يونس بْن يزيد أَبُو يزيد بْن أَبِي النجاد الأيلي الْقُرَشِيّ سَمِعَ الزُّهْرِيّ ورزيقا (3) روى عَنْهُ ابْن المبارك والليث وأنس بْن عياض ووكيع وابْن وهب يقال مات بمصر سنة تسع وخمسين من أيلة.
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
Jump to entry:الذهاب إلى موضوع رقم:
500100015002000250030003500400045005000550060006500700075008000850090009500100001050011000115001200012500130001350014000145001500015500160001650017000175001800018500190001950020000205002100021500220002250023000235002400024500250002550026000265002700027500280002850029000295003000030500310003150032000325003300033500340003450035000355003600036500370003750038000385003900039500400004050041000415004200042500430004350044000445004500045500460004650047000475004800048500490004950050000505005100051500520005250053000535005400054500550005550056000565005700057500580005850059000595006000060500610006150062000625006300063500640006450065000655006600066500670006750068000685006900069500700007050071000715007200072500730007350074000745007500075500760007650077000775007800078500790007950080000805008100081500820008250083000835008400084500850008550086000865008700087500880008850089000895009000090500910009150092000925009300093500940009450095000955009600096500970009750098000985009900099500100000100500Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
يونس بن يزيد الايلى أبو يزيد القرشى روى عن الزهري
وعكرمة مولى ابن عباس ونافع مولى ابن عمر وابى عمر وابى الزناد روى عنه ليث بن سعد وسليمان بن بلال ويحيى بن ايوب وعبد الله بن المبارك وعبد الله بن وهب ووكيع وأنس بن عياض سمعت أبي يقول ذلك.
نا عبد الرحمن حدثنى ابى حدثنا هارون بن سعيد الايلى ثنا خالد [يعني - ]
ابن نزار قال سألني الأوزاعي فقال لي: أنت من أهل أيلة، أين أنت عن أبي يزيد [يعني - ] يونس بن يزيد [الايلى - ] يحضنى عليه.
نا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد [بن محمد - ] بن حنبل نا علي - يعني ابن المديني قال سألت عبد الرحمن بن مهدى عن يونس [بن يزيد - ] [الأيلي - ] قال كان ابن المبارك يقول: كتابه صحيح.
قال ابن مهدى واقول انا كتابه صحيح.
نا عبد الرحمن نا أبو عبد الله محمد [بن - ] حماد الطهراني أنا عبد الرزاق قال قال ابن المبارك: ما رأيت أحدا أروى للزهري من معمر الا ان يونس آخذ للسند لأنه كان يكتب.
نا عبد الرحمن نا محمد بن عوف الحمصي قال قال احمد بن حنبل قال وكيع: رأيت يونس الايلى وكان سيئ الحفظ.
قال احمد سمع منه وكيع ثلاثة احاديث.
نا عبد الرحمن نا أبي قال سمعت مقاتل بن محمد قال سمعت وكيعا يقول: لقيت يونس بن يزيد الايلى وذاكرته باحاديث الزهري المعروفة وجهدت ان ( م ) يقيم لي حديثا فما أقامه.
نا عبد الرحمن أنا علي بن أبي طاهر فيما كتب إلى قال نا أبو بكر الأثرم قال قلت لأبي عبد الله أحمد بن حنبل: يونس بن يزيد؟ فقال: لم يكن يعرف الحديث، يكتب اول الكتاب: الزهري عن سعيد وبعضه الزهري فيشتبه عليه.
نا عبد الرحمن أنا أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال سمعت يحيى بن معين يقول: معمر ويونس عالمان بحديث الزهري.
نا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري قال قال يحيى بن معين: أثبت الناس في الزهري مالك بن انس ومعمر
ويونس وعقيل وشعيب بن أبي حمزة وابن عيينة.
نا عبد الرحمن أنا
يعقوب بن إسحاق فيما كتب إلي قال نا عثمان [بن سعيد - ] قال قلت ليحيى بن معين يونس بن يزيد احب اليك أو عقيل؟ فقال: يونس ثقة قلت اين يقع الاوزاعي من يونس؟ فقال: يونس اسند عن الزهري نا عبد الرحمن أنا يعقوب بن إسحاق فيما كتب إلي قال نا عثمان [بن سعيد الدارمي - ] قال سمعت احمد بن صالح يقول: نحن لا نقدم في الزهري.
على يونس احدا.
قال [احمد - ] تتبعت احاديث يونس عن الزهري فوجدت ( ك) الحديث [الواحد - ] ربما سمعه من الزهري مرارا: قال احمد: وكان الزهري إذا قدم ايلة نزل على يونس وإذا سار إلى المدينة زامله يونس.
نا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن يونس بن يزيد فقال: لا بأس به.
يُونُس بن يزِيد بن أبي نجاد أَبُو يزِيد الْقرشِي الْأَيْلِي سمع الزُّهْرِيّ ونافعا رَوَى عَنهُ اللَّيْث بن سعد وَابْن الْمُبَارك وَسليمَان بن بِلَال وَحسان بن إِبْرَاهِيم وَطَلْحَة بن يَحْيَى وشبيب بن سعيد وَابْن وهب وَعُثْمَان بن عمر فِي بَدْء الْوَحْي وَالتَّفْسِير قَالَ البُخَارِيّ مَاتَ سنة 159
يونس بن يزيد بن أبي النجار الأيلي
قال حرب: قال أحمد: ويونس أكثرهم؛ لأن يونس كتب عن الزهري كل شيء.
"مسائل حرب" ص 461.
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرزاق قال: سمعت ابن المبارك يقول: ما رأيت أحدًا أروى عن الزهري من معمر، إلا ما كان من يونس فإن يونس كتب كل شيء.
"العلل" رواية عبد اللَّه (109).
وقال عبد اللَّه: سألته عن يونس بن يزيد الأيلي؛ قال: حدث عنه الناس.
وسمعته مرة أخرى وذكر يونس فقال: قال يحيى بن سعيد: قلت لابن المبارك: اكتب لي حديثًا. سماه أبي، وظن يحيى أن ابن المبارك يرويه عن معمر، عن الزهري.
فقال ابن المبارك: إن أردته عن يونس -يعني: كتبته لك.
فقال له يحيى: إن كان عن يونس لم أرده، فتركه.
كأن يحيى لم يعجبه يونس، وكأن معمرًا عنده أصلح من يونس.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3421).
قال أبو داود: سمعت أحمد قال: قال وكيع: رأيت يونس الأيلي، وكان سيئ الحفظ. سمع منه وكيع ثلاثة أحاديث.
"سؤالات أبي داود" (308).
وقال أبو داود: قلت لأحمد: عقيل -هو ابن خالد- عندك أكبر من يونس -هو ابن يزيد الأيلي؟ قال: لا أدري، عقيل ويونس يؤدون الألفاظ.
"سؤالات أبي داود" (309)
وقال أبو داود: سمعت أحمد ذكر له حديث محمد بن بكر البرساني، عن يونس، عن الزهري، عن أنس بن مالك: أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وأبا بكر وعمر كانوا يمشون أمام الجنازة (1).
فقال: هذا -يعني: الوهم- من يونس، لعله حدثه حفظًا.
"مسائل أبي داود" (1920)
قال ابن هانئ: قيل له: فأي أصحاب الزهري أحب إليك؟
قال: مالك وبعده معمر.
قيل له: يونس وعقيل؟
قال: هؤلاء يحدثون من كتاب، وكان معمر يحدث حفظًا، وكان أطلبهم للعلم.
"مسائل ابن هانئ" (2128) (2129)
وقال ابن هانئ: سألت أبا عبد اللَّه: أيما أثبت عندك في حديث الزهري: معمر، وابن عيينة، أو مالك، أو يونس، أو إبراهيم بن سعد، أو محمد بن الوليد بن الزبيدي، أو عقيل؟
قال: معمر أحبهم إليَّ، وأحسنهم حديثًا وأصح بعد مالك، ويونس أسند أحاديث رويت عن الزهري لم يتجاوز بها الزهري، حدث بها هو عن الزهري، عن سعيد بن المسيب.
ليس حديثهم بالقوي في حديث أبي إسحاق.
"مسائل ابن هانئ" (2273)
قال الفضل بن زياد قال أحمد: يونس أكثر حديثًا في الزهري من عقيل، وهما ثقتان (1).
"المعرفة والتاريخ" 2/ 139، "تهذيب الكمال" 32/ 555، "سير أعلام النبلاء" 6/ 299
قال محمد بن عوف الحمصي: قال أحمد بن حنبل: قال وكيع: رأيت يونس بن يزيد الأيلي، وكان سيئ الحفظ، قال أحمد: سمع منه وكيع ثلاثة أحاديث.
"الجرح والتعديل" 9/ 248، "تهذيب الكمال" 32/ 554، "سير أعلام النبلاء" 6/ 298
قال الأثرم: قلت لأبي عبد اللَّه: يونس بن يزيد؟
فقال: لم يكن يعرف الحديث، يكتب أول الكتاب الزهري عن سعيد، وبعضه الزهري فيشتبه عليه.
"الجرح والتعديل" 9/ 248
قال حنبل بن إسحاق: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: ما أحد أعلم بحديثه -يعني: الزهري- من معمر، إلا ما كان من يونس الأيلي؛ فإنه كتب كل شيء هناك.
"تهذيب الكمال" 32/ 554، "سير أعلام النبلاء" 6/ 298
قال الأثرم: قال أبو عبد اللَّه: قال عبد الرزاق، عن ابن المبارك: ما رأيت أحدًا أروى عن الزهري من معمر، إلا ما كان من يونس فإنه كتب كل شيء.
قيل لأبي عبد اللَّه: فإبراهيم بن سعد؟
قال: وأي شيء روى إبراهيم بن سعد عن الزهري إلا أنه في قلة روايته أقل خطأ من يونس. قال: ورأيته يحمل على يونس.
"تهذيب الكمال" 32/ 554 - 555، "سير أعلام النبلاء" 6/ 298
وقال الأثرم: أنكر أبو عبد على يونس، قال: كان يجيء عن سعيد بأشياء ليست من حديثه، وضعف أمر يونس، وقال: لم يكن يعرف الحديث، وكان يكتب أرى أول الحديث، فينقطع الكلام، فيكون أوله عن سعيد وبعضه عن الزهري، فيشتبه عليه، وعقيل أقل خطأ من يونس.
"تهذيب الكمال" 32/ 555، "ميزان الاعتدال" 6/ 158، "بحر الدم" (1201)
وقال أبو زرعة الدمشقي: سمعت أبا عبد اللَّه أحمد بن حنبل يقول: في حديث يونس بن يزيد منكرات عن الزهري، منها عن سالم، عن أبيه، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- "فيما سقت السماء العشر" (1).
"تهذيب الكمال" 32/ 555، "سير أعلام النبلاء" 6/ 299
وقال أبو الحسن الميموني: سئل أحمد: من أثبت في الزهري؟
قال: معمر.
فقيل له يونس؟
قال: روى أحاديث منكرة.
"تهذيب الكمال" 32/ 555، "سير أعلام النبلاء" 6/ 299، "بحر الدم" (1201).
باب الكنى
قال حرب: قال أحمد: ويونس أكثرهم؛ لأن يونس كتب عن الزهري كل شيء.
"مسائل حرب" ص 461.
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرزاق قال: سمعت ابن المبارك يقول: ما رأيت أحدًا أروى عن الزهري من معمر، إلا ما كان من يونس فإن يونس كتب كل شيء.
"العلل" رواية عبد اللَّه (109).
وقال عبد اللَّه: سألته عن يونس بن يزيد الأيلي؛ قال: حدث عنه الناس.
وسمعته مرة أخرى وذكر يونس فقال: قال يحيى بن سعيد: قلت لابن المبارك: اكتب لي حديثًا. سماه أبي، وظن يحيى أن ابن المبارك يرويه عن معمر، عن الزهري.
فقال ابن المبارك: إن أردته عن يونس -يعني: كتبته لك.
فقال له يحيى: إن كان عن يونس لم أرده، فتركه.
كأن يحيى لم يعجبه يونس، وكأن معمرًا عنده أصلح من يونس.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3421).
قال أبو داود: سمعت أحمد قال: قال وكيع: رأيت يونس الأيلي، وكان سيئ الحفظ. سمع منه وكيع ثلاثة أحاديث.
