زَنَى، وَإِنْ سَرَقَ) ، ثَلاَثَ مَرَّاتٍ.
هَذَا حَدِيْثٌ عَالٍ، مُتَّصِلُ الإِسْنَادِ.
وَهُوَ فِي (الصَّحِيْحَيْنِ ) : مِنْ طَرِيْقِ زَيْدِ بنِ وَهْبٍ، وَأَبِي الأَسْوَدِ الدُّؤَلِيِّ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ.
وَإِنَّمَا المَحْفُوْظُ: رِوَايَةُ شُعْبَةَ، وَجَرِيْرٍ الضَّبِّيِّ، عَنْ عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ رُفَيْعٍ، عَنْ زَيْدِ بنِ وَهْبٍ - وَاللهُ أَعْلَمُ -.
الإِمَامُ، القُدْوَةُ، أَبُو أُمَيَّةَ الجُعْفِيُّ، الكُوْفِيُّ.
قِيْلَ: لَهُ صُحْبَةٌ، وَلَمْ يَصِحَّ، بَلْ أَسْلَمَ فِي حَيَاةِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَسَمِعَ كِتَابَهُ إِلَيْهِم، وَشَهِدَ اليَرْمُوْكَ.وَحدَّثَ عَنْ: أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيْقِ، وَعُمَرَ، وَعُثْمَانَ، وَعَلِيٍّ، وَأُبَيِّ بنِ كَعْبٍ، وَبِلاَلٍ، وَأَبِي ذَرٍّ، وَابْنِ مَسْعُوْدٍ، وَطَائِفَةٍ.
رَوَى عَنْهُ: أَبُو لَيْلَى الكِنْدِيُّ، وَالشَّعْبِيُّ، وَإِبْرَاهِيْمُ النَّخَعِيُّ، وَسَلَمَةُ بنُ كُهَيْلٍ، وَعَبْدَةُ بنُ أَبِي لُبَابَةَ، وَعَبْدُ العَزِيْزِ بنُ رُفَيْعٍ، وَمَيْسَرَةُ أَبُو صَالِحٍ، وَجَمَاعَةٌ سِوَاهُم.
وَقِيْلَ: إِنَّهُ مِنْ أَقْرَانِ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي السِّنِّ.
فَقَالَ نُعَيْمُ بنُ مَيْسَرَةَ: حَدَّثَنِي بَعْضُهُم، عَنْ سُوَيْدِ بنِ غَفَلَةَ:
أَنَا لِدَةُ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وُلِدْتُ عَامَ الفِيْلِ.
زِيَادُ بنُ خَيْثَمَةَ: عَنْ عَامِرٍ الشَّعْبِيِّ، قَالَ:
قَالَ سُوَيْدُ بنُ غَفَلَةَ: أَنَا أَصْغَرُ مِنَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِسَنَتَيْنِ.
أَحْمَدُ: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، أَنْبَأَنَا هِلاَلُ بنُ خَبَّابٍ، حَدَّثَنَا مَيْسَرَةُ أَبُو صَالِحٍ، عَنْ سُوَيْدِ بنِ غَفَلَةَ، قَالَ:
أتَانَا مُصَدِّقُ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَجَلَسْتُ إِلَيْهِ، وَسَمِعْتُ عَهْدَهُ.
سُفْيَانُ بنُ وَكِيْعٍ: عَنْ يُوْنُسَ بنِ بُكَيْرٍ، عَنْ عَمْرِو بنِ شَمِرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ بنِ عَبْدِ الأَعْلَى، عَنْ سُوَيْدِ بنِ غَفَلَةَ، قَالَ:
رَأَيْتُ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَهْدَبَ الشَّعْرِ، مَقْرُوْنَ الحَاجِبَيْنِ، وَاضِحَ الثَّنَايَا، أَحْسَنَ شَعْرٍ وَضَعَهُ اللهُ عَلَى رَأْسِ إِنْسَانٍ.
أَخْرَجَهُ: ابْنُ مَنْدَةَ فِي (مَعْرِفَةِ الصَّحَابَةِ).مُبَشِّرُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ: عَنْ سُلَيْمَانَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ الزِّبْرِقَانِ، عَنْ أُسَامَةَ بنِ أَبِي عَطَاءٍ، قَالَ:
كُنْتُ عِنْدَ النُّعْمَانِ بنِ بَشِيْرٍ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ سُوَيْدُ بنُ غَفَلَةَ، فَقَالَ لَهُ النُّعْمَانُ بنُ بَشِيْرٍ:
أَلَمْ يَبْلُغْنِي أَنَّكَ صَلَّيْتَ مَعَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مَرَّةً؟
قَالَ: لاَ، بَلْ مِرَاراً، كَانَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِذَا نُوْدِيَ بِالأَذَانِ كَأَنَّهُ لاَ يَعْرِفُ أَحَداً مِنَ النَّاسِ.
هَذَا حَدِيْثٌ ضَعِيْفُ الإِسْنَادِ كَالَّذِي قَبْلَهُ.
وَقَدْ قَالَ زُهَيْرُ بنُ مُعَاِويَةَ: حَدَّثَنَا الحَارِثُ بنُ مُسْلِمِ بنِ الرُّحَيْلِ الجُعْفِيُّ، قَالَ:
قَدِمَ الرُّحَيْلُ وَسُوَيْدُ بنُ غَفَلَةَ حِيْنَ فَرَغُوا مِنْ دَفْنِ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
مُحَمَّدُ بنُ طَلْحَةَ بنِ مُصَرِّفٍ: عَنْ عِمْرَانَ بنِ مُسْلِمٍ، قَالَ:
مَرَّ رَجُلٌ مِنْ صَحَابَةِ الحَجَّاجِ عَلَى مُؤَذِّنِ قَبِيْلَةِ جُعْفَى وَهُوَ يُؤَذِّنُ، فَأَتَى الحَجَّاجُ، فَقَالَ:
أَلاَ تَعْجَبُ مِنْ أَنِّي سَمِعْتُ مُؤَذِّنَ الجُعْفِيِّيْنَ يُؤَذِّنُ بِالهَجِيْرِ؟
قَالَ: فَأَرسَلَ، فَجِيْءَ بِهِ، فَقَالَ: مَا هَذَا؟
قَالَ: لَيْسَ لِي أَمْرٌ، إِنَّمَا سُوَيْدُ بنُ غَفَلَةَ الَّذِي أَمَرَنِي بِهَذَا.
قَالَ: فَأَرْسَلَ إِلَى سُوَيْدٍ، فَجِيْءَ بِهِ، فَقَالَ: مَا هَذِهِ الصَّلاَةُ؟
قَالَ: صَلَّيْتُهَا مَعَ أَبِي بَكْرٍ، وَعُمَرَ، وَعُثْمَانَ.
