ابن زعب (2) الأَيَادِي قَالَ عَبْدُ اللَّهِ (3) بْنُ صَالِحٍ حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ أَنَّ ضَمْرَةَ بْنَ حَبِيبٍ حَدَّثَهُ عَنِ ابْنِ زُغْبِ الأَيَادِي
قَالَ نَزَلَ بِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَوَالَةَ الأَزْدِيُّ صَاحَبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ فَرَضَ فِي الْمِائَتَيْنِ فَأَبَى إِلا مِائَةً، قَالَ فَقُلْتُ لَهُ أَحَقٌّ مَا بَلَغَنَا أَنَّهُ فَرَضَ لَكَ فِي الْمِائَتَيْنِ فَأَبَيْتَ إِلا مِائَةً؟ قَالَ وَاللَّهِ مَا مَنَعَهُ وَهُوَ نَازِلٌ عَلَيْهِ أَنْ يَقُولَ لا أُمَّ لك، أو لا يكفي ابن حَوَالَةَ مِائَةٌ؟ ثُمَّ أَنْشَأَ يُحَدِّثُنَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقال أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَنَا عَلَى أَقْدَامِنَا عَلَى حَوْلِ (4) الْمَدِينَةِ لِنَغْنَمَ قَالَ فَقَدِمْنَا وَلَمْ نَغْنَمْ شَيْئًا فَلَمَّا رَأَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّذِي بِنَا مِنَ الْجَهْدِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّهُمَّ لا تَكِلْهُمْ إِلَيَّ فَأَضْعُفُ عَنْهُمْ وَلا تَكِلْهُمْ إِلَى النَّاسِ فَيَهُونُوا عَلَيْهِمْ أَوْ يَسْتَأْثِرُوا عَلَيْهِمْ وَلا تَكِلْهُمْ إِلَى أَنْفُسِهِمْ فَيَعْجَزُوا عَنْهَا وَلَكِنْ تَفَرَّدْ بِأَرْزَاقِهِمْ، ثُمَّ قَالَ لَتُفْتَحَنَّ لَكُمُ الشَّامُ ثُمَّ لَتُقَسِّمُنَّ كُنُوزَ فَارِسَ وَالرُّومِ وَلَيَكُونَنَّ لأَحَدِكُمْ مِنَ الْمَالِ كَذَا وَكَذَا حتى ان احدكم
ليعطى مائة دينار فيستخطها ثُمَّ وَضَعَ يَدَهُ عَلَى رَأْسِي فَقَالَ يَا ابْنَ حَوَالَةَ إِذَا رَأَيْتَ الْخِلافَةَ قَدْ نَزَلَتْ بِالأَرْضِ الْمُقَدَّسَةِ فَقَدْ أَتَتِ الزَّلازِلُ وَالْبَلابِلُ وَالأُمُورُ الْعِظَامُ وَالسَّاعَةُ أَقْرَبُ مِنْ يَدِي هَذِهِ مِنْ رَأْسِكِ.
باب س،
قَالَ نَزَلَ بِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَوَالَةَ الأَزْدِيُّ صَاحَبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ فَرَضَ فِي الْمِائَتَيْنِ فَأَبَى إِلا مِائَةً، قَالَ فَقُلْتُ لَهُ أَحَقٌّ مَا بَلَغَنَا أَنَّهُ فَرَضَ لَكَ فِي الْمِائَتَيْنِ فَأَبَيْتَ إِلا مِائَةً؟ قَالَ وَاللَّهِ مَا مَنَعَهُ وَهُوَ نَازِلٌ عَلَيْهِ أَنْ يَقُولَ لا أُمَّ لك، أو لا يكفي ابن حَوَالَةَ مِائَةٌ؟ ثُمَّ أَنْشَأَ يُحَدِّثُنَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقال أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَنَا عَلَى أَقْدَامِنَا عَلَى حَوْلِ (4) الْمَدِينَةِ لِنَغْنَمَ قَالَ فَقَدِمْنَا وَلَمْ نَغْنَمْ شَيْئًا فَلَمَّا رَأَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّذِي بِنَا مِنَ الْجَهْدِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّهُمَّ لا تَكِلْهُمْ إِلَيَّ فَأَضْعُفُ عَنْهُمْ وَلا تَكِلْهُمْ إِلَى النَّاسِ فَيَهُونُوا عَلَيْهِمْ أَوْ يَسْتَأْثِرُوا عَلَيْهِمْ وَلا تَكِلْهُمْ إِلَى أَنْفُسِهِمْ فَيَعْجَزُوا عَنْهَا وَلَكِنْ تَفَرَّدْ بِأَرْزَاقِهِمْ، ثُمَّ قَالَ لَتُفْتَحَنَّ لَكُمُ الشَّامُ ثُمَّ لَتُقَسِّمُنَّ كُنُوزَ فَارِسَ وَالرُّومِ وَلَيَكُونَنَّ لأَحَدِكُمْ مِنَ الْمَالِ كَذَا وَكَذَا حتى ان احدكم
ليعطى مائة دينار فيستخطها ثُمَّ وَضَعَ يَدَهُ عَلَى رَأْسِي فَقَالَ يَا ابْنَ حَوَالَةَ إِذَا رَأَيْتَ الْخِلافَةَ قَدْ نَزَلَتْ بِالأَرْضِ الْمُقَدَّسَةِ فَقَدْ أَتَتِ الزَّلازِلُ وَالْبَلابِلُ وَالأُمُورُ الْعِظَامُ وَالسَّاعَةُ أَقْرَبُ مِنْ يَدِي هَذِهِ مِنْ رَأْسِكِ.
باب س،