"سؤالات أبي داود" (308).
وقال أبو داود: قلت لأحمد: عقيل -هو ابن خالد- عندك أكبر من يونس -هو ابن يزيد الأيلي؟ قال: لا أدري، عقيل ويونس يؤدون الألفاظ.
"سؤالات أبي داود" (309)
وقال أبو داود: سمعت أحمد ذكر له حديث محمد بن بكر البرساني، عن يونس، عن الزهري، عن أنس بن مالك: أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وأبا بكر وعمر كانوا يمشون أمام الجنازة (1).
فقال: هذا -يعني: الوهم- من يونس، لعله حدثه حفظًا.
"مسائل أبي داود" (1920)
قال ابن هانئ: قيل له: فأي أصحاب الزهري أحب إليك؟
قال: مالك وبعده معمر.
قيل له: يونس وعقيل؟
قال: هؤلاء يحدثون من كتاب، وكان معمر يحدث حفظًا، وكان أطلبهم للعلم.
"مسائل ابن هانئ" (2128) (2129)
وقال ابن هانئ: سألت أبا عبد اللَّه: أيما أثبت عندك في حديث الزهري: معمر، وابن عيينة، أو مالك، أو يونس، أو إبراهيم بن سعد، أو محمد بن الوليد بن الزبيدي، أو عقيل؟
قال: معمر أحبهم إليَّ، وأحسنهم حديثًا وأصح بعد مالك، ويونس أسند أحاديث رويت عن الزهري لم يتجاوز بها الزهري، حدث بها هو عن الزهري، عن سعيد بن المسيب.
ليس حديثهم بالقوي في حديث أبي إسحاق.
"مسائل ابن هانئ" (2273)
قال الفضل بن زياد قال أحمد: يونس أكثر حديثًا في الزهري من عقيل، وهما ثقتان (1).
"المعرفة والتاريخ" 2/ 139، "تهذيب الكمال" 32/ 555، "سير أعلام النبلاء" 6/ 299
قال محمد بن عوف الحمصي: قال أحمد بن حنبل: قال وكيع: رأيت يونس بن يزيد الأيلي، وكان سيئ الحفظ، قال أحمد: سمع منه وكيع ثلاثة أحاديث.
"الجرح والتعديل" 9/ 248، "تهذيب الكمال" 32/ 554، "سير أعلام النبلاء" 6/ 298
قال الأثرم: قلت لأبي عبد اللَّه: يونس بن يزيد؟
فقال: لم يكن يعرف الحديث، يكتب أول الكتاب الزهري عن سعيد، وبعضه الزهري فيشتبه عليه.
"الجرح والتعديل" 9/ 248
قال حنبل بن إسحاق: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: ما أحد أعلم بحديثه -يعني: الزهري- من معمر، إلا ما كان من يونس الأيلي؛ فإنه كتب كل شيء هناك.
"تهذيب الكمال" 32/ 554، "سير أعلام النبلاء" 6/ 298
قال الأثرم: قال أبو عبد اللَّه: قال عبد الرزاق، عن ابن المبارك: ما رأيت أحدًا أروى عن الزهري من معمر، إلا ما كان من يونس فإنه كتب كل شيء.
قيل لأبي عبد اللَّه: فإبراهيم بن سعد؟
قال: وأي شيء روى إبراهيم بن سعد عن الزهري إلا أنه في قلة روايته أقل خطأ من يونس. قال: ورأيته يحمل على يونس.
"تهذيب الكمال" 32/ 554 - 555، "سير أعلام النبلاء" 6/ 298
وقال الأثرم: أنكر أبو عبد على يونس، قال: كان يجيء عن سعيد بأشياء ليست من حديثه، وضعف أمر يونس، وقال: لم يكن يعرف الحديث، وكان يكتب أرى أول الحديث، فينقطع الكلام، فيكون أوله عن سعيد وبعضه عن الزهري، فيشتبه عليه، وعقيل أقل خطأ من يونس.
"تهذيب الكمال" 32/ 555، "ميزان الاعتدال" 6/ 158، "بحر الدم" (1201)
وقال أبو زرعة الدمشقي: سمعت أبا عبد اللَّه أحمد بن حنبل يقول: في حديث يونس بن يزيد منكرات عن الزهري، منها عن سالم، عن أبيه، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- "فيما سقت السماء العشر" (1).
"تهذيب الكمال" 32/ 555، "سير أعلام النبلاء" 6/ 299
وقال أبو الحسن الميموني: سئل أحمد: من أثبت في الزهري؟
قال: معمر.
فقيل له يونس؟
قال: روى أحاديث منكرة.
"تهذيب الكمال" 32/ 555، "سير أعلام النبلاء" 6/ 299، "بحر الدم" (1201).
باب الكنى
يُوْنُسُ بنُ يَزِيْدَ بنِ أَبِي النِّجَادِ مُشْكَانَ الأَيْلِيُّ
الإِمَامُ، الثِّقَةُ، المُحَدِّثُ، أَبُو يَزِيْدَ الأَيْلِيُّ، مَوْلَى مُعَاوِيَةَ بنِ أَبِي سُفْيَانَ الأُمَوِيِّ، وَهُوَ أَخُو أَبِي عَلِيٍّ، وَعمُّ عَنْبَسَةَ بنِ خَالِدٍ.
حَدَّثَ عَنِ: ابْنِ شِهَابٍ، وَنَافِعٍ مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ، وَالقَاسِمِ، وَعِكْرِمَةَ.وَعَنْ: أَخِيْهِ، وَهِشَامِ بنِ عُرْوَةَ، وَعُمَارَةَ بنِ غَزِيَّةَ، وَعُمَرَ مَوْلَى غُفْرَةَ، وَجَمَاعَةٍ.
وَعَنْهُ: اللَّيْثُ بنُ سَعْدٍ، وَيَحْيَى بنُ أَيُّوْبَ، وَنَافِعُ بنُ يَزِيْدَ، وَعَمْرُو بنُ الحَارِثِ، وَالأَوْزَاعِيُّ، وَجَرِيْرُ بنُ حَازِمٍ، وَابْنُ المُبَارَكِ، وَبَقِيَّةُ، وَابْنُ وَهْبٍ، وَشَبِيْبُ بنُ سَعِيْدٍ الحَبَطِيُّ، وَرِشْدِيْنُ بنُ سَعْدٍ، وَطَلْحَةُ بنُ يَحْيَى، وَعَبْدُ اللهِ بنُ عُمَرَ النُّمَيْرِيُّ، وَالقَاسِمُ بنُ مَبْرُوْرٍ، وَمُفَضَّلُ بنُ فَضَالَةَ، وَعُثْمَانُ بنُ الحَكَمِ الجُذَامِيُّ، وَأَبُو صَفْوَانَ عَبْدُ اللهِ بنُ سَعِيْدٍ، وَأَبُو ضَمْرَةَ اللَّيْثِيُّ، وَأَيُّوْبُ بنُ سُوَيْدٍ الرَّمْلِيُّ، وَسُلَيْمَانُ بنُ بِلاَلٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ فُلَيْحٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ بَكْرٍ البُرْسَانِيُّ، وَعُثْمَانُ بنُ عُمَرَ بنِ فَارِسٍ، وَابْنُ أَخِيْهِ؛ عَنْبَسَةُ بنُ خَالِدٍ الأَيْلِيُّ، وَخَلْقٌ سِوَاهُم.
وَصَحِبَ الزُّهْرِيَّ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ سَنَةً - وَقِيْلَ: أَرْبَعَ عَشْرَةَ - وَأَكْثَرَ عَنْهُ، وَهُوَ مِنْ رُفَعَاءِ أَصْحَابِه.
وَكَانَ ابْنُ المُبَارَكِ يَقُوْلُ: كِتَابُه صَحِيْحٌ.
وَكَذَا قَالَ: ابْنُ مَهْدِيٍّ.
وَرَوَى: عَبْدَانُ، عَنِ ابْنِ المُبَارَكِ، قَالَ:
إِنِّي إِذَا نَظَرتُ فِي حَدِيْثِ مَعْمَرٍ وَيُوْنُسَ يُعجِبُنِي، كَأَنَّمَا خَرَجَا مِنْ مِشكَاةٍ وَاحِدَةٍ.
وَرَوَى: عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنِ ابْنِ المُبَارَكِ، قَالَ:
مَا رَأَيْتُ أَحَداً أَرْوَى عَنِ الزُّهْرِيِّ مِنْ مَعْمَرٍ، إِلاَّ أَنَّ يُوْنُسَ أَحْفَظُ لِلْمُسْنَدِ.
وَفِي لَفظٍ: إِلاَّ مَا كَانَ مِنْ يُوْنُسَ، فَإِنَّهُ كَتَبَ الكُتُبَ عَلَى الوَجْهِ.
وَرَوَى: مُحَمَّدُ بنُ عَوْفٍ، عَنْ أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ:
قَالَ وَكِيْعٌ: رَأَيْتُ يُوْنُسَ بنَ يَزِيْدَ، وَكَانَ سَيِّئَ الحِفْظِ.
قَالَ أَحْمَدُ: سَمِعَ وَكِيْعٌ مِنْهُ ثَلاَثَةَ أَحَادِيْثَ.
وَقَالَ حَنْبَلٌ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ يَقُوْلُ:
مَا أَحَدٌ أَعْلَمُ بِحَدِيْثِ الزُّهْرِيِّ مِنْ مَعْمَرٍ، إِلاَّ مَا كَانَ مِنْ يُوْنُسَ الأَيْلِيِّ، فَإِنَّهُ كَتَبَ كُلَّ شَيْءٍ هُنَاكَ.
وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ الأَثْرَمُ: قَالَ عَبْدُ اللهِ: قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنِ ابْنِ المُبَارَكِ:
مَا رَأَيْتُ أَحَداً أَرْوَى عَنِ الزُّهْرِيِّ مِنْ مَعْمَرٍ، إِلاَّ مَا كَانَ مِنْ يُوْنُسَ، فَإِنَّهُ كَتَبَ كُلَّ
شَيْءٍ.قِيْلَ لأَبِي عَبْدِ اللهِ: فَإِبْرَاهِيْمُ بنُ سَعْدٍ؟
فَقَالَ: وَأَيُّ شَيْءٍ رَوَى إِبْرَاهِيْمُ عَنِ الزُّهْرِيِّ؟ إِلاَّ أَنَّهُ فِي قِلَّةِ رِوَايَتِه أَقَلُّ خَطَأً مِنْ يُوْنُسَ.
قَالَ: وَرَأَيْتُه يَحْمِلُ عَلَى يُوْنُسَ.
قَالَ الأَثْرَمُ: أَنْكَرَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عَلَى يُوْنُسَ، فَقَالَ: كَانَ يَجِيْءُ عَنْ سَعِيْدٍ بِأَشْيَاءَ لَيْسَتْ مِنْ حَدِيْثِ سَعِيْدٍ.
وَضَعَّفَ أَمرَ يُوْنُسَ، وَقَالَ: لَمْ يَكُنْ يَعْرِفُ الحَدِيْثَ.
وَكَانَ يَكْتُبُ (أُرَى) أَوَّلَ الكِتَابِ، فَيَنْقَطِعُ الكَلاَمُ، فَيَكُوْنُ أَوَّلُه عَنْ سَعِيْدٍ، وَبَعْضُه عَنِ الزُّهْرِيِّ، فَيَشتَبِهُ عَلَيْهِ.
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ: وَيُوْنُسُ يَرْوِي أَحَادِيْثَ مِنْ رَأْيِ الزُّهْرِيِّ، يَجْعَلُهَا عَنْ سَعِيْدٍ، يُوْنُسُ كَثِيْرُ الخَطَأِ عَنِ الزُّهْرِيِّ، وَعُقَيْلٌ أَقَلُّ خَطَأً.
وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ النَّصْرِيُّ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بنَ حَنْبَلٍ يَقُوْلُ:
فِي حَدِيْثِ يُوْنُسَ بنِ يَزِيْدَ مُنْكَرَاتٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ، مِنْهَا: عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيْهِ، مَرْفُوْعاً: (فِيْمَا سَقَتِ السَّمَاءُ العُشْرُ ) .
وَرَوَى: المَيْمُوْنِيُّ، عَنْ أَحْمَدَ، قَالَ: رَوَى يُوْنُسُ أَحَادِيْثَ مُنْكَرَةً.