فَلَمَّا ذَكَرَ عُثْمَانَ، جَلَسَ، وَكَانَ مُضْطَجِعاً، فَقَالَ: أَصَلَّيْتَهَا مَعَ عُثْمَانَ؟
قَالَ: نَعَمْ.
قَالَ: لاَ تَؤُمَّنَّ قَوْمَكَ، وَإِذَا رَجَعْتَ إِلَيْهِم، فَسُبَّ فُلاَناً.
قَالَ: نَعَمْ، سَمْعٌ وَطَاعَةٌ.
فَلَمَّا أَدْبَرَ، قَالَ الحَجَّاجُ:
لَقَدْ عَهِدَ الشَّيْخُ النَّاسَ وَهُمْ يُصَلُّوْنَ الصَّلاَةَ هَكَذَا.الخُرَيْبِيُّ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ صَالِحٍ، قَالَ:
بَلَغَ سُوَيْدُ بنُ غَفَلَةَ عِشْرِيْنَ وَمائَةَ سَنَةٍ، لَمْ يُرَ مُحْتَبِياً قَطُّ، وَلاَ مُتَسَانِداً، وَأَصَابَ بِكْراً -يَعْنِي: فِي العَامِ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيْهِ-.
وَقَالَ عَاصِمُ بنُ كُلَيْبٍ: تَزَوَّجَ سُوَيْدُ بنُ غَفَلَةَ بِكْراً، وَهُوَ ابْنُ مائَةٍ وَسِتَّ عَشْرَة سَنَةً.
وَعَنْ عِمْرَانَ بنِ مُسْلِمٍ، قَالَ:
كَانَ سُوَيْدُ بنُ غَفَلَةَ إِذَا قِيْلَ لَهُ: أُعْطِيَ فُلاَنٌ، وَوُلِّيَ فُلاَنٌ، قَالَ: حَسْبِي كِسْرَتِي وَمِلْحِي.
عَنْ عَلِيِّ بنِ المَدِيْنِيِّ، قَالَ:
دَخَلْتُ مَنْزِلَ أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ، فَمَا شَبَّهْتُهُ إِلاَّ بِمَا وُصِفَ مِنْ بَيْتِ سُوَيْدِ بنِ غَفَلَةَ، مِنْ زُهْدِهِ وَتَوَاضُعِهِ -رَحِمَهُ اللهُ-.
عَنْ مَيْسَرَةَ: عَنْ سُوَيْدِ بنِ غَفَلَةَ، قَالَ:
صَلَّيْتُ مَعَ مُصَدِّقِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لَمَّا أَتَانَا.
وَرَوَى: الوَلِيْدُ بنُ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيْهِ، قَالَ:
كَانَ سُوَيْدُ بنُ غَفَلَةَ يَؤُمُّنَا فِي شَهْرِ رَمَضَانَ فِي القِيَامِ، وَقَدْ أَتَى عَلَيْهِ عِشْرُوْنَ وَمائَةُ سَنَةٍ.
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ نُمَيْرٍ، وَهَارُوْنُ بنُ حَاتِمٍ: مَاتَ سُوَيْدُ سَنَةَ إِحْدَى وَثَمَانِيْنَ.
وَقَالَ أَبُو حَفْصٍ الفَلاَّسُ: مَاتَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِيْنَ.
وَقَدْ ذَكَرَهُ صَاحِبُ (الحِلْيَةِ) مُخْتَصَراً.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الحَافِظِ بنُ بَدْرَانَ بِنَابُلُسَ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ الفَقِيْهُ سَنَةَ خَمْسَ عَشْرَةَ وَسِتِّ مائَةٍ، أَنْبَأَنَا أَبُو شُجَاعٍ مُحَمَّدُ بنُ الحُسَيْنِ المَادَرَائِيُّ
بِقِرَاءتِي، أَنْبَأَنَا طِرَادُ بنُ مُحَمَّدٍ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدٍ النَّرْسِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَمْرٍو الرَّزَّازُ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ الجَبَّارِ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ بنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ رُفَيْعٍ، عَنْ سُوَيْدِ بنِ غَفَلَةَ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- قَالَ:قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (مَنْ مَاتَ لاَ يُشْرِكُ بِاللهِ شَيْئاً، دَخَلَ الجَنَّةَ) .
قُلْتُ: يَا رَسُوْلَ اللهِ، وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ؟
قَالَ: (وَإِنْ زَنَى، وَإِنْ سَرَقَ) ، ثَلاَثَ مَرَّاتٍ.
هَذَا حَدِيْثٌ عَالٍ، مُتَّصِلُ الإِسْنَادِ.
وَهُوَ فِي (الصَّحِيْحَيْنِ ) : مِنْ طَرِيْقِ زَيْدِ بنِ وَهْبٍ، وَأَبِي الأَسْوَدِ الدُّؤَلِيِّ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ.
وَإِنَّمَا المَحْفُوْظُ: رِوَايَةُ شُعْبَةَ، وَجَرِيْرٍ الضَّبِّيِّ، عَنْ عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ رُفَيْعٍ، عَنْ زَيْدِ بنِ وَهْبٍ - وَاللهُ أَعْلَمُ -.
سُوَيْدُ بْنُ مُقَرِّنِ بْنِ عَايِدِ بْنِ حُدَيْجِ بْنِ مَنْجَا بْنِ هِجِّيرِ بْنِ نَصْرِ بْنِ حُبَشِيَّةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ عَبْدِ بْنِ ثَوْرِ بْنِ هُدْمَةَ بْنِ لَاطِمِ بْنِ غَنْمِ بْنِ عَمْرٍو وَهُوَ مُزَيْنَةُ بْنُ وُدِّ بْنِ طَابِخَةَ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَزَّازُ، نا سَعِيدُ بْنُ عَمْرٍو الْأَشْعَثِيُّ، نا عَبْثَرٌ، عَنْ مُطَرِّفٍ، عَنْ سَوَادَةَ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ سُوَيْدِ بْنِ مُقَرِّنٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قُتِلَ دُونَ مَظْلِمَتِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ»
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَزَّازُ، نا الْحَكَمُ بْنُ أَسْلَمَ، نا شُعْبَةُ، عَنْ حُصَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ هِلَالِ بْنِ يَسَافٍ قَالَ: كُنَّا نَزَالًا فِي دَارِ سُوَيْدِ بْنِ مُقَرِّنٍ فَخَرَجَتْ جَارِيَةٌ لَهُ فَقَالَتْ لِرَجُلٍ شَيْئًا فَلَطَمَهَا فَرَأَى ذَلِكَ سُوَيْدُ بْنُ مُقَرِّنٍ فَقَالَ: لَطَمَتْ وَجْهَهَا «لَقَدْ رَأَيْتُنِي سَابِعَ سَبْعَةٍ مَا لَنَا إِلَّا خَادِمٌ وَاحِدٌ فَلَطَمَهُ رَجُلٌ مِنَّا فَأَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نُعْتِقَهُ» حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ مُطَيَّنُ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ، نا أَبِي، نا شُعْبَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ أَبِي شُعْبَةَ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ مُقَرِّنٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوَهُ وَقَالَ: «أَلَمْ يَبْلُغْكَ أَنَّ الصُّورَةَ مُحَرَّمَةٌ»
حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الْقَاضِي، نا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ، نا شُعْبَةُ قَالَ: قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ: مَا اسْمُكَ؟ قُلْتُ: شُعْبَةُ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو شُعْبَةَ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ مُقَرِّنٍ الْمُزَنِيُّ، أَنَّهُ رَأَى رَجُلًا لَطَمَ غُلَامًا لَهُ فَقَالَ: «أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ الصُّورَةَ مُحَرَّمَةٌ؟ لَقَدْ رَأَيْتُنِي وَأَنَا سَابِعُ سَبْعَةِ إِخْوَةٍ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَا لَنَا إِلَّا غُلَامٌ وَاحِدٌ فَلَطَمَهُ أَحَدُنَا فَأَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نُعْتِقَهُ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ الْعُكْبُرِيُّ، نا هَنَّادٌ، نا عَبْثَرٌ، عَنْ مُطَرِّفٍ، عَنْ أَبِي السَّفَرِ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ مُقَرِّنٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَيُّمَا رَجُلٍ قَالَ لِآخَرَ يَا كَافِرُ فَقَدْ بَاءَ بِهَا أَحَدُهُمَا»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شَاذَانَ الْجَوْهَرِيُّ، نا عَمْرُو بْنُ حَكَّامٍ، نا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الْمَازِنِيِّ، عَنْ هِلَالٍ رَجُلٍ مِنْ بَنِي مَازِنٍ عَنْ سُوَيْدِ بْنِ مُقَرِّنٍ قَالَ: «أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَبِيذٍ فِي جَرَّةٍ فَنَهَانِي عَنْهُ فَأَخَذْتُ الْجَرَّةَ فَكَسَرْتُهَا»
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَزَّازُ، نا سَعِيدُ بْنُ عَمْرٍو الْأَشْعَثِيُّ، نا عَبْثَرٌ، عَنْ مُطَرِّفٍ، عَنْ سَوَادَةَ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ سُوَيْدِ بْنِ مُقَرِّنٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قُتِلَ دُونَ مَظْلِمَتِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ»
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَزَّازُ، نا الْحَكَمُ بْنُ أَسْلَمَ، نا شُعْبَةُ، عَنْ حُصَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ هِلَالِ بْنِ يَسَافٍ قَالَ: كُنَّا نَزَالًا فِي دَارِ سُوَيْدِ بْنِ مُقَرِّنٍ فَخَرَجَتْ جَارِيَةٌ لَهُ فَقَالَتْ لِرَجُلٍ شَيْئًا فَلَطَمَهَا فَرَأَى ذَلِكَ سُوَيْدُ بْنُ مُقَرِّنٍ فَقَالَ: لَطَمَتْ وَجْهَهَا «لَقَدْ رَأَيْتُنِي سَابِعَ سَبْعَةٍ مَا لَنَا إِلَّا خَادِمٌ وَاحِدٌ فَلَطَمَهُ رَجُلٌ مِنَّا فَأَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نُعْتِقَهُ» حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ مُطَيَّنُ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ، نا أَبِي، نا شُعْبَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ أَبِي شُعْبَةَ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ مُقَرِّنٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوَهُ وَقَالَ: «أَلَمْ يَبْلُغْكَ أَنَّ الصُّورَةَ مُحَرَّمَةٌ»
حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الْقَاضِي، نا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ، نا شُعْبَةُ قَالَ: قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ: مَا اسْمُكَ؟ قُلْتُ: شُعْبَةُ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو شُعْبَةَ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ مُقَرِّنٍ الْمُزَنِيُّ، أَنَّهُ رَأَى رَجُلًا لَطَمَ غُلَامًا لَهُ فَقَالَ: «أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ الصُّورَةَ مُحَرَّمَةٌ؟ لَقَدْ رَأَيْتُنِي وَأَنَا سَابِعُ سَبْعَةِ إِخْوَةٍ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَا لَنَا إِلَّا غُلَامٌ وَاحِدٌ فَلَطَمَهُ أَحَدُنَا فَأَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نُعْتِقَهُ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ الْعُكْبُرِيُّ، نا هَنَّادٌ، نا عَبْثَرٌ، عَنْ مُطَرِّفٍ، عَنْ أَبِي السَّفَرِ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ مُقَرِّنٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَيُّمَا رَجُلٍ قَالَ لِآخَرَ يَا كَافِرُ فَقَدْ بَاءَ بِهَا أَحَدُهُمَا»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شَاذَانَ الْجَوْهَرِيُّ، نا عَمْرُو بْنُ حَكَّامٍ، نا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الْمَازِنِيِّ، عَنْ هِلَالٍ رَجُلٍ مِنْ بَنِي مَازِنٍ عَنْ سُوَيْدِ بْنِ مُقَرِّنٍ قَالَ: «أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَبِيذٍ فِي جَرَّةٍ فَنَهَانِي عَنْهُ فَأَخَذْتُ الْجَرَّةَ فَكَسَرْتُهَا»
سويد بن جبلة الفزاري
روى عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأدخله أبو زرعة الدمشقي في مسند الشاميين فغلط، وليست له صحبة، وحديثه مرسل، أنكر ذَلِكَ أبو حاتم الرازي.
روى عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأدخله أبو زرعة الدمشقي في مسند الشاميين فغلط، وليست له صحبة، وحديثه مرسل، أنكر ذَلِكَ أبو حاتم الرازي.
سويد بن جبلة الفزاري روى عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسل، وروى عن عرباض بن سارية روى عنه لقمان بن عامر، وروى حريز بن عثمان عن أبي المصبح المقرإى عنه سمعت أبي يقول ذلك.
قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ:
قُلْتُ لأَبِي: إن أبا زرعة الدمشقي أدخله في مسند الشاميين قال ليست له صحبة، وهو لضعفه أدخله في المسند.
قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ:
قُلْتُ لأَبِي: إن أبا زرعة الدمشقي أدخله في مسند الشاميين قال ليست له صحبة، وهو لضعفه أدخله في المسند.