وَقَالَ الفَضْلُ بنُ زِيَادٍ، عَنْ أَحْمَدَ، قَالَ: يُوْنُسُ أَكْثَرُ حَدِيْثاً مِنْ عُقَيْلٍ، وَهُمَا ثِقَتَانِ.
وَرَوَى:
عَبَّاسٌ، عَنِ ابْنِ مَعِيْنٍ:أَثْبَتُ النَّاسِ فِي الزُّهْرِيِّ: مَالِكٌ، وَمَعْمَرٌ، وَيُوْنُسُ، وَعُقَيْلٌ، وَشُعَيْبٌ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ.
وَقَالَ عُثْمَانُ الدَّارِمِيُّ: قُلْتُ لِيَحْيَى: يُوْنُسُ أَحَبُّ إِلَيْكَ أَوْ عُقَيْلٌ؟
فَقَالَ: يُوْنُسُ ثِقَةٌ، وَعُقَيْلٌ ثِقَةٌ، نَبِيْلُ الحَدِيْثِ عَنِ الزُّهْرِيِّ.
وَرَوَى: أَحْمَدُ بنُ أَبِي خَيْثَمَةَ، عَنْ يَحْيَى، قَالَ:
مَعْمَرٌ، وَيُوْنُسُ: عَالِمَانِ بِالزُّهْرِيِّ.
وَقَالَ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحِيْمِ: سَمِعْتُ عَلِيّاً يَقُوْلُ:
أَثْبَتُ النَّاسِ فِي الزُّهْرِيِّ: سُفْيَانُ بنُ عُيَيْنَةَ، وَزِيَادُ بنُ سَعْدٍ، ثُمَّ مَالِكٌ، وَمَعْمَرٌ، وَيُوْنُسُ مِنْ كِتَابِه.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ صَالِحٍ المِصْرِيُّ: نَحْنُ لاَ نُقَدِّمُ عَلَى يُوْنُسَ فِي الزُّهْرِيِّ أَحَداً، كَانَ الزُّهْرِيُّ يَنْزِلُ إِذَا قَدِمَ أَيْلَةَ عَلَيْهِ، وَإِذَا سَارَ إِلَى المَدِيْنَةِ، زَامَلَه يُوْنُسُ.
وَقَالَ ابْنُ عَمَّارٍ المَوْصِلِيُّ: يُوْنُسُ عَارِفٌ بِرَأْيِ الزُّهْرِيِّ.
وَقَالَ العِجْلِيُّ، وَالنَّسَائِيُّ: ثِقَةٌ.
وَقَالَ يَعْقُوْبُ بنُ شَيْبَةَ: صَالِحُ الحَدِيْثِ، عَالِمٌ بِالزُّهْرِيِّ.
وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ: لاَ بَأْسَ بِهِ.
وَقَالَ ابْنُ خِرَاشٍ: صَدُوْقٌ.
وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ: حُلوُ الحَدِيْثِ، كَثِيْرُه، وَلَيْسَ بِحُجَّةٍ، رُبَّمَا جَاءَ بِالشَّيءِ المُنْكَرِ.
قُلْتُ: قَدِ احْتَجَّ بِهِ أَربَابُ الصِّحَاحِ أَصلاً وَتَبَعاً.
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: رُبَّمَا جَاءَ بِالشَّيءِ المُنْكَرِ.
قُلْتُ: لَيْسَ ذَاكَ عِنْدَ أَكْثَرِ الحُفَّاظِ مُنْكَراً، بَلْ غَرِيْبٌ.
قَالَ أَبُو سَعِيْدٍ بنُ يُوْنُسَ: سَأَلْتُ القَاسِمَ وَسَالِماً زَعَمُوا أَنَّهُ تُوُفِّيَ بِصَعِيْدِ مِصْرَ، سَنَة اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِيْنَ وَمائَةٍ.
وَقَالَ يَحْيَى بنُ بُكَيْرٍ: تُوُفِّيَ سَنَةَ بِضْعٍ وَخَمْسِيْنَ.
وَقَالَ البُخَارِيُّ، وَالمُفَضَّلُ الغَلاَبِيُّ: مَاتَ سَنَةَ تِسْعٍ وَخَمْسِيْنَ.
وَقَالَ مُحَمَّدُ بنُ عُزَيْزٍ الأَيْلِيُّ: مَاتَ سَنَةَ سِتِّيْنَ وَمائَةٍ.
أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيْلُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَعَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ، قَالاَ:أَنْبَأَنَا الحَسَنُ بنُ يَحْيَى المَخْزُوْمِيُّ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ رِفَاعَةَ، أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بنُ الحَسَنِ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ عُمَرَ البَزَّازُ، أَنْبَأَنَا أَبُو الطَّاهِرِ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَمْرٍو، حَدَّثَنَا يُوْنُسُ بنُ عَبْدِ الأَعْلَى، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي يُوْنُسُ بنُ يَزِيْدَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ:
أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (وَاللهِ إِنِّي لأَسْتَغْفِرُ اللهَ وَأَتُوْبُ إِلَيْهِ فِي اليَوْمِ أَكْثَرَ مِنْ سَبْعِيْنَ مَرَّةً).
الإِمَامُ، الثِّقَةُ، المُحَدِّثُ، أَبُو يَزِيْدَ الأَيْلِيُّ، مَوْلَى مُعَاوِيَةَ بنِ أَبِي سُفْيَانَ الأُمَوِيِّ، وَهُوَ أَخُو أَبِي عَلِيٍّ، وَعمُّ عَنْبَسَةَ بنِ خَالِدٍ.
حَدَّثَ عَنِ: ابْنِ شِهَابٍ، وَنَافِعٍ مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ، وَالقَاسِمِ، وَعِكْرِمَةَ.وَعَنْ: أَخِيْهِ، وَهِشَامِ بنِ عُرْوَةَ، وَعُمَارَةَ بنِ غَزِيَّةَ، وَعُمَرَ مَوْلَى غُفْرَةَ، وَجَمَاعَةٍ.
وَعَنْهُ: اللَّيْثُ بنُ سَعْدٍ، وَيَحْيَى بنُ أَيُّوْبَ، وَنَافِعُ بنُ يَزِيْدَ، وَعَمْرُو بنُ الحَارِثِ، وَالأَوْزَاعِيُّ، وَجَرِيْرُ بنُ حَازِمٍ، وَابْنُ المُبَارَكِ، وَبَقِيَّةُ، وَابْنُ وَهْبٍ، وَشَبِيْبُ بنُ سَعِيْدٍ الحَبَطِيُّ، وَرِشْدِيْنُ بنُ سَعْدٍ، وَطَلْحَةُ بنُ يَحْيَى، وَعَبْدُ اللهِ بنُ عُمَرَ النُّمَيْرِيُّ، وَالقَاسِمُ بنُ مَبْرُوْرٍ، وَمُفَضَّلُ بنُ فَضَالَةَ، وَعُثْمَانُ بنُ الحَكَمِ الجُذَامِيُّ، وَأَبُو صَفْوَانَ عَبْدُ اللهِ بنُ سَعِيْدٍ، وَأَبُو ضَمْرَةَ اللَّيْثِيُّ، وَأَيُّوْبُ بنُ سُوَيْدٍ الرَّمْلِيُّ، وَسُلَيْمَانُ بنُ بِلاَلٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ فُلَيْحٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ بَكْرٍ البُرْسَانِيُّ، وَعُثْمَانُ بنُ عُمَرَ بنِ فَارِسٍ، وَابْنُ أَخِيْهِ؛ عَنْبَسَةُ بنُ خَالِدٍ الأَيْلِيُّ، وَخَلْقٌ سِوَاهُم.
وَصَحِبَ الزُّهْرِيَّ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ سَنَةً - وَقِيْلَ: أَرْبَعَ عَشْرَةَ - وَأَكْثَرَ عَنْهُ، وَهُوَ مِنْ رُفَعَاءِ أَصْحَابِه.
وَكَانَ ابْنُ المُبَارَكِ يَقُوْلُ: كِتَابُه صَحِيْحٌ.
وَكَذَا قَالَ: ابْنُ مَهْدِيٍّ.
وَرَوَى: عَبْدَانُ، عَنِ ابْنِ المُبَارَكِ، قَالَ:
إِنِّي إِذَا نَظَرتُ فِي حَدِيْثِ مَعْمَرٍ وَيُوْنُسَ يُعجِبُنِي، كَأَنَّمَا خَرَجَا مِنْ مِشكَاةٍ وَاحِدَةٍ.
وَرَوَى: عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنِ ابْنِ المُبَارَكِ، قَالَ:
مَا رَأَيْتُ أَحَداً أَرْوَى عَنِ الزُّهْرِيِّ مِنْ مَعْمَرٍ، إِلاَّ أَنَّ يُوْنُسَ أَحْفَظُ لِلْمُسْنَدِ.
وَفِي لَفظٍ: إِلاَّ مَا كَانَ مِنْ يُوْنُسَ، فَإِنَّهُ كَتَبَ الكُتُبَ عَلَى الوَجْهِ.
وَرَوَى: مُحَمَّدُ بنُ عَوْفٍ، عَنْ أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ:
قَالَ وَكِيْعٌ: رَأَيْتُ يُوْنُسَ بنَ يَزِيْدَ، وَكَانَ سَيِّئَ الحِفْظِ.
قَالَ أَحْمَدُ: سَمِعَ وَكِيْعٌ مِنْهُ ثَلاَثَةَ أَحَادِيْثَ.
وَقَالَ حَنْبَلٌ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ يَقُوْلُ:
مَا أَحَدٌ أَعْلَمُ بِحَدِيْثِ الزُّهْرِيِّ مِنْ مَعْمَرٍ، إِلاَّ مَا كَانَ مِنْ يُوْنُسَ الأَيْلِيِّ، فَإِنَّهُ كَتَبَ كُلَّ شَيْءٍ هُنَاكَ.
وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ الأَثْرَمُ: قَالَ عَبْدُ اللهِ: قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنِ ابْنِ المُبَارَكِ:
مَا رَأَيْتُ أَحَداً أَرْوَى عَنِ الزُّهْرِيِّ مِنْ مَعْمَرٍ، إِلاَّ مَا كَانَ مِنْ يُوْنُسَ، فَإِنَّهُ كَتَبَ كُلَّ
شَيْءٍ.قِيْلَ لأَبِي عَبْدِ اللهِ: فَإِبْرَاهِيْمُ بنُ سَعْدٍ؟
فَقَالَ: وَأَيُّ شَيْءٍ رَوَى إِبْرَاهِيْمُ عَنِ الزُّهْرِيِّ؟ إِلاَّ أَنَّهُ فِي قِلَّةِ رِوَايَتِه أَقَلُّ خَطَأً مِنْ يُوْنُسَ.
قَالَ: وَرَأَيْتُه يَحْمِلُ عَلَى يُوْنُسَ.
قَالَ الأَثْرَمُ: أَنْكَرَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عَلَى يُوْنُسَ، فَقَالَ: كَانَ يَجِيْءُ عَنْ سَعِيْدٍ بِأَشْيَاءَ لَيْسَتْ مِنْ حَدِيْثِ سَعِيْدٍ.
وَضَعَّفَ أَمرَ يُوْنُسَ، وَقَالَ: لَمْ يَكُنْ يَعْرِفُ الحَدِيْثَ.
وَكَانَ يَكْتُبُ (أُرَى) أَوَّلَ الكِتَابِ، فَيَنْقَطِعُ الكَلاَمُ، فَيَكُوْنُ أَوَّلُه عَنْ سَعِيْدٍ، وَبَعْضُه عَنِ الزُّهْرِيِّ، فَيَشتَبِهُ عَلَيْهِ.
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ: وَيُوْنُسُ يَرْوِي أَحَادِيْثَ مِنْ رَأْيِ الزُّهْرِيِّ، يَجْعَلُهَا عَنْ سَعِيْدٍ، يُوْنُسُ كَثِيْرُ الخَطَأِ عَنِ الزُّهْرِيِّ، وَعُقَيْلٌ أَقَلُّ خَطَأً.
وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ النَّصْرِيُّ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بنَ حَنْبَلٍ يَقُوْلُ:
فِي حَدِيْثِ يُوْنُسَ بنِ يَزِيْدَ مُنْكَرَاتٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ، مِنْهَا: عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيْهِ، مَرْفُوْعاً: (فِيْمَا سَقَتِ السَّمَاءُ العُشْرُ ) .
وَرَوَى: المَيْمُوْنِيُّ، عَنْ أَحْمَدَ، قَالَ: رَوَى يُوْنُسُ أَحَادِيْثَ مُنْكَرَةً.
وَقَالَ الفَضْلُ بنُ زِيَادٍ، عَنْ أَحْمَدَ، قَالَ: يُوْنُسُ أَكْثَرُ حَدِيْثاً مِنْ عُقَيْلٍ، وَهُمَا ثِقَتَانِ.
وَرَوَى:
عَبَّاسٌ، عَنِ ابْنِ مَعِيْنٍ:أَثْبَتُ النَّاسِ فِي الزُّهْرِيِّ: مَالِكٌ، وَمَعْمَرٌ، وَيُوْنُسُ، وَعُقَيْلٌ، وَشُعَيْبٌ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ.
وَقَالَ عُثْمَانُ الدَّارِمِيُّ: قُلْتُ لِيَحْيَى: يُوْنُسُ أَحَبُّ إِلَيْكَ أَوْ عُقَيْلٌ؟
فَقَالَ: يُوْنُسُ ثِقَةٌ، وَعُقَيْلٌ ثِقَةٌ، نَبِيْلُ الحَدِيْثِ عَنِ الزُّهْرِيِّ.
وَرَوَى: أَحْمَدُ بنُ أَبِي خَيْثَمَةَ، عَنْ يَحْيَى، قَالَ:
مَعْمَرٌ، وَيُوْنُسُ: عَالِمَانِ بِالزُّهْرِيِّ.
وَقَالَ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحِيْمِ: سَمِعْتُ عَلِيّاً يَقُوْلُ:
أَثْبَتُ النَّاسِ فِي الزُّهْرِيِّ: سُفْيَانُ بنُ عُيَيْنَةَ، وَزِيَادُ بنُ سَعْدٍ، ثُمَّ مَالِكٌ، وَمَعْمَرٌ، وَيُوْنُسُ مِنْ كِتَابِه.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ صَالِحٍ المِصْرِيُّ: نَحْنُ لاَ نُقَدِّمُ عَلَى يُوْنُسَ فِي الزُّهْرِيِّ أَحَداً، كَانَ الزُّهْرِيُّ يَنْزِلُ إِذَا قَدِمَ أَيْلَةَ عَلَيْهِ، وَإِذَا سَارَ إِلَى المَدِيْنَةِ، زَامَلَه يُوْنُسُ.
وَقَالَ ابْنُ عَمَّارٍ المَوْصِلِيُّ: يُوْنُسُ عَارِفٌ بِرَأْيِ الزُّهْرِيِّ.
وَقَالَ العِجْلِيُّ، وَالنَّسَائِيُّ: ثِقَةٌ.
وَقَالَ يَعْقُوْبُ بنُ شَيْبَةَ: صَالِحُ الحَدِيْثِ، عَالِمٌ بِالزُّهْرِيِّ.
وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ: لاَ بَأْسَ بِهِ.
وَقَالَ ابْنُ خِرَاشٍ: صَدُوْقٌ.
وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ: حُلوُ الحَدِيْثِ، كَثِيْرُه، وَلَيْسَ بِحُجَّةٍ، رُبَّمَا جَاءَ بِالشَّيءِ المُنْكَرِ.
قُلْتُ: قَدِ احْتَجَّ بِهِ أَربَابُ الصِّحَاحِ أَصلاً وَتَبَعاً.
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: رُبَّمَا جَاءَ بِالشَّيءِ المُنْكَرِ.
قُلْتُ: لَيْسَ ذَاكَ عِنْدَ أَكْثَرِ الحُفَّاظِ مُنْكَراً، بَلْ غَرِيْبٌ.
قَالَ أَبُو سَعِيْدٍ بنُ يُوْنُسَ: سَأَلْتُ القَاسِمَ وَسَالِماً زَعَمُوا أَنَّهُ تُوُفِّيَ بِصَعِيْدِ مِصْرَ، سَنَة اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِيْنَ وَمائَةٍ.
وَقَالَ يَحْيَى بنُ بُكَيْرٍ: تُوُفِّيَ سَنَةَ بِضْعٍ وَخَمْسِيْنَ.
وَقَالَ البُخَارِيُّ، وَالمُفَضَّلُ الغَلاَبِيُّ: مَاتَ سَنَةَ تِسْعٍ وَخَمْسِيْنَ.
وَقَالَ مُحَمَّدُ بنُ عُزَيْزٍ الأَيْلِيُّ: مَاتَ سَنَةَ سِتِّيْنَ وَمائَةٍ.
أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيْلُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَعَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ، قَالاَ:أَنْبَأَنَا الحَسَنُ بنُ يَحْيَى المَخْزُوْمِيُّ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ رِفَاعَةَ، أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بنُ الحَسَنِ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ عُمَرَ البَزَّازُ، أَنْبَأَنَا أَبُو الطَّاهِرِ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَمْرٍو، حَدَّثَنَا يُوْنُسُ بنُ عَبْدِ الأَعْلَى، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي يُوْنُسُ بنُ يَزِيْدَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ:
أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (وَاللهِ إِنِّي لأَسْتَغْفِرُ اللهَ وَأَتُوْبُ إِلَيْهِ فِي اليَوْمِ أَكْثَرَ مِنْ سَبْعِيْنَ مَرَّةً).
يونس بن يزيد بن أبي النجاد
ويقال: ابن مشكان أبو يزيد القرشي مولاهم الأيلي قدم دمشق، وصحب الزهري بالشام ثنتي عشرة سنة، وقيل: أربع عشرة سنة.
قال ابن سعد: وكان بأيلة: يونس بن يزيد الأيلي، وكان حلو الحديث كثيره، وليس بحجة، ربما جاء بالشيء المنكر.
قال أبو أحمد الحاكم: له أخوان: يسمى أحدهما خالداً، وهو والد عنبسة، وثانيهما يكنى أبا علي.
قال يونس بن يزيد: أرسلني ابن شهاب في شيء، فلما عدت قلت لابن شهاب: ما حدثت بعدي؟ قال: يا يونس، لا تكاثر العلم مكاثرة، خذه في الليالي والأيام.
وقال: سمعني الزهري أثني على عالم، فقال: ما تزيد لو رأيت عبيد الله بن عبد الله! قال خالد بن نزار: سألني الأوزاعي، فقال لي: أنت من أهل أيلة، أين أنت عن أبي يزيد؟ يعني يونس بن يزيد الأيلي فحضني عليه.
كان الزهري إذا قدم أيلة نزل على يونس، وإذا سار إلى المدينة زامله يونس.
قال عبد الله بن المبارك وذكر أصحاب الزهري: كان يونس أحفظهم للمسند. وقال: ما رأيت مثل معمر في الزهري إلا أن يونس كان آخذ للمسند.
وقال: ليس أحد أعلم بحديث الزهري من معمر إلا ما كان من يونس فإنه كتب الكتب على الوجه.
وقيل ليحيى بن معين: من أثبت: معمر أو يونس؟ قال: يونس أسندهما، وهما ثقتان جميعاً.
وقال: أثبت الناس في الزهري مالك بن أنس، ومعمر، ويونس، وعقيل، وشعيب بن أبي حمزة، وسفيان بن عيينة.
عن يحيى بن سعيد قال: لما قدم ابن المبارك من عند معمر قلت له: اكتب لي حديث الإفك عن معمر، قال: إن شئت كتبته لك عن معمر قراءة، وإن شئت كتبته له عن يونس إملاء. قال: قلت: لا أريده.
قال وكيع: لقيت يونس الأيلي، فجهدت الجهد حتى يتخلص منه حديث واحد، فلم يكن يحفظ.
وقال: زاملت يونس إلى مكة، فلم يكن يحفظ شيئاً، كانت كتبه معه. وكان سيئ الحفظ.
مات يونس سنة تسع وخمسين ومائة، وقيل: مات سنة ستين.
وقال ابن يونس: مات سنة اثنتين وخمسين ومائة.
ويقال: ابن مشكان أبو يزيد القرشي مولاهم الأيلي قدم دمشق، وصحب الزهري بالشام ثنتي عشرة سنة، وقيل: أربع عشرة سنة.
قال ابن سعد: وكان بأيلة: يونس بن يزيد الأيلي، وكان حلو الحديث كثيره، وليس بحجة، ربما جاء بالشيء المنكر.
قال أبو أحمد الحاكم: له أخوان: يسمى أحدهما خالداً، وهو والد عنبسة، وثانيهما يكنى أبا علي.
قال يونس بن يزيد: أرسلني ابن شهاب في شيء، فلما عدت قلت لابن شهاب: ما حدثت بعدي؟ قال: يا يونس، لا تكاثر العلم مكاثرة، خذه في الليالي والأيام.
وقال: سمعني الزهري أثني على عالم، فقال: ما تزيد لو رأيت عبيد الله بن عبد الله! قال خالد بن نزار: سألني الأوزاعي، فقال لي: أنت من أهل أيلة، أين أنت عن أبي يزيد؟ يعني يونس بن يزيد الأيلي فحضني عليه.
كان الزهري إذا قدم أيلة نزل على يونس، وإذا سار إلى المدينة زامله يونس.
قال عبد الله بن المبارك وذكر أصحاب الزهري: كان يونس أحفظهم للمسند. وقال: ما رأيت مثل معمر في الزهري إلا أن يونس كان آخذ للمسند.
وقال: ليس أحد أعلم بحديث الزهري من معمر إلا ما كان من يونس فإنه كتب الكتب على الوجه.
وقيل ليحيى بن معين: من أثبت: معمر أو يونس؟ قال: يونس أسندهما، وهما ثقتان جميعاً.
وقال: أثبت الناس في الزهري مالك بن أنس، ومعمر، ويونس، وعقيل، وشعيب بن أبي حمزة، وسفيان بن عيينة.
عن يحيى بن سعيد قال: لما قدم ابن المبارك من عند معمر قلت له: اكتب لي حديث الإفك عن معمر، قال: إن شئت كتبته لك عن معمر قراءة، وإن شئت كتبته له عن يونس إملاء. قال: قلت: لا أريده.
قال وكيع: لقيت يونس الأيلي، فجهدت الجهد حتى يتخلص منه حديث واحد، فلم يكن يحفظ.
وقال: زاملت يونس إلى مكة، فلم يكن يحفظ شيئاً، كانت كتبه معه. وكان سيئ الحفظ.
مات يونس سنة تسع وخمسين ومائة، وقيل: مات سنة ستين.
وقال ابن يونس: مات سنة اثنتين وخمسين ومائة.