سويد بن جبلة الفزاري
: لا تصح له صحبة.
روى عنه: لقمان بن عامر، وراشد بن سعد.
أخبرنا سعيد بن يزيد الحمصي، قال: حدثنا أحمد بن الفرج، قال: حدثنا بقية، قال: حدثنا الزبيدي، عن راشد بن سعد، عن سويد بن جبلة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: العارية مؤداة، والمنيحة مردودة، والزعيم غارم
ورواه ابن حرب وغيره، عن الزبيدي.
أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار، قال: حدثنا أحمد بن علي الآبار، قال: حدثنا هشام بن عمار، قال: حدثنا الجراح بن مليح، عن الزبيدي، عن لقمان بن عامر، عن سويد بن جبلة: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لتزدحمن هذه الأمة على الحوض ازدحام ذات الخمس.
: لا تصح له صحبة.
روى عنه: لقمان بن عامر، وراشد بن سعد.
أخبرنا سعيد بن يزيد الحمصي، قال: حدثنا أحمد بن الفرج، قال: حدثنا بقية، قال: حدثنا الزبيدي، عن راشد بن سعد، عن سويد بن جبلة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: العارية مؤداة، والمنيحة مردودة، والزعيم غارم
ورواه ابن حرب وغيره، عن الزبيدي.
أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار، قال: حدثنا أحمد بن علي الآبار، قال: حدثنا هشام بن عمار، قال: حدثنا الجراح بن مليح، عن الزبيدي، عن لقمان بن عامر، عن سويد بن جبلة: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لتزدحمن هذه الأمة على الحوض ازدحام ذات الخمس.
سُوَيْدُ بْنُ جَبَلَةَ الْفَزَارِيُّ لَا يَصِحُّ صُحْبَتُهُ، حَدِيثُهُ عِنْدَ: لُقْمَانَ بْنِ عَامِرٍ، وَرَاشِدِ بْنِ سَعْدٍ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، ثنا جَعْفَرٌ الْفِرْيَابِيُّ، ثنا أَبُو أَيُّوبَ سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، ثنا الْجَرَّاحُ بْنُ مَلِيحٍ، ثنا الزُّبَيْدِيُّ، عَنْ لُقْمَانَ بْنِ عَامِرٍ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ جَبَلَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَيَزْدَحِمَنَّ هَذِهِ الْأُمَّةُ عَلَى الْحَوْضِ ازْدِحَامَ إِبِلٍ وَرَدَتْ لِخَمْسٍ» رَوَاهُ هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، عَنِ الْجَرَّاحِ
- حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، ثنا الْجَرَّاحُ، مِثْلَهُ
- حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ حَنَانٍ الْحِمْصِيُّ، ثنا بَقِيَّةُ، عَنِ الزُّبَيْدِيِّ، عَنْ رَاشِدِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ جَبَلَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْعَارِيَةُ مُؤَدَّاةٌ، وَالْمَنِيحَةُ مَرْدُودَةٌ، وَالزَّعِيمُ غَارِمٌ»
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، ثنا جَعْفَرٌ الْفِرْيَابِيُّ، ثنا أَبُو أَيُّوبَ سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، ثنا الْجَرَّاحُ بْنُ مَلِيحٍ، ثنا الزُّبَيْدِيُّ، عَنْ لُقْمَانَ بْنِ عَامِرٍ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ جَبَلَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَيَزْدَحِمَنَّ هَذِهِ الْأُمَّةُ عَلَى الْحَوْضِ ازْدِحَامَ إِبِلٍ وَرَدَتْ لِخَمْسٍ» رَوَاهُ هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، عَنِ الْجَرَّاحِ
- حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، ثنا الْجَرَّاحُ، مِثْلَهُ
- حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ حَنَانٍ الْحِمْصِيُّ، ثنا بَقِيَّةُ، عَنِ الزُّبَيْدِيِّ، عَنْ رَاشِدِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ جَبَلَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْعَارِيَةُ مُؤَدَّاةٌ، وَالْمَنِيحَةُ مَرْدُودَةٌ، وَالزَّعِيمُ غَارِمٌ»
سُوَيْدُ بْنُ جَبَلَةَ الْفَزَارِيُّ،
رَوَى عَنْهُ حَرِيزٍ عَنْ أَبِي المصبح المقر إي قَوْلَهُ، رَوَى عَنْهُ حَرِيزُ أَيْضًا (4) ، وَرَوَى لُقْمَانُ بْنُ عَامِرٍ عَنْ سُوَيْد بْنِ جَبَلَةَ عَنِ الْعِرْبَاضِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم، حَدَّثَنَا إسحاق ابن الْعَلاءِ (نا) عَمْرٌو (نا) عَبْدُ اللَّهِ عَنِ الزُّبَيْدِيِّ عَنِ ابْنِ أَبِي عَوْفٍ أَنَّ سُوَيْدَ
ابن جَبَلَةَ حَدَّثَهُمْ أَنَّ عِرْبَاضًا حَدَّثَهُمْ يَرُدُّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِذَا سَأَلْتُمُ اللَّهَ فَاسْأَلُوهُ الْفِرْدَوْسَ.
حَدَّثَنَا آدَمُ (نا) شُعْبَةُ (نا) يَزِيدُ بْنُ خُمَيْرٍ سَمِعَ سُلَيْمَ بْنَ عَامِرٍ عَنْ أَوْسَطَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ يَقُولُ: قَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَامَ أَوَّلَ مَقَامِي هَذَا - ثم بكى أبو بكر ثم
قَالَ: عَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ فَإِنَّهُ مَعَ الْبِرِّ [عَلَى الْمِنْبَرِ - 1] إِلَيَّ وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا، وَقَالَ الزُّبَيْدِيُّ (نا) لُقْمَانُ بْنُ عَامِرٍ الْوَصَّابِيُّ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ جَبَلَةَ السُّلَمِيِّ عَنْ عَمْرِو بْنِ عَبَسَةَ: قُلْتُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ مَعَكَ؟ قَالَ: حُرٌّ وَعَبْدٌ.
رَوَى عَنْهُ حَرِيزٍ عَنْ أَبِي المصبح المقر إي قَوْلَهُ، رَوَى عَنْهُ حَرِيزُ أَيْضًا (4) ، وَرَوَى لُقْمَانُ بْنُ عَامِرٍ عَنْ سُوَيْد بْنِ جَبَلَةَ عَنِ الْعِرْبَاضِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم، حَدَّثَنَا إسحاق ابن الْعَلاءِ (نا) عَمْرٌو (نا) عَبْدُ اللَّهِ عَنِ الزُّبَيْدِيِّ عَنِ ابْنِ أَبِي عَوْفٍ أَنَّ سُوَيْدَ
ابن جَبَلَةَ حَدَّثَهُمْ أَنَّ عِرْبَاضًا حَدَّثَهُمْ يَرُدُّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِذَا سَأَلْتُمُ اللَّهَ فَاسْأَلُوهُ الْفِرْدَوْسَ.
حَدَّثَنَا آدَمُ (نا) شُعْبَةُ (نا) يَزِيدُ بْنُ خُمَيْرٍ سَمِعَ سُلَيْمَ بْنَ عَامِرٍ عَنْ أَوْسَطَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ يَقُولُ: قَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَامَ أَوَّلَ مَقَامِي هَذَا - ثم بكى أبو بكر ثم
قَالَ: عَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ فَإِنَّهُ مَعَ الْبِرِّ [عَلَى الْمِنْبَرِ - 1] إِلَيَّ وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا، وَقَالَ الزُّبَيْدِيُّ (نا) لُقْمَانُ بْنُ عَامِرٍ الْوَصَّابِيُّ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ جَبَلَةَ السُّلَمِيِّ عَنْ عَمْرِو بْنِ عَبَسَةَ: قُلْتُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ مَعَكَ؟ قَالَ: حُرٌّ وَعَبْدٌ.
سويد بن حجير، أبو قزعة
قال الأثرم: قلت لأبي عبد اللَّه: أبو قزعة اسمه سويد بن حجير؟
فقال: نعم، سويد بن حجير.
قيل: هو أبو قزعة بن سويد؟
فقال: نعم، هو أبوه، شعبة عن أبي قزعة، يروي عنه أحاديث.
قال: وأما قزعة بن سويد فما أقل من يروي عنه، هو يشبه المتروك.
"سؤالات الأثرم" (73)
قال حرب: قال أحمد: اسم أبي قزعة سويد بن حجير الباهلي، وكان ثقة صالحا.
"مسائل حرب" ص 454
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو عامر عبد الملك بن عمرو، عن شعبة قال: رأيت أبا قزعة سويد بن حجير.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1093)
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: أبو قزعة سويد بن حجير ثقة، ثبت الحديث، حدث عنه شعبة وداود بن شابور.
"العلل" رواية عبد اللَّه (6031)
قال أبو طالب: قال أحمد بن حنبل: من الثقات.
"الجرح والتعديل" 4/ 235، "تهذيب الكمال" 12/ 245
قال الأثرم: قلت لأبي عبد اللَّه: أبو قزعة اسمه سويد بن حجير؟
فقال: نعم، سويد بن حجير.
قيل: هو أبو قزعة بن سويد؟
فقال: نعم، هو أبوه، شعبة عن أبي قزعة، يروي عنه أحاديث.
قال: وأما قزعة بن سويد فما أقل من يروي عنه، هو يشبه المتروك.
"سؤالات الأثرم" (73)
قال حرب: قال أحمد: اسم أبي قزعة سويد بن حجير الباهلي، وكان ثقة صالحا.
"مسائل حرب" ص 454
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو عامر عبد الملك بن عمرو، عن شعبة قال: رأيت أبا قزعة سويد بن حجير.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1093)
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: أبو قزعة سويد بن حجير ثقة، ثبت الحديث، حدث عنه شعبة وداود بن شابور.
"العلل" رواية عبد اللَّه (6031)
قال أبو طالب: قال أحمد بن حنبل: من الثقات.
"الجرح والتعديل" 4/ 235، "تهذيب الكمال" 12/ 245
سويد بن مقرن بن عائذ بن ميجا بن نصر بن كعب المزني
: أخو النعمان.
روى عنه: ابنه معاوية.
أخبرنا عبد الرحمن بن يحيى، قال: حدثنا أبو مسعود، قال: حدثنا عبد الرزاق، عن الثوري، عن سلمة بن كهيل، عن معاوية بن سويد بن مقرن، عن أبيه، قال: كنا بني مقرن سبعة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولنا خادم ليس لنا غيرها، فلطمها أحدنا، فقال النبي عليه السلام: أعتقوها، فقلنا ليس لنا غيرها، فقال
النبي عليه السلام: تخدمكم حتى تستغنوا عنها، ثم خلوا سبيلها.
رواه الأعمش، عن سلمة، عن معاوية بن مقرن، ولم يذكر سويدًا.
أخبرنا محمد بن علي الكوفي، قال: حدثنا أحمد بن حازم، قال: حدثنا علي بن ثابت، قال: حدثنا منصور، أبي الأسود، عن حصين.
ح وأخبرنا علي بن محمد بن نصر، قال: حدثنا معاذ بن المثنى، قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا فضيل بن عياض، عن حصين، عن هلال بن يساف، قال: كنا في دار سويد.
ورواه محمد بن سابق، عن عبثر، عن مطرف، عن أبي السفر، قال: كنت جالسًا عند سويد، فلطم ابن مولى له.
روى غيره عن عبثر، عن حصين، عن هلال نحوه.
وأخبرنا محمد بن سعد الأبيوردي، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان، قال: حدثنا سعيد بن عمرو، قال: حدثنا عبثر، عن مطرف، عن سوادة بن أبي الجعد، عن أبي جعفر، قال: كنت جالسًا عند سويد بن مقرن.
أخبرنا محمد بن يعقوب، قال: حدثنا الحسن بن مكرم، قال: حدثنا عثمان بن عمر، قال: حدثنا شعبة، عن أبي حمزة جارهم، عن هلال المازني، عن سويد بن مقرن، عن أبيه، أو عن ابن سويد، قال:
أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بجرة فيها نبيذ، فنهاني عنه، فكسرتها.
: أخو النعمان.
روى عنه: ابنه معاوية.
أخبرنا عبد الرحمن بن يحيى، قال: حدثنا أبو مسعود، قال: حدثنا عبد الرزاق، عن الثوري، عن سلمة بن كهيل، عن معاوية بن سويد بن مقرن، عن أبيه، قال: كنا بني مقرن سبعة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولنا خادم ليس لنا غيرها، فلطمها أحدنا، فقال النبي عليه السلام: أعتقوها، فقلنا ليس لنا غيرها، فقال
النبي عليه السلام: تخدمكم حتى تستغنوا عنها، ثم خلوا سبيلها.
رواه الأعمش، عن سلمة، عن معاوية بن مقرن، ولم يذكر سويدًا.
أخبرنا محمد بن علي الكوفي، قال: حدثنا أحمد بن حازم، قال: حدثنا علي بن ثابت، قال: حدثنا منصور، أبي الأسود، عن حصين.