- يُونُس بن يزِيد بن أبي نجاد بالنُّون قَالَه يحيى بن معِين قَالَ عَبَّاس مَا سَمِعت أحدا يَقُول بن أبي النجاد الإيجي إِنَّمَا يَقُول النَّاس يُونُس بن يزِيد الْأَيْلِي فَقَط أَبُو يزِيد الْقرشِي الإيلي أخرج البُخَارِيّ فِي الْبيُوع وبدء الْوَحْي وَغير مَوضِع عَن اللَّيْث بن سعد وَابْن الْمُبَارك وَسليمَان بن بِلَال وَحسان بن إِبْرَاهِيم وَطَلْحَة بن يحيى
وشبيب بن سعيد وَابْن وهب وَعبد الله بن عمر النميري عَنهُ عَن بن شهَاب وَنَافِع قَالَ البُخَارِيّ مَاتَ سنة تسع وَخمسين وَمِائَة قَالَ أَبُو زرْعَة لَا بَأْس بِهِ قَالَ أَبُو بكر قَالَ يحيى بن معِين معمر وَيُونُس عالمان بالزهري قَالَ عبد الرَّحْمَن حَدثنَا مُحَمَّد بن عَمْرو الْحِمصِي قَالَ أَحْمد بن حَنْبَل قَالَ وَكِيع رَأَيْت يُونُس الْأَيْلِي فَكَانَ سيء الْحِفْظ قَالَ أَحْمد سمع مِنْهُ وَكِيع ثَلَاثَة أَحَادِيث قَالَ عبد الرَّحْمَن حَدثنَا أبي قَالَ سَمِعت مقَاتل بن مُحَمَّد قَالَ سَمِعت وكيعا يَقُول لقِيت يُونُس بن يزِيد الْأَيْلِي وذاكرته أَحَادِيث الزُّهْرِيّ الْمَعْرُوفَة وجهدت أَن يُقيم لي حَدِيثا فَمَا أَقَامَهُ قَالَ عبد الرَّحْمَن حَدثنَا صَالح بن أَحْمد بن حَنْبَل حَدثنَا عَليّ بن الْمَدِينِيّ سَأَلت عبد الرَّحْمَن بن مهْدي عَن يُونُس الْأَيْلِي قَالَ كَانَ بن الْمُبَارك يَقُول كِتَابه صَحِيح وَأَنا أَقُول كِتَابه صَحِيح قَالَ عبد الرَّحْمَن كتب إِلَيّ يَعْقُوب بن إِسْحَاق الْهَرَوِيّ حَدثنَا عُثْمَان بن سعيد الدَّارمِيّ سَمِعت أَحْمد بن صَالح يَقُول نَحن لَا نقدم فِي الزُّهْرِيّ على يُونُس أحدا قَالَ أَحْمد تتبعت أَحَادِيث يُونُس عَن الزُّهْرِيّ فَوجدت الحَدِيث الْوَاحِد رُبمَا سَمعه من الزُّهْرِيّ مرَارًا قَالَ أَحْمد وَكَانَ الزُّهْرِيّ إِذا قدم أيله نزل على يُونُس وَإِذا سَار إِلَى الْمَدِينَة راسله يُونُس وَقَالَ عُثْمَان بن سعيد قَالَ يحيى بن معِين يُونُس أحب إِلَيّ من عقيل وَهُوَ أسْند من الْأَوْزَاعِيّ عَن الزُّهْرِيّ قَالَ عبد الرَّحْمَن قرئَ على الْعَبَّاس بن مُحَمَّد قَالَ يحيى بن معِين أثبت النَّاس فِي الزُّهْرِيّ مَالك وَمعمر وَيُونُس وَعقيل وَشُعَيْب بن أبي حَمْزَة
وشبيب بن سعيد وَابْن وهب وَعبد الله بن عمر النميري عَنهُ عَن بن شهَاب وَنَافِع قَالَ البُخَارِيّ مَاتَ سنة تسع وَخمسين وَمِائَة قَالَ أَبُو زرْعَة لَا بَأْس بِهِ قَالَ أَبُو بكر قَالَ يحيى بن معِين معمر وَيُونُس عالمان بالزهري قَالَ عبد الرَّحْمَن حَدثنَا مُحَمَّد بن عَمْرو الْحِمصِي قَالَ أَحْمد بن حَنْبَل قَالَ وَكِيع رَأَيْت يُونُس الْأَيْلِي فَكَانَ سيء الْحِفْظ قَالَ أَحْمد سمع مِنْهُ وَكِيع ثَلَاثَة أَحَادِيث قَالَ عبد الرَّحْمَن حَدثنَا أبي قَالَ سَمِعت مقَاتل بن مُحَمَّد قَالَ سَمِعت وكيعا يَقُول لقِيت يُونُس بن يزِيد الْأَيْلِي وذاكرته أَحَادِيث الزُّهْرِيّ الْمَعْرُوفَة وجهدت أَن يُقيم لي حَدِيثا فَمَا أَقَامَهُ قَالَ عبد الرَّحْمَن حَدثنَا صَالح بن أَحْمد بن حَنْبَل حَدثنَا عَليّ بن الْمَدِينِيّ سَأَلت عبد الرَّحْمَن بن مهْدي عَن يُونُس الْأَيْلِي قَالَ كَانَ بن الْمُبَارك يَقُول كِتَابه صَحِيح وَأَنا أَقُول كِتَابه صَحِيح قَالَ عبد الرَّحْمَن كتب إِلَيّ يَعْقُوب بن إِسْحَاق الْهَرَوِيّ حَدثنَا عُثْمَان بن سعيد الدَّارمِيّ سَمِعت أَحْمد بن صَالح يَقُول نَحن لَا نقدم فِي الزُّهْرِيّ على يُونُس أحدا قَالَ أَحْمد تتبعت أَحَادِيث يُونُس عَن الزُّهْرِيّ فَوجدت الحَدِيث الْوَاحِد رُبمَا سَمعه من الزُّهْرِيّ مرَارًا قَالَ أَحْمد وَكَانَ الزُّهْرِيّ إِذا قدم أيله نزل على يُونُس وَإِذا سَار إِلَى الْمَدِينَة راسله يُونُس وَقَالَ عُثْمَان بن سعيد قَالَ يحيى بن معِين يُونُس أحب إِلَيّ من عقيل وَهُوَ أسْند من الْأَوْزَاعِيّ عَن الزُّهْرِيّ قَالَ عبد الرَّحْمَن قرئَ على الْعَبَّاس بن مُحَمَّد قَالَ يحيى بن معِين أثبت النَّاس فِي الزُّهْرِيّ مَالك وَمعمر وَيُونُس وَعقيل وَشُعَيْب بن أبي حَمْزَة
يونس بن عبد الله بن جعفر بن يزيد، أبو الطيب المقرئ الصيدلاني :
يسكن سوق العطش وحدث عن أبي مسلم الكجي. كتب عنه أبو الحسن بن الفرات. روى عنه أبو القاسم بن الثلاج، وأَبُو نصر مُحَمَّد بْن أَبِي بَكْر الإسماعيلي الجرجاني.
قَالَ مُحَمَّد بن أَبِي الفوارس: توفي أَبُو الطيب يونس بن عبد الله الصيدلاني المقرئ يوم الاثنين لأربع بقين من ذي الحجة سنة ست وخمسين وثلاثمائة، وكان كبيرًا جدًّا قد ناهز المائة، وحدث بشيء يسير، ولَم أسمع منه شيئًا، ويقال كان فيه سلامة.
يسكن سوق العطش وحدث عن أبي مسلم الكجي. كتب عنه أبو الحسن بن الفرات. روى عنه أبو القاسم بن الثلاج، وأَبُو نصر مُحَمَّد بْن أَبِي بَكْر الإسماعيلي الجرجاني.
قَالَ مُحَمَّد بن أَبِي الفوارس: توفي أَبُو الطيب يونس بن عبد الله الصيدلاني المقرئ يوم الاثنين لأربع بقين من ذي الحجة سنة ست وخمسين وثلاثمائة، وكان كبيرًا جدًّا قد ناهز المائة، وحدث بشيء يسير، ولَم أسمع منه شيئًا، ويقال كان فيه سلامة.
يُونُس بن يزِيد بن أبي الْمخَارِق الإيلي الْقرشِي كنيته أَبُو يزِيد وَقد قيل إِنَّه يُونُس بن يزِيد بن أبي النجاد يروي عَنِ الزهرى
وَنَافِع روى عَنهُ بن الْمُبَارك وَاللَّيْث بن سعد مَاتَ بِمصْر سنة تسع وَخمسين وَمِائَة
وَنَافِع روى عَنهُ بن الْمُبَارك وَاللَّيْث بن سعد مَاتَ بِمصْر سنة تسع وَخمسين وَمِائَة
يُونُس ين يزِيد بن مشكان وَيُقَال ابْن يزِيد بن أبي النجاد الْقرشِي الْأَيْلِي مولى مُعَاوِيَة بن أبي سُفْيَان كنيته أَبُو يزِيد مَاتَ بِمصْر سنة تسع وَخمسين وَمِائَة
روى عَن الزُّهْرِيّ وَنَافِع فِي الصَّوْم والبيوع والوصايا
روى عَنهُ ابْن وهب وَحسان بن إِبْرَاهِيم فِي الْوضُوء وَابْن الْمُبَارك فِي الصَّلَاة وَاللَّيْث بن سعد فِي الصَّلَاة وَجَرِير بن حَازِم فِي الْحَج وَأَبُو صَفْوَان الْأمَوِي عبد الله بن سعيد وعبد الله بن رَجَاء وَطَلْحَة بن يحيى الزرقي وَسليمَان بن بِلَال
روى عَن الزُّهْرِيّ وَنَافِع فِي الصَّوْم والبيوع والوصايا
روى عَنهُ ابْن وهب وَحسان بن إِبْرَاهِيم فِي الْوضُوء وَابْن الْمُبَارك فِي الصَّلَاة وَاللَّيْث بن سعد فِي الصَّلَاة وَجَرِير بن حَازِم فِي الْحَج وَأَبُو صَفْوَان الْأمَوِي عبد الله بن سعيد وعبد الله بن رَجَاء وَطَلْحَة بن يحيى الزرقي وَسليمَان بن بِلَال
يونس بن يزيد بن أبى المخارق الايلي القرشي أبو يزيد من متقنى أصحاب الزهري مات سنة تسع وخمسين ومائة
يونس بن عبيد: ذكره بالتدليس النسائي وغيره.
- يونس بن عبيد. مولى لعبد القيس, يكنى أبا عبد الله. مات سنة تسع وثلاثين ومائة.
يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ
- يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ. ويكنى أبا عبد الله مولى لعبد القيس. وكان ثقة كثير الحديث. وقال يونس: ما كتبت شيئًا قط. أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ: كَانَ يُونُسُ يُحَدِّثُ ثُمَّ يَقُولُ: أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ. ثَلاثًا. وَأَخْبَرَنَا فَهْدُ بْنُ حَيَّانَ وَغَيْرُهُ قَالُوا: مَاتَ يُونُسُ سَنَةَ تِسْعٍ وَثَلاثِينَ وَمِائَةٍ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ قَالَ: رَأَيْتُ سُلَيْمَانَ وَعَبْدَ اللَّهِ ابني علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب وجعفرا ومحمدا ابني سليمان بن علي يحملون سرير يونس بن عبيد على أعناقهم فقال عبد الله بن علي: هَذَا وَاللَّهِ الشَّرَفُ.
- يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ. ويكنى أبا عبد الله مولى لعبد القيس. وكان ثقة كثير الحديث. وقال يونس: ما كتبت شيئًا قط. أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ: كَانَ يُونُسُ يُحَدِّثُ ثُمَّ يَقُولُ: أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ. ثَلاثًا. وَأَخْبَرَنَا فَهْدُ بْنُ حَيَّانَ وَغَيْرُهُ قَالُوا: مَاتَ يُونُسُ سَنَةَ تِسْعٍ وَثَلاثِينَ وَمِائَةٍ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ قَالَ: رَأَيْتُ سُلَيْمَانَ وَعَبْدَ اللَّهِ ابني علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب وجعفرا ومحمدا ابني سليمان بن علي يحملون سرير يونس بن عبيد على أعناقهم فقال عبد الله بن علي: هَذَا وَاللَّهِ الشَّرَفُ.
يونس بن عبيد
يدلس. ذكره النسائي
يدلس. ذكره النسائي
يونس بن عبيد. قال: ما كتبت شيئا قطّ. قال الذّهبي: يعني لذكائه وحفظه، وعدّه من الحفّاظ، توفي سنة (139).
يُونُس بن عبيد مولى مُحَمَّد بن الْقَاسِم يروي عَن الْبَراء بن
عَازِب روى عَنهُ أَبُو إِسْحَاق السبيعِي
عَازِب روى عَنهُ أَبُو إِسْحَاق السبيعِي
يونس بن عبيد مولى عبد القيس مولده بالكوفة ممن يرجع إلى العبادة
والورع والفضل والزهد والحفظ والاتقان والصلابة في السنة مات سنة ثمان أو تسع وثلاثين ومائة وليس يصح له عن أنس بن مالك سماع
والورع والفضل والزهد والحفظ والاتقان والصلابة في السنة مات سنة ثمان أو تسع وثلاثين ومائة وليس يصح له عن أنس بن مالك سماع
يونس بن عبيد
أبو بكر قال: حدثنا عامر قال: سمعت حماد بن زيد يقول: فقهاؤنا أيوب وابن عون ويونس.
فذكرت ذلك ليحيى بن سعيد فقال: أنا سمعت حمادًا يقول: أيوب وابن عون فلا يذكر يونس .
ابن أبى خيثمة عن نفسه أو عن غيره قال: كان يونس بن عبيد يدلس.
قال: حدثنا عبيد الله بن عمر، قال: سمعت يزيد بن زريع يقول: لم يمنعنى أن أحمل عن يونس أكثر مما حملت إلا أنى لم أكتب عنه إلا ما قال سمعت .