ح وأخبرنا علي بن محمد بن نصر، قال: حدثنا معاذ بن المثنى، قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا فضيل بن عياض، عن حصين، عن هلال بن يساف، قال: كنا في دار سويد.
ورواه محمد بن سابق، عن عبثر، عن مطرف، عن أبي السفر، قال: كنت جالسًا عند سويد، فلطم ابن مولى له.
روى غيره عن عبثر، عن حصين، عن هلال نحوه.
وأخبرنا محمد بن سعد الأبيوردي، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان، قال: حدثنا سعيد بن عمرو، قال: حدثنا عبثر، عن مطرف، عن سوادة بن أبي الجعد، عن أبي جعفر، قال: كنت جالسًا عند سويد بن مقرن.
أخبرنا محمد بن يعقوب، قال: حدثنا الحسن بن مكرم، قال: حدثنا عثمان بن عمر، قال: حدثنا شعبة، عن أبي حمزة جارهم، عن هلال المازني، عن سويد بن مقرن، عن أبيه، أو عن ابن سويد، قال:
أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بجرة فيها نبيذ، فنهاني عنه، فكسرتها.
سُوَيْدُ بْنُ النُّعْمَانِ بْنِ مَالِكِ بْنِ عَامِرِ بْنِ مَجْدَعَةَ بْنُ جُشَمَ بْنُ حَارِثَةَ بْنِ الْحَارِثِ الْأَوْسِيُّ، سَكَنَ الْمَدِينَةَ، شَهِدَ أُحُدًا وَالْمَشَاهِدَ كُلَّهَا، حَدِيثُهُ عِنْدَ بَشِيرِ بْنِ سَيَّارٍ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنبأ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيُّ، عَنْ بَشِيرِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ النُّعْمَانِ، وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعَا بِالْأَطْعِمَةِ عَامَ خَيْبَرٍ، وَنَحْنُ بِالصَّهْبَاءِ، فَأُتِيَ بِسَوِيقٍ، فَأَكَلَ وَأَكَلْنَا، ثُمَّ تَمَضْمَضَ وَصَلَّيْنَا، وَمَا تَوَضَّأَ مِنْ ذَلِكَ» رَوَاهُ مَالِكٌ، وَشُعْبَةُ، وَابْنُ جُرَيْجٍ، وَالْأَوْزَاعِيُّ، وَاللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، وَسُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، وَالْحَمَّادَانِ وَزُهَيْرٌ، وَابْنُ أَبِي سَبْرَةَ، وَالدَّرَاوَرْدِيُّ، وَابْنُ الْمُبَارَكِ، وَابْنُ نُمَيْرٍ، وَعَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، وَبِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ، وَيَحْيَى بْنُ الْقَطَّانِ فِي جَمَاعَةٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيِّ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنبأ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيُّ، عَنْ بَشِيرِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ النُّعْمَانِ، وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعَا بِالْأَطْعِمَةِ عَامَ خَيْبَرٍ، وَنَحْنُ بِالصَّهْبَاءِ، فَأُتِيَ بِسَوِيقٍ، فَأَكَلَ وَأَكَلْنَا، ثُمَّ تَمَضْمَضَ وَصَلَّيْنَا، وَمَا تَوَضَّأَ مِنْ ذَلِكَ» رَوَاهُ مَالِكٌ، وَشُعْبَةُ، وَابْنُ جُرَيْجٍ، وَالْأَوْزَاعِيُّ، وَاللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، وَسُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، وَالْحَمَّادَانِ وَزُهَيْرٌ، وَابْنُ أَبِي سَبْرَةَ، وَالدَّرَاوَرْدِيُّ، وَابْنُ الْمُبَارَكِ، وَابْنُ نُمَيْرٍ، وَعَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، وَبِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ، وَيَحْيَى بْنُ الْقَطَّانِ فِي جَمَاعَةٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيِّ
سُوَيْدُ بْنُ النُّعْمَانِ بْنِ مَالِكِ بْنِ عَامِرِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ مَجْدَعَةَ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ الْخَزْرَجِ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَالِكِ بْنِ أَوْسٍ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، نا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، نا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ بَشِيرِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ النُّعْمَانِ قَالَ: «أَقْبَلْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى إِذَا كُنَّا عَلَى رَوْحَةٍ مِنْ خَيْبَرٍ دَعَا بِالْأَطْعِمَةِ فَلَمْ يُؤْتَ إِلَّا بِسَوِيقٍ فَدَعَا بِمَاءٍ فَتَمَضْمَضَ وَصَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأْ» حَدَّثَنَا أَبُو مَيْسَرَةَ، نا طَالُوتُ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنِ الْجُرَيْرِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ سُوَيْدٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوَهُ حَدَّثَنَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَاشِمٍ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ بَشِيرٍ، عَنْ سُوَيْدٍ، وَلَمْ يَذْكُرِ الْجُرَيْرِيَّ وَهُوَ الصَّحِيحُ. وَحَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، نا أَبِي، نا أَبِي، نا شُعْبَةُ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ بَشِيرٍ، عَنْ سُوَيْدٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوَهُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، نا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، نا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ بَشِيرِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ النُّعْمَانِ قَالَ: «أَقْبَلْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى إِذَا كُنَّا عَلَى رَوْحَةٍ مِنْ خَيْبَرٍ دَعَا بِالْأَطْعِمَةِ فَلَمْ يُؤْتَ إِلَّا بِسَوِيقٍ فَدَعَا بِمَاءٍ فَتَمَضْمَضَ وَصَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأْ» حَدَّثَنَا أَبُو مَيْسَرَةَ، نا طَالُوتُ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنِ الْجُرَيْرِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ سُوَيْدٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوَهُ حَدَّثَنَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَاشِمٍ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ بَشِيرٍ، عَنْ سُوَيْدٍ، وَلَمْ يَذْكُرِ الْجُرَيْرِيَّ وَهُوَ الصَّحِيحُ. وَحَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، نا أَبِي، نا أَبِي، نا شُعْبَةُ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ بَشِيرٍ، عَنْ سُوَيْدٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوَهُ
سويد بن مقرن
- سويد بن مقرن. ويكنى أبا علي.
- سويد بن مقرن. ويكنى أبا علي.
سويد بن مقرن
- سويد بن مقرن. يكنى أبا عمرو, مات بالكوفة.
- سويد بن مقرن. يكنى أبا عمرو, مات بالكوفة.
سويد بن مقرن
ب د ع: سويد بْن مقرن بْن عائذ بْن ميجا بن هجير بْن نصر بْن حبشية بْن كعب بْن ثور بْن هذمة بْن لاطم بْن عثمان بْن عمرو بْن أد المزني، أخو النعمان بْن مقرن، ويقال لولد عثمان بْن عمرو، وأخيه أوس: مزينة، نسبوا إِلَى أمهم مزينة بنت كلب بْن وبرة، يكنى أبا عدي، وقيل: أَبُو عمرو.
سكن الكوفة.
(605) أخبرنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مِهْرَانَ، وَغَيْرُ وَاحِدٍ، بِإِسْنَادِهِمْ إِلَى أَبِي عِيسَى التِّرْمِذِيِّ، قَالَ: حدثنا أَبُو كُرَيْبٍ، حدثنا الْمُحَارِبِيُّ، عن شُعْبَةَ، عن حُصَيْنٍ، عن هِلالِ بْنِ يَسَافٍ، عن سُوَيْدِ بْنِ مُقَرِّنٍ، قَالَ: " لَقَدْ رَأَيْتُنَا سَبْعَةَ إِخْوَةٍ مَا لَنَا خَادِمٌ إِلا وَاحِدَةٌ، فَلَطَمَهَا أَحَدُنَا، فَأَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نَعْتِقَهَا " وروى عنه، أَنَّهُ قال: سمعت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " من قتل دون ماله فهو شهيد ".
أخرجه الثلاثة.
ب د ع: سويد بْن مقرن بْن عائذ بْن ميجا بن هجير بْن نصر بْن حبشية بْن كعب بْن ثور بْن هذمة بْن لاطم بْن عثمان بْن عمرو بْن أد المزني، أخو النعمان بْن مقرن، ويقال لولد عثمان بْن عمرو، وأخيه أوس: مزينة، نسبوا إِلَى أمهم مزينة بنت كلب بْن وبرة، يكنى أبا عدي، وقيل: أَبُو عمرو.
سكن الكوفة.
(605) أخبرنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مِهْرَانَ، وَغَيْرُ وَاحِدٍ، بِإِسْنَادِهِمْ إِلَى أَبِي عِيسَى التِّرْمِذِيِّ، قَالَ: حدثنا أَبُو كُرَيْبٍ، حدثنا الْمُحَارِبِيُّ، عن شُعْبَةَ، عن حُصَيْنٍ، عن هِلالِ بْنِ يَسَافٍ، عن سُوَيْدِ بْنِ مُقَرِّنٍ، قَالَ: " لَقَدْ رَأَيْتُنَا سَبْعَةَ إِخْوَةٍ مَا لَنَا خَادِمٌ إِلا وَاحِدَةٌ، فَلَطَمَهَا أَحَدُنَا، فَأَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نَعْتِقَهَا " وروى عنه، أَنَّهُ قال: سمعت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " من قتل دون ماله فهو شهيد ".
أخرجه الثلاثة.
سويد بن قيس أبو صفوان
سكن الكوفة وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثا.
- حدثني علي بن مسلم نا وكيع ح
وحدثني يعقوب نا ابن مهدي وحدثنا ابن زنجويه نا عبد الرزاق ح.
وحدثني جدي نا أبو أحمد قالوا: نا سفيان عن سماك بن حرب قال: أخبرني سويد بن قيس قال: جلبت أنا ومخرمة العبدي بزا من هجر فأتينا مكة فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم يساومنا بسراويل فبعناه ووزان يزن بالأجر فقال: " ياوزان زن وأرجح " ثم ذهب فقلت: من هذا؟ فقالوا: هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
واللفظ لجدي.
- حدثنا يحيى الحماني نا قيس عن سماك عن سويد بن قيس قال: جلبت أنا ومخرفة، فذكر الحديث.
وروى هذا الحديث شعبة عن سماك عن صفوان أو أبي صفوان وهو مالك بن المغيرة.
- حدثني يعقوب وأحمد ابنا إبراهيم قالا: نا ابن مهدي عن شعبة عن سماك قال: سمعت أبا صفوان ح ونا أحمد بن إبراهيم نا بهز نا شعبة أنا سماك قال: سمعت صفوان - رجلا منا - قال أحمد: ونا شبابة نا شعبة عن سماك قال: سمعت أبا صفوان مالك بن عميرة يقول: بعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل سراويل. وذكر الحديث.
ورواه أيوب بن جابر وخالف رواية سفيان وشعبة ورواه عن سماك عن مخرمة أو مخرفة.
- حدثناه محمد بن بكار نا أيوب بن جابر عن سماك عن مخرفة أو مخرمة: شك ابن بكار قال: خرجنا تجارا إلى مكة نبيع البز فذكر الحديث.
سكن الكوفة وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثا.
- حدثني علي بن مسلم نا وكيع ح
وحدثني يعقوب نا ابن مهدي وحدثنا ابن زنجويه نا عبد الرزاق ح.
وحدثني جدي نا أبو أحمد قالوا: نا سفيان عن سماك بن حرب قال: أخبرني سويد بن قيس قال: جلبت أنا ومخرمة العبدي بزا من هجر فأتينا مكة فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم يساومنا بسراويل فبعناه ووزان يزن بالأجر فقال: " ياوزان زن وأرجح " ثم ذهب فقلت: من هذا؟ فقالوا: هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
واللفظ لجدي.
- حدثنا يحيى الحماني نا قيس عن سماك عن سويد بن قيس قال: جلبت أنا ومخرفة، فذكر الحديث.
وروى هذا الحديث شعبة عن سماك عن صفوان أو أبي صفوان وهو مالك بن المغيرة.
- حدثني يعقوب وأحمد ابنا إبراهيم قالا: نا ابن مهدي عن شعبة عن سماك قال: سمعت أبا صفوان ح ونا أحمد بن إبراهيم نا بهز نا شعبة أنا سماك قال: سمعت صفوان - رجلا منا - قال أحمد: ونا شبابة نا شعبة عن سماك قال: سمعت أبا صفوان مالك بن عميرة يقول: بعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل سراويل. وذكر الحديث.
ورواه أيوب بن جابر وخالف رواية سفيان وشعبة ورواه عن سماك عن مخرمة أو مخرفة.
- حدثناه محمد بن بكار نا أيوب بن جابر عن سماك عن مخرفة أو مخرمة: شك ابن بكار قال: خرجنا تجارا إلى مكة نبيع البز فذكر الحديث.
سويد بْن سرحان،
عَنِ المغيرة، روى عَنْهُ إياد بْن لقيط.
عَنِ المغيرة، روى عَنْهُ إياد بْن لقيط.
سويد بن سرحان روى عن المغيرة بن شعبة روى عنه أياد بن لقيط سمعت أبي يقول ذلك.