وذكر القتيبى، عن أبى حاتم، عن الأصمعى قال: أعطى بعض الخلفاء ناسًا من أهل البصرة فأصاب يونس من ذلك ألفا درهم.
فقال: ما أرى فى مالى شيئًا أحل منها .
* * *
أبو بكر قال: حدثنا عامر قال: سمعت حماد بن زيد يقول: فقهاؤنا أيوب وابن عون ويونس.
فذكرت ذلك ليحيى بن سعيد فقال: أنا سمعت حمادًا يقول: أيوب وابن عون فلا يذكر يونس .
ابن أبى خيثمة عن نفسه أو عن غيره قال: كان يونس بن عبيد يدلس.
قال: حدثنا عبيد الله بن عمر، قال: سمعت يزيد بن زريع يقول: لم يمنعنى أن أحمل عن يونس أكثر مما حملت إلا أنى لم أكتب عنه إلا ما قال سمعت .
وذكر القتيبى، عن أبى حاتم، عن الأصمعى قال: أعطى بعض الخلفاء ناسًا من أهل البصرة فأصاب يونس من ذلك ألفا درهم.
فقال: ما أرى فى مالى شيئًا أحل منها .
* * *
يُونُس بن عبيد
يونس بْن عُبَيْد مولى مُحَمَّد بْن القاسم
سَمِعَ البراء قَالَ كَانَتْ رَايَةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سوداء من نمرة، قَالَ خلف بن الوليد (1) عن (ابن - 2) ابن زائدة عَنْ أَبِي يعقوب الثقفِي واسمه
إِسْحَاق عَنْ يونس (3) (وقَالَ إِبْرَاهِيم بْن مُوسَى نا أَبُو يعقوب الثقفِي قَالَ حدثني يونس بْن عُبَيْد مولى مُحَمَّد بْن القاسم قَالَ بعثني مُحَمَّد بْن القاسم إلى البراء بْن عازب يسألَهُ عَنْ راية النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ما كَانَت؟ قَالَ كَانَت سوداء مربعة من نمرة - 4) .
سَمِعَ البراء قَالَ كَانَتْ رَايَةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سوداء من نمرة، قَالَ خلف بن الوليد (1) عن (ابن - 2) ابن زائدة عَنْ أَبِي يعقوب الثقفِي واسمه
إِسْحَاق عَنْ يونس (3) (وقَالَ إِبْرَاهِيم بْن مُوسَى نا أَبُو يعقوب الثقفِي قَالَ حدثني يونس بْن عُبَيْد مولى مُحَمَّد بْن القاسم قَالَ بعثني مُحَمَّد بْن القاسم إلى البراء بْن عازب يسألَهُ عَنْ راية النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ما كَانَت؟ قَالَ كَانَت سوداء مربعة من نمرة - 4) .
يونس بن أبي إسحاق عمرو السبيعي
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو قطن قال: خالف رجل شعبة -يعني: في حديث أبي إسحاق، عن قيس بن أبي حازم سمع عبد اللَّه: إذا دُعي أحدكم إلى طعام وهو صائم، فليقل إني صائم.
قال أبي: قال أبو قطن: فقلت ليونس بن أبي إسحاق، فقال: لم يحفظ -يعني: الذي خالف شعبة- كنت مع أبي حين دخل عليه -يعني: على قيس- ولكن لم أحفظ الحديث.
قال عبد اللَّه: قلت ليحيى بن معين: تحفظ عن يونس بن أبي إسحاق، عن قيس شيئًا؟
قال: لا. وحدثته بهذا الحديث، فقال: من روى هذا؟
قلت: حدثنيه أبي، عن أبي قطن.
فقال: لم أسمعه، أو لم يكن هذا عند حجاج -يعني: حديث أبي قطن.
"العلل" رواية عبد اللَّه (515)
وقال عبد اللَّه: سألت أبي: أيما أصح حديثًا عيسى أو أبوه يونس؟
قال: لا، عيسى أصح حديثًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1335)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو نعيم قال: حدثنا يونس بن أبي إسحاق قال: حدثني سهل بن عبيد بن عمرو البخاري سنة إحدى وتسعين.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2343)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا إسماعيل بن عمر قال: حدثنا يونس بن أبي إسحاق، عن ناجية أبي خفاف العتري في سنة تسعين قال: يا أبا إسحاق تمارى عبد اللَّه وعمار في التيمم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2366)
وقال عبد اللَّه: سألته عن عيسى بن يونس؛ قال: عيسى يُسأل عنه!
قلت: فأبوه يونس؟
قال: كذا وكذا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3146)، (3147)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: يونس بن أبي إسحاق؟
قال: حديثه حديث مضطرب.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3424)
قال الفضل بن زياد: وقال: يونس بن أبي إسحاق حديثه فيه زيادة على الناس.
قلت له: يقولون إنما سمعوا من أبي إسحاق حفظًا، ويونس ابنه سمع في الكتب فهي أتم.
قال: من أين قد سمع إسرائيل ابنه من أبي إسحاق وكتب، وهو وحده؟ فلم تكن فيه زيادة مثل يونس.
قلت: من أحب إليك يونس أو إسرائيل في أبي إسحاق؟
قال: إسرائيل.
قلت: إسرائيل أحب إليك من يونس؟
قال: نعم إسرائيل صاحب كتاب.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 173 - 174
قال أبو طالب: قال أحمد بن حنبل: يونس بن أبي إسحاق حديثه فيه زيادة على حديث الناس.
قلت: يقولون: إنه سمع من الكتب فهي أتم.
قال: إسرائيل ابنه قد سمع من أبي إسحاق وكتب، فلم يكن فيه زيادة مثل ما يزيد يونس.
"الجرح والتعديل" 9/ 244، "تهذيب الكمال" 32/ 492
قال الأثرم: سمعت أبا عبد اللَّه، وذكر يونس بن أبي إسحاق، فضعف حديثه عن أبيه، وقال: إسرائيل أحب إليَّ منه.
"الضعفاء" للعقيلي 4/ 457، "تهذيب الكمال" 32/ 491، "شرح علل الترمذي" لابن رجب 2/ 521
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو قطن قال: خالف رجل شعبة -يعني: في حديث أبي إسحاق، عن قيس بن أبي حازم سمع عبد اللَّه: إذا دُعي أحدكم إلى طعام وهو صائم، فليقل إني صائم.
قال أبي: قال أبو قطن: فقلت ليونس بن أبي إسحاق، فقال: لم يحفظ -يعني: الذي خالف شعبة- كنت مع أبي حين دخل عليه -يعني: على قيس- ولكن لم أحفظ الحديث.
قال عبد اللَّه: قلت ليحيى بن معين: تحفظ عن يونس بن أبي إسحاق، عن قيس شيئًا؟
قال: لا. وحدثته بهذا الحديث، فقال: من روى هذا؟
قلت: حدثنيه أبي، عن أبي قطن.
فقال: لم أسمعه، أو لم يكن هذا عند حجاج -يعني: حديث أبي قطن.
"العلل" رواية عبد اللَّه (515)
وقال عبد اللَّه: سألت أبي: أيما أصح حديثًا عيسى أو أبوه يونس؟
قال: لا، عيسى أصح حديثًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1335)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو نعيم قال: حدثنا يونس بن أبي إسحاق قال: حدثني سهل بن عبيد بن عمرو البخاري سنة إحدى وتسعين.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2343)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا إسماعيل بن عمر قال: حدثنا يونس بن أبي إسحاق، عن ناجية أبي خفاف العتري في سنة تسعين قال: يا أبا إسحاق تمارى عبد اللَّه وعمار في التيمم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2366)
وقال عبد اللَّه: سألته عن عيسى بن يونس؛ قال: عيسى يُسأل عنه!
قلت: فأبوه يونس؟
قال: كذا وكذا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3146)، (3147)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: يونس بن أبي إسحاق؟
قال: حديثه حديث مضطرب.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3424)
قال الفضل بن زياد: وقال: يونس بن أبي إسحاق حديثه فيه زيادة على الناس.
قلت له: يقولون إنما سمعوا من أبي إسحاق حفظًا، ويونس ابنه سمع في الكتب فهي أتم.
قال: من أين قد سمع إسرائيل ابنه من أبي إسحاق وكتب، وهو وحده؟ فلم تكن فيه زيادة مثل يونس.
قلت: من أحب إليك يونس أو إسرائيل في أبي إسحاق؟
قال: إسرائيل.
قلت: إسرائيل أحب إليك من يونس؟
قال: نعم إسرائيل صاحب كتاب.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 173 - 174
قال أبو طالب: قال أحمد بن حنبل: يونس بن أبي إسحاق حديثه فيه زيادة على حديث الناس.
قلت: يقولون: إنه سمع من الكتب فهي أتم.
قال: إسرائيل ابنه قد سمع من أبي إسحاق وكتب، فلم يكن فيه زيادة مثل ما يزيد يونس.
"الجرح والتعديل" 9/ 244، "تهذيب الكمال" 32/ 492
قال الأثرم: سمعت أبا عبد اللَّه، وذكر يونس بن أبي إسحاق، فضعف حديثه عن أبيه، وقال: إسرائيل أحب إليَّ منه.
"الضعفاء" للعقيلي 4/ 457، "تهذيب الكمال" 32/ 491، "شرح علل الترمذي" لابن رجب 2/ 521
يونس بن سليم الصنعانى روى عن يونس بن يزيد الايلى روى عنه عبد الرزاق سمعت ابى يقول ذلك قال احمد بن حنبل سألت عبد الرزاق عنه فقال: اظنه لا شئ.
نا عبد الرحمن أنا يعقوب بن إسحاق فيما كتب إلى قال نا عثمان [بن سعيد - ] قال سألت يحيى ابن معين عن يونس بن سليم الذى يروى عنه عبد الرزاق فقال ما اعرفه يروى عنه عبد الرزاق.
نا عبد الرحمن أنا يعقوب بن إسحاق فيما كتب إلى قال نا عثمان [بن سعيد - ] قال سألت يحيى ابن معين عن يونس بن سليم الذى يروى عنه عبد الرزاق فقال ما اعرفه يروى عنه عبد الرزاق.
يونس بن سليم الصنعاني
قال البخاري: قال أحمد: قال عبد الرزاق: يونس بن سليم خير من برق (1) -يعني: عمرو بن برق.
قال أحمد: فلما ذكر هذا عند ذاك، علمت أن ذا ليس بشيء.
"التاريخ الكبير" 8/ 413، "التاريخ الصغير" 2/ 258 - 259
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: سألت عبد الرزاق عن يونس بن سليم قال: هو أمثل من عمرو برق.
وسمعت أبي يقول: هو فوق عمرو برق.
"العلل" رواية عبد اللَّه (519)، (1794)، (4623)، (5202)
قال أبو حاتم: قال أحمد بن حنبل: سألت عبد الرزاق عنه، فقال: أظنه لا شيء.
"الجرح والتعديل" 9/ 240، "تهذيب الكمال" 32/ 509
قال البخاري: قال أحمد: قال عبد الرزاق: يونس بن سليم خير من برق (1) -يعني: عمرو بن برق.
قال أحمد: فلما ذكر هذا عند ذاك، علمت أن ذا ليس بشيء.
"التاريخ الكبير" 8/ 413، "التاريخ الصغير" 2/ 258 - 259
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: سألت عبد الرزاق عن يونس بن سليم قال: هو أمثل من عمرو برق.
وسمعت أبي يقول: هو فوق عمرو برق.
"العلل" رواية عبد اللَّه (519)، (1794)، (4623)، (5202)
قال أبو حاتم: قال أحمد بن حنبل: سألت عبد الرزاق عنه، فقال: أظنه لا شيء.
"الجرح والتعديل" 9/ 240، "تهذيب الكمال" 32/ 509
يُونُس بن سليم الصنعاني.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن علي، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد سألت يَحْيى بْن مَعِين عن يُونُس بْن سليم الَّذِي يروي عَنْهُ عَبد الرَّزَّاق قَال: مَا أعرفه يروي عنه عَبد الرَّزَّاق.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال أَحْمَد قَالَ عَبد الرَّزَّاق يُونُس بْن سليم خير من برق يعني عَمْرو بْن برق وَقَالَ أَحْمَد فلما ذكر هذا عند ذاك علمت أن ذا ليس بشَيْءٍ يحدث عن يُونُس بْن يزيد.