سُوَيْد بْن سرحان يَرْوِي عَن الْمُغيرَة بْن شُعْبَة رَوَى عَنْهُ سَالم بْن أَبِي الْجَعْد وعَبْد الْملك بْن ميسرَة وأياد بْن لَقِيط
سُوَيْد بْن قيس أَبُو مرحب لَهُ صُحْبَة
سُوَيْدُ بْنُ قَيْسٍ أَبُو مَرْحَبٍ، وَقِيلَ: أَبُو صَفْوَانَ، سَكَنَ الْكُوفَةَ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثنا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ، قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ بْنَ سَعِيدٍ، يُحَدِّثُ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ قَيْسٍ، قَالَ: جَلَبْتُ أَنَا وَمَخْرَمَةُ الْعَبْدِيُّ، بَزًّا مِنْ هَجَرَ فَأَتَيْنَا بِهِ مَكَّةَ، فَأَتَانَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِنًى، فَابْتَاعَ مِنَّا سَرَاوِيلَ وَثَمَّ وَزَّانٌ يَزِنُ بِالْأَجْرِ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «زِنْ فَأَرْجِحْ» رَوَاهُ ابْنُ الْمُبَارَكِ، وَأَبُو الْأَحْوَصِ، وَعَبْدُ الْحَمِيدِ الْحِمَّانِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ وَرَوَاهُ قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، وَأَيُّوبُ عَنْ جَابِرٍ، عَنْ سِمَاكٍ مِثْلَهُ
- وَقَالَ غُنْدَرٌ: عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ سِمَاكٍ، قَالَ: سَمِعْتُ مَالِكًا أَبَا صَفْوَانَ بْنِ عَمِيرَةَ، «بِعْتُ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْلَ الْهِجْرَةِ رِجْلَ سَرَاوِيلَ فَوَزَنَ لِي فَأَرْجَحَ لِي»
- حَدَّثَنَا ابْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ شُعْبَةَ بِهِ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثنا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ، قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ بْنَ سَعِيدٍ، يُحَدِّثُ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ قَيْسٍ، قَالَ: جَلَبْتُ أَنَا وَمَخْرَمَةُ الْعَبْدِيُّ، بَزًّا مِنْ هَجَرَ فَأَتَيْنَا بِهِ مَكَّةَ، فَأَتَانَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِنًى، فَابْتَاعَ مِنَّا سَرَاوِيلَ وَثَمَّ وَزَّانٌ يَزِنُ بِالْأَجْرِ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «زِنْ فَأَرْجِحْ» رَوَاهُ ابْنُ الْمُبَارَكِ، وَأَبُو الْأَحْوَصِ، وَعَبْدُ الْحَمِيدِ الْحِمَّانِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ وَرَوَاهُ قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، وَأَيُّوبُ عَنْ جَابِرٍ، عَنْ سِمَاكٍ مِثْلَهُ
- وَقَالَ غُنْدَرٌ: عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ سِمَاكٍ، قَالَ: سَمِعْتُ مَالِكًا أَبَا صَفْوَانَ بْنِ عَمِيرَةَ، «بِعْتُ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْلَ الْهِجْرَةِ رِجْلَ سَرَاوِيلَ فَوَزَنَ لِي فَأَرْجَحَ لِي»
- حَدَّثَنَا ابْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ شُعْبَةَ بِهِ
سويد بْن عُبَيْد العجلي،
سَمِعَ منه أَبُو نعيم ووكيع، قَالَ عَبْد الصمد (نا) سويد العجلي صاحب القصب (4) سمع أبا موسى (5) .
سَمِعَ منه أَبُو نعيم ووكيع، قَالَ عَبْد الصمد (نا) سويد العجلي صاحب القصب (4) سمع أبا موسى (5) .
سويد بن عبيد العجلي روى عن أبي المؤمن الواصلي روى عنه شعبة ووكيع وأبو نعيم ومسلم بن إبراهيم سمعت أبي يقول ذلك وسألته عنه فقال: شيخ.
سويد بن حجير بن بيان أبو قزعة الباهلي روى عن أنس والحسن وأبيه حجير بن بيان وأبي نضرة وحكيم بن معاوية روى عنه شعبة وداود بن أبي هند والحجاج بن الحجاج وجابر الجعفي وابن جريج ومحمد بن جحادة ومعقل بن عبيد الله وطلحة بن عمرو وحماد ابن سلمة وشبل بن عباد وابنه قزعة سمعت أبي يقول ذلك.
حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن حمويه بن الحسن قال سمعت أبا طالب قال قال احمد ابن حنبل: سويد أبو قزعة من ( م ) الثقات.
حدثنا عبد الرحمن
أنا محمد بن أحمد بن البراء قال قال على ابن المديني: أبو قزعة الباهلي ثقة سمعت أبي يقول: سويد بن حجير صالح.
حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن حمويه بن الحسن قال سمعت أبا طالب قال قال احمد ابن حنبل: سويد أبو قزعة من ( م ) الثقات.
حدثنا عبد الرحمن
أنا محمد بن أحمد بن البراء قال قال على ابن المديني: أبو قزعة الباهلي ثقة سمعت أبي يقول: سويد بن حجير صالح.
سويد بن مقرن بن عائذ المزني
أخو النعمان بن مقرن، يكنى أبا عدي، وقيل: [يكنى ] أبا عمرو.
روى شعبة، عن حصين، عن هلال بن يساف، قَالَ: كنا نبيع البر في دار سويد بن مقرن، فخرجت جارية وقالت لرجل منا كلمة فلطمها، فغضب سويد، وَقَالَ: لطمت وجهها. لقد رأيتني سابع سبعة من إخواني مع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ما لنا خادم إلا واحدة، فلطمها أحدنا، فأمرنا رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأعتقناها.
يعد في الكوفيين، وبالكوفة مات، روى عنه الكوفيون.
أخو النعمان بن مقرن، يكنى أبا عدي، وقيل: [يكنى ] أبا عمرو.
روى شعبة، عن حصين، عن هلال بن يساف، قَالَ: كنا نبيع البر في دار سويد بن مقرن، فخرجت جارية وقالت لرجل منا كلمة فلطمها، فغضب سويد، وَقَالَ: لطمت وجهها. لقد رأيتني سابع سبعة من إخواني مع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ما لنا خادم إلا واحدة، فلطمها أحدنا، فأمرنا رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأعتقناها.
يعد في الكوفيين، وبالكوفة مات، روى عنه الكوفيون.
سُوَيْد بن حُجَيْر أَبُو قزعة الْبَاهِلِيّ من أهل الْبَصْرَة يروي عَن الْحسن وَأبي نَضرة روى عَنهُ شُعْبَة وَابْن جريج وَابْنه قزعة بن سُوَيْد