حَدَّثَنَاهُ أَحْمَد بْن الحسين الصُّوفيّ، حَدَّثني مهني بن يَحْيى، حَدَّثَنا عَبد الرَّزَّاق عَنْ يُونُس بْنِ سُلَيْمٍ عَنْ يُونُس بْنِ يَزِيدَ، عنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ عَبد الْقَارِئِ، قَالَ: سَمِعْتُ عُمَر بْنَ الْخَطَّابِ يَقُولُ كَانَ الْوَحْيُ إِذَا نَزَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُسْمَعُ عِنْدَ وَجْهِهِ دَوِيٌّ كَدَوِيِّ النَّحْلِ وذكره.
وهذا يرويه عَبد الرَّزَّاق عن يُونُس بْن سليم، ورُبما كناه فيقول أَبُو بَكْر الصنعاني، ولاَ يسميه لأنه ليس بالمعروف وَقَالَ ابْن مَعِين لا أعرفه إلا أن عَبد الرَّزَّاق يروى عَنْهُ يُونُس بْن سليم يعرف بهذا الحديث
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن علي، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد سألت يَحْيى بْن مَعِين عن يُونُس بْن سليم الَّذِي يروي عَنْهُ عَبد الرَّزَّاق قَال: مَا أعرفه يروي عنه عَبد الرَّزَّاق.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال أَحْمَد قَالَ عَبد الرَّزَّاق يُونُس بْن سليم خير من برق يعني عَمْرو بْن برق وَقَالَ أَحْمَد فلما ذكر هذا عند ذاك علمت أن ذا ليس بشَيْءٍ يحدث عن يُونُس بْن يزيد.
حَدَّثَنَاهُ أَحْمَد بْن الحسين الصُّوفيّ، حَدَّثني مهني بن يَحْيى، حَدَّثَنا عَبد الرَّزَّاق عَنْ يُونُس بْنِ سُلَيْمٍ عَنْ يُونُس بْنِ يَزِيدَ، عنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ عَبد الْقَارِئِ، قَالَ: سَمِعْتُ عُمَر بْنَ الْخَطَّابِ يَقُولُ كَانَ الْوَحْيُ إِذَا نَزَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُسْمَعُ عِنْدَ وَجْهِهِ دَوِيٌّ كَدَوِيِّ النَّحْلِ وذكره.
وهذا يرويه عَبد الرَّزَّاق عن يُونُس بْن سليم، ورُبما كناه فيقول أَبُو بَكْر الصنعاني، ولاَ يسميه لأنه ليس بالمعروف وَقَالَ ابْن مَعِين لا أعرفه إلا أن عَبد الرَّزَّاق يروى عَنْهُ يُونُس بْن سليم يعرف بهذا الحديث
يونس بن ميسرة بن حلبس أبو عبيد
ويقال: أبو حلبس، الجبلاني الأعمى أخو يزيد بن ميسرة.
قال: سمعت معاوية بن أبي سفيان على منبر دمشق.
وروى عن معاوية بن أبي سفيان: أنه توضأ لهم وضوء رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثلاثاً ثلاثاً، فلما غسل رجليه أنقاهما ولم يعد لهما عدداً من الماء حتى أنقاهما. وسمع معاوية يقرأ: "
يا عيسى إنّي متَوفّيكَ ".
وقال الأوزاعي: ليس تغسل الرجلين عدداً، اغسلهما، وأنقهما.
قال ابن سعد في الطبقة الخامسة من أهل الشام: يونس بن ميسرة بن حلبس. وكان ثقة. لما دخل المسودة في أول سلطان بني هاشم دمشق دخلوا مسجدها، فقتلوا من وجدوا فيه، فقتل يومئذ يونس بن ميسرة بن حلبس، وقتل يومئذ جد أبي مسهر عبد الأعلى بن مسره الغساني الدمشقي، وذلك في سنة اثنتين وثلاثين ومائة، في أول خلافة أبي العباس.
قال الدارقطني: وأما جبلان بالباء فهي قبيلة باليمن، وهو جبلان بن سهل بن عمرو بن قيس بن معاوية بن جشم ورفع في نسبه إلى حمير، ثم قال: وإخوتهم وصاب بن سهل، إليهما ينسب الجبلانيون والوصابيون، وهما قبيلتان بحمص. منهم يونس بن ميسرة الجبلاني، وعمر بن حفص الوصابي.
قال ابن ماكولا.
حلبس بفتح الحاء المهملة وسكون اللام، وفتح الباء المعجمة بواحدة.
وثقه العجلي، والدارقطني وابن عمار.
قال محمد بن إبراهيم الكتاني الأصبهاني: قلت لأبي حاتم: ما تقول في أيوب بن ميسرة بن حلبس؟ فقال: صالح الحديث هو وأخوه يونس بن ميسرة بن حلبس. قلت لأبي حاتم: إن يونس بن ميسرة كان من
خيار المسلمين، أدرك معاوية، ونفراً من أصحاب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وكان يقرئ في مسجد دمشق، وكف بصره، فلما دخل عبد الله بن علي البلد قام يدخل البيت، فكدمته دابة، فمات؟ فقال أبو حاتم: نعم.
قال يونس بن ميسرة بن حلبس: خرجت عام توفي معاوية حاجاً، فإني لأسير إذ أدركني عبد الله بن عمر، فسلمن فرددت. ثم هازلني، فقال: جنادل بلادنا أكثر من جنادل بلادكم. فقلت: وثمار بلادنا أكثر من ثمار بلادكم. فقال: أجل. قلت: أخبرني عن ابن عمر؟ فقال: لو أقسمت بالله ما عمل ابن عمر منذ أسلم عملاً إلا الله لبررت.
قال ابن حلبس:
إن لقمان قال لابنه: يا بني ثق بالله، ثم سل في الناس: من ذا الذي وثق بالله فلم ينجه؟ يا بني، توكل على الله، ثم سل في الناس: من ذا الذي توكل على الله فلم يكفه؟ يا بني، أحسن الظن بالله، ثم سل في الناس: من ذا الذي أحسن بالله الظن فلم يكن عند حسن ظنه به.
وقال يونس بن حلبس: من عمل على غير يقين فباطل.
وقال: تقول الحكم: يتعنى ابن أدم وأجدني في حرفين. يعمل خير ما يعلم، ويذر شر ما يعلم.
وقال: أين إخواني؟ أين أصحابي؟ ذهب المعلمون، وبقي المتعلمون، ذهب المطعمون وبقي المستطعمون.
وقال: الزهد أن يكون حالك في المصيبة، وحالك إذا لم تصب بها سواء، وأن يكون مادحك وذامك في الخلق سواء.
وقال: إذا تكلفت ما لا يعنيك لقيت ما يعنيك.
وقال: حرم الله على نفس أن تموت حتى ينقطع أثرها، وحتى تأتي على آخر عملها، وحتى تستوعب آخر رزقها، وحتى ينقطع أجلها.
وقال: اللهم إني أسألك حرباً في لين، وقوة في دين، وإيماناً في يقين، ونشاطاً في هدى، وبراً في استقامة، وكسباً من حلال.
قال الهيثم بن عمران: كنت جالساً عند يونس بن حلبس، وكان عند غياب الشمس يدعو بدعوات فيها: اله ارزقنا الشهادة في سبيلك. فكنت أقول في نفسي: من أين يرزق هذه الشهادة وهو أعمى؟! فلما دخلت المسودة دمشق قتل.
قال الهيثم: بلغني أن الخراسانيين اللذين قتلاه بكيا عليه لما أخبرا من صلاحه، وكان من آنس الناس مجلساً.
قال أبو زرعة: قتل أبو حلبس سنة اثنتين وثلاثين ومائة، في شهر رمضان.
ويقال: أبو حلبس، الجبلاني الأعمى أخو يزيد بن ميسرة.
قال: سمعت معاوية بن أبي سفيان على منبر دمشق.
وروى عن معاوية بن أبي سفيان: أنه توضأ لهم وضوء رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثلاثاً ثلاثاً، فلما غسل رجليه أنقاهما ولم يعد لهما عدداً من الماء حتى أنقاهما. وسمع معاوية يقرأ: "
يا عيسى إنّي متَوفّيكَ ".
وقال الأوزاعي: ليس تغسل الرجلين عدداً، اغسلهما، وأنقهما.
قال ابن سعد في الطبقة الخامسة من أهل الشام: يونس بن ميسرة بن حلبس. وكان ثقة. لما دخل المسودة في أول سلطان بني هاشم دمشق دخلوا مسجدها، فقتلوا من وجدوا فيه، فقتل يومئذ يونس بن ميسرة بن حلبس، وقتل يومئذ جد أبي مسهر عبد الأعلى بن مسره الغساني الدمشقي، وذلك في سنة اثنتين وثلاثين ومائة، في أول خلافة أبي العباس.
قال الدارقطني: وأما جبلان بالباء فهي قبيلة باليمن، وهو جبلان بن سهل بن عمرو بن قيس بن معاوية بن جشم ورفع في نسبه إلى حمير، ثم قال: وإخوتهم وصاب بن سهل، إليهما ينسب الجبلانيون والوصابيون، وهما قبيلتان بحمص. منهم يونس بن ميسرة الجبلاني، وعمر بن حفص الوصابي.
قال ابن ماكولا.
حلبس بفتح الحاء المهملة وسكون اللام، وفتح الباء المعجمة بواحدة.
وثقه العجلي، والدارقطني وابن عمار.
قال محمد بن إبراهيم الكتاني الأصبهاني: قلت لأبي حاتم: ما تقول في أيوب بن ميسرة بن حلبس؟ فقال: صالح الحديث هو وأخوه يونس بن ميسرة بن حلبس. قلت لأبي حاتم: إن يونس بن ميسرة كان من
خيار المسلمين، أدرك معاوية، ونفراً من أصحاب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وكان يقرئ في مسجد دمشق، وكف بصره، فلما دخل عبد الله بن علي البلد قام يدخل البيت، فكدمته دابة، فمات؟ فقال أبو حاتم: نعم.
قال يونس بن ميسرة بن حلبس: خرجت عام توفي معاوية حاجاً، فإني لأسير إذ أدركني عبد الله بن عمر، فسلمن فرددت. ثم هازلني، فقال: جنادل بلادنا أكثر من جنادل بلادكم. فقلت: وثمار بلادنا أكثر من ثمار بلادكم. فقال: أجل. قلت: أخبرني عن ابن عمر؟ فقال: لو أقسمت بالله ما عمل ابن عمر منذ أسلم عملاً إلا الله لبررت.
قال ابن حلبس:
إن لقمان قال لابنه: يا بني ثق بالله، ثم سل في الناس: من ذا الذي وثق بالله فلم ينجه؟ يا بني، توكل على الله، ثم سل في الناس: من ذا الذي توكل على الله فلم يكفه؟ يا بني، أحسن الظن بالله، ثم سل في الناس: من ذا الذي أحسن بالله الظن فلم يكن عند حسن ظنه به.
وقال يونس بن حلبس: من عمل على غير يقين فباطل.
وقال: تقول الحكم: يتعنى ابن أدم وأجدني في حرفين. يعمل خير ما يعلم، ويذر شر ما يعلم.
وقال: أين إخواني؟ أين أصحابي؟ ذهب المعلمون، وبقي المتعلمون، ذهب المطعمون وبقي المستطعمون.
وقال: الزهد أن يكون حالك في المصيبة، وحالك إذا لم تصب بها سواء، وأن يكون مادحك وذامك في الخلق سواء.
وقال: إذا تكلفت ما لا يعنيك لقيت ما يعنيك.
وقال: حرم الله على نفس أن تموت حتى ينقطع أثرها، وحتى تأتي على آخر عملها، وحتى تستوعب آخر رزقها، وحتى ينقطع أجلها.
وقال: اللهم إني أسألك حرباً في لين، وقوة في دين، وإيماناً في يقين، ونشاطاً في هدى، وبراً في استقامة، وكسباً من حلال.
قال الهيثم بن عمران: كنت جالساً عند يونس بن حلبس، وكان عند غياب الشمس يدعو بدعوات فيها: اله ارزقنا الشهادة في سبيلك. فكنت أقول في نفسي: من أين يرزق هذه الشهادة وهو أعمى؟! فلما دخلت المسودة دمشق قتل.
قال الهيثم: بلغني أن الخراسانيين اللذين قتلاه بكيا عليه لما أخبرا من صلاحه، وكان من آنس الناس مجلساً.
قال أبو زرعة: قتل أبو حلبس سنة اثنتين وثلاثين ومائة، في شهر رمضان.
يُونُس بْن أبي إِسْحَاق السبيعِي الْهَمدَانِي كنيته أَبُو إِسْرَائِيل من أهل الْكُوفَة يروي عَن أَبِيه روى عَنهُ عِيسَى بن يُونُس وقراد وَأهل
الْعرَاق مَاتَ سنة تسع وَخمسين وَمِائَة
الْعرَاق مَاتَ سنة تسع وَخمسين وَمِائَة
يونس بن أبى إسحاق السبيعي الهمداني أبو إسرائيل والد عيسى بن يونس مات سنة تسع وخمسين ومائة
يونس بن أبي إسحاق السبيعي الهمداني واسم ابى اسحاق عمرو بن عبد الله بن ابى شعيرة ويكنى ابا اسراءيل [كوفى - ] روى
عن العيزار بن خربث وناجية بن كعب وجرى النهدي وابيه روى عنه الثوري ويحيى بن سعيد القطان ووكيع وأبو نعيم وقبيصة سمعت أبي يقول ذلك.
نا عبد الرحمن نا محمد بن إبراهيم بن شعيب نا عمرو بن علي قال قال عبد الرحمن - يعني ابن مهدي: يونس بن ابى اسحاق لم يكن به بأس، وحدث يحيى وعبد الرحمن عنه، وحدث عبد الرحمن عن سفيان عنه.
نا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد [بن محمد - ] بن حنبل نا علي - يعني ابن المديني - قال سمعت يحيى [يعني - ] ابن سعيد القطان وذكر يونس بن ابى اسحاق فقال: كانت فيه غفلة وكان منه سجية يقول حدثنى ابى قال سمعت عدى بن حاتم نا عبد الرحمن نا محمد بن حمويه ابن الحسن قال سمعت أبا طالب قال قال أحمد بن حنبل: يونس بن ابى اسحاق حديثه فيه زيادة على حديث الناس.
قلت يقولون انه سمع في الكتاب فهو أتم قال: اسراءيل ابنه قد سمع من ابى اسحاق وكتب فلم يكن فيه زيادة مثل ما يزيد يونس.
نا عبد الرحمن أنا عبد الله بن
أحمد [بن محمد - ] بن حنبل فيما كتب إلي قال سألت ابى عن يونس ابن ابى اسحاق فقال: حديثه مضطرب.
نا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين أنه قال: يونس بن ابى اسحاق ثقة.
نا عبد الرحمن قال سألت ابى عن يونس بن أبي إسحاق فقال: كان صدوقا الا انه لا يحتج بحديثه.
عن العيزار بن خربث وناجية بن كعب وجرى النهدي وابيه روى عنه الثوري ويحيى بن سعيد القطان ووكيع وأبو نعيم وقبيصة سمعت أبي يقول ذلك.
نا عبد الرحمن نا محمد بن إبراهيم بن شعيب نا عمرو بن علي قال قال عبد الرحمن - يعني ابن مهدي: يونس بن ابى اسحاق لم يكن به بأس، وحدث يحيى وعبد الرحمن عنه، وحدث عبد الرحمن عن سفيان عنه.
نا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد [بن محمد - ] بن حنبل نا علي - يعني ابن المديني - قال سمعت يحيى [يعني - ] ابن سعيد القطان وذكر يونس بن ابى اسحاق فقال: كانت فيه غفلة وكان منه سجية يقول حدثنى ابى قال سمعت عدى بن حاتم نا عبد الرحمن نا محمد بن حمويه ابن الحسن قال سمعت أبا طالب قال قال أحمد بن حنبل: يونس بن ابى اسحاق حديثه فيه زيادة على حديث الناس.
قلت يقولون انه سمع في الكتاب فهو أتم قال: اسراءيل ابنه قد سمع من ابى اسحاق وكتب فلم يكن فيه زيادة مثل ما يزيد يونس.
نا عبد الرحمن أنا عبد الله بن
أحمد [بن محمد - ] بن حنبل فيما كتب إلي قال سألت ابى عن يونس ابن ابى اسحاق فقال: حديثه مضطرب.
نا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين أنه قال: يونس بن ابى اسحاق ثقة.
نا عبد الرحمن قال سألت ابى عن يونس بن أبي إسحاق فقال: كان صدوقا الا انه لا يحتج بحديثه.
يونس بن شداد روى عن رسول الله صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ نَهَى عن صيام ايام التشريق من رواية سعيد بن بشير عن قتادة عن ابى قلابة عن ابى الشعثاء عنه.
يونس بن شداد
ب د ع: يونس بن شداد الأَزْدِيّ مجهول، قاله ابن منده، وأبو نعيم.
(1746) أخبرنا أبو ياسر، بإسناده، عن عبد الله بن أحمد، حَدَّثَنِي أبو موسى العنزي، حدثنا مُحَمَّد بن عثمة، أَنْبَأَنَا سعيد بن بشير، أَنْبَأَنَا قتادة، عن أبي قلادة، عن أبي الشعثاء، عن يونس بن شداد: أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " نهى عن صوم أيام التشريق ".
أخرجه الثلاثة
ب د ع: يونس بن شداد الأَزْدِيّ مجهول، قاله ابن منده، وأبو نعيم.
(1746) أخبرنا أبو ياسر، بإسناده، عن عبد الله بن أحمد، حَدَّثَنِي أبو موسى العنزي، حدثنا مُحَمَّد بن عثمة، أَنْبَأَنَا سعيد بن بشير، أَنْبَأَنَا قتادة، عن أبي قلادة، عن أبي الشعثاء، عن يونس بن شداد: أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " نهى عن صوم أيام التشريق ".
أخرجه الثلاثة
يُونُسُ بْنُ شَدَّادٍ مَجْهُولٌ ذَكَرَهُ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ، وَقَالَ: حَدِيثُهُ عِنْدَ أَبِي الشَّعْثَاءِ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ
- حُدِّثْتُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ النَّيْسَابُورِيِّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ بَنْدَارٌ، ثنا ابْنُ عَثْمَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ بَشِيرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ أَبِي الشَّعْثَاءِ، عَنْ يُونُسَ بْنِ شَدَّادٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أَيَّامُ مِنًى أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ»
يونس بن محمد المؤدب البغدادي أبو محمد روى عن شيبان النحوي وحماد بن يزيد وسويد ابى حاتم وفليح بن سليمان روى عنه أبو بكر بن أبي شيبة وعلى ابن المدينى وأبو خيثمة زهير بن حرب سمعت أبي يقول ذلك.
نا عبد الرحمن أنا يعقوب بن إسحاق فيما كتب
إلى قال نا عثمان [بن سعيد - ] قال سألت يحيى بن معين عن يونس بن محمد فقال: ثقة.
نا عبد الرحمن قال سئل أبي عنه فقال: صدوق.
نا عبد الرحمن أنا يعقوب بن إسحاق فيما كتب
إلى قال نا عثمان [بن سعيد - ] قال سألت يحيى بن معين عن يونس بن محمد فقال: ثقة.
نا عبد الرحمن قال سئل أبي عنه فقال: صدوق.
يونس بْن عَبْد اللَّه بْن أَبِي فروة
(3) عَنِ الْحَسَن بْن
علي روى عَنْهُ أَبُو سَعِيد (4) الجعفِي وقَالَ القاسم بْن يزيد الجرمي (5) نا أَبُو سَعِيد الجعفِي عَنْ يونس بْن عَبْد اللَّه بْن أَبِي فروة أن الْحَسَن بْن علي جمَعَ بنيه وبني أخيه فقَالَ يا بني وبني أخي إنكم صغار قوم فتوشكون أن تكونوا كبارا فتعلموا العلم فمن لم يستطع أن يحفظه أو يرويه فليكتبه ويضعه (6) فِي بيته.
(3) عَنِ الْحَسَن بْن
علي روى عَنْهُ أَبُو سَعِيد (4) الجعفِي وقَالَ القاسم بْن يزيد الجرمي (5) نا أَبُو سَعِيد الجعفِي عَنْ يونس بْن عَبْد اللَّه بْن أَبِي فروة أن الْحَسَن بْن علي جمَعَ بنيه وبني أخيه فقَالَ يا بني وبني أخي إنكم صغار قوم فتوشكون أن تكونوا كبارا فتعلموا العلم فمن لم يستطع أن يحفظه أو يرويه فليكتبه ويضعه (6) فِي بيته.
يونس بن ميسرة بن حلبس أبو حلبس الاعمى الجلانى الشامي روى عن واثلة بن الأسقع وام الدرداء وأبي إدريس الخولاني روى عنه الاوزاعي ومحمد بن مهاجر ومروان بن جناح وخالد بن يزيد
المزني وسليمان بن عتبة سمعت أبى يقول ذلك.
المزني وسليمان بن عتبة سمعت أبى يقول ذلك.
يُونُس بن عبيد بن دِينَار الْعَبْدي الْقَيْسِي الْبَصْرِيّ مولى عبد الْقَيْس كنيته أَبُو عبد الله ولد بِالْكُوفَةِ وَنَشَأ بِالْبَصْرَةِ وَكَانَ من سَادَات أهل زَمَانه علما وحفظا وإتقانا وَسنة وبغضا لأهل الْبدع
مَاتَ سنة ثَمَان أَو تسع وَثَلَاثِينَ وَمِائَة
قَالَ عَمْرو بن عَليّ مَاتَ سنة تسع وَثَلَاثِينَ
روى عَن الْحسن فِي الْإِيمَان والأيمان وَالنُّذُور وَالْجهَاد والفتن وَإِبْرَاهِيم التَّيْمِيّ وَمُحَمّد بن زِيَاد فِي الصَّلَاة وَحميد بن هِلَال وَزِيَاد بن جُبَير فِي الْحَج وَشُعَيْب بن الْحجاب فِي النِّكَاح وَمُحَمّد بن سِيرِين فِي الطَّلَاق والبيوع وَالْحكم الْأَعْرَج فِي الْجِهَاد وَعَمْرو بن سعيد فِي الْجِهَاد والاستئذان وعمار مولى بني هَاشم فِي سنّ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وثابت الْبنانِيّ فِي الْفَضَائِل
روى عَنهُ يزِيد بن زُرَيْع وَإِسْمَاعِيل بن علية وخَالِد بن عبد الله وَالثَّوْري وهشيم وَحَمَّاد بن زيد وعبد الوهاب الثَّقَفِيّ وعبد الأعلى وَشعْبَة
مَاتَ سنة ثَمَان أَو تسع وَثَلَاثِينَ وَمِائَة
قَالَ عَمْرو بن عَليّ مَاتَ سنة تسع وَثَلَاثِينَ
روى عَن الْحسن فِي الْإِيمَان والأيمان وَالنُّذُور وَالْجهَاد والفتن وَإِبْرَاهِيم التَّيْمِيّ وَمُحَمّد بن زِيَاد فِي الصَّلَاة وَحميد بن هِلَال وَزِيَاد بن جُبَير فِي الْحَج وَشُعَيْب بن الْحجاب فِي النِّكَاح وَمُحَمّد بن سِيرِين فِي الطَّلَاق والبيوع وَالْحكم الْأَعْرَج فِي الْجِهَاد وَعَمْرو بن سعيد فِي الْجِهَاد والاستئذان وعمار مولى بني هَاشم فِي سنّ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وثابت الْبنانِيّ فِي الْفَضَائِل
روى عَنهُ يزِيد بن زُرَيْع وَإِسْمَاعِيل بن علية وخَالِد بن عبد الله وَالثَّوْري وهشيم وَحَمَّاد بن زيد وعبد الوهاب الثَّقَفِيّ وعبد الأعلى وَشعْبَة
يُونُس بن أَرقم أَبُو أَرقم الْكِنْدِيّ من أهل الْبَصْرَة يرْوى
عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ وَكَانَ يتشيع روى عَنهُ مُحَمَّد بن عقبَة
عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ وَكَانَ يتشيع روى عَنهُ مُحَمَّد بن عقبَة